• بارت من

    رواية يادنيا توقعتك تكرهيني واكتشفت انك تذليني -18

    رواية يادنيا توقعتك تكرهيني واكتشفت انك تذليني -18

    قالت بصوت شبه باكي : انت فينك حرقت جوالك اتصالات ما ترد علي ليه يا خالد ؟؟!..
    خالد يحاول يهديها : والله يا حياتي كنت بالمستشفي و ناسي الجوال بالبيت
    الجوهر بصدمه : بالمستشفي ليه وش فيك ؟! و بصوت باكي : لا تخبي علي
    خالد : والله ما فيني شي يا حياتي بس اختي إنكسرت رجلها
    الجوهر تمسح دموعها وقالت : يعني اكيد مافيك شي ؟!..
    خالد بابتسامه : اي اكيد
    الجوهر : طيب
    خالد : يعني تخافين علي يا جوجو
    الجوهر : مو اخاف إللي اموت من الخوف عليك والله بغيت اموت لمن ما كنت ترد على اتصالاتي
    خالد : اسمله عليكي فيني ولا فيك يا بعد عمري من قدي انا جوجو حبيبتي و حياتي تخاف على
    الجوهر استحت : اي مو حبيبي لازم اخاف عليك
    خالد : اي حبيبك و حياتك و دنيتك وإنشاء الله زوجك
    الجوهر تستحي بالحيل وتقول : بس خلودي خلاص والله استحي
    خالد بابتسامه : وهو في شي معور قلبي غير خجلك
    الجوهر: سلامة قلبك انزين قولي شلون اختك ذلحين ؟!..
    خالد : الحمد لله ذلحين احسن بوااجد
    و قعد يقص عليها شلون لقي رهف طايحه و حسون إللي يبكي و نسيانه لجواله
    ظلت الجوهر تكلم خالد ولم تعرف بالذي يحصل بالاسفل
    .vv.
    v..v
    .vv.

    في الاسفل

    كان فارس واقف عند الباب خايف على انونه حتي بعد اتصل صقر خاف لانه قالوا قوموا جاسر
    عابد يتقدم لفارس و يقول : فروس تعال هنا اقول اهاا بسك واقف عند ذا الباب
    وقعده غصب على السلم و تقدم بدر و وقف مكان فارس عشان يجبرونه على الجلوس
    دقائق معدوده لتدخل انونه و خلفها نادر و صقر و ياسر و هي كانت تمسك بيدها تحس بالدوار من فقدان الدم
    و الدموع التي سكبتها
    نادر يدعي العصبيه عشان يكلمون المسلسل : ادخلي داخل
    صقر قال من خلفه : نادر والله حرام عليك طول الطريق وانت بس تسمعها كلام
    فارس ما ان رأي خيالها حتي قام و احتضنها وهو يقول : انونه انتي بخير ؟!..
    انونه بشويت دوخه : اي فالس بس واوا هني .. و تأشر على يدها
    فارس بس طاحت عينه على يدها قال : ايش حصل ؟!
    نادر وهو يضرب راسها على خفيف باطراف اصابعه : بزر و خليتوها تركب فرس بدون لا تعرف اي شي
    عنها قال ايش قال التلفزيون
    جاسر يدخل : خلاص بس تعالي خليني اشوف الجرح
    شاف جاسر الجرح و بدا يعقمه وهو يعاينه : شلون انجرحت كذا ذا جرح بأداة حاده ؟!
    نادر: اسألها ؟!
    انونه وهي خلاص تحس الدنيا تدووور : ما ادلي طحت من الحسان وشق ايدي شي يعول مثل اليكين
    جاسر يحاول يوقف النزيف : شي يعول مثل السكين !!
    ياسر ينقذ انونه بتذكره لموقف : يمكن زجاج انا مره انجرحت فيه باخر مه جيت فيها مع صقر
    جاسر إللي لا زال يحاول : خلونا ننقلها المستشفي
    فارس لخوف : ليه ؟؟!!
    جاسر وهو يلف يدها : الجرح حيل عميق يبغاله خياط
    دااااااااب << طاحت انونه على جاسر إللي انصدم فيها فوقه
    فارس خاف عليها زياده
    عدلها جاسر وهو يتحسس النبض بمعصمها : عايشه بس شكلها فقدت دم واجد يالله بسرعه خل ننقلها
    المشفي
    مسكها جاسر و عاونه عابد في حملها و توجهوا للباب و فارس خلفهم و صقر سبقهم يشغل السياره
    نادر صرخ : تطلعونها كذا لبسوها عباتها
    ثواني لتقع العبايه و الطرح من فوق على رأس نادر وهو يسمع : خذ ذي عبايتها
    نادر بعصبيه : ليلووووو
    ليلي : اقول لبسها بسرعه بس يالله
    خذوا العبايه و لبسوها و الكل راح للمستشفي
    و في الطريق قامت انونه شوي من حالة الاغماء إللي انتابتها و دخلوها لاحدي مستشفيات الطائف و اول ما
    دخلوا على الطبيب دخلوا وهم محاوطينها من كل الاتجاهات لانه نادر قال كيف رجاجيل غرب يناظرون
    لمحارمنا و السبب انه انونه رفضت ان تغطي وجهها فلم يكن من حل غير ان يكونوا دائره حلوها خصوصا
    انهم كلهم كانوا حاضرين خيطولها الجرح و عطوها شويت مقويات
    رجعوا للفيلا و انونه راحت على حجرتها و نامت من التعب إللي انتابها و ظل الكل سهران
    الوقت الان : وقت الشروق
    المكان :الفيلا كانت هادئ تماما الكل كان نايم بعد ما صلوا صلاة الفجر و رقدوا لنوم
    إلا هو ظل سهران جالس عند باب الفيلا على تلك السلمات المعدوده ينظر لنبعاث الشمس التي سوف تظهر
    بعد قليل ينظر لسماء الساكنه و الهاديء بهدوء المكان الذي هو فيه التفت يمينا ويسار لا يوجد شي
    غير السكون الكل الان نيام إللي هو عينه لا تنام الكل الان يستمتعون بالاحلام إلا هو عينه لا تنام
    غرقت اهدابه و تبللت لكثرة الدموع في جفونه قال بصوت متقطع : نجم .. نجمان و العين .. لا .
    تنام .. نجم .. نجمان . قلبي حيران
    .vv.
    v..v
    .vv.
    stop
    .توقعاتكم
    $ - هروب انونه و خوفها الان هل راح يغير شي من خطة الانتقام ؟!..
    $ - نادر و مساعدته لانونه هل راح تستمر خصوصا بعد تبليها عليه ؟!..
    $ - الجده و طبعا الكل يعرف ليه هي نادت عبدالرحيم شنو تتوقعون راح تكون ردت فعله ؟!.
    بيقبل مثل جسار و لا بيرفض مثل ياسر ؟!..
    $ - الجوري و خطتها هل راح تكون مفيده و تأدي غرضها ولا راح تفشل ؟!
    وخيرا جهاد !!!..
    .. الكره ال14 ..
    .
    v
    .
    v
    .
    v
    .
    v
    .
    v
    .
    v
    .
    v
    .
    v
    الوقت الان : وقت الشروق
    المكان :الفيلا كانت هادئ تماما الكل كان نايم بعد ما صلوا صلاة الفجر و رقدوا لنوم
    إلا هو ظل سهران جالس عند باب الفيلا على تلك السلمات المعدوده ينظر لنبعاث الشمس التي سوف تظهر
    بعد قليل ينظر لسماء الساكنه و الهاديء بهدوء المكان الذي هو فيه التفت يمينا ويسار لا يوجد شي
    غير السكون الكل الان نيام إللي هو عينه لا تنام الكل الان يستمتعون بالاحلام إلا هو عينه لا تنام
    غرقت اهدابه و تبللت لكثرة الدموع في جفونه قال بصوت متقطع : نجم .. نجمان و العين .. لا .
    تنام .. نجم .. نجمان . قلبي حيران
    اغلق عيونه وهو لتنزل تلك الدموع و تأخذ مسارها على وجه يا إللهي إلى متي هذا التعذيب ؟!.. إلى متي ؟!
    .vv.
    v..v
    .vv.
    قامت وهي تحس في صداع في راسها ماذا حدث ؟؟!.. سقطت عيناها على معصمها الايسر لتتدفق تلك
    الذكريات في رأسها جملة فارس ..ظهورها لعناد.. الفرس ..البكاء.. كومار و بالاخير نادر و خياطة الجرح.
    ابعدت الغطاء عنها لتضع قدميها على الارض و تقف لتنصدم بذلك الذي كان نائم على الارض و متلحف بغطاء
    رقيق و متمسك بتلك الوساده واضح عليه انه غير مرتاح في نومه ولكنه كان نائم نوم عميق لدرجة انه لم يشعر
    بها وهي فوق راسه هل ترىه الادويه التي يأكلها هي السبب؟!.
    مسحت يدها على شعره الاشقر سحبت الغطاء من على سريرها لتلحفه به لبست الشبشب على شكل تويتي
    و نزلت لاسفل كانت الفيلا هادئ هدوء جميل يبعث على السكينه و التفكير السليم نظرت لاحد النوافذ لتجد ان
    الشمس على وشك الشروق نزلت لاسفل مسرعه لتنصدم بباب الفيلا و ذلك الشخص جالس على تلك الدرجات
    الصغيره الموجوده عند عتبت الباب
    تقدمت بحرص تعرفت عليه منذ ان رأته ولكن لماذا هو جالس هنا ؟!! ماذا يفعل هنا ؟!.. ولاهم لماذا ليس
    هو نائم كالبقيه ؟!!..
    جلست بجانبه بكل هدوء لم تتكلم كلمه واحده شعر هو بوجودها التفت بهدوء لتقع عيناه المحمرتان من البكاء
    وقلة النوم و الهالات السوداء حول العيون دليل اخر على هجران النوم له شكله يوحي بالتعب الشديد
    استغربت انونه هذا الشكل له لماذا هو هكذا ؟!!..
    رفع يده لتقع على راسها و تدفعها لجهته ليطبع قبله على راسها وهو يهمهم بكلمه واحده فقط أسف ..
    زاد استغراب انونه من كلمته لماذا هل هذا هو جهاد نفسه ام انه تغير ؟!..
    وقف جهاد و غادر المكان وهو يدخل للمزرعه و ترك انونه مستغربه منه بشده
    رن جوال انونه لتجد انه والدتها تتصل عليها
    فتحت الخط وقالت : الوو
    ليأتها صوت والدتها : اهلا بوني كيف حالك ؟!
    انونه تأخذ نفس عميق تحاول ان تكون هادئ : انا بخير وانتي كيف حالك ؟!
    ايملي لاحظت شي بصوتها قالت : هل انتي متأكده ؟!..
    انونه بثقه مزيفه : بكل تأكيد انتي اخبريني كيف حالك وحال نادر ؟!
    ايملي هنا شكت ان بوني بها شي تري ماذا تحاولين ان تخفي وراء هذه الثقه المزيفه
    طبعا ايملي تعرف طبع انونه زين و خصوصا ثقتها في نفسها لانها ولا مره تزعزعت ثقتها غير بموقف فراقها
    عن اصدقاء الطفوله نيفل و لندن
    انونه تحاول تغير الموضوع : كيف حال نادر يا مام ؟!
    ايملي لا مجال الان لشك محاولتها لتغير الموضوع اكبر دليل على انها تخفي شي في داخلها : انه بخير وعلى
    حاله لم يتغير شيء
    انونه بحزن : يبدوا انه ليس نادر فقط من يتعذب
    ايملي استغربت : لماذا هل هناك شيء ؟!.. انونه هناك شي ما تكلمي و قولي لي ما هو ؟!
    انونه امتلئت عيونها بالدموع ماذا اخبركي يا امي اخبركي اني قد صدمت لاول مره في حياتي لاول مره
    اشعر بهذا الضعف و السبب هو اني صدمت بحياتي صدمات متتاليه لم استوعب لها ولم اكن مخطط لها
    من قبل
    اخذت نفس عميق و قالت بسرعه : يجب ان اغلق الخط يا مام هناك احد قادم إلى اللقاء
    ايملي : ب..
    اغلقت الجوال من والدتها لتقف ثواني بحزن تحاول الثبات لم نزول دموعها من عيونها ابتلعت تلك الغصه التي
    قد اتتها صعدت لفوق لتدخل غرفتها و تجده حتي الان نائم على الارض لم ترد ازعاجه اخذت ملابسها و خرجت
    من الغرفه بهدوء وظلت دقايق واقفه عند الباب وتنهدت بعدها و غادرت المكان
    .vv.
    v..v
    .vv.
    في منزل ايملي
    ايملي لاتزال ممسكه بسماعة الهاتف الثابت و تفكر بعمق وهناك صراع بداخلها
    بوني بها شي بكل تأكيد انها ليست بوني التي اعرفها
    لا لا تقلقي بوني قويه لا تحاولي التدخل ربما سوف تعرقلين خطتها يجب ان لا اقلق انها بخير
    وهذا ما كنتي تقولينه ان ابناء جيني بخير ولن اخرب عليهم حياتهم و اتركهم ليعيشوا مع والدهم انظري إلي اين
    قد قادهم والدهم إلى الهلاك
    ولكن بوني مختلفه انها قويه وسوف تقدر عليهم
    هههههههههههه وصوتها الذي قبل قليل لا تحاولي خداع نفسك لا تحاولي العيش في وهم اخر تصنعينه انتي
    بيديكي
    مسكت ايملي السماعه بقوه وهي تحاول ان تكون هادئ اعادة السماعه لمكانها أخذت الجوال
    واتصلت عليه هو هو من سوف يعلمني ما إذا كانت ظنوني صحيح ام انها مجرد اوهام لوجود بوني في
    ذلك المكان
    اتصلت عليه شافت الساعه قالت : ارجوا ان يجيب علي
    جاله صوته وهو يقول : اهلا سيده ايملي كيف حالك ؟!..
    ايملي بقلق : اهلا كومار انا بخير كومار كنت اريد ان اسالك عن شي
    كومار : تفضلي
    ايملي : هل بوني بها شي ؟!..
    صمت كومار لدقائق وهذا اخاف السيده ايملي كثير فقالت : ارجوك كومار ان تخبرني
    كومار قالها عن مكالمتها له و عن انهيار بوني و عن رده عليها
    انصدمت ايملي بوني تنهار و تبكي كل هذا البكاء يا إللهي ماذا فعلوا بكي ليظهر لها طيف جيني امام عينيها
    لا لا اريد لبوني ان ترجع لي كما رجعت لي جيني لا لا لاااااااااااا
    قالت له : وهل علمت لماذا ؟!.
    كومار : الذي فهمته منها انها متأثره كثير بحياة نادر وفارس
    ايملي : حسنا شكرا لك يا عزيزي و انا اسفه على ازعاجك
    كومار : لا تقولي هذا سيده ايملي ارجوا ان تعود بوني قويه كالسابق وارجوا ان لا اكون قد قسوة عليها بالكلام
    اغلقت ايملي الجوال وجلست على اقرب كرسي إذا ما كانت قلقه منه موجود بوني بها شي ويجب ان اساعدها
    ولكن كيف ؟!.. كيف !!!..
    صعدت لاعلى وهي تحمل نفسها لتصل لغرفتها و تفتح ذلك الصندوق و تخرج منه تلك الدميتان واحده ذات
    شعر اسود و الاخرى ذات شعر اشقر و تلك الصوره القديمه قالت ودموع تنزل من عيونها على الصوره :
    ماذا افعل يا جيني اخبريني ارجوكي ابنائك ينحدرون للهاويه وانا اقف متفرجه لا استطيع ان افعل شي وكيف
    افعل شي وانا عندما كنتي حيه لم افعل شي غير اني كنت صامته
    .vv.
    v..v
    .vv.

    في احد غرف المزرعه

    كان نائم بعد تعب البارحه و ذهاب او تلك المزعجه الصغيره التي ازعجته كان يسمع صوت ضوضاء يشعره
    بالازعاج هو بالعاده يحب ان ينام بمكان اقرب ما يكون للهدوء او بالاحرى مهجور
    فتح نصف جفنه وهي تقاومه لكي يرجع لنوم ولكن الضوضاء لا تريد التوقف رفع يده لتقبع على يساره و تلتقط
    الجوال الذي كان مرمي عليها بإهمال فتح القفل لينصدم بانه الساعه الان 7 يا الله ماهذا
    مسح على وجهه وهي يحاول التركيز فإنسان عندما يستفيق من النوم يصبح التركيز لديه قليل ركز
    مصدر الازعاج هو صوت الماء القادم من الحمام مع صوت اشبه ما يكون في نظره لهذه اللحظه بانشاز
    من ذلك المغفل الذي لم يجد غير حمامي ليستخدمه خطره على باله في تلك اللحظه شخص واحد يزعجه و يقلقه
    ولكن لم يتوقع ان تصل الحقاره بها ان تدخل غرفته وهو نائم و تستخدم حمامه بدون اذن منه مع العلم انه كل
    الغرف في المزرعه مزوده بحمام خاص بها
    رفع الغطاء لتتلامس اصابع قدمه الدافئ بسب اللحاف السراميك البارد شعره بلسعه تسير في انحاء جسمه
    هم بالوقوف ليسند طوله ليفتح باب الحمام على مصراعيه و تخرج وهي تنشف شعرها بعد ان لبست ثيابها
    بالحمام
    التفت لها ليقول ببرود :هذا انتي عبالي شخص ثاني كنت بقوم اقيامته
    انونه بخبث : ومن ذا الشخص ؟!..
    رفع ساقيه ليعيدهما داخل الغطار و هو يقول و متجاهل سؤالها له: وذلحين انتي كيف خذيتي دش وانتي توك
    مخيطه ؟!..
    انونه وهي تقعد على التسريحه قالت : ومن قالك انتي تروشت كل إللي عملته انا غسلت شعري و بدلت
    ملابسي بس
    وهو يعدل المخده و ينزل راسه عليها و يقول : ذلحين ما حلالك غير حمامي .. كمل بخبث صريح : لذي الدرجه
    مب قادره على فراقي
    انونه التفتت له و بعصبيه : اقول عن الهذره الزايده بس ونام
    اصدر ضحكه استفزازيه وقال : لا تحاولين تنكرين على العموم انا كلمت امي و قريب راح يعلنون الخطبه
    توقفت يدها عن تمشيط شعرها وهي تري انعكاس صورته على المرأه التي امامها ابتسامته لا تبشر بخير ابد
    انها دليل على الثقه انا اعرف هذه الابتسامه انا ابتسمها عندما اكون واثقه اني انا من سوف يفوز بالنهايه
    لا لا لا لايمكن انا لم أتي إلي هنا من اجل ان اتزوج ومن من ؟!.. من هذا المغرور الذي يعامل الاخرين
    بترفع بالترفع الذي كنت امقته عندما كنت طفله صغيره ماذا افعل ؟!
    شاف انخطاف لونها و صدمتها التي تظهر على وجهاا الابيض و نظرتها الان تدل على التفكير العميق ترى
    يا انونه ماذا يخبئه هذا الرأس الصغير ماذا تحاولين ان تخططي له و على اساسه دخلتي إلينا بصفتك عقل
    صغيره بجسد كبيره جسد دقق النظر في جسد انونه وهي ترجع تمشط شعرها بهدوء ولم تعلق على كلامه
    بل استمرت بالتمشيط
    جلس ينظر لها كانت لابسه تيشرت ابولوه بنفسجي ضيق شوي مبرز الصدر و الخصر مع انها جالسه و ثانيه
    جسمها بس ما غفلت هذي النقطه عن عينه الثاقبه مع بنطلون حينز ازرق غامق و شبشبها على تويتي كانت
    لابسته لحد ذلحين انتبه عليها و هي تضع المشط على التسريحه و ترفع شعرها بيدها لتدخل الهواء لداخله
    هو هنا حاول يبلع ريقه وهو يشوف انعكاس صورتها على المرايه وشعرها يتطاير حول وجها وهي تحاول
    تجففه
    بدأت الافكار تتسلسل إلى عقله و ذلك الصوت الذي يحثه على تلك الافكار ذلك الصوت الموجود في كل واحد
    فينا و الذي لا نسمعه إللي عندما يحرضنا على ارتكاء الاخطاء التي نندم عليها في ما بعد و احيانا نود
    لو يرجع الزمن إلى الوراء
    بدأ عقل نادر يعلن الخطر فنادر معروف انه يستخدم عقله اكثر من قلبه و يحاول تنبيه و كبت رغبات نادر
    التي تجتاحه في هذه اللحظه رفع المخده و دفن راسه فيها و هو يقول بصوت مكبوت : مطوله هنا انا ابغي
    انام إذا انتي ما تلاحظي
    انونه استغربت تصرفه و دفنه لراسه قامت من على التسريحه و تقدمت لسرير و قعدت وهي تقول : نادر
    فيك حاجه ؟!.. تشكي من شي ؟!..
    نادر إللي انتبه ان صوتها باحيل واضح وهذا وهو المخده فوقه ابعد المخده لينصدم بقربها منه و تتفجر بداخله
    ملايين البراكين المنخمده بلع ريقه و هو يسمعها تقول : نادر ايش فيك ؟!..
    تغيرت ملامح وجهه شعر بسخونه في كل انحاء جسمه ماذا بي وماذا اشعر به حاول يطرد هذي الافكار و
    يتسلي شوي برفع ضغط انونه
    تغيرت نظراته و ناظرلها من فوق لتحت وهو يبتسم ابتسامه جانبيه خبيثه
    انونه ما ارتاحت لهذي النظره إللي ظهرت فجاه على وجه نادر ولا على طريقة نظره لها من فوق لتحت قالت :
    ايش فيك اول مره تشوفني هذي انا ما تغيرت
    نادر قالها ويعدل جلسته ويقترب منها : اي صح كلامك صج ذي اول مره اشوفك فيها
    انونه قامت بعد هذي الجمله بس نادر مسكها من يدها وسحبها لجهته حاوط خصرها بيد وحده وقالها : تعرفين
    انك كلك على بعضك عذاب
    انونه وهي تحاول تتخلص من نادر قالت : نادر لا تجبرني على اني أذيك انت ما تعرف من هي انا
    نادر : وش راح تعملي راح تصرخين يالله اصرخي و خلي كل إللي بالمزرعه يعرفون انك جيتي هنا بإرادتك
    و يعرفوا انك اصحي منهم كلهم
    انونه شافت انه الكلام ما ينفع مع نادر عملت حركه قدرت انها تتحر من يد نادر و بحركه اسرع قلبت نادر
    على بطنه و لفت ايده على ظهره وقالت : لو قربت مني مره ثاني راح تندم سامع
    تركت انونه نادر بسرعه وهمت تخرج مسرعه من الغرفه لتتركه ممدد على السرير يضحك عليها
    والله وطلعتي منتي بهينه يا انونه
    الحمد لله و الله يلعنك يا بليس فوق منت ملعون ليوم الدين صدق اعوذ بالله منك كانك خربت ناس ودمرت بيوت
    رمي نفسه وهو يحس باريحه الحين من إللي سواه قال : ذلحين الواحد يقدر يرقد بهدوء وهي ما راح تدخل
    غرفتي لسنوات قادمه
    .vv.
    v..v
    .vv.

    في غرفة عناد

    استفاق من نومه وهو يشعر بتكسر في انحاء جسمه وذلك الصداع الذي لا يرغب في ترك رأسه مسح وجه
    وهو يناظر للجوهر الممدده بقربه على السرير
    فتح عيونه على مصراعيها و هو يتذكر جيني التفت يمن ويسار يحاول البحث عنها بعيونه الخائف تتفقد ارجاء
    المكان الهادئ الذي لا يدل على وجود احد هنا غيره هو و النائمه على السرير
    زفر بحزن شديد جيني يا ليتكي تعرفين ما بقلبي من حرقه عليكي ياليتكي تعلمين كم انا مشتاق لتلك الايام التي
    قد عشتها معكي ياليتكي تعرفين اني كنت انتظرك نعم انتظرك ترجعين لي ولكن بقدوم ابنتكي لي ومعرفتي
    لحقيقة انكي رحلتي ولن تعود يشعر قلبي بالم كبير
    وقف على قدميه ليتوجه لتسريحه و يري انعكاس صورته على المرايه تذكر كلماتها جملها له دموعها
    إللي نزلت على خدودها تذكر ذلك اليوم الذي لا يرغب بان يفكر فيه يوم الخيانه غمض عيونه لتظهر تلك
    الذكري التي لازال يسمعها باذنه
    @؛@ دخل الفيلا وهو سعيد كل العاده لابد ان نادر و فارس لم يعودا من المدرسه تقدم للمجلس وهو يضع
    الاغراض على الطاوله مستغرب الهدوء الغير طبيعي للفيلا
    اين الخدم ؟!.. واين جيني ؟!.. و هل جهاد عاد لمنزله ولم ينتظرني ؟! كان يسأل نفسه هذي الأسئله توجه
    بالاول للمجلس وجده فارغ إللي من فناجين الشاي عليه صعد لطابق الثاني وعلى وجه ابتسامه توجه لغرفة
    نومه توه بيفتح الباب لينصدم بصوت داخل الغرفه .
    قال : استحي على وجه يا زوجة اخوي و بعدي خليني اطلع قبل لا يجي اخوي و شوفنا
    قالت بصوت هيمان : لا لن اتركك تذهب لاي مكان انا احبك انت يا جهاد منذ ان رأيتك وانا اريك انت لا اريد
    عناد
    قال بصدمه : وش هذا الكلام سود الله وجهك اكثر ما به مسود
    قالت :عناد لا يعجنبي منذا ان رايتك وانت تسكن قلبي حتي عندما يقترب مني انا اتخيلك انت لا هو
    عناد إللي كان قاعد يسمع وهو منصدم طبعا مستغربين من عناد المعروف بإندفاعه بس هو ما كان كذا مع جيني
    مستغربين عدم فتحه للباب لانه كان بكل بساطه منصدم ولانه بيعرف هل اخوه ببيعه بعد ؟!
    عشان تكون مثل ما يقولون الضربه القاضيه
    عاجز منشل كل كلمه ما توفي بحقه لمن تتعرض للخيانه من احب انسان على قلبك الشخص إللي عشت معه
    احلي سنين عمرك احلي ايامك الشخص إللي لقيت معه السعاده إللي سلبها منه ابوه
    رجع يسمع قال لها بصراخ واضح : اعوذ بالله وخري يا مره احسن ما يجيكي طيب
    قالت بعناد : لا ما راح اوخر و بتعمل إللي اقولك عليه ولا راح اتهم انك انت إللي حاولت تتقرب مني يا جهاد
    قال : انتي اكيد مجنونه بعدي عني خليني اطلع
    سمع عناد صوت شجارهما و فتح الباب ليظهر جهاد وعلى وجهه الصدمه و الخوف و هو يحاول انه يقول شي
    ولكن منظر عناد الغاضب الهادئ في نفس الوقت جعله يصمت نعم ففي ذلك اليوم الذي تعرض فيه عناد
    للخيانه مات عناد إللي احب الحياه لانه جيني هي كانت الحياة بالنسبه له مات عناد و صار ذلحين
    يشبه ابوه في تصرفاته وطبق مقولة إللي في الوالد يورثه الولد @؛@
    فتح عيونه وهو يشوف المويه كيف تنزل عليه كانت مويه بارده مره يخلها بارده تبرد عليه النيران
    ومره يخليها حاره تدفيه من قسوة الدنيا
    سكر المويه ولبس الروب توجه للكبت طلع ملابس جلس ينشف شعره بالفوطه الصغيره وهو يشوف الجوهر
    كيف نايم زفر بضيق و توجه لها وقال : الجوهر
    الجوهر تفتح عيونها قالت : اش في ؟!..
    عناد : ولا حاجه
    الجوهر إللي استوعبت يا الله متي راح اتخلص من هذي الاحلام وذا الشي إللي ما خطر على بالي بالمره
    قالت : تبغي شي حبيبي ؟!
    عناد التفت عنها وقال : لا ما ابغي تقدري ترجعي تنخمدي
    لبس ملابس الرياضيه مشطه و تعطر
    الجوهر : على فين ؟!
    عناد إللي فتح الباب وقال : الفطور نسيتي تقاليد امي على الفطور بتجين ؟!
    الجوهر بعد اهتمام قالت : لا ما ابغي روح انت
    رجعت تمددت و غطت نفسها وسط انظار عناد إللي هز راسه وقال : ماكو فايده
    سكر الباب ونزل لتحت ليجد امه و اخته و صقر وانونه جالسه بقربه و ماسكه بسه بيضاء بيدها و قاعده
    تضحك و تسولف مع امه و اخته
    حس بوخز في قلبه من اول ينتبه على عيون انونه عيونها تشبه عيون جيني و نادرابتسامتها ضحكتها كل شي
    كان يشوف جيني امامه مب انونه .. تنفس بسرعه
    وهو يقول في نفسه انونه لازم ما تقعد معنا لازم ما تقعد
    صباح الخير يا بو بدر .. عبدالرحيم قال وهو يحط يده على كتف اخوه
    عناد إللي كان قلق قال : ص.ص.ص باح النور
    استغرب عبدالرحيم من عناد واول شي خطر على باله كلام انه امس معقوله قالت لعناد بس هو ايش رايه
    اسأله ذلحين لا لا خليها بعدين بعد الفطور على الاقل ياكل شوي
    صباح الخير كان جهاد من خلفهم يقول
    التفتوا لينصدموا بمنظره قال عناد وهو يعقد حواجبه : وش فيك ؟!.
    مشي و يتجاوزهم وهو قال بحزن : ارق
    عناد و عبدالرحيم يناظرون لبعض ثم قالوا : ارق !!!!.

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات