رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -27
دعنـــــي أحّد سكّيـــن التخيل أكثر فأكثر ..
هل إرتدت لكـ ألوانكـ المفضله.. ورقصت لكـ تحت أمطار العطور ..
وأنســالت إليكـ بأنوثه متوحشه..فوضعت يدكـ على قلبكـ وأنت تقبلها..كي تخفيني..
وتحجب عني الرؤيه..
كي لا أرى مالا طــاقه لي على رؤيته.. ؟
هل فاجأكـ مني " مســج " مجنــــون وأنت بصحبتها..
فقرأته على عجل .. كي تخفي آثــار جريمتكـ بي .. وبها.. أو أهداكـ هاتفكـ النّقال رقم هاتفي
فارتبكت..وعشت فصولكـ الأربعه..كمــا في لحظة إرتباكـ واحده..
ثم تخفي صوت الرّنين..وفي قلبكـ صوت آخر يعلـــو " بحبكـ "
لا أدري سيــدي
هل تلعب دور العاشق في حكــــايتي .. ؟! أم المخلص الوفي في حكــــايتها.. ؟!
كــان ذلكـ أم لم يـــكن..
أحبه سيدتـــي ..
ولا عذر لدي أسوقه لكــ..
فحسبكـ من الهنــاء ..
جهلكـ بي ..
وحسبي من الشّقــاء ..
علمي بكـ
(مما راق لي في عـــــالم النت)..
<<<<<<<
.......:طلقك يابنيتي قدآآم العآآيلة
طلعت من شفاتها الصغيرة مثل الرصآآصة ألي أنطلقت بوجه أوردتي ,,,أحاسيسي...
قلبي...مزقته حولتهم لأشلاء متنآآثرة ...ظليت أطالعها بعد ماغابت الأبتسامة على شفاتي
بصدمة شلت أطرآآآفي...قاعدة جنبي ومآسكة أيديني كلها بحنآآآن...وأنا تحولت لهآآمش
من هوآمش الحيآآآة...هذى الشي ألي جآآهدت أيآآم بتقوله لي وعجزت ,,أخذتني لسوق وشرت
لي ملابس جوال ورقم ...ماقصررت علي بشي ومع هالشي ماكنت أشوف بعيونها ألي
مليآنه بتجآآعيد غير ضيآآع كل ماكانت تبي تنطقه تبعثر أكثر وأكثر لحروف وصآآر لازم
تروح تجمعهم من جديد....وتصد بهالعيون عني بكلمة(بعدين أقولك!!)...طلقني بهالسهووولة
والبسآآآطة ...الزوآآج والأرتبآط المقدس دآس عليه برجوله ورمآه في مزبلة الحيآآة وبدون
حتى مآدري ...تصدقون كنت أنتظر دمعة وحدة تنزل من عيوني ومالقيت قلبي غير أنه
تحول لحجر ...خالي من أية مشآآعر ..وأنا أقول ليه مر يومين على قعدتي في هالبيت
ولا طلع منه لاحس ولا خبر...
الجدة نورة :ماعليك أنتي ؟!1! كل شي بعدله ووالله لا أخليه يندم على الشي ألي سوآآه
يتعدل؟؟!! وأنا وش دخلني أذا تعدل أولا ,,لهدرجة صرت أنا عندهم لعبة
يلعبون فيها متى ماشتهوا ولا صار لها شي وأنكسر جزء منها رموها وقالوا بعدين نصلحها
لا مو أنا ألي بظل متحملة هالوضع وساكته
جاردينيا تقوم::طلقني ياجدتي ...والله لو يبوس رجولي مارجعت له لا تتعبين نفسك
أذا أنتي عدلتيه ترآآ أنا ماحد يقدر يعدلني لا نويت الشي أسويه ..أسويه
والله لو هو على قطع رقبتي
الجدة نورة بصوت أبوي :طالعه على أبوك
جاردينيا بقهر:أبوي وأبوي ...أنتي ورآك كل ماقلت شي قلتي أبوك ..أنتي وش
عرفك ببوي عآآآيشه معه مثلا
لجده نورة :هآآآآآآآآآآآو ..بسم الله عليك أنتي ماتعرفين أن عبدالله ........
فجآة صاروآآآ يسمعوون صوت صرآآآخ عآآلي حيييل وكأن فيه هوشة ..
الجدة تقوم مفزوعة:بسم الله ..هذآآ صوت جآآبر
جاردينيا قعدت تنتفض في مكانها:جآآبر ...يممممه ..
الجدة نورة تأشر لها تطلع :أركضي فووق ..لا يشوفك
صوته كأن يخووف قسم بالله الجدرآن حسيتها أهتزت من صوته..رفعت تنورتي
ورحت أركض بكل قوتي ...طلعت من المجلس على الصالة وأنا متوجه لدرج ..صعدته
ومآآأمدآني ألف ألا باب الصالة أنفتح وكأن فيه شي ضرب الباب وطآآح...حسيت قلبي
وقف من الخوف ..لفيت بسرعة وطحت على الدرج وكل شي فيني ينتفض
حطيت يدي على صدري وأنا أحاول أخذ نفس...طيب أنا ليه أهج منه وهو خلاص طلقني
...قسم بالله هالعجوووز بتهبل فيني وأنا مع الخيل ياشقرآآ تقول مسويه جريمة..عن جد
نقدت على نفسي بس لصقت فالجدآر أول ماصرخ وفيه صوت وآحد مدري منو
جآآبر ماسك عقاله بيده والشماغ رافعه لفوق:أقسم بالله لو تكلمت
هالعقال ماراح تشوفه ألا عالق بظهرك
غانم متمدد على الأرض وبصرأخ:أنت وش تبي ..فآآآآآآرق عن وجهي أحسن لك
أنا ماطلبت أشوفك
جآبر ووجهه رايح من العصبيه :بتحط لسآنك بفمك وتسكت ولا بتشوف شي ماشفته(أنحنى
وسحبه بقوة من الأرض وغانم من نحفه مو قادر يقآوم ضخامة جآبر وعضلاته)
أذا ماربيتك ماكون جآآبر
غانم وهو حآط عينه بعين جآبر:أتخسى
هو قال هالكلمة ماشاف نفسه غير مرمي على الأرض وجابر رافع يده ويضربه بالعقال
من القهر ألي يحس فيه ...بكت غروب وهي تترجى جآآبر يوخرر عن أخوها ألي قاعد يتحمل الضرب بدون مايطلع حتى الصوت
,,وبسرعة
رآحت لجابر ومسكت يده
غروب:أنت وخررر عن أخووي ..وخررررر
جابر يمسكها وبقوة يدفها :أنتي الدوور جآآيك
طآآحت غروب على الأرض بس قامت من شافت عجوز طالعه من الغرفة منهبلة من ألي تشوفه..
راحت تركض لها وتخبت وراها ...مالت براسها على ظهر الجده وحدها متقطعه من البكآ
ماتبي تشوف أخوها ينطق قدآم عيونها
الجد نورة بأمر:جآآآآآبر نزل يدك
الجده نورة تتقدم وهي فاتحة عيونها على الأخر:أنت ورآك تضرب الولد بهالطريقة
جابر بطنآزة:ماعرفتيهم ...ذولاآآآ عيال ولدك المصون ...وآآحد مودينه الأحدآث وهايتن بالشوآرع
لاقيه عند بقاله يدخن ومافيه مركز شرطة ماراح لها..وهذي (أشر على غروب)
ماشالله داخله عالم قينيس بمرات الطرد من المدرسه
غروب ترفع راسها وبحقد:أنت لا تتكلم مابي أكلمك
جآبر وهو يصآرخ :لا تتكلمين ..لا الحين ألي جآآ أخوك يجيك
الجدة نورة:عيال ولدي عبدالله !!(بعدم تصديق)...ولدي عبدالله
جآبر بعصبيه :ألله وعآد هالولد ياحظي ... طالعي هالحيأة ألي عايشها
عيال مشردين وهو أختفى ماحد يدري وين أنقلع
عيال عبدالله!! طلعت قبالي مية ألف علامة أستفهام هذا مو عبدالله ألي تصير زوجته
عمة جآآبر..وجع ورآآآه يتكلم بهالطريقة عنه ..يآآحظي مايدري عن المخفي والله لا تجيك
جلطة لو عرفت بالي عندي بس هين ..عن جد صرت أكرهه ..شآآيف نفسه فووق
وماحد يترس عينه أييه مآآ يترسها غييير الترآآب...ملت براسي والدرج قبالي وباب الصالة
وهو وآآقف عند الباب والعقال مفروود بين أيديه وشوي على يمينه في ولد طآآيح ومنسدح
على جنبه وهو ماسك كتفه ..يآآآآآآآعمري ...قسسسم يكسر الخآآطر جدتي واقفة
وورآها بنت تطالع جآبر بحقد وحاطة يدها على خصرها مع أنها تبكي..يآآآجبروووت
هالأدمي طالع على جده ..نسخة طبق الأصل ..رفعت يدي وحطيتها على فمي أول
ماحطت الجده يدها على وجهاا وبكت ...عورني قلبي عليها ..حيوآآن بكآآآ
جدته ...ياوقاحته والله ماعنده قلب..حركت عيوني صوبه ومجرد ماألتقت
فيه حسيت بكهرب تسري بين أطرافي ..صمت غريب أحتوى المكان وماينسمع غير شهقات الجده
الخافته..وآقف مثل الصنم ماتحرك ..مآآضمها ..
كآن يطالعها بنظرة والله مالقيت لها تفسير ولا قادرة أوصفها لكم...
عيونه الغامضة غرقت في عالم من الحزن وشفت لمعة بعيونه ...
لمعه مالقيت لها سبب بهاللحظة ألي المفروض تكون دآفع له يصحح
غلطة ويدأوي جروح الجده ألي تسبب هو فيها ... أكيد غياب ولدها ذابحها وهو
جآآي يتطنز عليه ..ياقوآآآآآآة قلبه
تحرك بخطواته وطلع وأنا بذهوول أطالعه ..هذا وين رآآح وش هالتصرفآآت ألي عليه
حتى كلمة أسف ماقالها ...رصيت على أسناني بقهر والله أرتفع ضغطي ..
شفت الجده تمسح دموعها بأصابع يدها اليمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ده نورة تمد يدهآ لغانم:تعال ياولدي ..تعال عند جدتك ..لايكون تعورت
ألله يهديك ياجده كل هالضرب وتتسألينه أذا تعور أو لأ
غروب بفرح:أنتي جدتي ...أم أبوي ؟؟
لا والله أم أمك ..وش هالسؤال الغبي !!@@
,,,حسيتها غبيه نزلت عبايتها وأول ماطالعت شكلها
جيت أبصرخ..نسخخخخة طبق الأصل من أخوها ..ياويل حالي مافيه فرق بينهم
لو هي تلبس ثوب نفسه والله لا يحسبونها ولد...قاصة شعرها ومخليته مثل الولد
لا لا نفس شعره هو ألي واصل لحد رقبته وتقول مايعرف المشط طاير بكل جهه..
أخذتهم الجده لدآخل المجلس وأنا ظليت جالسه على الدرج ماله داعي أنزل تحت
خليها تفرح شوي بعيآل ولدهآ ليه أحشر نفسي بينهم..يكفي أني الحين
بكون ضيف ثقيل ع قلوبهم ..يلا مصيري أطلع من هالبيت وآخذ بنتي معي...
تعدلت بجلستي وملت بظهري على الدرج ألي وراي ...رفعت يدي وقعدت ألعب
بشعري أرفعه لفوق بعدين أفكه حتى ينزل وبعدين أرفعه,,,آآآه بس ...مشتآقه
لك حبيبتي ورد..وآآآآآه ياناس ودي أبوسها بقوة وأضمها على صدري ..
أنا عندي جوآل هالحين وأقدر أدق على بيتهم هناك ..بس من راح يعطيني رقم البيت؟؟
ماعليه بقول للجده وهي تقولي ..حطيت رجل على رجل وقعدت أحرك رجولي بالهوآآ
بس فجأة سمعت صوت خطوات ..فزيت من مكآني وأول ماملت براسي شفت جآبر
وآقف عند باب المجلس مدري وش يطالع وماهي دقآيق وتحرك متوجه
لدرج..نطيت من مكاني أضرب الجدران وأطيح من الخرعة ..رفعت تنورتي ومديت ساقي
لين نطيت ثلاث درجات وعلى طول صعدت لطابق الثاني ..رحت أركض لغرفتي وأنا
أحاول أفتحها بس عجزت يد الباب علقت...
جآآبر بصوت أشبه أنه مبتسم:جآردينيا!!
من سمعته يقول أسمي مدري وش جآني ...جتني أم الركب وقعدت أنتفض بمكاني
وأرجف بقوووة..تركت يد الباب ورحت للغرفة ألي جنبي ..دخلتها وسكرت الباب بشويش
ملت براسي على الباب وشوي ألا أبكي ...رعب مو طبيعي أول مرة أعيشه..ضميت
شفايفي لبعض وأنا أحاول أخذ نفس وأهدي سمعته يتكلم بالصالة...
جابر:أحسن لك تطلعين وتخلينا نتفاهم ...عارف أنك هينا ..مو جرتك
وآآصلة لحد هالبيت فأحسن لك تطلعين ..لأني لو أنا فتشت ولقيتك
والله لا أطلع عيونك
حركت يدي بالهوآ بمعنى (ياويلي رحت وطييييي) رفعت عيوني لسمآآ وأنا أدعي ربي يفارق
عني ..طلقني وش يبي فيني ذآآآ؟؟ أفففف منه ..كفخ الولد ألي ماله حول ولاقوة أجل لو طلعت
له وش رآآح يسوي فيني ..يمكن يحولني لكفته...لالالا..يمكن يخليني تونه ويعلبني بعلبه
خآآصة ,,ياربيييييييي أنا وش قاعدة أخربط فيه ..
جابر:هذا أنا أفتح الغرف ..غرفة ..غرفة
أستخف هذآآ قسم باالله...وفعلا صرت أسمع صوت باب كل غرفة يفتح طالعت الغرفة ألي
أنا فيها ... وين أتخبى ؟؟ مافيه مكان شهقت أول ماتحركت يد الباب وفتحه لصقت فالجدآر
وصرت ورى الباب ,,دخل وأنا أسمع صوت جزمآآته بوسط الغرفة
جآبر يرفع صوته:طلقتك يابنت الناس بس خلاص رجعتك..عجبك كان بها
ماعجبك طقي راسك بأقرب جدآآر وزوآجنا راح أحدده بعد أسبوع
أو أسبوعين..(رفع صوته أكثر حتى حسيت أذاني بتنفجر من الضغط
ألي سببه الرعب فيني)سمعتييي ... ولو عرفت أن جدتي عارفة بشي بينا
والله العظيم لاأخليك تندمين
وقح !!!...مطلقني وانا مدري وله عين بعد يقول برجعك ولا بعد بالغصب والتهديد...
غمضت عيوني أول ما مسك الباب وصرت أشوف أصابعه قبالي ...خلاص ..خلاص
بيغمى علي يآآآآآآجمآآعة ....بس وصل لمسامعي صوت جوآل دق كان المنقذ في لحظاتي الأخيرة..
جآبر:ألو
غاليه بوناسة:هلا جبورتي
جآبر يحاول يهدى:أهلين
غاليه مترددة :أممم..
جآبر مايبي يزفها ذي بعد:غاليه تكلمي بسرعة وراي شغل
غاليه:أممم..أبي ..أبي فلوس عشان ورد وعشان قومتي بالسلامة
جآبر :قومتك بالسلامة!!!!!
غاليه :أيه ..مو أنا بغيييت أمممووووت
جآبرأبتسم غصب عنه على كلامها:أقول بلا الهذرة الزأيده..والفلوس ألي عندك
غاليه تتكلك وهي تمد لسانها:ماعندي ياحسسسسرة من ويين ...؟؟
جابر يحرك عيونه بكل جزء في الغرفة وماهي لحظات وطلع مسكرها وراه:طيب..أنا بجي
وآآخذكم لسووق
غاليه :طيب وهنادي تبي تروح معنا
جابر بضيق:لا حووووووول عااد أنا مالي خلق لهالأدميه ...1!!
غاليه بأستغراب:جابر أنت ليه تتكلم عنها بهالطريقة ..البنت والله تحبك
جابر بطنازة:تحبني!! أقوول خليها تترك لعب البزارين أنا واحد متزوج ولا ناسيه أنتي
غاليه بكل صراحة:بس أنت ماتحب جاردينيا ذي ..!!!
جابر بطفش:سكري سكري الخط أشوف عطيتك وجه
سكر الخط بوجها وهو مقهور من دآآخل متأكد أنها فالبيت بس وين؟؟
معقولة متخبيه عنه ؟!! بس وين بترووح مصيره يطيح فيها وراح تجمعهم غرفة
وحدة بلحظتها راح يسوي كل ألي يجي في باله ..وألي مخطط له
جلست على رجولي وأنا أحس نفسي أختنق مو قآدرة آخذ حتى نفس ...
والله حتى الدموع عجزت تطلع ...خلصوا عندي الكمية يبي لي شحن من جديد..!!
من يوم
دخلت لعالم هالعايلة وأنا كل شوي دمعة نازلة...ضميت عمري
وأنا جالسة على رجولي..
وش يبي فيني ..مآآآآآآآأبيه خلاص ...والله ماأبيه ..صرت أكرهه ..أكرهه موووت ..رفعت
عيوني لسقف وأنا أحآول أعرف أذا نزل أو لأ ..بس ماطلع له صوووت أبددد..الحمدالله طس
جعله مايرجع ..قمت على خفيف وأنا أمسك الجدار ..مديت يدي وفتحت الباب على خفيف..
حطيت راسي على الفتحه وأنا أدور بعيوني على الصالة مافيه أحددد بس صوت العيال تحت
وضحكهم ..حسيت برآآحة غريبه وعلى طول طلعت بروح لغرفتي وأسكرها علي وماراح
أفتحها غير بليل مسيت بخطوات وآسعه بس شهقت
أول مانسحبت يدي ولصقت بقوة على الجدآر
جآبر يقرب بجسمه منها وهو يرصها على الجدآر:طلعتي ياحلوة!!
جاردينيا عيونها طارت والخوف شل لسانها:...............
جآبر يرفع يده ويمسك شعرها قربه من خشمه وشمه:يعني وين بتروحين مني..
أنآآآآآ قدرك ..(رفع خصلات شعرها وهو يطالع عيونها بنظرة غامضة)
جاردينيا تحاول فيه يبعد وهي تدف صدره القريب منها:بععععدد عني ..بعععد
والله أكرهك ..تسمممع ..طلقتني خلاص وش تبي فيني؟
جآبر يبتسم لين بانت أسنانه المرصوصة بجنب بعضها:"طلقتك ماأنكر بس ...رجعتك
على ذمتي ..فيهآآ شي ..!!
جاردينيا تحاول تتحرك :والله لا أصرخ أخلي جدتي تجي تطردك من البيت
جآبر يترك خصلات شعرها ويمرر أصبعه الصغير على جبهتها برقة:حيآتي أكيد
أنك بترجعين لي ..عشآآن بنتك ولا تبينها تعيش بعيد عنك
ناسيه أني قآدر أخذها منك بالقوة والقانون...
جاردينيا تطالعه بصمت:...............
رفع يده وحطها ورى ظهري وباليد الثانيه كان يمرر أصبعه على بشرتي...كان يطالعني
بنظرة ثورت برآآكين دآآخلني ... كنت أبيه يبعد يبعد مو لأني كارهه قربه
لا..كنت خايفة من أحاسيس أسرتني بهاللحظة دفعتني تبي تدخلني سجن بتعذب فيه
من جديد ....غمضت عيونه وأنا للحين أحاول أتحرك بس هو محوطني بيده..
مو قادرة أحرك غير راسي...حسيت بأصبعه يمرره على شفآآتي وبدآخلي
أدعي ربي أنه يتركني ويروووح
جآبر بصوته الغليض وهو يتكلم بصوت أقرب للهمس:ليش مغمضه عيونك
جاردينيا بجرآءة:لأني أكرهك وبقولها مليووون مرة
جآبر ببرود :ومن تحبين؟ذعار مثلا ؟!!
جاردينيا تفتح عيونها وتتكلم بقهر:أيه أحبه ... عندك أعتراض
جابر يبعد عنها ويضحك:ههههههههههه...تصدقين أنك تكسرين خاطري
جاردينا بعصبيه:لا والله !!
جآبر يقرب منها لين صارت أنفاسه الحآآرة تلفح خدها النآعم:أممم..مآراح أتكلم
هالحين ... ع فكرة بكرة الصبح أبي أشوفك ببيت الطين مثل
ماطلعتي منه ترجعين له
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البــــــــــارت التآآسع والعشرين...
<<<<<<
أرض أحلام محطمة وحدود تلاشت بسرعة البرق..
هكذآآ هو حبي المزعــــــوم لك ..
أود الأن لو أني أستطيع أن أمسك بسكين الأحزآآن وأقطع أوردة بيد أحلامي
فبعد رحيلك الدآآمي لازآآلت تلك الأحلام تنازع الروح من أجل رجوعك
المستحيل...
فعجبآآآ لهآآ..
_<<<<<(بقلمي :الكريستآآل)
جآبر يقرب منها لين صارت أنفاسه الحآآرة تلفح خدها النآعم:أممم..مآراح أتكلم
هالحين ... ع فكرة بكرة الصبح أبي أشوفك ببيت الطين مثل
ماطلعتي منه ترجعين له
ظليت سآآكته وأنا معلقة عيوني بعيونه...عآآآآلم كنت وآآقفة عند أول الطريق له ..طريق طويييييل
أبعد من حقيقة تجآهلتها بهاللحظة ...
...آآآآآه يآآآجآآبر لو كنت أعرف أن هاللحظة هي أول حفره
راح أدفن نفسي فيها ماكنت وقفت قبالك ولا سمحت لقلبي ينبض ..كان أنتزعته
من مكانه..رفعت أيديني وماأدري كيف لقيت بنفسي الجرأة حتى أدفك بعيد عني,,
بعيد عن أحلامي ...أأعشق الأنهزآآمية قبال قوة شخصيتك ألي تملكتها عيونك ..كانت وليدة لحظتها..بس أكره
الجبروت ألي مايسيطر عليه غير أفعالك
جاردينيا :والله لو تبوس رجولي مارجعت لك ...خلاص ياجابر طلعت منها أنا
هالحين حرة مالك حق تغصبني على شي ماأبيه وأنآآآآ ما أبيك ,,,
وبنتي ..ألله يكثر خيير من راح يربيها بحطه فوق رآآسي تسمع
رجع خطوتين لورى والدهشة تملكت كل جزء فيه ..كآن متوقع من جاردينيا تنذل
أكثر وأكثر قباله بس لا هالبنت ألي قباله شربت كآآس أحزانها لأآآخر قطرة ..
وهالقطرة أنزلت من دموع عيني على فرآق شخص رمآني وسط أهله ورآآح ..رمآني
أنا وبنته سنتين ..سنتين تركنا ننتظرة ولا فكر يرفع سماعة التليفون ويسأل بأي
حآآل عشنا وكيف نعيش من دونه...رحت أركض لتحت ..نزلت من الدرج
بخطوآآت واسعة وناديت جدته
جاردينيا:جدتيييي..جدتيييي
سمعت صوت خطواته تنزل ورآآي بس وقفت أول ماطلعت الجده متخرعة وورآآها
بنت ولدهآآ
جاردينيا تأشر على جابر وراها بدون ماتطالعه وبأنفعال:خليه يطلع برآآآ..
يآآآ أنا بطلع من هالبيت ...
جابر يحط يده على كتفها ويلفها له بقوة: هيييييييييييه ..(رفع صوته )
من أنتي عشان أطلع برآآ
جاردينيا تتجاهل النظر في عيونه :جدتي قسم بالله لو مآطلع لا أسوي بنفسي شي
جآبر يتكتف:يلا خليني أشوف
جاردينيا تتلفت حوآليها :تبي تشووف
جآبر وهو يحرك يده ويرفع واحد من أصابعه..:جاردينيا!!
رفعت راسي له وشفته يطالعني بنظرة هاديه وأنا قباله أحس عروقي تفور ... تحترق من
هالمشآآعر ألي تملكت قلبي ...
الجده نورة :خييير أنت ويآآه
مال بشفايفه الصغيرة لجهة اليسار وبعدين رجع يناديني بسمي..قال..(جاردينيا)
هالعروق ألي تفور بدآخلي حسيتها بدت تتحول لحرآآرة تآآكلني تفتح مسامات
جلدي وأنا واقفة قباله..يابرودك يآآجآآبر ألي مثل الثلج يتسآآقط على كياني المجروح..
رفعت حواجبي وتكتفت له وأنا أطالعه قلت له :نعم وش تبي
أبتسم وقالي(متأكدة أنك بتسوين بنفسك شي؟؟)
قلت له(أيه)
قال(مثل؟؟)
أهأأأأ...بدى وقت نلعب لعبة الصرآآحة وكشف الخبايا ألي تحتوي
أحساس ساكن بداخلي..حسيت أنه بهالبرود يبي يختبر شي فيني أو يمكن
يبي يعرف غموض يلفه هو ..قلبت شفايفي بطريقة فيها أستعباط وحركت عيوني
صوب الجده ألي تطالع ألي يصير بصمت..ومالبثت ألا أني رفعت
عيوني له ..طوله أكثر شي يحسسني بجآآذبيه غريبه ..يمكن لأني
من النوع ألي أحب هالصفه بالرجل..أيام مراهقتي عشتها وأنا أنسج
بخيالي موآآصفات للرجل ألي رآآح أرتبط فيه ..طويل ..أشقر...عيونه
بلون البحر..هههههه..وألتقيت بذعآآآر وكل أحلامي رميتها ورآي وتعلقت فيه
...عشقت كل شي فيه لحد الثمآآلة..وهالحين مجرد ذكرآآة تحسسني بجمود غريب
...أحس بالمشاعر ساكنه والملل ساكن بين زوآآيا ذكرآآآه
مين يصدق أني بيوم راح أذبح هالحب بيدي وأحييه بيد شخص ثاني
.....: (جاردينيا)
كآن هذآ صوته الغليض وكأنه يصحيني من سبآت مشاعر قآتلة
تبي من ياخذ رصاصتها ويعبيها في سلاح اليأس حتى يرميها في وجه العشق ألي بات كابوس
يخنق أنفآسي
جاردينيا:والله أذبح نفسي
جابر يرفع راسه لفوق:طيب قبل..شفتي الجدآر ألي وراك !!
جاردينيا تلف لورى تطالعه:أيه
جآبر:طقي راسك فيه أحسن
طارت عيوني أول ماصرخت الجده حسيت بيوقف قلبها
هالمسيكينه
الجده نورة:وش هالهبال..طقي راسك وبذبح نفسي..خبول أنتم؟
جابر يرفع حواجبه لفوق:قسم بالله هي الخبلة ولا أنا جآي برجعها
الجده نورة:نعم ..نعم ...ترجعها!! ليه هي لعبة عندك
جابر :وش تبيني أسوي لها مثلا ...أجيب لها مغارة علي بابا تختار من الذهب
ألي تبي
الجده نورة :أطلع برآآآآ...ولا تجي لين تخلص الشهرين ألي بتقعد فيهم
هناك ببيت الطين
جاردينيا تنفخ صدرها وهي حدها مستانسه من زفة الجده له:مآآبي أرجع له!
الجده نورة تطالعها بنظرة وودها تذبحها:أنتي أسكتي أحلف بالله ماشفت
خبلتن نفسك..مو موصيتك بوصآآة أنا
جاردينيا متحمسة بالهرج:والله هو ألي رآح يدورني ياجده ...حتى أسأليه؟؟
جابر:كذآآآآآآبة .... رحت لغرفتي لفووق
ومالقيتها غير طالعة بوجهي بسم الله تقول عفريت وبدت
تهرج ولسانها هالطول
غروب ترفع يدها: ياجماعة بفهم ذي مو أختـــــ
شهقت وأنا لافة له ..حطيت أيديني على رآسي وهو أكتفى أنه يرفع حواجبه
وينزلها يبي يغيضني ...
الجده نورة ترفع يدها لجابر وبأمر:أنت أسمعني ... أذا لك نية ترجعها تجي لحد عندي
فيه مهر لازم يتقدم لها وشرووط
جابر:المهر أستلمه ولدك...!!
غروب ببراءة:ممكن سؤال؟
الجد نورة بعصبيه:أنا ألي قاعدة أكلمك مالك شغل بولدي..وأذا ماهو عاجبك
الباب يفووت جمل
شلون المهر أستلمه ولدها؟؟
وش دخل ولدها بمهري ...؟!! في شي مو فاهمته؟؟
سؤال سألته نفسي ولا لقيت له جواب بلحظتها بس فزيت
أول ماحسيت بشي ضخم حضن يدي ...يده الدآآفيه ألي ماأدري من وين تستمد هالدفآآآ
و دآآخله قلب تجرد من كل مشاعره..سحبني له لين ضرب كتفي صدره
جآبر:طيب ممكن أطلع معها برآآآ شوي
بداية خيوط تناثرت على وشاح أطيافه الغامضة ...أنتشلتني بلمسه من مشاعر
كانت تبي تأسرني بس أرغمتني بأحساس الدفآ ألي أحسه ...أسكت وأسمع له ...كنت عآجزة
أقول له مابيك..أكرر صرخاتي ألف مرة بوجهه ..ما أبيك ..ما أبيك..!!وياليتني صرخت ..لكن تمسكه
وهالقرب ألي يبيه فجأة كان مثل السراب ألي أركض له وأنا عارفة بقرارة نفسي
أني ماراح أوصل له ...
هذي هي الحقيقة يآجآبر...حقيقة عشت أنا وياك نجهلها ..بنهاية أنكتبت
بقلم الغموض..
حسيت بأنفاسه تلفح جلد شعري من فوق لأني ماكنت بمستوى طوله ...كنت ولاشي عنده
الجده بلهجة رضا مع شوية أمل:طيب ...بس خل بالك عليها
ماأمداها تخلص ألا خطواتي تحركت وهو يمشي ماسك يدي ...يسحبني معه وأنا
عيوني متعلقة بكتوفه العريضة وشعره الكثيف ألي متناثره في كل جهه ...مد يده
وفتح الباب حتى بانت حدود شعره أكثر وتحول لونها للأشقرأول ماعانقت الضوء ..وقف وحط يده
ورى ظهري يقدمني ..وبهدوووء حط يده حول كتفي ..صغرت عيوني من الضوء بس من رفعت راسي
شفتها واقفة قبالي ووراها كل من تجآآهلت ألتقي فيهم...كانت تطالعنا بصدمة
وكأنها مو مصدقة ألي تشوفه
فوزية :جآآآآبر
عيونها الوآآسعة أتسعت أكثر ...وراها كانت واقفة شريفة وغاليه وعلى يسارها هنادي
ألي نظرة شيطانية قاتلة تملكت عيونها تجاهلت سببه ...كل الذهول والصدمة
كانت تحتوي ملامحهم ...أكره هالنظرات ألي تحسسني بالنقص ..أخذت نفس
أول ماحضني جابر ويده كانت على صدري ,,رجعني له لين لصق ظهري بصدره..
أحتوى الصمت شفايفهم ...وأنا أصبحت أسيرته المحكوم على أمرها...حركت أصابعي وأنا أحس بالبرد يتملكها أول ماهبت هوآآآ
باردة تصحي أنفاسهم من سبآتها
جآبر يبتسم:هلا ...حيآآآكم
بس ماحد تحرك منهم أبد...نزلت عيوني بربكة وأنا أحاول أبعد ظهري عن صدره...
من الربكة حسيته بدى يعرق من الحرارة ..والرجفة بدت تسري في عظآمي ...لفيت صوب
النخل وأنا أحاول أتجاهل قربه ..نظراتهم...بس جآبر ماكان راضي يفك قيودي ..حرك يده
ونزلها لوسط بطني
جآبر:أحم ..عن أذنكم...
نوى يتحرك بس أنا سحبت يده من على بطني وأبعدت عنه
جاردينيا :سوري بروح أدخل الحمآم ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشيت بخطواتي الواسعة لداخل الصالة ونظراتهم تراقبني ..كنت أبي أهرب من وجودهم ألي كتم على أنفاسي
رجع بلحظاته لماضي مابي أذكره..مابي أشوف نفسي بأسوأ صورة ... مجرد أني أتخيل
نفسي بفستان الزواج وواقفة أراقب ضحكات غاليه وهنادي تسبب لي الدوخة والوجع..
وأني ماكنت غير ضحكة أرتسمت على شفايف الحاضرين بأسهل الطرق..
رحت لغرفتي لطابق ألي فوق وصكيت الباب علي ..توجهت لشباك وأنا أراقبهم وحدة وحدة...
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك