بداية

رواية لنحيا الحياة بامل -4

رواية لنحيا الحياة بامل - غرام

رواية لنحيا الحياة بامل -4

قاطعتها :بس عدهم شرف واخلاق لا تحكمين على المظاهر ابوج ميختار أي ناس الشرف والاخلاق عنده مهمين والماديات متعني اله شي والزواج عنده مو بس قضاء وقت ويطلق بالعكس حتى من يطلقهن ما يتركهن ينطيهن نفقة ويصرف على أهلهن ومن يحتاجوه ميقصر
ومن ثم قلت بحيرة :بس هاي ست منى ليش ساكته ما اعرف
أجابت :تدرين مرات احسهة أتخاف علية لا اتعقد من وضعهم دائما تتكلم وياي انو الحياة الزوجية توفيق من رب العالمين بس ضروري واحد يدور على السعادة حتى اذا ما توفق بيهة
والرجال مثل ما أله مزايا اله عيوب مو كل شغلة متعجبنة بالحياة تأزمنة لازم انكون مرنين حتى الحياة لاتكسرنة
وتبدي تتكلم عن قصص الزواج السعيدة ألي تعرفها حتى ترسخ بدماغي السعادة بس متطرق لنفسها ولبابا
أجبتها بتساؤل :هي سعيدة وي ابوج
أجابت بثقة :الغريب هي كلش سعيدة حتى من بابا يصير عصبي هي تسكت الى أن يفرغ بابا كل عصبيته تصرف وياه عادي وهو بالموت يالة يفك التكشيرة
يمعودة خالة منى بلسم صح عدهة طلعات نظام وترتيب زايدة عن اللزوم بس المهم طيبة
أجبتها :ماكو مرة ابو كاملة لازم اكو نواقص هي الام بيه نواقص مو مرة ابو
أجابت :عفية عليج بس خالة منى كلش زينة ويانا
أجبت :الله يسعدكم
قالت بمرح :ويسعدج ويهديج وتقبلين بالرجال الصالح الي يريح قلبج
أجبت :مو تدرين واقفين بالدور على باب بيتنة
أجابت :انتي متردين توصل للصدك(للصدق) وانتي تفركيشيها
ليش شنو ناقص عصام ابن عائلة ونعرف اهلة واكو علاقة بين خالتي وامه وخالاته
أجبت :شوفي قبل لا اكلج ليش رفضت عصام
خل اسولفلج على ايام الجامعة بصف اول كان عدنة طالب ماجستير
كل البنات كانوا يكولون(يقولون) سنا هذا يحبج اشوي انطيه مجال
بس اني كانت نظرتي على الحب شي مختلف كنت اكول(اقول) عيب شنو يحبني اني بنت أصل وفصل اشلون انزل لهيج مستوى
حتى من أتأكدت من حبه بالصدفة كان يتكلم وي صديقه واني وراهم بس هو ما منتبه
بس انتبه
سويت روحي ادور بجنطتي هو اخذ شهيق قوي
وصديقه كلة (قال له)ها انكشفنة
هو كال(قال) لا الحمد لله عدت سلامات
كان بس يريد كلمة تنطيه امل بس اني ابدا كنت رافض مبدئ الزواج بهذه الطريقة
ذكرى مؤلمة اعقبها ندم حقيقي
قلت بأسى :مخبلة ما افتهم شتردين اتسمهيها سميها هو كان غرضه شريف بس كان يريد يتأكد من موافقتي الشخصية ويخطبني
بس اني كانت عندي قناعة انو هاي الطريقة غلط وكان الصد دائما جوابي حتى من فاتحتني احدى زميلاته برغبته بخطبتي
رفضت وبشدة خفت الناس تتكلم عليه وادكول (تقول) بنت فلان عنده علاقة وي الي خطبه
ومن ثم قلت :غبية والله غبية
اجابت لكي تخفف عن نفسي :لا حشاج بس شسوين راحت بس هذا شنو علاقة بعصام
اجبت :اني اكلج(اقول لك) عصام الكل يعرف بنت خالته اله صح كلام نسوان بس اكو هيج كلام
واكيد البنية تعرف من امها وخلاتها وتعرفين احنه البنات بس وحدة يكوللها (يقولون لها )فلان راح يصير رجلج اتحبه مباشرة هذا واقعنا قلوب نظيفة
يعني البنية بانية امال
خليت نفسي مكانها اني كنت مجرد اتزورني فكرة انو هيثم خطب اتخبل
و الدنيا سودة تصير بوجهي
وهو لاخطيبي ولاحبيبي هيج مشاعر اجت بوقتها وما شافت بيئة مناسبة وماتت
اشلون هي الى عاشت عمرهة
من هي عمرها 12 سنة تسمع عصام خطيبج
صعب الانسان مو بلا مشاعر اشلون احرمها من حلم حياتها
صدقيني حاولت بس دائما صورتها وهي تبجي(تبكي) من تسمع هو خطبني تزورني
كلت(قلت) بيني وبين نفسي شنو هذا العذاب ارفض احسن
أجابت بنبرة حكيمة :تدرين شنو مشكلتج انج ترفضين وتخلين أساب للرفض حتى تقنعين بيهة نفسج
لان انتي ممقتنعة بالزواج لان تخافين تعيدين تجربة امج وابوج
قاطعتها :ومن حقي وحدة من الطفولة اتشوف امهة وابوهة كل واحد بغرفة وماكو حديث يجمعهم غير حديث امها الي تتكلم على اهل ابوهة
يمعودة اني اتصلت بعمتي لان سمعت مريضة
عرفت امي اني اتصلت سوت البيت جحيم
لان عمامي ميعجبوهة وعلى شنو محد يعرف
أجابت :وهذا سبب تدميرج لكل قسمة تتقرب منج
كان الصمت جوابي
لانها ببساطة حقيقية لا اريد الاعتراف بها
غيرت الموضوع وبدأت بسرد تفاصيل بعض مايحدث بالجامعة وتجهله هديل
هروب نعم
ولكن لحين


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تجلس تنتظر دورها جذبتي بملامحها الهادئة واشمأزت نفسي مما ترتدي
نعم ملابس محتشمة ان كان المقصود بالاحتشام رداء طويل حتى كعب القدم بأكمام طويلة لا يبرز منها سوى كف اليد
اما اذا كان المقصود بالاحتشام عدم أظهار تفاصيل الجسم فما ترتديه لا علاقة له بالاحتشام
ترتدي ما نسميه بلهجتنا (الجبة) تفصل جسمها تفصيل دقيق يبرز كل مفاتنها الأنثوية
لا ادري كيف سمح لها ذويها بارتداء ما ترتدي
أين رجال عائلتها
قطع علي تأملي صوت أحدى العاملات بالمصرف تنادي اسم فتاة كان وقعه في اذني كالصاعقة
وكانت صدمتي كبرى عندما تقدمت تلك المحتشمة الغير محتشمة من الشباك لتبرز الهوية لتثبت انها صاحبة الاسم
وهي مع كل الأسف زوجتي التي لاتعرف انها زوجتي وعلي ان اعرف بما هي عليه زوجتي واصمت
كان تركيزي عليها
الى أن لفت نظري ذلك الشاب الذي اقترب منها نهضت لأقوم بواجب الزوج بأضعف صورة ولكن ملامح الشاب بانت لي وعرفت هويته انه علي
تلاقت النظرات كانت نظرتي لاتقل في حقدها على نظرته ليس لما حدث بالماضي بل لوضع الحاضر ووضع ما تتردي اخته
أعلنت حواسي تحفزها ونهضت دون شعور مني
واقتربت منهما بعد ان انهيا إيداع النقود
وببساطة شديدة عكس مايدور داخلي من انفعلات قلت :السلام عليكم اشلونك علي
سلمت ولم ابالي بعلي ان كان سوف يرد السلام ام لا
كانت عيني تنظر الى من وقفت بقربه تنظر لي نظرة شبه متفحصة بطريقة تحاول ان تكون عادية
اجاب على مضض :هلا وعليكم
ونظر الى منار قائلا لها :روحي كدامي (امامي)للسيارة
قلت في نفسي انتهت الخطوة الأولى فلا ضرر في إكمال بقية الخطوات
نظرت الى منار بطريقة متفحصة قاصدا فيها إعلان ملكيتي لها أمام علي وقلت :اشلونج منار ما شاء الله كبرتي
وأعطيت علي نظرة مبهمة ونظر لي نظرة حاقد
اما هي فكانت نظرتها حائرة
فقلت :تذكريني اني زياد ابن فلان
أجابت بسرعة :ابن عمتي
أجبتها وعيني على علي :بالضبط
قالت بعفوية :اشلونك اشلون عمتي ومحمد وزينة
عند كلمة زينة نهرها علي قائلا :منار روحي للسيارة
غادرت بعد ان قالت بحياء وبسرعة :سلملي على عمتي
وذهبت مسرعة وعينايا تراقبانها بنهم ليس لشعور داخلي
فقط لاغيض هذا الذي امامي
وبقيت مع علي أعمدة تسمرت بمكانها كل واحد يرد ان يكون اطول واشمخ
ليقول علي بغضب :انته متستحي تباوع(تنظر) على اختي هشكل
اجبته ببساطة :ليش عيب الواحد يباوع على مرته
اجاب بغضب :احترم نفسك نجوم السما اقررب الك وغصبن عليك اطلق
اجبته ببرود :والله اذا صاحبت الشأن كالت(قالت) طلقني اطلق
انتي ميخصك بالموضوع
ليقول بحدة مكتومة لكي يحافظ على صوته الوطئ :الايام بينة زيادد وهسة اتشوف
عندها قلت لأجعلها عمياء تماما :بدل لاتصير عصبي علي روح صير عصبي على اختك اشلون تقبل تطلع بمثل هيج ملابس اذا انته تقبله على اختك اني ما اقبلها على زوجتي
واذا انته متعرف تتكلم وياها عن ملابسها لاتلومني اذا اتصرفت تصرف ميعجبك
اجاب بغضب وهو يكور يده ويضغط عليها :احترم نفسك
وخل اشوف شنو اتسوي
اختي كيفهة الي يعجبه تلبسة
هي بحكمنة وراح تبقى بحكمنة الى ان يجي رجال صدك(صدق)ونسلمه اله
منسلمهة لواحد مسلم لحيتة للنسوان >>>بمعنى النساء تسيره في اموره
وانتهى الحديث بمغادرته وبصوت الموظفة تنادي بأسمي
أكون رجل ان وقفت بطريق سعادة أختي وزوجتها غصبا !!!!!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ذلك الائمعة يتصور كل الناس مثله تسيرهم كلمة امرأة تفرض رأيها ويطيعها
ولايهم ما اتفقت عليه الرجال و أوصت به الموتى
أحمق رؤيته تقلب الذكريات المريرة عندي
وصلت الى حيث ركنت السيارة وجدتها تعبث بمحتويات الدرج الذي امامها فكانت فرصتي لافرغ شحنة غضبي
دخلت فالقيت بوجهها الحمم :انتي شسوين كم كتلج (اقول لك) لاتفتحين هذا المكان هو شغل عناد
أجابت بخوف :والله ما فتحته كنت اعدل سير حذائي
فكانت مني التفاتة الى حذائها ذو الكعب بسير ربط من الجانب يحيط بقدم تلمع لشدة بياضها وزاد الطين بلة تلك الأظافر المطلية بلون وردي
هنا تذكرت كلام المليق وزادت ثورتي :انتي متستحين مصبغة اضافرج ولابس هذا الحذاء
شنو ما مالي عينج شيكولون (ماذا يقولون) الناس من يشوفج وياي وانتي لا حشمة ولاستر
الثوب الي لابسته امفصل على جسمج تفصيل والكعب عالي والاظافر صابغتهة
شنو خليتي للصايعات
نطقت بصعوبة لشدة تأثرها وتجمع الدموع بمآقيها قالت :هاي المودة هشكل هي بس اني كل البنات حتى بنت ..
وقبل ان تنطق نهرتها بشدة :اش ولاكلمة
ومن ثم قلت بأستهزاء :مودة !!!!!!!
الناس صارت تمشي بالشارع بلا ملابس هم نصير مثلهم
خل اشوفج مرة ثانية لابس هاي الملابس متلومين الا نفسج
وعادت صورته الوقحة وهو يخصها بالسلام
وقلت : ليش تحجين وي الرجال متستحين
واستشطت غضبا ً عندمل تارئت لي نظراته المتملكة
وقلت بأعلى صوتي:ادفنج مرة ثانية اذا حجيتي وياه تعرفين شنو ادفنج
كان جوابها اشبه بالهمس وهي تقول :اني شنو يخصني هو سلم عليه
فثارت براكيني وقللت :وانتي كيفتي الابتسامة بوجهج وبديت اتسلمين وتسولفين
كتلج (قلت لك) روحي للسيارة ترحين بلا نقاش
حاولت الكلام فنهرتها بشدة قائلا :صوتج ما اسمعة افتهمتي
عندها هدء المكان الى أن وصلنا للمنزل سبقتني نحو الداخل بخطى سريعة وبصوت ٍ باكيٍ
لحقت بها بخطى غاضبة وجدتها تتحدث مع والدتي وبترت كلامها ما ان دخلت
وحاولت الهروب ولكني امسكتها من يدها وقلت :ها شو سكتيي اتكلمي سولفي على صخام وجهج وقلة ادبج
وقفت والدتي بيننا وسحبتها وراء ظهرها وقالت بغضب :شنو القصة شبيك وياهة
اجبت بغضب :بتج المحترمة فضحتني بالملابس الي لابستها
لتجيب والدتي بكلام اخرسني :ليش انته اول مرة تنتبه لملابسها
نعم اول مرة فهي الصغيرة المدللة لم رها بعيني بنظرة الرجل للمرأة بل بنظرة الاب للطفلة
لتتكلم تلك الباكية قائلة :ماما هو سلم عليه مو واني
اجابت والدتي :منو هو
فرمت القنبلة وقالت :زياد ابن عمتي
عندها كان نصيبي نظرات مؤنبة من والدتي ونصيبها التوجه لغرفتها مباشرة
وبدأ الكلام المؤنب من والدتي :انت تريد اتحرم شرع الله
اجبتها بغضب :وشرع الله حلال عليه حرام علي
اجابت والدتي بهدوء :يمة استغفر ربك اختك زوجته واخته راحت لنصيبهة
والولد خوش ولد شنوا نريد لبتنة غير ولد اخلاق وابن عائلة وكلها صفات متوفرة بيه
صرخت روحي من اعماقها وانا ما كان ينقصني؟؟؟؟
وترجمته بقولي :واني شبيه اخلاقي خربانة لو مو ابن عائلة
لتجيب والدتي :يمة نصيب والبنية ما رادتك غصب
اجبتها بغضب :لا مو غصب وبتج اذا قبلت بيه اذبحها وأدفنهة بالمزابل (مكان لتجمع النفايات)
وخرجت وكلمات استغفار امي تصل لمسمعي
ذهبت الى حيث امي الاولى الى ارضي التي انا منها


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


دخل بضجيج كالعادة فهو من عشاق الطرب العراقي القديم
يقول كلماته راقية لاتخدش الحياء ولاتوجد فيها ايحائات غير محببه
فاهاهو يطرب نفسه بأغنية عراقية قديمة تقول كلماته
كلي شكد احبك احبك
بعدد دكات كلبك احبك
استقبلته هديل بمرحها ودلاللها
انظر لهما بشغف وشعور بالسعادة يغمرني وامنية دفنتها داخلي تحاول النهوض واهدد عليها لكي تنام كطفل ٍ رضيع هادئ
القى السلام بهدوء
قال :السلام عليكم
ردتت السلام :وعليكم السلام
ومن ثم قلت: همام روحي غسل الغداء راح اصب واخاف يبرد
اجااب بمرح :دقائق ونجي ست منى بس لاطردينة من الصف
لا لا اسفين من المطبخ
ضحكت على تعليقه وهو ذهب يدعي السرعة والخوف
واجتمعنا على مائدة الطعام كعادتنا كل يوم
همام ,هديل ,خالد,حسام وأنا
همام رغم مرحه الا ان وجبة الطعام بالنسبه له يجب ان تكون صامته يتخللها حديث هادئ ان تطلب الامر
هذا بالنسبة للجميع باستثنائه هو
قال بهدوء موجها الكلام الى خالد :شلونك بالدراسة
أجاب خالد بتوتر :زين الحمد لله
ليقول همام بشبه عصبية:شفت مدرس الكيمياء وكال (قال) مستواك مو مثل السنة السابقة
اجاب خالد بثقة :بابا يعني شلون مو مثل السنة السابقة
هو بس هذا الشهر اخذت عنده 80 بسرعة اتصل عليك حتى يشكي
أجاب همام بغضب :وجناب حضرتك تزعل اذا أشتكة مدرسك منك الي
لعد لمنو يشتكي للجيران
كان الصمت جواب خالد
ونظرات غاضبة موجهة له من قبل همام
انتهت وجبة الغداء بصمت
تبعها كوب الشاي الذي لايستغني عنه همام من يد هديل
وكانت جلستنا التي كنت اعتقد انها هادئة كعادتنا فكانت عكس ما توقعت
جلست بقربه وقلت :همام على كيف وي خالد ترة ضغط الامتحان الوزاري واخر سنة بالاعداية يربك في اول السنة
ودرجة 80 مو بالسوء الي يدفع المدرس يشتكي لولي امر الطالب واحنه بداية سنة
أجاب بنبرة غاضبة :هو المدرس لو شايف انها شغلة سهلة كان ما كلمني
اجبته بهدوء :اكو مدرسين يبالغون لا تخلي بالك خالد خوش خالد وعوف الموضوع عليه
كان جوابه نظرة لامعنى لها
وكلام غير الموضوع تماما
اجاب :تعرفين سماهر بت ...
اجبتها بهدوء وبسؤال :أي اعرفها ليش تريد تزوجها
وكان الجواب الصاعقة :لا لأن اني فعلا اتزوجته
ربطت الصدمة لساني فهذه اول مرة يفعلها دون أن اعرف ومع فتاة اعرفها وتعرفني
ليقول بعدها بكلام صدمة اخر :طلقته
اجبته بدهشة :شنوووووووو
همام هذا لغز لو تطبيق عملي لعصر السرعة لو تهور خبرني شنو القصة
اجاب :هذا مو موضوعنه ما اريد اتكون عندج علاقة بيهة
اجبته بأستهزاء :ليش ان شاء الله من شوكت اني الي علاقة بيك من تزوج لومن أطلق
اجاب بزفرة غضب ومن ثم قال :الشغلة مو طلاقي وزواجي البنية الله يستر عليه وهذا الموضوع اريده بيني وبينج
ومن ثم اردف اني اخاف على سمعتج وسمعتج يعني سمعتي
البنية تزوج دون علم اهلها بورقة بشهود
كان يتكلم وعينه مركز على ملامحي اشعر وكأنها تلتقط ردت فعلي
التي كانت مصدومة لابعد حد سماهر الجميلة سماهر المحتشمة سماهر صاحبة القلب الطيب واليد المعطاء أي جنون هذا
قلت بثقة :حتى اذا مو من حقك تتحكم بعلاقتي شلون ابرر قطع علاقتي بيها
والله شنو زوجي اتزوجها وطلقها
اكون جاهلة بالموضوع افضل ان اكون غبي ومغفلة وأتبع أوامر ما مقتنعة بيهة
اجاب بغضب :منى يعني شنو كلامي مميتنفذ
اجبته بثقة :كلامك على عيني وراسي اذا منطقي البنية ما شايفة منها الا كل خير وعلاقتي بيه سلام واحاديث مشتركة من نلتقي بمناسبة اجتماعية
قاطعني قائلا :لاتسلمين عليه ولا تتكلمين وياها
اجبته :هذا كلام غير منطقي وتصرف اطفال اذا طبقتة
عندها أجاب بحدة :منى شنو يعني هذا الكلام
أجبته بتحدي :يعني اني ما عندي استعداد اتصرف تصرفات ما مقتنعة بيهة واخلاقي متسمح الي اتجاهل الناس بالسلام حتى اذا كان عدهم سجل غير أخلاقي
اعتبر السلام لله وليس للبشر
وهمام رجاءا هذا موضوع منتهي وأغلاطك وزواجتك ما اريد أتأثر على تصرفاتي الشخصية
ونهضت
وصوته الغاضب اوقفني وهو يقول :منا اخر كلام سماهر ما اريدج تتكلمين وياها
اجبته بتحدي :همام حقك عليه احترامك وصيانة شرفك وهذني الموضوعين الهم علاقة بأحترامي النفسي
علاقتي وي الناس مو من اختصاصك خاصة اذا كنت اعامل الناس بأحترام
اجاب بحدة :وشرفي يعني سمعتج وسمعتج اتضيع اذا احد شافج تحجين ويس ماهر
اجبت بحدة :همام رجاءا كافي اني مو بنت البارحة حتى الناس هسة تقيمني
وسماهر ما بينة غير سلام لله
ومراح ازيد اكثر انته صاير عصبي اليوم وتريد اطلع عصبيتك بأحد
رجاءا همام خل نغلق الموضوع وتركته وخرجت
دون ان انتظر جواب
شرفي واخلاقي اصونهما لانهما جواز مروري لمحبة خالقي وراحة لاعماق نفسي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تركت المنزل لها لتشبع بآرائها وأفكارها وحريتها
استحق هذا واكثر انا من منحتها هذه الحرية وتجرأت هكذا ما كان من المفروض ان تكون على ماهي عليه كان يجب ان تكون جارية لي
وانا من يحدد الوقت الذي ارغب ان تكون فيه صديقة
توجهت الى حيث اختلي بنفسي
وركنت السيارة وتركت الأبواب مفتوحة ومفتاح السيارة فيها لامزاج لي مطلقا بعمل شيء بالكاد أطفأتها وخرجت
المكان آمان من يطئا أرضاً نحن نملكها
فتحت الباب الغرفة المخصصة للعائلة بعنف
ليقفز امامي بهيئة مبعثرة وبحزن واضح في العيون
وجهت له كلام بلهجة استهزاء غاضبة :شكو الحبيبة ماتت
اجاب بلهجة تهكم :لا والله متعارك وي مرتي
نظرة له نظرة غاضبة وقلت بلهجة :نتصلاح لا تدخل انته
وجدت امامه براد يحتوي على الشاي >>باللهجة العراقية نسميه ترمز
سكبت لنفسي وبدأت ارتشفه بهدوء لاهدأ من غضبي
هدأت قليلا وجهت الكلام لذلك الذي يراقبني وقلت :صدك (صدق)اشبيك
اجاب بعد أن اخذ شهيق وزفير واضح :زياد
اجبت :زياد زياد زياد شسوة بعد
ليقص لي ماحدث وهو يتوهج غضبا لشدة غضبه تشعر وكأن عينها اصبحت جمرا
قاطعته :على كيف شنو القصة كبرتها وهي صغيرة
هو يريد يسمع الرفض من اختك ويطلق
روح اتكلم وي أختك وانتهى الموضوع
اجاب بغضب :ابو خالد تريد اتخبلني انته متعرف البنات اتشوفه حليو ومهندس وكلمة منا وكلمة مناك ادكلك(تقول لك) موافقة
والمصيبة امي مقتنعة تماما ادكول (تقول) خوش قسمة
والله لو يموت ما نولت الي يريد
ثم قال بغضب: احرمه مثل ما حرمني
اجبته ببرود :هنا مربط الفرس تريد تنتقم و مو مهم من الضحية حتى اذا اختك
حاول مقاطعتي اوقفته بأيماء من يدي وقلت :على كيفك بلا عصبية وخل نتكلم بالعدل
اني زياد من كان صغير ما ابلعه
بس الشهادة لله سألت عليه قبل فترة الكل يمدح بيه يعني رجال ينشد بيه الظهر
نهض غاضبا وأراد الخروج فاستوقفته
وقلت بحد :اكعد خل نتفاهم ونتوصل لحل لوضعك التعبان عمرك صار 34 والبنية الي كنت خاطبهة ازوجت وعدها ولد بالمتوسطة وانت باقي تبجي(تبكي) عليه
ولا عايش حياتك ولا تريد غيرك يعيش حياته
اختك شنو ذنبهة
امك شنو ذنبها
وانت وحيده ابوك شنو ذنبه انت وحيده
و هو بقبره يريد يفرح بزواجك
سحبته من يده واجلسته في مكانه عنوة وقلت :يلة اتكلم شنو تريد
أجاب بغضب :من ادخل بحايتك تعالي ادخل بحياتي
من اجيك اكلك (اقول لك)لاتزوج كافي الناس صارت تتكلم على خالتي تعال اتكلم وياي وقدم نصائحك الي انت محتاجها اكثر مني
أجبته ببرود :بألله رجاءا ً لاتغير الموضوع وتلف ودور
الخلاصة وضعك مو تمام
أجاب باستهزاء :وضعك انت تمام مو ؟؟؟؟؟؟؟
أجبته :وضعي على الاقل مسقر ,بس وضعك و وضع اختك ما مستقر
ومن ثم قلت :علي افهمني الموضوع مينحل بالسكته لازم تفهم اختك
بس الي خطبوهة من عندي خمسة هذا غير الي النسوان الي يلمحون لخالتك ولامك
والي يروح لخالك يخطب من عنده
والجواب رفض رفض والبنية متدري بالموضوع
بس كلي (قول لي) حلال حرام
بنت عائلة وحلوة وموظفة واخلاقها زينة شلون متنخطب
الي وين نبقى نرد الناس شدكول (ماذا تقول) الناس
كان جوابه الصمت اما انا اخذني الموضوع الى تلك التي تتزوج دون علم أهلها وتبدلت الصور وجدت منار مكانها
عندها قلت بصوت مرتفع دون وعي مني :انته لازم اتزوجها تريدهة تروح ادور شغلات من ورانا
عندها جائني صوت علي الغاضب قائلا :شنو القصة انته سامع شي
صحوت من ما انا فيه من تشابك الصور وقلت بصدق :لا والله ما سامع بس كل شي يصير
اجاك ابن حرام لعب بعقلها لو صديقة زينتلهة الحرام
ومن ثم قلت بجدية :شوف ابن عمي الرجال الزين بهذا الوقت يشتره بفلوس
اتوكل على الله روح اتكلم وي اختك لو اترك الموضوع على امك هي تتكلم وياها
اجاب بهدوء :هو الواحد لو يفكر ينصح نفسه كان هواي مشاكل انحلت
اجبته بهدوء :يفكر والله يفكر والله كريم
اخذ كل واحد منا وسادة ووضعها تحت رأسه لكي يسترخي جسده وتهدأ افكاره
منى هل سوف تبقين منى ام تحقق الاماني


أستغفر الله وأتوب أليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله والحمد لله ولا اله ألا الله والله آكبر

الجزء (3)


اسمع طرقات هادئة على الباب تشبه شخصية من يطرقها اعرفهم كما اعرف نفسي ربيتهم في
مرحلة حرجة وتحملت امزجتهم المتقلبة وحالتهم النفسية الحرجة بسبب وفاة والدتهم وتدليلهم
بشكل مفرط والقسوة عليهم بشكل مفرط ايضا
قلت: تفضل
فدخل بسنين عمر 17 سنة وبهيئة رجل عمره 22
جلس بقربي على السرير حيث اجلس مسترخية نهضت لاجل تواجده
ولكنه قال:يمة ابقي مثل ما انتي شنو تستحين مني
اجبته بفخر :لايمة ششنو استحي فدوة لعينك بس ميصير هشكل اني ماخذة راحتي


وانتة ما اجيت غرفتي الا وراك سالفة تحتاج تركيز ومن ثم قلت بمرح :اكعد عدل احسن


حتى اركز كول (قول)يمة خالد شكو


اجاب بعد ان اطرق رأسه ارضا :يمة لوين (الى متى)هذا الوضع كل شهرين ثلاثة اشهر مرة(امرأة) جديدة
حاولت المقاطعة لأن هذا الموضوع ليس من حق احد ان يفتحه معي او يناقشني فيه يكفني
الضغط الخارجي ولا ينقصني الضغط الداخلي
ولكنه قال بحزم :يمة ما اريد اتكلم بشي يجرحج بس خل نفكر اني وياج بقلوبنة شوي ونترك
العقل الي يكول(يقول) هذا الحلال ولازم منتكلم
يمه اتخيلي هديل بنتج كان ما فكرتي باليوم الي تزوج ويجي زوجها يريد يزوج عليها والحجة
ابوها مزواج يعني عادي يقبل
الجمتني الصدمة وذهلت من التفكير الكبير لهذا الصغير ولم افكر مطلقا بما يفكر ليس لان هديل


ليست ابنتي بل لأني دائما ارسم صورة سعيدة لزواج هديل واتمنى ان تحدث بالواقع
وجهت نظري لذلك الذي رمى الكلام وينتظر الجواب
ومن ثم قلت :خالد شنو القصة ليش هذا الكلام بعدين ليش تفاول على اختك بأذن الله نصيبها
احسن نصيب وتاخذ رجال يشيله بعيونه
اجاب برجولة :مثل ما ابوي شايلج بعيونه
وبعدها قال بحزن : يمة يعني الي ابوي يسوي بيج مراح يصير ب منار
قاطعته بحدة : خالد هذا الموضوع مغلق رجاءا ما اريد اتكلم بيه
واختك بأذن الله راح يكون نصيبها احسن نصيب واني راح احرص على هذا الشي اكثر منك ومن ابوك
خالد لاتزعجني
اجاب بتمهل :ما ازعجج

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -