رواية اللحظات القاسية تدعوني لارتمي بحضنك -3
لؤي كان مستمر في تعذيب سمر من ترفع راسها لين هو ينام وهي تشتغل بدون راحة وحتى لو ما كان في شيء تسويه يخليها تنظف برى قريب البيت كان مطمن من هذه الناحية كون البيت في منطقة مقطوعة
حرمها من ابسط وسائل الترفيه
لا جوال او تلفون ثابت . مافي تلفزيون . الجهاز الوحيد هو لاب توب له ولا تقدر تقرب منه وحتى لو هو ماهو موجود حاط عليه رقم سري حتى ما تقدر تستخدمه
بالنسبة لاهلها فهو كلمهم وخبرهم بانه بياخذها في رحلة بمطنقة ثانية كتعويض عن العرس
...................
ادم : يبة مراح تسوي حفل صغير للؤي وسمر لما يرجعوا
الاب : ان شاء الله بس خليهم يرجعوا بالسلامة
ملاك وهي تبرد اظافرها : متى بيرجعوا
الاب : ان شاء الله يوم الجمعة
نطت عند ابوها وحاوطته من رقبته وجلست على رجليه
ملاك : بليز دادي كلمه الحين
ادم : اكيد تبي الهدية
احلام وهي توجه الكلام لجلنار : اذا رجع اخوي راح تحبيه مرة
جلنار في قلبها : يكفي ان اسمه لؤي
ااه يا لؤي انت اشتقت لي مثل ما انا اشتقت لك
نزلت دمعة على خدها ومسحتها قبل ما ينتبه لها احد
ادم ما فاتته الدمعة ومحاولة جلنار اخفائها في كل مرة ينذكر فيها اسم لؤي
حاس ان وراها سر ومايبي يضايقها ويفتح معاها الموضوع وخصوصا انه يشوف تأثرها
........................
وصلت طيارة اولاد العم لفرنسا واخذوا عبدالاله الى المستشفى وبعد ماتطمنوا عليه راحوا الفندق
خالد وهو يسترخي على سريره : متى موعد العملية
محمد : ان شاء الله بعد يومين
خالد : على خير تثاوب وغمض عينه ونام بوضعية مو مريحة
كلمه اخوه حتى يعدل من وضعيته بس من غير فايدة استسلم وراح اخذ له شور وراح يتطمن على اخته اللي نامت بالصالة
شالها ووداها غرفتها وحطها على سريرها وتوجه لفراشه يحاول ينام الا ان النوم جافاه لقلقه على ولد عمه وسر اختفاء عمه وبنت عمه اللي شاغلنه طول الوقت وبعد تفكير طويل تعب ونام من غير ما يحس
في اليوم الثاني توجه لزيارة ولد عمه تضايق وهو يشوفه مهموم ومنكسر قرب منه وحط ايده على كتفه يواسيه
قرر الدكتور موعد العملية يوم الجمعة بعد يومين وخلال الفترة هذه بيكون في فحصوات لعبدالاله
شجعه الدكتور وحاول يرفع من معنوياته الا ان الاخر ما تجاوب معاه
بعد ما انتهت الزيارة طلع عبدالاله من غرفته ونزل الحديقة اللي بالمستشفى
شاف مجموعة متحلقين حول بنت ومنصتين لها كان باين عليهم الاندماج
ما اعطاهم اهتمام وسرح بافكاره
بعد ما انتهت البنت من كلامها معاهم تفرقوا اما هي ظلت جالسة مكانها تراقب المرضى الاخرين واللي اعتادت تشوفهم يتجاذبوا اطراف الحديث مع بعض او يمارسوا بعض نشاطاتهم وهواياتهم المحببة
وهي تهم بالدخول لاحظت عبدالاله منزوي لوحده فقررت تسلم عليه وتتعرف عليه
البنت : هاي
رفع عبدالاله راسه ومن غير نفس :اهلا
ابتسمت البنت بسبب اسلوبه وجلست على الكرسي المقابل
البنت : انت جديد هنا
هز عبدالاله راسه
البنت : لما انت خائف
طالع فيها بنظرات مافهمتها
البنت : الاطباء هنا هم الافضل ومهما كانت حالتك سيتمكنوا من مساعدتك بلا شك
ابعد عبدالاله راسه للجهة الثانية وقرر ينسحب بهدوء لانه مو فايق لنصائح البنت
في اليوم الثاني وبعد ما طلعوا عيال عمه نزل للحديقة وكانت نفس مجموعة امس موجودة فقرر يجلس بعيد حتى ما تلاحضه البنت وتبدأ رحلة النصائح من جديد وبمجرد حرك كرسيه شوي سمع صوتها ترحب به طنشها وظل يحرك الكرسي بعيد عنها بس هي مسكت الكرسي وظلت تمشي معاه وتتكلم عن بداية رحلتها مع العلاج وكيف كانت خايفة ومنطوية وان نفسيتها المتعبة ساهمت في تأخر شفائها وقفت الكرسي وجلست مقابل له
طالع فيها بنظرة متضايقة وهي ردتها له بابتسامة
البنت : بالمناسبة ان وضعك الان هو افضل من الكثيرين
قاطعها عبدالاله : قدرتي على المشي مجددا هي اخر اهتماماتي الان
البنت استغربت : اذا لم تكن قلقا بسبب قدرتك على المشي مجددا فلما كل هذا الحزن على وجهك
عبدالاله رفع حاجبه بغرور : اظن هذا الامر لا يعنيك يا .....
البنت : ههه اجل لابأس ان كنت لا ترغب بان تتحدث بالموضوع الان .... امممم وادعى جولي
عبدالاله : ولن ارغب بالتحدث به لاحقا ايضا انسة جولي
عن اذنك وحرك كرسيه متوجه لغرفته
جولي بصوت مرتفع شوي : حسنا ولكني اعدك باننا سنتحدث يوما ما عنه سيدي
يوم الجمعة اليوم يرجع لؤي بيتهم وموعد عملية عبدالاله
جلس عبدالاله من النوم الود وده يأجلوا العملية لكن ما باليد حيلة ولد عمه حاول كثير لين الدكتور وافق يسوي العملية له وجدوله مزحوم من بعد اليوم لغاية ست اشهر قدام
قرر ينزل الحديقة يشم هواء قبل مايجي محمد لزيارته
خلال هاليومين ماكان يتركه الا بعد ما تنتهي الزيارة ومرة خالد وحلا زاروه قبل مايطلعوا يتمشوا لولا الهم اللي بصدره كان انبسط بزيارة التوأم
كان الجو هادئ بعكس بالليل الازدحام والازعاج بكل اشكاله
ابتسم على فكرة الازعاج لانها خطرت على باله
: صباح الخير
عبدالاله: اوووووه هذه تطلع بمجرد تمر على البال
جولي : عفوا لم افهم
عبدالاله : لاشيء
جولي : امممم ليس من عادتك النزول بهذا الوقت
لؤي بعصبية واضحة : وهل الامر ممنوع
جولي بخوف : لا لا فقط تعجبت وجودك
اليوم هو موعد عمليتك اليس كذلك
عبدالاله بصراخ : وهل تراقبيني
جولي : بالطبع لا.. لقد سمعت الطبيب وهو يتحدث معك بالامس
الهذا انت متوتر اليوم
عبدالاله قطب حواجبه : اذا كنت تتنصتي على حديثنا
ثم اني لست متوتر .. بل يضايقني تحرشك بي
فتحت عواينها على وسعها
جولي : انا اتحرش بك ؟ لقد كنت احاول المساعدة والتخفيف عنك
ثم اني لم اكن اتنصت على حديثكم فقد كان صوت الطبيب مرتفع وسمعته مصادفة بينما كنت امشي بالممر
اتعلم انا المخطئة لاني ابديت اهتمامي لشخص لايقدر الاخرين
ومشت عنه
عبدالاله : انا اسف .... لم اقصد اهانتك او صدك .. هناك مايشغل تفكيري اعتذر ان سببت لك الضيق
استدارت له وتقدمت خطوة
جولي : لابأس على كلا ان شئت الافصاح عما يضايقك فكلي اذان صاغية وابتسمت له
رد لها الابتسامة : شكرا على رحابة صدرك انستي
جولي : جولي قلت لك اسمي جولي
عبدالاله : تشرفت بمعرفتك جولي
جولي : وانا ايضا وحركت ايدها بحركة تحثة على ذكر اسمه
ابتسم ونزل راسه خجل من سوء تصرفه
: عبدالاله هو اسمي
جولي : اسمك غريب وصعب .. انت عربي
عبدالاله : اجل بامكانك مناداتي بجوزيف
جولي : جوزيف
عبدالاله : اجل اسم والدي
وظلوا يسولفوا مع بعض لين وصل محمد
بيت ابو لؤي
كان الكل يستعد لاستقبال العريسين
جلنار كانت تحس بالارتباك مع انها ماتعرف لؤي
سمعت صوت صراخ ملاك وضحكهم فتيقنت ان اخوهم وصل ظلت مكانها خايفة وقررت بعد فترة تنزل تسلم مو حلوة تطنش
بعد ماهدأ الوضع طلعت من الغرفة واول مافتحت الباب شافت شخص تمنت تشوفه من زمان
بالنسبة له كانت مفاجأته ما تقل عنها
قربوا من بعض خطوة
كان ودها ترتمي بحضنه وتقوله عن شوقها وحاجتها له ولكنها اكتفت بدموعها اللي اخذت طريقها على خدها
اشتاق لها وعارف انها مشتاقة له عيونها ودموعها تحكي عن الشوق اللي بقلبها
لؤي : اشتقت لك
زادت دموعها وبصعوبة قدرت تمسك شهقة
لؤي : ليش تبكي حبيبتي دموعك غالية قرب خطوة
حطت ايدها بينهم تمنعه يتقدم اكثر
جلنار : ليش
فهم قصدها اكيد عرفت انه تزوج
نزل راسه : سامحيني غصبا علي
لفت وجها عنه ماتبي تشوف انكساره ويألمها انه تزوج عليها
لؤي : جلنار كيف جيتي هنا
جلنار : لاتخاف اهلك مايعرفوا شيء ولا راح اقول لهم
ما كنت اعرف انهم اهلك والا ماكنت جيت مع اختك
لؤي : لا يا جلنار لا تفهميني غلط انا ..
: من متى تعرفوا بعض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
: من متى تعرفوا بعض
فاجأهم اللي كان واقف عند اول الممر واربكهم انه عرف بوجود علاقة بينهم
لؤي : ادم لا تسيء الظن وراح اخبرك كل شيء بس مو الحين
ادم وهو يوزع نظراته بينهم : اتمنى ومراح اقول لاحد شيء اقلا الحين
لؤي : مشكور واوعدك بكرة تعرف كل شيء
القى نظرة على جلنار وظلوا يطالعوا بعض فترة لين نبهم ادم لاحد جاي على الدرج
دخلت جلنار الغرفة والحمام وسمحت لبقية دموعها بالنزول
ركبت سمر وشافت ادم ولؤي واقفين وكان باين على لؤي الضيق والحزن ابتسمت بشماتة ولسوء حظها انتبه لؤي لها مسك ايدها وسحبها واستأدن من اخوه
لؤي بعصبية وهو صار على اسنانه : ممكن تقولي لي سر الابتسامة
سمر بوجع : لؤي ايدي راح تخلعها
لؤي : قسما بالله اذا سمعت لك صوت او شفت حركة ما تعجبني راح تشوفي عقاب اشد من اللي قبل ورماها ودخل الحمام يهدي من نفسه ويفكر كيف يتصرف مع جلنار وادم اللي يبي يعرف قصتهم
وقت العشاء كان لازم على جلنار تنزل طول الوقت كانت تطالع بسمر بنظرات ملتهبة وكلها غيرة
ماخفى على لؤي هالشيء وضايقه ان حبيبته تحس بالقهر ولاتقدر تتصرف وبنفس الوقت مبسوط انها تحبه وتغار عليه وهالشيء ريحه نوعا ما
ادم لاحظ تبادل النظرات بين الاثنين وكان كل مرة ينسى لؤي نفسه وهو يطالع بجلنار يضربه على رجله من تحت الطاولة واخوه يرمقه بنظرة غاضبة
بعد العشاء استأذنت جلنار لكن الابو اصر على بقائها حرصا منه على تعرف البنتين ببعض
جلست مجبرة واكتفت انها تراقبهم وتستمع لاحاديثهم
بعد فترة استأذن لؤي علشان يرجع بيته وبعد ماودع اهله قرب من جلنار ومد يده يسلم عليها وكانت مرسومة على شفايفه احلى ابتسامة وكلها حب
كانت على وشك تمد ايدها وتسلم عليه او حتى ترمي نفسها بحضنه وتصرخ بأعلى صوتها هذا زوجي انا
رجعها للواقع صوت ادم : جلنار محافظة ماتسلم على غير المحرم باليد
اختفت الابتسامة عن شفايفه وارتسمت نظرة غضب موجها لاخوه لافساده لحظة لمسها ولو بالسريع
عاد بصره لها بكل حب : اشوفك على خير جلنار
ابتسمت له بألم وهزت راسها
........................
كان جالس على كرسي بالممر ينتظر الدكتور يطلع من غرفة العمليات
دخل التوأم المستشفى وتوجهوا الى وين ماكان اخوهم جالس
خالد : بشر
محمد : لسة مافي خبر
جلست حلا وحطت راسها على كتف محمد
حلا: كلمني بابا كان يسأل عنه
محمد : وكيفه هو وامي
حلا : الحمدلله هم بخير وامي وضعها مستقر ولله الحمد
محمد : الحمدلله
بعد فترة طلع الدكتور وطمنهم بنجاح العملية
نقلوا عبدالاله الى غرفته وظلوا عيال عمه معاه فترة لين طردتهم الممرضة
اندق الباب ودخلت
جولي : كيف حالك الان
عبدالاله بتعب : جيد
جولي : بل انت تبدو رائعا
ابتسم بوهن : هل تمزحي انظري جيدا انا كالميت
جولي : ههههه وهذا مايعجبني بالامر
الان لن تفقد اعصابك وتتركني وحدي لكثرة اسئلتي
وبتردد :ثم .. ثم انت تبدو وسيما
عبدالاله : ههه لاتقلقي لن اتمكن من الغضب لفترة .. ولاداعي للمجاملة
جولي : انا لم اجاملك قلت الحقيقة
ابتسم لها
...............
في اليوم الثاني كان لؤي مع اخوه في مطعم .. خبره بكل شيء
لامه اخوه على تصرفاته الرعناء
لؤي : انت عارف اني اغلب الوقت بعيد عنكم اتابع اعمالي .. على الاقل اتزوج ولا اروح للحرام
ادم : ماتخاف انها تزوجتك عن طمع
لؤي: لا انا واثق فيها وبعدين ان اللي طلبتها من عبدالاله
ادم : طيب طيب ... ما قلت لي ويش بتسوي الحين
ضحك بسخرية وكمل : خصوصا انك تزوجت بنت عمك
لؤي : سمر مراح استمر معاها انت عارف ليش تزوجتها
نزل راسه : ادم انا ابيك تساعدني
ادم : وكيف
لؤي : بالاول لازم اعرف من هو خوي سمر وابو اللي ببطنها واخليها تعترف بكذبتها
وبعدين راح اخبر اهلي بموضوع زواجي من جلنار
ادم : طيب اعطيها فسحة شوي وبين لها انك تثق فيها حتى توصل له في رأيي هذه انسب طريقة
لؤي : واخليها تاخذ راحتها من بعد ما خليتها تخاف من طاريي
الحقيرة تستاهل الموت مو اعطيها راحتها
بس ماعليه كل شيء يهون علشان اتخلص منها وارجع لجلنار وابتسم بألم
خلال الايام هذه كان لؤي كثير التردد على بيت ابوه يتمنى يجلس مع زوجته
واليوم كان معزوم هو وسمر على الغداء في بيت ابوه
كانت جلسة هادئة الاخوان يسولفوا مع بعض وبالنسبة لجلنار وسمر فكان هدوئهم وحدة غيرة والثانية خوف من لؤي
احلام تهمس لجلنار اللي جالسة جنبها : شرايك
جلنار : في شنو
احلام : اخوي
انصبغ وجها بالاحمر من الخجل كانت خايفة من ان احلام لاحظت نظراتها للؤي
احلام : الحين لؤي وتزوج باقي ادم
وبصراحة اشوف انك وياه لايقين على بعض
تفاجأت من تفكير احلام .. هذه تبي تخطبني لاخو زوجي
جلنار : كل واحد ما ياخذ الا نصيبه
احلام : وان شاء الله تكوني انتي نصيبة وابتسمت لها
ادم : يمة متنا جوع مالكم نية تغدونا
لؤي : ابي افهم كل الاكل اللي تاكله وين يروح لا انت اللي عملاق وطويل ولا انت برميل
ادم : لا اله الله قول ماشاء الله قول ماشاء الله
ضحكوا عليه وانحط الاكل
بعد ما خلصت اكل راحت تغسل ايدها حست باحد وراها وحضنها
لؤي : اشتقت لك
نزلت دموعها : لؤي
واستدارت له طالعت فيه وبعدها ارتمت بحضنه
وبنفس الوقت كانت سمر جاية تبي لؤي الا انها تفاجأت بجلنار ترتمي باحضانه
جلنار : لؤي موقادرة اتحمل وربي احبك
فتحت سمر عيونها كان ودها تشوف ردة فعل لؤي الا انه كان معطيها ظهره
سمعت صوت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ما خلصت اكل راحت تغسل ايدها حست باحد وراها وحضنها
لؤي : اشتقت لك
نزلت دموعها : لؤي
واستدارت له طالعت فيه وبعدها ارتمت بحضنه
وبنفس الوقت كانت سمر جاية تبي لؤي الا انها تفاجأت بجلنار ترتمي باحضانه
جلنار : لؤي موقادرة اتحمل وربي احبك
فتحت سمر عيونها كان ودها تشوف ردة فعل لؤي الا انه كان معطيها ظهره
سمعت صوت
ملاك : انتي هنا وانا ادورك
التفتت سمر متفاجأة ومرتبكة
سمر : هلا خير
ملاك : تعالي معاي عندي كم لبس جديد وابي رايك
راحت معاها وهي مقهورة من جلنار
...................
في بيت اخر سبق لنا دخوله لوقت قصير
كان الشاب الثلاثيني ملطخ بالدم ويلهث
دخل عليه رجال عجوز وكلمه بالفرنسي
العجوز : ايريك الى متى سنستمر بهذا
لف له وابتسم بخبث
ايريك : سامويل لا تقل بان ضميرك عاد لك مجددا
سامويل : فلنتوقف عن هذا انا خائف اشعر بأن صديقتك قد خانتنا
ايريك : لا تقلق تلك البلهاء ستفعل اي شيء من اجل المال الم ترى كيف سلمتني نفسها بسهولة
سامويل : اذا لم اختفت فجأة
رجع يقطع في الجثة اللي بين ايده : اتصلت بالامس .... يبدو ان زوجها نادم لانه اقام معها علاقة قبل الزواج ههههه انها تشتكي لبروده فهو لم يلمسها اطلاقا من بعد ذلك اليوم
سامويل : امرها يقلقني
وطلع من الغرفة
( ايريك وسامويل تجار بالاعضاء البشرية
ايريك كان دكتور وجراح ماهر الا ان خطأ طبي ارتكبه مرة واودى بحياة احد المرضى خلاه يترك شغله وقابل سامويل
سامويل يشتغل مع عصابة كبيرة وفي يوم قابل ايريك بحانة وعرف قصته فطلب منه ينظم معاهم )
سبق وقابلناهم من قبل لما سامويل ساعد جلنار ووداها عنده البيت الا ان ايريك كان يبي يقتلها ويستغل اعضائها في تجارتهم
.........................
نزلت سمر وشافت عمها وزوجة عمها والبنات
ادم ولؤي كانوا طالعين مشوار
فاستغلتها فرصة لعدم وجود لؤي
طالعت في جلنار من فوق لتحت
سمر : عمي انتوا كيف مستضيفين حثالة ببيتكم
الكل تعجب من كلامها وتوجهت الانظار لجلنار
كملت سمر : يرضيك ياعمي تستقبل وحدة ببيتك وتكرمها وبعدين تطعنك بظهرك
ابو لؤي مقطب حواجبه : ويش تقصدي ياسمر
سمر : اقصد هذه ياعمي واشرت على جلنار
احلام بنرفزة : وضحي كلامك ياسمر
سمر : قصدي ان صديقتك رامية نفسها على زوجي
الكل شهق وطالع جلنار اللي كانت فاتحة عواينها وفمها .. معقولة شافتنا
الاب : مافهمت يابنتي
سمر : عمي كنت رايحة بقول لزوجي يوديني عند اهلي وتفاجأت بالانسة المحترمة تحضن زوجي وتقول له احبك
كانوا يطالعوا فيها ينتظروا تفسير للكلام اللي انقال الا انها ماقدرت غير تنزل راسها وتسمح لدموعها تنزل هي اعطته وعد انها ماتقول لاهله ولازم تكون قد كلمتها
قامت الام من مكانها ومسكت جلنار وجرتها وراها لين الباب الخارجي
الام : تبي تخربي بيت ولدي ... وانا اقول ليش تطالع فيه طلعتي تخططي عليه فتحت باب الشارع ورمتها
الام : مايشرفنا نستقبل ناس مثلك
احلام : يمة
الام : انتي اسكتي جايبة لي بنت شوارع حتى تخرب بيتنا وقفلت الباب
الاب : كان خليتينا نسمع اللي عندها
الام : ويش نسمع ما سمعت حرمة ولدك ويش قالت .. مانبي هالاشكال ببيتنا
الكل سكت فالام معاها حق
كانت سمر مبتسمة بانتصار
عند جلنار ظلت مكانها فترة من غير اي حركة وبعدها قامت وابتعدت عن البيت وهي تبكي
........................
في المستشفى
عبدالاله : بشر لقيت شي عنهم
محمد بتردد : مدري ويش اقولك
عبدالاله : تكلم يامحمد لا تخوفني اكثر
محمد بارتباك : اممم بصراحة يعني ... لقيت ابوك
عبدالاله : ابوي وينه وجلنار معاه او لا
محمد : لا مو معاه ... عمي بالسجن
عبدالاله : شنووووو كيف ومن متى
ليش هو بالسجن
محمد : سرقة وصار له اسبوع
ارتاح شوي ان ابوه متهم بالسرقة مو شيء اكبر
كان خايف انه متهم بقتل والضحية اخته
عبدالاله : وجلنار
محمد : معارفي شافوا اسمها بالمغادرين لفرنسا بس الاكيد انها للحين مارجعت
عبدالاله : يعني هي هنا ... محمد
وبدأت دموعه تنزل
قرب منه محمد : لا تخاف راح نلاقيها وضمه
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك