بارت من

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -22 البارت الاخير

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك - غرام

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -22

ودي ارتـاح ... و التفت على مشاعل : آآآ ... مشاعل وين غرفتي ؟!
قامت مشاعل و هدى معها : تعـالي معي ..
نـدى : منهي ياولدي ؟!
عبد العزيز وهو منزل راسه مايبي يشوف تعابير امه : آآآ .. بصراحه ... خوله
سكتت نـدى مصدومه من اختيـار ولدها وقال صالح بعصبيه : ومالقيت الله يهداك الا خوله !
عبد العزيز : يبـه ، لا تنسى انها بنت صديقك المقرب الله يرحمه إبراهيم .. و البنت وحيده و قاعده بلحالها ماعندها من يستر عليها ويحميها .... وهـي تابت و تغيرت يايبه ماعليك من الي سوته في مشـاعل الكل نساه حتى مشاعل نسته و سامحتها ووقفت معاها يوم توفت امها
سكت صـالح
نـدى : بس يا عبد العزيز ... وش معنى خوله ؟!
عبد العزيز تنهد و قـال : قلت لك يمه ... البنت بلحالها ولا عندها أحد .. و انا أبسأل مشاعل عنها
نزلت مشاعل في هاللحظه وقالت وهي تنزل مع الدرج : وش الي بتسألني عنه ؟!
عبد العزيز : مشاعل ، كيف خولـه معك ؟!
سكتت مشاعل و قالت وهي منصفق وجها : هي الي تبيها !؟
عبد العزيز : إيه ، ليه وش فيها ؟!
مشاعل بصدمه : هاا .. لا .. لا بس يعني ماتوقعت .. طيب وش معنى هي ؟!
صـالح : ليه فيها شي ؟!
مشاعل وهي تقعد : لا والله بالعكس يبه ، البنت تغيرت كثير .. و كلنا نغلط بس الصائب من يترك و يتعض من غلطته و يتغير و يتوب .. وخوله الحمد الله تابت و تدينت بعد .. حتى ان الخدم الي يشتغلون عندها اسلمو بسببها ..
سكت صالح و نـدى و قال صالح بعد فتره : بنفكر يابوي و نرد لك خبر !
عبد العزيز يحـآول يمسك نفسه قال بنرفزه : يبه ... انا ابي خوله ، و ان ماتزوجتها مراح اتزوج غيرها و هذا اخر ماعندي ... و قام من الصاله متنرفز و طلع مع البيت متجـاهل نداء اهله لـه ..
مشاعل : الله يهديكم ليه بينتو له انكم ماتبونها !
ندى : مشاعل .. البنت تدينت و اهتدت الله يتمم عليها بس انها تكون زوجه ولدي اسمحيلييي لين هنـا وبس ..
مشاعل سكتت مصدومه من كلام امها : يمه !! .. يعني الواحد مايتوب ؟! .. البنت غلطت و الحمد الله تـابت و تغيرت وانتي بعينك اتوقع لاحظتي عليها .. حرام تكسرون بخاطره و انا أكثر وحدهـ تعرف خوله ... صدقوني مراح تلقون أحسن منها لـ عبد العـزيز ...
صـالح : مشاعل متأكده من هالكلام الي تقولينه ؟! ياخوفي ننصدم فيها بعدين
مشاعل بحزم : لا يبه انا متأأأأأكدهـ وواثقه بعد منها ... وان صار شي بعدين على مسؤوليتي ..
سكتت ندى تعرف بنتها زين دائما قد كلامها ..
صالح بعد تفكير : توكلنا يام عبد العزيز ؟!
ندى وهي تقوم : مادري والله " تنهدت وقالت " ابستخير و ان شاالله خير ..
\
/
\

بعد مـرور 5 شهـور ..

هدى للحين عند ندى و مشاعل و كلن مرتاح لها وهي نفس الشي ..
نـدى استخآرت و حست براحه كبيييييره و فعلا خطبو خوله و ملكو بعد ..
عبد الإله .. الي من عرف بـ سالفه هدى وهو مفكر يتقدم لها بس ينتظر الوقت والفرصه المنـاسبه ..
امـا ساره و بندر ...
في أرقى شـاليهات الخبـر ..
كان ماسك إيد ريانه الي كانت تمشي بينهم و إيدها ثاني ماسكه فيها ساره ..
ريانه بملل : ماما .. بابا .. متى بنردع الثعوديه ؟! " بنرجع السعوديه "
ساره : هههههههه انتي بالسعوديه ياماما ..
ريانه : لا .. الثعوديه فيها فيثل و خـاله داليا و خالو يـاسل " السعوديه فيها فيصل و خاله داليا و خالو يـاسر "
بندر وهو يشيلها : هههههههه ... في فيصل وفي خالو ياسر و فيه بعد خاله داليا بس هم مو معانا حنا بعيدين عنهم ...
أشر على مراجيح : تبين تلعبين ؟!
ريانه بفرح اخيرا في شي بيكسر طفشها : إيييييييييييـه ..
ابتسم لها بندر و اخذها يلعبها اما ساره قعدت بـ الكراسي الي كانت قريبه منها و على البحـر و اخذها التفكيـر ..
" يالله من كـان يصدق اننا بنجتمع من جديد .. وبيتغير بندر هالكثر .. ومن كـان يصدق اني ابرجع أحبه من جديـد الحمد الله الـي عوضني كل الي فـات ... "
ثواني الا و قطعت عليها سرحانها صوت ريانه وهي تركض لها تصارخ : مـاماااااا ... شوفي بـابـا بيثيدنييييييييي " يصيدني "
و ركضت تتخبى ورا شجره قريبه
بندر الي من سمع صراخها ماقدر يمسك نفسه : هههههههههههههههههههههههه
وطـيح جسمه على التراب وهو يضحك على شطـانة بنتـه
ثواني الا و جت ريـانه و طبت فوقه : ثددددتك
بندر : هههههههه ، فـزتي خلآص ... يلا عشانك فزتي انا ابجيب لك هديـه ايش تبين اشتري لك ؟
ريانه بعد تفكير : اممممم أبي حلآوهـ و علكه و ثيبس " تشيبس " ..
ساره : هههههه احلا شي الثيبس ..
بندر وهو يقوم و ريانه بحضه .. : ههههههه
قام و قعـد جمب ساره وريانه نزلت من حضنه و راحت تلعب بعيد عنهـم
مسك إيدها وقال بتعب : بنتك تعبتني هالقزمه
ساره تنهد و قالت : والله يابندر البنت من جيت تغيرت كثيييييييييييير أول كانت كله تصيح و نفسيتها شينه ... والله يابندر من جيت غيرت حياتها
ابتسم بندر بحب و قال : حياتها هي بس ؟
ساره ضغطت على إيده : لا طبعا
التفت عليه وصارت وجيهم مقـابله بعض ثواني الا و هي تحس بـ شفايفه تطبع بوسه على شفايفهـا ..
ساره بعد مابعدت عنه قالت بحيا : يووهـ بندر ، ريانه موجوده
بندر بحب : ميب حولنا .. يلا تعـالي داخل ،
ساره فهمت قصده و تلون وجها ودخلت ريانـه تنومها و راحت مع بندر ^_*
\
/
سكتت مصدومه من الـي تسمعه معقوووووووله !!
وش ذكرك فيني بعد كل هالسنوات ... معقوله للحين تحبـني ؟! .. ولا تبي تاخذنـي انتقام مني
سكت ماتدري وش ترد على اهلهـا .. تخـاف توافق و يتندم .. و تخـاف ترفض و وقته فعلا بيضيع حبهـا .. تنهدت و قـالت : عطوني وقت أفكر فيـه ..
صالح وهو يقوم : عندك اسبوع فكري فيـه زيين و ردي لنـا خبر ، لا تستعجلين يابنتي تراه زواج .... و ان شا الله ان مساعد هو الي بيعوضك عن عذابك مع إبـراهيم .. انا ودي توافقين و تعيشين حياتك مثل باقي خواتك كلهم متزوجات ماعاد باقي الا انتي و هـدى و ابي لك الشخص الزين و انا سألت عن مساعد وكلن مدحه لي ... لكن بالنهايه ابيك تعرفين ان القرار الأول و الأخيـر لك ..
تنهدت مشاعل : ان شا الله على نهـاية الاسبوع ارد لك خبر يبه ..
ابتسم صالح و طلع من غرفتهـا ..
اما مشاعل كانت الصدمه ماليتها ماهي مستوعبببببـه وش ذكرك فيني بعد كـل هالسنوات ؟! مرت أكثر من اربع سنوات ولا نسيتني يامساعد ؟ للحين تحبني و تبيني ولا بتاخذني تبي تندمني اني ماوافقت عليك ؟! ...
ثواني الا و سمعت صوت طق الباب : تفضل ..
دخلت هدى ويـوم شافتها مشاعل ابتسمت لها : تعـالي اقعدي
راحت لها هدى و قعدت معها و اخذتهم السسسوالف لين ماقالت هـدى
هـدى : اممممممم مشاعل
مشاعل : هـلآ حبيبتي
هدى و هي تقعد : ها وش ردك وافقتي ولا لا !؟
مشاعل تنهدت و قالت : والله ياعمري للحين مادري ... أبرد لهم خبر بعد اسبوع
هدى وهي تحط إيدها على كتف مشاعل : اسمعيني .. انا جربت الزواج تراه موب لعبه فكري أكثر من مره قبل لا توافقين أو ترفضين .. بكلمه منك ممكن تقلبين حيـاااتك جحيم ..
سكتت مشاعل و بعدها بثواني قالت : واللـه مادري ياهدى اخاف اوافق و يطلع يبي ينتقم مني .. و اخـاف اني ارفض و اخسره !
هدى بإستغراب : ينتقم !! .. ليه ينتقم ؟! .. وخير ياطير يعني لهالدرجه واثق انه ماينرفض ؟!
مشاعل : لا ياهدى السالفه مو كـذا .. هو قد تقدم لي أكثر من مرهـ و كلهم رفضته ..!
هدى بإستغراب : رفضتييييه ؟! ... ولييه ؟! و بعدين دامك رفضتيه وش يبي يتقدم مره ثانيه يعني لهالدرجـه مافي كرامه !
مشاعل : لا لا السالفه مو كـذا .. " و قالت لها كل شي "
هدى سكتت مصدومه من كلآم مشـاعل : طيب .. مالك الا الإستخـاره .. استخيري و شوفي وش يطلع معك
مشاعل وهي قايمه رايحه الحمأم " و انتو بكرامه " إيه ابتضوى و اصلي العصر الحين و عقبها الإستخـاره و ان شا الله خير ..
\
/

بعـد اسبوع بالضبط ..

مشاعل : الشور شورك يبه ..
صالح بإبتسامه : أجل مبروك يابنتي ..
مشاعل بحيا : الله يبـارك فيك ..
ندى ودموعها على خدها من الفرحه : مبروك حبيبتي عسى الله يوفقك و يسعد قلبك
مشاعل : افااااااا يمه ليه بس كل هالدموع
ندى و هي تمسحها : فرحانـة لك يـابعدي .. لا وبعد شوي بيجي متعب أخوك بتصير الفرحه فرحتين ..
ثواني الا و البـاب ينفتح كـان متعب و معـه اسماء ..
متعب + اسماء : السلام عليكم ..
الكل التفت لهم و قامو يسلمون بحراره الكل كان مشتـاق لـه ..
متعب وهو يمسح دموع امه و يحب راسها : بس يالغـاليه والله تقطعين لي قلبـي بدموعك
ندى مسحت دموعها وسكتت ..
قعدو سوا أكثر من ساعه ووبعدين الكـل جـا و عرف بخبر خطبـة مشاعل وفرح لها ..
صالح : خلآص عاد انتي يـاندى بكرا كلمي ام الولـد و قولي لها اننا موافقين و متى مابغو يجون يشوفون مشاعل حياهـم الله
مشاعل انصبغ وجها و بدا يبان عليها التوتر ... ماتدري ليـه خافت وبدت ترتجف مو مستوعبه انها بتصير لـ مساعد بعد كل الي صـار ... قامت بسرعه لـ غرفتها و الكل اعتبره حيـا أو خجل .. الا هـدى و ريم الي كانو يعرفون بالسالفه كلها وحسو بتوترها
ريم : شفتي وجهـا كيف انقلب ؟!
هـدى : إييه ياحيـاتي .. انا بقوم لهـا
ريم : أصبري أبجـي معك ..
قامت هدى و ريم وراهـا لـ غرفة مشاعل ..
اما عبد العزيز رن جواله كانت خـوله .. ابتسم يوم شاف اسمها و قام
ياسر : على وين يالحبيب ؟!
عبد العزيز : يـاشين اللقـافه
ياسر ضحك : أكييد المـدام
عبد العزيز مارد عليه و قام من الصـاله يكلم خوله
بعد أسبـوع ..
ضغطت على إيد اختها و كأنها تستنجد فيهـا يوم سمعتهم يقولون لها ان مساعد يبي يشوفها ..
هدى : سمي بالله و ادخلـي .. لا تخـافين مراح يصير شي و بعدين فيه عبد العزيز بيدخل معـك
اسماء : مشاعل ... لا تتوترين تـرا يبـان عليك استرخي و سمي بالله وادخلي وانتي مرتـاحه ... صدقيني كل التوتر بيروح أول ماتدخلين بس انتي لا تحطين في بـالك ..
مشاعل تنهدت و قامت و نظراتها معلقه بين مرت اخوها و اختهـا ..
سمت بالله و عطلت شكلها و دخلـت ..
مشاعل بصوت هامس : الـسلآم عليـكم ..
عبد العزيز + مساعد : عليكم السلآم ..
رفع مساعد راسه يبي يشوفهـا .. كانت فرحته ماتووووصف لحظتها صحيح انـه للحين شـايل عليها لكن فرحته بشوفتها نسته كل شي .. أول ماشافتها ابتسم بحب و قـال : اخبـارك ؟
مشاعل اكتفت بهز راسها ولا ردت عليه .. كانت متوتره وواضح عليها هالشي مثل ماقالت اسماء بـان عليها ... و طول ماهي قاعده ترتجف
ضحك مسـاعد في داخله على شكلها واضح انها خـايفه ..
.. كانت تحس بنظراته لها ولا تبي ترفع راسها و تتلقى عيونهـم خصوصا ان عبد العزيز بعد موجود .. كلها ثواني وطلعت من المجلـس ..
أول ماطلعت شـافت هدى و اسماء قدامها
هدى : هااه كيف ؟!
مشاعل وهي للحين متوتره : ماااااااااصدق اني دخلت ... يـاويلي احس نبضاتي سرعتها مليون
واخذت إيد هـدى و حطتها عند قلبها ..
هدى : هههههه منتي بـ صاااحيـه ..
مشاعل : ههه والله للحين متوتـره ..
اسماء : اهم شي عدت على خيـر .. يلا قومو نروح الصاله لا يسمعونـا ..
حددت الملكه بعد شهريـن ..
وبعد ملكتهم بـ اسبوع .. عرس عبد العزيز ‘،
\
/
قاعد على مكتبه وسرحـان يفكر .. مايـدري وش يسوي
هل يروح يخطبها من الحين ؟! ولا ينتظر أكثـر ... يبيهـا ولا يدري وش الحـل ؟!
وش بتقول عليه؟! كيف بتكون ردة فعلها ؟! بتـوافق ولا لا ؟! ..
ولو رفضت .. بترفضه هو كـ شخص ولا خلآص كرهت الـزواج كله بعد مـالك ..
ولـو وافقت بتقدر تتأقلم معاه ولا لا ..
زفرت بضيق من هالاسئله الغبيه الي تحوم في راسه مايمدري وش يسوي ..
يكلم أمه تخطبهـا له ولا ينتظر بعد .. بس لين متى الإنتظـــار !
قطع عليه حبل افكـاره صوت اخته وهي تنـاديه : عبااادي ... يلا تعـال العشاء
ثواني الا وهو وسط خـواتـه ..
دانه : عبد الإله .. وش فيك منت على بعضك ؟!
عبد الإله : .. لا لا .. مافيني شي
ام عبد الإله : فيك شي تعبان ياولدي ؟! .. تبي انـادي عبد الله " اخوه " .. ياخذك المستشفى ؟!
عبد الإله وهو يبتسم لامه : لا يمه صدقيني مافيني الا العـافيه ... بس راسي مصدع شوي
ريناد : دوك ...
عبد الإله : وش ذا ؟!
ريناد : بندول ..
ابتسم لها عبد الإله و كله
عبد الإله بترردد : آآآ .. يمه .. انـا ... انا .. " و سكت مايدري وش يقول "
ام عبد الإله : وش فيك ؟! ..
عبد الإله : يمه .. ودي تخطبين لي
سكتت ام عبد الإله وهي مو مصدقه الي قاعد يقوله لها ولدها ... اخيرااااا بيتزوج ... من سنوات و هم يحنون عليه يبغونه يتزوج و يستقر لكنه كـان رافض ..
ام عبد الإله بفرح : وهـذي الساااعة المباااركه .. من تبي انت بس شاور و انا اخطبها لك ؟!
عبد الإله بإبتسامه : يمه ... تذكرين هدى ؟!
ام عبد الإله تتذكر : من هدى ؟!
دانه بصدمه : هدى ماغيرها الي هنـا " و تأشر ع الباب يعني جيراننا ؟! " ..
عبد الإله : إيه .. ماغيرها
سكتو كلهم يطالعون في بعـض مستغربين
ام عبد الإله : بس .. انت وش تبي في وحدهـ مطلقه ؟! .. وش ناقصك عشان تاخذ مطلقه !
عبد الإله : يمه انا راحتي معاها صدقينـي ... و إذا كانت مطلقه مافيها شي ؟! و حسب الي عرفته اصلا كان مجبوره تتزوجـه و ماعندها منه عيـال بعد ..
رينـاد : عبادي ، يعني عادي عندك تاخذ وحدهـ كان قبلك شخص لامسها ؟!
عبد الإله : ... انا قلت لكم انا راضي ومقتنع فيها و راحتي معاها " و قام من السفره" عن اذنكـم ..
توجه لـ غرفته متجاهل نداء خواته و امه له ..
وبتعب قط جسمه على السرير " فعلا هي مطلقه و غيري لامسها .. و غير كذا توها تشوف اهلها يعني ماعرف وش طبيعتها ؟! .. آآآهـ ياعبد الإله .. ماطحت الا بذي ! .. "
وسكت ثواني .. جاه خيالها في باله يوم كانت تجيه المستشفى .. و هو الي يعالجها .. ابتسم غصب عليه و قال في نفسه " بس أحببها حتى لو انها مطلقه ! "
\
/
بعـد شهريـن ..
اخذت القلم ووقعت بإيد ترتجف كانت دقات قلبها سريعه وواضح عليها الخوف و التوتر
بعد مالكل بـارك لها دخلت المجلس تنتظر مساعد يدخل
ثواني الا وسمعت صوته : السلآم عليكم
بدت دقات قلبها ترقع من جديد و ردت وهي خايفه ومتوتره وكان واضح عليها : عـ ..عليك السلآم ..
مساعد قعد جمبها : أخبآرك مشاعل ؟
تنهدت وقـالت : الحمد الله .. بخير ...
قرب منها اكثر و مسك إيدها : ولـو اني شايل عليك ... بس ماتتخيلين شلون شعوري و انتي صرتي لي
من سمعت كلآمـه رجعت و تذكرت كيف كان يعاتبها وكيف كان واضح عليه انه شـايل عليها
سكتت ولا ردت عليـه ..
مساعد : مشاعل ، وش فيك سـاكته ؟! تكلمي لا تسكتين
مشاعل وهي متوتره : قاعدهـ اسمعك ..
مساعد تنهد : طيب تكلمي .. خليني اسمع صوتك
مسك ذقنها ورفع راسها .. و تلاقت عيونهـم ..
قعد يتأملها ويتأمل ملامحهـا .. هو كان يدري انها جميله و متوقع انه بينبهر لا شافها بس مو لهالدرجه !! ..
اما هي كانت دقات قلبها متسـارعه لدرجه انها حست انه سمعها
ثواني وماحست الا بشفايفه تذوب بشفايفهـا ..
\
/


بعـد اسبوع ..
كانت واقفه و هي ترتجف ماتدري كيف بتنزف وسط كل هالناس ..
كانت القاعـه مليااااااااانه والكل نظره متوجه عليها
بدت تمشي و الكل كان يناظرها تجاهلت انظـار الكل لين ماتوجهت لـ الكوشه وقعدت
بعد التصوير جتها مشاعل سلمت عليها
مشاعل : مبروك حبيبتي الله يوفقكم يـارب
خوله : الله يبارك فيك ..
مشاعل : بسم الله عليك وش فيك ؟!
خوله بخوف : مـ .. مدري مشاعل .. خاايفه
ابتسمت لها مشاعل وقالت : ماعليك لازم هالخـوف .. الله يوفقك ان شا الله
بعد ماجـا الكل تقريبا وسلم عليهـا
دخل عبد العـزيز و صـالح و سلم على عروسته و طلعو ..
\
/

بعـد مرور 8 سنــوات

مشاعل تصارخ : خاااااااااااالد .. يلا تعـال كمل دراستك بقى لك العلوم و الريـاضيات ..
خالد من بعيد : ماااااااااااابي خلآص طفشت
مشاعل تلف على مساعد : لحووووووول شوف ولدك تراه بقى له واجد ومهوب راضي يدرس
مساعد راح لـه و شاله : تعال ادرس
خالد : مااااابي
مساعد : هههه لييه
خالد : بسسسسس كل شوي دراسه خلآص طفشت
مساعد وهو ينزله : لا تزعل امك ترا بعدين ازعل عليك ولا اجيب لك هديتك النجـاح
الولد من سمع طاري هديه قعد و حفظ خخخخخخخ
ثواني الا و جت ملاك تركض
ملاك : ماما .. بـابـا ..
التفتو عليها شافوها ماسكه سياره كبيره و تلعب فيها
ملاك بزعل : ثوفو السياله .. ماقدل ألكب ..
" شوفو السياره ماقدر اركب "
مساعد : ههههههههههه .. مايصير يا ماما ماتقدرين تركبين فيها هذي صغيره
ملاك تجمعت الدموع بعيونها : لييه
مساعد وهو يشيلها و يقعدها بحضنه : هذي حقك النونو انتي الحين كبيره صح ولا لا ؟!
ملاك هزت راسها " إيه "
مساعد : خلآص اجل .. ماتقدرين تركبينها ... أول مايخلص خالد دراسه .. نطلع كلنا و تركبين السياره الكبيره طيب ؟
ملاك فرحت ونزلت من حضن أبوها : طييييييب ..
وراحت تلعب بعيد عنهم ..
\
/
في كورنيــش الخبـــر ..
كانت تراقب عيالها وهم يركضون بفرح ويلعبون بالـكورهـ ..
كانت الفرحه ماليتهم ابتسمت بفرح على اشكالهم ..
ثواني وجـاها مـازن : مـامـا .. أبروح اطلب لي من ماكدونالدز .. أبي فلوس
ريم ابتسمت له : الحين يجي أبوك و ياخذكم كلكم .. انا مقدر اروح و معي فهد توه صغير و بيسبب إزعـاج داخل .. استن أبوك يجي
شوي و جـا تركي : إيه ماما نبغى من ماكدوناالدز
قامت ريم بإستسلام : يـلآ ..
أول مالتفت شـافت هشام جـاي لهم
ريم : يلا هـذا بابا جـا روحو معاه ..
ركضو لـ أبوهم و صارو يحنون عليه يبغون منه .. استسلم لـ رغبتهم و دخل يطلب لهم ..
\
/
ريانه متخصره مسويه الكبيره وتبي تتأمر عليهـم" كانت بسادس إبتدائي ": هييييييه انت وياه اسكتو ولا ضربتكم ..
سكت فـارس خايف من أخته و يزيد استمر بالإعـاج يعاند بنت خالته ..
يزيد : مراح اسكت ..
وصار يصااارخ
ريانه هاوشته و طلع يصيح عند امه
يزيد : مامااااااااا ... شوفي ريانه هاوشتني
داليا : ليه تصارخ انت ؟ اسكت ولا تعاندها عيب هي أكبر منك .. يلا اقعد عندي ولا تصارخ و تزعل ..
قعد يزيد جمبها وهو مبرطـم و كأن الوضع مو عـاجبه ..
جت ساره و بيدها رعـد يصيح
داليا ضحكت : هههههه انتي عيـالك مدري كيف تتحملينهم وهم صغار يجيبون الصداع
ساره بقرف : اووووووووف مرررررهـ والله ياداليا من يقوم لين ينام وهو يصيـح
داليا : الله يكون بعوونك ..
سمعو صوت رن الجرس و ركضت ريانه من داخل : انا بفتتتتتتتح انا بفتتتتتتتتح
فتحت البـاب شافته متعب و معه اسماء .. إلى الان ربي مارزقهم بالعيـال ..
ومعهم عبد العزيز وخوله و إبتسام بنتهم الي كانت لسه رضيعـه ..
دخلو وبعد ساعتين تقريبا الكل صـار موجـود ..
\
/
في أوروبـــــااا ..
كانت بتطيح لكنه على اخر لحظـه مسك إيدها وقال : بسم الله عليك .. تعورتي ؟!
: لا .. سكتت وهي مستحيه من الموقف الي صـار .. صحيح انه زوجها لكن توهم في شهر العسل ولا صار لهم شي من تزوجو ... قبل اسبوعين بس ..
عبد الإله : هـدى ..
هدى التفت عليه : سم
مسك إيدها و صار وجهه مقـابل وجهـا مسك وجها وصار يطالع بعيونها
عبد الإله : أحبـك ..
ضمها لصدره وهي ضمته بقوه متجـاهلين انظـــار الخليجين الي كانو بهالمكـان و انظارهم عليهم ..
\
/
\
/
ساره & بندر ... ريانه و فراس و رعـد
مشاعل & مساعد .. خـالد و ملاك
ريم & هشام .... مازن و تركي و فهـد
خوله & عبد العزيز ..
هدى & عبدالإله ..
اسماء&متعب..
داليا&عبدالرحمن .. يزيـد
رينـاد & ياسر ....
دانه & مشعل ...




تمـــــــــــــــــــــــــــت ..
سبحـان الله .. ربي مايخلي أحـد لا ظـالم ولا مظلوم ..
الظـالم يلقى جزاءه .. مثل ماصـار لـ خلود ... الي كانت ملقيه في دار العجزه محد يدري عنهـا تشوه وجها بالكـامل بعد الحريق و خسرت كل ماكان مكتوب بـ اسمها ..
بـدريه .. دمرت حياة شابه بريئه بسبب الفلوس و الطمع ... لكن بالنهايه انفضحت و انسجنت تلقت جزاها .. ونفس الشي أحمـد و خـالد الي كانو ظالمين لكن بنفس الوقت مظلومين وسط امهم و اهمـال أبوهم وقتهـا الي كانت معمية عيونه عن الكل غير خلود ..
ساعدو بدريه في تدمير حياة اختهم لكن بالنهـايه بانت الحقيقه و تلقو جزاءهم في السجـن ..
و المظلــوم .. في النهايه رب العباد معاه و ينصره على الظـالم حتى لو بعد فترهـ طويله ..
مثل مشاعل الي بانت الحقيقه و انتصرت على بدريه و اخوانها بعد مرور أكثر من سنـه وهي عايشه وسطهم ..
صـالح ... كان مخدووع بـ خلود لين مانفك السحـر و كأنـه رجع و عاش من جديد ..
ندى و حصه ومنيره .... انظلمو بـ زوج مسحور ظلمهم كلهــم و ظلم عيالهم معـاه ..
لكن بالنهـايه رحمـة ربي وااااسعه مهما ضاقت الدنيا بعيون البشر بالنهايه ربك راح يفرجها ..


أي شخص يبي ينقل الروايه الرجــاء ذكر المصـدر
ولا احلل أي أحد ينقلها بدون ذكر المصـدر ..
اختــكم ..
مجنونتـــه ~
تجميع ورد جوري



تعليقات