بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -57

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -57

بدر بجفآ : بعدين أنت مآعرفت وش ألي بينه وبين جدي ..؟
مو أنت دقيت علي وقلت أن سليمآآن هدده ... يعني مآآرحت سألت جدتي...؟
بندر بعد صمت وبصوت مخنوق : لااا.. جدتي مو رآآضيه تشوف وآآحد منآآ
بدر : أحسن .... خلاص سوسن لا عآآد تدخل بأمووورهآآ ولا لك حق بهالشي ...
وأن شالله أشووف محمد و.....
بندر بعصبيه : أنت أشفيك علي .. تقووول أنآآ نآآقصك هالحين ...
أنآ الغلطآآن ألي دآآق عليك ..أففففف
سكر الخط بوجه بدر وعلى طوول أبعد بدر الجوآآل عند أذنه ..
بدر : والله يآآهالنآآس نفسيآآت قسم بالله ...!!المصآآيب تطيح من ورآهم
ولهم عيين بعد ..آستغفر الله
توجه لسيآآرته وركبهآآ حتى يتحرك مبتعد عن لحظة كآآنت تختفي ورآآهآآ
مخططآت كثيرة ...
وتكوون هاللحظة صدفة أهدآآهآآ القدر لمصير غيرنآآ ...
ويمكن يعيشون ... متجآآهلين هالصدف ألي كآآنت سفينه
أنقذت أروآآحهم من المووت ...
×××××××××××
الظهر ... السآآعه 2: 55..
الكل مجتمع في الصآآلة فرحآآن بوصول هند بالسلامة
وكأأن هالفرح حل على سمآآهم حتى يتهآآتفون يحضنونه بدون قيوود
يمكن من بين لحظآآته ينصهر ثلج الحزن .... الجده جآآلسه متربعه
مآآقدرت تتلحف الحزن وتتوسده في وصول وحدة من بنآآتهآآ ..وبجنبهآآ
أم محمد وقبآلهم صينيه القهوة والشآآي ... غآليه حآآضنه ورد
وجآآلسه بجنب الجده ..وبالجهه الثآآنيه هند جآلسه بهدووء والعبآآيه للحين ع كتوفهآآ
شعرهآآ لامته كلهآآ ومثبته ببنس وبينهآ وبين منى مركة فآصله بينهم ...
فوزية جآآلسه بجنب الأوآآني وهنآآدي بكل صمت جآلسه في الزآآويه
ترآآقب الوضع بصمت ...
الجدة نوورة : الحمدالله ألي طمن قلبي وليدي مهند عنهآآ ..
هند بصمت وهي تطالع أمهآآ:.....................
أم محمد وعيونهآ بالأرض : يآآخألتي هذآ أخآآف أنه مجرم
الجده نورة تطالعهآ : يآآبنت الحلال الولد طمنآ ,,وأن شالله نشوفهآآ قريب عندنآ
مهند ولدي عمره مآآكذب
غروب تدخل من بآب الصآآلة : جده ... تيسي شكله مزكم
منى بقهر : أقوول ترآآك مصختيهآآ ... ألا وش رآآيك هند بتيس صغير وحليو
يكوون غدآآك اليووم
غآليه تميل برآآسهآ وتبوس خدودهآآ : وه بس يآآنآآآس .. (رفعت رآىسهآ لمنى )
والله لا شآآفت رآآسه لا تنصرع ويشيلونهآ للعنآيه المركزة والسبب تيييييييس
هند تقووم بسرعه وتمد أيديهآ لغآليه : خليني أشيلهآآآ ...
غآليه تحضنهآآ وتلف أيديهآ حولهآ: مآآآآبي ... أذآآ شفتيهآ لحآلهآ خوذيهآآ ..
بس لا أحد يفكر يآخذهآ مني وهي معي
غروب توقف والكل قبآآلهآ وبشهقه تتخصر : لاااااااا والله .. حآآطين عينكم
ع تيسي
غاليه تطالع غروب الجآلسه قبآلهآ : أحسن لك تنكتمين لا قسم بالله أعطيك كف
أخلي خشتك ذي تلتف لف
منى طارت عيونهآ ولفت لجدتهآ ألي متربعه وعصآتهآ بجنبهآ : جدة ... بنتك
ذي مدري وش فيهآآ .. من أستلمت شغل البيت وهي لك عليهآآ
أم محمد بأبتسآمة دآآفيه رغم الحزن ألي متعلق بتفآآصيل ملامحهآ : أنتم وش تبوون
فالبنت لاحووووول ...
غرووب تمشي وهي نآآفخه صدرهآآ : ألي بيفكر يسوي بتيسي شي والله لا أصكه عين
غآآليه : أووووخص يآآالحسوود ..أقوول عيوونك حدهآآ أصابع رجولك ألي تقوول
أعوآآد كبريت ...
غروب تجلس بجنب أم محمد وتميل برآسهآآ على كتفهآآ : سكتوهآآآ ذي ..
مآآبي أسممع صووتهآآ أبد ...هين ..هين والله
لاقوول لهذآ ألي تقولين عنه الأمير الصآآآمت
هنآآدي طآآرت عيونهآآ : مهند .....!!
غآليه بنظرة حآآرقه لهنآآدي : خييييييرررررررر
هنآدي بلعآنه : مآآقلت شي .. والله أنتي ألي قلتيه
الجدة نورة وهي تمسك عصآهآآ : بسس بسس .. حتى عيآآلي مآآفكيتووهم
من القرقرة فيهم ..
غرووب : جدة أقوولك شي ومآآتزعلين
الجدة : يآآوالله لو أنه خبال هالعصآآ بترقص ع ظهرك
غروب بثقة : أنتي يآآجدة مع كل أحترآآمي لفخآآمتكم مآآخذه مقلب بعيآآلك
فوزيه : أي والله أنه نفس تفكيري ..أول مرة تقولين شي صح
غرووب بدون نفس تتكلم : قوولي أول مرة تفكرين أنتي صح ولا أنآ أعقل وحدة فييكم
أم محمد تطالع هند : وزوجك وين رآح..؟
هند : والله يآآيمه مدري ...(قالته بنبرة هآآديه ) من عرف بطلاق غاليه من سليمآآن وزوآآج سوسن
وهو بس سآآكت هنآآك ومآىيتكلم...
<
<
<
كت ..
لقآآئي سيتجدد معكم قريبآآآ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ...
هالبآآرت أهدآآء خآآص لــ .. أمه الهآآدي ..
مآآهآآن علي زعلاهآآ ... وعسآآهآآ ترضى يآآرب ...

البآآرت الثآلث والخمسوون ...

(سوزان عليوان)
بإمكانِ كُلٍّ منّا

.ألاّ ينامَ وحيدًا

لماذا لا تحرّكُ مقبضَ بابي

في هذه اللحظةِ

و تدخلُ

كضوءٍ

في العتمة؟

تجلسُ إلى حافةِ سريري

تعيشُ أرقي

و القهوةَ

و موسيقى روحٍ تجلّتْ؟

لماذا لا تأتي

كنجمةٍ بردانةٍ

تختبئُ تحت لحافي؟

قلبي يتيمٌ

كنقطةِ عتمةٍ

.في الضوءِ

لماذا لا تفاجئني

و تحرّكُ مقبضَ البابِ

فالستائرَ

فعدّةَ القهوةِ

و جهازَ التسجيل؟

لديَّ صمتٌ كثيرٌ

و بنٌّ رائعٌ

و اسطواناتٌ مجنونةٌ

.أعرفُ أنّك تُحبُّها

هند : والله يآآيمه مدري ...(قالته بنبرة هآآديه ) من عرف بطلاق غاليه من سليمآآن وزوآآج سوسن
وهو بس سآآكت هنآآك ومآيتكلم..
مآآبقى للخفآيآآ مكآآن بين صدوور البشر ... هذي هي جيوش البووح تلاحقنآآ
رغم عنآآ ... تبعثر أفعال خطوآآت أندفنت تحت الترآآب .. وغطى جسدهآآ
حبآآت رمل أجتمعت حتى تكون ملاذ النهايه لكل أنسآآن أنخلق في هالكوون ...
والموت حقيقة موجعه ممكن نعيشهآ وحنآآ نتنفس ..
قالتهآآ .. على حسن نيه ...!
قالت ... الشي ألي مآآكآآن غير رصآآصة أنطلقت من شفآآتهآآ
حتى تستقر في قلب يآآمآآ تظآآهر بالقوة ...
يآآمآآ تحمل ...
يآآمآآ تنآآسى ودآآس الحزن في صحرآآ الغدر ...
والحقيقة أن الزمن رسم لوحة للعمر بين تفآآصيلهآآ
وبصمت كآآن يسحب بسآآط القوة منهآآ
في كل سنة تقضيهآآ بينهم ..
في كل سآآعه تعيش في ذكريآآتهآآ وهم يعيشون فيهآآ...
زوج ... ضحت في حيآآتهآآ معه عشآآن أجزآآء من قلبهآآ كأنوآآ
في يوم و
في غرفة ظلمى يلتمون حولهآآ ..
يسألونهآآ ... وش معنى أبو ..؟.
ليش لا قالوآ .. يبه .. مآآيرد الصدى غير الفرآآغ
وليش مآآيلقون من يقول لهم آ ...يآآولدي الصلاة ...
بحنآآن يآآخذهم لمسجد توسط ديرة صغيرة ...
بيوتهآآ يرسم ملامحهآآ الطين ...
ومن شبآآبيكهآآ تنتظر معزوفة الحب من يغنيهآآ ...
عشآآن هالقطع ألي في قلبهآآ ... وآآفقت تبقى مع هالزوج ...
تبي تحس في عيونهم ... أحسآآس ثقة في وجوده..
في وجود سند يحميهآآ من أنيآآب حيآآة
ألي مآآترمي غير الضغيف ..
ويكبرون عيآآلهآآ وترتمي على كتوفهآآ حمول كبيرة ...
وتتسع بقعة مسؤليه كآآنت في يوم صغيرة حتى تضم أحفآآدهآآ ...
وتبقى للأقدآآر خريطة مآآترتسم تفآآصيلهآآ ألا في العتمة ...
وتفقد فجأة ... أنفآآسهآآ ... ويبقى قلبهآآ معلق في من بقى
في مكآآنهم ..
في هاللحظة ألي نطقت فيهآآ هند هالكلمآآت ... أتسعت عيونهم بصدمة وتوجهت لهآآ
.... جرح ضرب أرض الدفآآ بعنف حتى تخلد في قلووبهم حكآآية ...
بدت وأنتهت في صمت .. بدت وأنتهت في نسيآآن ...
وظل لقب مطلقة بقآآيآآ كآآن لازم على بطلة هالحكآآية تتحملهآآ ..
الجدة نورة وهي تضرب يدهآآ على صدرهآآ بقوة : غاليه .. غاليه مطلقهآآ سليمآآن
غاليه بجموود تطالع هند وهي تحس قلبهآآ بيوقف من هول ألي سمعته: ..............
هند تبلع ريقهآ وبربكة بعد مآآكتشفت من نظرآآتهم أن مآآفي أحد يدري : أنآآ .. يعني .. سسليم..
أم محمد بخرعة : يآآبنت الحلال تكلمي ...
حركت عيونهآآ تطالعهم بأسف وحيرة ...مآآتدري وش رآآح تقوول لهم
ولا كيف تطلع نفسهآآ من هالمصيبه ... بعيونهم ألف علامة أستفهآآم ....؟؟!!
ومسرع مآآطالعت غاليه ألي كآآنت ملامحهآآ يحتآآر الحرف بوصفهآآ
حتى ببطء تحركهم صوب الجده
هند تورطت على الأخر وعيونهآآ معلقة على جدتهآآ ألي خآآفت يصير فيهآآ شي : والله..
مآآكنت أدري ( أهتز صوتهآآ وبعبرة ) أنطرو بدر هو ...
سكتت أول مآآ نزلت غاليه ورد الصغيرة على الأرض وبسرعة تحركت وصعدت الدرج ...
رفعت يدهآآ وكتمت شهقه نوت تعآآنق شفآتهآآ ...وبسرعه كملت خطوآآتهآآ ودخلت
غرفتهآآ ... أنهآآرت تبكي وهي مو قآآدرة تستوعب ...
مطلقه ....!!
ومن كآآنت متزوجه سليمآآن ... جلست على الأرض والدموع تنزل بقوة وهي تتذكر
ذيك اللحظآآت ألي شافته مع شريفه ...
قال أنه يبيهآآ ...
تذكرت عيونه ... شكله المووحش ... نحف وجهه وضعف جسمه ...
ملامح بثت الرعب في زوآآيآآ قلبهآآ ...
ليش مآآ أستغربت انه ذكرهآ هي بالذآآت ...
ليش يبيهآآ ....؟!
كآآن مخطط هو وشريفه على زوجة جآآبر يبون يدمرونهآآ عشآآن نوآآيآآ
خبيثه ...
وكآآنت هي طرف ثآآبت وشي لازم يحصل عليه .. بس الأقدآآر أحيآآنآآآ
تسري عكس نوآيآنآآ ... وأنكشفت نوآيآ شريفه بلمح لبصر ... وهو حصل على غيرهآآ
.. حصل على بنت عمهآآ..وتركهآآ هي مطلقه ...
لكن كيف تزوجت منه ....؟
ومتى ....؟
دخلت منى وعلى طوول جلست على الأرض بجنب غاليه وحضنتهآآ
منى تمسح على شعر غاليه : غآآليه .. أسمعيني
غاليه أنهآآرت تبكي : مطلقه يآآمنى .. مطلقه .. أحد يقوولي متى تزوجت .. متى وآآفقت ..
متى وقعت .. تكفووون ...
منى تضمهآآ بقووة : ...................
هند توقف عند البآآب وبربكة : غاليه والله مو قصدي أنه أنآآ ألي يطلع مني هالخبر ... هالأنسآآن مريض .. أحمدي ربك أنه طلقك والله مآآكلتهآآ غير أختي
غاليه ترفع رآآسهآآ وبصرخه : شلوون يطلقني وأنآآ مآآتزووجت ... مآآتزوووجت منه ..
والله مآآمسكت القلم ووقعت على شي ... والله(أنهآآرت تبكي) فهمووني ... بس.. بس أنآآ سمعته
يقوول لشريفه أنه يبيني ... ( صآآرت تمسح دمووعهآآ وتحآآول تتكلم )لقيته هو وشريفه
في قسم العيآآل .. كآنوآ يتكلموون عن جآآبر
منى نزلت أيديهآآ وبصدمة : سمعتيه ....؟
هنآدي توقف ورآ هند :: ...................
غاليه حطت يدهآ على جبهتهآآ ومسرع مآنهآآرت تبكي : أييه سمعته ... سمعت خالتي
تخطط أنهآآ تبعد جآردينيآ عن جآآبر عشآآن تبيه يتزوج بنتهآآ ..
منى بعصبيه تمسك يدهآ : سمعتيهآآ وسآآكته ... أنتي عآآرفه أنتي وش قآآعدة تخربطين فيه ...
غاليه رفعت عيونهآ حتى تطيح على هنآآدي ألي وآآقفه تطالعهآآ بكل خووف مآآتبيهآ تتكلم : ......
هند بكل أستغرآآب : يآآأنتي مجنوونة ولا أنآآ قآآعدة أسمع شي مآآينصدق
منى بكل قسآآوة تجر يدهآآ : وش ألي خلاك تسكتين ..؟ ( صرخت من القهر ) قووولي لي ..
وش ألي خلاك تسكتين عنهآآ لو أنك متكلمة مآآصآآر لنآآ كل هالبلاوي من تحت رآىسهآآ
غآآليه وهي تشآهق وزآآدت فالبكآآ : سكت لأني كنت .. كنت أبي أخلي جآبر يدفع ثمن ألي يسويه فيني قبل .. ولأنهآ .. طلبت ..( بكت) طلبت مني أسكت ( رفعت يدهآآ
وقالتهآآ بحرقه ) هنآآدي والله كآآنت تدري معي بكل شي .. وطلبت مني أسكت عشآآن
يبتعد جآبر عن جآآردينيآآ ...
صمت عم المكآآن ومسرع مآآطالعت هند ومنى هنآآدي ألي شبكت أصآآبعهآآ مع بعض
والربكة وضحت عليهآآ ..
هند موقآآدرة تستوعب ألي أنقآآل : هنآآدي صح الكلام ألي قالته
هنآآدي تبلع ريقهآآ ومسرع مآآتكلمت : أنآآ أنآآ ..
منى صرخت وعلى طوول فزت هنآدي : أنتي ويآآه أقسم بالله مآآتستآآهلن حتى
الكلام معكن ... خسآرة هالتربيه ألي تعبت فيهآ جدتي ... كل وحدة مآآفكرت ألا بنفسهآآ... وأنتي ( لفت لغآآليه ) تستآآهلين ألي يصير فيك ...خلي سكووتك هالحين ينفعك
وقوولي هالكلام لجآآبر وبدر لا عرفوووآآ ...
قامت منى بعصبيه وطلعت من الغرفة وورآهآآ رآآحت تمشي هند ...
غاليه تطالع هنآآدي وهي تبكي : ألله لا يووفقك ... قووولي آآمين
هنآآدي تتصنع عدم الأهتمآآم : مآآطقيتك على يدك ... أنتي وش خلاك
تتكلمين بشي فآآآت .. هآآآ ...مو الأوضآآع مآآمشت على مآآنبي .. وشريفه هذي
هي طلعت من البيت ...ولا قدرت تسوي شي بين جآآبر وزوجته ...
يآآحبك لتنبيش في الوقت الغلط .. أنتي وين وهالسوآآلف وين ...!!
وعلى طوول طلعت تتهرب من نظرآت الصدمة ألي تطالعهآآ فيهآآ غآآليه لأقرب
وحدة بيووم كآآنت صديقه وأخت بنفس الووقت ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح بآآب المكتب وبهدووء دفه على خفيف حتى تظهر تفآآصيل هالمكتب
المجنونة بذكريآآت مؤلمة ... رحيل وعوودة ثم رحيل .. أموآآج للحين تلاعب
في مصيرهم حتى أحتآآروآآ بأي شآآطئ ممكن يرسون فيه ... وأي جزيرة
رآآح تحتضن رحلة عمرهم التآآيهه ... أخذ نفس وتحرك بخطوآآت لدآآخل هالمكتب ..
هينآآ كآآن أبووة يفتخر بشغله وهنآآك كآآن عمه يحفز هالنشآآط ألي يكمن
دآآخل أنفآآسه ... كل شي تشتت من بعدهم حتى جدته جآآهل بخوآآطرهآآ ألي عجز
يلقى لهآآ تفسير
..

وش نآآويه عليه الجده ...؟

وليش موكله أمره لصآآلح والشرطة ...؟
معقووله نآآويه ترمييه بالسجن ..؟
وبدوون مآآتظل فضآآيحهم بينهم تنتشر هالقصة بين أفوآآه النآآس ...
حتى تكون مجلس يتحآآذفوون فيه الكلام عنهم ...
ويصيرون مضرب أمثآآل للحسد والمصآآلح وحب الفلووس ...
قرب أكثر من المكتب وهو يفكر بكل شي وأحسآآس مسؤليه يرتمي على أكتآآفه
حتى بكل هم يرمي بثقل هالحمل وثقل جسمه على الكرسي ....
مستحيل بيسمح لصآآلح والشرطة أو حتى سليمآآن يمسون جده بشي ....
لو طاح كل شي بيطيح ورآآه .. هم .. والسمعه ... ومآآرآآح يبقى لهم
غير أسمآآئهم وأعرآآضهم ألي بتظل وجبه سهله للنآآس ..
وهم مآآعآآد لهم طآآقه لكل هالمشآآكل ألي تتحآآذف عليهم من كل جهه ..
يبوون الأمآآن ..
الأستقرآآر ....
يبون نفووس صآآفيه وحب أفقدووة في ليلة ظلمى ....
حرك عيونه صوب الملفآآت المكومه على ظهر المكتب وريحة
الأورآآق يحسهآ تصرخ من بين هالأشيآآء تبي من ينجزهآآ ..
رفع رآآسه لفووق يطالع السقف ....
وقعد يحرك الكرسي بخفة يمين ويسآآر ..
خلاص هالحين هو المسؤوول
وهو ألي رآآح يرجع كل شي نفس مآآكآآن ...
.....: أستآآذ بدر
عدل ظهره ألا والسكرتير وآآقف قبآآل مكتبه وبيده ظرف أبيض كبير.. عقد
حوآآجبه وهو مستغرب كيف دخل السكرتير ومآآحس فيه
بدر : هلا..
السكرتير : هذآآ ظرف وصلني مرسلته طويلة العمر لشركة وأظن أنهآآ
أورآآق تخص الشركة ... نطرت صالح ومن الصبح مآآحضر ... وقلت دآآم
أنك وصلت أعطيك هالظرف
بدر بأستغرآآب: من قصدك ....؟
السكرتير بكل رسميه : جدتكم نورة ... قد حضرت مرة وحدة وقآبلت صالح
بس أبد مآآطولت ...وهالأورآآق وصلت منهآآ
بدر أتسعت عيووونه : حضرت لشركة ...!! لا أكيد تمزح
السكرتير : متأكد أنآ ... حتى حضرت بعد مآآنصرفوآ الموظفين ...
بدر :...................
السكرتير يمد يده : هذآ هو .....
بدر يآخذه : أسمعني ..... صالح مآآعآآد له أي سلطة بهالشركة كل شي من معآآملات
وصفقآآت تجي لحد عندي ... وهالشركة مآآعآآد أبي أشووفه فيهآ ... خله يقدم
طلب نقله لأي مكآآن يبي وأذآ رفض ألله لا يهينه يقدم أستقالته
السكرتير يهز رآآسه :تآآمر ... أي شي ثاااني
بدر وعيونه ع الظرف :لا سلامتك ...
طلع السكرتير بخطوآآت متوآآزنه وعلى طوول سكر البآآب ورآآه .. لف بدر
بالكرسي صووب الشبآآك ألي على جوآآنبه ستآآير نآآزله بفخآآمه والظرف
للحين مستقر بين أيديه .. وش هالأورآآق ألي رآآح ترسلهآآآ الجده لصآآلح ...؟
حركه يمين ويسآآر ومسرع مآآحط أصآآبعه على آآآخر الظررف وقطعه ..
دخل يده دآآخله حتى يسحب مجموعة أورآآق ... رمى الملف وتسآآند بظهره
على الكرسي بكل رآحه ..رفع الأورآآق شوي ولحظة صمت عمت المكآآن ..
وعيونه بكل بطء تتحرك يمين ويسآآر حتى تتعقد بشكل غريب وملامحه
يصيبهآ الجموود ...ظل يفتح الورقه الثآآنيه والثآلثه والرآآبعة وأحسآآس
الصدمة يستقر بين حنآيآآه ....
بدر يحرك الكرسي صووب المكتب وبقهر: لا يآآجده ... مآآهقيتهآآ منك تبين تسلمين
مصير جدي بيد صالح والشرطة ..نآآسيه جآآبر ... وكيف بيكون ردة فعله ...؟
نآآسيتنآ حنآآ ... مآعآآد حنآآ حمل مشآآكل خلاص ...
سحب جوآآله ودق على محمد ألي رد عليه بعد كم رنه
محمد بصوت التعب : هلا ...
بدر بحده : وينك أنت ...؟
محمد : رآآيح لسليمآآن الزفت نآآوي أخلص عليه وأرتآآح
بدر يرفع حوآآجبه : لا أحلف يآآولد ... مو حنآآ مآآبقى هالحين غيرك أنت ... مو كآآفي
ألي سويته
محمد بعصبيه : أنآآ سويت المشكله وأنآآ بحلهآآ بمعرفتي مآآأنت صآآآير مهتم
بأختي أحسن مني
بدر : أسمعني خلك عنك هالسوآآلف .. أختك صآآرت محسوبة على رجآل والله لو تفحط
ع خشمك مآآتآآخذهآآ غير بشووره والمفروض علينآآ هالحين
نسآآيسه لين نوصل لهآآ .. ولا تنسى أنك بترووح لمحآآمي وعآرف زين شطآآرة سليمآآن
بأصبعه يقدر يلصق بظهرك تهمه ويرميك بالسجن
محمد ينآآفخ : أنآآ....
بدر يرفع صوته : الولد يبي رآآس جدي مقآبل أختك ...؟ يعني عطني وأعطيك ...!!
نآآوي ع الشر هذآآ ولا همه
أختك ولا غيرهآآ .... أذآآ تبي أختك ترجع خل عنك تصرفآآت البزآآرين وتعآآل ..
محمد : ..............
بدر يحآآول يهدى : أبيك ترووح معي لجدي
محمد بصرآآخ : نعم ...لااااا أنت شكلك قآآعد تهلووس أشووف.. أي جد قصدك ...؟؟
تبيني أرووح له بعد كل ألي سوآآه فينآآآ
بدر يغمض عيوونه : أيه ترووح وش عندك
محمد : شووف أنآآ لو شفت هالأدمي مآآرآآح تتوقع وش بزين له
بدر بعد صمت وبهدووء : محمد .. هالأنسآآن هو ألي ربآآنآآ ... غير هالشي ( سكت لثوآآني
بعدين كمل ) أنآآ مآآنكر أني أنكويت من ألي سوآآه ... بس شووف
من بعده وش صآآر بحآآلنآآ ... مآآعآد نبي فضآآيح يآولد ... أنت مآآشفت
بعينك يووم كنت بمآآليزيآآ كيف جآآسر يتكلم عن مشآآكلنآآ ... صآآرت
مكشوفه للعآآلم ... نبي الستر هالحين .. يآآأخي لا تفكر فينآآ .. فكر هالأنسآآن
وش يقرب لجآآبر ... هذآآ جده وجدنآآ ألي تربي أبووي وأبووك على يده ...
وربآنآآ بعد .. هالأمور لا تتوقع بتجمعنآآ تحت سقف وآآحد ... والله رآآح تشتتنآ
أكثر وأكثر ... يعني قوولي بالله تسترجي تجيب طآآري جدي عند جآآبر ..؟
تقووله هذآ وآآحد سوآآ وسوآآ وسوآآ ....
محمد بكل صمت : ...............
بدر : طيب .. عيآلي مستقبلا وعيآلك وعيآل جآآبر .... بيعيشون كيف ..؟
على سيرة فعل فلان وعلااان
محمد بكآآمل أستغرآآبه : أنت يآآبدر ألي تقوولي هالكلام وأنت ألي رحت تتهجم
عليه بالشركة .. تتكلم عن وآآحد رمآآك بمركز الشرطة ... سبحآآن الله ...
بدر : هو عرق بقطعه وأسيح دمه ع قوولتهم ... والله حيآآتنآآ صآآرت مشآآكل في
مشآآكل ... لمتى ...؟
محمد : وتتوقع أنه بيستقبلنآآ ...؟؟؟ والله لا يطردنآآ برآآآ
بدر يطالع الأورآآق ومسرع مآآتكلم : هو يمكن خآآيف من أشيآآء كثيرة
وفضآآيح تحذفه ورآآ الشمس وصآآرت بيدي هالحين ... وأنآآ قررت أحرقهآآآ ..
دق على مهند وبدر وطآآرق ...وخلهم يروحون لفلتنآآ هنآآك ع السآعه
9بليل وتعآآلوآ بسيآآرة وحدة ...
محمد وهو مآآيدري بدر وش نآآوي عليه : مآآتوقع أحد يوآآفق
بدر بضيق : ألي بيقعد يتفلسف دق علي وعطني خبر .. وأنآ بتصررف ...
محمد بأستسلام : والله يآآبدر مدري أنت وش نآآوي عليه
بدر : نآآوي على كل خير ...يلا مع السلامة ...
سكر الخط وحط جوآآله جنب الأورآآق ...مد يده وسحب سمآآعه التليفوون ..
ضغط ع كم رقم
بدر : شووف عط خبر للكل أنه هالحين فيه أجتمآآع طآآرئ .. وأبي الكل يحضر .. فآآهم
وبعد مآآآجتمع بالكل وأعطى خبر برجووعه كمدير عآآم لشركة .... طلع من الشركة متوجه
للفلة وأشيآآء كثيرة أزدحمت بذآآكرته ...
وقف بسيآآرته عند بوآآبة الفلة ونزل وبيده
أورآآق حقيقة مرة نوى يرميهآآ لنسيآآن
.... الظلام بدى مستعمر على السمآآ ألي مآآبقى
من نور شمسهآآ غير أطيآآف تعلقت بأفق أمتد بلوون زهري سآآحر يسآآمر النجووم
ألي تبعثرت يمين ويسآآر ... لمبآآت الشوآآرع تنير هالعتمه ألي كآآنت في بدآآيتهآآ ...
كمل خطوآته لدآآخل الحديقه وبكل صمت يجآآهد يبعد عن أفكآآره شبح مآضي مؤلم ...
خلاص قرر ومآآعليه غير التنفيذ ...
عشآآنه وعشآآن مستقبل ينطر صبح يملاه تفآآؤل وحب ...
صعد الدرج بخطوآآت متوآآزنه وفتح بآآب الصآآله .... كل شي يكسووه
الظلام .... دف البآآب وضوء خآآفت تسلل حتى ينير شوي من ألي قبآله
بمسآآفه قريبه من رجوله حتى تختلط بعدهآآ بالظلام وتختفي ..
بدر ينآدي : جدي ... ... جدي

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات