رواية يادنيا توقعتك تكرهيني واكتشفت انك تذليني -30
بس وش نعمل للمكتوب يا ولدي
رفع عناد راسه عن يدينه
لتبتسم له ام عبدالرحيم :
بس ذا ما يعطيك الحق انك تخطي
بحق اعيالك يا ولدي
ما يعطيك الحق انك تحملهم ذنب هم مالهم يد به
لتربت على كتفه : قوم يا ولدي و ستعوذ من الشيطان
و فكر بطريقه تداوي بها قلب ولدك المكسور
وضع عناد راسه على صدر والدته يريد ان يرتاح
من اليوم
مسحت النور على ظهر ولدها تحاول ان تخفف ما عليه من
هم و حزن اعتصر قلبه ليظهر لهم على شكل غضب
قالت : انت بس لو تسمع كلامي و تبدي
حياتك الجديده الحسن لك
صمت دقائق ليقول : يمه انا موافق على ريماس
النور بفزعه منه : ايش قلت
رفع راسه وقال لها بوجه خالي من التعبير :
موافق على ريماس
النور فرحت : صدق يا ولدي
لتلتفت للمها وقالت : سمعتي يا المها
المها بخوف قالت تذكر والدتها :
بس يمه الموقف قبل شوي كيف !!..
النور تتذكر لترجع لعناد وقالت بشبه غضب :
عنيد لا يكون تبغي تاخذها لجل الكف ؟!!!..
هز راسه بالنفي وقال بحزن : لا
مدام ما لقيت السعاده بحياتي
على الاقل اكسب طاعتك
النور ابتسمت وقالت : هذا ولدي عناد
خلاص يا ولدي بكلم د.جسار و بلغه
وانشاء الله يصير كل خير
قامت ام عبدالرحيم لتتبعها المها
وهمتا بالخروج من الجناح
.~.~
~.~.~
على الغداء في عائلة عبدالعزيز
كان الكل موجود
و الجو كان هادئ نسبيا
كان يوسف ينقل نظره من اخته لابوه
بين كل فتره و الثانيه لدرجة الكل حس انه في شي
عبدالعزيز باستغراب و خوف قليل : يوسف
ليرفع نظره له : سم يبه
عبدالعزيز : سم الله عدوك
شنو فيك احسك متوتر اليوم
لنقل نظره لمنيره ويكمل : في شي ؟!!
منيره نتزل الملعقه و تقول بنظره بارده : لغينا
الشراكه مع شركة ال. بخصوص مجمع النور
عقد حواجبه عبدالعزيز : من وليش ؟!!..
قبل ما تتكلم منيره قال يوسف : منيره يبه
ولسبب تافه بعد
انصدم عبدالعزيز ليلتفت لمنيره ويقول: صدق هل الكلام ؟!!
قالت ببرود : اي
ليجيبها : طيب و ليش ؟!!..
اجابت : لانه ما التزم بمواعيده
تخيل يبه انطره بالموعد يتصل بعد ساعه سكرتيره يقول
الموعد انلغه إذا هذا اوله خلاص ينعرف تاليها لا
ما نتعامل معه
عبدالعزيز حاول يسيطر على نفسه وقال : يبه
الناس ظروف ومحدن عارف وش ظروفه في ذا الوقت
يوسف : لا يبه سكرتيه بلغنا وقال انه يعتذر لظرف شخصي
عبدالعزيز : سمعتي
منيره لحد ذلحين ببرودها : بس بامريكا ي
عبدالعزيز يقاطعها : بس حنا مب امريكا يا منيره
مب امريكا
ليرن جوال احدهم
كان ليوسف
يوسف يناظر للشاشه ويقول : هذا محمد
اجابه يوسف وكان وجه لا يبشر بالخير على الاطلاق
كان يجيب فقط بنعم و لا و وكيف حصل كذا
الكل كانت مستمع للحوار
و الكل لم يفهم شي
سكر الجوال وقال وهو مخطوف اللون : يبه
عبدالعزيز : خير
يوسف يشرب شوي من الماء اللي موضوع امامه
ريجه نشف من ما سمع من محمد قال :
محامي شركة ال متصل على محمد و مبلغه
انه نادر ال.. متنرفز كثير من الغاء الشراكه
و طالب موعد معاك ولو السبب مب مقنع للالغاء
راح يضطر انه يلجأ للقضاء
عبدالعزيز يحاول السيطره على هدوء
طول عمره يثق بذكاء بنته و حكمتها
ولكنها يجب ان تعرف انه امريكا غير هنا
هي لاتزال متأثره بعيشها بالخارج
قال : زين خلاص راح اقابله و اعتذر منه
منيره بنرفزه من بعد برود : ليه تعتذر
هو إللي لازم يخجل من نفسه مب انت يا يبه
عدالعزيز يقول على حيله :
طول عمري اثق بقراراتك لكن ذلحين
خيبتي ظني فيكي
خرج عبدالعزيز من غرفة الجلوس
للمكتب
لتكلم مع محاميه لمحاولة حل هذه المشكله
دون تعقيدها او خسارتها
~.~.~
دخلت غرفتها مسرعه بعد ان قام صقر بايصالها للمنزل
كانت تبكي و ترجف
لم تكن تريد ان تصفعه
ولكن رأيتها لوضع فارس وهو في حضن
اختها لم تستطع ان تقف مكتوفه وهو يهان
بهذه الطريقه
دخل ياسر الذي كان بالاسفل و اخبره صقر بكل ما حدث
التفتت لاخيها و الدموع تنزل من عيونها :
والله يا ياسر ما كنت ابغي اصفعه
لتضع يدها على راسها و تكمل :
ما قدرة والله ما قدرة استحمل المنظر
جلس ياسر بهدوء بجانبها وقال :
خلاص اهدي ذلحين يا ريماس
انتي ما كنتي تقصدين تصفعينه
مني و الطريق كنتي تبغين تساعدين فارس
قات وهي تذرف الدموع : والله ما ستحملت كيف
يقول لنوري تبعد عنه
ما استحملت كيف دفه وخلاه يسقط على الارض
ما استحملت ذكرني بسقوط ابوي
ذكرني يا ياسر
يا ياسر
احتضن اخته حاول تهدأت
انهيارها لمنظر فارس و عناد و شجارهما
دخلت النوري بعد دقائق وهي ترمي عباءتها
على سرير اختها
لترفع ريماس رأسها وقالت : كيفه ذلحين ؟!!..
النوري ترفع يدها وتقول : الله ينتقم منهن
الله يرسل عليهن غضب
يا قادر
يا كريم
انتقم منهن شر انتقام على
إللي عملنه في هل اليتامه
وقسن قلب ابوهم عليهم
ياسر : النوري
النوري باندفاع : اسكت
طبعا لازم تدافع عنه مب خويك
و صاحبك
و ولد عمتك
و حسبت اخوك إللي ما جابته امك
لازم ما ترضي عنه
ياسر يفتح عيونه على وسعهم :
النوري وش بلاكي ؟!!..
النوري بظيم : بلاي انه خلاص مب قارد استحمل
و اشوف ولد عمتي المصون يمسح
بكرامة ولده الارض
اعنبوه لو عده ما عمل معه كذا
قام ياسر على حيله وقال :
انا اظهر من هنا احسن
النوري وهي تجلس : اي طبعا ما تتحمل كلمتن
عنه
ياسر : اللهم صبرك بس
سلام
خرج ياسر من الغرفه
و النوري جلست تتحلطم
و ريماس كانت قاعده تفكر بشغله
.~.~
~.~.~
.~.~
~.~.~
نرجع لنادر
وش اوصفلكم شعوره
كان متضايق و غاضب من ذلك المدير المتعجرف
كيف يتجرأ و يلغي الصفقه بدون وجه حق
و بس ناظر لـ د.حسن إللي كان يناظر لانونه
حتي شعر ببراكين تثار بداخله
كيف يجرأ على النظر لها
نظراته لها لم تكن عاديه
ليتني استطعت ان اقلع عيونه من جوفها
حتي مره اخري يعرف كيف ينظر لها بتلك النظرات
نادر كان يفكر و عيون موجه لانونه
انونه استغربت وقوفه لمده طويله
لتقول له : نادر
نادر اخذ نفسه و تقدم لها ليكون على الجهه اليسري منها
ظل يناظر لها بنفس النظره
لا هو معصب ولا هو رايق
مجرد وجه بدون اي انفعال
رفع يده ليمسح باطراف اصابعه على خدها
وهو يقول بهدوء : انتي ليه عنيده ؟!!..
انونه استغربت : عنيده !!!!.
هز راسه ولا تزال اصابعه تلمس وجها الناعم
ليكمل : كم مره قتلك تتغطي ولا معبره لكلامي
ولا عامله له حساب
لتصعد يده لاعلي شعرها وهو يمسك خصلات منه : ما
شفتي الدكتور كيف كان يناظرك !!!
انونه ناظرت للامام لم تخفي نظرات د.حسن عنها
ولكنها تتجاهلتها
لتبلع ريقها وتقول : وش فيها نظراته عاديه
ليشد قبضة يده على خصل شعرها و يقول بغضب خفي :
نظرات عاديه
وهو شوي و ياكلك بعيونه ؟!!!
انونه تالمت من شد خصل شعرها : لا تهتم
وحاولت تغير الموضوع لتلتفت له وتقول وهي تبعد يده عن شعرها :
و بعدين انت وش فيك على شعري !!!..
ظل نادر صامت
انونه تنتظره يتكلم لتعقد حواجبه باستغراب و تقول : انت وش بلاك ؟!!
نادر يقدم راسه ليصيح قريبه لراسها : اغار عليكي
و ما اتحمل حد يناظرلك بهل الطريقه غيري انا
صعقت انونه
تجمد كل عرق ينبض بها
لتصبغ خدودها باللون الاحمر
حاولت ابتلاع ريقها الذي جفه فجأه
لكنها لم تستطع
انزلت عيونها ليديها
و ارجعت خصل من شعرها للوراء
لتشعر باحد يمسك يدها
نظرت لنادر لتجده لا يزال مركز نظراته عليها
و ممسك بيدها وقال بهس : لا ترجعينه
خليه كذا احلي
تعلقت نظرات انونه بنظرات نادر
ليظل كل منهما يناظر للاخر
طـــــــــــــــق طـــــــــــق طق << ضرب الباب
لتحرر انونه يدها بسرعه من نادر
ويهم الاخر بالوقوف ليذهب للباب و يفتحه قليله
ليظهر له ظل الحارس وهو يمد له الحقيبه التي بها
ثياب انونه اخذها و طلب منه البقاء
اغلق الباب و ذهب للجرس المخصص لستدعاء الممرضه
كل هذه الفتره لم يكلم انونه
ليفتح الحقيبه
و يتعبث بها بحثا في الملابس
وجد فستان بنفسجي ناعم لنص الساق كان فضفاض و مريح
ضربت الباب الممرضه ليقول لها : تفضلي
دخلت الممرضه وقالت : السلام عليكم و رحمتة الله و بركاته
و الكل العاده نادر لم يجيب
لتجيب انونه : و عليكم السلام و رحمتة الله و بركاته
الممرضه : ضربتوا الجرس
خير تبغون حاجه ؟!!
نادر يمد لها الفستان : ابغاكي تبدلي لها
ناظرت الممرضه لانونه وقالت : بس ملابس المستشفي كويسه
ناظر بقرف للملابس وقال : تسمين القرف ذا كويس
اقول بدلي ثيابه انا خارج لجل تبدلين لها
خرج نادر
لتلتفت الممرضه و تقول : قريبك ذا نفسه يا ساتر عليها
اكتفت انونه بالابتسام لها
لتغير لها ثيابها و تلبسها ذلك الفستان
قامت بتمشيط شعرها و عملة لها ظفيره و
البستها شريطه كانت موجوده بالحقيبه
كان شكل انونه كيوت
اجلستها بعد ذلك على السرير
خرجت الممرضه و ما ان خرجت
حتي تذهب للحقيبه لتتعبث بها و تجد
جوالها مرمي باهمال داخل الحقيبه
وجدت مكالمات كثيره لم ترد عليها من والدتها و كومار
اتصلت بالاول على والدتها
ليأتيها صوتها الخائف : بوني صغيرتي
كيف حالك ؟!!
اين انتي الان ؟!!..
انونه تحاول جاهده انها ما تبكي او تبين لوالدتها ضعفها :
لا تقلقي يا يمام انا بالمستشفي
قاطعتها ايملي بخوف : ماذا حدث لكي ؟!!..
اخبريني هل قاموا بإذاءك
سكتت انونه لتقول : لا ولكن الجرح الذي اخبرتكي عنه
ايملي تحاول التذكر قالت : ذلك الجرح الذي فعلته لتتخلصي
من تلك المشكله التي واجهتكي ؟!!..
اخذت انونه نفس وهي تدور في عيونها بالمكان : اجل لقد نزف
الجرح بسبب و سقوطي من على السرير
ايملي اللي ارتاحت قليلا : آآآ يا الاهي لقد ظننت انك قد اصابكي
شي او فارس
حست انونه انه صوتها اختنق ما قادره تتكلم
ولا قادره تطلع صوتها
سوف تكشفها والدتها الان يجب ان تتصرف
قالت بسرعه حتي لا تلاحظ على صوتها شيء :
لقد حضر احد يجب ان اغلق الخط إللي اللقاء
لم تسمع سوي : ما ان تصبحي وحدك اتصلي علي
جلست على ارض المستشفي
جلست تبكي الايام الحاليه و القادمه
تقول اصابكي انت و فارس شي لا تعلم ان
كلنا انا و فارس و نادر في نفس المستشفي
لتنزل دموعها بغزاره اكثر
لا ام .
لا ابو ..
لا احد يحتوينا .
ظلم
هذا ما يحتضننا فقط
دخلت داخل الفراش و حاولت النوم
وفعلا دقائق لتنمام نوم عميق
و بعد ساعه دخل نادر الذي ذهب لاحضار الطعام لها
صدم بنومها على الفراش
خاف ان يكون قد اصابها شيء
شعر بالراحه عندما تاكد من انتظام تنفسها
تاملها وهي نائمه ليقول بصوت شبه خفي :
انتي لي
وما راح اسمح لحد ياخذك مني
نزل الطعام على الطاوله
و اخذ الحقيبه الثانيه
كان فيها ملابسه
ذهب لدورة المياه تروش و لبس ملابسه
كانت عباره عن بدله رياضيه من نايت
بنطلون و تيشرت نصف كم
مشط شعره و رفعه لفوق
خرج لقاها لحد ذلحين نايمه
طفي اللمبات
فصارت الغرفه مظلمه
شغل التلفاز و عدل اتجاه بحيث يكون
صوب الاريكه
قدم الطعام و بدأ ياكل وهو يشاهد الفيلم
كان يفكر و يناظر لانونه في كل بره
.~.~
~.~.~
في صباح اليوم التالي
استفاقت انونه وهي تشعر بصداع
التفت حلوها لتجد مكان نادر فارغ و الطعام
هل اكل بالامس ولم يوقضني
اني اشعر بالجوع ياله من شخص لائيم
دخلت دورة المياه قامت بغسل وجهها جيدا و خرجت
ضرب الباب لكن انونه لم تكن تسمع لانها كانت تغسل
دخل
وقف يشاهد الغرفه الفارغه
اين ذهبت يا تري ؟!!..
سمع صوت الباب يفتح لتخرج منه وهي
تمسح وجها بالمنشفه الصغيره
حس بعوار في قلبه بس شافها
تذكر فعلته
ليه تشبها لهل الدرجه
لاحظ عيونها المنتفخه
كانت تبكي
آآآآآآه يا جهاد
طول عمرهم اعيال اخوك من عملتك
وهم بس يبكون
كان يسب و يشتم بنفسه من داخل
يا ليته هو إللي مات
انونه تنظر له و انصدمت من وجوده هنا
هو كان يشوفها بنظرات فسرتها على
انها نظرات شفقه ..
لتمتلأ الجفون مره اخرى بالدموع
و تبتل الاهداب و يظهر الغضب
انصدم من كل ذا
ما قدر انه يتكلم
ما قدر ينطق بكلمه
يشوفها قدامه تذرف الدموع
هو السبب
نعم
هو السبب
وماله اي عذر
فتح نادر الباب في هذي الاثناء
لينصدم
قال : خالي جهاد !!!.
ناظر لانونه اللي كانت قاعده تبكي
ايش حصل ؟!!
انونه بس لمحته
قالت بصوت مخنوق : نــادررر
رمت المنشفه من يدها على الارض
و راحت لتجاه نادر
تمسكت بيده اليسري تبحث عن الامان
تبحث عن شي اخر لكنها
لم تجده
كانت ممسكه به
و تشد التيشرت
نادر بعاطف معها : ايش بلاكي ؟!!..
انونه : لا تـخـلـيـنـي
نادر سكت
انصدم قليلا
ليوقضه جهاد من سرحانه بصوت حزن :
ايش حصلها ؟!!..
نادر يلتفت لخاله
حاول يستوعب الموقف
انونه تبكي و تطلب منه انه ما يخليها
و خاله إللي صاره مده مب معروف له مكان
ظهر فجأه ليقول : بالاول من قالك ؟!!..
و كيف عرفت !!..
جهاد يعدل الشماغ : خالك عبدالرحيم
وقال انه ..
كمل بغصه : فارس هنا
نادر : اي فارس تعب من يومين و انونه
امس راح تظهر اليوم
بس انت وين كنت بدر و جاسر تعبوا وهم يدورون عليك !!!!..
ناظر جهاد لانونه وقال : كنت قريب
انا بروح لفارس
يالله انتبه عليها يا نادر
خرج جهاد مسرع بعد كلامه
نادر ناظر لانونه وقال : الكل يوصيني عليك
و مسح دموعها وكمل : يا زوحتي المستقبليه
انونه تجلس على السرير وهي تناظر للباب
إللي خرج منه جهاد
كانت تفكره
نظرته تغيرت عن اول ما حضرت
نادر انتبه على سرحانه
و تفكيرها
تنهد بضيق وقال في نفسه
ياليتني اعرف وش سرك يا انونه ؟!!!..
وش تفكرين به ؟!!..
.~.~
~.~.~
جلس في غرفته
بعد ان ادخله د.جسار
كان يفكر
و يفكر
و يفكر
بها
مسك راسه و بدأ بشد شعره الاسود
يا ربي
لمن راح اتركها
خاف عليها كثيرا بعد ذلك الموقف
لم يحسب حساب لهذا
كل تفكيره كان بنفسه
ونسي او تناسي انونه
كان يتوقعه ان حياتها بتكون افضل
ولكن اكتشف الحقيقه المره بعد فوات الاوان
و كلمات عمه جسار اثرة فيه بالحيل
ظل يفكر بانونه
نفسه يطلع بس عمه جسار قاله ما يصير تطلع
كثير
تنهد بضيق وهو يفكر
ضرب الباب
رفع راسه ليدخل د.حسن و يقول : كيفك ذلحين ؟!!..
تنهد فارس مرتن ثانيه وقال : طيب الحمد لله
ما خفت التنهيده على حسن فقال وهو يجلس على الكرسي المقابل
لفارس : ليه تتنهد يا فارس ؟!!..
شكل الهم واضح عليك
توقعت انك بعد ما تقابل اختك بتصير حالتك احسن
فارس : لا والله إللي زادت حالتي بس شوفتها
وو
سكت
كمل عنه حسن وقال : وبعد كلام د.جسار صح ؟!!..
فارس هز راسه قال : ذلحين
خايف عليها
خايف اتركها لمنوا
و بنظرت الم : عناد و زوجته ما راح يرحمونها
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك