• بارت من

    رواية للقلوب معارك -16

    رواية للقلوب معارك - غرام

    رواية للقلوب معارك -16

    فزيت بخوف , طآلعته , انا وياه , بعدني وياه ,
    قال : سوي لي ريوق سـريع , ميت يوووع
    قمت بدون لا ارد عليه , دشيت الحمآم وخذ ت شور سـريع , طلعت ، الجو هنية بارد ,
    فتحت الشنط الي بعدني ما رتبتها , يلست انبش بين الاغراض , ابا اي جآكيت , او على الاقل وشآح صوفـي انا مشتريه هالامور ,
    كنت لابسه قصـير وجسمي مبلل بالماي , اوووف ,
    وين الاغراض , حسيت بحركه غريبه وراي , كنت بصآرخ , وانا احس بِ ايد تلتف على خصـري وتشدني , غمضت عيني وانا اتنفس بسرعه , هذا جآبر , ريحة عطره
    همس في اذني : بردآنه حيآتي ,
    قلت وانا مابا ابين له خوفي : هيه ادور اغراضي مب ...
    قآطعني : ما يحتاي , انا بدفيج
    ارتجفت , رفعت ايده عني وقلت : لا تتآخر على الجآمعه , خلني اسوي لك الريوق
    طلعت من الغرفه مستعيله , هالشي ما منعني من اني اللآحظ نظره الانكسار في عينه ,,
    .
    .
    يومها بعد ما رجع من الجآمعه , كآن هآدي
    طلب مني البس ونطلع
    خفت يتكرر المشهد ويخلع حجآبي , وفعلاً هذا الي صار ,
    وتشآدينا في الكلام واجبرني اطلع ,
    رفعت قبعه الجآكيت ابا اغطي شعري بِ اي شي ,, طآلعته بعتب , بس هو ابعد نظرآته عني ، طلعنا لِ حديقه , يلست على الكرسي الي مقاب بحيره ,,
    أعتقد بعد فتره قريبه راح تتجمد ,, يلست اطالع المنظر , هو كآن قاعد عدالي , ما يتكلم ,, التفت وشفت مشهد انصدمت فيه ,, اشحت بنظري بسرعه , أستغفر الله , هذيل حيوانات , ما يعرفون ان هالامور خصوصيه , يقبل حبيبته جدآم الكل ,
    سمعت ضحكه عدالي , التفت وشفت جآبر يضحك , طالعني وقال : بتتعوديين على هالمشآهد ..!
    قمت وقلت : خلنا نروح البيت
    مسكني من ايدي وقعدني عدالي , او بالاحرى في حضنه قلت بِ انفعال : جآبر , انت .....
    قآطعني فعله , المشهد الي توني استنكره , هالمره انا بطلته ,,,
    كنت مصدومه , اول ما ابتعد عني بشي بسيط , قال : دخيلج , حاولي تتأقلمين وياي , فهمي خوفي عليييج ...!
    أنملت عيوني دموع : تسمي هذا خوف .!!!!!!!!!!!!!!!!
    حضني , وبعدها حبني على راسي , : انا متعود على هالحيآه , غيريني انتي ,,, بتغيرعشآنج , بس لا تعامليني بجفآ , انا احبج , أحبج من قلبي يا شمسه
    .
    .
    "
    يومها رديت البيت , وفتحت وياه صفحه يديده
    أكتشفت ان كل كلامه , كآن مُجرد كلآم , عشان يوصـل
    لِ جسد شمسه , لا اكثـر ,,


    روضة
    فيصل ما يرد علي , ابداً ,
    هالشي خلاني احس بِ اهآنه , حفلة مروآن و أحمد ,
    وانا بالي هب عندهم ,,
    طرشت له مسج " اول ما توصل خبرني ,, ابا اتآكد انك وصلت البلاد الي رايح لها بسلام , حتى وين رايح ما اعرف , , ليش , انا في شو غلطت يا فيصل , فهمني ..!! "
    .
    نزلت , للصاله
    كآن المكآم كله حريييم , امايه قاعده , وقربها عليا , الي صارت الكل في الكل
    هي وآجهة امايه الاجتمآعيه ,
    ما تباني انا , ورغم هذا انا احب عليا , انا ما احب اجواء امي , وحفلاتها والمظآهر ,
    ممكن خذيت هالطبع من ابويه ,,
    يمكن للفقر جينات , انا خذيتها ,
    دشت ندى , كآنت انيقه وكل الحريم يطآلعنها , وانبهروا فيها ,, بس هي كآنت بحآلة هددوء , رحت وقعدت عدالها
    قالت : عيل وين طيف ؟!
    قلت : بعدها ما وصلت , بعد شوي بيوصلون ... أصواتكم امس كآنت عاليه ..!
    ابتسمت ندى وقالت : عادي بتتعودون على هالشي
    تلفونها مرمي على الطـآوله , اشوفه يرن وهي مخليتنه على الصامت , مكتوب " أحمد "
    طآلعتها بس هي هربت بِ نظرآتها ,
    رن مره ثانيه وثالثه , ويمكن رابعه , وهي ما ترد
    وانا طلعت استقبل طيـف ,


    طيـف
    نزلت من السياره , كل العصبيه الي كنت كآتمتنها , طلعتها في ويه روضه الي كآنت تبتسم لي
    قللت بغضب : الحقيييييييييييييييييييييييييييييييـر ,!
    قالت : بسم الله , بلاج ؟!
    رديت : اخوج عبدالله ..!
    ضحكت : طب عليكم في وقت غير منآسب ..!
    قبل لا ارد على هالسؤال , تذكرت نصيحه امايه " لا تخبرين حد عن اسرارج انتي وريلج "
    سكت وابتسمت وقلت لها : منو من الحريم دآخل , امـآيه وصلت ؟!
    ضحكت روضه : تبين تسألينها عن شي مثلاً
    قلت لها بخجل : انجبي , يلا خلينا ندخل
    .
    .
    .

    ما صدقت ان هالحفله تنتهي ,

    ما صار ريوق وصبآحيية ,
    فريت عمري على السرير بعد ما لبست بجآمه قصيره قطنيه ,
    حسيت بِ الباب ينفتح ويدش مروان , فر عمره عدالي
    ما قعدت انآقشه , لاني كنت افكر في عبدالله ,
    التفت صوب مروان الي كآن يطآلع السقف , وسألت نفسي
    " هل مُجرد تفكيري في ريال ثآنـي ,وانا متزوجه , يخليني خآينة ؟! "
    قال : كيف كآنت الاجوواء ؟!
    قلت : ممتعه
    مسكني من ايدي وقومني , وبآين انه بيقول شي
    : طيف , انا ادري ان وضعنا شوي متكركب , ومب عارفيين نحن وين رايحين , بس انا ما بسمح انج تستخدمين , كـ كرت عشان تثيرين غيره اخوي , انا ريال ,
    وهالشي مب مقبول عندي , خلي علاقتنا على الاقل فيها احترآم
    بلعت ريقي , حسيت بشي ما اعرف اوصفه , كأن حد صفعني كف ,
    استحيت , نزلت راسي
    وبعدها هو قام و دش الحمآم " عزكم الله "
    من غير لا يسمع اي دفآع مني , او حتى انكآر ..!!
    ندى
    دفعني للغرفه بِ عنف
    وقال : ليييييييييييييش ما تردين على تلفوناتي ..! انتي على شوه ناويييييييييييه بتجلطيني بتصرفآتج .!.
    طآلعته وقلت : ما شفت التلفون
    شدني له , وهو منفعل , قال : وين ايام قبل , كنتي انتي الي تتصليين لي كل سآعه , ندى شو تغير ,, قمت اشك ان مشآعرج تحركت لِ شخص غيري , انا بتخبل ..!
    عطيته ظهري ,
    وردت فعلي كآنت غلط , كآن لازم اسكت ,
    بس انا كنت ابا اقهره , قلت ب هدوء اعصاب
    : كل شي يتغير يا احمد ,
    وكنت بمشي , بس هو مسكني من ايدي بِ اقوى ما عندي , وطآلعني بِ غضب ,
    قال : وتقولينها في ويهي , انا في شششششششششششو قصـرت , فهميني , انتي اكيد تخبلتي , انا الف وحده تتمنى نظره مني , وانت تقولييين في ويهي , ان مشآعرج صوبي تغييييييييييييييييرت ,,,
    خفت , خفت من الغضب الي في عيونه : أحمد ، اهدى , انا
    قال : جبببببببببببببببببببب ولا كلمه ,
    ما حسيت الا وهو يرميني على السرير , كنت بفستآني الي اعاق حركتي , حآولت ابعده عني , بس ما قدرت , كآن هآآآيج بشكل اول مره اشوفه فيييييييييييييييه ,
    اول مره في حياتي , اكره عمري واانا في حضن احمد , اول مره في حياتي , ما ارمي نفسي في حضنه , واقوله كلام حـب ، اول مره اول ما يبتعد عني , ابدا اصيييييييح بقهر واحس اني وحده رخيصه ,
    مالي ابو ولا اهل , من شو بيخآف,
    غطيت جسمي بِ البطآنيه , بخوف , مب قآدره اقوم , مابا اصييييييح مابا اصيييييييييح ,
    كنت اسمع صوت انفآسه , قربي
    هالشي كآن ينرفزني اكثر , ما ادري كيف دخلت الحمآم " عزكم الله " قعدت على الارضيه وبديت بنوبه بكآء طويـله , ما حسيت بعدها الا بصوت لمار وهي تكلمني من ورى الباب
    ندى ,, ندى بيييك شي ؟؟! .
    .
    . أحمد
    كنت مقهور
    وبعدني
    حتى بعد الي صار , مب قآدر استوعب كيف ترد علي وتقول ان مشاعرها تغييـرت
    منو , منو هذا الي لعب بعقلها ,
    وقفت وانا استرجع كلام عليا ,
    " أحمد انا ادري ان عبدالله اخوك , بس انا اغار , احس علاقته قوية بِ ندى , دوم اشوفهم ويا بعض , دخيلك لا تفهم كلامي غلط , بس قدر , عبدالله خطيبي , وندى زوجتك , بس انا ,,,
    قآطعتها وقلت : عليا , انتي اكيييد تخبلتي ,,, "
    المواقف تكررت , ومره عبدالله مدح ندى وآيد جدآمي , استفزني كلامه وسكته , وهو عصب , يومها يتني عليا وانا نازل من سيارتي وقالت : بديت تحس بِ نفس احساسي
    ورآحت ..!
    معقوله , معقوله عبدالله اخوي , يغير زوجتي عليّ
    معقووووووووووووووولــــــــــــه ..!
    رن تلفوني , رفعته وشفت اسم عبدالله مابا ارد عليه , حسبي الله ونعم الوكييييييييييل فيييييييييييييييييه ,, الحقيييييييييييييير ,
    في هالزمن انا اتوقع اي شي , وكل شي ومن اي حد وكل حد ,!
    .
    .
    وقفت مره ثآنيه وانا اقول , بس ندى مب قذره , انا اعرفها
    هاي زوجتي وجبيبتي , وبنتي ,,
    صبرت على كل خرآبيطي , مستحيل ندى تخوني , حتى بمشآعرها ,
    أحس بتخبـل ,
    مب قآدر استوعب الوضع الي وصلت له ,,
    رن تلفوني للمره الثانيه , رفعته وشفت وحده من ربيعاتي الي تتصـل
    غلقت التلفون بغضب , فريته في السياره ورجعت البيت ,, ماعدا اني مابا اشوف ندى وهي منهاره ,,!


    روضه
    وعيت من نومي ورفعت تلفوني بسرعه ,, أكيد فيصل ارسل مسـج ,
    طالعت , بس خاب ظني
    شغلت التلفزيون , ودشيت الحمام خذت شور وطلعت ,
    أحب ان اشغل التلفزيون , الصوت يحسسني ان حد وياي على الاقل في الغرفه
    ما ااحب صوت الهدوء ,,
    شغلت الاستشوار انشف شعري , بس بندته بسرعه , وانا اشوف فيصل على التلفزيون
    مطلعين له قصيده من امسيه قديمه ,
    يلست اطالعه ولا شعوريا نزلت من دمـعه ,,
    مسحته وانا اشوف عليا واقفه عدالي
    طآلعتها بِ استغراب
    قالت : عنبوه صار لي ربع ساعه ادق الباب , خفت علييييييييييييييج
    ابا اتكلم ,
    ابا اتكلم
    شوقي له يخنقني ,
    بس تركتها ودخلت الحمام من غير لا ارد عليها , أبا ابكي ومحد يدري فيني ,,!
    .
    .
    .
    .
    طلعت مـآ حصلتها , شليت تلفوني , شفت مسج منها تقول فيه " يوم تبين تتكلمين انا موجوده ، اعتبريني اختج "
    لبست بسرعه , بروح اشـوف أخته " رغد "
    الي قال لي اكثر من مره عنها وحضـرت عيد ميلادها ,, بروح اشوفها , بكون احسسن منه
    كل تفكيري كآن فيه وانا رايحه بيته ,
    نزلت , وشفت سيارته برااا , استغربت ,
    دقيت الجرس , واول ما شافتني الخدآمه تذكرتني قالت لي دخلي
    دخلت , بس حسيت بصدمه كبيره وانا اسمع صوته وهو يتكلم مع رغد ,
    اكيد في شي غلط
    التفت والتقت نظراتنا , ما قدرت استحمل
    ركضت , حسيت فيه وهو يركض ورآي
    رووووضـه دخيلج وقفي
    مسكنني من ايدي وشدني له , دفعته بسرعه وقلت : حقيـر ودرني جذآآآآآب
    كنت مب حآسه بعمري شوا قول
    قعد يصارخ : دخيلج خليني افهمج
    سمعت صوت رغدورانا : شو صـآير .!!
    هنيه مرت لحظه هدوء , انهيتها بكلمه وحده " طحت من عيني "
    وركضت وركبت سيآرتي
    ما كنت اشوف جدآمي , ليش يكذب , خلاص مل مني , ما يباني
    ما حسيت بنفسي بعدها الا وصوت الاسعاف عدالي ,, و اصوات متدآخله ,
    احس جسمي يعووورني كله , شو صـآير ..!!
    .
    .
    .
    فيصل
    وقفت مصدوم وانا اشوف الحآدث القوي الي صار جدآمي
    لالالا أكيد روضه هب في السياره
    نزلت وانا مآسك رآسـي , ركضت صوبهم , سيارتين وشآحنه ,
    كنت احس بِ احساس ما حسيته ولا مره في حياتي
    احساس اني بفقد نفسي اذا صار فيها شي ,
    رفعت تلفوني واتصلت للاسعاف والشرطه ,
    خفت ,
    خفت ، افتح باب سيارتها واشوفها في حاله صعبه ,
    يلست على الارض جدآم السياره ,
    للحظه الي حسيت فيها ان المكآن ازدحم
    ومن بين الويوه , شفت ويـه عبدالله
    ركبت سيارتي ورحت ,
    هروب
    ضعف ,
    او خوف عليها ,
    ما ادري , المهم اني رحت , وانا شبه منهار , واتذكر اليوم الي حضرت فيه حفله ميلاد رغد,
    كـآنت أنيقه ونآعمه ,
    ورغد حبتها , وهالشي يخليني احبها اكثر ,
    وقفت في اقرب باركن ,
    وقعدت اطالع الفرآغ .
    .
    .
    . عبدالله

    كنت اكلم عليا في الفون ,

    احس اني استعدت نفسي اخيراً , بعد التجربه الفاشله الي مريت فيها
    قلت : حيآتي , متى الملجـه ؟
    ردت : مب الحين , لالا , اجلها
    قلت بتأفف : كل ما اقول صار وقتها تقولين لا , تراني تعبت من هالوضع , مره وحده طيعيني
    ضحكت وقالت : آمممـ , اوكييه , انت حدد كل شـي
    رديت بِ فرحه : فدييييييييييييييييييييييييتج
    انتبهت ان في خط ثاني قلت : ثوآني وبرجع لج
    رديت : الووو
    .
    .
    .
    طرت لِ مكآن الحآدث , انا السبب
    انا عطيتها سياره وخذت لها من وراى شور امايه , ووقفت ونزلت اركض ,
    كآنت تهذي بِ اسماء مختلفه ,
    اسمـآء اخوآني , اسم كآيد اكثر شي
    مسكت تلفوني ودقيت لِ احمد بس ما رد ... مـآشي الا مروآن , دقيت له


    مروآن
    قالت لي بِ نبره طفوليه ,
    : لا تكلمني مره ثآنيه جيييـه انا هب يآهل
    قلت لها : انا الي ياهل تراني
    لفت عني وعطتني ظهرها , قمت وقعدت جدآمها ,
    قلت : ما بقى شي عن امتحانات اخر السنه , الاجـآزه اسبوعيين وبعدها امتحانات الفايينل ، انا مقرر اسافر بعثه
    تأففت وقالت : وانـــآ شو يخصني ؟!
    قلت بغضب : خليني اتكلم , بعد الامتحانات بحررج من هالزوآج يا طيـف ,
    أنتي بس صبري ، وخلينا نكمل هالفتره ، وندرس ، انتي بعدهـآ قرري مستقبلج
    وانا بقرر مستقبلي , ومحد بيكون له سلطه لا علي ولا عليج , كل وآحد حـر ،
    .
    .
    .
    .

    رن تلفوني ,

    والغبيه ترفعه وتتصرف فيه , مثل اليهال كأنه تلفونها
    شهقت وقالت عبدااااالله
    طبعاً اسم عبدالله قالته بدلع , سحبت تلفوني ورديت : الووو
    صوته كآن متغير , ثوآني وعرفت شو صاير , حاولت اخفي ملامح ويهي عن طيييف
    الي تمت اطالعني بترقب
    قلت له : دقآيق وبكون عندك ..!
    بسرعه قمت ولبست ، وهي اطالعني قالت : خذني وياك
    عرفت انها تبا تشوفه ,
    قلت : ما وقته
    مسكت ايدي وقالت : دخيلك طلعني ، تراني ملييت
    طآلعتها بنظره وقلت : انتي ما بتتغيرين ,,!
    سحبت ايدي بغضب وطلعت بسرعه , الله يستر ..!


    .
    .
    .
    .
    .
    كآيد


    وقفت في سآحه الريآضه وانا للحين مب مصدق
    بو الهنوف عـآد , !
    معقوله , الي اعرفه انه ودر هالأفه عن قنآعه , كيييـف كيييـف ..!
    زوجته وبنته كآنوا يتريون طلعته من هنيه
    انا من اطلع بروح لهم ,
    حسيت بِ ايد على جتفي , التفت وشفت حمد وشكله وايد حزين
    قلت : وقت الصلاه , خلنا نروح المسيد , نصلى جمآعه مع الكل ,
    كلمه المطوع اليوم كآنت عن بو الهنوف ,
    حسيت فيه سـر , في السالفه ,
    في سر ,
    قمت بسرعه ودشيت غرفتي , لحظآت وانفتح الباب ودش وآحد من الموظفين ,
    قـآل : الدكتوره عذاري طآلعه اجآزه اسبوع ، بعدها ان شاء الله بترجعون لِ الجلسات وياها , هاللوقت الفآضي بيقرر الدكتور محمد شو الي تسووونه ,
    ما داومت
    أكيد ما بدآوم بعد الي صار ,
    نفسيتها وايد تعبت ,
    كيف حالها الحين .!
    ليتها قربنا , ما خليناها تتعب
    امـس كل المرضى يحآتونها , وتأثروا بِ موقفها ،،
    هالانسآنه قلبها كبيـر , يوسع الكل ,
    ما شفت ولا قابلت في حياتي حد شراتها ،
    مُختلفه
    مالها شبيه ،
    .
    .
    .
    تذكرت نظره الدكتور محمد لي بعد ما طلعت عذاري من المستشفى
    وهو يقول : لا تتجأوز حدودك ، بعدك ما تعرفني
    فريت عمري على السرير , يحق لي مكآلمه هآتفيه ،
    كنت اتجآهل التوآصل مع اهلي ,
    بس لازم اتصل لِ عبدالله بآجـر , لازم
    .
    .
    .
    .
    .


    غيث
    وقفت اطآلع جوآهـر وهي اطآلعني بعتب : هـآي الخبله بتوديهـآ شهر عسل , انت اكيد تخبلت ؟!
    ابتسمت بِ خبث , وقلت في خآطري , بعدج ما تعرفينها
    قلت : على كيفي
    قالت : ادري تبا تقهرني , بس انت الي بتنقهر , يوم بتسآفرون
    قلت : لا تحاتيني , مب محتاي لج الحين
    بديت ارتب شنطتي , سمعت صوت الباب وهو يتسكر بقووو ، ضحكت ,
    رن تلفوني , رفعته وشفت شهد تتصـل
    خآيف
    خآيف اظلمها وياي ,
    كيف اخذها ، وقلبي ويا جوآهـر ,
    رديت : الووو
    ردت بفرحـه : انا تجهزت , متى بتوصل .!
    قلت : ربع ساعه وبكون عندج
    قالت : للحين ما خبرتني وين بنروح ..!
    تنهدت وقلت : ماليزيا ,
    انا وجوآهر سآفرنا ماليزيا , كآنت احلى ايام ,
    قالت : كششششششششخـه ,
    ضحكت , وايد بريئه , قلت : يلا خليني ارتب الشنطه والا بنتآخر .!
    .
    .
    .
    طلعت من غرفتي ورحت صوب غرفه عذراي , ابا اطمن عليها بعد الي صار ,,
    دقيت الباب , لحظآت وسمعت صوتها وهي تقول : ادخـل
    دخلت ابتسمت لها قالت : مبروووك , وتروح وترد بالسلآمه
    قلت : الله يبارك فيج ,, اخبارج الحين ..! عسـآج بخير ؟
    قالت : الحمد الله على كل حآل ,
    رحت وقعدت عدالها , حضنتها حسيتها محتايتني , قلت : عذاري انتي وايد تعبتي الفتره الماضيه بسب هالدوآم ,, اشوف انج تتجهين لِ العلاج في المدارس كـ اخضائيه نفسيه احسسـن ,
    الدوآم اهون , حتى الحالات المعروضه عليج , وآنتي تقررين القرار بِ ايدج ,
    فكري , وقرري , والي تبينه بيصير ,,!
    طلعت , وتوجهت لِ شهد ,
    تجنبت اشوف جوآهـر ,
    مابا اضعف ,
    عشآن شهد , بس ,
    عليا
    اتصل لي عبدلله وقال لي ايي المستشفى ,
    استآذنت من زوجه عمي , وقلت لها بروح السوق وطلعت ,
    كل صغيره وكبيره انا وياها ,
    كسبت ثقتها بشكل سريع , وبدون عنآء خصوصاً انها تحس بالوحده في غياب دور روضه وياها
    شو الي صاير .!
    دخلت المستشفى وشفته , مسكني من ايدي وقال : روضه مسويه حآدث
    قلت وانا اصطنع الخوف : ان شاء الله ما صار لها شي ؟
    قال : لا رضوض بسيطه اباج تباتين عندها اليوم , وان شاء الله امايه ما بتحس
    قلت : ان شاء الله
    فرصه , اعرف خفايا هالبنت ,,
    كآنت سرحآنه وآحسها مضآيجه
    حآولت اكلمها , بس هي تجآهلت وجودي
    طلع مروآن وعبدالله ,
    بعد الساعه 12 , ويلست وياها , سمعتها تصيح , لحظآت وانفتح الباب وشفت شآب طويـل عريض واقف جدآمـي , وقفت اطالعه وانا مستغربه الويه هب غريب
    يلس يطآلع روضه بنظرآت وهي قآمت وقآلت : اطلع برااااااااااااااااااااااا
    .
    . شمسه
    وقفت اراقب الوضع من ورى باب غرفتي , فتحته بشكل بسيط بحيث اشوف الي في الصاله ,
    كآن هو موجود مع مجموعه من الشباب والبنات ,
    اونهم يدرسون ,
    بس في بنت وآيد اطالعه ويالسه عداله ,
    ليش اغار .!
    بس لانه زوجي والا انا احبه ومب حآسه ,
    قعدت على السرير , وتذكرت طريق , ليتك قربي ، ليتك انت بدال هالنذل
    بس طآرق تخلى عني , كسـرني , وخلاني ارمي نفسي في حضن هالجآبــــر
    وقفت مره ثآنيه اشوف , ثآرت اعصابي وانا اشوفها تمسح الكوفي الي انكب شوي على قميصه ,
    نظرآتهم لِ بعض تقهر ,,
    هو يقول لي اطلع واقعد وياهم , بس انا مابا , هو عادي عندي
    انا لالالا ,
    لا يمكن اسمح لِ نفسي اوصل لِ هدرجـه من المستوى المنحط ,

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات