رواية لو تنتثر احلامي برجع ارتبها -14
كان في السوق الحره يتفرج عالبضاعه المعروضه .. وفهد واقف صوب الكيمرات بياخذ له أكثر من ميموري للتصوير رن تلفونه .. ورد بعد ماشاف المتصل: هلا خالتي
ساره بهدوء: مرحبا خالد شحالك يبه؟
خالد: بخير خالتي .. شخبارج انتي وشخبار البنات؟
ساره: الحمدلله .. انت وين ياخالد؟
خالد: آآ انا بالمطار !
ساره بخوف: وين بتروح؟؟؟
خالد: بروح اسلم على الربع مبطي منهم وبرجع كلها اسبوع او 10 ايام ورادين ان شاءالله
ساره: تحمل بعمرك يبه وكلمني اول ماتوصل ..
خالد: ان شاءالله .. تامريني بشي ماشيات من امريكا؟
ساره: سلامتك عمرك حبيبي.. حد معاك؟
خالد وهو يلتفت يشوف فهد الي فتح بوكه يدفع الفلوس : معاي خويي فهد ..
ساره: الله يحفظكم .. خلاص عيل ماطول عليك
سكرت من خالد وحط التلفون عالطاوله وهي تقول: بالمطار بيسافر
العنود: وين بيروح؟
ساره : بيروح امريكا .. من صوته يبين متضايق واكيد سفرته هذي عشان يطلع من الجو الي هو فيه
العنود: يمه يمكن اذا سافر وغير جو شوي .. بيرجع بيحل موضوعه ... تنهدت بالخفيف وقالت: واعليه عليها جوجو مايندرى شسوت !
ساره: الله يصلح مابينهم يابنتي ..
كانت بالصاله تحس البيت فضىى مافيه الا هي وامها وابوها .. ابوها داايما برى البيت بحكم شغله وامها مرات فالبيت ومرات تطلع زيارات او تشتري اغراض للبيت ناقصتهم .. يعني مو فاضيه هي الثانيه .. جاسم مسافر وخلود جاتم فتره وراحت .. كانت منسدحه على الكنبه تشوف التلفزيون عايشه جوها مطوله عليه اخر حد .. وهي تفكر بيوسف الي مافارق بالها !! وبسعد الشخص الي اجبرها غصببب
تفكر فيه رغم انها ماتعرفه ولاحتى تعرف اسمه .. غير انه يصير اخو هيا وتذكرت انها شافته يوم عرس عمها ..
هي تحب يوسف .. وسعد سلب تفكيرها ضمت المخده لصدرها وهي تتذكر تقاسييم وجهه وشلون كان مؤدب في كلامه معاها .. ابتسامته كانت حلوه هيئته حلوه .. وباين من شكله شخصيته رزينه وهاديه
ارتسمت ابتسامها على وجهها وفجأه !!!
انقزت وهي متصرقعه من صوت جاسم الي صرخ عليها: ريموووووووه وعللللله قووومي فزززي سلمي علي !!
بدون ساابق انذار نطت ريم على اخوها وهي تضمه وتبكييي مب مصدقه انه قدامها .. هدته واضربته بالخفيف على صدره : متى جيييت يالدب؟؟؟ وليش ماقلت لي انك بتجي؟؟؟؟؟؟
التفت وراه وشافت حصه بكل هدوء واقفه فتحت لها يدها وريم ماصدقت على الله رواحت ضمتها هي الثانيه : الحمدلله على سلاااااامه حصوووه تو مانووور البيييت يا احلى عرووس ..
حصه بفرحه: الله يسلمج حبيبتي .. منور بأهله
جاسم وهو ينغز ريم على خصرها: هي هي قومي عن مرتي ماتستحمل حركاتج الدفشه
هدت ريم حصه والتفت على اخوها ترص عيونها وتقول: حركاتي دفشه ها؟؟ هيييييين جسووم محترمتك عشان مرتك موجوده وتوكم جااين من السفر اصبر علي بس ...
مسك جاسم يد حصه بلطف وقال : وخري مناك خلينا نقعد بس ..
هالحركه بس خلت وجه حصه يقلب الوان !! قعدت جنب جاسم .. وقعدت ريم عالطاوله قدامهم وهي فرحااانه بجيتهم: هااا قولوا شسويتوووا شنهي احلى المواقف الي صارت لكم؟؟ وحشتووني والله
جاسم: شوي شوي علييينا لاحقه على هذا كله .. امي وين؟
ريم: امي راحت الجمعيه تجيب اغراااض للبيت ..
جاسم: وليش انتي فالبيت بروحج مارحتي معاها؟
ريم بملل: متمللله حدي اروح الجمعيه شسوي؟
جاسم: وين توأمج تماضر وجواهر؟؟
ريم بعد ماتغيرت ملامح وجهها .. قالت: تماضر متزوجه مب فاضيه لي مثل قبل .. وجوجو... مالها خلق لأحد الحين
حصه بخوف: ليش؟
ريم: هي ببيت اهلها؟؟
شهقت حصه .. : لييش؟؟؟
ريم: ماادري صاير بينهم شي بس محد يعرف .. عشان جي وداها بيت اهلها وسافر !
جاسم: خلود سافر؟؟ وين بيروح .. مايقدر وشغله؟؟
ريم: مادري عنه الي اعرفه سافر ..
تضايقت حصه كانت كله تحط فبالها ان أي شي بيصير لجواهر وخالد هو بسببها !!
مع ان مالها خص بالي يصير لهم .. هي تحب جواهر وخالد كانت تحاول تنساه وفعلا قدرت ! وه تشوفه ولد خالتها وبس .. لكن اكيد مايهون عليها يتضايق ولاحتى جواهر تضايق .. تنهدت بضيق
التفت لها جاسم الي حس بضيقتها وقال: حبيبتي لاتضايقين عمرج ! كلها فتره ويتصالحون
حصه بضيق: ماتستاهل جواهر والله
ريم : فديتها جوجو والله اتصل لها ماترد اطرش لها مسجات ماترد .. قلبي معورني عليها
:
:
:
مروا يومين الاوضاع مستقره على حالهـا .. خالد وصل امريكا هو وفهد ولما شاف ربعه الي هناك ودخل معاهم جو شوي شوي بدا يطلع من جو الهم والضيق الي هو فيه .. نفسيته استعدلت شوي اما جواهر !!
فهي كانت حابسه عمرها بالغرفه ماتبي تطلع ولاتبي تكلم احد ولاتشوف احد .. وكانت تواسي نفسها بدموعها الي ماوقفت .. نحف جسمها وتنفخت عيونها من البكي وصار حوالي عيونها هالات سود كنت تبكي ندم وقهر وحسره .. كان ودها تكتب ولو مسج لخالد لكن كرامتها او الي بقى من كرامتها ماكان يسمح لها ترسل ولا حرف واحد حتى .. ماكانت تاكل الا بالغصب من بعد ماتحن عليها امها تاكل ولو لقمه وحده .. من اللحظه الي شافت ابوها بالمجلس مع خالد في هاليومين الي مروا ماشافته ولاشافت حتى محمد ولا أي احد الا امها الي تدخل عليها من بعد ترجي وتطلع ..
كانت فاتحه ستارة دريشتها تطل على بيت جدها لعل وعسى تشوف خالد وهي ماتدري ان خالد في ربوع امريكا !!
انطق الباب .. : من؟؟
بومحمد: انا ابوج بطلي
فتحت جواهر الباب بخوف .. ماتعرف شممكن تكون ردة فعل ابوها اول ماتفتح الباب وتشوفه تركت الباب ينفتح لين مابانت كلها لأبوها الي تقدم بخطوات وسكر الباب وراه .. ومد يده وحطها ورا كتفها ومشا عشان تمشي معاه !!
واقعدوا عالسرير وهي بعدها موخيه راسها للأرض بكل انكسار .. قال ابوها وهو يمد يده تحت ذقنها ويرفع راسها : لا يابنت سلطان مب انتي الي تنزلين راسج
تمت جواهر ساكته تشوف ابوها بنظرات من ورا الدموع بملامح كلها انكسار وحزن .. مسح بومحمد بالخفيف دموعها وقال : دام انا حي لاتبكين
جواهر بصوت مهزوز خانقته العبره : انت مب زعلان علي يبه؟
بومحمد بهدوء: ازعل على بنتي؟؟ وحيدتي؟
ابتسمت جواهر ببراءه ..
بومحمد: بس لاتظنين اني أأيدج على الي سويتيه !
اختفت ابتسامة جواهر وهي تسمع ابوها الي كمل وهو يقول .. : مافي انسان كامل الكل يغلط .. في ناس تغلط وتترك غلطها وتروح وهذا الغلط !! .. وفي ناس تغلط وتتعلم وتصلح اغلاطها .. وهذا الصح !
سكت شوي يشوف جواهر .. وعقب كمل : اذا لج نصيب مع خالد وانكتب لكم انكم تردون تعيشون مع بعض من جديد صلحي غلطج معاه ..
جواهر وامتلت عيونها بالدموع : واذا لا؟؟؟
ابتسم بومحمد ابتسامه تريح القلب وقال: اذا لا.. تأكدي ان ربج خاش لج عنده نصيب اخير منه
كان في قمة الوناسه وهو يضحك ويسولف مع ربعه .. وهم يقصون عليهم مواقفهم الطريفه الي تصير لهم
وقطع عليـه هالضحكه صوت تلفونه الي رن .. شاف المتصل وعلى طول قام وطلع من المكان الي فيه الشباب فتح البلكونا ورد على الاتصال: مرحبا
بوخالد: مرحبتين هلا خالد شحالك؟
خالد: طيب الله يسلمك .. شحالك انت ولولو فديتها
بوخالد: طيبين الحمدلله .. ها شلون الاجواء عندكم؟
خالد بأبتسامه : اجواء حلوه الحمدلله ..
ابتسم بوخالد وهو يخبط بالخفيف على الورقه الي قدامه عالمكتب .. وبعدها هد القلم وقال: فكرت بالموضوع؟
تلاشت ابتسامة خالد .. واطلق تنهيده خفيفه من صدره وقال: لا ولا ابي افكر فيه حتى
بوخالد : لاتتجاهل الموضوع ياخالد مب عدله تعلق بنت الناس
سكت بوخالد بدون مايرد ... وحس فيه ابوه وماحب يضايقه وقال: اليوم مريت بيتك انا وهيا .. عجبها وااجد
خالد : يبه اسكنه انت وهيا
انصدم بوخالد وقال: ليش؟؟ وانت؟؟ .. بعدين انا عندي ارض كبرها مرتين لو ابي ببني , ابوي وامي من يقعد عندهم؟
خالد: انا بقعد عندهم ..
ضحك بوخالد بهدوء وقال: لا .. انت بكره بتاخذ مرتك وبتروح تعيش في بيتك تستقلون في بيت يخصكم اثنينكم خلاص بعد هذا بيت العمر
ماحب يعلق خالد على هالكلام لان اصلا ماعنده تعليق فأكتفى بالصمت ...
انهوا المكالمه بعد مادارت بينهم حوارات بسيطه وخالد رد للقعده مع ربعه .. وابوه رد لشغله ...
حطت هيا بنتها بهدوء في سريرها لانها اخيرا نامت .. ونزلت تحت تشيك على ام سلطان وابو سلطان اذا يبون يتغدون والا ينتظرون بوخالد لين يجي من الشغل نزلت الدرج عتبه عتبه .. وبعد عتبات وصلها صوت صراخ بعث في جسمها شعور غريب بالخوف وهي ترجف وتنزل الدرج بخطوات سريعه متجهه ناحية الصوت .. دخلت الممر الي يودي على غرفة الضيوف + غرفة بو سلطان وام سلطان الغرفه الي كان ينبعث منها الصوت وهي تسرع بخطوات لين ماصارت تركض ودخلت بسرعه الغرفه وهي تشوف ام سلطان الي كانت طايحه عالارض تبكي قربت منها هيا بخوف : عمتي بسم الله عليج شفيج ...
ام سلطان بدموع حسره بدموع فراااق .. بدموع كلها حراااره وبصوت متقطع مهزوز من البكي قالت: الغالي راح .. الــ غــالـ ـي را اااح
:
:
:
:
.
وقف بوخالد بعد ماوقف بومحمد وبوعبدالعزيز وهم يسلمون على الناس الي جايه تعزي اليوم ثاني يوم لعزا بوسلطان الي توفى عند باب المسجد وهو طالع من صلاة الظهر .. لمح بوخالد خالد الي دخل المجلس بثوب معفس شوي !!!
وكان حاط غترته على كتفه الثاني من قدام وهو يمشي بخطوات ثقل ماكان يبي يبكي قدام الناس الي جايه تعزي لأن المكان ماخلى من المعزين سلم على عمامه وابوه وعلى عيال عمامه وانضم لهم يستقبل الناس المعزيه .. لين بعد صلاة الظهر تغدوا وكلن راح يريح شوي لين بعد صلاة العصر بيردون يستقبلون الناس من جديد .. دخل بوخالد الي على طول راح لغرفته فوق وتبعته هيا , ودخل وراه خالد الي قرب من جدته الي كانت صامده لأنها مؤمنه وحبها على راسها: عظم الله اجرج يمه .. والله يرحمه ويجعل مثواه الجنه
التفت على عمته وسلم عليها وشاف البنات موجودين ولمح من بينهم جواهر الي كانت عيونها معلقه فيه كانت عيونه مليانه دموع هي مكسوره فقدت اثنين في نفس الفتره وماتوقعت انها بعد هالفتره بتشوف خالد كانت مشتاقه لشوفته .. انتبهت لعمرها ووخت نظرها للأرض وهي تسمح دمعه خانتها وانزلت بطرف صبعها
استأذن خالد منهم بيروح غرفته بيرتاح شوي لين العصر ... فتح باب القسم بتعب واضح
وسكره وراه .. تقدم بخطوات يتأمل القسم شلون صار فاااااضي وكأنه اول مره يدخله بعد ماراحت جواهر لعند اهلها فتح الغرفه الي كانت فيها جواهر قبل كانت هذي المره الاولى الي يدخلها من بعد ماراحت جواهر
كانت على تريبها مثل مارتبتها جواهر قعد عالسرير وهو يحسس على يده المجبسه ويتذكر كل شي صار له في هالغرفه مع جواهر ... لين ماغفت عينه ونااام
مرت الايام
ردت الحياه لمجراها الطبيعي جواهر بدت شوي تطلع من الجو الي هي فيه وتقعد مع اهل البيت تتمشى شوي بالحوش تروح تزور جدتها مع امها بين الفتره والثانيه بما انها دخلت العده واغلب وقتها فالبيت ونادرا ماتجتمع مع البنات .. و خالد من بعد ماجاه الخبر بأمريكا ولبس له ثوب معفس من الشنطه واخذ غترته وجوازه وطلع وترك اغراضه عند فهد يجيبهم معاه ..
كان منسدح عالكرسي يشوف التفزيون بملل
فجأه رن تلفونه وابتسم بعد ماشاف المتصل ورد على طول: هلا ببوخالد .. هلا وغلاا
فهد: خلووود خل ترحيباتك لين بعدين بسسسسرعه تعال لي المطار
خالد: اووه جيييت؟؟ وانا اقول الدوحه منوره؟
فهد: تسللللم ياخي احرجتني .. بس يلا تعال لي المطار انتظرك ها
خالد: يلا جاايييك ..
سكر خالد من فهد وبسرعه لبسه ثوبه وغترته وعقاله وطلع نزل تحت لقا جدته وهيا وعمته بالصاله وعندهم لولو اخته الي تخطى شوي وتطيح نزل لمستواها خالد وضمها بقوه وهو يطبع بوسه على خدها : فدييييييتج
هيا بأبتسامه: الحين بتشوفك كاشخ بتطلع بتعلق فيك الا توديها وياك ههههه
خالد وهو يشيلها : ومن قال لج اني بخلي هالشي في خاطرها؟؟؟ بوديها وياي بجيبها لج فليل وطلع
لحقته هيا : خاااالد .. تعال وين بتوديها بتلعوزك
خالد : ماااعليج مب ملعوزتني
هيا: شلون بتسوق ؟؟
خالد: بحطها عالكرسي جنبي وبسوق صعبه؟
هيا : هههههه وانت على بالك بتقعد لك الشيخه لولوه؟؟
خالد: حزام الامان مايقول شي ههههههههه
وقف سيارته بمواقف المطار ونزل وبيده لولوه الي منبهره تلفت حولها تشوف الناس الرايحه والجايه
وفجأه لمح فهد الي جاي يدز جاري عليه شنط وهو يبتسم سلم عليه خالد : الحمدلله على السلامه تو مانورت الدوحه
فهد: الله يسلمك منوره بأهلها يالغالي.. انا الي حجزت لك هالسفره عشانك واشوف انت جيت وانا ألي قعدت ههههههه
خالد: هههه بعد شنسوي
التفت فهد يشوف لولوه وهو يمسكها من خدودها: فديييتها انا هذي اختك؟
خالد: ههههههه شرايك فيها تشبهني؟
فهد: ههههه أحلى منك
طالعه خالد بنص عين ...
فهد وهو يدز خالد بكوعه: يلاااا عالسياره تمللت من المطارااااات
الجزء آلـ ث ـــاآني عشر ~
{ قد عطيتك وانـت ماضنـك لئيـم ..
.. والنصيـحـه لليـالـي تـذكـره
لاتحرك جرحـي الماضـي الاليـم ..
.. ولاتحسب ان طول بعـدك طهـره
كل جرح يهـون يالجـرح القديـم ..
.. وكل شي قد مضـا معـك اذكـره
جرحي وذكـراك والليـل البهيـم ..
.. حـزت فـوادي بمثـل المنشـره
العذول غراب وانا اكبـر غشيـم ..
.. والجروح الماء وطاريـك حجـره
والزمان اكرم من الحـظ الكريـم ..
.. لانفتح لي بـاب صوبـك سكـره
وحبك اللي لاطرى لي رحت اهيـم ..
.. قمت احسب اصغر كلامك واكبـره
ليتنـي عـاد الهـوا تـوه فطيـم ..
.. انعذلـت لعاذلـي بـس خـيـره
مالقيت من الوفـاء يـااول نديـم ..
.. كون صدق الحزن وجهه وظهـره
عقب رمح الشوق في وجه الصميم ..
.. سيف هجرك في قفاه وشف ثـره
وانت شكلك تحسبنـي فـي نعيـم ..
.. لنـي اخبـي صوابـي واستـره
لايغـرك حلـم رجــال حلـيـم ..
.. مهون اللي مـن سكوتـه فجـره
ولاتحسب الجفن من دمعه عقيـم ..
.. يستحي منك والى اقفيـت انثـره
ولايغرك وان بدا جسمـي سليـم ..
.. والله ان جسمي سـوار المقبـره
والله ان امر من ضحـك الغريـم ..
.. شوف حقي بين اياديـه اشكـره
والله ان احر مـن دمـع اليتيـم ..
.. دمعة الرجـال مـن فرقـا مـره ~
{ رائعة محمد بن فطيس ~
~
مرت الاياام روتينيه عالكل يوم يجر وراه يوم واسبوع يجر وراه اسبوع لين مامر شهر !
خالد وجواهر موضوعهم محيير .. كلن يقول بنخليهم على كيفهم يفكرون عدل عشان لما يرجعون يرجعون احسن من قبل .. !
كانت قاعده عالسرير وتماضر قاعده على طرف وريم قاعده على طرف .. ضمت رجلها لصدرها وهي تقاوم دمعه حارت بوسط عينها وهي تقول بصوت مخنوق من العبره : والله اني ندمت على معاملتي له ماعطيته فرصه يوضح لي ... ( سكتت شوي تحاول تستجمع قواها ونبرة صوتها الي غلبها فيها البكي ) وقالت: ياما حاول يتقرب مني .. وياما حاول يوضح لي امووور كثيره بس ماعطيته فرصه .. كنت فاهمته غلط .. كنت اظن انه خذاني بمزاااج او عشان جدتي الي كانت تلح علي وانه بيمل مني وبيتركني بياخذ غيري .. كنت اقول ...... ( وشهقت تحاول تضبط نفسها .. ) وكملت : كنت اقول ماابي اتعلق فيه وانا اعرف انه من البدايه مايحبني .. كنت مااحس بأي احساس اتجاهه لا حب ولا كره ولاشي لكن من بعد ماعشت معاه وعرفته يعز علي فراقه انا مشتااقه له وااجد ... وقالت والعبره خانقتها : بس مااظن انه مشتااق لي... وغطت وجهه تخفي دموعها وهي تبكي بصمت !!
قربوا ريم وتماضر منها .. ريم وهي تمسح على يدها وتحاول تشيلها عن وجهها: حبيبتي جوجو لاتسوين في روحج جي
تماضر : لاياجوجو ماتوقعتج ضعيفه في مثل هالمواقف؟
جواهر وبعدها تبكي قالت : انا احبه انتوا ماتعرفون شالي احس فيه تجااهه .. مابيه يطلقني
ريم وهي تبعد خصله عن وجه جواهر وتقول: ومن قالج انه بيطلقج؟
تماضر: يحبج وماراح يطلقج ..
جواهر بقهر: امبلا هو قال بيطلقني والا ليش طلب مني الم كل اغراضي ولا اخلي أي شي لي فالغرفه؟
ريم تحاول تواسيها: قالها في لحظة غضب ..
تماضر بأبتسامة كلها حب: وتلقينه الحين ندماان
رفعت جواهر نظرها لهم والدمع ماليه عينها بكل امتنان وضموها البنات بحب وقالت ريم : يلا عااد جوجو لاعاد تبوزيين ترى مايليق لج
ارتسمت ابتسامه على محياها من ورا الدموع .. وافرحوا تماضر وريم من لمحوا طيف الابتسامه وتموا يسولفون وياها ويضحكون يحاولون يطلعونها من الجو الي هم فيه ..
اشرقت شمس يوم جديد .. يوم ماندري شيخبي لنا في ثناياه !
توعت على الساعه 9 غسلت وجهها وانزلت تحت ميييته من الجوع ومشتهيه ريوق دسم الاطباق عشان تصحصح عدل .. لقت امها بالصاله حبت راسها وعقب راحت تريق وبعد ماتريقت ردت لها ورمت بنفسها عالكرسي : احلى شي تاكلين وانتي ميته جوع
ام جاسم: هههه فيه العافيه .. الحييين دام انج دحبتي كرشتج يلا قومي البسي بتروحين معاي
ريم بملل: ويييين؟
ام جاسم: بنروح عند امي مسكينه قاعده بروحها اكيد
ريم: ليش وين هيا؟
ام جاسم: موجوده بس يمكن تنشغل مع بنتها والا شي ... اانا امس مارحت لها واذا تبين تروحين قومي اجهزي وخلي الاسئله عنج .. وقامت ام جاسم بتروح تاخذ عبايتها بتطلع
وطااارت ريم على غرفتها .. ماتدري ليش اليوم مزاجها رااايق ودها تكشخ على هالصبح !
طلعت لها بدله ناعمه وحلوه اوف وايت وتكحلت وحطت قلوس وطلعت عبايتها وشيلتها ولبستهم وخلال ثواني هي عند امها تحت .. اركبوا السياره وعلى طول على بيت بو سلطان الله يرحمه ..
دخلت ام جاسم ودخلت وراها بنتها ريم .. سلموا على ام سلطان وهيا وعلى ام هيا الي كانت جايتهم زياره
من عرفت ريم ان هذي المره هي ام هيا .. وقلبها ماوقف وهو يرقع !
حست بأحراااج ماتدري ليش .. وام هيا ( طبعا بما انها تدري عن موضوع ولدها ) كانت تلقي نظرات اعجاب بريم : هذي بنتج ريم يا ام جاسم؟
ام جاسم: أي هذي ريم .. والتفت تشوف بنتها بأبتسامه الي بادلتها بنفس الابتسامه
ام هيا: ماشاءالله لا اله الا الله كبرت وصارت عروس ..
ريم ودها الارض تنشششق وتبلعها من سمعت هالكلمه الي ترررررن بأذنها رن وتمت قاعده على اعصابها !
وكملوا الحريم سوالفهم .. بكل هدوووء انسحبت ريم من القعده وطلعت من الصاله على طول عالصاله الثانيه
توها بتفصخ شيلتها الا لمحت خالد الي كان ينزل الدرج هو الثاني ماانتبه لريم الا من بعد ماقالت: اهليين خالد صباح الخير
خالد وهو يبتسم: مرحبا .. صباح النوور شخبارج ريم؟
ريم: بخير الله يسلمك .. وانت شخبارك؟
خالد وهو ينزل اخر عتبه من الدرج : الحمدلله ..
ريم وهي تقعد عالكرسي وتشغل التلفزيون بالريموت كنترول : ماعندك دوام اليوم؟
خالد وهو يقعد على طرف .. اخر كرسي عند الباب قال: استأذنت لأن عندي موعد اليوم حق يدي .. الا شعندج انتي الي جايتنا من الصبح
ريم وهي تفرفر بالقنوات : يه !! جايه اسلم على جدتي مع امي
ضحك خالد بهدوء ووقف بيستأذن بيطلع .. ووقف لما سمع صوت ريم الي قالت: خالد ..
التفت لها خالد ... ترددت ريم مليون مره تقول له والا ماتقول .. واخيرا قررت تقول والي فيها فيها .. !
قالت: مالك نيه ترد جواهر؟
تضاايق خالد من هالطاري .. ماعرف شيرد عليها ! سكت لثواني وعقب قال : هالموضوع مفروغ منه .. انا عندي موعد وماقدر اتأخر عليه .. سلااام
طلع وسكر الباب وراه وترك ريم مكانها تضايقت عشان جواهر وبنفس الوقت ماتقدر تلوم خالد الي جاه مب شي بسيط .. سرحت وهي تشوف التلفزيون وتفرفر من قناة لقناه .. وبعدد دقايق شخص ثاني اقتحم تفكيرها
ارتسمت ابتسامه نقدر نقول عنها ابتسامة حب !
واخيرا ريم اعترفت لنفسها ان شعورها تجاه سعد هي بوادر حب .. وموقف اليوم مع امه وكلامها عنها خلاها تحس بشعور غريب وحلو بنفس الوقت ابتسامتها دامت لثواني بس !!!
لان فجأه طرى على بالها يوسف الله يرحمه هالانسان الي تعلقت فيه بشكل كبير ومب راضيه تنساه !
او ان يمر يوم واحد بدوون ماتفكر فيه .. تلاشت ابتسامتها وحست بأحساس غريب دفع دموعها الي تجمع بوسط عيونها وكانت بتطلع !! لولا انها تداركت الموقف ومسحت بطرف منديل وردت تندمج مع التلفزيون من جد وجديد تبي تنسى هالاحاسيس المتناقضه فيها ..
منظر الغروب
على كورنيش الدوحه كان ولا اروع رغم ان الدوحه تقع في الشرق فمنظر الشروق شي اكيد بيكون احلى .. كان قاعد مع عبدالله الي كانت بنته الي عمرها مايتعدا السنه تلعب قدامهم ..
عبدالله وهو يشوف بنته الي لاهيه تلعب قال: تدري ياخالد .. اسعد اللحظات الي عشتها بحياتي يوم الله رزقني بهالبنوته القمر ماتوقع شلون حسيت اني اسعد انسان بالدنيا وقتها ..
ابتسم خالد وهو الثاني كان يشوف بنت عبدالله رفيقه .. : الله يخليها لك ويطرح فيها البركه
ابتسم عبدالله وطبطب على كتف خالد وقال: عقبالك ياحلو .. شد حيلك
بادله خالد بنفس الابتسامه وهو يقول فخاطره .. ماتدري شالي صاير والا كان ماقلت هالجمله .. تننهد وقال بصوت مسموع: الله كريم ..
ولمحوا فهد الي جاي صوبهم وبيده خالد ولده الي عمره الحين 5 شهور ..
ابتسم عبدالله: هلااا هلااااا والله بالنسيببب .. بخطيب بنتي هههههههههه
فهد وهو يسلم عليهم ويقعد معاهم: لو سمحت لاتلزق فينا !!
عبدالله: يـــه !
فهد وهو يغمز لخالد: هذا ( يأشر على ولده) خطيييب بنت خالد سمييّه ههههههه
ضحك خالد من الخاطر على فهد وحركاته .. وفي نفس الوقت حز بخاطره ربعه صاروا اباء وهو للحين يتمنى يصير ابو !
مد يده واخذ خالد الصغير من ابوه وحطه بحظنه : ماشاءالله ولدك دببب
فهد وهو يضرب خالد بكوعه: قول ماشاءالله على ولدي لاتصكه بعين كلللله من خير ابوه
خالد: ماشاءالله زين لاتدز هههههه .. الا ماقلتوا لي شعندكم متواعدين جايبين عيالكم؟
عبدالله: بالصدفه ههههههه كنت بطلع شافتني وتمت تصيح الا اطلعها معاي
فهد وهو يحط رجل على رجل وهو يقول بنبرة عبط : اما انا من الحين بودي ولدي معاي كل مكان عشان يتعلم مني ويصير رجال
خالد وهو مبقق عيونه بفهد: من صجك انت توه حتى مايقعد عدل هههههههه
فهد وهو مستمر على العبط .. قال: ولدي وكيفي ( مد يده ياخذ ولد من خالد ) وقال: جيب جيب ولدي بتخربه انت
ضحكوا كلهم على فهد وصاح ولده تملل من حضن لحضن .. وقاموا بيروحون لمجلس واحد من ربعهم وفهد استأذن بيودي ولده للبيت وبيلحقهم ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك