بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -14

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -14

طالعها بصمت وأنحنى جنبها ..فتح شنطته ألي كانت جنب رجولها
وقعد يفتش فيها ..طلع له شامبو وفوطة وقام بخفة ..سحب نفس
بصوت مسموع وطلع من الغرفة وعلى طول
هي قامت وتعدلت بجلستها ..حطت يدها
على قلبها وللحين تنتفض خوف
جاردينيا :أستغفر الله هذا شكله مهلوس..مو
هو ألي قالي أنه مايبي يشوفني
صدق تناآآآآآقض
طالعت شنطته المفتوحة ولوت فمها ..رجعت أنسدحت
وغطت وجها بمخدته وهي تشم ريحة عطره المعلقة بكل شي حولها
جاردينيا :حلو ريحة هالعطر الموجود بهالمخدة...(أنسدحت على ظهرها وبنفسها)
غريب الكلام ألي سمعته يقوله ...أحس أني مثل الأطرش بالزفة ..معقولة في
سبب غير أنهم يبون ورد تتربى عندهم ..ياخوفي أبوي مدين منهم أذكره
مايعرف غير الدين أففف عاد مالقى غيرهم ....يافشلتي وش راح يقول عني
هالمنحوس جابر ..أكيد وجه فقر !!
مالت براسها وشافت جنبها كتب على بعضها بشكل مرتب ...تساندت بيدها
وقامت ...مدت يدها وقعدت تتأمل الكتاب ألي باللغة الأنجليزيه
جاردينيا بأعجاب :هذا كتاب طب (شافت ورقة طالع نصها
بوسط الكتاب وعلى طول فتحته)ماشالله عليه أجل هو أخصائي عيون ..
سكرت الكتاب ورجعت تطالع الكتب الباقيه كلها عن نفس التخصص
..رجعت الكتاب نفس ماكان وبعبث لمحت جنب الكتب لابتوب لونه أسود
فوقه البوك ومفاتيح سيارته وبجنبهم مركة
صغيرة عليها شماغ بوسط الكيس..تنهدت بملل ورجعت أنسدحت
..طالعت الغرفة وهي تشوف الباب معلق عليه ملابسه المكويه
جاردينيا :هو متى جى هينا وجاب أغراضه ؟؟؟معقوله ماهان
عليه يتركني لحالي
أحتمال متوقع ...بس هذا كله يتروش بالحمام حشاآآآآآآآ
أرجعت أنسدحت وبملل سحبت الكتاب مرة ثانيه ...غطت رجولها
باللحاف زين وقعدت تتصفح
الكتاب وفجأة طاحت صورة بحضنها...سحبتها بدون أهتمام وطالعت
فيها ..فتحت عيونها على الأخر أول ماشافت جابر واقف بالثلج ولابس
أحمر عليه تووحفة وبجنبه نفس البنت ألي كان واقف معها أمس وهي
لابسه نفس لبسه ولافه يدها حول خصره وهو مايل براسه
يبوس راسها..طاحت الصورة من يدها بخرعة وقعدت ترجف
من جديد أول ماسمعت صوت
باب الحمام يفتح وصوت خطواته تقترب منها ...حطت الكتاب والصورة
تحت المخدة وأنسدحت مغمضة عيونها ...حست فيه أول مادخل وببطء
فتحت عيونها بتشوفه لكن شهقه كتمتها بصعوبة أول مالمحته لاف فوطة
حول خصره بس وصدره عاري ماعليه شي ..
جاردينيا بنفسها:وجع ..وش يحس فيه ذا؟؟؟ والله ودي أشوته
وأنا مغمضة برا الغرفة وأرتاح من الأحراج
قرب من شنطته وريحة الشامبو ألي بالفواكة بدت تتسلل لخشمها
مداعبه أحاسيسها ..
جلس على رجوله وهو يفتش بشنطته
ويختار له ملابس ...حست بالفضول يجبرها
تفتح عيونها تطالعه مره ثانيه وبنفس الوقت مستحية وخايفه تشوفه بهالشكل ...
جاردينيا تسلك لنفسها :هي لحظة وبتعدي ليه ما أشوووف ...وبعدين ذا زوجي ...حلوة زوجي والله معطيه نفسي وجه أشووف
أستسلمت لهالفضول ألي مو قادرة تسيطر عليه وبهدوووء
فتحت عينها ببطء شافت شعره الكثيف طايح على أذانيه وجبهته
والماي ينزل على كتوفه ..بشرته مازالت سمرا وكأن البياض
ألي كان عليه تلاشى مع القعدة بالشمس لفترة طويلة ...عضلات أيديه وصدرة
بارزة بشكل يخوف وباين أنها مشدودة شوي.. قام وأول مانزل الفوطة ألي
حول خصره غمضت عيونها
مستحيه حدها وهو بعدم مبالاة رمى الفوطة جنب راسها ...مرت الدقايق
وما أرتاحت لين سمعت صوت العطر وهو يرشه على بلوزته
االبيضا وعليها خطوط سودا بشكل مايل ..
جاردينيا بنفسها :الوضع خطيييييييييييير أـنا وش خلاني أنام
هينا صدق أني غبيه ..
ألا بقرة!!@@
طلع من المجلس بطوله وجسمه الرياضي وراح صوب المرايه ألي جنب
الحمام وقف يمشط شعره المبلل ويرجعه لورى بسرعة ...رجع للمجلس
وتوجه صوب جاردينيا ألي رايحه فيها وقلبها يضرب طبووول ...أنحنى وسحب مفاتيحه والبوك...وبصمت رجع يطالع بجاردينيا
ألي على باله أنها نايمه من كثر البكا ...طرى على باله كلام مهند
وصورتها وهي تبكي وخايفه منه ..حواجز كثيرة أنهارت وكأن شمس المشاعر
الدافيه رجعت تحضن قلبه من جديد ..حس بالضعف يتملكه وقلبه يتهاوى بمشاعره
القاسيه مستسلم للي يحس فيه و كلام
مهند كان المفتاح لكل شي يحضنه ...فعلا هو ماعمره أستقوى
على ضعيف ولاعمره تطاول
على أحد بدون مايكون وراه سبب هو شايفه بنفسه ...وكل ألي عرفه
عن جاردينيا كان
من جده هو ماتأكد بنفسه ..قرب منها ومد يده بحنان يمسك الشال ألي طايح
على رقبتها
فزت جاردينيا على طول وحركت راسها بعيد عنه وهي للحين مغمضه عيونها
جابر بهدوء:بسم الله عليك..
ظل يطالعها ترجع وتتنفس عادي ...رفع الشال وبأسى شاف رقبتها حمرا
وفيه خطوط لونها أخضر شوي مكان ماكانت أصابعه مستقره على جلدها
..عقد حواجب وهو يلوم
نفسه ألف مرة ...حط يده على راسها بدفا وأنحنى حتى يطبع بوسه على
رقبتها بجهة اليسار ووحدة بجهة اليمين
جابر:سامحيني...
رجع الشال نفس ماكان وطلع تاركها مصدومة مو قادرة تستوعب ألي سواه
...نطت من فراشه بقرف وراحت تركض للمغسله
جاردينيا:وعععععععععععععع..ألله يعطيك المرض
فسخت الشال والنقاب وهي تحس نفسها لايعه عليها...فتحت الحنفيه
بقوة لأخر حد وحطت أيديها تحت الماي ألي ينزل بقوة
وهي ترشه على رقبتها وتفركها رغم
أنها تحس بالم يزيد كل مافركتها
جاردينيا وملامحها متغيره:حيوأأأأأأأأن ..حقير كيف تجرأ يسوي هالحركة معي ...لا والله تجاوز حدوده ...والله لا أوريه هالحقير ررر
قعدت ترش الماي على رقبتها وتمسح على شعرها ألي تبلل بالماي
نفس ماتبللت ملابسها
جاردينيا تتنفس بقوة:من هو عشان يسوي هالحركة معي ؟؟..ألله لايبارك فيه ...
مسكت زجاجة صابون ورمتها على المراية ألي تناثرت على
الأرض قطع صغيرة ...غمضت عيونها وهي تحس بشي داخلها يفور
والقهر يتملك كل شي فيها ..تركت المكان متوجه للمجلس
وبعصبيه رمت ملابسه المكويه على الأرض
جاردينيا تصرخ :والله ما أخليييييييييييك
راحت صوب شنطته ورفستها برجلها حتى تطيح نص ملابسه
مبعثره ..وبقهر صارت ترفسها مسكت كتبه المرتبه ورمتهم بالهوا
مثل المجنونه وهي تتوعد فيه ...طاحت خصلات من شعرها على وجها
ومسرع ماشالتهم وصارت تحذف المخاد والمراكي الموجودة بكل جهه ..
لين تملكها التعب وجلست على الأرض مهدود حيلها
...حطت يدها على راسها وحالة
عدم السيطرة على نفسها ترجع لها
جاردينيا بدون وعي :ذعار ..ذعار وينك...؟ليه طولت مازرتني...
ليييه تركتني ورحت
لييه؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البآآآرت الرابع عشررر

#اكرهها واشتهي وصلها
وإنني أحب كرهي لها
أحب هذا المكر في عينها
وزورها إن زورت قولها
اكرهها عين كعين الذئب محتالة
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الجنون أحداقها
وأطفأت ثورتها عقلها
اشك في شكي إذا أقبلت باكية
شارحة ذلها
فان ترفقت بها استكبرت
و جررت ضاحكة ذيلها
إن عانقتني كسرت أضلعي
يحبها حقدي ويا طالما وددت
إذ طوقتها قتلها
\-------------------------\
صوت من بعيد يناديها في الظلام (أنتبهي على نفسك)راحت تمشي بالصحرا
وهي تدور مصدر الصوت بس أختفى فجأة وماصارت تسمع غير صوت الريح
ألي تحرك الرمل ألي تحت رجولها وهي تمشي حافيه ...فزت من النوم مفزوعة
وحطت يدها على قلبها وهي تتنفس بقوة ...
جاردينيا :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وبيدها ألي ترجف مسحت وجها ألي مليان عرق مع جسمها ...هبت هواء
باردة من باب المدخل
الخارجي ودخلت عليها حتى تحضن جسدها ...ضمت عمرها بقوة
وصارت تحس بالبرد رفعت
راسها وهي تشوف الغرفة محيوسه حواليها ..ملابس جابر مرميه على الأرض
وراها وقبالها
كتبه طايحه وعند الباب ثيابه المكوية بعد طايحة...حركت عينها صوب الدريشة
وهي تسمع صوت العصافير والسما متحول لونها للبرتقالي معلن شروق الشمس..
غمضت عيونها نعسانه حدها وتحس لو بيدها نامت أسبوووع ...قامت ببطء وهي
مقررة تاخذ شاور يحسسها بوجودها ...أنحنت وسحبت فوطة جابر مع الشامبو
وماهمها لو عرف أنها مستعملة أغراضه وش راح يسوي ..الدعوة من اليوم
كلها عنآآآآآد في عنآآآد
جاردينيا:المشكلة ماعندي ملابس ...أفففففف
لمحت تي شيرت سماوي عليه رسومات بلون أبيض وبأبتسامة ذابلة
أخذته بفرح وصارت تشم ريحته
جاردينيا :لا الحمدالله مو ريحة غنم(رجعت تشم ريحة العطر)آآآآآآآه والله
الريحة جنآآآآآن
خطنطيرة
حطت الفوطة علي كتفها وبكسل راحت تمشي طالعه من المجلس ...
وقفت عند الباب ولفت تطالع المزرعة هبت هوا باردة حتى تحرك خصلات
من شعرها المتناثر حول كتوفها ..سحبت هوا بهدوووء وريحة الصبح تاخذك
لعالم ثاني ..تقدمت ووقفت عند باب المدخل وصارت تطالع المزرعة بنخلها
العالي والهوا تداعب خدودها ببطء..مالت براسها على الجدار ورفعت
عيونها لسما تطالع السحب المتناثره وشعاع الشمس يخترقها معلن طلته
على هالدنيا ...تنهدت وشافت
سيارة جابر بمسافة ماهي بعيده عنها ...عقدت حواجبها
وبنفسها (هذي سيارته...معقوله نام هينا؟؟ :::وبخرعة
:::لايكون شاف أنا وش مسوية بغرفته والله لايقلب اليوم أسود علي
:::وبثقة::يستاهل ماعلي منه )
تركت الباب ودخلت متوجه للحمام ...وقفت تطالع الزجاج وهو
طايح على الأرض بملل..مرت من عنده ودخلت الحمام ..وعلى
السريع أخذت لها شاور وطلعت لابسه تي شيرت جابر على بنطلونها
الأسود الماسك عليها ...نزلت الفوطة من شعرها وعلى طول طاح على
كتوفها مبلل شوي...راحت للمجلس
ورمت الفوطة داخل ..صلت صلاة الفجر وبعد ماخلصت توجهت للمطبخ ..أخذت مكنسة
عشان تنظف الزجاج وبعد ماخلصت
دخلت المجلس ورتبته نفس ماكان وبنفسها تدعي أن جابر مادخل وشاف هالحوسة...
لكن بصدمة توقفت عن التنظيف وهي تتخيله واقف عندها وشايفها بدون نقاب ..
سحبت ملابسه وعلقتها على الباب
جاردينيا :ياربي أنا كيف نزلت غطاي بالمجلس
أكيد شافني ...لالا لالا...يارب يارب ماشاف شي
رتبت فراشه وشافت الصورة طايحة جنب المخده ..أنحنت
وسحبت الصورة وهي تتأملها...قعدت تطالع البنت نفس البنت
ألي كان جابر يحضنها أمس ويعاملها بحنان وكأنه يغليها غلا
من قلبه ..تذكرت كيف شافتهم واقفين عند السيارة ويتكلمون مع بعض بأنسجام
جاردينيا بشك:أكيد يربطهم شي ...علاقتهم مو بطبيعيه
بس تداركت نفسها ورجعت الصورة للكتاب نفس ماكانت
وبنفسها :أنا وش حاشرني بينهم ..ومنو هذا جابر ألي أبي
أعرف عن حياته شي..يآآكرهي له بس أحس جماله يلوووع
الكبد وحاسب نفسه شي وهو ولا شي
طالعت الغرفة بعد مانظفتها ورتبتها أحسن من قبل ..باست يدها
بدلع وحطتها على خدها
جاردينيا :تسلم أيديني ...وه بس ياعلني فدا نفسي
ألقت نظرة أخيره على الغرفة وهي مبتسمة وطلعت ..راحت لصالة
ورجعت المكنسة للمطبخ ألي محتاج هو بعد لتنظيف لأنه مليان غبار..
طلعت لصالة مرة ثانيه ووقفت ماتدري وين تروح
أو وش راح تسوي لحالها ؟؟تقدمت بحيرة بس وقفت أول ماشافت
قبالها الغرفة ألي
كانت نايمة فيها أمس مفتوح نصها وصوت المروحة داخل يوصل
لمسامعها...راحت تمشي
وهي تتمايل بخصرها النحيف لحد الغرفة مدت يدها ببطء ودفت
الباب على خفيف
حتى تشوف قبالها جابر نايم على السرير وهو منسدح على ظهره
ومتعمق بالنوم...قعدت تطالعه بحقد وفي بالها تتمنى لو تروح له
وتخنقه حتى يلفظ أخر أنفاسه
تخليه يحس شوي بالي يسويه فيها ...بلعت ريقها ومسكت
رقبتها وهي تتلمسها بأحاسيس
غضب تملكتها ضغطت بأصابعها مكان ماباسها و ودها تستفرغ منه
جاردينيا :حيوآآآن...

تقدمت خطوتين وهي للحين عيونها متعلقه فيه ...فاك أزارير

بلوزته وطالعه فانيلته الداخليه ..حاط يده اليمنى تحت راسه والثانيه
جنبه ..لوت فمها وهي تشوف الغرفة مليانه بأكياس لحافه الجديد
ألي واضح من الريحة الموجودة بالغرفة ...طرت على بالها فكرة
مجنونه وهي في بالها تبيه يعيفها أكثر وأكثر عشان ماتعيش هي ألا
لذكرى ذعار ويكون هو بحياتها
مجرد صورة لزوج يصرف على بنتها ..صورة وبس ؟قربت منه بجراءه
ووقفت عنده..
حركت عيونها حتى تستقر على ملامحه وهو نايم كان فاتح فمه وشعره
مبعثر على وجهه وحول أذانيه ...أبتسمت أبتسامة شيطانيه وعلى أطراف
أصابعها رجعت للباب وسكرته عليهم ...أخذت نفس وهي تحس بالربكة ألي
تسري بجسمها ...ظلت ماسكة يد الباب وهي مترددة
بهالخطوة ألي راح تسويها ..معطيته ظهرها ومنحنيه براسها على الباب
محتارة وخايفة
بنفس الوقت ..لأن هالخطوة يمكن تفتح النار عليها ..حاولت تستجمع
قوتها وبثقة رفعت
راسها ولفت له تطالعه للحين نايم ولا داري عنها وعن وجودها معه بنفس
الغرفة...سحبت التي شيرت لتحت وهو واسع عليها بشكل يموت ضحك ..وأيديها
النحيفة ولا شي عنده...
مشت على أطراف أصابعها ماتبيه يحس أنها موجودة لين
تسوي ألي في بالها ...وقفت قدام السرير وعضت على شفتها
وهي ترفع رجلها بحذر وتحطها على السرير جنب رجوله ..ثنتها
زين وحركت جسمها لين جلست جنبه وجنب الجدار والمسافة حيل
ضيقة وهي غصب ألا تحشر
نفسها بهالمكان رغم أنه كان بمقدورها تروح للجهه الثانيه وتريح بالها..
غمضت عيونها بخوف
أول ماتحرك ومال براسه لجهتها ..قعدت تنتظر يكفخها أو يرميها لبرى
أذا شافها على السرير
عنده بس ماصار شي ..فتحت عيونها ببطء وشافته للحين نايم باين
أنه تعبان حيل أو يمكن كان سهران ...
أنسدحت جنبه وظهرها لصق بالجداروهي تطالع كل حركة يسويها
...مالت براسها على صدره
وبهدوء حطت يدها على بطنه وبنفسها(هههههههههههه...والله لاتكره
حياتك لو شفتني نايمة عندك...هههههههه...ليتك تقوم هالحين متحمسه
أشوف خشتك ..أنا راح أعلمك
كيف الناس يسامحون ألي يكروهونهم..)
أبتسمت وخدها على صدره الواسع وهي تشوف ذقنه قريب حيل
من عيونها ..صدره يرتفع وينزل
بأنتظام وكأنه مرتاح بنومته ..حست بالقهر وهي تشوفه بهالحاله مرتاح
ومخليها تتعذب
عنده حتى الأكل ماطب بطنها ليومين بس على الماي ألي يسد عطشها ...
رفعت يدها ورجعت
شعرها الطايح على وجها لورى أذنها عشان أول مايصحى يشوفها زين ...
حست بالضيق
من عظام صدره البارزه ألي مخليتها مو مرتاحة وبملل حركت
راسها لين صارت قريبه
من كتفه ...رفعت يدها وهي مو قادرة تنتظره لين يصحى وصارت
تلعب بشعره المتناثر
تبيه يقوم لأنها بدت تكره حياتها وهي جنبه ..فتحت أصابعها ودخلتهم
داخل شعره الكثيف ساهيه عن نفسها وصارت ترجع شعره لورى مستانسه
عليه ...سحبت خصله من شعره وبدلع قعدت تلفها
حول أصبعها
جاردينيا تكلم نفسها :شعره مو ناعم ...خشن شوي ...يذكرني بشعر ذعار
هو أصلن نسخة من أخوووه ...بس غريبه ذعار كلمني عن الكل بس
عمره ماذكر جابر لي ..
رجعت دخلت أصابعها داخل شعره وهي تتأمل ملامحه ألي بانت بشكل أكثر ..
سحبت يدها بسرعة يوم تحرك جابر بجسمه عليها ...فتحت عيونها
على الأخر أول مارفع يده اليسرى
وحطها حول خصرها وكأن في شي ثقيل نزل على جسمها ..نوت
تقوم بس ماقدرت وهي
تحس بثقل يده على خصرها ...
جاردينيا شوي بتصيح وبصوت واطي :وخررر عني ..تكفى
شهقت بقوة أول ماتحرك جابروقام ماسك أيديها حتى يثبتها زين
وهي بكل خرعة أنسدحت على ظهرها وشعرها طاح كاشف عن ملامحها...
مال بجسمه عليها وقرب راسه منها يطالع كل جزء من ملامحها بصمت
ومابان على وجهه أي شي ...
لا كان مصدوم ولا مستغرب ...قعدت تتنفس بقوة وهي فاتحه عيونها على
الأخر وتطالعه بصدمة أخر شي توقعته أنه يكون كل هالوقت صاحي ...من
يوم دخلت عليه لين ماجت ونامت جنبه وهو يحس بوجودها وماوضح هالشي ...
كانت تبي تقهره وتعلمه درس لكن ألي صار أن الدعوة أنقلبت ضدها ...لفت
براسها بعيد عن أنفاسه ألي أحرقت خدها
حاولت تحرك رجولها بس هو ماخلاها ..أبتسم بهدوء على مقاومتها
اليائسه له
جابر مستانس على الوضع :أشششششش...لا تتحركين خليك هاديه
جاردينيا تتنفس بصوت مسموع :بعد عني ...بعد ..لا أستفرغ منك
وخررر أكرهك
جابر يرفع حاجبه مستغرب :تكرهيني وجايه برجولك لحد عندي ,,,,
ههههههه... والله ماحد طقك على يدك حبيبي
جاردينيا بكره:لاتقول حبيبي حبك برص ..
جابر للحين يتأملها وكأنه وده يحفظ ملامحها زين :هالحين تارك لحالك
وماتعرضت لك وجايه من زود الغبا عندي ...ع بالك برفض هالدعوة ..
مو أنا قلت باخذ حقوقي منك هذي هي جت من عندك
جاردينيا تحاول ماتبكي عنده :نذذذذل ....وقح
جابر يرص أيديها على خصرها وبأصبعه يسد فمها :أنتبهي يابنت الناس
من كلماتك ألي بتخليني أعاند معك أكثر
صارت تحرك راسها تبي شعرها يطيح على وجها من جديد ..ماتبيه يطالعها ...
كرهت نظرة التأمل ألي تشوفه بعيونها وعجزت تلقى لها تفسيرررر ...كرهت صمته
وهو مركز بعيونه الحادة عليها حتى مارمش من كثر ماهو مركز مع كل حركه تسويها
جابر بعدم فهم :وش قاعدة تسوين؟
جاردينيا أنفجرت تبكي من القهر :مابيك تطالعني ..مالك حق تطالع وحدة ماتبيك ..
مد يده وهو يبعد خصلات من شعرها الناعم عن جبهتها وخدها وأحساس
دافي يتسلل لقلبه ..طالع عيونها الصغيرة ألي بدون جفون ..خدودها المليانه
رغم أن جسمها نحيف خشمها الصغير ...مو مصدق أنها قاعدة قباله بدون غطى
...لحظات حس بالقهر لا شافها بغطاها وهو يتمنى لو أنه يروح لها وغصبن
عليها ينزل النقاب ويشوفها...يشوف ألي أسرت قلب أخوه
وخلته يضحي في عايلته عشانها ...
جابر يمسك خدها بخفة :أنتي دموعك ماتخلص..مامليتي من البكا أو هي
دموع تماسيح متعودة عليها (أخذ نفس وصد بعيونه عنها بس ماهي ثواني ورجع يطالعها )
لاتلعبين بالنار معي والله راح تحرقك ..تفهمين زين أنا وش قصدي ؟؟
أخذ نفس وأبعد جسمه الضخم عنها وهي على طول حطت أيديها على صدره
ودفته بقرف..نزلت عن السرير تركض طالعه من الغرفة تاركته يضحك بينه وبين نفسه
على تصرفاتها الغير موزونه ...رفع يده ومسح على شعره بعبث
وصورتها للحين متعلقة بخياله لف يطالع الساعة
6:30...
نط من السرير وطلع من الغرفة مر من عندها وهي جالسه بالصالة ألي
بدون أثاث متكتفه .. لابسة الشال والنقاب هز راسه بطنازة ونوى يتركها
بس وقف وبصوت رجولي
جابر :أنتي خبلة ؟؟من هاللحظة أن شفتك مغطيه وجهك عني ماراح تلومين غير نفسك
(وبأمر)فاااهمه
جاردينيا تحط أصبعها على راسها وبعناد:كيفي مو بفاهمه
جابر يرفع حواجبه :والله؟!!
تقدم منها بس هي على طول أرفعت أيديها
جاردينيا:خلاص فاهمه ..فاهمه
جابر وهو متوجه للمجلس :ناس ماتمشي غير بالعين الحمرا
جاردينياتغلض صوتها وهي تقلده :ناس ماتمشي غير بالعين الحمرا
نزلت الشال والنقاب وبعصبية رمتهم جنبها ...بعثرت شعرها لين طار نصه
ورجعت تكتفت ...ظلت قاعدة وهي تلوم نفسها وهالغباء ألي عليها
جاردينيا تكلم نفسها :أنا شفت ناس أغبيا بس نفسي ماشفت ...حاطه فيها خطيرة
وصاحبة أفكار مالت علي ...
جابر واقف :الأعتراف بالحق فضيلة ...رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه
غمضت عيونها بقهر ولفت له تبي تتكلم لكن سكتت فجأة وهي تشوفه واقف يطالعها
والأبتسامة للحين مرسومة على شفايفه ماشافت لها أي داعي ...لابس ثوب
أبيض مبرز جسمه شوي على غتره ناسفها لورى وريحة عطره
القوية أنتشرت بسرعة حتى أزدحمت أنفاسها فيه...متكشخ على
الأخر وألي زايده وسامة الساعة الكبيرة ألي لابسها بمعصمه
ولونها أزرق غامق على كبك
بنفس لون ساعته...
جابر يتقدم ويجلس جنبها:قومي سوي لي فطور بسرعة لازم
أروح لشركة بدري
أستغربت من أسلوبه الهادي وهو يتكلم معها لأول مرة بدون
مايعصب أو يحذف عليها كلمة تجرحها وألي أستغربت منه أكثر
أنه جى وجلس جنبها ما أختار مكان بعيد عنها..
جاردينيا تميل بجسمها بعيد عنه وعن قربه :وش تبي أجيب لك من المطبخ ؟؟آمرني
(وبطنازة)قدر ذبيحة على كم شوكة وملعقة مثلا,,
جابريمسك يدها وبعصبيه :أنا كم مرة لازم أقولك تأدبي بالهرج معاي
...ماكفاك ألي صار أمس لك..ترا أنا لاعصبت ماعرف أمي ولا أبوي
جاردينيا :وش أسوي لك ..المطبخ فاضي ...تبيني أجيب لك صحون
فاضيه ونتخيل أنك تفطر
جابر يفك يدها بطولة بال:طسي للمطبخ وشوفي الأغراض ألي جبتها وأنتي نايمة نوم الدبب
لوت فمها وقامت رايحة للمطبخ ...
جاردينيا :أفففففف...
فتحت الثلاجة ووقفت تطالع الموجود فيها لثواني ...مليانه
بالأكل والفواكة أنواع وأشكال وهي شايفتها أمس فاضيه
ويبي لها تنظيف ..حركت راسها تطالع بكل زاوية في المطبخ والدهشه تتملكها...
مافي حبة غبار وكل شي مرتب والأدراج ألي أمس شايفتها مكسورة
هذي هي قبالها معدلة
تركت باب الثلاجة مفتوح وراحت صوب الأدراج تفتحهم واحد واحد ...
جاردينيا :بسم الله ..مو ناقص المطبخ شي ...معقولة هو ألي جاب
الأغراض ورتبهم ..لالا
أكيد جايب الخدم ألي عندهم وهم قاموا بالواجب...
راحت صوب الفرن وشغلت النار ..حطت الأبريق على النار وراحت
تجهز الفطور وبعد ماخلصت طلعت معها صينية الفطور وحطتها بالصالة
..رجعت للمطبخ وجابت القهوة والشاي
جاردينيا تحط يدها على خصرها :هذا وين رآآآاح؟؟
تركت المكان وراحت للمجلس ..مالت براسها وماشافته موجود
أرتسمت علامات الأستغراب على وجها ونوت ترجع لصالة لكن وقفت
ولفت تطالع باب المدخل ألي يطل على المزرعة وهي تسمع صوت
جابر يكح ...تحركت بهدوء وقربت من الباب حطت أيديها على أطار الباب وبكل جمود
شافته قاعد على الجلسة بتصميمها التراثي وهو يفطر وريحة الكابتشينو
منتشرة
..حط يده على فمه وبدون قصد لف لجهة الباب وشافها واقفة تطالعه...
جابر يرجع الخبز لمكانه:كح كح..أحممممم...حسبي الله ونعم الوكيل عين
ماصلت على النبي
قام وهو ينفض أيديه وراح لها وقف قبالها بطوله وضخامة جسمه ألي سدت
فتحت الباب يبيها تبعد عن الباب بس هي ظلت
واقفة وحاطة يدها على خصرها..رافعة راسها لأنه أطول منها
جابر:وخري بدخل
جاردينيا تأشر لفطوره:وش ألي هناك؟؟
جابر بدون أهتمام :فطور ماتشوفين زين أو صابك عمى مؤقت
جاردينيا تهز راسها:أهآآآآآ...ويوم أنك جايب فطور ليه قلت لي
أسوي فطور
جابر يهز كتوفه ببرود:للهنود ألي هينا ...متعودين على الأكل ألي
يلوع الكبد عادي عندهم
مد يده وحطها على صدرها يبي يبعدها بس هي مسكت يده بقوة
جاردينيا :أنت شايف نفسك على أيش؟؟
جابر يرفع حاجبه اليسار:يحق لي وبعدين أنا ما أتنازل آكل
من أيديك(سحب يدها بقرف وصار يحركها بالهوا بكل غرور)

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات