بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -41

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -41

بالدموع زادت دقات قلبه لما حس ببروده ايدها على كتفه كان بيطيح من طوله قرب اكثر لحد ملصق جبينه على جبينها بهمس وهو يحس بانفاسها على وجهه :وين بتروحين وتتركينا ؟
رانيا ماقدرت تتكلم وركزت عيونها على صدر ناصر اللي يرتفع وينزل من الموقف سحبت ايدها المرتجفه :ناصر
ناصر لما سمع اسمه غمض عيونه وضغط على فكه بقوه مد ايده على خدها ورفع راسها علشان تناظره زادت دقات قلبه لما لمح شفايفها المتردده تبي تتكلم ماقدرت ضغط ايده على خصرها وقربها من الجدار ولصق جسمه بجسمها رفع ايده وخلخل اصابعه بين شعرها ووهو يمرر خشمه وشفايفه على وجهها وخدودها ورانيا كانت ترنح وسامحتله لانها ماقدرت
ناصر مسك رقبتها وقربها منه :رانيا تتزوجيني
رانيا شهقت ومسكت ايده تبعده فكرت فيها خافت ان مازن اذا عرف ياذيه :ناصر مو وقته؟
ناصر بعصبيه وصار يهزها :متى وقته طلعت عيوني زهقت انا ابيك
رانيا بارتجاف خافت حاولت تفلت منه :ناصر انا متزوجه
ناصر رجعها ودفها على الجدار بقوه وصار يصارخ بقوه وهو يقرب وجهه من وجهها :لا تكذبين علي وتحججين بهالاكلام انا عارف انك تبيني وانا ابيك اكثر فهمتي لاتقولين انك تنتظرين مازن اللي ماسال عنك
رانيا تشهق وهي تراقب شفايف ناصر :ناصر تركي نايم وط صوتك
ناصر ضغط على خصرها ورفعها على الجدار وبعصبيه :رانيا تزوجيني؟
رانيا انهارت وبكت :ناصر
ناصر بخمول نزلها وحط راسها على راسه وهو يسمع صوتها اللي قطع قلبه تنهد فع راسها :رانيا تعبت انتظر اللحظه اللي تجمعني فيك
رانيا بصوت واطي :ناصر انساني تكفى انا مو لك
ناصر قرب من شفايفها وهو ضاغط على رقبتها بهمس :اعرف كيف اجبرك تزوجيني
رانيا حست ان نهايتها قربت مسكت وجه ناصر ضغطت على فكه :ناصر العن الشيطان مايصير
ناصر صرخ فيها ولما قرب منها سمع صوت تركي اللي صرخ وبكاء رانيا حست ان ربي انقذها من تهور ناصر نطت من مكانها وهي تحاول تفك ايدها من ناصرحملت تركي وهي تبكي وتمسح عيونها التفت على ناصر بحقد ....ناصر غمض عيونها وضغط على اسنانه لبس قميصه وطلع برى يبي يصفي ذهنه ..........
انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان,,,,,,حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا
تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران,,,,,,تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيهــــا
زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان,,,,,,وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها
ريما حست بملل وناظرت الساعه كانت واحده ونص فكرت وفكرت ضحكت بمكر اتصلت على فاطمه
ريما باستهبال :كيف الجماعه ؟
فاطمه باستغراب :هلا والله
ريما بضحكه :لسى مصحصحه
فاطمه :مكالمتين بيوم اختصري شتبين ؟
ريما بمكر :فطوم شرايك بمغامره رهيبه وعجيبه وفريده من نوعها
فاطمه تضحك :اعلانه هذي ولا ايش القصه
ريما :من عندك الحين
فاطمه :مافي احد امي وابوي نايمين واخواني تعرفين كلهم مسافرين ومافيه احد
ريما :تمام
فاطمه :ايش اللي تمام
ريما: انتظري علي وخلي الجوال معك اوكيه
فاطمه :طيب مع السلامه
ريما نزلت وصارت تتطقس الاحوال شافت ناصر جاي من برى طلع وسمعت صوت باب غرفته قفل تطمنت اكثر وراحت للسله اللي شافت فيها مفتاح سياره خالها السبير اخذته وضحكت بمكر واتصلت على فاطمه وصار تقنع فيها حتى وافقت .....
ريما واقفه على المرايه تطالع شكلها :والله مااحد يعرفك الله يابنت تصلحين تكونين ولد بس والله هالثوب واسع الله يستر عليك ياخالي
نزلت وهي مشمره الثوب على خصرها ومتلثمه بالشماغ كانت لابسه بنطلون جينز وجزمه رياضيه وتمشي على الدرج بحذر وهي تلفت يمين ويسار مثل الحرامي طلعت من البيت وراحت للكراج اللي بعيد من بوابه الفله فتجت باب الكراج وشافت سياره خالها اللي مايستخدمها الا اذا راح للشركه فتحتها وركبتها وهي تمسح على الدركسون
ريما بضحكه وصدرها يرتفع من تنفسها اللي عن خوف :الله وناسه
شغلت السياره وقلبها يدق من الخوف ماعرفت كيف جاتها الجراءه انها تسوي كذا يمكن الفراغ وهروبها من تفكير بفهد وحاولت انها بتطلع بهدوء طلعت من البيت وهي تناظر الشارع اللي كان هادي ومافيه الا قليل من السيارات تمر خافت ان شكلها يوضح او الشرطه تشوفها ترددت لحظه وطردت هالافكار من راسها ومشت وهي تناظر انوار الشارع الخفيفه ولما طلعت من الحي وشافت زحمه السيارات دق قلبها خاصه اذا وقفت سياره جنبها .....وبعد لحظات وصلت بيت فاطمه اللي طلعت وهي ترتجف كانت لابسه ثوب اخواها الصغير كان ضيق ويوصف جسمها وقصير مبين بنطلونها من تحت دخلت وهي شوي وتبكي
فاطمه تجلس جنب ريما وتدعي عليها :الله لايوفقك ولا يوفق اللي علمك السواقه
ريما بضحكه وتسوي فيها قويه مسكت قلاب الثوب وترفعه :هي والله لا امشيك احلى تمشيه عيشي لحظه حياتك
فاطمه بخوف :قصدك اعيش اخر لحظه بحياتي والله تندمين لو يصير شيء الحين وين تبينا نروح من جدك مجنونه
ريما فطست من الضحك وهي بقلبها خوف بس تبي تعلم القوه وماتخاف من شيء :شوفي وبس
راحوا لشارع فاضي وصارت ريما تفنن وترجع ذكرياتها مع نهى وساره بس مع اغلى صديقه وتذوقها اللي ذاقته من الوناسه
فاطمه تصارخ وتبكي :الله لايوفقك الحين بتخلينا فضايح
ريما تضحك ومبسوطه وتصارخ مع كل لفه تاخذها :هوووووو
فاطمه مسكت ايدها وتبوسها :رجعينا تكفين
ريما تمد يدها :بوسي يله
فاطمه عصبت وضربت ايدها :ريما الله يلعنك ياخبلاء الشرهه موعليك صدق ماتنعطين وجه
ريما لفت المرايه عليها تعدل شماغها لازم انها ترجع البيت لان الوقت تاخر انتبهت لسيارت وراهم وتفحط
ريما لفت بوجهها وراء وصرخت :اوه لا
فاطمه لفت وبققت عيونها لما شافت سيارات تفحط وطالعين منها شباب يصارخون :الله خواينا جاو
ريما شهقت ارتبكت واسرعت بسياره وصارت تلف بها بكل حي وهو وراهم
فاطمه تلطم خدودها وبدت تخبص :ليش مانمت بدري ليش ياربي ماخذيت انفاسي قبل مايصير هذا كله ليش ياربي رديت ليش اصلا خذيت جوالي من الغرفه ليش اصلا اشتريته ليش اصلا عرفتك ياريما ليش
ريما صرخت :اسكتي الله ياخذك بالعه مسجل والله لاضيعهم
فاطمه تصفق وتصارخ :ليش صرتي خبره كم مره مضيعه ؟
ريما وهي تنتبه للسيارات اللي اختفت من وراهم :وحياتك ماسقت غير مره لما تعلمت
فاطمه بانبهار وخوف:نعم شقلتي مره
ريما تضحك :ضيعتهم
فاطمه تاكد من كلامها :الحمدالله
التفتوا على الشارع اللي واقفين فيه كان حي هادي ومافيه الا انوار بسيطه
ريما بتمعن حست نفسها بورطه :وين واقفين ؟
فاطمه بخوف :ريما تكفين تذكري من وين جبتينا
ريما بعصبيه :هذولا ضيعوني الله لايوفقهم
ريما اسرعت بسياره وهي تلفت وتحاول تذكر من وين جات وفجاء ................طاااااااااااااااااااااااخ
ريما بخوف وقفت على طرف الشارع وفتحت الشباك شهقت لما شافت الكفر انفجر
ريما حاطه ايدها على فمها وناظرت فااطمه اللي حاطه ايدها على طرف كرسي ريما بصبر :فاطمه انفجر الكفر
فاطمه انفجرت تبكي وتلطم خدودها :شنسوي ياربي
ريما تمثل القوه :خلاص اسكتي خليني افكر
فاطمه تبكي وصاروا يتلفتون يخافون احد يمر ريما قررت ونزلت وفتحت الصندوق وشافت كفر جديد اخذته وصارت تحاول تحمله بس يفلت من ايدها من ثقله شمرت الثوب وحملته ورمته عند الكفر اللي تبي تحاول تفكه
فاطمه تصفق :شتبين تسوين انتي لاتبلشينا
ريما بعصبيه :شتوقعين اسوي تقترحين كيف نرجع البيت بدال مانتي تتفرجين تعالي ساعديني
فاطمه بعصبيه :ريما انتي ماتعرفين تركبين كفر لا تخبصين خلينا نرجع بتاكسي
ريما تحط ايده على خصرها وتنزل راسها لعند الشباك :فاطمه انكتمي تبين خالي ينهبل اذا مالقى السياره وانكشف
فاطمه سكتت بعد مارفضت تساعدها وريما ظلت تحاول انها تسوي اللي تقدر عليه بس ماقدرت انها حتى تشيل الكفر من مكانه ريما ماعجزت
فاطمه ناظرت الساعه كانت 3فجر نزلت من السياره وصارت تحاول تساعد ريما ..... فجاءه سمعوا اصوات التفتوا شافوا شباب طالعين من ديوانيه فاطمه ناظرت لبسها لما صرخت فيها ريما(انه مبين انها بنت ) انها ترجع للسياره ركضت للسياره وجلست وهي تدعي ربها انه مايصير شيء ريما وتنزل ثوبها الطويل اللي متوقعه يكشفها واكان واسع مره يعني اللي يشوفها ينتبه انه الثوب مو لهاتعدل لثمتها وتحاول انها ماتلفت نظر بمحاولات تهربها ........... سمعت صوت وقع اقدام تقرب منها ريما بلعت ريقها وصارت تحاول انها تهدي نفسها وماترتجف عكس فاطمه اللي بكت وصارت تحذر ريما
:يالاخو نساعدك؟
ريما وقف قلبها لما سمعت صوته التفت وهي تحاول تنزل عيونها وتاشر على الكفر ماعرفت تقلد صوت رجال وفكرت وصار تسوي زي الصم والبكم وماردت عليه تسوي نفسها ماتسمع ماحست الا بايده على كتفها لما التفت اشرت على الكفر
:ايه الله يعينك تعال نساعده لاحول وش مطلعك بهالليل
ريما سوت نفسها ماتسمع وسكتت واكتفت تناظرهم
:وين العده ؟
ريما ماتدري بشي رفعت يدها انها ماتدري
:اوف قول لشباب اللي يسولفون يجبون العده
راح الشخص الثاني اللي واقف معهم والتفت لقت ثلاثه واقفين يسولفون مع بعض ولما قرب منهم التفت الشخص اللي معطيها ظهره شهقت لما عرفت انه فهد طردت الافكار من راسها ورجعت تناظر الشاب اللي عندها ماحست الا بصوته وصارت تهيا لها افكار اذا كان فهد فجأه
:فهد جيب العده اللي عندك الشباب سيارتهم خربانه
ريما شهقت لما شافت فهد جايب العده ومقبل عليهم وهو يعلق ويضحك
فهد :خلاص روح انا بصلحها المدام والله لاتكسر الدنيا على راسك
:اجل انت والمدام وينها عنك وانت هايت بالشوارع
فهد يدفه :روح
ورجع الشخص الثانيوكان مبين انه راعي حركات وهو يكلم ولما قفل :اموت عليها تخيلوا ياشباب قالت انها تحبني
فهدمانتبه للشخص اللي يطلب المساعده منه اكتفى انه يساعدهم ويروح اشر لريما تحط العده وتفرشها ريما وقلبها يدق وترتجف وهي تناظر شكله كانه مرتاح ومافيه شيء هامه خقت في شكله بس تنبهت لحركات فاطمه بالسياره اخذت العده منه لمست ايدها ايده وطاحت منه
فهد لمها وهو يناظر ريما انتبه للعيون كانت كلها انوثه مو غريبه عليه فهد استغرب من اللثمه وبدا ينزل عيونه على الثوب الواسع والطويل وخصله من الشعر طالعه من تحت الشماغ من وراء سكت لم معها العده وطنش وبدا يشتغل وصديقه معه يكلمه عن البنت اللي شافها لما انتبهوا على فاطمه وهي قاعده بسياره منزله راسها وتبكي
فهد يدق شباك السياره :شفيه هذا ؟
ريما خافت وصارت تلعن فاطمه ريما مسكت كتف فهد ولفته عليها كانت تصبر وتحول تصرف نظره عن عيونها اللي تشككها انه وصله شيء وصار تاشر على رجلها انها تعبانه
فهد انتبه اكثرواستغرب للبسها ثوبها واسع والطويل وباين مو لها وخصله من شعرها نازله من وراء من دون ماتنتبه
فهد قرب منها اكثر واشر :لم العده خلصنا
ريما انحنت وصارت تلم العده فهدلما شافها نزلت تلم العده شمرت ثوبها شوي وبان بنطلونها وجزمتها وانتبه لما ضاق الثوب من عند صدرها وبين برزوه وتقاطيع جسمها الانثويه وتاكد انها بنت خاف عليها من صديقه لانه راعي سوالف
فهد وعيونه على ريما اللي ترتجف وهي تحمل الاغراض بتعب :سالم خلاص روح انت الحين ابوك يسويلك سالفه
سالم راح وريما لمت العده ومدتها لفهد وهي منزله راسها ماتبيه ينتبه لانها شوي وتبكي من الصدفه اللي جمعتهم بهالاموقف
فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها ............
(البارت الرابع والعشرون )
فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها
انصدم :ريما
ريما شهقت وماعرفت كيف تتصرف :فهد
فهد بعصبيه رمى العده على الارض حس ان الشياطين كلها تجمعت فيه مسكها من ايده وسحبها :ايه فهد يالحيوانه
ريما تحاول تفلت منه بكت وصارت تصارخ :وخر عني
فهد فتح باب السياره وجلسها على الكرسي بقرف :اسمعي توصلين هذي اللي معك لبيتها وانا وراك واياني وياك تسوين حركاتك انا وراك
ريما شغلت السياره لما قفل فهدالباب بقوه خترعت ريما وحست ان الدنيا بترجعه تحت رحمته وهي تبكي وتسمع شهقات فاطمه :اسكتي انتي مو ناقصتك
فاطمه تمسح دموعها :ريما هذا فهد صح
ريما تبكي :ايه ياربي ليش هو بذات ياربي ارحمني
فاطمه تهديها حست ان ريما بورطه وهي تناظر ريما المرايه تاكد اذا فهد وراها بس كان مثل ظلها حتى مايسمح لسياره تدخل بينهم
ولما وصلت لبيت فاطمه نزل فهد وفتح الباب ونزل ريما منه دفها على الباب ولصق جسمها بجسمه علشان ماتفلت منه :من سيارته ومن علمك السواقه اه ياريما ماتوقعتك منحطه لها الدرجه (مسك قلاب الثوب )من سيارته ؟
ريما تبكي كان كلامها مو واضح لان الغتره مغطيه فمها :خالي
فهد نزل اللثمه ودفها اكثر وهو يضغط عليها :من
ريما تمسح دموعها :خالي
فهد بقرف بعد عنها :امشي وانا وراك يله
ريما ركبت السياره ومشت فيهاوهي تردديارب ومافيه ايه الاوقراتها وفكرت انها اذا اسرعت وضيعته مستحيل يروح لبيت ويطلعها منه ريما قررت تسوي الللي براسها وطارت بسياره
فهد ماسك راسه ويراقب ريما لانه مقرر يحاسبها كيف تسوي كذا مصدوم من جراتها ويفكر اكيد انه فيه شيء ضروري اجبرها تطلع من البيت انها مثلا تلقى احد واو تطلع مع احد فهد الافكار توديه وتجيبه وهو يفكر بريما اللي حبها واشتاق لها وتمنى يشوفها غير هالموقف ومصدوم بموقفها ...... ماحس الا بريما طايره ورايحه بين السيارات عرف انها تبي تضيعه
فهد بعصبيه :اه منك وين بتروحين مني ؟
ريما توها تدخل الكراج وهي تنفس بصعوبه وتحمد ربها انها رجعت البيت بسلامه وتفكر بفهد اللي ماراح يسكت وهي تاكد ان السياره قفلت ماحست الا باليد اللي تسحبها من وراء التفت لقته فهد والشرار يتطاير من عيونه لوى ايدها بقوه وصار يصارخ
فهد معصب وهو يمسك ايدها ولصق ظهرها بصدره ودفها على السياره علشان ماتتحرك :شنواللي مخليك تتطلعين هالحزه ؟؟
ريما تتالم وتحاول تفك منه :اتركني
فهد يضغط عليها مسك الشماغ وسحبه منها ولفه على ايدها وربطها تناثر شعرها على صدره وانتشر ونصه يلصق على وجهه ويضايقه
فهد يضغط على اسنانه وهو يربط الشماغ عليها بعنف من دون رحمه قرب من رقبتها ويكلمها ويسمع صوت تنفسها ومحاولاتها تفلت
ريما تعبت حست انها مستحيل تفلت منه زلقت على جسمه وهي تبكي كان صدرها يالمها وهو يضغطها على باب السياره ويصدم فيه
فهد يسحبها بعصبيه :توقعين اتركك
ريما تبكي وترفض :اتركني
رفعها حملها على كتفه :انا اللي بربيك وفي بيت زوجك
ريما تصارخ وتضربه على كتفه وظهره :اتركني فهد تكفى .......دخلها فهد سيارته وهو يتواعدها بعد ماغطاها بشماغه ومدها على المرتبه اللي وراء ........
وصلوا البيت على الاذان فتح فهد باب السياره على ريما شافها تنفس بصعوبه على اللي مغطى به وجهها ودموعها على المرتبه متناثره فهد قرب منها حط ايده عند رقبتها ورفعها
فهد بهمس :انتي اللي جينيتي على نفسك
ريما تلف بوجهها عنه ماتوقعت بهالحقد كله عليها مسكها بقوه وقربها من وجهه وبتحذير :والله لو اسمع صوتك لاقطع رقبتك فاهمه
شال الشماغ عن وجهها وناظرخدودها الحمراء ووانفاسه اللي تطلع منها بالغصب والشعر متلاصق على خدودها من الدموع بهمس :فهد تكفى رجعني
فهد بعصبيه :ولا كلمه
مسك ايدها وسحبها وقفل السياره لما حس صوتها ارتفع وبيصحي امه حذرها وخلها تطلع وتمشي بحذر ماحس اللي بطيحتها على الارض لان الثوب كان طويل وعرقل خطوتها زم فهد شفايفه مسك اطراف الثوب وحاول ينزعه بس هي بعدت منه بترجي فهد عصب وحملها بعد ماحذرها من صوتها دخلوا البيت ونزلها فهد ومسك ايدها وهو يمشيها معه دخلها غرفته قشعر جسمها لما وقفت بنص الغرفه وهو وراها واقف........بعد لحظه صمت دخل الحمام (اكرمكم الله )وتوضىء وصلى ريما سوت نفس الشي
فهد باستهزاء :وتصلي بعد
ريما ماردت عليه لما خلصت جلست على الكنبه وهي ترتجف تبي تدري شااخرتها فهد وقف وراح لدرجه وطلع منه بيجامه نسائيه عرفت انها للريم ورمها بقرف عليها :البسيها
وطلع من الغرفه ريما لما طلع وقفت ومسكت البيجامه ورمتها بعيد عنها :تخسى البس بيجامه حبيبه قلبك
فهد دخل المطبخ يصبر نفسه ويفكر كيف يتصرف معها اخذ له مويه وصبها على راسه كانت بارده مسح على شعره تناثر الماء على كتفه بنعومه وضرب ايده على الطاوله :ليش ؟
رجع الغرفه وتجنن لما شاف ريما قاعده بمكانه وتلعب بجوالها وراميه البيجامه قفل الباب بقوه وقفله بالمفتاح ريما رفعت عينها بخوف وكانها قرات افكاراه قرب منها اكثر مسك الجوال ورماه على الارض لحد ماتكسرمسك كتف ريما لحد ماوقفت قدامه سالبه طولها
فهد ببرود :ليش مالبستي البيجامه
نرفزه منظرها بالثوب ريما بتحدي :ماابي.. ابي ارجع البيت
فهد عض على شفايفه ومسك شعرها :ولك عين بعد
ريما مسكت ايده تبي تخفف مسكته على شعرها بس كان يقوي قبضته :اتركني
فهد دفها على الجدار ومسك الثوب من القلاب وقطعه لحد اسفل رجليها فهد بنظره وهو عاض على اسنانه وعظام فكه واضح :غصبا عنك
ريما دفته :بعد راح اطلع
فهد مسكه من خصرها وقربهالحد ماصطدمت صدورهم ببعض وهو يحس بتنفس ريما اللي تبي تحبسه بس يطلع غصبا عنها فهد بنعومه :وين تطلعين ؟
ريما سكتت لما شافت نظرات فهد اللي تخوف قرب فهد وهو يمرر خشمه على رقبتها وجهها كله بنعومه ريما تقاوم وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها :فهد
فهد فتح عيونه وبضحكه دخل اصابعه بين شعرها وهو يمسح على اسفل رقبتها بنعومه ريما هنا حست باخرتها :فهد تكفى
ريما ماحست الاببروده على بطنها حست بايد فهد اللي يحاول يفك زرار بنطلونها ريما تبي تدارك نفسها وتحاول تبعد بس فهد كان رغبته اقوى منها واستسلمت كل حواسها له وفرصه فهداللي ينتظرها.............

الصباح

رانيا صحت بسرعه على صوت لاكشمي تصحيها من النوم علشان تركي
رانيا بخوف تفتح الباب :شفيه ؟
رانيا لما شافت تركي بحضن لاكشمي اخذته وضمته لها بقوه :هلا والله صباح النور ياعيون رانيا انت
لاكشمي بزعل :رانيا كله اليوم هذا اسهال
رانيا تناظر تركي وهي تكور فمها وتكلمه بطفوله :يويلي عليك انت تعبان
رانيا تلفت على لاكشمي :وين ناصر ؟
لاكشمي :راح للشقل (راح للشغل)
رانيا زمت شفايفها وفكرت في منيره واتصلت عليها واخذت منها نصايح كثيره بما انها ام وان منيرع تشكي من ولدها اللي يمرض كثير وطلبت منها ان رانيا تجي عندها استغربت رانيا من طلبها لانها اول مره منيره تطلب منها تزورها رانيا وافقت عليها اذا لقت فرصه
نزلت عند امها وعطتها تركي وصتها فيه بعد ماطبقت التجارب وتحسنت حالته وطلعت من البيت مع السايق لمنيره .. ولما وصلت البيت اللي دلته عليها منيره دقت رانياالجرس ودخلتها الشغاله
رانيا بابتسامه :وين مدام منيره ؟
الخدامه بضحكه :موجوده
رانيا دخلت كان البيت هادي وقعدت بالصاله لما قالت لها انها بتعطي منيره خبر رانيا تناظر العز اللي عايشه فيه منيره وعرفت انها مبسوطه مع زوجها ماحست الا بتصفيقه من بعيد لما التفت شهقت .......
فهد صحى من النوم لما التفت جنبه شاف ريما مغطيه جسمها بالحاف ومعطيته ظهرهاوشعرها متناثر على ظهرها ونصه على جنب ابتسم قرب منها نزل اللحاف من على كتفها وباسها حس بحراره جسمها الضعيف لما قربها اكثر منه حس ان جسمه يحترق من حرارتها لما لف وجهها شاف دموعها وجهها التعبان عرف ان حرارتها مرتفعه نط من على السرير ولبس ملابسه وراح للمطبخ واخذ مقياس الحراره ورجع لها وقاس حرارتها شاف حرارتها بحدود الاربعين خاف عليها فكر شسوي خاصه ان امه مو عارفه ان ريما عنده فكربفكره يمكن تساعده وتنفع معه حملها بعد مالف اللحاف على جسمها العاري ودخلها الحمام (اكرمكم الله ) وفتح المويه البارده كان مستغرب انها ماصحت لف ايدها على رقبتها وثبتها عليه وهو ماسكها يحس ببروده المويه على اجسامهم
فهد شهق من بروده الماء :اه ريما اصحي
ريما كانت ترنح مابين ايده ماكانت بوعيها تحس بتعب فهد خاف عليها يكون هو السبب قعدوا اكثر من خمس دقايق طلعها فهدمن البانيووهو يمسح جسمها من الماء حملها وقفها على جسمه وهو يلطم خدودها بنعومه :ريما اصحي
فهد ماحس الا بصوت الباب يدق وامه تدخل :فهد وينك ؟
فهد حس ان ريما بتطيح من ايده ماعرف كيف يتصرف قرر يقول لها واللي يصير يصير فتح باب الحمام ستر ريما بروب حمام ونادى امه اللي شهقت لما شافتهم
ام فهد مبققه عيونها نبي ترعف من اللي بحضن فهد وبهالشكل ولما ركزت بعد لحظه صمت:فهد شفيها
فهد بخوف :مادري يمه
ام فهد دخلت وقربت من ريما ومسكتها وطلعتها من الحمام وهي خايفه عليها :فهد ساعدني
فهد حمل ريما وطلب من امه تسبقه ولما دخل الغرفه شاف امه مسرحه ناظر لوين هي تناظر انتبه لدليل علاقاتهم الاولى
ام فهد بعصبيه مسكت الشرشف ورفعته :فهد؟!!
فهد بلع ريقه :مو وقته يمه ؟
ام فهد بعصبيه سحبت الشرشف وبدلته بشرشف ثاني ومد عليه ريما وهي بدت تستعيد وعيها طلعت ام فهد بعد ماوجهت نظرات تحذريه لفهد
ام فهد :تطمن عليها والحقني
فهد يناظر ريما بلهفه :ريما افتحي عيونك
ريما تفتح عيونها بصعوبه وتحس ببروده بجسمها ارتجفت وصارت تضم اللحاف وهي مغمضه عيونها ماتبي تذكر أي شيء صار فهد لفها عليه ولما فتحت عيونها وشافت فهد بكت وصارت تصارخ رفعها فهد وضمها وهو يمسح على ظهرها وهو يحس بفقراتها البارزه اللي ترتفع من البكاء وهي تضربه على كتفه :حقير بعد ياكذاب
فهد قعد ضامها ومغمض عيونه لحد ماستسلمت وقعدت ماسكته كانها خايفه من احد او محتاجه لحضنه بهالحظه اللي عاشتها
فهد طلع من الغرفه ومسح وجهه بتعب وراح للحمام (اكرمكم الله )وتروش وطلع راح لامه اللي تنتظره بالصاله فهد جلس على الكنبه مقابل امه من غير مايتكلم
ام فهد بهدوء :فهد انت رجال كبير وعاقل بس اللي شفته ماعجبني كم صار لكم متزوجين وليش تدخل ريما للبيت بهالطريقه عيب مايصير شتبي اهلها يقولون عنا حتى البنت شكلها ماعجبني انت مدخلها البيت غصبا عنها
فهد تنهد :يمه ظروف اجبرتنا على كذا وهذا الشيء بيني وبينها وانا زرت اهلها امس واخذتها معي
ام فهد حست انها تدخل امور ماتخصها :والله حاسه بشي غلط .....كيفها الحين صحت ؟؟
فهد :ايه نزلت حرارتها الحمدلله الحين تجي
ام فهد :موحلوه نادها خليها تجي تفطر علشان تقوم من الفراش الله يهديك يافهد
فهد وقف من مكانه ودخل الغرفه شاف ريما لابسه البيجامه وتنشف شعرها بعد ماتحممت :تعالي للفطور
ريما بطرف عينهاوتمسح دموعها وعيونها صارت مثل الجمر من كثر البكي :بترجعني لبيتنا ؟!!
فهد يتامل شكلها التعبان :تبين تروحين بهالحاله ؟
ريما بصبر :لو سمحت يافهد خلاص طلقني كل اللي تبيه مني الحين اخذته ليش تذلني وتعذبني وانا ماضريتك
فهد يقاطعها :ريما اللي سويته مايغفره لاعبد ولا رب افرضي ابن حرام شافك من انتي زوجته قدام الناس واللي يمسك يمسني واللي صار بينا يصير بين أي زوجين
ريما غمضت عيونهابقهر والدموع تناثر منها ماتبي تذكراللي صار بينهم :طلقني مابيك خلاص بلا زواج وهم شمعنى كلمه زواج خاصه اذا كان الزوج مثلك استغلالي
فهد عصب :الحقيني برى
قفل الباب بقوه وراها معصب ليش لانه مايقدر يتركها او يبعد عنها ...........
القــلب طعنته وخنـجرك كــان مسموم
والجرح غاير والمــشــاعـر قتـــيلة
وفيني الألم أكبر من احساس مـظلوم
يمنع دموعــي .. كــبرياء ثـقيلة..
انت عاهدت الغــدر والوفــا صـار معدوم
وانا زرعت الوفـأ وكلن بيجني حصيله
رانيا تدفه وتصارخ :شتبي مني اتركني ياحقير
مازن بعصبيه :والله يارانيا الزمن دار وجابك عندي
طلعت منيره وهي حامله ولدها بايدها رانيا انتبهت لولدها كان شكله يخوف وباين بقع حول شفايفه:رانيا خلاص اعطيه اللي يبي
رانيا انصدمت ماصارت تفهم شيء :شي اللي يصير قدامي منيره ليش جبيتيني هنا ؟ وليش مازن هنا
منيره بقوه عين :رانيا مو اسم زوجي ماجد اسمه مازن هو زوجي وهذا ولدنا
مازن بعصبيه :انكتمي
منيره اخترعت ورجعت لغرفتها مع ولدها رانيا عرفت انها اكلتها ولعبت منيره عليها بس كيف؟؟ صارت تصارخ وتبكي قرب مازن وصار يضرب فيها ويشمتها ويسبها انها ماطلعت من البيت الا علشان ناصر وحبها له اللي جهلت رانيا ثقته بهالكلام .........
خديجه تدق الباب على غرفه ريما
خديجه :يمه ريما قومي صرنا قايله بسم الله البنت وينها
فتحت الغرفه شافتها مرتبه على حطه ايدها استغربت وطلعت وهي تسال الخدم عنها اتصلت على جوالها وكان مغلق خافت اكثر وخبرت عامر وصاروا يدورون عليها
عامر :متاكده انها ماطلعت اليوم
خديجه بخوف :وين تطلع امس حجزت ورحلتها اليوم العصر مادري وين راحت؟؟
عامر باستغراب وهو يرفع جواله يبي يتاكد ودق على جوالها كان مغلق خاف اكثر ماعرف وين راحت :يمكن عند صديقتها ؟
خديجه بعصبيه :مستحيل تروح اكيد بتقولي قبل ماتطلع
عامر استغرب :شرايك نتصل على ام فهد يمكن انها عندها
خديجه مااستبعدت الفكره بس شنو يوديها بهالوقت :مادري ياعامر البنت وين راحت الله يستر
ريما وهي طالعه من الغرفه ومستحيه من ام فهد على لبسها وشكلها وتحس بدوخه وقرف من نفسها دخلت وهي تناظر بالارض ماتبي تشوف فهد
ريما وهي تحس برجفه في جسمها :سلام عليكم
ام فهد وفهد :عليكم السلام
ريما رفعت عينها علشان تشوف لها مكان شافت كرسي جنب ام فهد راحت قعدت جنبها ام فهد لمحت التعب اللي باقي اثاره على وجهها ابتسمت ومد ت ايدها على ظهرها تمسح عليه
ام فهد :ريما انتي تعبانه نوديك للمستشفى ؟
ريما منزله راسها وتنزل دموعها :لا
ام فهد تمسح دموعها وتضحك :لا شكلك باقي تعبانه
رفعت ريما عيونها وتناظر ام فهد شافت امها قدامها رمت نفسها بحضن ام فهد وصارت تضمها وتبكي وام فهد تناظر فهد بعتاب ... فهد بهاللحظه حس بتنانيب ضمير ماتحمل نظرات امه واسلوب ريما قرر مايسكت على اللي يشوفه ويحس ان ريما اهانته باسلوبها وقف بعصبيه وسحب ريما من حضن امه

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -