بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -28

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -28

مشيت بخطواتي الواسعة لداخل الصالة ونظراتهم تراقبني ..كنت أبي أهرب من وجودهم ألي كتم على أنفاسي
رجع بلحظاته لماضي مابي أذكره..مابي أشوف نفسي بأسوأ صورة ... مجرد أني أتخيل
نفسي بفستان الزواج وواقفة أراقب ضحكات غاليه وهنادي تسبب لي الدوخة والوجع..
وأني ماكنت غير ضحكة أرتسمت على شفايف الحاضرين بأسهل الطرق..
رحت لغرفتي لطابق ألي فوق وصكيت الباب علي ..توجهت لشباك وأنا أراقبهم وحدة وحدة...
تعلقت نظراتي بفوزية وقعدت أتأمل ملامحها ماشالله عليها جمآآآل سآآآحر ...لو بعيش
مع جآبر كيف راح تكون المقارنه بيني وبينها وبين بنت عمته؟...بس أنا أعرفهم كلهم
ورى ماجت ذي ...تمنيت أشوفها ..معقولة بتكون أحلى من فوزية!!!
خليه يتهنآآآ فيها ..
الهروب أحسن طريقة تحسسني بالراحة من كلام بسمعه وبيزيد الهم دآآخلي..
رفعت يدي ومسحت على جبهتي ..ياربي وراي مرتبكة وأحس بالدم يجتمع
في خدودي ...
توجهت صوب كنبة وجلست عليها بهدوء ...قعدت ألوم نفسي عشاني
تركته بحضرتها بس
يمكن السكون في هاللحظة أقرب حبة مسكن ممكن تجيب
نتيجة ...
قربك ... البحث عنك...مراقبتك ...هوآآية لازلت أمارسها رغما عن أنف الزمن
فهل للحياة أن تعيرني كآميرة الذكرى
لألتقط صورة وقوفك في محطة السفر
تنتظر أطياف الرحيل هروبا من تلك الهوآآية..!!(بعثرآآآت
بقلمي::الكريستال)
قامت من سريرها وهي تحس بصدآآع رآآح ا
يفجر راسهآآ ويحوله لأشلاء متناثره ..مسكت بطنها
بقوة وفزت من مكانها تركض للحمام وعلى طول أنحنت وبدت تستفرغ
دخلت هند وهي حاطة على وجها خلطة ورافعه شعرها كله لفوق..طالعت أظافيرها بفرح بس من سمعت
صوت أختها بالحمام راحت تركض لها
هند واقفة عند باب الحمام:سوسن ..وش فيك؟؟
سوسن والسوآآد بان تحت عيونها :مدري شكل معدتي شوي تعبانة..آآكل مسكن وراح تهدى
أن شالله
هند تصرخ من القهر:حلاآآآآآآآو هو المسكن !
(أشرت لسرير سوسن)نعنبوا أبليسك بالعة أمس نص العلبة
سوسن تصرخ بعصبيه:أففففف..وش أسوي أموووت عشان ترتاحين
فتحت الماي ورشت على وجهآآآ ماي بارد ...لابسة قميص مليان صور ميني
وشعرها الطويل متناثر حوالي كتوفها وطاير من قدام
هند تقرب منها:والله شكلك مو معجبني ...محتاجة تروحين للمستشفى!!لك يومين
أبد شكلك مايطمن حتى صديقاتي يقولون أختك فيها شي
رفعت راسها تبي تقول لأ..لكن بدت الرؤيا عندها تتلاشى ...مسكت المغسلة بقوة
وهي تحاول تتساند عليها
سوسن تمسك راسها:مستشفى لأ...هو كله صدآآآع وشكله نصفي
هند تميل براسها:طيب حبيبتي ..لو طلبت من بندر ياخذك وأنا أروح معه ..بتمشين
رفعت راسها لأختها وهي للحين تشوف الأشياء حواليها مثل الضباب يكسي عيونها...
حاولت تسترجع ذاكرتها بس كل شي واقف والظلام يحيطة
سوسن بلهجة أستنكار:بندر؟!!
هند تهز راسها بفرح:أيه بندر ..هو الوحيد ألي موجود..أمي راحت لسوق
والبنات عند جدتي ..والعيال مدري وين مختفين ..(حطت يدها على كتف سوسن)
وربي ماراح يقصر وياك هذا أذا ماطار عقله بعد لو قلت له أني باخذك للمستشفى ..
بس بروح أشيل هالخلطة من وجهي
نوت تتحرك تبي تطلع من الغرفة ...بس هالخطوات وقفت أول مانطقت شفاتها
الصغيرة بشي كان مثل اللغم ألي أنفجر بوجه صاحبه
سوسن تهز كتوفها ..تتسائل :ماعرف أحد أسمه بندر ؟!!
أنتي مين قصدك ببندر
<
<
<
كــــــــــــــت
لي عودة قريبه جدآآآ
مع تكملة الـــبارت
ودي لكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{ الــــــــــــبارت الثلاثين..........}

لُننّ تُجهِضُگگً ذآگگرتٌيُ أبّداً : (
عبّآره أگتُبهآ بُدونَ إييّ شُعورَ أو أحَإسّيسّ صإدقههُ !
گآآآآ نتُ هَذههً العّببآرِه /؛مجردُ عبآرهه (عإبره ) , مُججردّ عنوآ آ آ نُ لآ أگگثّر !
فقدتُ الأحسّآسُسّ بّ معّننىُ هَذهِ الگگلِمُهةة العَميقةة نَهآئيّاً =/
وَ لَگگنُ . . . عَندمآ رَحلُت =’( !
آدرگتُ معنآهآ تمّآماً ؛ إدرگتُتُ أنّ آلذآگرَهه ؛ متَعلقهةةُ ب ذكريّييّآتك : ( !
آدرگتُ أنّ آلذآگرهُه لگگُ وححححدگَ
و آدرگگتُ أيضاً . . أنهُ فععُلاً ذإگرتتيّ لنْ تُجهضگگّ أبدداً =/ *
أعدگ . . . . مهمَآ گآنتُ المسّآفآتُ بيننآ طَويلهةة . . =’)
وَ مهمآ كان الوصول إلىَ عالمك ؛ حلمّمّم !
سَ تبققىّ فيُيَ أعمّآقَ الذآگرةَ يَآآآآآ " أنت" !
<<<<<

نوت تتحرك تبي تطلع من الغرفة ...بس هالخطوات وقفت أول مانطقت شفاتها
الصغيرة بشي كان مثل اللغم ألي أنفجر بوجه صاحبه
سوسن تهز كتوفها ..تتسائل :ماعرف أحد أسمه بندر ؟!!
أنتي مين قصدك ببندر
وقفت هند ولفت تطالع أختها وعيونها طارت من الصدمة ..مين بندر؟؟!!
هذي أكيد صار بعقلها شي ..تتيقن بالأكيد أن سوسن تنسى العالم بالي فيه ولاراح
تسمح لنفسها تنسى بندر...بندر ألي كانت تبكي أيام لو سافر وترك البيت ليومين بس..
تتعب ... وتسهر ومايخليها تنام غير أخناق أبوها ألي يهدد ويتوعد فيها ..وتنام غصب
عشان ماحد يعرف أن كل هالتعب ألي فيها عشان بندر سافر!!
هند :مين بندر...(أبتسمت)من جد تسأليني هالسؤال ..
سوسن ترفع يدها وترجع شعرها لورى :أيه أتكلم عن جد وش على بالك أضحك مثلا
قربت هند منها وحطت يدها على جبهة سوسن:منتي مسخنه!! (وبخوف)
سوسن بالضبط أنتي وش تحسين فيه
سوسن بعصبيه تبعد يد أختها:أووووهووو والله مالي خلق ...روحي أنشغلي بنفسك
نوت تروح بس هند مسكت يدها
هند بعصبيه :أنتي وش فيك ..تكلمي !! شلون ماتعرفين بندر ..بندر يالي
يكون كل دنيتك ماتذكرينه(تركت يدها وهي حدها خايفة )ياربي من أدق
عليه هالحين عشان ياخذك للمستشفى ..
سوسن :أففففففف
طلعت من الحمام وراحت صوب سريرها تربعت عليه ومسكت راسها وهي تحس
للحين بغثيان وصداع فضيييع
هند توقف قبالها وبقهر:لأخر مرة بسألك ..لا تقعدين تستهبلين علي سوسن وربي
قلبي مايتحمل ..من جد ماتعرفين منو بندر
سوسن ترفع عيونها لأختها:ذكريني بالي صار نشبه لي ..(رفعت أيدينها وقالت
هالكلام وبين كل كلمة وكلمة ثواااني)أنآآآ....مآآآ...عرفففف..من..هذآآآآ بندر
ألي ناشبتيني فيه
هند تصرخ والدموع تعلقت بعيونها بعد ماصارت تشك أن أختها فقدت ذاكرتها
أو فيها شي:بندر ألي غثتينا فيه ..!!! (راحت للكمودينه ألي جنب سريرها وأنحنت
لها ..فتحت الدرج ألي تحت وسحبت منه صندوق على شكل قلب لونه أحمر ..
مسكته ورجعت لسوسن )هذا ماتذكرينه!!
سوسن تصغر عيونها وهي معقدة حواجبها المرسومة رسم :لأ
فتحت هند الصندوق ورمت كل مافيه بحضن سوسن ...
هند :هالحين تذكرتي ..؟؟!!
نزلت راسها صوب الصور ألي كانت بحضنها ...أوراق مطوية ومناديل ملونه ..
سلسال يحمل حرف
m,b
ذكريآت جمعها صندوق صغير بس ذآكرتها تنازلت بلحظة عن كل هالذكريآآت..سحبت
صورة صغيرة له وهو متكشخ بالغترة ويطالع الكاميرآ بصمت ..ظلت تطالع صورته وبهدوء
تلمست صورته بأصبعها الصغير ..ماتتذكره ؟!! ماتعرف من هالشخص ألي تحتفظ بصوره
بهالشكل الغريب..مجرد أحساس مثل الطيف يحوم في قصر أحلامها يذكرها أن في شي
موجود وتلاشى فجآأة ... شي صار الفراغ يحتله والملل يعبث في أوراقه..
سوسن بنفسها وهي تحاول تحارب هالدموع والخوف لا ينكشف قدام أختها:مين بندر؟
والله ما أتذكر شي ..ولا شي ...آآه يارااسي أحسه بينفجر كل ماحاولت أتذكر شي
رفعت يدها وحضنت يدها الثانية والصورة مازالت تتمسك فيها..ماتدري ليه
ودها تبكي ...تتحول لأحلام ضايعه وتضيع في هاللحظة ...رصت على أسنانها بقوة
وهي تحاول ماتطلع هالعبرة ألي وصلت لحلقها ..وصلت لنهاية لسانها ووقفت قبال
شفايفها الي بدت ترجف ..بلعت ريقها وأبتسمت بخمووول
سوسن:هههه..كن...كنت أمزح معاك
هند :كذآآبة ..سوسن بتقولين لي حقيقة ألي تحسين فيه ولا والله لا أدق على أبوي
يجي يآآخذك ونروح نتأكد هنآآك وش فيك
أبوي!! ..حتى أبوي مو متذكرته ..أنا وش فيني .ليش قاعدة أحس بالغربة هينا ..
أنحنت وقعدت تبكي فجأة ...تبكي بمرارة وخوف
سوسن :هند..منو أبوي ؟والله مو قاعدة أتذكر شي ولا شي ماعرف مين بندر ألي تتكلمين
عنه ولا حتى أبوي ..أحس بوجع في راسي ..وجع مو قادرة أتحمله
جلست جنبها هند وحضنتها بقوة
هند تتحاول تتماسك :كنت عارفة ..وجهك الأصفر ومزاجك المتغير كله دليل أن فيك شي
سوسن ترفع راسها عن صدر هند:مهند..مهند وينه تكفييين خليه يجي
هند بشك :مهند؟!!وش بينك وبين مهند
سوسن تغمض عيونها :أبـــيييه...
هند ترفع يدها وبصوت عالي :خبلة أنتي ؟وش دخلك بمهند.. لاعاد تجيبين طاريه والله
لو سمعك بندر تنطقين بس أسمه لا يذبحك..تعرفينه أنسان يغار لأآآآخر حد
سوسن تغطي وجها :مابيه هذآ بندر ..مآآآآآبيه .. مهند مهند ياهند ألي أبيه
هند تقوم متجاهله كلام أختها :قومي ألبسي عبايتك وبروح أقول لبندر ياخذنا
سوسن بعصبيه وصرآآخ:أنقللللعي أنتي ويآآه...
أنا بنآآآم ومالك شغل فيني ..والله لو رحتي له لا أوريك الشغل ..
(قالتها بتردد والضياع صار يحضنها)أنا تعبانه عشان هالشي يمكن مو قادرة أتذكر شي
طسي عن خشتي لا أرتبك فيك جريمة
هند تقوم:أحسسن ...(وبتهديد)لاجت أمي بتروحين غصبن عنك
سوسن تنسدح وتغطي نفسها باللحاف:قللللت طسسسسسي..أوووفف حمار أنتي ماتفهمين
راحت هند للحمام وهي حدها معصبة من أسلوب سوسن معها..غسلت وجها على السريع
وبعد ماطلعت راحت لتسريحة ..سحبت ماي ورد ورشت وجها فيه ..ومن المرآآية
ظلت تطالع أختها المتمددة على السرير ومغطيها اللحاف ..أخذت نفس
وطلعت من الغرفة ...رآآحت تمشي بخطوآآت واسعة صوب المطبخ ودخلته
هند وهي لابسة بيجامة ناعمة :ميري جهزتي أغراض الحلا
ميري واقفة عند المجلى :يس مدآآم
حركت عيونها صوب الحديقة ألي يطل المطبخ عليها ..حطت أيديها في بعض وقعدت
تفركهم من البرد...اليوم الجووو صااآآآفي والبرد كل ماله يشتد أكثر وآكثر
هند توقف قبال الطاولة ألي بوسط المطبخ :ميري ..روحي لغرفتي
جيبي جكيتي تلقينه على السرير
ميري تبعد عن المجلى وتمسح أيديهآآ’::آآوكي
أخذت نفس ومسكت الدريم ويب بعبث وكل فكرها في أختها ...مين راح تقول له ؟؟
أمها هي الأولى تعرف ورآح تعرف كيف تقدر تتعامل مع عناد سوسن
ومزاجيتها ألي مايقدر أحد يتحملها ...بس وش علاقة سوسن بمهند وليش تبيه غصب؟؟
معقولة بينهم شي ...والله لا يذبحها بندر لو عرف ...مآآراح يتحمل لو كانت عن
جد بينهم شي ...رفعت عيونها لسقف وهي تدعي بسرهآآآ يكون كل شي تفكر فيه غلط
رغم أنها تستبعد هالشي لأن سوسن ماراح تذكره عبث...بس فجأة حط أحد أيدينه
على عيونها
هند تبتسم :فوزية ..والله مالي خلق لخفة دمك
رفعت أيديها ومسكت أيديه ألي أول ماحست بعروق يده البارزة وبخشونة أيديه جمدت في مكانها
وظلت ساكته بدون ولا كلمة ...أكتفت أنهاآآ تترك لعطره الهادي يتسلل
لخشمها وتمتلي رئتها بهالعطر ...()
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدر بصوت هآآدي:هههههه..فوزية يادوبة ..يعني أيديني مارآح تكون بنعومة
أيدين فوزية
لفت له هند وبأنفعال
هند:لا ياشيخ ...وش عرفك أن أيدين فوزية نآآعمة
بدر ينحني بجسمة على الطآآولة ويحط يده على خده:أممم..بتسوين حلاآآآ
هند تطالعه :بددددر تكلم أحسن لك
بدر يسحب القشطة ويرفعها من بين أيديه:تغارين؟!!
هند تتكتف :أنت وراك تتهرب من هالأجابة ...!!
بدر يتنهد:أووووه يالحريم وقرقتكم ..ولا يزيده أذا غارت تقول كبريت
هند : ياسلام هالحين صرنا قرقه..كلش عاد أنتم
بدر يطالعها بطرف عين :وش فينا حنا ..بسم الله علينا ..
هند. تتكلم بقهروبأنفعال ماله أي سبب :وش فيكم؟؟ مايعجبكم العجب ..تحبون وماسرع ماتكرهون
كل شي تقدرون تتنازلون عنه بلمح البصر حتى لو كان هالشي يدوس على قلوبنا...
حنا ممكن تحطونا بالهوامش ومتى ماتذكرتوا ترجعون له رجعتوا ..خآآينين لأبعد حد
ولافي شي يسوآآآ في قلوبكم
بس سكتت أول مالقت نفسها بحضن بدر وهو يضمها له وأيديه تحوطها
بدر بهمس وشفاته قريبه من أذنها:حيآآتي ..هدي طيب ...ماأنا من النوع ألي ينسى ولايخون
...بالعربي ماله دآآعي الكلام ألي قلتيه ..كلي لك أفتحي قلبك
لي وش مضآآيقك..أعرفك زيين ماتخربطين ألا أذا كنتي متضآآيقه
دمعت عيونها وتكلمت والعبرة تخونها
هند:سوسن مدري وش فيهآآآ...ولاهي رآآضيه تتكلم ...صايرة ..صآآيره
ماتتذكر زين
بدر يبعد عنها ويحضن خدودهآ:قولي آآآسفة أشوف
هند تنزل عيونها تطالع الجكيت ألي لابسه:أممم..آآسفه
بدر :أحم
رفعت هند عيونها بسرعة وشافته مبتسم ويأشر لخده
هند تبعد عنه وخدودها رااحت حمرآآ:بآآآآدر ..
بدر يقربها له :عيونه وروحة ..وأذا عن سوسن....
سوسن تدخل وتوقف عند الباب:ألله يعين سوسن ألي أكلتوآآ ظهرهاا أكل
لفوآآ كلهم لها وعلى طول هند أبعدت عن بدر ولصقت فالطآولة...
رفع بدر حوآآجبه وهو يشوف سوسن لابسة عبايتها والنقآب وكأنها تبي تطلع
بدر يأشر على سوسن بشك:هذي ألي تعبانه والله ظنتي أنها قطو بسبع أروآآح
هند تلعثمت:أمممم
حرك بدر يده وسحب يد هند
سوسن ترفع يدها:أقول فكني من شررر زوجتك ذي صايره تتهيأ لها أشياء ماصارت
وقلبها تقول قلب فرخخخ
هند بصدمة:أنآآآ
بدر يحط يده على كتوف هند ويقربها أكثر له :فديت أنا زوجتي
هند ذآآبت ولا تدري وش تقوول:.......
سوسن بدون نفس:متى تتزوجوووون ونرتآآح منكم
قالت هالكلمتين وطلعت ...راحت تمشي وهي تسمعه يتكلم ورافع صوته
بدر:تعآآآآآآآآلي ...ياأم لسان ألي يسمعك يقول ناشبين لك وغاثينك
سوسن بصوت عآآلي:رووووووح ززيين
نزلت نقابها ولفت برآسها تطالع المطبخ..جت بالوقت المناسب ..كانت تعرف أن هند
بتقول كل شي لبدر وماراح تخبي شي عنه ...وقفت ومسكت راسها وهي للحين تجآآهد
تتذكر ..
سوسن تردد :بندر .... بندر ....
رفعت راسها لسقف وغمضت عيونهاآآ
سوسن ودها تصرخ:موقآآآدرة أتذكر ...طيب أبوي ..أبوي وش أسمه ؟!!
كيف شكله

أسرعت بخطوآاتها صوب باب الصالة ..فتحته وطلعت وحرآآرة أشعة الشمس

تحس فيها على خفيف...لبست نقابها والشال وكملت خطوآتها ....بالعآآآآدة تروح للديوآنية الخآآرجيه في هالوقت ..بس ليه ؟؟ ماتعرف!!
كل شي تتذكره يصير خلفه ألف سؤال وسؤال في عقلها ألي تحسه يكبر مثل البالون
وبأي لحظة راح ينفجر ..رجعت شالها لورى كتوفها وأول مانوت تدخل
صدمت وآآحد بالغلط
رجعت خطوتين لورى وأتسعت عيونها وهي تشوف قبالها شخص بعمرها كلها
ماشافته ...لابس ثوب أسود بس وشعره تقول كدش لونه أشقر مع حوآآجبه ..حتى نظرة عيونه
كانت غييير ..فيها شي مووحش ويخووف..نحيف حييل بس أبتسم بفرح
أول ماشافها ..نوت تترك المكان بس هو سحب يدها غصب
ودخلها دآآخل....هذي هي ...يقدر يعرف عيونها من بين ألف وحدة ..
تعلقت بالذآآكرة ملامحها وهي واقفة بالحدبقة
سليمان :وأخيرآآآآ شفتك
سوسن وهي ترجف بخووف:وخرر عني ..فك يدي لا أنادي ألي في البيت يآآحقيررر
سليمان يقرب منها أكثر:حقيرررر!!! مصيرك تكونين معي ولاحد
بينفعك حزتها ....فتعلمي الأدب ياحلوة من هالحين
سوسن وحدها معصبة وأخلاقها زفت :متعلمة الأدب قبل لاشوووف خششتك
الخآآيسة يالخآآيس(صرخت)بعععد عني ..بععععد ..أففف وش هالقرف
رفع سليمآن حوآجبه ومآجى في باله أن غآليه تكون بهالوقآحة ...رسمها بخياله
أميرة بقصرهآآآ..كذآآ ظل ينتظر لحظة لقآها بس ألي وآآقفة قباله وحدة محتآآجة تعليم
من جديد
سليمآآن يبتسم من الصدمة : قلت لك تأدبي بالهرج لا والله أسحبك من شوشتك
هالحين ولا رآآح أحد يردني
سوسن تنفض يده بقوووة:أذلف ألله يآآخذك ..
سليمان يقرب منها أكثر وبهدووء أقرب للهمس: متأكدة أنك غاليه ...والله مو مصددق
ألي أسمعه أبد.
سوسن تتكتف:أيه غاليه عندك أعتراض ولا مو ماليه عينك أففف...بعد عندي
والله صررت أتقرف حدي نآآآقصة أنا
طلعت من المجلس تركض ....وهو وقف يسب فيها بنفسه ويشتم...رفع
يده وبكل قوته ضربها على الجدآآآر وهو يعض على شفآآته
(هين ياآآغاليه ...أذآآ ماخذتك من هالبيت اليوم قبل بكرة مآآكون أنا سليمآآن
هين)
دخلت سوسن الصالة بسرعة وهي حدها معصبة ..
فيروز تنزل من الدرج :سوسن من وين جآآية أنتي؟؟
سوسن تحذف النقاب وشالها على الكنبة :وآآحد مجنون برآآ ع باله أني غاليه
فيروز بربكة وخطواتها وقفت بنص الدرج:وعرف أنك مو غاليه؟؟
سوسن تنحني بظهرهآآ وتفرك جبهتهاآآ:لأ..حتى غاليه وش يبي فيها
يجي محمد والله لا أقوله
فيروز أنفجرت:لاآآآآآآآ.. هذى مجنون حرام شفته داخل البيت وأستغربت
سوسن تمسح على شعرهآ وحوآجبها للحين معقوودة:......
فيروز تنزل وهي تتمايل بخصرها : أنتي من كنتي تبين؟
سوسن ترفع راسها وتسحب ريموت التلفزيون: تعرفين وآحد أسمه بندر
فيروز ضحكت:ههههههه..وآآآآحد ..ألله أكبر عليك بندر هالحين صار عندك وآآحد
لايكون بس متزآعلين
سوسن تصد بعيونها عن بنت عمها وتطالع شاشة التلفزيون:هو هينآآ
فيروز ترفع يدها وتحك رقبتهآآ:أمممم..أيه ظنتي أنه بمكتب جدي يشتغل ع النت
رفعت فيروز الشال ولفته حول راسه توجهت صوب باب الصالة
فيروز بدلع:تآآآآآآ مرين ع شي
سوسن وعيونها متعلقة بشاشة البلازمآآ :................
قلبت فيروز فمها وأشرت لسوسن بمعنى (مالت عليك)طلعت للحديقة وهي حدهآآآ
مستانسة أنها رآآح تشوفة ..دخلت الديوآآنية تدور بعيونه عنه..بس الديوآنية كانت فاضيه
رآآح وتركها ..
فيروز تضرب رجلها على الفرشة بوسط الديوآآنية:رآآآآآح..؟أيه يوم شآف ألي يحسبها
غاليه خلاص نسآآني
مالت بظهرها وسحبت جوآلها من جيب بنطلونها الجنز..وعلى طووول دقت عليه
سليمان بصوت عصبي حييل:ألوووو
فيروز:وين رحت
سليمان :بقلعة وآآآدرين وش تبين أنتي؟؟
فيروز تحط يدهآ على خصرهآ :لا والله يوم شفتها نسيت الدنيآ
سليمآن بصرآآخ:سكري أكرم لك أقسم بالله لا تندمييين...أنتي وبعدين معك ؟
فيروز بقهر:أسمعني عآآآد..ترآآ غاليه تحب أخوي طآآرق ومتواعدين يتزوجون
صرخ سليمآآن بقوة لدرجة أبعدت أذنها عن السمآآعة بخوف:ننننعممممم!!
وش قاعدة تخربطين ياحيوآآنة
فيروز بصوت مهزوز:أنت وش تبي فيها ؟ ليش أخترتها وأنا ألي ذبحت نفسي
عشآآآنك ...هي وش تختلف عني فيه
سليمآآن :.................
سكر الخط بوجهآآآآ والعاصفة ألي لمحتها غاليه من بعيد تلوح في سمآآ حياتهم..
هذي هي تقترب أكثر وأكثر ....مجرد ما أكتفت بالصمت وعطت كل شي ظهرهـــ’آآآ
كان الوآآقع يرآآقب الأحدآآث ويكتب النهآآية المحتومة...
هذي هي الحيآآآآة مهما رسمنا تفاصيلها بأجمل صورة ..ومهما حلمنا نوصل لأجمل
جزيرة مع من نحب ...يبقى للوآآقع خطوآآت لازم تغفي عليها أحلامنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

<<<<<<<<

في مكتب الأجتماعات ....

بفخامة تصميمة ورقي أثاثه
الكل كآآن مجتمع يترأس هالأجتماع الجد سعد وهو جالس
قبالهم
بوذعآآآر:المشكلة أن هالمناقصة تنافسنا فيها شركة ضخمة يعني مو بالسهولة
ذي رآآح نحصلها
الجد سعد يتساند على كرسيه بهيبه وهو يبتسم بثقة:مافي شي أبيه وماأحصله
أنت عط صالح الضوء الأخضر وهو رآآح يتكفل بكل شي
بومهند يسحب الأوراق قباله:يبه ترآآآ جابر مستهين كثير بالشغل وأنت معطيه كل الصلاحيآآـت
بو محمد يهز راسه :أصلن هالولد هالشغل بالذآآت مآآيصلح له
الجدسعد بنبرة جآآدة:من قاله!! هو يبي له طولة بآآآل بس مالكم شغل فيه
أنا أسنعه
بو مهند:ألله يذكرك بالخييير ياآآذعار
الجد سعد يرفع عصآآه ويضربها بالأرض:لاحد يجيب طآآآري هالولد لي مفهوووم
بوذعار :أعتقد أن هذآآ ولدي ألي شال الشغل كله على كتوفه ولا نسيت
ياآآآ بو فردوس
رفع بوذعار عيونه للجدسعد بنظرة تحدي ..كل شي ممكن يسكت عنه
ألا أنه يشوف الجحود يطوي أفعال ولده المرحوم...عم الصمت المكان
ومابدده غير دخول صالح (سكرتير الجد)
صالح ::السيآرة جاهزة
بو محمد يقووم:يلا ..ماتبي تروح معنى يبه
بومهند يسحب الكرسي:بسم الله
الجد سعد يطالع بو ذعار وبعد صمت :لأ...أنتم الثلاثة روحوآآ للموقع وأنا بلحقكم
بوذعار يقوم ويطالع صالح:تعال معنا أجل أنت محتآآجك أنا
أرتبك صآآلح بنظرآآت كشفته وعلى طول طالع الجد يبيه يتكلم
الجد سعد يحآآول يكون طبيعي:لالا..صالح محتاجه أنا
بومحمد:يلا أجل فمآآن الله
تحركت خطوآآتهم والجد سعد يرآآقبهم بصمت وما أن طلعوآآ أبتسم ورفع راسه بشموخ
سحب سيجآآرة وحطها بين شفآآته
الجد سعد يشغل الولاعة:هآآآ
صالح بخبث:كل شي نفس ماخططت له
قام الجد سعد وتوجه بخطواته البطيئة صوب الشباك...رفع عيونه
يطالع السمآآ وبهدوء قرب الولاعة من السيجارة وهو ينفث منها دخآآآن
الجد سعد بنفسه:وهذآ أنا أبعدتك عن طريقي يانورة...هههههههه..
خليني أشوف شلون تهدديني بعدين
لكن قطع أفكآآآآره أول مآدق جوآله وشاف بالشاشة (سليمآآن يتصل بك)
الجد سعد:ألوو
سليمان يصآآرخ:قسم بالله لو ماجبت لي زوجتي اليوم لا أكون رايح للبيت
وساحبها غصب عنك وعن الكل
الجد سعد:أنت ورى ماجيت يوم طلبتك
سليمآآن: رحت للبيت
الجد سعد :البيت!! أنا قلت لك رح للبيت ...تعال للشركة عشان نتفآآهم..زوجتك
بتجيك برجليها لك لا تخآآآف
سكت سليمآآن أول ماحس بنبرة صوته ثقة بالي يقوله ,,أخذ نفس يحآآول
يهدى يرتب أوراقه ألي تبعثرت
سليمآآن:شلون بتجيني برجليهآآآ
الجد سعد :حدد أنت وأنا بجيبها لك
سليمان :طيب ..لاشفتك راح نتفاهم بالتفاصيل ..يلا مع السلامة
سكر الخط والأبتسامة على وجهه المليآآن تجآآعيد هي هي ...
<<<<<
لحظات00هي لحياة
لحظةٌ شاردة:-
يحملها أثير العمر ولا يتبناها وعي فتنتسب إلى ذاتها ولا تبقى على حال.
*********
لحظةٌ خانقة:-
تعترف بعد عمرٍ بأن كل ما يحتمل القول خواء
وكل ما يحتمل اللوم حواء
وكأنها هي الوحيدة القادمة من جنة اللوم،
وهي الوحيدة التائهة في رفرفة الروح
وهي الوحيدة المنزلقة من صرخة المخاض .
*********
لحظةٌ هاربة:-
هاربةٌ من شغاف القلب 00ممتلئةٌ بالنبض 00
مثقلةٌ بالآه تتعقب خطاها سياط الحنين وفي كل مرة ترجعها إلى حيثُ كانت.
*********

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات