بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -45

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -45

فاطمه هزت راسها باعجاب :ايه كثير
عبدالله قعد يمشيء جنب فاطمه اللي تلفت بالمناظر اللي ساحرتها والاشياء اللي اول مره تشوفها لان الناس هناك يقدسون الثراث وحضارات المدن الثانيه لفتها شال هندي عريض كانت تحب مثل هذي الاشكال
فاطمه تركض وتمد ايدها عليه تلمس وتحسس التطريزات اللي عليه :الله جنان
عبدالله يبدي اعجابه بذوقها :ءهذي تصميمه هندي
فاطمه ترجعه بحسره :وين يلبس هذا ؟
عبدالله لما شافها غضت النظر عنه مع انه كان يتخيل شكلها فيه خاصه مع شعرهاالناعم :انتظري
فاطمه لفت عليه :نعم
عبدالله اخذ الشال فرد جزء من ومده على رقبتها وحط طرفه على كتفها :بس يلوق لبشرتك
فاطمه تناظر بعيون عبدالله من قريب :نعم
عبدالله حس انه تطفل عليها خاصه لما مد ايده :اسف
فاطمه حست بقهر لما فهم نظراتها انها متضايقه من لمسته :لا بس اقصد وين البسه حن مانلبس كذا ؟؟
عبدالله نزله بياس :لا بس ستايل غير
فاطمه :ايه حلو اعجبني
عبدالله لمه ومده للبايع :ابي مترين منه
فاطمه بضحكه وتمسكه :عبدالله انتظر
عبدالله مسك ايدها :خلاص مو اعجبك
فاطمه توها تنتبه لايده استحت وقعدت تناظر اللي يسويه ترك ايدها وطلع المحفظه من جيبه ودفع القيمه ومد الكيس لفاطمه
عبدالله :هديه مني لك
فاطمه بسحي :بس انا
عبدالله :هديه مني كيف ترفضينها ؟
فاطمه بضحكه :ماارفضها بس تعبتك ......شكرا
عبدالله:العفو يله نمشي نتغدى ريما راح تتاخر
فاطمه مشت معه وهي تناظر الكيس اللي بايده وتلتفت على عبدالله وحاط النظرات على عيونه وصايره خدوده حمراء من حراره الشمس ......دق جوال عبدالله التفت على الرقم ورد ملهوف
عبدالله بخوف :ايوه سلين
فاطمه تراقب نظراته :اشفيك
عبدالله بخوف :طيب يله انا حالا جاي ساعتين بالكثير وديها للمستشفى وانا بالطريق
قفل ومسك ايد فاطمه :لازم نرجع امي تعبانه تركتها عند جارتنا وتقول انها تعبت لازم ارجع
فاطمه بتردد وتحس بايد عبدالله تضغط عليها :بس ياعبد الله ....... خلاص روح انت وانا انتظر ريما
عبدالله خاف على فاطمه :لا بترجعين معاي وين تقعدين ريما راح تتاخر
فاطمه مقدره خوف عبدالله عليها :بانتظرها بالمحطه
عبدالله بخوف :باقي ثلاث ساعات ويخلص اجتماعهم هذا اذا مو اكثروالقطار اللي بعده متاخر وانا خايف عليك ريما معليك تتدبر نفسها يله نتاخر باقي على القطار ربع ساعه يمدي نوصل المحطه
فاطمه بتردد :يله وياويلك اذا زعلت انت المسوءل
عبدالله اعجب بمراعاه فاطمه لمشاعر ريما وخوفها عليها
وراحوا للمحطه راجعين علشان ام عبدالله اللي كان عبدالله من الصبح يشك بتوتر حالتها بس ماحب يترك ريما تروح للاجتماع بروحها من دون مااحد يشجعها .............
الجزء السادس عشر ..........
ريما بعد ماانتهى الاجتماع كانت الساعه 5مساء ناظرت الساعه
ريما :اوف باقي على القطار نص ساعه
رفعت جوالها واتصلت على عبدالله ولما عرفت انهم ارجعوا من دونها جن جنانه وقررت تتصرف من راسها كالعاده .......
وهي طالعه من الشركه التفت على العملاء اللي بدوا يطلعون بعدت شوي لانها من وقت مانتهى الاجتماع وهي تحس ان فهد ينظر لها نظره تهديد خافت حتى بسرعه طلعت من القاعه لما شافته مشغول مع المسؤول تبي تهرب منه خايفه منه المواجهه وتخاف انه يهدم حلمها الي قاعده تبني فيه خاصه اخر فتره صعب انه ينهدم في لحظه وعلى ايد فهد ............ قعدت تراقب بوابه الشركه من بعيد وهي تاشر على تاكسي شافت فهد طالع مع المسوول ومع وحده برتغاليه عرفتها ريما من الاجتماع كانت حلوه وبينت راحتها مع فهد والدليل انها لما وقعت العقد باست فهد وابدت اعجابها بشخصيته قدام الموجودين
ريما معصبه :حقير خلك معها اجل
مشت لما شافت تاكسي واقف ركبت وقالتله على المحطه وراحت وهي تناظر فهد لانها واعده نفسها تترك شغله هذي الشركه لجولليت لانها ماتقدر تكمل الاجراءات وفهد طلع المتولي والمسوول عن الشركه بعد ماعرفوا حاله صاحبها ............
ريما خلال هالنص الساعه تكلم جوليت وتقولها على اللي صار بالاجتماع الناجح في نظر ريما .... ريما وهي تمشي متوجهه للمحطه القطار التفت على الساعه المعلقه بنص ممرالمحطه شافت انها تاخرت على القطار ودعت جوليت وصات تركض وهي تركض كان يعوقها الاب توب لانه حاطته على جنب لما تركض يضرب بفخذها ولما وصلت لقته بدا يمشي ريما تصارخ
ريما :وقف وقف
كل الموجودين يناظرونها مستغربين وبدا يمشي بسرعه بعدت عنه وهي تشوفه مثل الحلم بدا يبعد ماعرفت شنو اللي صار
ريما صدرها يرتفع وينزل من الركض عدلت جاكيته وناظرت وراها شافت الكل يناظره :نعم
الموجودين بدوا يتحركون ناظرت التذكره اللي بايدها حست بغصه من القهر راحت للمكان اللي ياخذون منه التذاكر كان بعيد شوي مرت من جنب مطعم وهي تحس بالجوع من وقت ماطلعت من البيت ماحطت لقمه ببطنها وهي ماره كانت بتدخل التفت شافت فهد ياكل ومعه البرتغاليه اللي شافتها معه لما طلعوا ياكلون ومبسوطين ريما انصدمت ماتوقعت ان فهد يتاثر فيها لها الدرجه
ريما بنفسها :حتى مافكر...... غبي
التفت فهد وفيه غصه وقهر انه مالحق على ريما بعد مادور لها وهو ماحب يوضح لاحد من الموجودين ان ريما تعنيله خاف بس مايدري ليش ولما شافها ماقدر يضيع الفرصه بس كان اللي مصبره لانه عرف كيف يوصللها لما عرف انها تشتغل عند جولييت لنا انتبه لعيونها اللي تراقبهم وقف فهد مستاذن من البرتغاليه اللي معه وركض لريما وهو يناديها ريما لما شافته وقف وبان انه انتبه لوجودها
فهد وهو يركض وراء ريما اللي لما شافته هربت :ريما وقفي
ريما كانت اسرع منه من الخوف اللي فيها ركضت حتى طلعت من المحطه وبعدت اكثر عنها وقفت عند كشك وهي تلهث من الركض ولما التفت على الساعه كانت خمسه ونص بالضبط
ريما تاشر عليها :الساعه هذي مخرفه
البايع :لا هذي بتوقيت المنطقه
ريما عرفت ان الساعه اللي اللي شافتها انها اكيد بتوقيت غير رجعت تركض للمحطه وهي رافعه الاب توب بيد وشنطتها بيد وتركض وشعرها يلتف ويغطي وجهها ولما شافت القطار باقي واقف تاكدت ومدت التذكره للمضيف وتاكدت انه القطار اللي مفروض هي فيه
ريما بضحكه تتدور على المقعد :الحمد لله
كان القطار مفتوح على بعض يعني المقاعد على الاطراف والي بالنص مساحه كبيره كان ممتلى شافت مقعد واللي جنبه فاضي قعدت فيه وحطت الاب توب بحظنها وشنطتها وراها رتبت شعرها ولبسها وقعدت تناظر بتتدافع الموجودين بدخول القطار استغربت وتذكرت عبدالله لما يقول انه وقت خروج الموظفين
ريما تناظر برى القطار تبي تشوف اذا باقي اثر لوجود فهد
ريما بنفسها :ليش يركض وراي معقوله يبي يحاسبني علشان ماقلت له اني بسافر وهذا هو الحين عرف مكاني اكيد راح يبهذلني قدام جولييت شكلي باخذ اجازه حتى اضمن انه رجع السعوديه اوف ياربي خلصني منه شهالحب ياربي مو نعمه نقمه وقعدت تلفت يمين ويسار خايفه وفي نفس الوقت ودها تشوف فهد
جات حرمه كبير بالسن ومعها اغراض كثير وتسب وتدف الي قدامها
وقفت ريما بكل احترام واخذت الاغراض اللي معها وبدت تساعدها وجلست بالمقعد اللي جنبها الفاضي
العجوز :شكرا
ريما تميل براسها :العفو
العجوز قعدت تسال ريما عن اصلها ومن وين وبدت تعصب لما عرفت انها من السعودين وبدت تتكلم بسرعه وبدون ماتعرف ريما أي كلمه منها لانها كانت سنونها مكسره والكلام يطلع منها بطريق خطاء حتى اللهج تتوقع كانت غير عن الانجليزي البحت اللي تعرفه ريما وقفت ريما
ريما :لو سمحت اهدي
بدى القطار يتحرك وتحرك بسرعه والموجودين بدوا يلتفون على صوت العجوز اللي بدى يعلى وريما مستغربه ودها تسكتها بس ماقدرت ولا فهمت عليها
ريما وقفت بخوف واخذت اغراضها كان القطار مليان لدرجه فيه منهم واقفين ريما ظلت واقفه ومعلقه شناطها بيدها بطريقه تتعب مسكت الذراع اللمدوده من سقف القطار علشان تحافظ على توازن التفت على العجوز وشافتها تهمس لواحد قعد جنبها شاب وباين من لبسه بلطجي وراعي هوشه وهم يناظرونها بمكر خافت وصارت تغض بصرها عنهم وتناظر الساعه :ياربي متى تعدي هالساعتين الله ياخذك ياعبدالله انت وفاطمه تركتوني
وفجاءه قرب منها هذا اللي كان قاعد جنب العجوز وتحس انه بيي يكلمها بطريقه غير مباشره وهو يتلفت عليها بطريقه تخوف
ريما بنفسها :يمه شيبي هذا هالعجوز قالتله يارب استر علي ...... ريما لاتخافين القطار مليان مستحيل يقرب منك اكيد بيلحقني يبي يتخلص مني انا وش حدني اقول لها اني من السعوديه صرنا بنظرهم ناس محاربين لهم وضدهم اوف ياربي لو اني قاعده ببيتنا ابرك لي
لما قرب اكثريما بعدت وبدت تمشي بهدوء من بين الناس وهي تلاحظ خطواته البطيئه اللي عكس خطواتهااللي مايبي يوضح للموجودين انه متقصد يتقرب منها
وفجاءه ............
جاء جسم دف ريما على العمود اللي قريب من باب
فهد :وين ؟
ريما بخوف طاح الاب توب من على كتفها وشنطتها الثانيه وقعدت تناظر:فهد
فهد لاحظ نظرات ريما المتردده على رجال وقف لما شاف فهد قرب من ريما :شفيك ؟
ريما وهي تناظر الرجال :ولا شي ء
فهد بضحكه لم شعرها اللي مغطي نص وجهها :ليش سافرت ماقلتيلي (يستهزء )متوقع تعزميني
ريما بلعت ريقها فهد قرب جسمه من جسمها وهو ضاغط ظهرها على العمودوتميل راسها مع حركه ايده الناعمه على وجهها :ردي ليش ساكته ؟
ريما ظلت ساكته حست انه انقضى عليها ريما تدفه وهي حاطه ايدها على صدره تبعده :فهد الناس يناظرونا
فهد بضحكه :خليهم ابيهم يدرون انك زوجتي الوفيه صح ليش رحتي وين انتي ساكنه الحين ردي
ريما تلتفت بعدين عن نظرات فهد هي تحسه يضغط عليها بسالته قرب منها وبهمس :طالعني اكلمك ليش سويتي كذا ؟
ريما تحاول تبعده ماتبي تناظر فيه وتضعف :فهد بنتفاهم بس مو الحين
فهد قرب خشمه من وجهها وبدا يحركه بطريقه خلت ريما تذوب بايده :ليش رحتي؟؟
ريما حست على نفسه لانه داخت من ريحته اللي اشتاقت لها وحنانه ودفا صدره اللي ودها تلمه بس منعها مستقبلها اللي يوقف فهد ضده
ريما بعصبيه تدفه :فهد احترم نفسك بعد وين قاعدين ؟
فهد بعد ضغط على فكه خلا مسافه بينه وبينها :كلها دقايق وننزل من القطار ونتفاهم
ظلوا ساكتين ماغير النظرات اللي بينهم ................
مازن وهو سكران حده وخالص على الاخر داخل البيت يغني وماسكه واحد من الحراس اللي يشتغل عنده
مازن يغني :ويلاه ضاق الصدر (وياشر على صدره )ولا احد سال عني
دف الحارس :بعد شنو شايفني
الحارس بعد منه :على امرك
مازن بعصبيه ويثقل لسانه نتيجه اللي شاربه :وين زوجتي انا؟
الحارس بقرف من اسلوب مازن معه ::أي وحده فيهم
مازن يعدهم على اصبعه :ليش كم وحده عندي ؟
الحارس متحمل ثقاله دمه :ثنتين طال عمرك
مازن ياشر على راسه :تذكرت ابي الحين اللي شعرها احمر وحلوه وعيونه دايما تبكي علشاني
الحارس بحسره تذكر رانيا هي صاحبت هذ المواصفات بعد ماشافها كذا مره واخر مره لما كانت تحاول تهرب ومسكها مازن :ايه طال عمرك
مازن بتساول :وينها ودني لها ولا اقول انا اروح لها
توجه مازن للمكان اللي حابس رانيا فيه وهو مو بتوازن يروح يمين وشمال ويغني ويالف في الاغنيه ولما دخل شاف الحارس واقف عند الباب مثل ماطلب منه ورانيا قدامه مربطه وحاطه راسها على رجلها كانها نايمه وشعرها طايح مو باين منها شيء
مازن صرف الحارس اللي كان واقف بهدوء من دون ماتتحرك رانيا باي حركه :قفل الباب وراك
الحارس وكانه يقراء نيه مازن اللي بانت بعيونه :حاضر
طلع الحارس وقفل الباب بعده مثل ماامره مازن ...... مازن قرب من رانيا بمكر وهو يناظرها ولا تحركت بحركه وحده من دون مادخل
مازن قعد جنبها رفع شعرها :هي قومي
رانيا رفعت راسها بهدوء لما فتحت عيونها ببطء وركزت بالشخص اللي قاعد قدامها شهقت وفتحت عيونها على الاخر :مازن
مازن ييقرب منها ويفتح ازرار ثوبه بسرعه :ايه زوجك وحبيبك مازن
رانيا وتتحرك بقوه تبي تفك وثاقها وتلفت على الحارس اللي كان واقف وفجاه اختفى مازن مسكها بقوه وبدا يقرب منها :شفيك لازم ناخذ المعلوم
رانيا فهمت قصده وبدت تصارخ :لا بعد............. ناصر
مازن بعنف مسكها سحبها من شعرها وقرب وجهه من وجهها وهو يراقب شفتها اللي صارت بيضاء من الجوع والتعب :ناصر ها
رانيا تصارخ :بعد لا يمه منيره
بينما مازن يحاول يقرب منها وهي ترفضه من دون مايفك وثاقه اللي كان يعيقه حراكاتها السريع اللي كانت تحاول تبعده منها فجاءه سمعت صرخته دفته رانيا بعدي عنها برجلها وبدا الدم يتناثر بكل مكان رفعت رانيا عينها كان الاضاءه خفيفه ماقدرت تشوف ماغير تحس بتناثر الدم على وجهها وجسمها وهي تحاول تبعدها بانها تحرك ايدها حركه عشوائيه
رانيا تصارخ :لاااااااااااااااا
لما ركزت رانيا شافت الصدمه .............................


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلام عليكم ادري ابطيت عليكم بس كنت اجز الاجزاء الاخيره من الروايه وانشالله راح تنزل قريبا لان الروايه شارفت على الانتهاء بحمد الله وهذا البارت الجديد
يتبع الجزء السادس والعشرون
لما ركزت رانيا شافت الصدمه .............................
ان منيره تغرس السكين كذا مره بصدر مازن بدون رحمه من دون ماتتناظر المكان اللي تصوب فيه كانت تصارخ
منيره :ياحقير ولدي
وتبكي وتشاهق ولما سمعت انفاس مازن وهو ينادي باسمها(رانيا )عرفت انه مات ..............
ريما لما بدا يدخلون منافذ المنطقه اللي يقصدوها القطار واللي هي وجتهم
فهد بضحكه :نتحاسب الحين وترجعين معي سامعه (قرب منها وياشر بايده )وبلاش فضايح
ريما بخوف حتى رجلها تالمه من كثر الوقفه طول المسافه لصقت بالعمود ولما وقف القطار :الحمد الله على السلامه
فهد وهو يلم شعرها اللي تتطاير لان واحد من المسافرين فتح الشباك :الله يسلمك
ريما بخوف تبعد عنه وتلتفت يمين ويسارتهرب من نظراته اللي تضعفها وتخليها تنحني لرغباته وهي لافه انتبهت لباب مابينهم غير مسافه بسيطه لو يبعد عنها فهد مسافه بسيطه وتهرب منه ماخافت ان القدر يجمعهم مع بعض مره ثانيه بس خافت من العقاب يكون مشابهه للي صار لهم بالسعوديه مافكرتت اللا بهاللحظه وبس لما وقف القطار وسمعت احتكاك الحديد ببعضها وناظرت الناس بدوا يشيلون اغراضهم ويتجهزون علشان يطعون من القطار فهد التفت علشان ياخذ شنطته بهاللحظه فتح الباب ريما بسرعه حتى باقي ماوقف القطار زين كان باقي يمشي بسرعه حملت نفسها نطت كان حتىالباب مافتح كله حتى الناس بدوا يشاهقون هم يناظرونها تركض
فهد لما حس بفراغ وراه وحركه ايده لما طلعت لانها احتكت بجسمها من قربه منها التفت بسرعه وشاف ريما تركض بسرعه من بين الناس اللي يبون يطلعون القطار فهد بسرعه نزل وصار يركض
فهد :ريما ماراح اسوي شيء
ريما تبكي وهي تسمع صوته التفت عليه وهي تركض وشعرها كان يضايقه كان على وجهها ودخل بفمها ولما لفت ماحست بنفسها الا على الارض وجبينها اصدم بالرض ريما حست بدوخه موطبيعه حست بارتخاء بجسمه وقفت رفعت شعرها شافت فهد يركض صوبها وقفت بسرعه
وصارت تمش حتى ضيعته من بين الناس
فهد بقهر رمى الشنطه بالارض :بوريك انا لك ياريما (لم شعره وراء )ياربي شهالعناد بهالبنت
ريما وصلت البيت فزر ركضت للحمام وصارت ترجع كل الي ببطنها مع انها اخر الايام اكلها خفيف كانت تحضر للاجتماع واليوم مااكلت شي
طلعت من الحمام (اكرمكم الله )وهي تدوخ اتصلت على خدمه الغرف وطلبت لها اكل مع انها تحس نفسها مسدوسه راحت للمرايه تناظر وجهها شافت جبينها وذقنها المجروحه اللي احتكت بالارض لما طاحت
ريما وهي تضمد الجرح :اوف ياربي شهالصدفه لازم اقول لجولليت تعفيني من هالشغله ابعد انا من فهد اثاريني اقرب منه ياربي بس والله حليان
ضحكت لما قالت هالكلمه ولما ناظرت ملابس فاطمه المرميه على الارض شالتها ورمته على سريرها
ريما بعصبيه :اما انتي حسابك بعدين جننك عبود خلاك تنسيني
فهد لما رجع البيت رمى الشنطه واتصل على عبدالله ................
عبدالله مع فاطمه ومتوهقين كانت امه مريضه وداخل مع الدكتور لحد الحين ماطلعت
عبدالله وهو يناظر الباب :طولوا
فاطمه :بيسموحولي ادخل
عبدالله بحركه كتوفه :لا
فاطمه بحيره وزعل على منظر عبدالله اللي قلب فجاه :ياربي كنت حاس من عيونها لما طلعت الصباح حسيت انها بتمرض
فاطمه قربت منه :لاتخاف الحين يطمنوك عليها
عبدالله وقف ودق الجوال شافه رقم غريب رد
عبدالله :الو
فهد :الو سلام عليكم
عبدالله يعدل اللغه اللي رد فيها :وعليكم السلام
فهد :انا فهد الجمال
عبدالله حس بشء مو طبيعي خاصه انا الرقم موجود ببريطانيا عرف انه هنا :هلا فهد حياك كيفك ؟
فهد :الحمدلله كيفك انت ؟
عبدالله باستغراب وحس انه بيسال عن ريما :الحمدلله
فهد :وينك ابي اشوفك ؟
عبدالله :والله انا بالمستشفى الوالده تعبانه شوي
فهد :اه سلامتها ماتشوف شر محتاج مساعده شيء
عبدالله :لا مشكور يعطيك العافيه
فهد يبي يخلص ويساله :عبدالله بغيت اسالك عن ريما شفتها
عبدالله ياشر لفاطمه انه فهد ويسال عن ريما فاطمه خافت وقالت له انه ماشافها :لا ماشفتها اخر مره شفته لما رجعت للسعوديه ليش وينها ماتعرف وين زوجتك
فهد حس فيه شيء عكس التيار :اه ماتعرف خلاص والحمدالله على سلامت الوالده
عبدالله ويحس ان فهد مامرت عليه الفكره :الله يسلمك واذا شفت ريما طمني عليها
فهد بملل :انشالله مع السلامه
عبدالله :مع السلامه
لما قفل فهد عصب وجن جنانه وفكر انه يروح لدور العرض بس لازم يسوي كم شغله قبل اتصل على احمد
فهد بضحكه :ايش صار على الشغل ؟؟
احمد :كل شيء تمام مثل ماتبي واحسن
فهد :تكفى ابي تعذيب للحقيره وتحوس قبل ماتتدخل السجن ماشافت شيء والله لاتندم
احمد :يابن الحلال قدم الاوراق اللي عندك وانتهينا دخلهم السجن وكذا ترتاح وهم يرتاحون
فهد :اهااااااااا يرتاحون ماابيهم يرتاحون ابيهم يتعذبون بعدين هذا اذا ارتاحوا
احمد متعجب من اسلوب فهد :طيب مثل ماتبي بس انصحك اخلص قبل يخلصون عليك
فهد :طيب ارتاح انت وشغل العيبنا طيب ابيها تجنن
احمد :الله يستر مع السلامه
فهد بضحكه :مع السلامه ............
رانيا وهي متجمده والشرطه حولهم وتناظر بالدم بالارض وكل مكان سمعت صراخ من بعيد شافت منيره تمرد عليهم
منيره :تبكي ولدي ذبح ولدي الحقير
رانيا بعلامه تعجب :!!!!!!!!!
الشرطي قرب من رانيا اللي نفرت منه وحاول يفك القيود اللي بايدها :لاتخافين بس اساعدك بس قولي هي اللي قتلته
رانيا مبققه عيونها بالقيود ولبسها الي ملطخ بالدم :.............
الشرطي سكت شاف نظرتها غريبه وخاف انها تكون مريضه او شيء لان المنظر اللي شافته مو هين
وقف الشرطي من دون مايفك قيودها لانه كل ماقرب منها تبعد ويحس انها بتصرخ او تهيج عليه لما وقف وبدا يقرب
رانيا بهدوء وباقي مبققه عيونها بفجعه :ناصر
الشرطي رجع :من ؟
رانيا ظلت ساكته ماتكلمت وهي تشوف كل يمشي من حولها بسرعه الاسعاف والشرطه واصوات سيارات الاسعاف وسيارات الشرطه اللي تعكس انوراها بكل مكان وعلى عيون رانيا اللي حطو عندها كذا حارس لانهم لازم يحققون معها .............
ناصر قاعد بغرفته يكمل شغله سمع عمته تصارخ وصوتها يقرب لغرفته وبنفس اللحظه اتصل صديقه خالد
ناصر مرتبك ماعرف يرد ولا يروح لعمته رد وهو يركض صوب الباب :الو
وهو يفتح الباب
خالد :الو هلا ناصر بغيت اقولك ان مازن البرقي انقتل
ناصر وهو يناظر عمته :الحق على رانيا ياناصر
ناصر :طيب خالد مع السلامه
ناصر ركض عند عمته ومسكها من ايدها :شفيك ؟؟
خديجه تبكي :عرضوا بتلفزيون ان مازن انقتل وانها زوجته اللي قتلته بنتي ياناصر روح جيبها
ناصر بصدمه :مستحيل رانيا ماتعرف تقتل
ركض ناصر واخذ مفتاح سيارته وراح لبيت مازن وهو متمني ان الخبر اللي يسمعه يكون خطاء وان رانيا متاذى ولاتاذي احد .........
ريما تلم اغراضها من المكتب بعد ماطلبت اجازه من جولييت وهي كانت بتطلع نادتها جولليت دخلت عندها ريما
جولييت :ريما خذي هالاوراق طالبين منا تفاصيل اكثر وصليها للشركه اللي حضرتي الاجتماع تذكرينها صح
ريما (الله ياخذك انا هاربه منها تجيني انتي الحين ):بس انا اخذت اجازه لازم
جولليت بعصبيه :ريما نفذي لا الغي الجازه صايره كسوله
ريما بتردد مدت ايدها واخذت الاوراق ودعتها وطلعت اخذت لااغراض وطلعت من الشركه وهو معصبه وواصله حدها اتصلت على عبدالله
ريما :هلا عبدالله وينك ؟
عبدالله :انا بالجامعه مع فاطمه ليش ماداومتي اليوم
ريما بملل :الا داومت بس كان عندي محاضرتين خلصت ورجعت للشغل طيب وين القاكم ابيكم بسالفه
عبدالله :اوكيه راح اجي انا وفاطمه عندك بالبيت نص ساعه بس وجايين
قفلت ريما اختل توازنها لحظه مسكت راسها تتالم ناظرت الورق ماعرفت كيف توصلها حتى لو تطلب من عبدالله او فاطمه هالشيء بورطهم لازم توصلها هي لان في الشغله تواقيع ومسوليه ..................
فهد بعد ماصحى من النوم طلع البلكون وصار يمارس رياضه وهو حاط الفوطه على كتفه ينشف العرق وهو يفكر كيف يوصل لريما من دون مايسبب لها مشاكل بشغل لانه بان عليها انها مرتاحه بشغلها وناجحه فيه مااحب يخرب عليها حتى يعرف دوافعها وفجاه دق الجرس ...... كان لابس بنطلون رياضي من دون قميص وقف لم شعره على ورى تماسك لانه نثر عليه ماء مسح جسمه وراح فتح الباب ...........
ولما فتح الباب انصدم اللي واقفه قدامه بكل شموخ والشرار يتطاير من عيونها
فهد بصدمه :انتي
زهره بعصبيه :ايه انا تسوي سواتك واسكت عنها
فهد سكت انصدم توقع انها ماتدري :.............
زهره دفته بقوه وهو باقي منصدم وقفلت الباب وراءها وهو مستغرب من جراتها ووقاحتها حط فيه باله انها بتقدر عليه لوحدها
فهد واقف وعاقد ايديه على صدره وواقف عند الباب بعد ماقفلته :نعم شتبين ليش متذكرتنا ؟
زهره تناظر جسمه اللي اغرها وطول عمرها كانت تحاول تقرب منه خاصه لما كان متزوج صديقتها الريم :لا انت منو معطيك الصلاحيه تتحكم في املاكنا
فهد باستغراب عطاها ظهره وبضحكه :أي املاك واي صلاحيه تتكلمين عنها
زهره باذلال :فهد رجاء انا ماامزح كلمني وفهمني انا بعد ما تعبت لحتى عرفت انك وراء كل هالشيء
فهد حس انه بيطير من الفرحه لما حس بصوتها بلاذلال :وانا ماامزح
زهره وهي تمشي صوب فهد وتناظر فقرات ظهره وعضلاته البارزه بشكل متناسق خاصه لما ياشر لها بايده ويتحرك :فهد
فهد من دون مايلف عليها اشر لها :اطلعي برى مالي كلام معك لا الحين ولا بعدين
زهره ركضت وضمت فهد من ورى :فهد انا احبك ليش تعاملني كذا ؟؟
فهد ماصدق اللي يصير كان يدري انها تحاول تقرب منه بس ماعرف شعورها وفكر انها ممكن تسوي كذا لمى حست بالضعف قدام الي يسويه وانه ممكن يضيع تعبها بلحظه
فهد وهو يحس بايدها تمررها على صدره وبطنه وبكل جراءه وتمرر شفايفها على ظهره فهد تنرفز من طريقتها حتى انه ماهزت فيه شعره مسك ايدها ونزلها بقرف :بعدي انتي مجنونه
زهره تبكي ودموعها على خدودها :فهد تكفى عطني فرصه انت اللي خليتني كذا قلبي صار حجر بسببك
فهد يحرك ايده بعشوائيه :بلى دموع التماسيح هذي مو علي اطلعي برى انتي وحده ماعندك احساس ولا اللي سويته يسويه انسان عاقل تاكلين حقوق الناس وخنتي صديقة عمرك ولعبتي عليها وانكرتي خوانك وتيتموا بسببك وسبب ابوك مو صح كلامي حتى بنات عمك مارحمتيهم شوفي شصار فيهم بسببك ..........
الجزء السابع والعشرون
زهره لفت وقعدت تناظر بالمكان وتدور اجابه على اللي يقوله :ليش منو شكالك انت السبب بكل شيء
فهد رفع صوته :لو انك تحبيني مثل ماتقولين ليش اذيتني ودبرتي لي الحادث انتي ومازن وعرضتو حياتي للخطر هذا حب عندك
زهره تمسح دموعها لفت انتباهها صوره مرميه على الارض ومتكسره مو اضحه بس اللي وضح لها صوره للزواج :عطوني فرصه
فهد يقاطعه سحبها من ذراعها :شتبين هالالعيب مو علي لما شفتي من بيكسر راسك قلتي خليني اسوي هاللعبه وانجو كالعاده ولا علشان لايروح الحلا ل كله لمازن (وقعد يضحك)
زهره مسكت فهد من رقبته وهي تتكلم وتقرب منه وهي بتموت على جماله ورجولته :بس انا حبيتك وقررت
فهد يقاطعها ويحس بقرف منها :بعدي من يطالعك انتي ناظري نفسك وجهك مثل قلبك اسود ماتستاهلين
زهره قربت من جلسه وقعدت عليها فهد راح للمطبخ وهو يتكلم مسكت الصوره المكسره لما رفعتها انصدمت بلي تشوفه كانت صوره ريما وفهد يوم زواجهم قعدت الدنيا تدور فيها ماصدقت وعرفت علاقتهم اللي كانت حامله الشك من البدايه انه كان زواج
زهره اخذتها وهي ترفعها وتنفض الزجاج عنها بهمس :مو هاذي اللي اخذتك من الريم وماصدقت تطلقها وتاخذ هذي وانا اقول مو لله هذي القضيه اثرها ساحرتك ........ كانت بتخبيها بس الوقت مكان معها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -