رواية اللحظات القاسية تدعوني لارتمي بحضنك -2
لؤي : فديتك يا احلى واحن زوجة
جلنار : احم طيب ما قلت لي ويش تحب تاكل
لؤي : هههه اغازلها وتصرفني .. ابي اكلك انتي شقلتي
جلنار: ههههه يالله عاد قرر
لؤي : هههههه طيب شرايك باللي يقول لك انه بيعشيك بمطعم
جلنار: تعرف اني مقدر اطلع
لؤي : نطلع بعد ما يطلع ابوك ولا نطول
جلنار : لا لؤي اخاف يجي قبل ارجع وانت عارف انه مانعني من الطلعة الا للمدرسة
لؤي: والى متى كذا اجيك بالخش ولا اشوفك مثل العالم والناس
جلنار: مدري والله مدري
رجع للواقع
ااااه يالغالية متى ارجع واشوفك
طلع من الغرفة وتوجه لغرفة ابوه دق الباب ودخل
لؤي: امر يبة
الاب : اجلس
جلس لؤي : امر
الاب : ويش اللي بينك وبين بنت عمك
ارتبك لؤي : و ويش يعني بيكون .. مـ ما بـ بينا شيء
الاب بصراخ : وتكذب علي وقام واعطاه كف
حط ايده مكان الضربة ونزل راسه
الاب وهو يتنفس بقوة ويتكلم بغضب : زوجة عمك جتني اليوم وقالت لي كل شيء
رفع راسه متفاجأ أن بنت عمه تكلمت
لؤي : يـ يبة اهي اهي ال
الاب : هي شنو يا قليل الاصل
قولي ويش بتسوي الحين
تدري انها حامل
لؤي مو مصدق حامل لا مو معقول ماصار بينهم شيء غير مرة وحدة
نرجع لقبل من بعد ما وصل لفرنسا
كان عمه يطلبه حتى يساعده بالشغل وزياراته لبيت عمه يومية
في يوم راح وماكان في احد غير بنت عمه استقبلته ودخلته البيت
سمر وهي تبتسم : حيا الله من جانا تو مانور البيت
ابتسم لها لؤي : منور باهله
سمر : وانت اهله يالغالي تفضل اجلس ليش واقف
لؤي : معليش مرة ثانية بوجود عمي
سمر : يعني انا ما املي عينك وقربت منه وحطت ايدها على صدره
لؤي وهو مرتبك : لا وش دعوة انتي تمليها ونص
سمر بدأت تمرر ايدها على شعره وخده والايد الثانية لفتها على رقبته
لؤي : انا .. انا لـ لازم ا امشي
سمر وهي تقرب منه اكثر وبدلع : خليك شوي بليز
وكان الشيطان ثالثهم وصار اللي صار
انتبه على صوت ابوه
الاب : رد ليش ساكت
لؤي : يبه هي اللي جرتني لهذا الشيء انا .. انا
الاب : انت شنو .. ويش اقول لعمك الحين هاه
اسمعني زين
اليوم نروح لها المستشفى ونطلبها من عمك فاهم او لا
لؤي : شنووو مستحيل
الاب : مو بكيفك راح تتزوجها غصبا عنك
لؤي وهو متضايق : ليش هي في المستشفى
الاب : صابها حادث
لؤي يفكر بالكلام حامل منه والحين هو مجبور يتزوجها مستحيل هو يحب زوجته ولا يبي غيرها ولا يقدر يرفض طلب ابوه لانه غلط مع بنت عمه ولازم يصلح خطأه حتى لو هي السبب في اللي صار
راحوا المغرب للزيارة وتم كل شيء
سمر كان واضح عليها الفرح اتفق الاباء انه ماله داعي زواج ياخذ زوجته لما تطلع من المستشفى على طول
( لؤي 26 سنة صاحب عبدالاله وزوج جلنار
تزوجها بالسر رجل اعمال صغير
عنده اخت اسمها ملاك بعمر جلنار
واخت عمرها 24 اسمها احلام جالسة بالبيت
وعنده اخ اسمه ادم 22 سنة يدرس طب
ابوه رجل اعمال غني ومستقر بفرنسا مع عيلته حنون على عياله
امه انسانة طيبة لكنها ما تظهر طيبها الا في اوقات الشدة )
) سمر بنت عم لؤي عمرها 20سنة انسانة خبيثة مثل امها تخطط على لؤي حتى تكوش على فلوسه
ابوها محامي وهو الاخ الوحيد لابو لؤي
وامها مادية وتزن فوق راس بنتها حتى توقع لؤي بشباكها لين نجحت )
نرجع الى عبدالاله
محمد : الدكتور قال انه في امل تنجح العملية وتمشي من جديد فليش الخوف
عبدالاله : النسبة %15 ليش اتعب نفسيتي ويمكن ما امشي مرة ثانية
محمد : لا تخلي اليأس يسيطر عليك .. خلي ثقتك بالله كبيرة
خالد : اذا الله اراد لك تمشي راح تمشي حتى لو كانت النسبة 1%
عبدالاله : والنعم بالله .. بس الوقت مو مناسب الحين
محمد : بالعكس هذا انسب وقت
عبدالاله : لا يا محمد .
بالاول لازم الاقي ابوي واختي صار لهم أربع ايام مختفيين
محمد : ابوك واختك وصيت ناس يبحثوا عنهم لا تشيل هم .. كل اللي ابيك تسويه تركز على شفائك الحين وهم اكيد بنلاقيهم
نزل عبدالاله راسه محتار كلام ولد عمه معقول لكن خوفه على اخته مو مخليه مرتاح وخايف ابوه سوى لها شيء او لنفسه
ضميره يأنبه على الكلام اللي قاله لابوه
...................
جلنار
صحت من النوم وتلفتت يمين يسار كانت بغرفة غريبة .
دخل عليها رجال عجوز وكان نفس الشخص اللي كان جنب السوبرماركت لمت نفسها وحطت البطانية عليها عدل خايفة منه
قرب منها وبدأ يكلمها مافهمت عليه شيء
جلس جنبها على السرير وهو يتكلم
انفتح الباب بقوة وكان شاب بالثلاثينات اخذ يكلم الرجال بعصبية . واضح عليهم يتناقشوا بامر وفي خلاف بينهم مسكها الشاب من ساعدها وبدأ يسحبها والرجال الثاني مسكها من الجهة الثانية يحاول يمنع الاخر وهي المسكينة محتارة وضايعة بينهم
افلتوها الاثنين وقربوا من بعض وكانت نبرة الشاب مرتفعة وعصبية يتكلم وهو يأشر عليها
خافت اكثر تحركت من مكانها ووجهت نظرها للباب المفتوح ومن غير ما يلاحظوها الشاب والعجوز تسحبت بشويش وطلعت من الغرفة بعدها بدأت تركض تبحث عن مخرج لين لقته وطلعت وهي خايفة
الغريبين انتبهوا لخروجها وبدأوا يبحثوا عنها وما لقوها العجوز صرخ على الشاب ورمى نفسه على كرسي
الشاب ابتسم ابتسامة جانبية وطلع من البيت يبحث عنها
اما هي تعبت من الركض ووقفت عند محل يبيع زهور كانت فيه حرمة كبيرة بالسن وارتسمت ابتسامة حنونة على وجها لكل من مر عند المحل قربت شوي من المحل بس حست بوجع ببطنها وجلست على الارض وهي منكمشة قربت منها العجوز وكلمتها بالفرنسي بدأت تمسح على راسها وبعدها رجعت للمحل فترة ورجعت ومعاها ولدها
قرب الشاب منها وكلمها انجليزي : هل انتي بخير
اول ماسمعته يسألها عن حالها بدأت دموعها تنزل
قرب منها اكثر وساعدها تقوم ودخلها محل العجوز حاول يتفاهم معاها الا انها مافهمت عليه لضعف اللغة عندها
الشاب : هل تتكلمي الانجليزية
هزت راسها بلا
الشاب : الفرنسية
وهم جاوبته بلا
بان عليه الحيرة كيف يتفاهم معاها الحين
دخل رجال المحل ووقف عندها وهي مغمضة عينها من التعب والالم
طالع في ولد صاحبة المحل وبعدها مسك جلنار وقومها
انتبهت للي مسكها كان نفس الشاب الثلاثيني خافت منه وحاولت تفلت الا انه ماسكها باحكام
ولد صاحبة المحل حاول يبعده بس الثاني قاله شيء وخلاه يبعد عنها ويراقبه وهو يسحبها لخارج المحل
اخذت تصرخ وتحاول تفك نفسها منه بدون فايدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعبت من الركض ووقفت عند محل يبيع زهور كانت فيه حرمة كبيرة بالسن وارتسمت ابتسامة حنونة على وجها لكل من مر عند المحل قربت شوي من المحل بس حست بوجع ببطنها وجلست على الارض وهي منكمشة قربت منها العجوز وكلمتها بالفرنسي بدأت تمسح على راسها وبعدها رجعت للمحل فترة ورجعت ومعاها ولدها
قرب الشاب منها وكلمها انجليزي : هل انتي بخير
اول ماسمعته يسألها عن حالها بدأت دموعها تنزل
قرب منها اكثر وساعدها تقوم ودخلها محل العجوز حاول يتفاهم معاها الا انها مافهمت عليه لضعف اللغة عندها
الشاب : هل تتكلمي الانجليزية
هزت راسها بلا
الشاب : الفرنسية
وهم جاوبته بلا
بان عليه الحيرة كيف يتفاهم معاها الحين
دخل رجال المحل ووقف عندها وهي مغمضة عينها من التعب والالم
طالع في ولد صاحبة المحل وبعدها مسك جلنار وقومها
انتبهت للي مسكها كان نفس الشاب الثلاثيني خافت منه وحاولت تفلت الا انه ماسكها باحكام
ولد صاحبة المحل حاول يبعده بس الثاني قاله شيء وخلاه يبعد عنها ويراقبه وهو يسحبها لخارج المحل
اخذت تصرخ وتحاول تفك نفسها منه
بدون فايدة وبالاخير عضته بيده وقدرت تفلت منه وتهرب هو ظل واقف شوي مقهور من حركتها وبعدها لحقها
شافت مجموعة من الناس فدخلت بينهم حتى تفلت منه وبصعوبة قدرت تضيعه
بعد ما عجز يلاقيها عاد ادراجه من مكان ما جاء
...................
عند لؤي
في اليوم الثاني طلعت سمر من المستشفى واخذها فندق لين يقرر وين يسكن معاها واكيد مو مع اهله
كان جالس على السرير وراسه بين ايديه ويفكر
قربت منه وحطت ايدها على كتفه
سمر : حبيبي شفيك
طنشها
رجعت سألته وهو ما رد عليها
قامت من مكانها بعصبية
سمر : اكلمك انا ليش ماترد
طالع فيها نظرات قهر وطلع من الغرفة
كان يمشي بالشوارع حيران كيف يتصرف وويش يقول لجلنار اللي تنتظره يرجع
هو مايحب بنت عمه واللي سوته يخليه يفكر الف مرة انه يستمر معاها خطرت على باله فكرة وقرر انه ينفذها رجع الفندق وقبل ما يدخل الغرفة اللي هي فيها سمع صوت ضحكاتها
سمر : لا تقلق حبيبي هو لن يعلم اي شيء سيبقى يظن انه طفله
:
ههههههه لا بالطبع لم اخبر امي بانه ليس طفله .. لا تنسى امي تريد ان تستولي على امواله وهذا الامر يريحها
حس بقهر وده لو يفجر فيها بس لا راح يخليها هي اللي تطلب الطلاق راح يطفشها لين تكره الساعة اللي عرفته فيها
انتظرها تخلص مكالمة وبعدها دخل وهو مبتسم
لؤي : سمر ماودك نروح البيت
سمر : اكيد حبيبي ... وين بنسكن
لؤي : في بيتي اكيد
سمر : ليش انت عندك بيت غير بيت ابوك
لؤي : اكيد او انتي ناسية اني املك ثروة
ابتسمت له ... جمعوا اغراضهم استعدادا للانتقال الى عش الزوجية
......................
عبدالاله
طلع من المستشفى واخذوه عيال عمه معاهم للبيت
خالد منسدح على رجل حلا ويعبث بجواله ورجله رافعها فوق مسند الكنبة
حلا : اقول تومي ما ودك نطلع السوق
خالد : لا ليش
حلا : لاتنسى الاجازة قريب وبنسافر مع محمد بالاجازة هذه يعني
خالد : مافي مجال انا نطقم باللبس
حلا : ايووووووة
خالد : انا ماعندي مشكلة بملابسي
حلا : بس انا ماعندي لبس مناسب يعني لازم اشتري لي لبس او بنحرم من المتعة
خالد : وشفيها ملابسك
حلا : كلها للدوافير ما تنفع
خالد : خخخخخ اتخيل محمد يعلقك بحبل لو شافك بالملابس هذه
حلا : ايه اضحك شعليك انت انا اللي بخذها علقة مو انت
رمته من رجلها وراحت تركض على الدرج
خالد وهو يحك راسه : ااااااااخ يالخبلة عورتيني
عبدالاله وهو يحرك كرسيه : هههههههههههه مسكينة اخترعت مني
خالد : ههههه تستاهل الخبلة قايل لها تنزل عبايتها معاها ما طاعت
نزل راسه عبدالاله : مسكينة مراح تاخذ راحتها بوجودي
حلا وهي نازله من الدرج : ويش هالكلام عبود ترى ازعل منك بعدين
اذا ماشالك البيت تشيلك عيونا .. احنا الطالعين وانت الداخل
عبدالاله : تسلمي يابنت العم من طيب اصلك
خالد : اوووووه وطلعنا نعرف نتكلم بالاصول تومي
حلا : هههه افا عليك اعجبك
محمد وهو داخل : يالله عاد قام الصبغ
خالد : الا قول غيران
محمد : ومن ويش اغار ياحظي
حلا : لانك مو لاقي لك احد يمدحك
محمد : هههه الحمدلله والشكر مو باقي الا انتظر صبغكم الحمدلله واثق من نفسي
خالد : ام الثقة .. ارحمنا شوي يالمغرور
عبدالاله : لا عاد في هذه مالك حق يا خالد محمد متواضع والكل يشهده له بالشيء هذا
محمد : احم احم ... لا داعي لاداعي عارف اني محبوب واني
حلا : يوووووووه بدينا غرور
محمد : يحق لي والله
ضحكوا عليه وعلى ثقته الزايدة
..................
وصل لؤي وسمر البيت كان في منطقة معزولة وباين عليه محتاج صيانة
سمر متقززة من الريحة والاوساخ اللي مالية البيت
غطت فمها وانفها : لؤي متأكد انه هذا البيت ماغلطنا بالعنوان
لؤي : متأكد ليش مو عاجبك يا
وطالع فيها بنظرات احتقار
خافت سمر من نظراته ورجعت خطوة على ورى الا ان صوت لؤي وقفها
لؤي : على وين يامدام
قرب منها ومسكها من ايدها بقوة لدرجة تركت اثر عليها
لؤي : يالله ابيك تنظفي البيت كله ومن اليوم ورايح مافي طلعة من هنا فاهمة ياحقيرة
ورماها على الارض
سمر تفجأت من تغيره واسلوبه الجديد
لا مو معقول هذا مو لؤي اللي اعرفه
صرخ عليها : فزي تحركي شوفي شغلك
سمر : بس ... بس انا ما ..ما أعرف اسوي شيء
لؤي : هذا الشيء مايهمني تعلمي يالله تحركي
وشالها ووداها الغرفة
بنبرة تهديد : الحين تنظفي الغرفة لك ساعة لو ما خلصتي راح تشوفي شيء ما يسرك ورماها وقفل الباب
ماهي مستوعبة اللي يقوله لا لا شلون انظف القذارة هذه انا عمري ما لمست شيء في بيت ابوي الحين هذا يخليني اخدمه وانظف المزبلة قامت بتردد وخوفا من انه ينفذ تهديده حاولت تشيل الاوساخ كانت في اشياء لزجة ولونها غريب بني على اخضر على اسود تقززت من شكلها ومن ريحتها الكريه
يع مجنونة انا حتى المس القذارة هذه يذبحني ارحم من العفن هذا
بعد ساعة انفتح الباب وقف يطالع بالغرفة ماتغير فيها شيء
قرب منها واعطاها كف خلاها تطيح على الارض وكمل بالرفس في انحاء جسمها
مسكها من شعرها : لما اقول شيء تسويه فاهمة او لا
كانت تبكي من الالم والاهانة وخايفة منه
لؤي وهو يصر على اسنانه : فاهمة او لا
ماردت عليه
قرب راسها للاوساخ اللزجة وحط وجها فيها حاولت تبعده بس هو زاد في الضغط
ابعد راسها : فاهمة او لا ياحقيرة
سمر وهي تكح ومتقززة من الريحة اللي بانفها واللزوجه عليها هزت راسها بايه
تركها : الحين قومي نظفي ولو عدتي الحركة راح اخليك تاكليه و ربي راح تاكليه
بكت من قلب على الاهانة طول عمرها تهين اللي اقل منها صحيح ماهم اغنياء بس وضعهم المادي جيد واهلها موفرين كل طلباتها
اخ ياسمر عمرك ما انهنتي والحين هذا يهينك كذا قامت وبدأت عملية التنظيف وهي كل شوي تحس بغثيان من الروائح والاوساخ وغير الحشرات اللي تطلع من كل مكان بعد ما خلصت جلست على الارض تبكي قهر وتعب
دخل عليها واخذ نظرة على الغرفة
لؤي : روحي نظفي الحمام ابي اخذ لي شور
سمر : بليز لؤي مابي تكفى انا تعبانة
قرب منها ومسكها من رقبتها ورفعها لمستواه
لؤي : لو مارحتي نظفتيه بيدك اخليك تنظفيه بفمك وطلعها لعند الحمام
مجبورة بدأت تنظف وهي موقادرة على الريحة .... كانت قذارة الغرفة ارحم من هذه
الظاهر اللي ساكنين هنا مايعرفوا اي شيء من النظافة واللباقة
اوساخهم في كل مكان وريحة الحمام لا تطاق حاولت تطلع من الحمام لانها ماعادت تتحمل الريحة والشكل بس الباب مقفل ضربته وبكت نادت لؤي الا انه مايرد
جلست تتوسل له يطلعها ويرحم حالها ولما ماشافت فايدة رجعت تنظف وهي تشهق بالبكي لين خلصت وهي منهارة ومخنوقة
فتح لها الباب وابتسم بخبث
لؤي : بدلي ملابسك ونظفي المطبخ وبعدها جهزي لي شيء اكله
ودخل الحمام يتروش
هي مو قادرة تتحمل اكثر مرهقة من الشغل وبدأت الام الحمل عندها
خوفها من العقاب ماسمح لها تفكر او ترتاح بدلت و توجهت للمطبخ وقبل ما تدخل فكرت
راحت تركض للباب الخارجي وحاولت تفتحه يالخيبة الامل الباب كان مقفول
حاولت بالنوافذ وكانت نفس الشيء مقفولة وعليها حديد من الخارج يمنع اي احد من الدخول او الخروج
فقدت الامل وراحت تشوف شغلها
..............
جلنار كانت طول اليوم تمشي تائها و خايفة ترتاح ويجيها الرجال اللي كان يطاردها
التعب اخذ مأخذه وصلت لحديقة عامة دخلتها وجلست عند البحيرة وحطت راسها على ركبها وظلت تبكي واللي يمر عندها يتعجب من وضعها
من التعب غفت من غير ما تحس
حست بحركة جنبها وعلى طول فزت من مكانها كانت في بنت جالسه جنبها
كلمتها فرنسي وجلنار مافهمت فكلمتها انجليزي وهم مافهمت
ابتسمت البنت لها : يعني انتي عربية
فتحت جلنار عيونها على وسعها واخيرا لقت احد عربي
ارتمت بحضن البنت وطلعت كل الدموع
تعجبت البنت من تصرفها بس ايقنت انها ضايعة وخايفة ربتت على ظهرها وخلتها لين هدأت
بعدت جلنار عن البنت جلنار : انا اسفة ماكان قصدي
البنت : لاعادي .... شسمك
جلنار : جلنار
البنت : وانا احلام
اقول جوجو باين عليك التعب شرايك تجي معاي البيت ترتاحي وبعدين تقولي لي قصتك
جلنار : بس
احلام : من غير بس
ومسكتها من ايدها وراحوا البيت
وصلو للبيت كانت جلنار مبهوره بالبيت الكبير والجميل وخايفة من اللي ممكن يصير لها من الناس اللي فيه هل راح يتقبلوها او لا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلو للبيت كانت جلنار مبهوره بالبيت الكبير والجميل وخايفة من اللي ممكن يصير لها من الناس اللي فيه هل راح يتقبلوها او لا
دخلوا ولقوا العيلة متجمعة حوالين الاب وهو يحكي لهم سالفة قديمة صارت له
شدت احلام على يد جلنار تطمنها وتقدموا من العايلة
انتبه الاب لهم ووقف عن الكلام
حيتهم احلام بالفرنسي
هذه جلنار وهي تأشر عليها
قامت الام ومدت يدها
عرفتها احلام على امها واللي رحبت بحرارة وباين عليها الارتياح لوجود جلنار
الاب حياها بابتسامة مرحة : واخيرا تعرفنا على صاحبتك يا احلام
ملاك : هاي انا انجل
كانت تتكلم وهي تتفحص جلنار بدقة من فوق لتحت
جلنار لاحظت الشيء هذا وحست بارتباك
ادم : اهلا قرب ومد يده انا الدكتور ادم
جلنار ترددت مو من عادتها تسلم على رجال غريب باليد لاحظ ادم ارتباكها واعتذر
ادم : اسف توقعت ان الامر عادي عندك
جلنار بابتسامة باهتة ومجهدة : اهلا دكتور ادم ... ماله داعي الاعتذار
ضحك الاب : ههههه ماشاء الله من زمان ما قابلت انسانة محافضة
وبعدين يا بنتي انتي صدقتي انه دكتور ... وهو يأشر على ولده
ابتسمت جلنار على تعليقه
ادم : ههههه يبة انا ادرس طب وكلها فترة واكون اشهر دكتور بالعالم
ضحكوا كلهم على ثقة ادم بنفسه
اخذت احلام جلنار لغرفة الضيوف
احلام : باين عليك تعبانة وعلشان كذا بخليك ترتاحي وبعدين نتكلم ... خذي راحتك واعتبري البيت بيتك
طلعت وخلتها لوحدها
اول ما جلست حست بالراحة حطت راسها على المخدة وغطت في نوم عميق
...................
محمد جهز كل شيء لسفرتهم بعد اسبوع يعني بعد ما تخلص امتحانات التوأم
عبدالاله راح مع خالد بيتهم يمكن يلقى خبر عن ابوه او اخته الا ان احد الجيران خبره انهم اخذوا شنطهم وماردوا البيت
تعبت نفسيته خايف ابوه اذى اخته بعد ماعرف انها حامل منه
حاولوا التوأم يطلعوه من قوقعته من غير فايدة
..........
مر الاسبوع كانت علاقة جلنار بالعايلة اللي استضافوها جيدة ماعدا ملاك اللي كانت تغار منها وخصوصا اهتمام احلام وادم منصب على جلنار
بالنسبة لقصتها خبرتهم انها ضايعة ولا اعطتهم اسمها الكامل حست بخوف من انها تفصح عنه بالكامل
عبدالاله صار انطوائي ولا يجلس مع احد وحتى لو اصروا عليه يشاركهم سهرتهم يظل ساكت
لؤي كان مستمر في تعذيب سمر من ترفع راسها لين هو ينام وهي تشتغل بدون راحة وحتى لو ما كان في شيء تسويه يخليها تنظف برى قريب البيت كان مطمن من هذه الناحية كون البيت في منطقة مقطوعة
حرمها من ابسط وسائل الترفيه
لا جوال او تلفون ثابت . مافي تلفزيون . الجهاز الوحيد هو لاب توب له ولا تقدر تقرب منه وحتى لو هو ماهو موجود حاط عليه رقم سري حتى ما تقدر تستخدمه
بالنسبة لاهلها فهو كلمهم وخبرهم بانه بياخذها في رحلة بمطنقة ثانية كتعويض عن العرس
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك