رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -13
سحبت الدلة وصارت ترجف من بين أيديها وعلى طول سحبها بدر وأخذ كم فنجان ....شبكت أصابعها مع بعض وأخذت نفس ...راحت تمشي وقبل تطلع (عن أذنكم) من العجلة ...لفت بسرعة وتساندت بظهرها على الجدار وهي حاسة برجفة غريبة ..فسخت النقاب تبي تاخذ نفس
هند:زين ما أنكبت الدلة ...هذي سوالفك ياجدي ..أذا أنت بهالشكل أجل نعذر العيال
سوسن تطلع من السيب وتوقف بخرعة :ياويلي ...خرفتي وأنتي بدري عليك
هند تلعب بالنقاب بيدها :بلاك ماطحتي بالموقف الخايس ألي طحت فيه وأبو الشباب ماصدق خبر
سوسن بعدم فهم وهي تضم يد هند وبحماس :موقف رومنسي أكيييييييييد
هند تحط نفسها بتطيح :آآآآآآآآآآآه
فجأة ألتفت أيدين حوالي خصرها بقوة وشدها لصدره ...لفت ونوت تصارخ بس وقفت أول ماشافت عيونه قريبه منها ...متروع عليها ع باله بيغمى عليها من جد
بدر يحط يده على خدها والخوف متملك صوته:فيك شي؟؟
ظلت سوسن جامدة في مكانها ماهي مستوعبه من ألي سحب أختها فجأة ..شهقت ونطت بسرعة عشان تتغطى
هند تحاول تتكلم:أنا...أنا...(نزلت عيونها وبخوف ممزوج بحيا رفعت كتوفها)بعععععععد
بدر حس على نفسه وعلى طول رفع أيديه بهدوء :سوري والله ع بالي تعبتي
هند عيونها بالأرض وهي تلعب بالنقاب بين أيديها :.............
بدر ماقدر يقاوم هالشوق ألي أحتواه وبجرأه فاجأتها:شعرك جناااان
هند رفعت عيونها بدون مقدمات :هاااااااا
بدر يمرر أصابعه على خصلات نزلت من تحت الشال :مابي حد يشوف شعرك(دخل الخصلات مع شعرها وصار يعدل الشال ) تراي غيووور حدي
تجمدت بمكانها وحست برجولها مثل الشلل أحتواها ...زادت نبضات قلبها وكانت بتوقف أول ماهمس بأذنها (آآآسف لأني عصبت عليك ...أحببببك)
------------------
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثالث عشر
------------------
تِدُرٍيً وٍشُ آحِسِك .. وٍآنٍآ آتِأمٍلْك
طَفٍلٍ مٍهُذِّبُ جَآلسِ َفٍـ أوٍل آلصِفٍ
مٍنٍ كثَرٍ مٍآعُرٍفٍك .. آحِسِ آنٍيً آجَهُلْك
يًآلليً سِكـوٍتِك حِدُ ذِآتِهُ … تِفٍلسِفٍّ!
------------
صوت المفاتيح وهي تفتح الباب يتردد في سيب صغير حيل بالعافيه يسعه ...
وبكل يأس دف الباب برجله وهو شايل كيس مليان عصير وفطاير توه شاريهم من البقالة
....دخل شقته ألي تتكون من صالة صغيرة ومطبخ مع غرفة نوم ...
ديكور شقته بالحيل بسيط يعكس هالوحدة والحزن ألي يعيش فيهم ....
فسخ جزماته ورمى نفسه على الكنبة ألي قباله مال بجسمه
وطلعت منه آآآآآآآه وعيونه معلقة بالسقف ...مد يده وحط الأكياس
عالطاولة ...لابس بنطلون جنز على بلوزة بيضاء نص أزاريرها مفتوحة
بشكل مبهذل..سحب من جيب البنطلون علبة سجاير وتعدل بجلسته ..سحب
بهدوء وحدة من بين أصابعه وحطها على شفايفه وباليد الثانيه
شغل الولاعة وبدى ينفث الدخان والتعب باين بملامحه
الحادة ..لابس كاب مغطي فيه شعره المبعثر ...
رفع عينه يطالع شقته بعبث والوحدة تخنق أنفاسه مع الصمت
المخيف ألي يحتوي المكان...وماهي لحظات ودق جهازه
مبعثر هالسكون ..أبتسم بدون سبب وطلع الجهاز من جيبه
فتح الخط وبصمت ظل يسمع ألي متصل عليه (بخير ...تطمن )
قال بصوت فيه بحه :؛قول والله
المتصل :مانت مصدق بمر عليك ...
لمتى بتظل عايش ولا أنت عايش ..دمرت نفسك
ومستقبلك عشان أشياء كانت ولاشي..حرام عليك
تساند بظهره على الكنب وطلعت منه تنهيده طالعه من قلبه الحزين ...
وبعد صمت قال :ماعليه كل شي بعوضه بس محتاج لي وقت ...والله ياخوك
ألي صار مو بيدي أنا تعبان بخليك هالحين
ما أنتظر يرد عليه وعلى طول سكر الخط ورماه بعيد عنه سحب من الكيسه
عصير ..فتحه وقعد يشرب منه ...وهو يفكر فيها هي نسته بعد مارمته أو للحين
تتذكر أحلى أيامها معه !!!
-----------------------
الشمس متسللة بنورها القوي بأحد زوايا الغرفة وهي متمددة في هالزواية
والشمس تحرق جسدها بس من التعب ماحست ....تحركت ببطء والنقاب
مرتفع من عيونها وصاير على حواجبها بشكل يضحك ...عقدت حواجبها
وهي تسمع أصوات وصوت واحد يصارخ(ياحمآآآآآآآآآآآآآر مو بهالشكل ...أذا مافهمت
ألي أقولك عليه والله لا أوريك شغللك)
منسدحة على جنبها وماسكة بطنها ...فتحت عيونها وغمضتهم
بسرعة عشان ضوء الشمس ألي عليها
حطت أيديها فوق عيونها ورجعت فتحتهم ...فسخت نقابها وأطلقت
(آآآآآآه)أول ماتحركت وهي تحس ببطنها راح يتقطع من الجووووووووووووع.
..رجع هالصوت يصارخ وكأنه قريب منها
(أنت ماتفهم!! )تساندت بيدها على الأرض وقامت طاح الشال من راسها
على كتوفها ونص شعرها تناثر على وجها ...رفعت يدها وأبعدت شعرها
وهي تبلل شفايفها الجافة بلسانها ...من زمان ماتركت شعرها
على ماهو عليه بدون ماتغطيه ...بس غصبن عليها تتغطى دام
هو مو طايق يشوفها ...هذا قراراها ومستحيل بيوم بتخليه يطالعها بدون شي
..حركت راسها بأستغراب وهي تطالع الغرفة ألموجودة فيها ...سرير
متناثرة عليه كتب واللحاف طايح نصه على الأرض والكبت
الصغير بأحد الزوايا ...شهقت بقوة أول ماشافت لابتوب طالع نصه من ورى
اللحاف وبسرعة قامت وراحت له ...رمت اللحاف بعيد عنه وسحبته
..حست بأنقباض في قلبها من ريحة السجاير الممزوجة بريحة عود
أول مالفت حواسها ..رفعت الاب وصارت تشم ريحته بهدوء
جاردينيا:هذي الريحة مو غريبه علي أبد؟!!!!
ضمته لصدرها ورجعت سمعت الصراخ من
جديد (أنت مافي مفهووووووووم...أنقلع من خشتي أحسن لك)
وبفضول رفعت راسها ومشت بخطوات بطيئة صوب الشباك ألي رغم
صغره لكنه يطل على المزرعة بكبرها والمنظر من هالشباااااااااك جنان
...مدت يدها وحطتها على الجدار وظلت باليد الثانية ضامة الاب ,,,,النخل
مرتفع بشكل خيال وظلاله ممتدة ومغطيه نور الشمس ألي على وشك
المغيب ...والسما مليانة بسحب متفرقة متناثرة بكل جهه...صغرت
عيونها وهي تشوف واحد أسمرواقف عند الماي ألي يسقي النخل ...رافع
ثوبه من تحت ورابطه حول خصره وأكمامه مرجعها لنص ذراعه..لاف
الشماغ حول راسه ومعطيها كتوفه العريضة ..ماسك بيده عصى طويلة
والعمال حواليه بمسافات مختلفه
جاردينيا :مين هذا ...يممممه؟شلون بقعد لحالي بهالمكان ...لا
والله مو على كيفه يتركني لحالي هينا
لصقت فالشباك وهي تشوف جلسه خاصة مو بعيده عنها والكراسي
الخشب تحت المظله شكلها جنان بشكل تراثي بس فخم شوي
وبمسافة بعيدة شوي مدخل باب البيت...مدت شفايفها وأبعدت عن
الشباك ...حطت يدها على بطنها وصارت تضرب عليه وهي ميته جووووع
..تركت الاب على السرير ورجعت لبست شالها والنقاب ...توجهت صوب
الباب وهي تتذكر كل ألي صار أمس ...فتحت الباب بهدوء ومالت براسها
وهي تشوف الصالة قبالها وصوت المروحة ألي تشتغل يتردد...طلعت
ووقفت بالصالة وبنفسها (كم الساعة هالحين والله أحس جسمي مكسسسسررررر)رفعت
أيديها وصارت تتمغط بقوة وتحاول تتناشط على كثر ماتقدر ..كملت طريقها وراحت
للمطبخ ...وعلى طول فتحت الثلاجة لكن ملامحها تبدلت ليأس أول ماشافتها
جاردينيا:لاآآآآآآآآآآآآآآ,,,,والله بموت جوووع ياناس أففففف
سكرت الثلاجة بقوة وراحت صوب الحنفيه فتحتها ومالت بجسمها
وصارت تشرب ماي تبي تسد جوعها بأي طريقه...رجعت لها ذكرى أمس
ونظرات جابر المرتبكة أول ماجابت جدته طاريها معلقه بفكرها...هو ليش أرتبك
وهي ليش سألت عنها ؟؟؟وش تبي فيها ؟؟حطت يدها على قلبها وأنحنت بألم
ماتدري ليش حست بأنقباضه فجأة وبدون مقدمات ....
جاردينيابخوف:بنتي لايكون فيها شي...
.....:صح النووووم كان كملتيها بعد...ماقلتي بتموتين بالغرفة أشوفك طالعه
شافته واقف متساند بكتفه على أطار الباب وأبتسامة طنازة مرسومة
على شفايفه ...ثوبه مليان طين وأيديه وهو متكتف رايح لونها أبيض
مع شعر أيديه...رمشت بصدمة وهي تطالع بشرته ألي رايح لونها
أسمر بعد ماكانت بيضا
جاردينيا بنفسها :يلعن شيطانه ...هو ألي واقف قبل شوي براااا
بس وراه مسمر ههههههه رجع لأصله الحقيقي..ماشالله ع ملامحه
لو تزوجته بغير هالظروف أتوقع بحبه بس هو مايستاهل حبي أبددد مالت عليه
ظل يطالعها وهي متنحه تطالع فيه بعيونها الصغيرة ....حس بجمود غريب
يلف قلبه القاسي من هالنظرات تعدل بوقفته ومد يده يفك ثوبه المربوط حول خصره
جابر :صبي لي ماي ...أفففففف بموت من الحر ياربي
لفت تدور له كوب وبنفسها (وش عنده قاعد هينا ؟؟؟ وليش شكله مبهذل تقول كارفينه كرف)
فتحت واحد من الدروج وسحبت كوب ببطء وهو بطولة بال يطالعها كأنها تمشي
على بيض...ضم شفايفه بقهر وراح لها و بكل قوته سحب الكوب منها بس
تفاجأ من ردة فعلها أول ماحطت يدها على فمها وكأنها تبي تستفرغ
راحت تركض طالعه من المطبخ وهو وقف بمكانه ...
جابر :خير أن شالله ..!!
ترك الكوب وطلع من المطبخ والضغط مرتفع عنده ..شافها طالعه
من الحمام وعيونها رايح لونها للأحمر
جابر بصراخ :وش قصدك بهالحركة
جاردينيا تمسح فمها وهي تهز راسها :ولاشي
قرب منها وهي على طول رجعت حطت يدها على فمها
جاردينيا تبيه يبعد:جابر ريحتك تجيب المرررض ريحة غنم وأنا بطني فاضي
جابربأشمئزاز:أسمي لاتنطقينه على لسانك فهمتي ..أحس بقرف أكره حياتي منك
جاردينيا ترجع تمسك بطنها بدون أهتمام لتجريحه:طيب أنا أبي أكل المطبخ فاضي
جابر يرفع حواجبه:نعم يالعجوووووز...قاعدة تتشرطين علي أشوف!!!!
سحب يدها وظل ماسكها بقوة لدرجة حست بعظمها راح يفرم من أصابعه
جابر :أنا مو مكلوف فيك... تراك ولا شي عندي لو أشوفك تموتين ما أهتميت لك
جاردينيا بصوت مهزوز:لا تحسب ألي تسويه رجولة ...الرجولة بجهه وأنت بجهه
رص على أسنانه بقوة وتبدلت ملامحه بشكل يخوف بعد مارمت كلمتين
كانت كفيلة أنه يذبحها ويرتاح ...ترك يدها بس مسرع مامسك رقبتها من ورى
وصار يرص عليها بقوة وهي أنحنت من الألم وصارت تنتفض من الخوف ..دفها
على الجدار وصرخ بوجها لدرجة حست بأذانيها صابها الصمم
جابر :رجال غصبن عليك يالواطيه ...يالي أبوك تبرى منك والله أعلم وش السبب ..وحدة طالعه من دار أيتام وش بتوقع منها هااااااا
لصقت فالجدار وجسمه بكبره متمايل فيه على جسمها النحيف ..نزلت
دموعها بسرعة على خدها وقعدت تتنفس بسرعة رغم أنها ماتدري
كيف عرف أنها متربيه بدار أيتام
جاردينيا تحاول تبعده عنها:وخر عني أنت وهالقرف ألي معك ...وخررررر قسم بالله أني أكرهك ,,أكررررررررهك أنت لو فيك ذرة رجوله مارضيت تتزوج زوجة أخوك
طاحت على الأرض بقوة وقعدت تصارخ بعد ماعطاها جابر كف وطاح
فيها طق...تكورت على نفسها وقعدت تزحف وهي تبكي بصوت
عالي وجابر يرفسها مع رجولها ...شافته أبوها !!نفس ماكان يعاملها صار
يعاملها جابر ..تجرد من مشاعره الأبويه وذبح بداخلها فرحة طفلة بشوفة أبوها....حطت
أيديها على أذانيها وصرخت صرخة وقف جابر فيها عن الطق ...فتح عيونه على الأخر
وهو يشوفها تضرب نفسها وتبكي
جاردينيا أقرب للهلوسة:والله مالي شغل ..أمي مدري وين..وين راحت ...أرحمني ألله يخليك يبه تعبت تعبت خلاص
جلس على رجوله جنبها وهو تايه مايدري كيف أنفلتت أعصابه وطقها
كل هالطق..رفعت أيديها ورجعت تضرب نفسها بس هو بسرعة مسك أيديها يحاول فيها تهدى
جابر وجاردينيا تحاول تفك أيديها من مسكته:أنتي وش قاعدة تسوين..مجنونة؟
أكيييييييييد!!!!!!!مجنونة
وقفت الثواني والدقايق بهاللحظة وحس بمشاعر تقتلع الشوك من
دربه وتبدله بالشي ألي حاول يتناساه أول ماتحركت وحضنته
وهي تبكي على صدره ...محتاجه حضن يحتويها ويحس فيها .....محتاجه من يمسح
أحزانها كفاياها حزن ودموع ....جمد في مكانه وجسمه يتحرك ببطء على حسب
شهقاتها وهو تارك أيديه مبتعدة عن جسدها الصغير بصمت
جاردينيا منهارة وبخوف :ج..جابر
جابر بكل صمت:..............
جاردينيا بخرعة :مو ...مو قادرة أحرك رجولي والله
أنحنت براسها على صدره وتمسكت بثوبه أكثر...رفع أيديه وبهدوء
مسك أيديهاو فكها من ثوبه وأبتسامة أستهزاء مرسومة على شفايفه ...
رفعت راسها حتى تلتقي عيونها بأبتسامته ألي بانت فيها أسنانه ...ماستغربت
منه هالمشاعر ألي حستها مثل الثلج جامدة وبااااردة لكن الشي الي أستغربت منه
هو تمسكها فيه بدون وعي ..ماتدري كيف تجرأت ومالت براسها على صدره وهي
عارفة أنه متقرف منها ...كارها ..ماله ثواني طايح فيها طق ...غريب هالقلب ألي يحوي
جسدها الصغير ...حسته يشدد من مسكته للأصابعها وكأن الود وده يكسرها
نوت تسحب أيديها بس هو بسرعة دفها وقام
جابر :بطلي هالمسرحيات ألي أنتي عايشه فيها ...والله كاشفك أنا ..تفهمين يالعجوووز
جاردينيا وهي طايحه على ظهرها :مو بعجووووز أنا
جابر :هههههههه....لو أنك مو بعجوزز ماغطيتي وجهك عني ...
أكيد وجهك يجيب المرض...على فكرة أسلوب الكذب أتركيه لمصلحتك ..
أنتي شكلك للحين مانتي عارفة من ألي واقف قبالك وشنو بيده يسوي لك...بمزاجي
عديت كذبتك أمس والله لو جدتي ما جت كان سحبتك مثل الحيوان ورجعتك لصحرا
جاردينيا تبكي وهي للحين ممددة:والله ما أكذذذذب عليك
هز راسه وراح مبتعد عنها للمجلس ألي صار غرفة نوووم له ..مد يده
وتساند فيها على الباب وباليد الثانيه صار يمسح على صدره البارز وكأنه يتحسس المكان
ألي كان فيه راسها ...حس قلبه ينبض بقوة بدون مقدمات.. أخذ نفس بقوة وغمض عيونه
جابر بنفسه :للحين عبالها أني مثل ذعار تقدر تلحس مخه بكلمتين ..ههههه..
والله هالبنت صارت تكسر خاطري ...بس هالحين كيف أخليها توقع على الورقة
وتسمح لي أفتح رصيد
ورد ...أبي أخلص منها بسرعه بس بهالأسلوب ألي أستخدمه معها ماظنتي أنها بتوقع
على شي لازم ألعب معها لعبه الطيب ألي ندم على أفعاله وبهالطريقة راح أكسبها
وأسحب كل شي منها ...أبيها تفتح قلبها لي بشوف بعيني المسخره وهالحب التافه
ألي كان بينها وبين ذعار ..أبي أضحك وبنفس الوقت أكون أعرف من وين قادر
أجرحهاوأعلمها درس عمرها ماتنساه
ضرب بيده على الجدار وتحرك بهدوووء متوجه للصالة وقف عند باب المدخل
ومال براسه لين شافها للحين على ماهي عليه ...حاطه يدها على عيونها وهي
تشاهق بدون صوت
جابر :ياوالله النشبه لايكون كلامها صح ...ألله يهديك ياجده أنتي وهالشرط
تقدم ببطء بدون مايطلع لخطواته أي صوت لين صار واقف فوق راسها...
وهي بصمت تحس بوجوده بس ماتحركت أبد أنحنى وجلس على رجوله وهو يطالع فيها
جابر:وش تحسين فيه؟؟
جاردينيا مطنشته:..............
جابر يبعد يدها عن عيونها غصبن عليها:تسمعين أنا وش قلت
جاردينيا تحاول ترجع يدها على عيونها:مالك شغل ..
جابر يثبت يدها على الأرض وبيده الثانيه يمسك ذقنها بقساوة
وهو يتكلم بعصبيه:لا سألتك تجاوبين وبعدين الزعل ترا مو لايق
عليك أبددد...(سكت وكأنه تذكر مخططه وبهدوء)يابنت الناس لاتعاندين
معي أنتي الخسرانه
جاردينيا:.................
جابر بهدووء أستغربت منه:وش تحسين فيه
جاردينيا تطالعه وعيونها حمرا:ليه
جابر يشبك أصابعه مع بعض وبغرور:لأن زوجك دكتور مو بنفسك ظنتي الثانويه ماحصلتيها
فتحت فمها بأنفعال تبي تقول له بكل فخر أنها مو بأقل منه بس تداركت
نفسها باللحظات الأخيرة
جاردينيا:الحم..الحمدالله مخلصة الثانوية بس النسبه زفت
جابر يصد بعيونه عنها وبصوت واطي وصل لمسامعها:شي متوقع مو الصياعة
بالشوارع لها دور
حست أن الصبر مل منها وموقادرة تسمع كل هالتجريح وتشوف تصرفاته وتسكت ...
بس شهقت وحطت يدها على فمها أول ماحست بنفسها ترتفع عن الأرض لين
أستقركتفها على صدر جابر ..
جاردينيا متفاجأة:نزلنييييي
جابر ماسكها وكأنها مثل الريشه بالنسبه له:.............
جاردينيا تطالعه بحده:نزلني أش تبي فيني أنت ..مو أخذت بنتي
وأرتحت ..خلاص فكني من شرك
راح يمشي بخطوات متوازنه طالع من الصالة...حرك جسمه بالعرض
وأنحنى عشان يدخل المجلس
جابر بدون مايطالعها :مابيك تنسين ذعار!!!
عقدت حواجبها وهو أكتفى بهالكلمة ...كان يعرف أن ذكر أسم ذعار كفيل
أنه يخليها تلتهي بمواجعها وتبحر في عالم ذكرياتها معه رغم أنه
محترق من داخل ويتمنى لو أنه قادر يحرق هالذكرى ويرتاح..أنحنى
وأبعد اللحاف عن فراشه ونزلها بهدوء ..جلس جنبها وبخفة صار يضغط
على رجلها اليسار ويحرك أصابعها وهي ساكته
جابر بعد صمت وبلهجه مليانه حقد :أرحمي عقلك من التفكير فيه
جاردينيا وهي صادة بعيونها عنه وتطالع الشباك :أحلممم
جابر يبعد أيديه ويطالعها بجفا :شقلتي؟؟
جاردينيا للحين تطالع أوراق الشجر ألي تتمايل من ورى الشباك:مالك شغل فيني ...ذعار محفوور بقلبي ...حتى وأنت موجود عندي أتخيله مكانك ...(وبطنازة)تخيل!!!
تلعب بأوتار حساسة وتتفنن بجرح رجولته لكن هالشي ماستمر لثواني وفجأة
حست برقبتها تلصق بالجدار وأصابعه ملتفه حول رقبتها
جابرمسكر على أسنانه بقوة وهو مثل البركان :قسمن بالله يالعجوووز لو
عدتي هالكلام مرة ثانيه لا أخليك تشوفين نجووم الظهر ...لاتخليني أبدى معك
وأخذ حقوقي منك غصبن عليك
جاردينيا أنفجرت:ليه؟؟..تبيني أنسى ذعار و أحب واحد نفسك
عديم أحساس ووقح ...قبل لاتحاسبني على تصرفاتي حاسب نفسك وأنت
واقف أمس عيني عينك مع وحدة ومسوي فيها طيب وحنون
...(بلعت ريقها ورفعت ذقنها بثقة رغم أن يد جابر تلتف خانقتها وقاطعة أنفاسها)
خلك رجال ولو مرة وحدة بحياتك وقول :أنتي طالق ...تراي عايفتك وأذا انت
متقرف مني أنا مو طايقة حياتي وأنت موجوووووووووووود
حاولت تصرخ لكن أنفاسها بدت تحس أنها تنقطع ووجها راح أحمر وهي
تطالع جابر ألي صار مثل الوحش يبي يقضي على فريسته بأي شكل ...حركت
رجولها تبي تتحرر منه بس بدون أي فايده
جاردينيا بالعافيه تتكلم وهي تفتح فمها تحاول تتكلم:بخت...بختنق ..بمووو..بمووووت ياحقيييررر...
لكن من راح يسمع لها وجابر كل همه هالحين يخفيها عن الوجود...حاولت
تاخذ نفس بس ماقدرت وهي للحين تحاول ترفسه أو حتى تبعده عنها ...أخذت نفس
وحطت أيديها حووول رقبتها وأنحنت على الفراش وهي تكح بقوة بعد ما أبعد عنها
جابر من يد سحبته بسرعة بعيد عنها
مهند منهبل من ألي يشوفه :جابر ...!!!صاحي أنت (طالع جاردينيا ألي كانت ساجدة تحاول تاخذ نفس وهو مصدوم وفاتح عيونه على الأخر متخرع)مهبول أنت البنت كانت بتروح بين أيديك
جاردينيا ترفع يدها :طلعه برااااااااااااا..(صرخت )طلعه ..(أمسكت المخده وحذفتها بوجه جابر)
براااا ألله ياخذك
حذف جابر المخده عنه وقام وهو ناوي يكسر
راسها ..تحرك مهند ووقف بطريقه
مهند يدفه :تعوذ من أبليس ياولد...أطلع معي ...
جابر يأشر عليها وهو حده معصب وثاير:والله ما أطلع أتخسى ...
هي ألي تشيل نفسها وتطلع من هالمزرعة بكبرها...أنتي ط...
مهند بصرخه وهو يدف جابر عشان يطلع:جآآآآآبر ...أطلع معي ...خلاص يلا
جاردينيا وهي ماسكة رقبتها :طلعه ..مابي أشوووفه ...خله يطلقني أحسن له
جابر يرفع يده ومهند للحين يحاول فيه يطلع:سدي فمك ..
مهند يمسك صدر جابر :قلت لك أطلع معي يلا...
طالعها جابر من فووق لتحت وطلع ووراه مهند يستغفر ...
أنسدحت على الفراش تاركة لدموعها المجال تنزل كالعادة ...ماتغير شي بحالها
من بعد وفاة ذعار ...كل شي كان أسود يغطيه الحزن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جابر يتساند بظهره على الجدار بجنب باب المدخل
وهو يطالع الشجر قباله والسما ألي راح لونها برتقالي بعد ماغابت الشمس
مودعه أحزان هاليوم وأفراحه ..
مهند واقف قباله :أنت صاحي ؟؟البنت كانت بتروح من بين أيديك ..
جابر يرفع يده المتوسخة بالطين ويمسح على شعره:تستاهل ألي جاها
مهند يرفع حاجبه :لاوالله ..مستفرد بالبنت عشانها لحالها لاوراها أبو تتساند
بظهره ولا أخ تحتمي فيه
جابر :أفففففف...
مهند يهز راسه بأسف :مو جابر ألي أعرفه..تغيرت من يوم أستلمت أمور العايله
..نفخت ريشك على وحدة مالها أي ذنب
جابر للحين معصب :ولي يرحم والدينك ياولد لاتتكلم بشي أنت ماتعرفه نفسي ...
مهند:حتى لو تعرف شي ..مايحق لك تسوي ألي شفته ...
جابر:هذي لسانها طويل ويبي له قص
مهند يضحك بتعجب:عاد تروح تبي تذبحها
جابر يتعدل بوقفته وهو يطالع النخل :.............
مهند يمسك يده :قولي وش ألي خلاك تاخذ مكان ذعار ...تترك مبادئك ألي
طول عمرك تفتخر فيها ..أبفهم السبب ألي خلاك تمسك هالثروة ألي كانت أخر
شي تفكر فيه ..سافرت عشان تعيش حياتك وتأسسها بعيد عن عاداتهم وأخر المطاف
تترك حياتك عشانها
جابر بنبرة حزن :قدري أكون طريق لهالعادات ..هم ألي أجبروني أتزوج وحدة ما أبيها عشان يحافضون على بنت ولدهم متناسين حياتي ...
مهند مستنفر:وليه ماقلت لأ
جابر بحرقة :أقول لأ لمين ..لأبوي قصدي ألي حل محل أبوي وماقصر
معاي لين كبرت تبيني أكسر بكلمته؟؟ ..أو تبيني أقول لأ بوجه جدي ألي معروف
أن كلمته مثل حد السيف
مهند يتحرك ويوقف ورى جابر وبهدوء يحط يده على كتف جابر:أذا أنت مجبور فهي
بعد مجبورة المفروض تكون مقدر مشاعرها ...حرام عليك والله ,,مو كافي أنك حارمها
من بنتها
جابر بقساوة:والله أنك طيب يامهند وع بالك الكل نفسك(حرك راسه بأتجاه مهند وبنظرة حزينه)
تراها مثل الحية قرصتها والموت ...يكفي ذعار ألي ضحكت عليه وأخذته من
أهله عشان شي تبيه بنت الفقر هي وأبوها لنفسهم ...خلني ساكت لا
أفتح جروح راح تضر غيري
نزلت راسها وهي واقفه بالعافيه على رجولها قدام باب المدخل بعد ماسمعت الكلام
ألي قاله جابر لمهند ويقصدها فيه ....حست نفسها مشتته
..حايرة ...غريبه بين ناس مايبونها ...وش قصده أنها أخذت ذعار
من أهله مع أنه هو ألي طلبها من أبوها بأرادته ...وشنو الشي ألي تبيه
هي وأبوها ...أبوها عبدالله ألي عمره ماعترف فيها ولافكر يحطها تحت جناحه
..ومن ألي دخل براس زوجها كل هالكلام عنها
تركت المكان ورجعت للمجلس بعد ماسمعت أن جابر ناوي يدخل
مهند يمسك يده :على وين؟؟
جابر :بروح داخل أخذ لي شاور وأبدل ملابسي والله أحس نفسي معفففن من هالريحة
مهند برفض وهو خايف لايرجع يكفخ زوجته:أسمعني أنت مو من طبعك تستقوى
عالضعيف شلون لو كانت بنت !!!... حرام عليك ألي تسويه فيها ..مو كفايه خليتها
طنازة بلسان الحريم وهي داخله الصالة بفستان زواج...وأخذتها لشقة
وأنت مو بنيتك تكون هالليلة ليلة دخلة .وبعدين سحبتها عشان
تعيش في هالمزرعة وبيت الطين هذا مع أنك عارف أن ورى
هالنخل العالي (أشر للنخل )فلة يجتمعون فيها العايلة
كل أسبوع وموجود لك قسم ذعار ينتظرك
بدال الحر والقرف ألي هينا
جابر ياخذ نفس بطولة بال :هي كذا ولا كذا بتعيش في
هالبيت لأني بعيش فيه لشهرين ..أجل تبيني أعيش بحر
وكرف وهي تروح للفلة بالعز هناك تنام تحت المكيف ,,,هذا بأحلامها
نوى يروح بس مهند رجع أمسكه
جابر بطفش:ياولد فكني
مهند برجا :عشان خاطري أتركها بحالها ....والله أنك
ماخذ نفسك لدوامة لها أول مالها تالي
جابر يهز راسه :أأأوكي لعيونك ...ظنتي بكره لاتزوجت
زوجتك بتركب فوق راسك
صار يضرب راس مهند بأصبعه وراح مبتعد عنه ..وقف
مهند يطالع بجابر يبتعد عنه وهو لابس بنطلون جنز أسود على
تي شيرت رصاصي ومعلق نظارته الشمسيه على صدره ...
شعره مرجعه لورى بجل ... تنهد بصوت بينه وبين نفسه وراح
يمشي متوجه للنخل والعمال منتشرين بكل مكان...وقف جابر
عند المدخل وأنحنى بطوله عشان يدخل ..كمل طريقه بخطواته
الواسعة في السيب ودخل المجلس ...وقف لثواني يطالع فيها
متمدده على فراشه ومغطيه نفسها باللحاف..نايمة على جنبها
وراسها بأتجاهه تقدم منها ببطئ وهي على طول حست بقشعريرة تسري
في جسمها ووجودة ألي تحس فيه مخليها تنتفض بدون سبب...
جابر كأنه يكلم نفسه وبصوت أقرب للهمس:نايمة وهي مغطيه وجها؟؟!!
مدري وش ع بالها شكلها تعتقد أني ميت ع شوفتها
قعدت تتنفس بقوة وحرارة غريبه سرت بجسمها كله خوف منه
ومن وجوده في غرفة وحدة معها..وزاده صوته الغليض القريب منها
طالعها بصمت وأنحنى جنبها ..فتح شنطته ألي كانت جنب رجولها
وقعد يفتش فيها ..طلع له شامبو وفوطة وقام بخفة ..سحب نفس
بصوت مسموع وطلع من الغرفة وعلى طول
هي قامت وتعدلت بجلستها ..حطت يدها
على قلبها وللحين تنتفض خوف
جاردينيا :أستغفر الله هذا شكله مهلوس..مو
هو ألي قالي أنه مايبي يشوفني
صدق تناآآآآآقض
طالعت شنطته المفتوحة ولوت فمها ..رجعت أنسدحت
وغطت وجها بمخدته وهي تشم ريحة عطره المعلقة بكل شي حولها
جاردينيا :حلو ريحة هالعطر الموجود بهالمخدة...(أنسدحت على ظهرها وبنفسها)
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك