بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -25

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -25

مدت بوزها وحاوجبها معقدتها بقوووة ...قامت وراحت تركض عليه
وبقوة طاحت على المخدة بالضبط تحت راسه ...فز جابر من مكانه متخرع
وعلى طول سحبها بيده الضخمة يبي يحذفها بس مسرع ماتدارك الوضع وظلت يده
مرتفعه بالهوآ وهو شايل ورد
جابر بخرعه:وردووووووووووووه... بسم الله من وين طلعتي لي
نعنبو أبليسك أش تبين جايه هينا...

ورد وبطنها طالع وفانيلتها كلها أنفسخت ووصلت لحد أيديها:هههههههه
جابر يهزها:لا تضحكين...
ورد وخدودها أنرصت على رقبتها:هههههههه...بابا
جابر نزلها بين رجوله وأخذ نفس:أبووك توفى !! ياربي أبي أنام
ورد تقوم وترمي نفسها على صدره:أنا أحبك ..مووووود
رفع جابر حواجبه لفوق وطاح على السرير وهو يضحك من كلمتها ألي قالتها له..
جلسها على صدره وهو يطالع ملامحها..عيونها الواسعة وبشرتها البيضآ..
شعرها ألي مغطي جبهتها ومن ورى طاير نصه ..فيها من ملامح أمها
مايقدر ينكر هالشي أبد ..رفع أصبعه
وصار يمرره على خدها ..نفس نعومة بشرتها بس أمها أكثر نعومة..
نفس رسمة الحواجبها وشكل شفاتها...حس بنفسه يرسم صورتها في باله
بفرشاة خياله ...رفع أيدين ورد
جابر:تحبين ماما
ورد بحماس:أيييييه
قعدت تتلفت تطالع الغرفة
جابر يبتسم :تحبين بابا
ورد:..............
جابر يحرك راس ورد بأتجاهه
جابر:يلا تعالي بوسي خد البابا
أنحنت ورد وهي تحرك رجولها بدلع وباسته بس مسرع مافتحت أيديها الثنتين
وحضنت راسه
جابر يقوم ويجلسها جنبه:هههههه..شكلي لو عطيتك وجه مابخلص ...
أبروح آخذ لي شاور خليك قاعدة هينا
قام عن السرير بثقل ورجع يكح مرة ثانية ...توجه صوب باب الحمام ودخله وأول ماسكر الباب
دخلت غاليه وعيونها على باب الحمام
غاليه تأشر لورد:تعآآآلي
ورد تهز راسها وتمد لسانها:لأ
غاليه تبي تاخذها قبل ما يطلع جابر:ورد حبيبتي ..تعالي عمه منى تبيك
ورد تقوم وتروح تركض لأخر السرير:مآآآآآآآبي...مآآآبي
فتح جابر الباب وطلع بس وقف أول ماشاف غاليه منحنيه بجسمها عند باب
الغرفة وهي أول ماشافته قعدت توزع أبتسامات من الربكة وقلبها من الخوف حسته
بيطلع
غاليه :أحم..هههه..جايه آخذ ورد تبيها منى
جابر بصوته الغليض:أنتي ألي جبتيها لحد هينا
غاليه تفرك أصابع أيديها في بعض:أنا!!! مو أنا
جابر يروح للكبت ويفتحه وبلهجة طنازة:لا ماشالله صعدت الدرج وفتحت باب القسم وفتحت
غرفتي بعدين ركبت السرير وجت عندي
غاليه:هههه..لا عاد مو لهدرجة ..يعني..أحم أنا جبتها منى تعبانه تحت تعرف
أنها داخله على الشهر التاسع وحيل تعبانه
جابر ياخذ له ثوب أسود:وزوجها المصون وين؟
غاليه بحيرة:والله مدري حتى لما سألتها ماردت علي
أبعد جابر عن الكبت ودخل الحمام مرة ثانية ...حركت غاليه عيونها لورد ألي قاعدة
تنط من مكان لمكان وتلعب ...راحت لها وشالتها وورد قعدت تضربها تبي تنزل
غصب بس غاليه ماأهتمت لها وبخطوات واسعة طلعت من الغرفة ومن القسم كله
..كملت خطواتها وخففت شوي من هالخطوات أول ماطلعت شريفة من قسمها
لابسة عبايتها وكأنها تبي تطلع لمكان
شريفة تمشي بغرور وصوت الكعب يسبق خطواتها:أخبارك غاليه؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غاليه بخوف وهي تبعد عيونها عنها ماتبي خالتها تحس بشي:الحمــ...الحمدالله
بخير خالتي
نزلت غاليه ورد ألي راحت تركض راجعة لقسم جابر...رفعت يدها ألي صارت
ترجف بدون سبب ورجعت خصلات من شعرها لورى أذنها
شريفة تطالع غاليه وتوقف:غاليه أشرايك تروحين معي لصالون..يبي ياخذني
ولد أختي سليمان تعرفينه
غاليه طارت عيونها ورجعت خطوتين لورى وبكل أندفاع:لأ ...
شريفة تتكلم كأنها مغصوبه":طيب وراك منخلعة ترا سليمان ماياكل البشر..
ليتك تسوينه بس
كملت خطواتها ونزلت لتحت وعيون غاليه تتبعها برعب غير طبيعي..
مسكت بأيديها الحديد قبالها وصارت ترص عليهم بقووووة...
(وينك ياطارق ؟؟ليه تركتني وش سويت أنا لك؟؟؟)
نزلت عيونها ومسرع مارفعتها وهي ماتعرف وين راح من بعد ماصار لهم ذاك الموقف
....أختفى وماعاد أحد جاب طاريه ....تذكرت كلماته المليانه
كره وشك غير طبيعي فيها .....صحت أول ماشافت فوزية واقفة تحت
فوزية :غاليه ..جابر طلع؟
غاليه تهز راسها ببرود:لأ...
دخلت فوزية المجلس وهي كأنها تنتظر ه ومحتارة
فيروز تحط يدها على كتف غاليه وبقوة تلفها:شوفي أنتي يالشيفة ..أذا ع بالك
بتاخذين حبيبي مني فهذا شي بأحلامك والله لا أخليك تبكين
بدال الدمع دم
غاليه ماتدري شسالفة :أي حبيب..حبك برص قولي آآآمين
فيروز تتكتف وتميل بخصرها:أصحي !! مو كفايه أنك خليتي أخوي يعيف
هالبيت كله ويروح لشرقيه
غاليه بصدمة:طارق رجع للشرقيه!

فيروز تضحك:ههههه..خلاص طارق أنسيه أكرم لك ...ترآ حتى سيرتك ماعاد يطيقها..

وجع ...أنتي مصدقه يالشيفه أن فيه أحد يحبك ..أذا أخوك ماتحملك
شلون أخوي؟ ..ولا بعد حاطه عينها على غيره..بس هو كشفك في الوقت المناسب
وعرف حقيقتك وقريب بيعرف سليمان حقيقتك
غاليه تحس نفسها تايهه وأن نبضات قلبها تغيب في عالم أسود من طرى
أسم سليمان قبالها:سليمان!!
فيروز تقرب وجها من غاليه وتحط أظفرها الطويل على فك غاليه بغطرسه:
أنتي كلمة عآآنس والله تليق عليك..أممم ..حلوة لما تجربين العنوسة
بعمر صغير ههههههه
طالعتها من فوق لتحت وراحت تمشي نازلة ..ظلت غاليه واقفة بكل صمت وسكاكين
تنغرز داخلها تشتت مشاعر الثقة من قلبها ..حست بأطرافها ترجف بقوة وماهي قادرة
توقف على حيلها ...حاولت تتكلم تصرخ بس لقت نفسها عاجزة حتى أنها تدافع عن نفسها..
طلع جابر من قسمه وريحة عطره القوية تسبق خطواته ..لابس ثوبه الأسود وساعة تألقت على معصمه
بفخامة ..ملامحه باين عليها التعب وبشرته مايله للون الأسمر ..
شايل ورد وهي مايلة براسها على صدره..
حرك عيونه صوب أخته وخطواته تقرب منها..باين أن وقفتها مو طبيعية أبد
جابر :غاليه!!!
غاليه للحين تطالع بشكل مستقيم وبالها مشغول:............
جابر يوقف جنبها :غاآآآآآآليه
غاليه تفز من مكانها:هلا
جابر:أشفيك؟
غاليه تبعد عنه وتصد بعيونها عنه:مافيني شي ..حتى لو فيني يهمك يعني!!!
تركته وراحت تمشي بخطوات واسعة باين عليها الخوف..عقد حواجبه
مستنكر كل كلمة قالتها ...
جابر يسحب خد ورد:نمتي
ورد ترمش بعيونها وببراءة تهز راسها بمعنى لأ:...........
جابر يتوجه صوب الدرج وينزل:يلا بنروح عند عمتك
أول ماخطت رجوله على الأرض لف يسار وتوجه صوب غرفة المجلس..أول مادخل قامت
فوزية من الكنبة ألي جالسه قبالها..وهي متكشخة على الأخر ولبسها مخصر عليها حييل...لابسة تنورة رصاصية
عليها تطريزات بلون أبيض على بلوزة رصاصية سادة وفوقها جكيت جنز رصاصي غامق..حاطة شعرها
كله على جنب ومكحلة عيونها
فوزية والفرح أعتلى قمة ملامحها:صباح الخير جابر
جابر ينزل ورد وبرسميه:هلا
راح وجلس قبال الفطور ألي كان على طاولة طويلة شوي..تحركت فوزية بسرعة وراحت
صوب الدله ..بس جابر رفع يده
جابر:لا تصبين لي قهوة مو مشتهي شي
فيروز :أفا ليه؟
جابر :مو مشتهي وبس لازم فيه سبب
سكتت ونزلت عيونها بالصينية قبالها ..رجعت الدلة لمكانها وهي مترددة شوي ..بس
رفعت عيونها له وبخطوة راحت له وباست راسه
فوزية تجلس جنبه وتسحب يده:لاتزعل علي ..تكفى
جابر بدون مايطالعها:...........
بس شهقت بقوة وحطت يدها البيضا على خده ولفته بأتجاهها
فوزية:جابر...من وش هالجرح؟
جابر يرفع حواجبه لفوق :توك ماتشوفينه..مشوهني صح؟
فوزية بخرعة:حيييييل عميق شكله
جابر يلوي فمه:من وحدة ألله يستر علينا وعليها
فوزية:وحدة!!من هي ذي ياعل يدها للكسر أن شالله..عساها ماتشوف يوم
أبيض بحياتها.. قوووول آآمين
جابر بأيتسامة وهو يحك خده بعبث:آآآآمين
دخلت أم محمد عليهم وباين عليها الضيق
أم محمد:ياوليدي جدتك مابانت من أمس
نوى جابر يتكلم بس فوزية تكلمت بداله
فوزية تضم ذراع جابر وتلصق فيه:ياحليلك ياخالتي ...جدتي تعرف الرياض
شبر شبر ماراح تتوه
جابر يلف لها ويسحب خدها:علييييك نور...والله ماغيرك يفهمني
ويعرف وش راح أقول
فوزية ذابت:جآآآبر...
جابر يسحب خدها:تراي للحين زعلان
فوزية بدلع:آآسفة والله مو قصدي
أم محمد تطالعهم بقهر:أنا من قاعدة أكلم ياربي ..أفففففف
جابر تذكر الأتصال:يلا مع السلامة
قام بسرعة وراح يمشي بخطوات متوازنه وهي أكتفت أنها تطالع ظهره وكتوفه العريضة ألي مغطيها الغترة والأبتسامة مرسومة على شفاتها ..طلع من المجلس وتوجه لباب الصالة فتحة وطلع للحديقة ..نزل من الدرج
والشمس بأشعتها تمركزت على عيونه..راح يمشي وهو يطالع المجلس وأصوات عمانه عاليه.. السما مليانه
بالسحب المتفرقة والشمس ماسرع ماتغيب وتطلع...دخل المجلس حتى يلتفت
الكل صوبه...الكل كان متواجد
جابر:السلام عليكم
أبتسم الجد سعد أول ما شافه مقبل عليه..أنحنى جابر بكل صمت وباس كتف جده ..كان يعرف
الجد أن جابر يعرف أنه ماله بمواجهه هو خسران فيها من البداية ..يعرف كيف يلوي ذراع
حفيده ويخليه ينصاع لأوامره بدون أعتراض...مابقى غير زوجته ألي أعترضت طريقة
وماكان متوقع معرفتها بأكبر سر يمكن يهدم كل شي بنآآه...لازم يزيحها من طريقه
بأي شكل حتى لو دفعه الثمن شي غالي...
جابر يروح لأبوه ذعار ويبوس راسه:صباح الخير يبه
أبو ذعار:صباح النور والسرور
الجد سعد يبي يحس بالأفتخار أذا جلس جنبه حفيده الوحيد من كل هالموجودين:تعال
ياولدي ..تعال أجلس جنبي
جابر يروح يجلس جنب مهند:لا هينا مرتاح
عم المجلس سكون عجيب والجد ظل يطالع جابر ألي جلس جنب مهند
ولا كأنه قال شي...
بو مهند:يبه فيه أرض تجاريه صاحبها محتاج فلوس ويبي يبيعها
بو محمد:أي والله..موقعها أستراتيجي
بومهند يطالع أبوه ألي تبدلت أبتسامته فجأة:يبه معاي أنت
الجدسعد:أيه معك..معك
بندر براحة:وناسة ...اليوم البنات ماحد رايح منهم
بدرماسك كوب و يشرب من الحليب شوي:هههههه...والله لا يرجون راسك اليوم
رفع مهند عيونه لبندر يطالعه بنظرة هادية مليانه علامات أستفهام بس مسرع مارجع يطالع جواله بصمت ...لابس ثوب بني مخصر على جسمه النحيف على غتره رافعها لفوق
برسمية
جابر ينحني لمهند:أنت أشفيك مو على بعضك
مهند عيونه على الجهاز وبصوت واطي:ليه مشتكي لك
جابر :وش هالأسلوب الخايس ألي تكلمني فيه..أذا فيه شي مكدر
خاطرك قووولي
مهند يتنفس بقوة لين أرتفع صدره :أستغفر الله ماااافيني شي ...
قام الجد وملامحه ثايرة بدون مايتكلم ..وجهه تغير فجأة وهو يطالع جابر بنظرة غضب
بس جابر كان يكلم مهند مو ماخذ باله أبد لجده
الجد يتحرك وهو لابس بشته الأسود:بدر لاتنسى تشوف وش صار على مناقصتنا
بدر يهز راسه:أن شالله
جابر يرفع عيونه له:..............
بوذعار:ألله معك
مشى بخطواته الثقيلة ألي كأنه يجرها بالعافيه وهو يتهند بصوت مسموع..
طلع من المجلس وراح يمشي بعصآه متوجه لشارع...رص على أسنانه والأفكار بدت
تلعب بعقله الشيطاني ...معقولة نورة قالت لأحد شي....لالالا..لو أنها قالت حتى لو كلمة
ماراح يشوف هاليوم يمر عآآدي..ياترى وش قاعدة تفكرين فيه يانورة ووش له ساكته
لحد الحين ...وقف عند بوابة الفلة الخارجيه وهي نازله قدامة لين واصلة لشارع
الرئيسي..رفع عيونه يطالع الأشجار والفلل قباله وبراسه يخطط ويبي ينفذ
ماراح يترك كل شي ينهار بعد ماتعب عليه..
.....:أخيرا شفتك!! يعني ذعار خانك وش ذنبي أنا؟
لف صوب مصدر الصوت حتى تتسع عيونه بدهشه وهو يشوف
سليمان واقف على سيارته الغمارة من قدام ورافع رجله متساند فيها
على طرف سيارته...بيده سيجارة ريحتها تفوح في كل مكان ..حاط
الشماغ على كتفه وأزارير ثوبه الرصاصي كلها مفتوحة والهوا تحركها
يمين ويسار...شعره كالعادة مبعثر في كل جهه وصاير كأنه كدش ...
سليمان يتعدل بوقفته ويرمي سيجارته بالأرض حتى يدوسها برجله:توقعت أني
راح أشوفك مع أنك مانع موظفينك يستقبلوني بالشركة..ماعليه يابو فردوس..
بس أنت ناسي شي مهم...ملكي بهالفلة ولازم آخذه اليوم أو بكرة
تقدم بخطواته من الجد ألي كأن طاحت فوق راسه مصيبه ..
سليمان:ناسي أني متزوج غاليه وأنت وذعار كنتم شهود على هالشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مسرحية الحياة ...

و على مسرح الواقع ...
تداركت خطأي ... حاولت أن اعود ..
قررت التخلص .. من كل القيود ..
قررت الهروب .... وراء الحدود ...
حاولت القفز .... على كل السدود ...
و لكن ...
أين المصير ....
فالمسرح .. هو كل الوجـــــود ....
أيــن المصيــر ...؟!!
سأسيــر ....
انطلقت أركض .... و لم أعرف وجوه الراكضيــن ...
فقد كانــــت أقنعــةً .... و كانــوا ممثليـــن ....
و بقيت أنا الطفل التائه ... وسط جموع الغافليــن ...
و على المسرح الكبيــر ...
سأمثل دور البطولـــة ...
سأمثل .. بكل براءة و طفولــة ....
سأنسى كل كبرياء الرجولــة ...
سأنظر للجمهور .. بنظرات خجولــة ...
سأكمل دوري ..... دور البطولــة ....
وفي مسرحية الحياة ...
على مسرح الواقع ....
سأقول .. ما عجز غيري أن يقولــه ...
سأقول ..
كفاكم خداعا ...
كفاكم زيفا ..
كفاكم...... تمثيلا ....
و اتركوا لي ... دور البطولــة ....
كونوا المتفرجيــن ....
على طفل يُغير قوانين الحياة ..
ينزع السلطة من أيدي أقنعة ٍ .... عراة ...
و يحكم على كل قناع ... بالممات ....
فأنا لا أرضي أن اقود جموعا ... من الممثلين ...
سأكون ملاكا حارسا للفضيلة ... سأكون الفارس الأميــن ... ""
البارت السابع والعشرين


>>>>>>>>
تقدم بخطواته من الجد ألي كأن طاحت فوق راسه مصيبه ..
سليمان:ناسي أني متزوج غاليه وأنت وذعار كنتم شهود على هالشي
صمت طال وأحتوى الجد ألي ظلت حواجبه معقودة بشكل غريب
سليمان يقرب من الجد وينحني براسه لين وصلت شفاته لأذن الجد:لاتعتقد
أني بخليها...ههههههه زوجتي طولت عندكم أشوووف..وأنا أبيها
الجد سعد يبلع ريقه:ومن قال لك أني ناسي .... (دفه الجد سعد بقوة)
وخر أنت وريحتك الخايسه لمتى بتظل على هالحال عيشتك أقرف منها مافيه
سليمان يرجع بخطواته لورى وبقوة وقف:لين ماخذ زوجتي ... عندك أعتراض
الجد سعد:..لا بس...
طلع مهند وهو يفرك أيديه بقوة من البرد بس وقفت خطواته وأتسعت بعيونه
بدهشه أول ماشاف سليمان ...وبدون مقدمات راح له يركض وسحبه مع ثوبه
مهند يصارخ:أنت يالحيوان وش موقفك قبال الفلة ..هآآآآآآ
سليمان يرفع أيديه لفوق:هاهاها..شل يدك أحسن لك ..
مهند وهو يتكلم بعصبيه :ماكفاك السجن يالخايس ..تبي تدخله مرة ثانيه!!
سليمان يبتسم بكل برود:أنت يالشريف ...وخررر عني أنا جاي أشوف
أبو فردوس..مو لمك آنآآآ
الجد سعد بأمر وهو خايف من سليمان لا يتكلم:مهند ...رووح لشغلك
مهند يلف للجد وهو للحين ماسك سليمان:جدي!!أنت عارف هذا من يكون
الجد سعد:قللللللت لك روح لشغلك يلا
طلع جابر وهو لابس نظارته ومرجع أطراف شماغه لورى كتفه ...وقف ورى الجد بالضبط
وهو يطالع مهند يدف سليمان ويروح لسيارته ...غريبه ذيك الأبتسامة ألي أرتسمت
على شفايف سليمان وهو يتبع مهند بنظراته ..رفع جابر حاجبه اليسار
أول ماتكلم سليمان وهو متقصد يخلي جابر يسمع آخر الحوار بينه
وبين الجد...مع أن الجد ماكان يدري أن جابر واقف وراه بمسافة ماهي بعيده
سليمان:هآآآآ..أخلص علي متى أجي أخذها..؟
الجد سعد بصوت عالي:فآآرق هالحين ولا طلبتك تجي لحد عندي
سليمان يتوجه صوب سيارته الغمارة وهو يهمس:ماعليه ننتظر...
(من ألي رآآح يآخذها وليه الجد مآعطآه آلي يبيه أصلن وش بين الجد وسليمان ألي سمعته واصله القآآآع ؟!!!!) تسائلات دارت بعقل جابر وهو يطالع
الوضع بدون مايقول ولا كلمة.. فتح سليمان باب سيارته وركب..
قعد يحاول يشغلها وهي رافضه تشتغل والماكينه تطلع صوت يفجر الآذآني
سليمان يضرب الدركسون:أوووووهووو هذا وقته
بس ماهي دقايق وحرك المفاتيج وعلى طول أشتغلت ...طالع جابر بعيونه ورفع يده له يسلم
عليه وأبتسامة غامضة أرتسمت على شفايفه لين بانت أسنانه ...رفع جابر حواجبه
وملامحه تبدلت وكأن ماله نفس حتى يطالع فيه ..تحرك بخطواته المتوازنه متوجه
لسيارته
الجد سعد بصوت جهوري وصل لمسامع جابر:على وين رآآيح؟؟
جآبر يوقف ويلف بكل ثقة يطالع جده:رآيح أجيب بنت عمي عبدالله
الجد سعد بلهجة أشبه لصرخة:نعم
جابر يهز كتوفه :ماسمعت..!!أقول رايح آجيب عيال عمي التوأم
مشى الجد سعد بخطوات واسعة ووقف قبال جأبر..مسك يده بقوة وسحبها له
الجد سعد:آنت وش صاير فيك..مهيووول أنت..ناسي حنا وش أتفقنا
جابر والهوا تهب ببرودتها تداعب نسمات الصبح:أتفاق!!..مدري والله
عن أي أتفاق تتكلم عنه
الجد سعد بدون وعي:شلون أي أتفاق..مو أنا أتفقت وياك تتزوج بنت الفلبينية
عشان تاخذ منها الفلوس ألي حطها ذعار برصيدها ..آبي بس توقيعها
وبعدين أرميها بالشارع
جآبريفك يده عن الجد ويرفع يده عشان ينزل نظارته الكبيرة ألي أنكشفت
منها نظرآآته المليانه شك وأشيآء العقل مو قادر يستوعبها:بنت الفلبينيه ذي
زوجتي ومارآح أسمح لأحد يمس منهآ شعره ..والفلوس ألي تتكلم عنها أتوقع منت
بحاجتها بدالها ملايين برصيدك ..وش تفرق عندك 4ملايين هآآآ..طمعان فيها!!
ترآ لقيت برصيد ذعار ولي حولته لي فوق ال4 ملايين ذي أقدر أعطيك
شيك وتعتبر أن الفلوس وصلت لك...
الجد سعد ثآر غضب:أنت وش قاعد تقول؟؟
جآبر :ألي سمعته ....
الجدسعد بتهديد:لو جبتها دخله لهالفله مافيه ...وروح دور لك ولهم أحد
يصرف عليكم
جآبر :ههههههه...أنت عبالك أنا أخذت من الفلوس ذي شي...
والله حتى ريال ماصرفت منها ..يلآآآ تآخرت عن بنت العم
الجد سعد يوقفة بعد مانوى يمشي:لحظة !!! لايكون حبيت البنت نفس
أخوووك
جابر يطالع الشارع قباله وبعد صمت :وهذآ ألي صار ...ماتوقع
بتوقف في طريق هالحب ألي أنا عايشه(وبنفسه)أمحققق
الجد سعد بتردد وهو يحس بمشاعر مخفيه تتسلل لقلبه الأسود:متأكد!!
قالها وهو يطالع جابر بنظرة عميقة ..نظرة الجد الحنون ألي كان يشوف حفيده
يوم بعد يوم يكبر ويكبر قدام عيونه...يحضنه ويربيه بس الحيآة ألي أختارها هالحفيد لما كبر
كان حاجز لكل شي خطط له...ورغم كل هالعز ألي سلبه من زوجته بعد ماعطته الثقة
مازال الخوف بين حناياه مزروع ...
جآبر وهو ينآزع روحه ألي ترفض تقول هالكلمة:أحبها ..أيه أحبها ...!!
تقدر تتنازل عن حقك وتخليها في حآل سبيلها..تكفى
وش قاعد يسوي هالحين؟؟ وليش يترجى جده يخليهآ رغم أنه عآهد نفسه ينتقم منهآ...
آي أنتقآم وهالزوجة طلعت مثل الأطرش بالزفه بنظره مو دآريه عن كل شي يخطط حوأليها ... ليه
وآقف ؟؟ وعشآن مين؟!! ليه بدآخله آحسآس أن الوآقع ظلام رآح يغطيها بيوم...أمس
كآن ينتظر لحظة مايفتح صفحات الجروح قبآالها وينثرهآ في طريقها المتعثر ...واليوم
هذآ هو قبآال الجد يترجأه يخليها..تنآقضآت عجيبه قآعد يعيشها وأقدآر تلعب فيه
بسهولة..تحرك بخطوآته وهو يتنفس أنفاس الصبح يحآول يبتعد عن جده ..يبتعد
عن هالخرآبيط آلي قآعد يقولها في حق آنسانه بتظل غريبه بخطوآتهآ ومسآفآتهآ
عن قلبه
الجد سعد يرفع صوته:لك ماتبي ياولدي ...بس لاتخليني آشوف خشتها
أنهزام وصل لنهآية المعركة..وأحتل علم فك أسرهآ الجدآآرة..بس أحيانا هالأنتصار مانستفيد
منه شي أذا كان نهايته بدآية دوامة ترجع أصولها لجروح كبيرة أكبر من قلوبنا بكثير..
تتوقف الأنفاس عندها ...ويبدى دخآن المصيبه يخنق هالأنفآس ...صرخة الآآه
مهما تردد صدآآها ماراح يكون غيرنا يسمعها قبال هالجروح المتناثرة..فتح باب سيارته
وركب بسرعة ..حرك وكل ماله يسرع بعجلات سيآرته مثل مالمشاعر بدآخله تتبخر
من بحر الغيآب ألي عاش طول عمره يبحر فيه ...وبعد نص سآعة وقف
قبال المدرسة ..فتح باب السيارة وتركها مشتغله ..مد رجله بهدوووء ونزل
وقف لثواني يطالع في مبنى هالمدرسة ...رفع يده وبأصبعه مسح حاجبه الكثيف
وعيونه تتحرك بكل جزء في هالمبنى ...صرخآت طالبات وأصوآت خطوأت تركض
في الحوش...بتظل هاللحظات بيوم بعيد أبعد من خيآالنا أحلى حلم
نمنآ على الوسآدة نتمنى لو نصحى الصبح ونروح نعيشه بكل تفاصيله...أخذ نفس
من صدره الوآسع وألي بارز شوي وهو لابس الثوب الأسود المخصر
بس من أيديه ومبرز عضلات أيديه...حرك أيديه وفرد الغترة البيضآ
على كتوفه وهو يحآول يعدلها من جديد..وبحركة سريعه ترك طرف منها
على صدره و كتفه اليمين والطرف الثآني رجععه لورى كتفه اليمين
بعد...تحرك بخطوآته متوجه لغرفة الحآرس ..
وقف عند الغرفة ونزل جزماته وبهدوء دخل حتى تلتقي عيونه
بشيآب قاعدين وقبالهم القهوة والشآي
جأبر:السلام عليكم
فز وآحد كبير بالعمر من مكآنه وتوجه لجآبر..سلم عليه بحرآرة
بو نوآف:حيآآآآآآك يآولدي على القهوة
جآبر يبتسم :مستعجل والله بس جآي أنا لأن فيه أستدعآآآء ولي أمر
لبنت عمي
بو نوآآف يهز رآسه:لاحووول هالبنت متى بتعقل
جابر وهو يقلب فمه بطريقة أستنكآريه :منهي ذي؟
بو نوآف:منهي يعني..أكيد أنت جآي عشآن غروب ماغيرها بيطلبون لهآ
آستدعآ ولي أمر
جآبر بذهوول:.............
بو نواف يمسك كف جآبر:ياولدي هذآ عمك مايخاف ألله ..تآرك العيال بدون
وآالي أعوذ بالله ..والله أنها تجينا أحيانا بليل وتنام عندنآ لأن أخوها
هآيتن بالشوأرع
وأحد من الشيأب :غآنم يآبو نوآف... غآنم ...مافيه مركز شرطة مادخل فيه...
لدرجة قد أخذووه للأحدآث
جابر بصوته الغليض:أحدآآآث!!!!!!
الشآيب:أيه لقوووه سارقن بقاله مع خويآه أصدقآآ السووء...ههههه..عآد وش سارق
ألله لايغضب علينا ..هذي ألي يسمونها سيجآير..هو أنتم ورى
ماتآخذون هالعيآل المسآكين ...بينكم مشآآآكل؟؟؟

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات