بارت من

رواية الفئة المجنونة -32

رواية الفئة المجنونة - غرام

رواية الفئة المجنونة -32

أستحي على نفسك وانت تتجوز واحدة بعمر أحفادك
أشر على غالية وهوا يقول بأمر : لو سمحتي لا تتدخلي بحياتي.. وانا ماأخذت أصالة
عشآن أطلقها وهذي مرتي ولو سمحتو أنتو أطلعو برى الموضوع رجاااء
عصبت غالية من كلامه وضربت صدرها بأصرار و بتحدي : هه والله مراح أطلع
من الموضوع إلا لمن تتطلق أصالة أو المحكمة تحل موضوعنا
أبو مسفر بثقة: إذا تبونا نروح المحكمة عادي نروح بس حابة أقولكم على حاجة
العمآرة والبيت إللي أنتو سآكنين فيها صآرت بأسمي
أم يونس بعصبية وهي مو خايفة تهديدده الكاذب:لاتخوفنا ولا تهددنا مو نحنا إللي
نخاف بتهديدك والكلام هذا قوله في محكمة
أبو مسفر : روحي أسألي زوجك وهوا راح يجاوبك لإنه طلب إني أشتري العمآرة
من سنه وانا أشتريت العمآرة ب 3 مليون
وفيه صك و أوراق وثبوثآت عند أبو يونس توضح أنه باع عمارتكم
علشآن الفلوس
وقف وهوا يشيل شماغة وعقالة ويصب لنفسه قهوة
ويكمل كلامه: وهذا كلام وقلته و إذا مصرين على موضوع المحكمة أنا راح أروح
معآكم ومعآي الأوراق عشآن آثبت للكل بإنه العمآرة عمآرتي واطلق بنتكم و
أطردكم من العمآرة وخلو الشآرع يلمكم
ناظرهم بسخرية وهما مصدومين ومو عآرفين إيش يقولو :
ممكن أشوف أصآله واتكلم معاها
طيب آنا عآرف إنكم مصدومين بس راح أتركم إلحين واليوم إللي أخذ اصالة من عندكم
راح أعطيكم الذهب حقها وكدا أعطيتكم المهمر والشبكة ومافي شئ ناقص
كانت ماتتمنى إنه الكلمه هذي راح تقولها .. لكن نطقتها بثقل
: وم تى ت اخذ أص ال ة؟؟
أبو مسفر وهوا يروح بتجاه الباب : لمن أشتري طقم الذهب..
آممممم اليوم الأثنين يعني يوم الخميس
مآبغى لافرح ولا طرب ولا شئ ولا أقولكم هذي بنتكم ولازم أفرحكم فيها
راح آسويلكم عشآء على قدنا يعني لاتعزمو أحد
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
أسندت كوعها عالطآولة و حطت وجها على كف يدها
وهي تنتظر بآقي العائلة.. يجتمعو مع بعض للعشاء
بلقيس رفعت حاجب وهي مستغربة من جلوس هوازن
لأن مو من الأتكيت إنها تحط يدها عالطآولة
بس خمنت إنه فيها شئ ومضايقة
لإن هوازن سرحانه وهي تتأمل المفرش العودي
ماأهتمت بلقيس ولاحبت تفكر بمشاكل غيرها
كفاية أنه زواجها راح يكون ببداية الأجازة
يعني في خروج نسرين من الأصلاحية
أتنهدت وهي تنزل يدها وتفكر بحسن اللعين
ماتعرف كيف راح تنتقم منه
هي حلفت إنها راح تدمر عائلته و أهله كلهم
مثل مادمرها وحرمها من تكوين العايلة
جو خدامتين وهما يجرو عربية الطعام ويحطوا الطعآم في طآولة
كان أطباق الأطعمة كثيرة
والأصناف متعددة
معدة من أمهر الطباخين إللي عندهم.. من جنسية المصرية و المغربية
كآن عالصدر الطآولة أمهم الكبيرة "جدتهم "
وهي تسبح وتهلل وتذكر ربها
أنفتح الصنصير وطلعت بثينه مع أخوها إيهاب وهما يتقدمو
لصآلون الطعآم ب دور الثآني
بثينه ببتسامه وهي لابسة تيشرت وردي وبنطلون برمودا أبيض:سلام عليكم
الكل, ماعدا هوازن: وعليكم السلام
سحبت الكرسي وقعدت بجوار هوازن بمرح وهي تقول:ياااي طبق المشروم قدامي
أم مريم وهي تمسك الشوكة صغيرة بعنآية:بالعآفية عليكي
الجدة وهي تحط المنديل بحضنها بأسلوب أتكيت:سمو بالله و كلو
بدئت أصوات الصحون والملاعق تصدر وهما ياكلو
فوزية وهي تقرب صحن الكفته باللحم : اليوم لاتنسى ياقصي راح توديني الحرم
قصي أنسد نفسه من الشربة إللي كان ياكلها:اليوم معزوم عند الشباب خليها يوم ثاني
بثينه وهي تأشر للخدامة إللي كانت واقفة بعيده عنهم و تقولها تصب عصير كيوي
:حتى أنا بروح معاكي ياخاله ودي أشوف نتوس و أطمن عليها
فرحت فوزية وقالت:حياكي الله أصلا نتوس راح تنبسط كثير
قصي :روحو مع السواق .. لإني معزوم مع الشباب في كباين الكرستال
ناظرته فوزية وهي مقهورة ومعصبة من رده
ومن تهربه
بثينه وهي تلاحظ خالتها إللي سكتت وماكملت أكلها :خالة أنا راح أكلم السواق علشآن
يطلعنا مكة
الجدة : وهوازن ليش ماتروح ولا على راسها ريشة
رفعت عيونها هوازن وناظرت جدتها بحتقآر وكانت تبغى ترجع تكمل أكلها بس وقفها
صوت أم بثينه لمن قالت بحده:ه وازن
وقفت هوازن ودفت الكرسي لحد ماطاح في الأرض وقالت بعصبية و بنرفزة:
خليت السفرة لكم.. عن إذنكم
تركتهم وهما مصدومين من حركتها وطلعت عالغرفتها فوق
صرخت أم بثينه.. ونادرا ماتصرخ أو تعصب لإنها هادئة جدا: هذي البنت قليله أدب
ومو متربية يافوزية.. إيش فيها رافعه خشمها علينا وكأننا بنظرها ذبآن
الجدة وهي تشرب الشربة بهدوء: إذا مو عاجبتها العيشة هنا خليها تنزل مكة عند أبوها
بس تصرفات بنتك وحركاتها وطلعتها مو عاجبتني مرررة
قصي وهوا يقطع التوست بالسكين وبستهبآل: زوجوها و أرتاحو منها
كآن ودها فوزية إنها تغرز السكين بصدره لمن قال كلمته.. له وجهه يتكلم بعد ماغير دينه
بس يبغالها وقت عشآن تتأكد من شكوكها و توقعاتها
أم سندس وهي تمسح شفايفها بالمنديل : الزوااج مو حل ياجماعة؟
وبعدين عندها أم و أبو هما اللي يقررو على الزواجها؟
الجدة: بس لو جاء بالفعل عشآن نرتاح هذي السنه منها ومن بثينه ومن بلقيس
دق قلبها بثينه وهي خجلانه لمن فتحو سآلفه الزواج و ذكرو أسمها
بلقيس وهي عاقدة حواجبها: ليش ترتاحو لايكون إنكم تبغو ترتاحو مني
سندس بهمس وهي تكلم بثينه:تتوقعي إيش فيها هوازن؟
بثينه:والله مادري عنها بس أكيد مشكلة متعلقة ب شباب؟
سندس:أممممم حتى قلت بس براحتها ونحنا مالنا صلاح فيها


\


\


\

طلعت على دور الثآلت

 وهي أعصابها فلتانه وعيونها محمرة
كآن جنآح جدتها مفتووح
مرت من جنآآح جدتها بس وقفها صوت المسجل إللي في غرفة جدتها
{ الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ{3} وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً
وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{4} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ
وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5}
طرااااااااخ
قفلت باب غرفتها بالقوة
و مسحت خشمها بالمنديل بعد ماحمر بسبب بكاءها
هي مضايقة.. ومهمومه.. وحالتها نفسية سيئة
مستحييل بعد ماخططت إللي تبغآها ول توصل له
بنهآية مخططاتها كلها تروح
لمن تعرف أنه متزوج
فتحت شنطتها وطلعت القآرورة زجاجية
وهي تنآظر بقطرآت الدم الاصقة بجدار القآرورة
من زمآن ماطلعت عالريآض ولا سحبت دم غدي
لها فترة طويلة وهي معتزله مهنتها
بسبب الكآبة و الضيق إللي تحاصرها وين ماتروح
نزلت دموعها وهي تحس أنه خدها ينحرق وقلبها بينحرق
وعمرها و حياتها كله ضاااع
سحبت نفسها وقفلت اللبات وفتحت المكيف وقفلت البآب مرتين
كانت الغرفة مظلمة جدا
مآفي إلا صوت المكيف وصوت بكاءها
أنسدحت على سريرها وهي تحط القآرورة في الكومدينه بحذر
وتغطي وجها وجسمها بالبطانية
وتشهق شهقة قوية تعبر عن خوفها وعن حياتها
شهقت شهقة
فتحت عيونها وهي تحت البطانية و بوسط من الظلام
تخيلت لو إنها بالقبر
و تسمع أول سؤال دائما تسمعه وسهل عليها
_: مين ربك !!؟؟
هي مسلمة و تصلي فروضها وتعرف ربها.. بس ماتقدر تجااوب
حست لسآنها ثقيل وشفايفها ملتصقة ببعض
كأنه خيط ثقيل مخيط بأحكااام
_: من دينك؟؟
جااوب سهل وهي عآرفة أجابته أكيد
بس..!!؟؟
نسيت إيش دينها.. ونسيت مين ربها ؟؟؟
لااااااااا
مستحييل
هي تعرف و أتعملت ونشأت
على دينها.. بس إيش الغباء إلي خلاها تنسى ديانتها
_: من نبيك..!!؟؟
دمعت عيونها وهي تصيح من قلبها
كل شئ أتنسى.. وكل شئ طآآر من عقلها
هذا بسبب ذنوبها
وهي باليوم تسوي مليون ذنب ومعصية
مافكرت بربها
مافكرت أنه عندها ملك بيدها اليسآر وهوا يحصد أعمآلها
مآفكرت أن الله يعذبها وهي تكون بلقب
زانيا فاجرا.. بعد ماكآنت عفيفه شريفه
وهي بأنكسارها.. كسرت وراها شبآب كثيرين
هي أدمرت.. لكن دمرت ورها شبآب كثيرين
هي زرعت في دماءهم الأيدز.. وهما هتكو ومارسو الفاحشة معاها
لكن هيهات هيهات..!!!!!!
الماء قد تلوث في رمال .. فمن يريد مال ملوث!!!!!؟؟
لا أحد !!!!!!
عود الكبريت قد أحترق... فمن يعيد العود المحروق
لا أحد !!!!!!
عرض بنت قد مزق.. فمن يرتق و يخيط العرض الممزق
ولا أحد !!!!!
كان هذا صوت ونداء ( ضميرها )
نعم ضميرها أتكلم
بعد مادفنته و أتجاهلته
و أرتكبت جريمتها خفية عن أعين البشر
ولكنها لم تستطع الهرب من رب غدي و حسن
بكت هوازن وهي دوبها تصحى من غفلتها
بكيت على ضيآع شرفها
وسلب عفتها
و فقدت بكارتها
كأنها مثل الثمرة مقطوفة
الزجاجة مكسورة
خاتم معوج
والأدهى والطامه والمصيبة
بحق نفسها وبحق مجتمعها
(( مجرمة ))
أي دين شرع قآنون مذهب مله حكم
ينحكم عليها وتاخذ أشد الجزاء
هوازن ماصحيت من غفلتها
ولا رجعت لربها
ولا تابت
لكنها دوبها حست بطعم سلب شرفها وفقد عذريتها
دوبها عرفت إنها كانت تنشر إيدز للشبااب
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~

أنطوت الأيام.. 

و دارت الساعة عدة مرات
والزمن والوقت يجرو مثل جري الأحصنه الأصيله
كانت ليلة شتاء الخميس من ليالي ربيع الأول بعام 1430
أي العام ماضي
كان عويل الرياح كأنه صراخ شياطين غاضبة
يضرب في النوافذ و الأبوااب
والغيوم مجتمعة بسماء مكة المكرمة
تعلن بنبئ المطر القوي
بأحد أحياء مكة المكرمة الراقية الهادئة
وكآن الشارع خاليا من الإنسان والحيوان
فقط صوت العلب فاضية وهي تلعب مع الريآح
نزلت من الجميس وهي شايلة شنطتها إللي على كتفها ودموعها على خدها
طلعت الدرج وهي تمشي وراه زوجها وهوا يشيل الشنط الكبيرة
و يوصل لطابق الثاني
ينزل الشنط بأرض ويطلع المفتاح من جيبه ويفتح الباب ويدخل
دخلت الشقة وهي تبكي تحت غطوتها
أنتفضت و أرتعش جسمها غصبن عنها لمن سمعت صوت الباب يتقفل بالمفتاح
طاحت بالأرض وهي تصيح بصوت عالي
لكن حست بيد ضخمة تمسك يدها ضعيفة بالقوة وتسمع صوته إللي ياما وياما كان
يخوفها و تنرعب من شكله :أنا ماسويت لكي شئ علشان تبكي و تتجنني
بسرعة قومي وفسخي عبايتك ونزلي الغطوة من وجهك
زوجك و ماشاف وجهك في ليله دخلته
وقفت أصالة غصبن عنها لإنه سحب يدها بالقوة وسحب الغطوة من وجها
ناظر بوجها الصغير والطرحة ملتفة بوجها من فوق راسها إلى تحت إذنها
عيونها وخشمها المحمر وخدها الضعيف إللي كان العظمة تبآن
نزلت عيونها أصالة وفجأة طاحت في الأرض وهي تصيح من قلبها
كان صياحها وصوتها وبكاءها وشهقاتها
تجبر الغيوم ترحل من السماء
تجبر الرياح توقف من ضرب الباب والنوافذ
تخلي القوي الجبآر.. طيب متسامح
كآن بكاءها و قله حيلها وضعفها
نتيجة لرحمة أبو مسفر لها بعد ماكان مقرر أنه راح يوريها الويل
و يمشيها عالصراط مستقيم
ويكسر خشمها إذا كانت ناوية على شئ
طلع المفتاح من جيبة وقال لها :هذي ليلة ليلتك لكي إنتي وبس
راح أترك لكي الشقة بكبرها و أروح عند بيت أم نادر
و إذا تبغي شئ مني
مشي لعند الرفوف وأخذ كتاب وكتب على الغلاق رقم جواله و حط الكتآب
عالطاولة:هذا رقم جوالي.. عندك تلفون البيت أتصلي عليا
مر من قدامها لمن سمع سكوتها
وكان يبغى يتراجع عن قراره بس شال الفكرة وطلع من الشقة وقفل الباب عليها
رمت الطرحة في الأرض وهي تتنهد بتعب وتصرخ كأنها
بتعاتب نفسها وتعاتب نصيبها وقدرها
ليش أنا ب ذات يصير فيني ك ذا
أنا بنيت أح لام و أم ال كث يرة
تتطير بسماء خي الي
أنا حلمت بشه ادة و أطم ح للدكت ورة
أنا حلم ت بزواج وبع ائلة صغي رة أكونتها
ببيت صغير وهادئ
و أنا , و أنا , و أنا
كانت ضحية لجدها الذي باعها من أجل المال
كانت ضحية لزوج بعمر جدها يحمل أسوء الصفات و أشدها
كانت ضحية ومجبره عالزواج بسبب عمارتهم
إللي باعها جدهم لأبو مسفر
عشان الفلوس
ولا تكون مطلقة ويلمها الشارع هي و أهلها
مسحت دموعها وهي تفتكر كلام جدتها كأنه جرس بإذنها
وعسى أن تكرهو شيئا وهوا خيرا لكم
أمكن يكون خير عليها وطيب وحنون
لكن هيهآت,, هيهآت,, هيهآت
ليس كل مايتمنى المرء يدركة
أنتهى الجزء العشرون
بقصر أجزاءه ولكنه يحمل معآني وعبرات و آحزان كثيرة
أنتهى و أختتمت العشرون
وانا أفتح الستآرة ب بداية المآساة
( الجزء الواحد والعشرون )
ب لغة بسيطة جدآ..
حبيت أكتب أحداث هذا اليوم..
لأنه بالنسبة لي يوم حلو..
يوم حلو لإني أصبحت خالة صغيرة
أختي الكبيرة الرائعة
خليتني خاله للمرة الثاني
آووو, المعذرة خليتني خاله للمرة الثانية والثالثة
خلتوني خاله ثلاثه مرات,,
والله اني صغيرة...
بيبي جديد ينضم لصرح العائلة,,
والله يا ماماتي وكثرو أحفادك,,
بقدم قصي و القاسم
أدري بتقولين عقبال ماأشوف عيالك,,
بس لسه توني صغيرة
__: أمممم بايخة صح!!؟؟
سماهر:لا والله مو بايخة بالعكس حلوة و بسيطة وإنتي تعبري عن مولود أختك
قلت لها وانا أتمدد في الصوفا و أقفل دفتري :إثنين مو واحد.. ماشاء الله جابت توئم
زي القمر بعد بنتها قمر ربي يحفض لها عيالها
سماهر وهي واقفة عند الكفتيريا تنتظر طلبها :الله يحفضها أختك أفتكرها وهي صغيرة
نلعب مع بعض واليوم أدري إنها متزوجة
وعندها 3 عيال مرة وحدة الله يخليهم لها يارب
بتنهيدة قلت لها :آميين.. تدري اليوم مضايقة ومهمومه مرة خصوصا أنه أهل الرياض
و الشرقية جاين عندنا عشآن العمره
سماهر :بالعكس حلوة الجمعه وخصوصا لمن تكوني مع أقاربك
قلت لها :بالعكس عادي عندي الموضوع بس إللي يضايقنا أنا و داليا أننا راح نجاملهم كثير
وخصوصا بنات عمتي
قالت سماهر وهي تاخذ طلبها وتمشي وهي تخرج من مبنى (ك )
:أظن علاقتكم معاهم جدا رسمية
:أخخ رسمية وبس إلا سطحية وحواجز حتى ماما تنبهنا أننا مانحتك معاهم كثيرين ولا نعطيهم
أسرارنا ولا شئ بس حق الضيآفة والواجب
عدلت من جلستي وانا أكمل كلامي : معليه كلها 3 أو 4 أياام والبيت راح يفضى منهم..
الصراحة أنا عندي بنات خالاتي ولا بنات أعمامي.. المهم إيش أخبارك و كيف الجامعة
سماهر وهي توقف قدام الزجاج و تتأمل صورتها المنعكسة : والله تمآآم والحمدالله
والجامعة داومت فيها أسبوع وشكلي راح أنسحب
شهقت:ليييييه حرآم عليكي سماهر ليش تضيعي مستقبلك
نزلت شنطتها من كتفها وحطتها بالأرض مع وجبه غداها وهي تترتب شعرها بيدها اليمين..
كان مزاجها رايق ومروقه لإنها صاحيه من بدري و مستشورة شعرها ولابسة تنورة
بيجية ضيقة من عند أردافها و واسعة من تحت وبلوزة بيضة مخططة بالطول بالبيجي
و البرتقآلي:المشكلة مو في القسم ياديما.. المشكلة أنه بابا جاه له نقل على ينبع
و خلال الأيام هذي طلع على ينبع علشان يشوف أرض ويبني
أو يشتري بيت يعني خلال السنه أو اللي بعده راح نخرج من مكة
: الله يكون بعونهم يارب يعني بعد ماالتقينا وشفنا بعض مره ثاني بعد مده طويله
أسمع خبر أنكم راح تنقلو على ينبع
شآلت شنطتها وحطتها على كتفها و شآلت أكلها وهي تمشي بساحات الجامعة
و الجوال بإذنها :هذي هي الدنيا تسيرنا مو تخيرنا وبعدين إلحمدالله الجوالات
ماتقصر راح نكون على أتصال دائما ببعض
:على قولك أسمعي سماهر بعدين أكلمك لإن ماما أرسلتني مع السواق أروح على النوري
و أشتري مقاضي البيت
بتردد قالت سماهر :طيب بس قبل لا أقفل ممكن أطلب طلب
:أمري ياسماهر إيش تبغي
سماهر وهي ترجع شعرها على ورى :أمممممم تعرفي تسوي أميل جديد..
أنا أبغى أميل ومحتاجتة للجامعه
بهدوء قلت لها :من عيوني بس إنتي ماعندك أميل ولا تبغي واحد ثاني
سكتت بتردد وبلعت ريقها وهي تكمل كذبها :لأ أبغى أميل جديد ماعندي أميل وحمزة
مو راضي يسويلي أميل وبنات خالاتي
ماحب أتكل عليهم لإنهم مايسو إلا متأخر وانا محتاجته بالمرررة
: والله أنا ماأعرف بس أختي تعرف أنا راح أكلمها وأخليها تسوي لك أميل
بس إيش تبغي النك نيم والباسورد
قالت سماهر وهي راح تنفك من يوسف وتقطع كل الطرق:أي شئ بذوقها وبراحتها
ومعليش إذا ضايقتك أو كت......
:لاتكثري كلام نحنا جيران ومافي بيننا شئ علشآن تستحي أو تتضايقي
يالله حياتي أنا مضطرة أقفل مع سلامه
ببتسامه قالت :ب أمان الله
قفلت الخط وحطت جوالها بشنطة و طلعت من مبنى ( ك ) وهي ماسكة بيدها
غداها وعصيرها كاكولا
راحت عالحديقة وهي تدور على صحباتها الجدد إللي أتعرفت عليهم بقسمها
أدارة الأعمال خلال الأسبوعين
رن جوالها بنغة السديس
فتحت شنطتها وهي تدور وتفتش على جوالها
طلعته وهي ترد وتقول:هلا أفنان وينكم أنتو؟؟!!
أفنان: إنتي إللي وينك؟؟
سماهر هي تناظر بالبنات وتدور عليهم: أنا بالحديقة عند اله.....
أفنان:أدخلي جوا الجامعه نحنا في مبنى ك تلاقينا قاعدين بجوار طاولة البلياردو
طلعت من الحديقة ودخلت الجامعة وحمدت ربها أنها لابسة جزمة سبورت
تريحها من مشي الجامعة
دخلت مبنى (ك ) وهي عاقدة حواجبها بإنزعاج لإن البنات كلهم يجتمعو
في مبنى ك ..راحت عند صحباتها الجدد وقعدت معاهم وهي تحط غداها
و تتغدا معاهم: والله رجولي أتكسرت وانا أمشي بين مبنى لمبنى
وحدة من البنات وهي تتغدا على فطيره بالبطاطس: إنتي طالبة مستجدة ياسماهر
سماهر وهي تهز راسها:لأ مو جديدة بس حولت قسمي كنت بخدمة مجتمع
درست سنه والترم الأول وهذا الترم (الثاني ) دخلت أدارة أعمال
خلود: وليش غيرتي قسمك ياسماهر في بنات كثيرين يتمنو يدخلو خدمة مجتمع
سماهر بكذبة: ماعجبني القسم وكنت أبغى قسم أدارة أعمال من زمان بس هم دخلوني هذا
القسم لإنهم أكتفو ببنات أدارة الأعمال وقلت راح أغير قسمي عالسنة إللي تجي
خلود:بس حراام ضيعتي من عمرك سنه ونص و إنتي تدرسي بلا شئ
بلا مباله وهي تاكل :عادي أنا مومهتمه وبعدين أهلي راضين علي إللي أسويه
أكلت غداها وهي تناظر بصحباتها إللي أتعرفت عليهم ومكونه من 3 بنات وهي الرابعة
صافين وهي تخبط صحبتها أفنان و ماسكة الجوال:شوفي في صورة و أعطيني رأيك
أفنان وهي مطيرة عيونها :أووووخص من وين أتعرفتي عليه
صافين:أخذت رقمه بشات ( الشلة ) و أتبادلنا الأرقام مع بعض في الخاص
بدون مايعطيني أميله أو نتعرف على بعض
أفنان:كييف يعني؟؟ مافهمت وضحي؟
صافين: دخلت عليه عالخاص وقلت له أبغى رقمك هههههههه وجهي كلح مره
سألني وقال لي ليش؟ قلت له شوف أنا أكرة التحيات والتعارف
والسلام و المجاملات ب......
نطقت سماهر بثقل: و أأخذتي رقمه
صافين: طبعا أخذت رقمه وإلحين علاقتنا كملت شهر.. أنا طلبت منه أنه يوريني
صورته هوا رفض و أصر إنه يشوف صورتي وانا طلعت صورة
قالتها وهي ميته ضحك :شوجي ههههههههههههه شجون الهاجري من النت
يعني صورتها طبيعية لا مكياج ولا تسريحة وكأنها مصورتها في البيت
وهوا خقق على صورتي و انا مستلمته بطاقات شحن ههههه
أفنان:ماتوقعت أنه ورا الجمال والذوق أنسان غبي ولدخ تقدري تستغليه
صافين: شئ طبيعي أستغله لإنه يشتغل في بودي شوب في الطايف
وهوا وعدني أنه راح ينزل على مكة عشان يشوفني
و إذا جاء اليوم أنا راح أسحب عليه هههههههههههههه
ناظرتهم سماهر وهي تدعي عليهم ( بالهداية ) حبت تنصحهم لكن
خافت أنهم يتشمتو عليها ويتضايقو من كلامها ومايسمعو نصيحتها
تركتهم براحتهم وحبت تكون علاقتها فقط رسمية
وبحدود للإخر و لا تعطيهم رقم جوالها
إذا لزم الأمر( تاخذ منهم ) كلامهم و أسراهم وتشاركهم بأبسط أفراحهم
( ولا تعطيهم) .. أسرارها ولا خصوصيتها
لازم تكون علاقتها معاهم جدا رسمية
أفتكرت كلام ديما وهي تحكيها عن أقاربها
وكيف هي و أختها حاطين فروض وقواعد وتوصيات
وهما ينتبهو من بنات جماعتهم
رفعت جوالها وناظرت بساعة وكانت تشير على 2 ونص
بقي محاظرة وحدة بعد ربع ساعة تحضرها وتكلم أبوها عشان يجي ياخذها
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
تن تن تن
..
فتحت عيونها و تسكهر من قوة الألم.. تعبت أمس من كثر الصيآح لدرجة
أنه أبو مسفر مهددها إذا أتصلت على أهلها و أشتكت لهم
راح يشيلها من مكة و يوديها على بحرة عند طباينها
عشآن تتعذب وهي محاطة معاهم مع عيالهم و أحفادهم
مدت يدها بكسل وهي تتنهد وقفلت منبه جوالها وهي تجلس عالفآرش
و تتأمل في غرفة نومها إللي أتمنت أنها تكون غرفة مملكتها الخاصة
كل شئ فيها
لاكن مالقت غير سرير ممزوج منخفض وغرفة فاضية جدا
بلاط قديم ومكيف يشتغل ويبرد بصوت مزعج وشنطتها المرمية بركن
الغرفة وفيها ملابسها و أغراضها
قامت من الفراش و راحت عند شنطتها وهي تخرج لها ملابس
وشابو ومشط عشان تتروش
طلعت من الغرفة وهي تتأمل بشقة الضيقة صغيرة إللي كانت كلها على بعضها
غرفتين وحمام ومطبخ وممر طويل يوصل لباب الشقة
دخلت الحمام تتروش وقفت عند المراية وهي تشوف عيونها منفخة
ومتورمة بسبب الصيآح
فتحت الدش وفسخت ملابسها وهي تستغفر ربها وتتروش

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات