بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -39

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -39

سحب مفآآتيحه وفتح الغرفة ...
جآآردينيا بألم :يآآآآآكلني بقووووة جآآبر
جآبر يدخل الغرفة ويفتح اللمبآت :وش رآآيك يعني ,,.؟
جآردينيآ:يآآربي أنا وش حآآدني أخذ وأعطي مع معدوووم الأحسآآس ذآآ
جآبر يدفها من ورى تقعد على الكنب :أقعدي هينآ برووح أنآآدي لك الممرضة
وقف يطآآلع غرفته بعصبيه
جآآبر :أفففففففف ... ورآآ مآحد نظف الغرفة ورآآهآ وسخة كذآآ
جآردينيآ تصيح من العوآآآر :جآآآبر تكفآآ نآآد لي أحد يدي تآآآآكلني ...أحس بموت
من العوآآآر
النآآس ووين وهو وين ...؟المشكلة أن الغرفة نظيف مآآفيهآ حبة أغبآآر ..أستغفر الله ..
ولا لأنهآ عيآآدته ...أففففف ..طلع من الغرفة بخطوآت وآآسعة وأنا من العوآآر أنحنيت
...رفعت رآآسي وقعدت أطالع الأجهزة الموجودة بعيآآدته ...عمري مآآرآآح أتخيل جآآبر
لابس بآآلطو وقاعد يكشف على عيون المرض ..لأن محتآآج من يكشف على عيونه
هالأعمى ..قليل الذووق ...
جآبر وهو يهآآوش:تعآآلي أنتي..ورآآ الغرفة مآآحد فتحهآ ينظفهآ هآآ
الممرضة :دكتور ..أنتآ فيه أجآآزة
جآآبر يقآآطعها في حزم :وأنتي وش دخلك أخذت أجآآزة ولا لأ ..الغرفة توصين عليها
عمآآل النظآآفة ينظفونها يوميآآ ..دآآخل أجهزة حسآآسه
أنا قآآعدة أتألم وهذآآ قآآعد يهآآوش ...أللهم طولك يآآروووووح ...كسرت خآآطري هالممرضة
عن جد وهي وش ذنبها ..هي مآتشتغل عنده وهالمهمة مآلها شغل فيهآآ ..فيه رئيس
لعمآل النظآآفة يرووح يتفآآهم معهم ...
جآبر يوقف عند بآآب عيآآدته :تعآآلي شوفي يد زوجتي محترقه ..عقميهآ وأنا برووح
أنآآدي الدكتور لهآآ
أخذت نفس بقوة وأنآآآ أطآآلع جآآبر معطيني كتفه وهو يأشر لي ويطآآلع الممرضه برآآآ ...
بس هالأنفآآس كتمتها بصدري أول مآآدخلت الممرضة والنبض حسيته يتوقف يخنق
أنفآآسي
جآآبر يطآآلع جآردينيآ :هذي مسآآعدتي فالعيآآدة .. بتسوي لك الازم وبعدين
بيجي الدكتور عشآآن نتطمن
أتسعت عيوني بصدمة شلت أطرآآفي وأنا مو مستوعبه الممرضة الوآآقفه قبآآلي ...
صرت أبتسم ببلاهه وهي جت لحد عندي مبتسمة أبتسآآمة
دآآفيه ..أنحنت وسحبت يدي
الممرضه :أوهووووووو ...شنو هذآآآآ ..لازم فيه تعقيييم دآآيركت
رآآحت مبتعدة عني لخزآآنه موجودة بالزآآوية وفتحتها ..طلعت قطنه وعيوني معلقه عليهآ..هذي
...هذي أمي يآآنآآآس ...أمي ألي تخلت عني في بيت أبوي ..هربت ورآآحت تآآركتني ...
هذي هي تشتغل مع جآآبر زوجي ....لالالا ..أكيد أنا أحلم ..غرقت عيوني بالدمووع
وصرت أمسحها وترجع تنزل غصب ...ليه هالحين تطلع بحيآآتي ..ليش باللحظة
ألي أنا متنآآثره فيهآ لأشلاء من الألم ألقآهآ بطريقي ...لفت لي وجتني وهي مبتسمة ..
حطت الأغرآآض على الطآولة الطويله قبآآلي وسحبت طآآولة صغيرة
حتى تجلس عليها ...حتى ريحة عطرهآآ هي نفس الريحة ألي تعلقت بذآآكرتي ..
ومآآزلت قآآدرة أستمتع فيه بين طيآآت المآآضي وأنا أنسج في خيآآلي حضن
يدفي غيآآبها عني
الممرضة تطآلع جآردينيآ:أوهووووو ليش في دموع
جآردينيآ بنفسهآ :لأني بنتك ..بنتك يآآيمه ..
بيلا تسحب يدهآ وتلمس أصآآبعها النآآعمة والدآآفيه أيدين جآردينيآ:لازم تكوني قآآآآآوية ...
جآردينيا تمسح دموعها والحزن يغرس طعنآآته من جديد في قلبهآ:طيب ..
بيلا وهي تحط كريم خفيف على ظهر يد جآردينيآ:أنتآ سعوديه ..؟
جآردينيآ تهز رآآسهآ والكلمآآت تخونهآ :...................
بيلا تبتسم بدون مآتطلع أسنآنها ومسرع مآتكلمت :أنا فلبيني بس فيه يتزوج من سعودي ويجيب
بنت
جآردينيآ تغمض عيونهآ وتصد عنهآ والدموع تزيد بقوة :.................
بيلا وهي مركزة على يدهآ :أنآ يحب بنتي...بس أبوهآآ ظآآآلم ويحب فلوووس وآآآجد
....
جآردينيآ تبلع ريقهآ وترجع تمسح دموعهآ:وهي وين هالحين..؟
بيلا تطآآلع جآردينيآ:مآآآيعرف ...أبوهآآ عطآآني فلووس وآآجد عشآآن أخليهآآ وهددني ...
جآردينيآ عقدت حوآجبهآ :شلون..؟
بيلا:طمآآآع ..يبي يزوجهآ ...(رفعت عيونهآ تحآآول تعبر عن ألي تبي تقووله)
ولد عم ..يعرف ..أنا مشتآآآقه لهآ كثييير ...أنا فيه يروح لجده يسأل عنهآ
بس مآآيعرف شي عنهآ..
جآآردينيآ تسحب يدهآ عن أمهآ وتقوم ::خلاص بروح
بيلا :مآآفيه
مآآخليتها تكمل كلامها وبسرعة طلعت من الغرفة ...مو قآآدره أتحمل أشوووفهآآ ...حسيت
نفسي بضآآعة يبيعون فيهآآ ويشرون ...أحسآآس رمآآني لطريق تموت فيه الأشيآآء ..أسرعت بخطوآآتي حتى أطيح في جآآبر
وآآقف قبآآلي مآآيدري وش طلعني من عيآآدته ...
جآآبر :أنا مو قلت لبيلا الزفت تعقم جرحك ..هالعجووووز ذي مآآتفهم
تقدمت له بسرعة وحطيت أيديني حووول خصره ..نزلت رآآسي أبكي بقوة ...
مآآبيه يسب أمي ولا يعرف أنها أمي ..مآآآآبيه هووو
جآآردينيآ تترجآآه وهي بالعآآفيه تتكلم :تكفآآآ خذني برآآ المستشفى ..خذني بسرعة برآآ المستشفى
خذني بسرعة جآآآبر ..
جآآبر متخرع وهو يضمهآ لصدره :وش السآآلفه ..؟
جآردينيآ وهي ترجف وتشآآهق :مو قآآدرة أتحمل شي ..مو قآآآدرة والله ..كل شي أحبه
يضيع مني ..يضيع ..
جآبر يرصهآ لصدره :شسآلفه أبفهم ..
جآردينيآ تطآآلع عيآدته من بعيد :قلت لك خذني ..خذني برآآ المستشفى بررووووح لجدتي ..
خذني لهآآآ ..أبيهآآآ هالحين ..أبيهآآآآآآآآ
جآآبر :طيب طيب ..يلا يلا بآآخذك لها وأمري لله ....
رآآح يمشي فيها وهي للحين تشآآهق وترجف ...طلع من المستشفى وركب سيآآرته بعد مآآركبهآآ
وتحرك مبتعد عن الحقيقة ألي كآآنت شمس توسطت كبد الوآآقع ...
وحرآآرتها لا محآآل رآآح تلسع أجسآآدهم بمرآآرتها ..
<<<<<<<<<<<<<<<

فالمطآآآر..

يمشي بخطوآآآت بطيئه والعصآ تتبع هالخطوآآت ...لابس ثوب أبيض على غتره
والجزمآآت السودآآ لهآآ لمعتها الخآآصه..وقف فجأة وحط أيديه على بعض فوق
رآآس العصآآ وقعد يتلفت كأنه يدور أحد كآن في بآآله أنه يبلقآآه فالأنتظآآر ومآآهي ثوآآني
وتحرك يكمل هالخطوآآت حتى يطلع من المطآآر ويركب السيآآره ألي كآآنت
في أنتظآآره
الجد سعد :لشركة عبدالله
تحركت السيآآرة ببطء مبتعده عن المطآآر ومسرع مآآأسرعت العجلات بقوة ..طآآلع
سآآعته الذهبيه ولمح السآآعة 9:55...رفع رآآسه وحرك عيونه صوب
الشآآرع يطآآلع السيآآرآت بعبث ...وبعد نص سآآعة وصل لشركة ..نزل من السيآآرة حتى
يلقى صآآلح في أستقبآآله
صآآلح بونآآسه :الحمدالله ع سلامتك طآآل عمرك
الجدسعد يكمل طريقه وصآآلح صآآر يمشي ورآآه :ألله يسلمك ..فيه شي جديد
صآآلح :كل شي نفس مآآتركته طآآل عمرك
توجه الجد سعد لطآآبق الثآآني وتحديدآ لمكتبه الفخم وأول مآآفتح الغرفة توقفت
هالخطوآت عند البآآب وهو يشوفهآ جآآلسه بغرور وحآآطة رجل على رجل ...
قآآعدة تتقهوى ومن شآآفته نزلت الفنجآآن بهدوء وهي تبتسم
شريفه تقوم وتعدل برقعهآآ :هلا والله فيك سعد
الجد سعد تجهم وجهه فجأة ولف لصآلح :ليه مآآقلت لي أن فيه أحد بالغرفة
شريفه تتعآلى ضحكتها :بس أنا موأي أحد ولا نسيت
الجد سعد يتقدم :لالا ..أكيد أنتي غير
صآآلح :هي قآآلت لي أنك عندك خبر بتوآآجدها
سعد بعصبيه :برآآآآآ صآآلح
صآآلح ينزل عيونه بآلأرض :سم طآآل عمرك
طلع بخطوآآت وآآسعه وسكر البآآب ورآآه ..عقد الجد سعد حوآآجبه بطريقه
تدل على تغير مزآآجيته ورآح بخطوآآت بطيئة صوب كرسيه العريض ورمى بثقل
جسمه عليه
شريفه تترك مكآنها وتروح تجلس على الكرسي ألي قبآآل مكتبه :طولت بسفرتك
ذي
الجدسعد يرفع أصبعه:أيآآآك تحشرين نفسك بشي مو من خصوصيآآتك ..وبعدين
وش هالذكآآ ألي مآآشألله عليك ..سمعت أنك تركتي نورة وعيآلها ورحتي عشتي
عند أخوآآنك
شريفة تحط رجل على رجل وترفع عبآآية الكتف المطرزة وتغطي فيه فستآنها ألي أنكشف :مآآعآآد
لي حآآجة بعيشة الفقر...
الجد سعد يميل بظهره لقدآآم:بس هذآآ مو أتفآآقنآ شريفة.. كيف بعرف نورة وش تفكر فيه
ووش ألي نآآويه عليه هالحين
شريفة ترفع يدهآ :لاتنسى أنه لولاي مآآملكت هالفلوس ولا طردت عبدآلله ..ولا حتى قدرت
تقنع ذعآآر يتزوج بنت الفلبينه الوآآطيه...ولا حتى تحلم أنك تسد فم بوذعآآآر..يعني
حتى لو طلعت من بيت نورة للحين قآآدرة أسير الموآآضيع بمزآآجي
الجد سعد ترتخي ملامحه فجأة ويرجع يسند ظهره على الكرسي :والمطلوب...؟
شريفة تقوم :لالا ..جيتي اليوم لك مو بخصوص شي كبير ..طلبي قآآدر تنفذه
يآآسعد بأشآآره منك بسسس
الجد سعد بأنصيآآع :وهالشي لك..آآآآآآمري
شريفه ركزت بعيونها على سعد :بنتي تتزوج سليمآآن محآآميك سآآبقآآ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<<<<<<<

البآآرت الأربعون...

حــــــــــبك .. بإهمالك لي مجروح ..
ونزف إهمالك لي موت .. ورحيل .. ؟
ما بالك حبيبي ..
في قائمة أعمالك بت الأخيرة ..
واللحظة في الحياة تعني ميلاد .. وموت ..
أعتب عليك آخر عتاب ..
أين أنت .. ؟
هل سألت عن موعد رجوعي من رحلتي .. ؟
هل أصابك القلق أثناء سفري وللحظة وصولي انتظرت .. ؟
حبيبي بت تهملني ..
ويرسم لي إهمالك .. صوره في عبثك بمشاعري قد رسموها ..
حبيبي هل تحق لي الكلمة أم لغيري باتت مشروعه ..
حبيبي هل صدقت ظنون الناس وخاب إحساسي فيك ..
لا يهمني وان صدقت ظنونهم .. يهمني أن لا تجرح قلبي أكثر ..
حبيبي اليوم أنا أطلب دليلا قاطعا في حبك الذي يختنق بين كفي الخوف والشك الذي دعاهما إهمالك ..
إن صدق إحساسي فيك .. رحمة من خالقي بقلبي ومنك أطلب السماح .
فإن صدقت الظنون فيك .. فلك طريقك وأنت مني مسموح ..
ولك آخر رسالة ..
لن أكتب لك ..
ولن أكتب فيك ..
كوني سأنساك .. والقلم فداك ..
أعاقب نفسي فيك .. بقلمي ..
أتعلم لماذا ؟
لأني معك وبك خسرت ذاتي ..
عرفت حناني ..
فلماذا استــثرت عنادي وقسوتي .. ؟
أعذارك مرفوضة حبيبي ..
ومني لك هدية الانسحاب ..
لا تبحث عن أسباب ..
ولا تسأل ماذا أصابها ..؟
مادمت لا تشعر بي فلا تلزم نفسك بوجودي ..
حبيبي ..
قلت لك عبارة ( أعتب مرة .. وثانية .. وثالثة ) وبعدها أكف العتب وأصبر إن كان القلب
مازال يرجوا في الصبر الأمل ..
وأرحل إن ...... مات الأمل .. ؟
حبيبي ..
ما عاد كبريائي يحتمل ..
ومن هنا لك الخيار ..
إما أن تدعني أرحل برفقة الجرح منك ..
وإما أن تعود معي لنقطة البداية .. لتكسب قلبي من جديد ..
فقد زرعت بإهمالك له الشك فيك ..
ما عاد يهمك .. هذا إحساسي ..
لا اللهفة هي اللهفة ..
والشوق قد جفاك ..
وتفسير هذا الإحساس عندي لو صدق قرار حاسم لا رجوع فيه ..
فالحب عندي عطاء بلا حساب ..
وعنادي في الجراح .. غياب بلا إياب ..
كفاني منك جرح للكرامة والكبرياء ..
اعتذر حبيبي عن أي كرامة وكبرياء أتحدث ..
وأنا بت انزف بين يديك وجودي .. فهل شعرت بي .. ؟
كنت أخاف من خوفي أن يقتل حبك ..
واليوم أخاف عنادي في إحساسي المهمش على يديك أن يأخذني منك ..
دعني أعتب عليك .. لآخر مرة ..
دعني أثور وأغضب .. وأقول لك كفى ..
لا تهمل إحساسي فينتصر عنادي في الجراح على الحب ..
إني أضيع حبيبي .. بين إحساسي وفكري ..
ويقتلني الخوف حبيبي .. من الدنيا ومنك .. ؟
حبيبي أسمعك .. وأصدقك .. واثق فيك .. بإحساسي ..
وعقلي معتقل بين واقع الحياة .. وكلمات تجرح كبريائي ..
وماذا قدمت لكبريائي المجروح .. ؟
وهل شعرت بنزف جروحي .. ؟
وهل شعرت بأنين حيرتي .. ؟
أموت بين يديك فهل شعرت باحتضاري .. ؟
حبيبي ها أنا أقول لك .. معذور أنت حبيبي ..
إن لم تشعر وتستعد وتشري لي كفني ..
معذور أنت حبيبي ..
قالوا لحبه أرخصت النفس .. وغدا أنت في عينيه رخيصة ..
قالوا سيمر يوم بعد يوم .. وتلمسين الحقيقة ..
قالوا سيملك .. ويهملك .. ولحب غيرك يسعى ..
كل ذلك لا يهمني ..
يهمني أن اعرف هل صدقوا .. وخاب إحساسي فيك .. ؟
يهمني أن اقتل الخوف بقلبي .. ؟
يهمني أن أثق فيك بقلبي وعقلي معا .. ؟
حبيبي إني أحبك ليست كلمة اكتبها ..
احبك أفعال أترجمها ..
حبيبي إن كنت تحبني .. فقل العتب من المحبة ..
وضمني إليك واحتويني .. واقتل الخوف والشك بقلبي
<<<<<<<<<
الجد سعد طآآرت عيونه من الصدمة :سليمآآن يآآخذ مين ...؟!
شريفة تعيد كلمآتهآآ بتأكيد : أبي فيروز لسليمآآن ..ليه صعبة علي..أو مآأستآآهل أن هالطلب
يتنفذ ..
وقفت بطريقة مستقيمه ورآآحت صوب كرسيهآ وجلست ...حطت رجل على رجل وقعدت
تطآآلع أظآآفيرها ..
شريفة بدون مآآتطآآلعها:أمممممممم ...أعتبرهآآ رد معرووف للي سويته كله
ظل سآآآكت بهدووء غريب ..مسك القلم ألي قبآآله وقعد يلعب فيه وشريفه تطآآلعه بتركيز,,
ومسرع مآآنزله وسحب الكرسي لين صآآر قريب حيل من حآآفة المكتب ,,,حرك أيديه
وحطهم قبآآله ع الطآآوله وشبك أصآآبعه مع بعض
الجد سعد يطآآلع أصآآبعه:وش معنى ..(قآلها بتردد)سليمآآن
شريفه ترفع كتوفهآآ : يحب بنتي وهي تحبه ..
الجد سعد لقآآه منفذ وبكل ثقه يرفع عيونه حتى تلتقي بعيونهآ:خلاص يحبهآ ألله لا يهينه
يطق بآآب أخوآآنها ويروح يخطبها ..مآآعآآد لي سلطة يآآشريفه على هالعايله أبد
تحولت نظرة الثقه ألي أحتوت عيون شريفة لخيبه أمل مالهآ أي حدود ...
قآآمت بسرعة وبقهر نوت تتكلم ..بس فجأة سمعت صرآآآخ صآآلح وعيونهآآ تتسع أكثر أول
مآسمعت صوت ألي يصآآرخ عليه ونبضآآت قلبهآ بدت تتسآآرع ..فزع صآآر يجري مجرى الدم
أحتوى حتى ركبها ومآآقدرت تتحرك ...لف االجد سعد صوب باب مكتبه وهو معقد
حوآآجبه من الصرآآخ ألي يسمعه ..قآآم وقعد ينادي سكرتيره بضيق
الجد سعد:صآآآآآآلح ...
بلعت ريقهآ وبخوف ظلت عيونها متعلقه فالباب بس مسرع مآآسحبت شنطتها ورآآحت تركض
تتخبى ورى الباب ...أول مآآوصلت له أنفتح الباب بقوة وصكع رآآسها ..رفعت يدهآ
نوت تصآآرخ من العوآآر بس سكتت وبلعت العآفية وهي توقف ورى البآب
تسمع ألي يصير ...
بدر ووجهه رآآيح أحمر من العصبيه وبصوت مرتفع :وأخيرآآآ شرفت يالوآآطي
الجد سعد يرفع يده ويضربها على الملفآت قبالها :أحترم حآآلك وأعرف زين من قآآعد تكلم
بدر يحذف يد صآآلح ألي متمسك بذرآآعه :ومن تكوووون .. مآآلك أحترآم من هاليوم عندي
ووالله العظيم لا أنتقم من ألي سويته فينآ
صآآلح بهدوء :بدر أطلع خلنا نتفآهم برآآ
لف له وبقوة دفه لورى ..طآآح صآآلح على الأرض وهو مآآسك غترته لا تطيح هي بعد ...
الجد سعد:أسمعني أنت تبي تطلع بكرآآمتك ...أو أنآآآدي لك الشرطة تجي تسحبك
من هينآآ لسجن ...!!
بدر يرووح له وبقوة يسحبه :مآآرآآح أطلع وحقي بآآخذه منك بالغصب..
الجد سعد فآآتح عيونه على الأخر وهو يحآآول يبعد أيدين
بدر عنه وبقلة حيله :بدر ..!! أطلع برآآ أقووول ومآآعندي لك حق هالفلوس تعبي
وشقآآآي
بدر يصرخ :هذي مو فلوسك فلووس أبوي وجدتي ...
سليمآآن وآآقف عند بآآب المكتب وبصدمة :بدر أشقآآعد تسوي ..؟!!
رآآح يركض ومر من عند صآآلح ألي المسكين قآآعد يتوجع من الطيحه وهو مآآسك
كوعه ألي ضرب بقوة الأرض ...
<<<<<<<<<<<<

سليمآن يسحب بدر :وخر عن الرجآآآل ..

بدر للحين متمسك بالجد سعد ألي عجز يتنفس من الخرعة وعيونه مفتوحه ع الأآآخر:مآآرآآح
أوخررر هذآآآ لازم يموت ...
سليمآآن بخرعة :أنت وش قآآعد تقول تعوذ من أبليس يآآولد
أول مآآرفع عيونه وهو وآقف بين بدر والجد سعد شآآفها تطلع من ورى الباب وهي منحنيه
مثل الحرآآمية وعيونها منزلتها بخوف للأرض تطآآلع خطوآآتها ...عقد حوآآجبه مو مصدق
وجودهآ بمكتب الجد سعد
سليمآآن بنفسه :خآلتي شريفة ...!
بدر يهز سعد :بترجع كل ألي أخذته ولا شلووون .؟
الجد سعد بتحدي :أحترم حآآلك أنت
سليمآآن يلف يده حول كتوف بدر وبقوة يبعده :تعوذ من أبليس ...
أنحنى الجد سعد وحط يده على صدره
سليمآن يصرخ على صآآلح :تعآآل أنت سآآعدني ...
صآآلح بعصبيه من العوآآر :أنآ طآآآلع أحسن لي..
تحرك بيطلع من المكتب بس وقف وأتسعت عيونه أول مآآدخلت الشرطة المكتب ..
صآلح بقهر :الأمن بلغوآ عنه ... بهالسرعة عآآد
الجد سعد مآآصدق وأول مآشآفهم صآر يأشر له وهو بالعافيه يتكلم :أمسكوووه ..بيذبحني
هذآآ متهجم علي بالمكتب ...
وعلى طوول سحبته الشرطة ...قعد بدر يقآآومهم بشرآآسه وهو يلف للجد سعد
بدر:هين والله لا يكون موتك على أيديني وتششوووف يآآسعد
الجد سعد يحط يده على رقبته ويرفع يده:يلااااااا برآآآآآ...خذوووه هالوآآطي
وقفت نبض السآعآآت ألي كآآنت دآآفيه في بدآآية خطوآآته مع أيآآمهم ...لحظآآت بآآنت
من بعيد بثيآآب الحزن ...مثل مصبآآآح أنطفأ نوره وصآآر في زوآيآ ذكريآآتهم
بلا نبض ولا ألوآآن ...ظل سليمآآن وآآقف يحس بالشلل يحتوي جسمه ..مآآيدري
وش بيده يسوي وصرآآآخ بدر ألي صآآر مثل المجنون يتردد بالمكآآن ...محتآآر
مآآبين أنه ينفض غبآر الأيآآم عن شي أرتبط بشهره لازمته طول عمره أو يطلع من هالمكتب
ويتنآآآسى ألي شآآفه بس لف صوب الجد سعد وهو ببطء يجلس
على كرسيه العريض وصوت أنفآآسه وآآضح
الجدسعد كأنه يلهث من التعب:والله لا دفعك الثمن يآآولد غآنم
سليمآن يعقد حوآجبه وبعصبيه يضرب مكتب سعد ألي فز متخرع :تدفعه الثمن..!!
لازم توآآجهني بالأول يآآسعد
الجد سعد :أنت فآآرق عن خشتي مو نآقصك بعد
سليمآآن ينحني له بثقه:خآآلتي وش قآآعده تسوي عندك..؟هآآآ
الجدسعد تلعثم :شريفه مآكآنت عندي
سليمآآن أبتسم:وأنا طريت أسمها حتى ...ووش درآآك أني أقصدهآآ..؟؟؟
الجد سعد مو قآآدر يتحمل :صآآآآآآآآآآآآلح أطلب لي الأمن
سليمآن يهز رآآسه :لا تعصب ...لا تعصب ....كل شي بوقته حلو يابوفردوس
(تحرك مبتعد عن المكتب بس مسرع مآوقف وهو معطيه ظهره تكلم)وترآآ تحريف
الألقآآب مو زين لسمعتك ...يعني توقع الصحآآفه تسألك بيوم وش سبب قول النآس لك
بوفردوس وبنتك أسمها عذاري عآيشه بالأمآآرآت مع زوجها الفلبيني..!
رفع عيونه بسرعة له وسليمآآن تحرك بخطوآآته الوآآسعه طآآلع من مكتب الجدسعد
ألي حس أن الأمور بدت تنفلت من قبضة يده ... تسيطر على العجز حوله ...
تسآآند بظهره على الكرسي ورفع راسه لفوق يطآآلع السقف ..لأول مره يحس
بالخوف وحش صآآر يكسر كل حوآآجز القوة بدآآخله ...أخذ نفس وزفره وبكل بطء رفع يده
ألي ترجف بقوة وهو يتأملها
الجد سعد:وش فيك يآآسعد ..خفت من تهديد هالبزر,, لالالا ..أنت أقوى ..أقوى بكثير
من هالكلام ...
<<<<<<<<<<<<
وفالمزرعة ...
مآآيله برآآسها على حضن جدتها ألي متربعه على السرير وهي تبكي بمرآآرة وصورة أمها أبد
مآآتفآآرق خيآآلها ...تتذكر كلمآتها وهي تقول لها أن أبوهآ عطآآهآآ فلوس عشآآن تتركهآآ ..
وش كثر يقدر الشخص يتجرد من أدفى مشآآعر تزرعها الحيآة بدوآآخله من يطلع ع هالدنيآآ..
يدوس عليها يرميها برآآآ قصره ...رفعت الجده يدهآ وصآآرت تمسح على شعرها النآآعم ...
الشمس بأشعتها مخترقه
الشبآآك الصغير بالغرفة ومتنآآثره على الفرشه بشكل مآآيل ألي رغم حرآرتها لكن بالعآآفيه تدفي
أجسآآد البشر ...غمضت جآآردينيآ
عيونهآ وحطت يدهآ على فمهآ تحآآول تتمآلك نفسهآ تسكت بس مو قآآدره ...فتحت عيونهآ
وركزت فيها على درج أتخذ شكل معين بجنب بآآب الغرفة وعليه شرشف الصلاة
والسجآآدة بس مسرع مآآغمضت عيونهآ
جآآردينيآ تحآآول تتكلم:أقولك يآآجده شفتها ..شفتها ...هي أمي ..قآآلت لي أنها أخذت
من أبوي فلوس عشآآن تتركني .... هددهآآ ...
الجده نوره بهدوء وهي تبعد شعر جآآردينيآ عن وجهآ بأيديهآ ألي أمتلت بالتجآآعيد :هذي يآآبنيتي
أميمتك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جآآردينيآ ترفع يدهآ وتمسح دموعها بقهر :مآآبي أشوفهآآ ..خلاص جده يكفيني ألي فيني
الجده نورة :لالا ..هذي رب العبآد حط الجنه تحت أقدآآمها ...وصآآنآ رب العبآآد في برهم ..
..يآآيمه الحرمة مآآقصرت رآآحت دورت عنك وترآ العتب مو عليها على ولدي
حسبي الله ونعم الوكيل على من لعب بعقله
جآردينيآ :والله لو عرف جآآبرأنها أمي وتشتغل عنده ..قسم بالله لا يطلقني ..
الجده نورة بعصبيه :وجآبر وش دخله ..هآآآ..أذآ مو عآآجبه يطق رآآسه بألف جدآآر
أجل تبين أمك تغضب عليك عشآآن خآآطر عيونه ..تقطعين بآآمك عشآآنه..!
جآردينيآ ترفع رآسها وتلف للجده وعيونها متورمة من البكآ:مآآشفتيه كيف
يهزأها ويعآآملها تقوول عآآملة نظآآفة
الجده نورة : أنـــ....
أنفتح بآب الغرفة بهدووء ودخل عليهم وهو لابس ثوب أسود على غتره ...مرجع أطرآآف
غترته لورى بطريقه رسميه والكبك الذهبي في أخر أكمآآمه معطيه له شكل ثآآني مع
سآآعته ألي بنفس لون الكبك ..ومآآهي ثوآآني وتقدم بخطوآآته حتى تنتشر ريحة العود
أكثر بالغرفة ويوقف بوسط الغرفة قريب من سرير الجده بتصميمه القديم ...صغر عيونه
بطريقه غريبه وقعد يطآآلع جآآردينيا من رآآسها لحد البوت ألي لابسته ..ومسرع مآآ رفع
حآآجبه اليسآآر
الجده نوره بخوف:لايكون دخلت على منى بريحة هالعطر
جآبر يحرك يده بهدوء ويرفع شمآآغه من عند رقبته بعبث:أمممم ...لأ بس ليه
الجده نوره ترفع حوآآجبهآ:شلون ليش البنت بنفآآس لا يصيبها شمم من ريحة هالعطوور
ألي تقول متروشين فيهآآ
جآآبر أنفجر ضحك:ههههههههههه..وش دعوة يآآجده ..
ضمت جآآردينيآ شفآيفهآ بقوة وبهدوء رفعت رآآسها ولفته لجهة الجده حتى تعطي جآآبر ظهرهآآ...سحبت شآآل الجده الخفيف ألي مغطي نص جسدهآ
حتى تغطي فيه رآآسها لحد رقبتهآ...رفع جآآبر حوآآجبه لفوق مستنكر حركتها ومآآعآد يشوف
من ملامحها شي لأن رآآسهآ صآآر تحت الشآآل
الجده نورة تحط يدهآ على كتف جآردينيآ وهي مبتسمة من حركتهآ:
أنت متكشخ وين رآآيح
جآآبر يتكتف ويطآآلع جآآردينيآ يبي يسمعها الهرج ::رآآيح لدكتور عمر بسأله
عن وحدة سآآعدة طفل توفوآ أهله مرة وأختفت من بعدهآآ
جآآردينيآ فتحت عيونهآ وقلبها تتسآرع نبضآآته وهي تشم ريحة
عطر الجده ..حركت عيونها لفوق تطآآلع الشآآل وفتحآآته الصغيرة حيل مبينه شكل الرؤيآ قبالها:.................
الجده نوره :ليش هي شلون تسآآعده أذآآ هي مآآهي عندكم..؟
جآآبر يمغط الهرج :ألي عرفنآآآآآه أنها دكتورة أطفآآل والدكتور عمر يعرفهآ
بس رآآفض يهرج...وأنا برووح هالحين أتفآآهم معآآه
الجده تنزل عيونهآ:آآهآآآ ألله يوفقك يآآولدي
جآبر يطآلع جآردينيآ:جآآردينيآ
جآردينيآ:....................

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات