رواية ورود الامل برائحة الالم -17
انصدم لما رمت عبير نفسها من جديد في المسبح وكأنها تسمعه وتنفذ أوامره وهي تضحك وتصرخ..مهند حس انه حقيييير وهو جالس يناظرها وأخوها واثق فيه ومخليه في الحديقه وحده رجع على طول وهو يسمع صوت ضحكاتها تبعد وتنخفض غمض عيونه وعض على شفايفه(معقوله ياعبير بتتركيني وتبعدين عني مثل ضحكتك ألحين)فتح عينه ولقى نفسه قدام باب القصر وصوت ضحكات عبير اختفى كان نفسه يرجع ويسبح معها ويضحك بصوت عالي مثلها لكنه جلس على درج المدخل عشان يمسك نفسه ومايتهور(بتختفي عبير من حياتك يامهند مثل مااختفت ضحكتها ألحين)تنهد بصوت عالي وأسند راسه على الجدار الرخامي..طلع الوليد يركض وصار ينط الدرجات وهو يصرخ صرخات تشجيعيه وعلى أخر ثلاث درجات نطها بمهاره وتشقلب على العشب ونقز:يييييييييييييييييييييه
مهند ماقدر يمسك نفسه انفجر ضحك:هههههههههههههههههههههه
الوليد التفت عليه:بسم الله الرحمن الرحيم..انت شجابك هنا؟؟
مهند مشى لها وسحب الأوراق منه وطلع وهو يضحك:ههههههههههه
الوليد طنشه ورجع للقصر وهو يتحمد الله
مهند لما رجع لبيته بدل ملابسه وتمدد على سريره بينام بس كل غمض عينه تجي صورة عبير وهي تضحك في باله غمض عيونه بقوه وغير وضعيته لكن صورة عبير وملابسها لاصقه على جسمها ماغابت عن باله وشلون تغيب عن باله وهي حبيبته وبمنظر مثل كذا حط ايديه على اذنيه يمكن يخفف من قوة صوت ضحكتها العاليه اللي ترن في اذنه وظل على هالوضع مره يبتسم ومره يتنرفز لأنه مانساها الى الصباح
يوم جديد وبعيييييد عن السعوديه وأمانها وريحتها وخيرها
في فرنسا
نزلت رؤى من الطياره الخاصه وهي تحس بألم في ظهرها لأنها ظلت طول السفره جالسه وتناظر الفليم اللي اخذته معها
فارس أول ماشافها ابتسم ومشى لها وهو مشتاق للسعوديه وأهلها وريحتها قرب منها ومد ايده لأنه يعرف طبيعة رؤى الرسميه:أهلين رؤى
رؤى ناظرته وهو واقف بالبالطو الأسود الطويل على السكني الجنز الأسود ومدت ايدها وهي مبتسمه مجامله:هلا بك
فارس سحبها وباسها خد بخد وقال وهو يحس انه بيطير من الفرحة:والله اشتقت لكم
رؤى كسر خاطرها واضح انه مل من الغربه وهي طول عمرها تعزه من معزة الوليد ابتسمت له لا ارادي وهي عارفه انها مشتاقلته أكثر بس غرورها مايسمح لها ترمي نفسها في حضنه:وأنا أكثر
فارس بلهفه:كيف أمي وأبوي؟؟
رؤى:الحمد لله يسلمون عليك
فارس: الله يسلمهم كيف عبور؟؟ والله مشتا قلها الدفشه
رؤى كشرت من طاري عبير بس على طول ابتسمت عشان مايشك فارس وقالت:بخير والله كان ودها تجي بس ظروف الدراسه
فارس:ولود كيفه؟؟آآآآآآآآآآآآه والله مشتاقله حيييييييل ومشتاق للجلسه معه
رؤى:الحمد لله يسلم عليك
فارس:الله يسلمه كيفه بعد موت زوجته؟؟مسكين
رؤى ضحكت بطريقتها المغروره:ههههههههه لا يبغالها جلسه هذي_ناظرت وقالت بسخريه مانتبه لها فارس من قوة الصدمه_زوجته ماماتت
فارس بصدمه:ايييييش؟؟كيف؟؟
رؤى:قلتلك يبغالها جلسه وأنا تعبانه ألحين
فارس ابتسم بحرج:يووووه اعذريني والله بس والله مشتاق لهم مرررره
رؤى بطفش:طيب يلا مشينا
فارس فتح لها باب السياره:يلا طيب عشان وراك سوالف كثيره وماراح يفكك مني أحد
رؤى ركبت وطنشته تعبانه وتدور السرير:......
فارس قدر شعورها وسكر الباب وركب مكان السايق رؤى ناظرته بصدمه:بتسوق أنت!!
فارس التفت لها وابتسم:ايه ماأحب حركات السواويق وهالخرابيط
رؤى نزلت وركبت قدام بجنبه وأسندت راسها وغمضت عيونها فارس كان وده يقولها تركب قدام بس كان يتحاشاها لأنه يعرف طبيعتها الرسميه وتجرح الناس بدون اهتمام حس براحه وحرك السياره وهو متخوف من فعلها لما تشوف الشقه ربع ساعه ووقف قدام عماره واضح من شكلها انها راقيه وفخمه التفت على رؤى وشافها نايمه هزها على خفيف وهمس:رؤى..رؤى
رؤى فتحت عيونها وانصدمت من المكان اللي هي فيه بس بعدها تذكرت كل شي فتحت الباب بهدوء ونزلت فارس نزل وحمل شناطها ومشى مشت وراه رؤى بهدوء وهي خلاص عيونهاتغمض لا ارادي ركبوا الاصنصير وعلى الدور الرابع فتح باب الشقه وهو حاط في باله كل رادت الفعل بس انصدم لما رؤى رمت نفسها على الكنب وعلى طول نامت كسرت خاطره شكلها تعبانه حط الشناط وفتح الغرفه اللي في أخر السيب وكان موديلها بألوان الأزرق والبيج ووستايل شبابي وبسيط وراقي حط الشناط بجنب السرير وهو مبسوط وأخيراً أحد بيسليه بوحدته تأمل الغرفه النظيفه من بين غرف الشقه المحيوسه ومكركبه ابتسم وهو يتخيل ردة فعل رؤى أول ماتصحى وتلقى نفسها بوسط هالحوسه والكركبه دخل للحمام ياخذ شور عشان بعدها يروح يشتري أغراض للشقه وبعدها يجيب عشا معاه لأن مستحيل يطلعها في هالجو وهالمطر
نرجع للسعوديه وخيرها<<فديتها
صحى الوليد الصباح تروش وبدل....الخ ونزل يفطر عشان يروح للمستشفى لما نزل كان أبوه جالس على طاولة الطعام يقرا الجريده وينتظر الباقي ينزلونعشان يفطر معهم ابتسم ومشى من وراه وباس راسه:صباح الخير
أبوالوليد نزل الجريده والتفت عليه وهو مبستم:صباح النور
الوليد جلس:اليوم صاحي بدري
أبوالوليد فصخ نظارته:عشانك
الوليد عقدحواجبه:عشاني خير!!
أبوالوليد جمع ايديه على الطاوله وناظره وقال بجديه:ماودك تترك الشغل بالمستشفى وتساعدني في أعمالي
الوليد طق بلسانه علامة الطفش:يوووووه يبه كم كلمتني في هالموضوع وقلتلك أنا ماأحب الاداره وهالخرابيط
أبوالوليد:بس لازم تعرف انت الوحيد اللي بتمسك شركاتي وتجارتي واعمالي بعدي
الوليد كشر:يبه شهالفال الشين على هالصباح الله يطول بعمرك ويخيلك لنا
أبوالوليد:آمين بس أنا مستحيل أظل لكم كلنا بنموت
الوليد رفع شنادويشه وكاس العصير ووقف:الله يهديك يبه بس سديت نفسي أنا بأروح لدوامي ومستحيل أترك الشغل بالمستشفى وأمسك تجارتك_صرخ_ماأحب البزنس مع السلامه وطلع
نروح نشوف الوليد>>شغل سيارته وحرك بسرعه على المستشفى وهو ياكل السنادويشه وصل للمستشفى وقف عند باب المستشفى وشرب العصير ونزل ناول المفتاح للسيكوريتي عشان وقف سيارته بالمواقف وكان المستشفى تقريباً فاضي لأنه جاي بدري عشان يمر العنود قبل يروح لمكتبه وصل لغرفة العنود وقف عند الباب خذ له نفس طويييييل يريح نفسه بعدها ابتسم ودخل بهدووووء عشر دقايق وطلع من الغرفه بنفس الهدوء وهو مبتسم ومتفائل
نرجع لأبوالوليد كان جالس على الطاوله ثواني ونزلت شيخه وهي تدندن وتنقز على الدرجات الواسعه بخفه ونشاط
شيخه مشت لأبوها مبتسمه أبوها ابتسم لها وقال:هلا..هلا بشيخ
[أبوالوليد يدلع شيخ شيخه وشيخه تموت على هالدلع صحيح انها تكرهه اسمها بس تقول حتى لوغيرت اسمي دلعوني شيخ]
شيخه زادت ابتسامتها من سمعت شيخ باست راسه:فديتك...لبى قلبك ياعيون شيخ
أبوالوليد:شتناظرين بالتلفزيون انتي على هالكلام!!
شيخه ببرأه:أبد أفلام هنديه ومصريه مكسيكيه ومسلسلات تركيه
أبوالوليد:ههههههه ماخربكم الا هاخرابيط
خلونا نترك شيخه أبوالوليد ودلعهم نرجع لفرنسا وبعد مرور ست ساعات صحترؤى من النوم وهي شبعانه نوم لأن أصلاً طبيعتها تشبع من النوم بسرعه وماتحب النوم الكثير فتحت عيونها قد ماتقدر ونقزت بخوف وهي تناظر الشقه المكركبه والمحيوسه بقايا أكل متناثره في كل مكان والخداديات مرميه على الأرض باهمال واللابتوب فوق المكرويف على المطبخ المفتوح واللي يطل على الصاله وعلب المويه الفاضيه وأدوات حلاقه فوق التلفزيون وملابس على طاولة الاستقبال يعني باختصار فوضى مو طبيعيه ابد لكن مع الفوضى لاحظت أثاث الشقه الشبابي الرايق الأنيق والبسيط لكنه فخم تذكلات كل شي وانها في شقة فارس حست براحه لأن فكرها راح بعيييييييييد قامت بتعب وهي تحس بألم شديد في ظهرها بسبب نومتها غير المريحه فكيف وهي ماتعودت عليها مشت في الشقه وهي مصدومه مو من فخامتها لا مصدومه من ذوق فارس ماتوقعته ذويق لهدرجه وصلت لأخر غرفه في السيب وفتحتها كانت هي الغرفه الوحيده المرتبه طاحت عينها على شناطها خمنت ان هذي غرفتها رفعت شنطتها وكانت ثقيله وحطتها على السرير وطلعت لها ملابس وروب دخلت للحمام تاخذ لها شاور ينشطها طلعت من الحمام وهي ألم ظهرها للحين مستمر بس خف شوي لبست ملابسها بنطلون سكيني أسود وبلوزه كم طويله لأن الجو بارد حمرا استشورت شعرها وحطت لها ميك آب خفيييف وروج أحمر صارخ حطت أغراضها في الشنطه(محفظتها_جوالاتها_روجها_كرتها_جوازها_مرايه طبعاً)وشالتها وطلعت جت بتطلع بس خافت لأن أبوها قايل لها تطلع ماتطلع الا وفارس معها وتخاف فارس يحاكي أبوها ويقوله فضلت ماتطلع عشان تجنب المشاكل حطت شنطتها على الكنب ومشت للمطبخ وهي حدها متقرفه من الزباله اللي عايش فيها فارس فتحت الثلاجه لكنها انصدمت لما شافتها شبه فاضيه مافيها الا مشروبات غازيه وشوكلاتات وهي بطنها فاضي ومايصلح تاكل مثل هالأكل وبطنها فاضي فرحت لما طاحت عينها على جيك الحليب صبت لها في كاس بعد ماغسلت كويس وهي مكشره ومتأففه جلست على كنب فاضي ومافيه حوسه وشنطتها بحضنها ورفعت رجليه على الكنب من القرف اللي الأرض بدت تشرب بطريقه صحيحه وهي صالبه ظهرها في الأثناء دخل فارس وهوشايل الأغراض الكثيره ووراه بنت شقرا وبيضا ولابسه ملابس عاديه بس ماكانت حلوه كانت عاديه<<أكبر هم رؤى اللي راح فكرها بعيييييييييييييييد وبدت تناظر فارس بحقد فارس ناظر فيها بصدمه(ماشا الله أمداها تشبع نوم)لكن سرعان ماابتسم لها ناول البنت الأكياس وتكلم معها كم فرنسي مافهمته رؤى البنت ابتسمت وهزت راسها يعني أوكي ومشت للمطبخ
فارس مشى لرؤى وهو مبتسم:شبعتي نوم
رؤى ناظرت فيه باحتقار وتوه بتنطق بس سبقها فارس وهو ماانتبه لنظرة الاحتقار في عيونها يحك خشمه بحرج:أكيد منقرفه من الوضع أنا جبت معي خدامه تنظف الشقه وجبت عشا عشا...........
قاطعته رؤى وهي تحقر نفسها كيف تفكر كذا وتظن في فارس:بس أنا أبي أطلع من هالزباله
فارس انقهر من كلمة زباله بس عداها وفكر في ان الجو تحسن قال:وين تطلعين؟؟
رؤى ضحكت باستهزاء:أنا اللي جايه هنا والا أنت!!
فارس انحرج وهو يحك خشمه حركته اذا انحرج:لا..آآآآ أقصد وين يعني.._حرك ايديه وهو يعدد ويناظر فوق_كافي سوق ملاهي حديقه متحف مطعم_ناظرها وطق فخذه بايده وهو يرفع كتفه_وش ودك
رؤى:أكيد سوق هو اللي فيه كافي ومطعم وشوبينق ومناظر
فارس استغرب انها تمزح بس ضحك:هههههههه أوكيه يلا
رؤى رفعت شنطتها:يلا
فارس ناظرها من فوق لتحت:بتطلعين كذا!!
رؤى تلعثمت:آآآآآآ...أأ عادي
فارس:لا البسي شي يدفيك
رؤى زفرت براحه لأنها توقعت قصده عبايه أو شي مثل كذا ابتسمت:أوكي دخلت الغرفه ثواني وطلعت وهي تلبس بالطو طويل
فارس ناظرها:وخليك دايم كذا البسي بلوزه طويله أو بنطلون واسع
رؤى(بلوزه طويله أو بنطلون واسع أهون من عبايه وحجاب)...فارس راح للشغاله كلمها شوي وطلع مشت وراه رؤى ونزلوا للسوق وبدت رؤى تشتري وتجهز وهي شايله هم قمصان النوم والملابس الداخليه شلون بتشتريها وفارس معها مايفارقها بعد ماشرت نص السوق جلسوا في كوفي عشان تعلمه بأخبار الوليد وسالفة زوجته وهو مصدوم من هالأخبار وفي نفس الوقت راحم الوليد والقرار الصعب اللي بين ايديه
مر اسبوعين ونفس الشي العنود للحين في غيبوبه والوليد دايم يزورها يقرا عليها قرأن ويسولف لها ونفس الشي عبير
رؤى تدور بالأسواق مع فارس وقوت علاقتها معه ولاحظت شخصيته المرحه ووضعها مع عواد عسسسسسسل يكلمها وتكلمه
غيداء يكلمها الوليد لكن مايطول خمس دقايق ويسكر وكأنه يدق تسكيت ومايسمعها كلام حلو الا بالقطاره
جمانه قوت علاقتها مع الوليد وصارت تسولف معه هو وفيصل من الطفش بدون غيداء
مهند لا جديد نفس الشي من الشغل للدوام للاستراحه للبيت لكن علاقته مع نايف قوت ووصلت لدرجة الميانه والى الحين يفكر في عبير ويهوجس فيها لكنه يحاول ينساها
الساعه 11:30ليلاً
في مسشفى ال..........
وبالتحديد في غرفة العنود كان الوليد جالس عند العنود الى أن غلبه النوم كان جالس على كرسي بجمب سريرها لكنه حاط ايدينه على سريرها وحاط راسه على ايدينه ونايم بتعب العنود فتحت عيونها ببطىء بعدها سكرتها بنفس البكىء وهي تحس بخموووووووول مو طبيعي لدرجة مو قادره تفتح عيونها حست بثقل على ايدها اليسار وكان الوليد نايم عليها حاولت تسحب ايدها بس ماكان عندها القوه:همممممممم
همهمت بصوت واطي مرررره بس الوليد ماحس فيها رجعت فتحت عينها ببطىء وناظرت الوليد بزواية عينها من أول ماطاحت عينها على شعره البني المحروق واللي طولان مرره عرفته على ابتسمت بألم وهي مشتااااااااااااااااااقته مووووووووت ونفسها تقومه وتبكي في حضنه وتشكي همومها رجعت غمضت عيونها بتعب له قالت بصوت مخنوق من التعب وكأنه من جوا بير:الوليد
الوليد:...........
العنود رفعت ايدها بخمول وهزته على خفيف:الوليد
الوليد حس فيها رفع راسه بس خاب أمله لما شافها مسكره عيونها نزل راسه وقال بحزن:اصحي عنودي اصحي
العنود قالت بنفس الصوت المخنوق وبتعب وهي بالويل تتكلم:أنا صاحيه ياالوليد صاحيه
الوليد رفع راسه مصدوم العنود ردت عليه والا تيهىء له بس على طول تأكد لما فتحت العنود عينها وناظرته وهي مبتسمه بألم الوليد مو مصدق انها رجعت له من الفرحه وقف يناظرها ومو عارف وش يسوي ناظرها وناظرته وكأنهم يشكون الزمن وقسوته على الاثنين لبعض دارت بينهم لغة العيون لغة مايفهمها الا العشاق أمثالهم عيونهم غرقت من الدموع وبدت تلمع بألم استمر الوضع لدقايق وهم يناظرون بعض وكل واحد وده ان الزمن يوقف على اللحظه أهم شي يكون مع بعض بعد كذا قال الوليد:
خذني بحضنك أبغفى يـــــــــاااااااااااه مبطي ماغفـــــــــيت
وان لمحت دموع عينـــــــــي ســـــــــوي نفسك مالمـــــــــحت
خذني بحضـــــــــنك وبـــــــــعثر في جروحـــــــــي وان قضيت
هزي لـــــــــي كتفي وقلـــــــــي عيب تبكي لو سمـــــــــحت
اضـــــــــحك وعلـــــــــم ومـــــــــن ويـــــــــن جـــــــــيت
طق باب الحـــــــــزن واصـــــــــرخ في لمني فـــــــــتحت
وضمني يمـــــــــك وكـــــــــمل ضحكتك لـــــــــمن بكيت
ودي اذكـــــــــر كيف كـــــــــانت ضـــــــــحكت لمن فرحت
خذني بحضنك أبغفى يـــــــــاااااااااااه مبطي ماغفـــــــــيت
العنود ابتسمت وهي تقول في نفسها:هذا هو الوليد وهذا اسلوبه مستحيل أنساه مستحيل آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياالوليد لو تدري شكثر اشتقت لك كان نفسها تقول هالكلام بلسانها بس مو قادره من التعب اكتفت بانها فتحت ذراعها وهي مبتسمه وتهز راسها يعني علامة الموافقه
الوليد ابتسم من قلب وركض وكأنه ماصدق ورمى نفسه في حضنها مثل الطفل اللي كان ضايع وتايه وفجأه لقى أمه رمى نفسه في حضنها وهو مو قادر يتكلم من كثر الفرحه فقط اكتفى بالنحيب والبكي بصوت عالي وهو في حضنها
العنود ماكانت أحسن منه حال لكنها كانت تبكي بصمت من كثر التعب مو قادره تبكي بصوت عالي استمروا على هالوضع خمس دقايق الى أن قال الوليد من بين شهقاته:لا عاد تتركيني ياالعنود لا عاد تتركيني...حياتي بدونك ماتسوى_دخل وجهه في كتفها_والله ماتسوى
العنود بالويل قالت:أوعدك
خــــمس دقـــــــايق
عـــــــــــشر دقـــــــــــايق
ربــــــــــــــــــــع ســــــــــــــــــــاعه
نـــــــــــــــــــــــــــص ســـــــــــــــــــــــــــاعه
وهم على هالوضع بعدها بعد الوليد عنها وهو يحس انه مصخها وتعبها ناظرها بحرج وهو يحك شعره بحرج ووجهه أحمر من البكي وصوته مبحوح من الصراخ:سوري تعبتك معي
العنود اكتفت بابتسامه:.........
الوليد مسح دموعه وقال بحماس:ماني مصدق ان عنودي قدامي وتبتسم لي_صرخ_مــــــانــــــي مــــــصــــــدق
العنود ضحكت بتعب:هههههه
الوليد:اشــــــتقت لـــكـ والله اشــــــــــــــتقت_مسك ايديها_يابنت افهمي اشــــــــتقت لــــــك_صرخ_اشــــــــــــــــتقت لــــــــــــــــك
العنود ضحكت على هباله:ههههههه
الوليد:فديت هالضحكه وصاحبتها ثواني بأروح أنادي الدكتور وأجي لك
العنود ابتسمت يعني أوكي
الوليد:أنا بأطلع بسرعه قبل ماانهبل وطلع بسرعه
دخل الدكتور كشف عليها وفحصها وطمن الوليد عليها بس انها لازم تجلس في المستشفى كم يوم عشان ترتاح طلع الدكتور من هنا جلس الوليد بجمبها على السرير من هنا مسك ايديها وقال:يابعد عمري والله الحمد لله على سلامتك ياروحي
العنود ابتسمت ابتسامتها العريضه اللي يعشقها الوليد:الله يسلمك
الوليد:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
العنود:سلامتك من الآه يابعدي كلي
الوليد:آآآآآآآآآآآآآآآآه ياعنودي لو تعرفين شكثر تعذبت في هالكم شهر اللي بعدتي فيها عني كان مافكرت تبتعدين عني لو لحظه بس فراقك يعني موتي
العنود حطت ايدها على فمه:لا تكمل الله يخليك لي ولا يحرمني جعل يومي قبل يومك
الوليد:مستحيل لازم تعرفين انك اذا بعدك عني موتي فكيف يومك ياقلبي
العنود بمزح:خلاص أجل جعل يومنا مع بعض
الوليد:هههههه ايه هذا العدل_باس ايدها_يلا اتركك ألحين ترتاحين وأنا بأجلس برا
العنود:لا ارجع للقصر ونام أكيد تعبان
الوليد:أخاف تحتاجين شي
العنود ابتسمت:لا تطمن أنا في مستشفى وماراح يقصرون علي بشي
الوليد باس ايديها وخدها وراسها:أوكي تصبحين على خير
العنود ابتسمت:وأنت من أهله
الوليد ابتسم وطلع وهو نفسه يظل أكثر بس لازم ترتاح لكن مو الوليد اللي يخلي العنود حبيبته كذا نادى ممرضه يعرفها ويثق فيها وعطاها فلوس على ان تجلس عند العنود وتنتبه لها اذا احتاجت شي والممرضه وافقت بسرعه يمكن شوي من جمايل الوليد عليها
لما رجع الوليد للقصر شاف عبير جالسه تحكي بالتلفون بعدها سكرت وراحت الوليد استغرب انها ماحست فيه مشى ومسكها مع روا:بووووووووووو
عبير نقزت من الروعه وحطت ايدها على قلبها:بسم الله الرحمن الرحيم_التفتت عليه وضربته على كتفه_وجع الله يدهنك
الوليد:هههههههههههههه من وين تجبين هالدعاوي؟؟
عبير لفت عنه:مالك شغل
الوليد قال بدون مقدمات:عنودي صحت من الغيبوبه
عبير وقفت والفتت عليها:ايييييييييييش_ركضت له ومسكت ايده_تكفى ودني لها تكفى ولود بأشوفها تكفى
الوليد كسرت خاطره عبير وهو يعرفها زين ماتترجى أي أحد عندها كرامه غير طبيعيه مسك كتوفها:اهدي شفيك؟؟خليها ترتاح ألحين وبكره من الصباح أودي لها
عبير تجمعت الدموع في عيونها رفعت راسها له وقالت بعبره:اشتقت لها وغطت وجهها تبكي بصوت عالي
الوليد ضحك عليها لف ايده على كتفه وطلع معها الدرج:ههههههه ليش الدموع؟؟هاه أبي أفهم!!
عبير مسحت دموعها:والله مو مصدقه..مو مصدقه انها رجعت
الوليد:هههههههه والله مقدر بس مايحتاج دموع
عبير ابتسمت:متى صحت؟؟
الوليد:اليوم الساعه 11ونص بالتمام
عبير:الحمد لله على سلامتها
الوليد:الله يسلمك..يلا عاد أنا بأروح أنا نعساااان وفيني النوم
عبير:تصبح على خير
الوليد:وانتي من أهله وطلع لغرفته
الصباح صحى الوليد من بدري وبدل وتجهز ونزل شاف أبوه جالس على الفطور كالعاده جلس معه أفطر وعلمه عن العنود وتحمد لله أبوه بالسلامه وراح للمستشفى أول ماوصل كانت جمانه بتدخل معه ابتسمت في وجهه ومدت ايدها:صباح الخير
الوليد صافحها ببشاشه:صباح النور
جمانه:هاه جاي بدري اليوم
الوليد:ايه ماجاني نوم قلت أجي بدري
جمانه:كيف غيداء؟؟
الوليد بدون اهتمام:الحمد لله
جمانه:ان شا الله أحسن ألحين
الوليد عقد حواجبه:ليه شفيها؟؟
جمانه:هوه مو هي تعبانه وفيها انفلونزا!!
الوليد خاف لأنه من زمان ماكلمها مشى عنها وهو نفسه يصطرها على هالخبر فتح غرفة العنود بهدوء وشاف العنود نايمه بسلام ومو حاسه باللي حولها باسها على خفيف وطلع أول ماطلع فتحت العنود عيونها ونزلت دموعها اللي كانت ماسكتها مشى الوليد لمكتبه وبدا دوامه المتعب الظهر وقت بريكه رن جواله ضحك ورد:هلا
عبير:لا هلا ولا مسهلا..وينك؟؟
الوليد:ههههه وين يعني في المستشفى
عبير:ماشا الله انت نايم بالعسل وأنا جالسه أحترق
الوليد:ياكذبك كنتي نايمه
عبير:وليش ماصحيتيني
الوليد أسند ظهرها على الكرسي وبدا يلف به:ماحبت ازعجك
عبير تقلده:ماحبت أزعجك امش بس يلا أنت وعدتني
الوليد:خليها العصر
عبير:أوكي أصلاً أنا مابعد جهزت نفسي وسكرت
الوليد سكر منها ووراح للعنود بعد ماخذ باقة الورد اللي شراها فتح الباب ودخل:مساء الخير
العنود بدون أي تعابير:مساء النور
الوليد استغرب من وضعها بس خمن انها تعبانه ابتسم وحط باقه الورد وباسها:كيفك اليوم؟؟
العنود على نفس الوضع:بخير
الوليد:أنا الحمد لله بخير
العنود قاومت ابتسامه كانت بتنرسم على شفايفها:...........
الوليد حط ايده على ايدها:عنودي فيك شي؟؟
العنود ناظرت أول ماطاحت عينها في عينه(يلا ماقدر..ماقدر عيونه تربكني):.....
الوليد أشر على وجهه:مضيعه شي بوجهي؟؟
العنود:........
الوليد خاف عليها قرب منها وجلس على طرف السرير:عنودي شفيك؟؟
العنود:مافيني شي
الوليد:طيب ابتسمي عشان تطلع الصوره أحلى
العنود تمددت على السرير وغطت وجهها:تعبانه شوي وأبغى أرتاح
الوليد بخوف:أنادي الدكتور
العنود بحده:قلت أبي أرتاح بس خلاص ولفت للجهه الثانيه
الوليد عقد حواجبه وطلع بدون صوت عشان مايضايقها رجع لعيادته وهو يفكر في العنود وسبب تغيرها المفاجئ
الــــــعــــصــــر
كان الوليد طالع من مسجد المستشفى رن جواله ابتسم ورد:هلا
عبير:وينك؟؟
الوليد ركب سيارته وشغلها:بسم الله سلمي أول وش هالأسلوب
عبير كررت:وينك؟؟
الوليد:في الطريق جايك تجهزي
عبير سكرت السماعه ونزلت تجهز نفسها
نــــــــــــــــص ســــــــــــــــاعــــــــــــــــه
وكانوا واقفين قدام باب المستشفى والوليد شايل الورد والشوكلاته
الوليد:حسبي الله عليك لو تاركك تجين مع سواقك أبرك لي
عبير مشت عنه:عشان تعرف مره ثانيه تنفذ كلامك
الوليد مشى وراها وهو حالف أول مايحط الأغراض ليطلع حرته فيها دقت عبير الباب ودخلت أول مادخلوا شافوا العنود جالسه وتقرا كتاب التفتت عليهم واعلى طول ابتسمت عبير ركضت لها ورمت نفسها في حضنها وهي تقاوم دمعتها تنزل ضموا بعض بقوووه يعوضون الأيام اللي راحت وهم بعاد عن بعض بعدت عبير عنها وباست خدها:الحمد لله على السلامه
العنود ابتسمت:الله يسلمك
عبير سحبت الورد من الوليد بدفاشه ومدت لها للعنود:أخر الأحزان ان شا الله
العنود خذت الورد:ههههههه مشكوره ماكان له داعي تعبين نفسك
الوليد ناظرها بحيره(شفيها تصرفاتها مو طبيعيه نفسها انفتحت والا الظهر كانت تنافخ حتى لما عطيتها الورد ماقالت شي):....
عبير التفتت عليه:شفيك متنح يا الفاهي تعال اجلس
العنود نزلت راسها:.............
الوليد وهو يناظر العنود:لا عندي وقتي شغلي ألحين لا زم أروح
عبير:الله يوفقك وسكر الباب وراك
الوليد ناظر العنود ينتظر ردة فعلها لكنها كانت منزله راسها وساكته تنهد وطلع وهو متضايق العنود كان نفسها تقولها اجلس معنا شوي بس فيه شي كان يمنعها بدت تسولف مع عبير وبالها مشغول
البارت السابع عشر
مهند كان طالع مع أمه للسوق يمشيها ويغير جو جلسوا في كافي راييق يرتاحون شوي
[بعد الترجمه]
أم مهند:مهند ألا تريد أن تتزوج؟؟
مهند شرق في الموكا:كح كح كح
أم مهند ضحكت ومدت له المويه ومنديل مهند شرب المويه ومسح فمها بالمنديل:الحمد لله
أم مهند ابتسمت بفخر مهند اللي قدامها مهند ثاني غير عن مهند القديم اللي مايطلع وبس في الغرفه وحابس نفسه فيها مهند ناظرها وقال:ايييييش؟؟
أم مهند:هههههههههه ألا تريد أن تتزوج؟؟
مهند على طول جت في باله عبير ابتسم:......
أم مهند:يبدو أن هناك واحده بعد هذه الابتسامه
مهند تردد يقول لأمه عن عبير بس خاف تروح أمه وتخطبها له ويتفشل لأنه يعرف أمه قال:لا ليس الأن
أم مهند:متى اذاً!!
مهند:لا أعلم لكن الوقت متقدم لأفكر في هذه الأمور
أم مهند:لماذا؟؟أنت رجل الأن
مهند قال ينهي الحوار:لا ليس الأن
أم مهند:كما تريد
مهند:ماما من كان يهتم بك وقت غيابي؟؟
أم مهند رفعت أكتافها النحيفه:لا أحد كنت اقوم بنفسي
مهند:أنا أسف لأني تركتك لوحدك
أم مهند ابتسمت:على العكس أمر جيد لقد عاد الي مهند أخر
مهند:الفضل للوليد
أم مهند تذكرت الوليد وقالت باعجاب:الوسيم!!
مهند تنهد مافيه فايده أمها مثل ماهي ماراح تتغير قال:نعم هو من أدخلني للغياده النفسيه وهو من قام بي في الفتره السابقه
أم مهند:هذا رائع انه رجل رائع
مهند لمح نايف جالس على طاوله لوحدها وسرحان:ماما عن اذنك قليلاً
أم مهند أشرت بايدها:تفضل
مهند راح لنايف وطق طاولتها وقال بمرح:أهلاً
نايف رفع راسه وناظر الطاوله اللي كان فيها مهند وشاف بنت شقرا وبيضا وحلوه لافه الحجاب باهمال فكر بعييييييييد رجع ناظر مهند وقال بدون نفس وهو مصدوم من مهند ماتوقعه راعي هالحركات:هلا
مهند جلس وهو عارف وش يفكر فيه نايف وقال بمزح:وش جابك للمجمعات هاه؟؟
نايف:اللي جابك
مهند:أها يعني جاي مع أمك؟؟
نايف عقد حواجبه:أمك؟؟
مهند:ايه أنا جاي مع أمي وأشر على أمه
نايف بصدمه:هذي أمك!!
مهند:ههههههههه ايه
نايف:بس ماقد قلتي انك أمك أجنبيه
مهند:ماتوقعت يهمك
نايف:ولو كل شي يخصك يهمني احنا خوان وأكثر بعد
مهند وقف:يلا أجل صدفه حلوه اني شفتك بأرجع لأمي
نايف ابتسم:حياك الله
مهند:مع السلامه
نايف:مع السلامه
مهند رجع لأمه وجلس سألته أمه:من هذا؟؟
مهند:هذا نايف صديقي وولد خالة الوليد
أم مهند:امممممم
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك