بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -24

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -24

فوزية تأشر للوردة ألي بين أصابعها:قصدي ألي ماسكتها بسم الله عليك
ظلت سوسن ثواني تطالع فيها وكأنها تفكر بشي بس مسرع ماقامت
ورمت الوردة بوجه فوزية
سوسن :أجل خوذيها لك
تحركت ومرت من عند فوزية بتطلع من الغرفة
فوزية تناديها:هيييييييييييييه يامجنونة !!
لكن سوسن ماعطتها وجه وكملت خطواتها متوجه لصالة ...وبسرعة مشت وهي
لابسة شبشب عادي وراحت لباب المدخل..فتحت درج جنبه وطلعت عبايتها والنقاب
وعلى السريع لبستها وصارت تسكر أزاريرها بحيث مايطلع من جسمها شي,...لفت الشال
حول راسها ولبست نقابها وهي تسمع صرآخ وهبال غاليه بغرفة التلفزيون
غاليه:ههههههههههه...ياحلاته بسسسس..أبي زوجي نفسه!!
هنادي بصوت أعلى منها:كووولي تبننن...روحي أحلمي بفراشك بس
غاليه تطلع من غرفة التلفزيون بس طاحت على وجها أول مانوت تبي توخر عن
الخدادية ألي رمتها هنادي:آآآآآآآه
هنادي داخل الغرفة:هههههههههآآآآآآآي
غاليه متمددة على الأرض:قسسسم تبن ياتبن..هيين أوريك
لوت سوسن فمها وهي مبتسمة على شكل غاليه ألي شادة حيلها بالهرج...طلعت
الخدآآمة من المطبخ وهي شايلة صينية القهوة والشاي
ميري تطالع غاليه:شنو هزااا ماما...قوووم أنا فيه نظف
غاليه تطالع الخدامة ماتدري ليه تنافخ عليها:خييير أخت أفلاطون
ميري تمشي وهي للحين معصبة:أنا مافية كلام..أنتا وااجد جنجآآان
وقفت الخدامة متخرعة أول مالفت وطلعت بوجها سوسن
سوسن:ماخذه هالصينية على وين؟
ميري فاتحة عيونها زين ماوقف قلبها:بسم الله ..
سوسن تسحب الصينية منها وهي ناوية تروح:عطيني أنا بوصلهم..بس
عماني بالمشب ولا الديوانيه
الخدامة :هزا مشب بابا...
سوسن راحت تمشي معطتها ظهرها:شكرآآآن
الخدامة تبي تكمل:بس ماما....
طلعت سوسن من باب الصالة على الحديقة وهي ناوية تفتح لجروحها المخرج حتى تتنفس
طعم الراحة لو دقايق..كثير محتاجة بهالوقت تشوف أبوها وليتها تقدر تتشجع وتقول
له ألي تقدر تقوله عن المرض ألي فيها..وش راح يكون ردة فعلة؟؟
وكيف راح يتحمله أذا هي ماقدرت تتحمله وفضلت تخبيه خوف من الواقع
الي عاش يكذب كل شي سمعته...نزلت من الدرج بس وقفت ورفعت راسها لسما
وهي تحس بالجرح ياكلها وزاده الصداع ألي للحين يلازمها ولا قادر يفكها
رغم أنها أكلت بدال حبة البنادول 4 ولا نفع..كملت خطواتها والتردد مصير
المشاعر بداخلها..مشت على الرصيف وهي تطالع المشب بتصميمة التراثي
كل ماله يقترب منها والحقيقة تحس أنها مثل الهم على صدرها..وقفت بحيرة
عند الباب وكل شي ساكن..


سوسن تمد بوزها:غريبه!! ماشوف نعال عند الباب معقولة مافيه أحد
ولَا فيه بس ساكتين ..خليني أدخل بس وأشووف


أخذت نفس بصوت مسموع ومدت رجلها ببطء عشان تدخل..أول ماوطت رجلها
على الفرشة الزيتيه شافته جالس على الأرض وحاط المركة قباله وعليها الاب...
منحني بظهره ومقرب براسه من الشاشة وكأن في شي حييييل مركز فيه
لدرجة ماحس بوقفتها عند الباب بكل جمود...مرجع شعره بشكل مرتب و
صاير خصلات مجتمعه مع بعض راجعة لورى بأنسياب..حرك أصابعه
ومسك نظارته الطبيه وهو يحركها من فوق لتحت لابس ثوب رمادي وسيع شوي
.. حست بنبضات قلبها تتسارع
وكأنها تركض تبي تسابق الزمن وهي تشوفه قاعد قبالها...المشب سكون في سكون ماغير صوت الجمر
ألي كأنه يطلع فرقعات بين أعواد الحطب الصغيرة ..للحين واقفة تطالعه تبيه يحس
بوجودها بس هالوقفة طالت لدرجة حست أنه شايفها وعارف
أنها واقفه عند الباب بس مطنش ..ضغطت على الصينية ألي ماسكتها
والبرد صار يدخل متسلل من الباب حتى يحضن جسدها بقساوة..
ضمت شفايفها مع بعض بقوة وبكل تردد أحتواها تشجعت ودخلت
وصورته وهو واقف قبالها عند المستشفى ويطالعها للحين مازالت عالقة بالذاكرة...
قاسيه لأبعد حد بعد مارماها القدر بطريقه,,تعرف بهالشي بس خافت عليه لاتصير
بينه وبين بندر مشكله والسبب هي..حطت الصينيه جنب
النار وسحبت دلة القهوة وبنفسها(بقول له يمكن هو الوحيد ألي المفروض يعرف)
حركت عينها بكل هدوء له..للحين يطالع شاشة الاب ولا كأن
في أحد واقف عنده ..حواليه أوراق وكتب مفتوحة والمكان شبه محتاس حواليه..
لأول مرة تحس في قربه بوحشة وقساوة غريبه يحاول هو يتصنعها ..
سوسن تمد له الفنجان:تفضل
مهند:..........
سوسن بأستغراب :مهند..على الأقل خذ الفنجان
أبعد راسه عن شاشة الابتوب وتعدل بحيث خلى ظهره مستقيم ...
قعد يتلفت يدور له شي وبسرعة سحب مفاتيحه والكاب..قام ولبس الكاب
بلونه الأبيض متجاهل صوتها
مهند:أفففففففففففف

راح يمشي بس وقفت خطواته أول ماتكلمت بصوتها المهزوز

سوسن:أنا محتاجتك كدكتور مهند
مهند بطنازة وهو يطالع الحديقة قباله:كذبة ثانية بعد!! بس برافوا يابنت
العم عطيتيني درس عمري ماراح أنساه


دق جهازه وبدون أي أهتمام طالع الشاشة بملل


مهند يحط السماعة عند أذنه وهو يمشي طالع من المشب:ألو
جابر بضيق:خمسين مرة داااق عليك وينك؟
مهند :تآآمر بشي !!
جابر أستغرب من نبرة صوته:أنت فيك شي
مهند يحرك عيونه في كل زوايه فالحديقة:لأ..المهم أنت أشتبي فيني
جابر :تذكر يوم دقيت علي وقلت أن زوجتي دكتورة
مهند يرفع حاجبه بأستنكار:أيه
جابر :أنت كيف عرفت أنها دكتورة ..من قالك يعني؟؟؟
مهند يهز كتوفه :كنت غلطآآن بساعتها..أو طلعت غلطان رجآآء هالسوالف
لاتدخلني فيها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سكر الخط بوجه جابر ألي كان جالس على سرير وبحضنه كيس
لونه أزرق...عقد حواجبه وأبعد الجوال وهو يطالع بالشاشة...أكيد فيه شي مهند..
في شي كبير معكر مزاجة ؟؟هو مو من النوع ألي يبين لأحد أنه متضايق ؟؟كان يشوفه
في أشد ضيقه تحتويه يسولف ويضحك ولا كأنه أسير مشاعر تتلاعب بأوتار أفكاره...شال الكيس
من حضنه وأول ماأبعد الكيسه عن حضنه أنكشفت قباله صور متناثره على ثوبه...رفع راسه
بعبث لفوق بس مسرع مارجع يطالع بهالصور في صمت غاب بعده الواقع ألي يحتويه...
سحب صوره لها وهي جالسه على طرف الكنب جنبه ومايله براسها على كتف ذعار وأبتسامة
الحب باينه على شفاتها..شعرها الناعم ألي لحد كتوفها مغطي نص ملامح وجهه..وهو بكل هيبه
تحتوي ذاك الجسد مبتسم أبتسامة خفيفة بالعافية تبان فيه أسنانه ورافع يده ومقربها شوي من شعرها...حرك أصبعه ومررها بخفة على صورته الصامته
رحل تارك كل شي له...حتى زوجته تركها له ...(آآآآآه ياخوي)كلمة طلعت من فم الجرح
في أرض الحزن ألي تحتوي عالمه وماترددت غير في هذا العالم ألي يحويه السكون...رمش بخفة
وعيونه للحين مركزة على صورة أخوه وماعطى أي أهميه لصورتها ...أبعد أصبعه عن ملامح
أخوه ألي بالصورة وأخذ نفس بقوة يحاول لهالمشاعر ألي تتحاشر بداخل قلبه تطلع
لو دقايق بس...عض على شفاته وغمض عيونه وأوراق الماضي ترجع فيه
للحظة ألي دخلت فيها عليه وهي تحاول في أبوها يبعد عنه تترجآآه...تذكر هالكيس
ألي فتحه وشاف وش فيه ..كانت ماسكته بقوة ..آخر شي بقى من ذكرى أخوه هي كانت
تشيله...تشيله رغم أنها صارت على ذمته!! ..ماقدرت تروح وتترك هالصور
ألي كانت فعلا شاهده على حبهم الشآآآمخ في قلبها الصغير...مسح على
جبهته وقعد يفركها يحاول يجمع أفكاره المشتته بعد ماكل شي صار
وآآآضح قباله ...فز من مكانه والصور طاحت على الأرض حتى يدوسها برجله...
صورة وجاردينيا ضامها ذعار بين الثلج ألي يغمر المكان...وصورة واقفة
وراه ومايلة براسها وتبتسم للكاميرا وهو لاف براسه يبي يشوفها...توجه صوب
الشباك وأبعد الستاره عنها وثبتها ...فتح الشباك حتى تهب هوآآآ باردة حيل
تداعب خده وخصلات من شعره المايل بكثافة لجهة اليمين... عقد حواجبه الكثيفة وحرك ذقنه لتحت شوي
وهو مصغر عيونه لين لامس ياقة ثوبه الملكيه ...شتات عجز يجمعه..!! هذا هو أخذ
كل شي يخص أخوه...فلوس ومكانه حتى الزوجه أخذها...ومالقى نفسه غير
يغيب في دوامة سودا سحبته للقاع...بعثرت مشاعر وخلقت بداخله غيرة صارت
تحكم تصرفاته...
ليت الغربة تقدر تجمع شوارعها وتضمه من جديد...يبي يبتعد بعد ماطاحت
كل الأقنعة ؟؟!! سكنت الهوا فجأة ورجعت تهب من جديد وهي تحركة
ثوبه ألي فاتح أزاريره ونص فانيلته وآآضحة...لكن رغم كل ألي عرفه مازال يتمنى
يكشف كل شي يعرفه لها ...يبي يستمتع بشوفة وجها بعد ماتعرف حقيقة محبوبها
الميت...لذة صارت تسري مسرى الدم وهو يتمنى لو يقدر يروح لها !!يبي
يستمتع بهاللذه لحظة لحظة...وش راح يسكن بنظرة عيونها وهي تشوفه
يفتح تاريخ أخوه صفحة صفحة يعلمها أن الحب رصاصة
ماتذبح غير صاحبها ....حرك عيونه صوب السما ألي مايل لونها للبرتقالي
والشارع تحته فاضي ...صوت السيارات والشاحنات يتردد عليه من بعيد
والهوا ممزوجه بريحة الدخان ألي يتسلل لخشمه ويختلط بأنفاس صدره...
أبتسم وهو يتخيل شكلها ...ماعليه يقدر يصبر كم يوم لين هي تطلع بنفسها؟؟
وين بتروح منه يعني؟
جى له صوت رجولي هادي\

......:جآآآبر
حرك راسه بسرعة صوب الباب حتى يشوف بدر واقف بطوله ألي يقارب لطوله هو ووراه
بندر يطالعه مستغرب
بدر يدخل:آآخر شي توقعته أنك تكون في بيت جدتي القديم
بندر يرفع يده ويتساند فيها على أطار الباب:لايكون على بالك جدتي راح تجي هينا
جابر للحين واقف مكانه:.............
بدر يتقدم له:عرفت بسالفة عمي عبدالله وأن جاردينيا تكون بنت عمنا
بندر يهز راسه:أبصراحة صدمة ..!!
جابر يبعد عن الشباك ويروح لسرير يجلس عليه:من قالكم هالسالفة
بندر :أبوي...
جابر يتساند بكوع أيديه على ركبه وينحني بظهره وهو جامع أصابعه مع بعض:
أيييه وش قال بعد
بدر واقف قباله:بس قال لنا أنه عمي يوم تزوج من أم جاردينيا ترك البيت
بسسس رغم أن عندي أحساس السالفة أكبر من هالشي..
بندر :طيب ..ذعآآآر وش جمعه مع بنت العم
جابر يعدل ظهره بحيث صار مستقيم :ماجبتم شي جديد...كل هذا عارفه من زمآآن
عندكم شي جديد
بدر بذهووول:تعرف!!
بندر ينزل يده :تعرف من زمان ...!! ومع هالشي طلقتها
جابر بثقة وهو يحط رجل على رجل:أيه
بدر يبتسم والصدمة باينه عليه:جابر..زواجنا مابقى عنه غير شهر...كنت يعني
أنا وبندر متوقعين لو عرفت بهالشي ترجع البنت
جابرأنفجر:هههههههههههه..ع بالكم بموت فيها مثلا أو بحبها...هههههههه
ياعيال أنا طلقت البنت بكامل أرادتي وبالعكس أقول الحمدالله أني طلقتها
يوم شفت أبوها اليوم
بندر وبدر:أبوها!!
جابر يتساند بيده على اللحاف ويرجع ظهره لورى:أي أبوها وكشف لي مصآآيب
بندر :مثل؟؟؟
جابر يلوي فمه:أمممممم..مو مهم بس أنها تخص طليقتي(شدد على هالكلمة)وأبصراحة
صارت تكسر خاطري أكثر ..ألله يعينها
بدر مافهم شي:ياولد قسسسم أنك تتكلم بألغاز
جابر يقوم:كل شي بوقته حلو المهم أنت جهز نفسك للزوآآج زين
تحرك صوب الباب ومر من عند بندر ألي مسك يده
بندر:أنت من جدك تتكلم يوم تقول أنك طلقتها خلاص
جابر يبتسم بأستهتار:ليه ع بالك نلعب ويا بعض...البنت
خلاص راحت في حال سبيلها..ألله يسهل عليها دربها
بندر بقهر:"طيب قلي وين هي بروح لها
جابر ببرود يطالع أخوه:والله لو جاي لي أمس تسألني كان متوقع أقولك
وين هي بس هالحين والله مدري وين طست؟
بدر يلف يطالع أخوه:شلون ماتدري وين طست؟
جابر يفك يد بندر عن ذراعه:هي كانت في بيت الطين ألي فالمزرعة
وقلت لها باخذك أرجعك لمكان ماجيتي عاد هي شكلها صدقت
كلامي ويوم رحت لها قبل شوي لقيت بيت الطين مفتوح وهي (فتح فمه
ورفع عيونه لفوق)طاااااااارت
بندر بعصبيه:وش هالبرود ألي عايش فيه أنت..تكلم عدل معاي
لا أخليك تتكلم عدل
جابر للحين ببروده:يعني مثلا تبيني أبكي عليها ...وش علي منها
أن شالله تروح للمريخ ..خلاص البنت طلقتها
ياوالله ذي النشبه
بندر بصرخة:جآآآآآآآآآآآآبر...قلي شايف نفسك وش أنت؟؟
برود وعدم مبالاة وقلة أحترام والله العظيم لو حطيتك في بالي
ماراح تحصل خييير مني
بدر يروح لبندر ويبعده عن جابر:جابر يمكن مزاجه اليوم مو مضبوط ومايقصد
الكلام ألي قاله
جابر يحط عينه في عين بندر:لأ أقصد ...وألي موعاجبه يضرب راسه بأقرب جدار
هذي حياتي وأنا حر فيها ..تبيها رووح تزوجها يالحكيم
سحب بندر جابر من ثوبه بقوة وقربه منه وهو ثاير حده...تجاوز كل حدود العقل...
بندر يصارخ:وش قلت؟؟أتزوجها أنت متأكد أن عندك أحساس
بدر يسحب بندر بضيق:أنت أشفيك هو حر خلاص
جابر يأشر لبدر:لالالا...خله بشوف وش بيده يسوي لي يعني..مو جابر عندكم
يمشي على المزآج..تزوج ؟؟راح يتزوج..ليه مو من حقي أختار البنت ألي
أبيها بطيب خاطر نفسكم ..ولا هذا من المحرمات عندك
بندر:....................

بدر وهو يطالع جابر ألي تبدلت ملامحه وسكنها الضيق والقهر:

ماقلنا شي ...بس أنت ألي تزوجت جاردينيا وكان بمقدورك ترفض..فكر فيها هي
ماتدري جابر ألله وش كاتب خيرتك فيه..أحيان ننجبر على أشياء
مانبيها بس بالأخير نكتشف أنها أحلى شي نعيشه..
جابر يبعد خطوتين عنهم:خل فلسفتك لنفسك أنت ويآآآه,,
ولأخر مرة ألي يتدخل بحياتي ماراح يحصل له خير أبد
رص على أسنانه بقوة وعطى بندر نظرة تهديد وبعدها بدر ...طلع من الغرفة ونزل الدرج
بسرعة بس وقف أول مافتح الجد الباب وبين أصابعه تشتعل سيجارة
تلفظ آخر أنفاسها
الجدسعد يدف الباب لين أنفتح كله والدنيا بدى يكسوها الظلام:أنت وينك من الصبح؟؟
هآآآ
جابر يصد بعيونه عن الجد:جيت لشركة بس ماطولت قآآعد لأني...
الجد سعد بصوت عالي:على بالك هالشركة أسستها بيوم وليلة عشان
تجي حضرتك وتهدم كل شي بخبالك
جآبر يحط يده على الدرابزين وبربكة:طلقتها!!وهالشركة ماراح أشتغل
فيها خلاص كل شي تركته ماعاد أبي شي...أبي أرجع
جابر ألي قبل
الجد سعد بنبرة تهديد:ليش هي الدعوة على كيفك!!
جابر يرفع عيونه له:شلون الدعوة مو على كيفي؟وش قصدك
الجد سعد:قصدي أنك بتداوم بهالشركة غصبن عليك وزوجتك بترجعها
(رفع عصاة الخشبيه بلونها البني ألي مايل للغامق وضربها
بالأرض مرة ثانيه)أصلن لا لقيت لك مستشفى تداوم فيها أو حتى تقبل شهادتك
تعال قلي ..
جابر يرفع حواجبه لفوق بصدمة وهو يطالع نظرة جده الناريه:...............
قال جده هالكلام بثقة عميآآ أمتلت فيها نبرة صوته ...عمر جده ماقال شي
ولا نفذه..!!!
الجد سعد يطالع لفوق الدرج:وأنت تعال معاي أبيك
لف جابر راسه بكل بطء لفوق وهو يشوف أخوانه واقفين يطالعونه بكل صمت....تحرك
بدر وبسرعة نزل حط يده على كتف جابر وكمل طريقه ..
الجد سعد قبل يطلع:خل هالكلام ألي قلته في بالك ولا تخليني أسوي شي
ماأبيه...لأنك بالعربي مو قدي أبد
قال هالكلمتين وطلع لبرى بعد مابدى الليل أول مشوايره...نزل بندر من الدرج وطلع
تاركه لحاله...لعبة أنتقام كتب أول عنوانيها ...وخط بقلم الواقع جميع سطورها
ولما خطط ينهيها ويوقع في آخر أوراقه نهاية هاللعبه صار مجبور يكمل
أحداثها على مايحب جبروت غيره وطغيانه...جلس على الدرج والمكان حوله ظلام
ماينيره غير لمبة أرتكزت في أخر الصالة من بعيد..جلس وهو يردد بنفسه(المهم
أني طلقتها وطلاقي هو غفرآن لكل ألي سويته بحقها)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البـــــــــــــــارت السادس والعشرين


>>>>>>>>>

إجلسي خمس دقائق

لا يريد الشعر كي يسقط كالدرويش

في الغيبوبة الكبرى

سوى خمس دقائق..

لا يريد الشعر كي يثقب لحم الورق العاري

سوى خمس دقائق

فاعشقيني لدقائق..

واختفي عن ناظري بعد دقائق

لست أحتاج إلى أكثر من علبة كبريتٍ

لإشعال ملايين الحرائق

إن أقوى قصص الحب التي أعرفها

لم تدم أكثر من خمس دقائق

(نزار قباني)...
>>>>>>>>
دق جهازه بصوت عالي وهو متمدد على السرير واللحاف طايح على الأرض
لابس ثوبه ألي واصل لحد ركبه...أنقلب على جنبه بعد ما سكن الجهاز
وتنفس بصوت مسموع بس مسرع مارجع الجهاز ودق مرة ثانيه ...الغرفة
رغم فخامة تصميمها ورقي ديكورها ألا أنها محتاسة فوووق تحت...ملابس
مرمية على الأرض والصور مجتمعه في أحد الزوايا مكومة على بعضها ....صوت
المكيف وهو يطلع صوت مثل الطق يتردد في غرفة النوم الوآسعة والسرير بالوسط ألي
هو متمدد عليه ولا حآس بشي ..حط يده على فمه وقعد يكح بصوت عالي ..
رفع راسه وشعره طاير بكل جهه وبالعافيه يفتح عيونه..حط يده على صدره
وأنقلب على ظهره...سحب الجهاز ألي جنب مخدته وطالع بالرقم ألي يدق
عليه
جآبر:خيييير من ألي على هالصبح دآآق(عقد حواجبه وهو يشوف الرقم
بدون أسم ورقم تليفوون)أفففف(رد بصوته ألي صاير غليييض حيل)
ألو(قعد يكح وعلى طول وقف بعد ماجآه صوت حرمة)
....:جآبر غانم ال...
جابر يقوم:أيه من معاي
....:أنا مديرة غروب لو سمحت في أستدعآء ولي أمر لها ولازم تحضر هالحين
ولا بطردها برآآآ
جابر مافهم:غروووب مين..أقوول فارقي الرقم غلط
المديرة وحدها معصبة:مو أنت جابر غانم ال..
جابر :ألله يغثك على هالصبح أيه أنا
المديرة :شوف هالبنت والله ماتقعد بمدرستي لو دقيقة
جابر يرفع يده ويحك شعره:والله لو أنك بقرة كان فهمتي ماعندنا بنات
يدرسن في مدرسة..يلا أقلبي وجهك
المديرة ثارت:نعمممم
جابر:لا تعالي أبلعيني
بس فجأة قعدت المديرة تصارخ وكأن في أحد سحب التليفون منها..جآآه صوت
بنت وكأنها تبي تلقي محاضرة بصوتها العالي
............:هلاآآآآآآآ وغلا ..هلاآآآآآآ بجوييييبر..من زمان ياخي وأنا أحاول أدق
يعني لو أعرف كان أحرقت المدرسة بكبرها عشان تدق عليك هالي ماتتسمى
جابر مو مستوعب:.................
البنت:ماعرفتني ..أفا..أفآآآآآ لا لا لا قوية ذي بحقي أتحدآآآك
ماتسأل عني في مدارس الرياض كلها تقولهم بس (غرروب)والله لا تطير عيونهم
جابر ماعاد يقدر يتحمل:لاآآآ
غروب:قسسسسسسمن بالله
جابر :قالوا للحرامي أحلف قال جآك الفرج...أقولي أنتي الثانية
أقلبي خشتك وسكري التلفون أحسن لك
غروب داخلة جو :أنا غروب بنت عمك يا أهبل ماعرفتني
جابر بعصبيه:أحترمي نفسك لا أجيك هالحين أعلمك الأحترام وأذا بنت عمي!!!
وش تبيني أسوي أهز رقبه مثلا
غروب أنفجرت:ههههههههه...لا لا أخاف أتهور أنا بس تعال خذني
جابر فتح عيونك:أخذك وين ؟؟
غروب:من المدرسة أبشرك طردوني وعطوني شهادة تفوق بعدد مرات الطرد
جابر :أنتي كيف عرفتي رقمي
غروب كأنها تفكر:أممممممم...من أبوي جآنا الأسبوع ألي فات وعطاني هالرقم قالي
دقي على ولد عمك خليه ياخذك لا تقعدون لحالكم
جابر عقد حواجبه:وأمك وين؟
غروب:ياحليلك أمي متزوجه منذ مبطي ....وحنا عايشين لحالنا
جابر ياخذ نفس:طيب عنوانك
غروب بأستهبال:بشارع التحليه..بس هآآ..
جابر قطع كلامها بصرخة :بلا أستهبال أنا مو فاضي لك بروحي متوهق مع وحدة
طول يدي تجون أنتم تزيدونها علي
غروب: وراك شبيت ضوآآآ..هذا هو العنوان........
قعد يهز راسه وهو يسكر عيونه من النوم طول الليل أمس مانام ..أول ماخلصت سكر الخط
ورمى الجهاز بعيد عنه ...رجع بظهره لورى وتمدد مرة ثانية
جابريدفن راسه بالمخده:لا حوووووووول...مالقى غيري أنا ..مايعرف أني مو حمل
مسؤليات يكفيني ورد ألي متوهق فيها وشكلي بوكل أمرها لبندر
أفففف...
غمض عيونه بهدوء ورجع ينام بسلام وهو حاضن المخده بأيديه...وبعد نص ساعة
فتحت غاليه الباب وهي تمشي على أطراف أصابيعها وشايلة ورد
غاليه بصوت حيييل وآآطي.ورد لا تطلعين صوووت ..شوفي ..شوفي بابا نايم
ورد وهي شايلة دب بيدها ولابسة بجامة ورديه كيوت:ماحب بابا
غاليه ترفع عيونها لسقف:أفففف..وش هالنفسيه ألي صايبتك والله رحمت منى
ياحياتي من عذرها يوم تتعب وهالثور ولا عباله أحد
ورد مدت بوزها ورمت الدب من يدها وأسوارتها الصغير تطلع صوت:مآآآآبي ..مآآآما
غاليه توهقت وقعدت تهزها:يرحم أمك لاتبكين هينا والله لايشوتنا
جابر أنا وياك برااااا
لفت فيها لجابرألي كان نايم على جنبه اليمين ومعطيهم ظهره..راسه تحت المخدة
وأيديه الثنتين حاضنه طرف المخدة من الأخير
غاليه تبوس ورد:وش رايك تصحين أبوك...عاد الشكوى لله تتحملين ألي بيجيك
ورد تبوس غاليه :أيييه
غاليه فتحت عيونها على الأخر:طالعوا البنت..والله أنك ماتستحين..هههههههه
طالعه علي وآآآه فديتك بسس
حطت يدها على شعر ورد وباست خدودها المليانه بقوة...تقدمت من السرير بشويش
وأبعدت ورد عنها..وبكل هدوء رفعتها ونزلتها جنب رجلين جابر
غاليه تأشر لورد بأيديها بمعنى باي:.............
ورد تجلس وهي فرحانه حدها وتأشر بأيديها الثنتين:بآآآآآي
رفعت غاليه تنورتها الجنس وحطت رجلها تركض طالعة من الغرفة لأنها
تعرف وش رآآآح يسوي فيها جابر لو شافها داخل!!...والله لا يقلب عليها الدنيا..
طلعت وسكرت الباب وراها ...قامت ورد بخطواتها الصغيرة تبي تروح له بس طاحت
من رجليه على وجها ...قعدت تبكي وهي تطالعه تبيه يقووم يشيلها
بس جابر ولا داااري عنها
ورد ترفع يدها وتضرب رجله :بابا ..بااااااااابا
غمضت عيونها وزادت في بكاها ألي مليان دلع بس ماعطاها وجه أبددد..
مدت بوزها وحاوجبها معقدتها بقوووة ...قامت وراحت تركض عليه
وبقوة طاحت على المخدة بالضبط تحت راسه ...فز جابر من مكانه متخرع
وعلى طول سحبها بيده الضخمة يبي يحذفها بس مسرع ماتدارك الوضع وظلت يده
مرتفعه بالهوآ وهو شايل ورد
جابر بخرعه:وردووووووووووووه... بسم الله من وين طلعتي لي
نعنبو أبليسك أش تبين جايه هينا...

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات