بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -15

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -15

قام وهو ينفض أيديه وراح لها وقف قبالها بطوله وضخامة جسمه ألي سدت
فتحت الباب يبيها تبعد عن الباب بس هي ظلت
واقفة وحاطة يدها على خصرها..رافعة راسها لأنه أطول منها
جابر:وخري بدخل
جاردينيا تأشر لفطوره:وش ألي هناك؟؟
جابر بدون أهتمام :فطور ماتشوفين زين أو صابك عمى مؤقت
جاردينيا تهز راسها:أهآآآآآ...ويوم أنك جايب فطور ليه قلت لي
أسوي فطور
جابر يهز كتوفه ببرود:للهنود ألي هينا ...متعودين على الأكل ألي
يلوع الكبد عادي عندهم
مد يده وحطها على صدرها يبي يبعدها بس هي مسكت يده بقوة
جاردينيا :أنت شايف نفسك على أيش؟؟
جابر يرفع حاجبه اليسار:يحق لي وبعدين أنا ما أتنازل آكل
من أيديك(سحب يدها بقرف وصار يحركها بالهوا بكل غرور)
فيها أتوقع آلاف الجراثيم ولا نسيتي من وين جبتك
(رمى يدها وراح صوب المجلس وقبل يدخل)على فكره روحي جيبي لي فحم بتبخر
قبل أمشي
جاردينيا بثبات وياجبل مايهزك ريح:ليه عيد
ميلادك اليوم(ماقدرت تمسك نفسها وعلى طول ضحكت)
جابر يدخل وهو ماسمعها :طسي جيبي الفحم بسررررررررعة تأخرت
رفعت يدها وصارت تأشر فيها بمعنى (والله حاله)
راحت للمطبخ وحطت الفحم على النار ووقفت تنتظر الفحم يخلص وهي
تزفر هوا بقهر من كلامه ونظرته الدونيه لها ...حطتها بالمبخرة وهي
تحس بالذل عنده وبدون نفس
أخذت المبخرة وراحت فيها للمجلس ...أول مادخلت شافته قاعد يرتب
أوراق على الأرض
وهو عاقد حواجبه
جاردينيا توقف بنص الغرفة وتحط يدها على خصرها:تعال خذ المبخرة
جابر يقوم:أنتي متعبثه بأغراضي
جاردينيا بربكة :هآآآ..لأ وش أبي فيها
جابر :حاط لي أوراق ولقيتها محيوسه...ماعلينا
قرب منها وهي على طول مدت له المبخره تبيه ياخذها ..بس
هو سحب علبه وطلع العود وحطه بوسط المبخره
جابر يحط الغتره على كتوفه و برسميه: بخريني
جاردينيا:نعم؟
جابر بصرخة :تسمعين أنا وش قلت
فزت من صرخته وسحبت طرف الغترة وصارت تبخره
جاردينيا :لاتعصب طيب ...أنا مدري وش له فايده هالبخور
جابر بنظرة هزتها:مو شغلك وهالبخور كل صبح تحطين منه ...
أنا متعود كل صبح أتبخر
(مسك التي شيرت وسحبه لفوق)من سمح لك تلبسين من ملابسي
جاردينيا تبلع ريقها :من زمآآآآن لابسته تومانتبهت!!!! ..ماعندي
ملابس ومالقيت غير هالتي شيرت حقك
قصدي ما أعجبني غير هو
جابر بطفش: لو بعتي نفسك وأهلك ماتوصلين حق هالتي شيرت ...تسمعين!!
لاخلصتي بس منه أرميه بالزبالة ...تعالي وراي
أبتعد عنها وراح يمشي طالع من المجلس وهي راحت تمشي
وراه بدون ماتعترض بس وقفت
أول ماطلع برا البيت وهي مو بفاهمة هو وش يبي منها
جابر يرفع طرف من شماغه ويرجعه لورى :أبيك كل
ماجيت البيت ألقاك واقفة تنطريني
وأذا طلعت توقفين لين أروح
مدت بوزها بهبل وهو ماعطاه وجه راح متوجه لسيارته الجيب
...رفع يده وضغط على الريموت الصغير ألي بيده وفتح بابها...
ركب وعلى طول حرك بسرعة
جاردينيا:خيييير أن شالله...أيه بأحلامك يالمتغطرس
-----------------
.....في فلة الجد سعــــــــــــد....
منى بعصبيه توقف عند الدرج الواسع :ميري وين ورد ؟؟مو قلت لك جيبيها لي
ميري بخوف:ماما شريفة ياخذ بيبي ويقول رووح برااا..
منى بصدمة :نعم!!!
أنفتح باب الصالة ودخل جابر أول ماشاف منى أبتسم لها بس هي صدت بعيونها عنه
جابر:صباح الخييير
منى :..........
ماعطته وجه رفعت دراعتها وصعدت الدرج بس وقفت أول مامشى جابر بأتجاها
جابر:أفااااا...ماتردين علي أهون عليك يعني
نوت تتكلم بس رفعت راسها أول ماشافت فيروز تنزل وهي شايله ورد ألي ماسكة
كاكاو بيدها
منى تأشر لها بغضب:من سمحلك تاخذينها
فيروز توقف بنص الدرج:طيب شوي شوي مارتكبنا جريمة أمي أخذتها لأنها
متعودة تلعب مع ورد الصبح
منى وباين أنها متنرفزة:لا ماشالله ..وآآآآآآآآضح لدرجة البنت باين على وجها هاللعب
شريفة توقف ورى بنتها:يآآالله صباح خير ..وش عندك معصبة
منى تصعد الدرج :عطيني ورد
تحركت فيروز وراحت عطت ورد لأمها وهي متعمدة تسفه منى ...
شريفة بدون أهتمام لمنى :تعالي ياحبيبتي معاي للغرفة
فيروز تتنهد بدلع:يلا ماما بروح للجامعة تأخرت على مهند
شريفة تبوس بنتها :ألله يحفظك من العين ...(طالعت جابر ألي واقف يطالع الموقف بصمت)
والله يوم كانت ورد عندي مايهتم فيها غير فيروز تقل بنتها
فيروز تنزل وأول مامرت من عند منى:لاتنسين أنك حامل ..هههههه..
لاتولدين قبل موعدك
حطت يدها على خد منى بس منى أبعدت يدها بدون نفس
طالعت شريفة منى بأنتصار وراحت تمشي
منى بقهر :جيبي البنت
ولا كأنها سمعت شي ...ضربت منى يدها على الدرابزين وصعدت الدرج ألا تاخذ
ورد من خالتها ألي كانت واثقة أنها ماترحم أحد وتحب تكون هي الكل في الكل..
جابر يحاول يلحقها:منى تعالي أبيك
لكن منى ماعطته وجه أول ماصعدت فوق شافت
شريفة تسكر باب قسمها ...أسرعت بخطواتها
وهي تسمع ورد ترجع تبكي وقفت قبال الباب وطقته بقوووة
منى تحاول تتمالك أعصابها:خالتي أفتحي الباب
صعد جابر الدرج وراح بخطوات واسعه لمنى مسك يدها بس هي نفضت يده بقوة
جابر يحاول يهديها:منى أهدي على وش معصبة أنتي
منى بعد ما أنفلتت أعصابها :ياأخي أنت من وش مخلوووق ...بكل برود جاي تكلمني بعد
حركتك السخيفة مع زوجتك ..أنا وش دخلني تحطني بوجه المدفع
تستغل فرحتي بزواجك عشان تنفذ شي تبيه
جابر يفهمها:ياحياتي أفهميني...
منى ترجع تضرب الباب بقوة:أفتحي الباب قسمن بالله لا أكسره(طالعت جابر)خلها
تفتح الباب وتعطيني البنت
جابر بأستنكار:هذي خالتي ..كيف تبيني أخذ البنت منها
صعد بندر الدرج ووراه محمد ألي سمع صوت زوجته ع باله فيها شي
بندر بخرعة:بسم الله وش السالفة...جدتي متخرعة تحت
محمد يروح لمنى ويحضنها:فيك شي حياتي
منى تترجى محمد:تكفى خلها تفتح الباب ...أنت ماتعرف البنت كيف أشوفها وهي عندها
وجها أصفر وحالتها حاله
جابر:لآآآآآآآ بلا مبالغة منى
بندر :أنتي مين تقصدين ..لايكون ورد
منى تهز راسها :أيه ورد..أخذتها من الخدامة ودخلت فيها القسم
سكت الكل أول ماسمعوا صرخة ورد وعلى طول حطت منى يدها على قلبها
منى شوي ألا تبكي وهي تجر محمد لحد الباب :أف..أفت..أفتح الباب
محمد بأحراج :وأنا وش دخلني ...عيب
جابر كسرت خاطره منى وحب يطمنها :راح تشوفين أن ورد مافيها غير العافيه
بس هالكلام وقف على شفايفه أول مافتحت شريفة الباب ووجها من الخرعة رايح
ألوان
شريفة برجفة وهي خايفة:البنت ...البنت صابها صرع مدري ..مدري
وش فيها فجأة طاحت علي
#الكريستال# 24-12-11 04:46 AM
ماخلاها تكمل كلامها وبسرعة دخل ووراه بندر ومحمد أما منى عجزت رجولها
تشيلها وعلى طول جلست على الأرض...ركض لصالة بكل قوته حتى يشوفها طايحة
على الأرض وهي فاتحه فمها ووجها رايح لونه أخضر ...وبسرعة شالها وضمها لصدره
جابر يصارخ على بندر :روووح شغل السيارة..روووح
جت غاليه لمنى ووراها هنادي ألي سمعوا الصراخ ولايعرفون
وش السالفة...
وعلى طول فتح أبو محمد الباب وطلع من قسمه متخرع وهو يشوفهن
واقفات عند منى
غاليه تشوف أختها عند باب قسم عمها بو مهند وبخووف:منى ..شسالفة؟؟
بو محمد طالع بلبس النوم وبخطوات واسعة راح لمنى :وش فيه..أحد صاير فيه شي
منى تأشر للباب وهي تبكي:ور..ورد
بو محمد بخوف:هآآآآ
أبعد هنادي عن طريقه ودخل القسم ورجوله ماتشيله من منظر منى ...
تخيل راح يشوف الكل بحاله ألله يعلم فيها ..توقع في باله أسوأ شي راح يصير
وقف وهو يشوف بندر صاد بعينه عن جابرألي جالس على رجوله ومنحني
بشكل يحط العقل بالكف وشماغه طايح على كتوفه مغطي كل ملامحه ...فتح
عيونه على الأخر وحرك عينه صوب ولده ألي ظل واقف ...راح بخطوات واسعة وسحب
يد محمد
بو محمد وهو يحاول يكون ثابت وعينه على جابر:أشفيها ورد؟؟
بندر يمسح على شعره وياخذ نفس:...........
محمد ينزل عينه بالأرض:.......
غطت شريفة وجها بأيديها ودخلت غرفتها وهي تبكي مع أن بو محمد
ما أنتبه لوجودها..صرخ بوجيهم مو قادر يتحمل سكوتهم
بو محمد:تكلموا البنت وش فيها؟؟
رفع جابر راسه وقام ..لف لعمه ألي فتح عيونه على الأخر وهو يشوف
الدموع على خد جابر
وبحضنه ورد متمسكه بثوبه وتطالع الكل بصمت ..خدهاا مليان دموع وتشاهق
بصمت
محمد يأشر لها :طلعت لنا مرة عمي تقول البنت فيها صرع ولما دخلنا عليها شفنا
وجها أخضر تقول تلفظ أخر أنفاسها (أهتز صوته ومنظر ورد قبل شوي مربكه)بس..
بس أول ماشالها جابر فجأة سكتت
بومحمد يتنهد:الحمدالله ...ووش ألي مدخلها لهالقسم مو منى تكفلت تربيها لين أمها
تجي

رفع بندر راسه وطالع جابر بنظرة كأنه يلومه

بندر :أسأل ولد أخوك مو هوألي ماسك أمور هالعايلة!!!
طلع من القسم وعلى طول جت له غاليه وهنادي ووقفوا بطريقه...لف يدور منى
وشافها قاعدة على كرسي تطالعه تنتظر منه يقول شي يطمنها
هنادي :ورد وش فيها..؟؟
بندر يطالع منى:.....
غاليه تضربه مع كتفه بقهرررر:تكلممممم يالطعس
بندر :...........
هنادي تميل براسها وتتكتف:الأخ ممثل ع الصامت وأنا مدري
بندر يهز راسه متجاهلهم:الحمدالله والشكر
طالعهم من فوق لتحت و مشى بخطواته الواسعة وراح لمنى ..سحب يدها وباسها
منى شوي ألا تبكي :البنت صار فيها شي صح!!
بندر ينحني ويمسك خدها :لا مافيها شي ..هذي هي مع جابر تصدقين أنه أول ماشالها
سكتت..ههههههه..تكسر خاطري متولعه فيه وهو مو معطيها وجه
منى:..............
لوت غاليه فمها وقعدت تطالع بندر بحقد....لابس ثوب حيييييل مخصر على جسمه
الرياضي وألي يشبه جسم جابر تقريبا وطوله على غتره رافعها لفوق ...مسوي له
سكسوكة لونها أسووود غامق
ومخفف عوارضه وياقة ثوبه واصله لحد ذقنه ...حاط نظارته في مخباته
ألي على صدره
بندر يجلس على طرف الكرسي ويحضنها :والله مافيها شي ...
سكت الكل فجأة أول ماسمعوا صرخة تردد صوتها فالمكان ...توجهت العيون
لمصدر الصوت حتى يشوفون سوسن تمشي بخطوات بطيئة جايه وهي دايخة حدها ..
سوسن :أنآآآآآآآآآآآآ جيت يالخاينات
شعرها ألي يوصل لحد خصرها طاير بكل جهه خاصة غرتها وعيونها
متورمة من النوم..لابسة بجامة ناعمة عليها لونها أزرق وبنطلون البجامة قصير شوي ...
رفعت يدها وهي تمشي رايحة لهنادي وصارت تحك شعرها وتتثاوب ..طالعت هنادي شعر
أختها الطاير تقول جني وحركت
عينها تطالع بجامتها لين أستقرت على الشبشب ألي مايفارق رجولها وهو على شكل قطاوة
سوسن تحط يدها على خصرها:ألله ألله ...لابسين العباية والنقاب على وين
أن شالله..تكحلون عيونكم فيه وأنا لأ
غاليه تضرب خدها وتحرك عينها صوب بندر ألي جالس ورى سوسن ويطالعها
بأبتسامة مستانس على شكلها وترجع تطالع سوسن تبيها تفهم:غضوا البصر ..غضوووووا البصر
سوسن ترفع يدها رايح تفكيرها لبعيد:نعم!!....تعالي أنتي وياه لاتروحون للجامعة بدوني
لأني اليوم متحمسة أشوف حبيب قلبي
هنادي تشهق :قليلة أدب
سوسن تضم أصابعها مع بعض وبحركة طفوليه تضرب أختها وهي ضامة
شفايفها مع بعض:كيفي زوجي مستقبلا ... لاتخلوني أروح له مرة ثانية أشتكي
(دخلت يدها بشعرها وصارت ترفعه بدلع)بأشارة مني والله لا ينسفكم...
غاليه تتكتف :مايحتاج ...الشكوى وصلت بالصوت والصورة
سوسن ببلاهه:هآآآآآآآ
هنادي :هوآآآآآآه يالبقرة
قام بندر برسمية وبصوت فزت له
بندر يمسك مخابيه بعبث وهو يبتسم بهدووووووووء:هنادي أحترمي حالك عاد...
حطت يدها على فمها ولفت..شافته يعطيها ظهرها ويروح لدرج ومنى جالسه
على الكرسي مبتسمة تطالع بسوسن ...ركضت ورى هنادي وتخبت
منى ماقدرت تمسك نفسها :ههههههههههه...صح النوووم يالخبله
طلع جابر شايل ورد وهي ماسكة نظارته الكبيرة من ماركة ديور.. يمشي بخطوات
فيها هيبه لفن البنات يطالعونهم لين أختفوا نازلين من الدرج و ماهي ثواني وطلع محمد
منى تقوم:حمود...
محمد يطالع ساعته ويأشر لها :تأخرت ألله يهديك عن الدوام ..عطيني كول بعد ساعة
منى تهز راسها :أوكي أقرى أذكارك حبي
هنادي :ههههههه ع بالك زوجك ...المزيون مهند
منى تلحق زوجها:أحسن منه حبيبتي ...زوجي جمال رباني..
سوسن بحيا وهي تحرك أصابعها تبي هوا:ألله لايوفق عدوينكم ...ألله لايبارك فيهم
غاليه تضرب راس سوسن:لالا..عدلتي وضعك مع أخوي هالحين مستقره
في قلبه وبقوووووة
طلعت شريفة من قسمها ومرت من عند هنادي وغاليه وهي معصبة حدها
وكأنها ناوية على الشر ..توجهت صوب الدرج بخطواتها الواسعة وأشرت بيدها
على منى ألي كانت
تنزل بهدوء لأنها تحس بتعب
شريفة بقوة عين ووجها منقلب :تعالي أنتي وين رايحة؟؟
منى توقف بنص الدرج وترفع راسها لخالتها:بسم الله ...
شريفة تنزل من الدرج وهي نافخة صدرها:أستانستي هالحين يوم جابر أخذ البنت ..هآآآآ...
صدق أنك حية من تحت تبن بس هين والله ماراح أخليها تعدي يابنت غانم بعلمك أنا
ضربت يدها على الدرابزين ونزلت من الدرج مرت من عند منى وبقوة دفتها ..
شهقت منى ونوت تطيح لولا أنها تمسكت زين...
غاليه تركض لأختها وهي منهبلة :خيييييير ذي وش تحس فيه؟؟هي لايكون البنت
بنتها وأنا مدري
منى تتعدل بوقفتها :هذي هي خالتي من يوم يومها ...ماعرفتي فيروز من طالعه عليه؟!!
ههههههه
هنادي تطالع شريفة بحقد وماهي قادرة تهاوشها:فكوني عليها..هي وبنتها شايفات نفسهن
فووووووق
سوسن توقف ورى هنادي وترفع عيونها لفوق:تتوقعون بندر وش يقول عني هالحين
غاليه صرخت وهي ماسكة يدأختها:الناس وين وأنتي وين؟ ياخيه تراك أربشتينا بجيمس بوند
العرب
سوسن تحط أصبعها بفمها وببراءة :ياربي ماقلت شي وبعدين منى هذي هي قبالي
تقول حصان..بعد شوي تلقونها تركض بالحديقة ووراها محمد طربق طربق
(رفعت أيديها وهي متحمسة)
محمد يوقف عند أخر الدرج وهو شايل شنطته ولابس نظارته الشمسيه :لاوالله !!!...معطينك وجه أشوف أخت سوسن ..يقولون العافيه زينه
سوسن :أي والله ماخاويتها لي كم يوم ...أييييييه بروح ألبس عن أذنكم
نزلت من الدرج ومرت من عند محمد ألي ظل يطالعها وهي منزلة
راسها تقول مؤدبة...أول مامرت من عنده رفع يده وقعد يبعثر شعرها وهو يضحك
سوسن بدلع تمد لسانها:دوووووب ..وخر يدك عن شعري
غاليه تطالع محمد وبقهر:شفت خـــ...
منى تضرب يدها :حمووووود على بالي رحت
محمد بشك :غالية وش قلتي !!
منى تدف غاليه عشان تنزل وتسحب هنادي معها:هههههه..ماوراهن سالفة كالعادة..
غاليه تطالع أختها بثقة:بسكت عشانك بس المرة الثانية بقلب البيت فوق راسها
منى تبيها تخلص:يصير خير
نزلت غاليه وهي ماسكة يد هنادي ...مرت من عند محمد وراحت صوب المجلس
أول مادخلت شافت الشباب كلهم مجتمعين ماعدى مهند..أبتسمت بفرح
أول ماطلحت عينها على جدتهاه نورة جالسه على
على الأرض بجنب بندر وقبالها سفرة عليها القهوة والشاي والفطور..
باب البلكونة مفتوح والستارة تتحرك بهدوء من الهوا الباردة ألي تهب مداعبة
أنفاسهم... جابر جالس على الكنب حاط ورد على فخذه وهي للحين متمسكة بثوبه
وشعرها سايح على وجها... على يمينه بدر ألي قاعد يقرى جريدة وعلى الطاولة
قبالة كوب نسكافيه وعلى يساره طارق..
غاليه تبوس راس جدتها:صباح الخير لأحلى أم بالدنيا
هنادي تبعد غاليه وتجلس جنب جدتها وهي تبوس يدها:عن جد فقدنا هالوجه الصبوح
الجده نورة بأبتسامة زادت فيها التجاعيد بوجها:ياهلا بالغوالي
جلست غاليه متربعة وبحيا رفعت عينها تطالع طارق ألي حاضن الخدادية بين أيديه وجالس بصمت ..لابس بنطلون أبيض على تي شيرت أسود وتارك شعره سايح..
هنادي تميل براسها لجدتها:هو جابر ورى ماعطاك البنت
بندر بطرف عين وبصوت عالي:أبووووك ياللقافه أبفهم أنتي شدخلك؟!!
كان سرحان يطالع الحديقة قباله وورد واضح أنها للحين دايخة قليل ماتتحرك...
أول ماسمع بندر يتكلم حرك عينه بهدوء وهو يطالع هنادي وغاليه ..مدت هنادي
يدها تبي تضرب بندر ألي رفع رجله عشان ماتوصل له يدها وهو يضحك
جابر بصوت رجولي آآآآآمر :هنااااادي ياتقعدين عاقلة أو تذلفين لبرى
وقفت يد هنادي بالهوا ولفت تطالعه بصدمة ...صغر عيونه وهو معقد حواجبه بعصبيه حاط عينها بعينه...وعلى طول حركت عينها صوب غاليه ألي رفعت حواجبها بتعجب
غاليه بدون نفس:ليه هي وش سوت؟
جابربصوت عالي :أذا مو عاجبك أذلفي معها تسمعين
نزلت هنادي يدها وظلت تطالعه وماتدري ليه بهاللحظة كل مشاعر التملك
والشوق ألي ظلت بقلبها له تحولت لنيران بدت تبتلع أشجار الحب بداخلها وبكل
غرور طالعته بنظرة علوية وأبتسمت وهي تزفر هوا رفعت عيونها لسقف وهزت راسها ...

غاليه ماتحملت صراخه:أنت ليش تصارخ ؟أذا فيك شي لاتحط حرتك فينا

نطت من مكانها وتخبت ورى جدتها أول مانزل جابر ورد على الأرض وقام
متوجه لها وهو ثاير ..فتح طارق عيونه للأخر وهو يطالع الموقف بصمت ..
.بس وقفت خطوات جابر أول ماصرخ بدر بأسمه
بدر وهو ماسك الجريدة بيده وواقف يطالع جابر :شكلك نسيت أن فيه ناس
هينا أكبر منك واجب عليك أحترامهم
جابر يلوي فمه بنص أبتسامة وكأن الهرج ماعجبه:.................
بدر يأشر بيده لجابر وكأنه ينتظر منه بس يتكلم:أذا لمستها مابيحصل لك طيب
..ماأنت لا أبوها ولا أخوها الكبير تفهم
بندر وهو يطالع جابر واقف بطوله قباله
ووراه بدر ألي نظاراته كلها حقد لأخوه:ياشباب الدعوة ماتستاهل
طارق يحذف الخدادية ويقوم يعدل بلوزته:أي ماتستاهل ...لسانها
يبي له قص ..(أشر بيده عليها )هذي تسمى قلة حياااا
عقدت حواجبها وهي تسمع كلامه وراسها ورى ظهر جدتها ...حست
بقلبها ينبض بخفة يجاري هالمشاعر الباردة ألي كست جدران قلبها الدافي
...رفعت راسها وبسرعة لفت تطالعه تبي تتأكد أنها تسمع هالكلام من طارق
بس بلحظة شافته يعطيها ظهره ويروح طالع من المجلس
حرك جابر راسه لبدر وبنظرة تحدي:شكلك نسيت أني أخوها والمسؤل من بعد جدي عن هالعايلة
بدر يحذف الجريدة على الطاولة وبأستنفار :مسؤل عن رووحك بس ..
رفعت هنادي يدها وصارت بقوة ترصها على ذراعها وعيونها
للحين متعلقة بجابر ألي معطيها كتفه ...ضمت شفايفها بقهر وهي حدها مقهورة من داخل من هالغطرسة ألي عايش فيها
ونبرة صوته الخشنه المليانه كبر وغرور يتقصد لاشافها يحسسها فيه ...
تحرك جابر بخطوات هاديه يبي يطلع من المجلس تارك ورد لحالها ألي قعدت
تطالع الكل مستنكرة تواجدها بينهم وبقوة راحت
تصارخ وهي تلحقه لين تمسكت برجله وصارت تمشي وراه ...لفت تطالع الكل
وراها بنظرتها الطفوليه وهي تتنفس بصوت مسموع لابسة فستان لونه وردي
مع جزمات بنفس لون فستانها
ورد تطالع الكل لين طالعت بندر وعلى طول مدت لسانها:وععع..أنا أب بابا
بندر يخوفها على أنه بيقوم :تعاااااااالي ورد(فزت بسرعة وراحت تركض متخرعة
منه ضحك بندر من قلب)هههههههههه والله هالبنت خاينه على بالها جابر أبوها
لأنه فيه ملامح
من ذعار
الجدة نورة تسحب غاليه من يدها وبعصبيه:فرحتي يوم تركتي
عيالي يتهاوشون عشانك
غاليه تقوم وهي تصارخ:وأنا وش دخلني تحطين البلا علي ...
جابر من يومه ماحد يحبه
شفتيه كيف يكلم بدر تقول كلنا ملكه ..
الجدة نورة ترفع عصاها بوجه غاليه:قصري حسك يالي ماتستحين...أصلن
أنتي ساس البلا
ماتقعدين بمكان ألا خربتي داره..جابر تاج راسك يالخايسه
غاليه بدهشه:أنااااااااا..أنا أخرب
بندر يقوم ويروح لغاليه ألي الدموع تعلقت بعيونها :لالا ياجده مالك حق..
نزلت غاليه عيونها بالأرض تداري دمعة نزلت غصبن عليها وصورة طارق
مافارقت خيالها ...مشت بخطوات واسعة وقامت هنادي تلحقها وهي تتأفف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البآآرت الخامس عشررر

-------------
آح’ـس ـآلضيقـــة ~[ بـ/ صــدري
........ مـدينـه مـآإ لـهـآإ :: أســــوار
مـدينـه تع’ـيـش ب أع’ـمـآإقـي وتتـفــرغ ~ شـوارع’ـهــآإ
فـي قلـبـي |?| شـئ مـاآ يـوصـف ح’ـقـيـقــه
لآ ـآ ~ ولآ ينـقــآإل
ح’ــروف (ن) غ’ـصــت بٍ ح’ـلـقــي ولآ أقـدر أطـلـع’ـهـآإ
---------------

أحس نفسي تايهه وضايعه مقهووورة ومجروحة ولا أحد حاس فيني
...كلن ملتهي في هالفلة بحاله ..عن جد صرت أكره جابر مليوووووووون مره
...وينك يايمه ليه ودعتي هالدنيا في اللحظة
ألي طلعت في على هالدنيا وماراح أحد يملى مكانك...والله محرررووومة
من حضنك أبي أرتمي عليه لك وأشكي لك كل ألي في خااااطري بدون
ماتملين مني ...بقولك أخوي
وش قاعد يسوي فيني من بعدك ..شلون على باله أني السبب ورى وفاتك
معقولة أكون أنا السبب ...ياربي ليه مامت معاها وأرتحت لييييييييه؟؟كل كلام
فيروز طلع صح ...خالتي شريفه ماراح تقول هالكلام عن جابر أذا هي مو متأكده...
طيب ليه يعامل منى بطريقة وأنا بطريقه أحسه لاشافني وده يمحيني من هالوجود..
بس لاااااااا ماراح أسمح له يهيني عند أحد مو على كيفه...بردها لك ياجابر ..
حطيت يدي على فمي وأنا أطالع الحديقة بعبث والدموع بعيوني
تنزل بقوة ...أوراق الشجر حوالي حاجبه أشعة الشمس
والجو اليوووووووم شوي بارد مو نفس كل يوم ...السما صافيه وليت
قلوبنا تكون بصفائها لو ثواني ..آآآآآه ياقلبي الحزين أحس هالأيام صايرة
أم دميعه أتفه سبب يبكيني ...وكملتها جدتي ألله يهديها تقول عني ساس البلا
أيه مو عيالها ذهب وحنا ألماس مزيييف ..ياكرهي للعجز ألي بهالأسلوب
مع أننا الوحيدين ألي مهتمين فيهم...هزيت رجلي بقوة وأنا قاعدة على الرصيف
تحت شجره مو ناقصة أحد يشوفني بهالمنظر ويستانس ..
طرى على بالي طارق
الوحيد ألي حاس فيني أو كان يحس فيني من يوم راح
لشرقيه يكمل دراسته وهو متغير وكملت يوم سافر مع جدتي لعلاجها ..مستحيل
بينساني أو ينسى شكلي ...طيب هو ليه يعاملني معامله زفت..؟كيف قدر ينسى
ذكرياتنا..طفولتنا؟!!ضميت شفايفي مع بعض ووقفت وأنا مقررة أروح له
ضفيت عبايتي مع بعض بس شهقت ورجعت جلست أول ماشفت
عمي مهند يطلع من الديوانية وهو يستغفر ووراه عمي بو محمد
ماهم بمسافة بعيده عني ..
بومهند:لااااااااا أله ألا الله ...هالولد وين راح ورانا روحه للمصنع
بومحمد يلبس نعاله عند باب الديوانيه:قصدك بدر قال بيروح يسلم على أمي ويقعد معها
بو مهند:أهااااااااا عز الله ماراح نشوف وجهه بتمسكه أم ذعار
بومحمد يضحك:هههههه..(نزل من درجتين ومشى على الرصيف) خلنا نتوكل على الله
أشواااااااااا...راحوا وقفت بسرعة وكل تفكيري بطارق ليه ماأروح له وأواجه ..بشوف وش
عنده متغير ..هالفكرة أبصراحة صارت محل تنفيذ براسي ...تحركت
وصرت أمشي على العشب الأخضر وصعدت الرصيف كملت خطواتي وقبالي
أشوف مدخل قسم العيال ..وكل ماله هالباب يكون قريب وقلبي
أحسه يزيد بنبضاته موقادرة أتخيل نفسي واقفه قباله ..مسكت بريك
أول ماجاني صووت جدي من وراي مدري من وين طلع لي هالشايب
المزيووون..لفيت براسي لورى وأنا أشوفه واقف يطالعني وهو مبتسم
لابس ثوب أبيض على غتره ...أحس بالأمان لاشفت
ملامح جدي
ألي أغلبها مليانه تجاعيد ولحيته بعد ماكساها الشيب ..
واقف بطوله وضخامة جسمه ألي تحسسك بهيبه تسبق صوته
لاتكلم..تكتفت وأبتسمت وأنا أحس بالعبرة تخنقني ..ماقدرت أمنع
نفسي ماأرووح له وأرمي نفسه بحضنه رجعت بخطواتي
ونزلت عن الرصيف
وهو أول ماشافني مقبله له مد أيديه وحضني ..صار
يرصني بقوة على صدري
وأنا على طول بكيييت
الجد سعد مستغرب؛غاليه أفااااااا تبكين وأنا أبوك
غاليه تبعد عنه وتمسح دموعها:متضايقه شوي

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات