بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -58

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -58

الظلام بدى مستعمر على السمآآ ألي مآآبقى
من نور شمسهآآ غير أطيآآف تعلقت بأفق أمتد بلوون زهري سآآحر يسآآمر النجووم
ألي تبعثرت يمين ويسآآر ... لمبآآت الشوآآرع تنير هالعتمه ألي كآآنت في بدآآيتهآآ ...
كمل خطوآته لدآآخل الحديقه وبكل صمت يجآآهد يبعد عن أفكآآره شبح مآضي مؤلم ...
خلاص قرر ومآآعليه غير التنفيذ ...
عشآآنه وعشآآن مستقبل ينطر صبح يملاه تفآآؤل وحب ...
صعد الدرج بخطوآآت متوآآزنه وفتح بآآب الصآآله .... كل شي يكسووه
الظلام .... دف البآآب وضوء خآآفت تسلل حتى ينير شوي من ألي قبآله
بمسآآفه قريبه من رجوله حتى تختلط بعدهآآ بالظلام وتختفي ..
بدر ينآدي : جدي ... ... جدي
تقدم ببطء ومد يده حتى يفتح اللمبآآت وينتشر النور يلاحق أشبآآح الظلام
كل شي سآآكن ... لوى فمه وهو يحرك رآآسه في كل زآآويه .... مشى بخطوآآت
وآآسعه وجلس على أقرب كرسي ... حط الملفآآت جنبه وهو ينتظره ... كل شي
يحتآآج صبر عشآآن يذووق طعم ألي يتمنآآه من الخآآآطر .... مرت الثوآآني
والدقآآيق.... والسآآعه تلحقهآآ سآآعه ثآآنيه
بدر يطالع سآآعته : شكله مطووول ....أستغفر الله
قآآم وسحب الأورآق ألي جنبه .. وأول مالف صووب البآآب سمع صوت خطوآآت
ومآآهي لحظآآت ودخل الجد يتعكز بعصآآآه ومهند يسآآنده...
ظل يطالعهم بصدمة وهو مآآيدري كيف وصل مهند للجد ...
بدر يروح بسرعه لهم : مهند ....!! شسآآلفه ..؟
الجد سعد بالعآآفيه يتكلم : أنت هينآآ ... زين أني شفتكم قبل لا رب العآلمين يآخذ أمآآنته
بدر يطالع مهند : شسآلفة ورآآك سآآكت ...؟
مهند يمشي مع الجد : أنت هالحين تعآآل سآآنده معآآي نآآخذه يرتآآح في مكآن
بدر : طيب طيب ....بروح أجهز له فرآآش يرتآآح عليه ...
مشى بخطوآآت مستعجله وترك الأورآق ع الطآآولة .... طلع من الفلة
وبسرعه رآآح لقسمهم وسحب لحآآف مع مخده وطلع متوجه للفلة ....
أول مآآدخل لمح مهند والجد سعد دآآخلين غرفة المجلس ..
وعلى طوول رآآح لهم ..
بدر يأشر ع أقرب كنبه : هينآآ .. هينآآ ريحه ..
مهند يآآخذ نفس : طيب ..
سآآند الجد سعد ألي كآآآن يلا بالعآآفيه يمشي ومو قآآدر يتكلم كثير .. تمدد
على الكنب وغطآآه بدر باللحآآف
مهند يحط يده بيد سعد ويشد عليهآ : تآآمر علي شي ,, تبي شي تآآكله
الجد سعد يهز رآآسه ببطء بمعنى لا : ..............
مهند بصووت هآآدي : أنآآ بقعد برآآ ومآآرآآح أتحرك من هينآآ لين أشووفك متحسن
ظل يطالع الجد سعد ألي غمض عيونه برآآحه وبدر ورآآه وآقف محتآآر ...
وبهدوء نزل يده وطلع من الغرفة حتى يلحقه بدر ويسكر البآآب ورآآه
بدر للحين مآآسك مقبض البآآب ألي سكره : شسآآلفة يآآولد
مهند بخطوآآت وآآسعه يبعد عن البآب ومسررع مآآوقف : جدي مآآيصير
يقعد لحآآله ... خلاص محتآآج أحد حآآآوليه...
بدر يمشي لين وقف قبآآله : أنت كيف وصلت له ... وش جآآبك هينآآ
مهند وهو حآآط أيديه على خصره : مآآكنت عنده ..كنت عند سليمآآن الززفت
بقوول له عن مرض سوسن بس ... الحيوآآن طردني ولا عطآآني وجه ...
بدر أبتسم غصب عليه : ههههههههه ... ترآآ هالحين بيقول عنآ منآآشبينه
مهند بأستغرآآب : ليش ...؟ أنت كنت عنده
بدر يهز رآسه : أيه وهزأته لك وطلعت وهو مآآفتح فمه بكلمة
مهند رفع رآآسه : أهآآآآآآآ ... والله أني بغيت أحط سالفه له بلاك كنت مآآر عليه
بدر يروح يجلس ع كنبه : ومحمد قبل شوي كآآن بيروح له ... تخيل ..!
مهند بدون نفس : عشآآن ينتحرر والسبب حنآآ
بدر يأشر للبآب المجلس وبصوت وآآطي : طيب ... أنت كنت عند سليمآآن كيف
وصلت لجدي
مهند يرص على شفايفه : دق علي دكتور بالمستشفى وقالي أن جدي
جآآهم وحالته مآآتطمن .. ويوم رحت ...(سكت وصد بعيونه عن بدر )
بدر يطالعه بتركيز يبيه يتكلم : طيب ورآك سكت ..
مهند يآآخذ نفس : تخيل أنه كآآن طآآيح بالفلة مغمى عليه وألي جآآبه
عآآمل الحديقه ألي كآآن طوول الوقت يلبي طلبآآته (رفع يده حتى
تستقر أصآآبعه على ذقنه وبصوت مخنوق ) شفته متقطع من البكآآ على جدي .... مسكين
ع باله ميت ....
بدر ينزل رآآسه بالأرض : ................
مهند يقرب من بدر لين وقف قبآآله بالضبط : مدري كيف أوصفلك شعوري يوم شفته
متمدد ع السرير ... مآآصدق يشوفني ... أبتسم لي وصآآر يمد يده يبي يمسك يدي ...
أنآآ عآآرف أن ألي سوآآه شي كبير ... بس والله مآيكون فينآآ خير لو تركنآآه
وهو محتآآج من يرعآآه .... مآ تربينآ على هالشي ...
حتى لو أنه حآآط السيف ع أرقآآبنآآ .... يكفي علي أنه هو ألي ربى أبوي وعمآآني
بدر وعيونه للحين بالأرض : أنت تدري أن غاليه كآآن متزوجهآآ سليمآآن
مهند فتح عيونه على الأخر والشي ألي يسمعه شل لسآنه :..............
بدر يبتسم بعبث وهو يحس نفسه مبعثر وصوت الريح
يتردد حوآآليهم : وتدري أن جدتي مطلعه جدي من زمآآن من الشركة ومخليه
صالح يديرهآآ ..... ومقعدتنا بالمزرعه برضآهآآ
مهند : بدر أشقآآعد تقوول أنت ...؟
غاليه أختك متزوجهآآ سليمآآن ... سليمآآآن مآآغيره ...شلوون ؟
محمد يدف بآآب الصالة ويدخل : السلام عليكم ...
بندر بنرفزه وهو يمشي ورآآ محمد : تسد فمك ولا قسم بالله لا أفرشك بالأرض هالحين
طآآرق يوقف وبطنآآزة : يلا تعآآل خلني أشووف ...
قآآم بدر من مكآآنه أول مآآشآف محمد وورآآه دخل بندر وجهه تعبآآن
وملامح الضيق تستعمر أدنى تفآصيله ...عوآآرضه بآآينه بشكل مو مرتب أمآ طآآرق وقف
عند البآآب وهو يطالع بندر بأحتقآآر
محمد يلف لهم : أنتم بتسكتوون ولا والله لا أعلمك الشغل أنت ويآآه .... تحملت
هرجكم لين خلاص ... مآآتستحوون بالله هذي سوآآلف نآآس عآآقله
طآآرق يأشر على بندر : لا يجيب طآآري أمي .. ذبحنآآ هذآآ ... تقوول
كل ألي صآآر مو من ورى رآآسه
بندر بسرعه تحرك وسحب طآآرق حتى يضرب ظهره البآآب وبصرآآخ : أشقلت يالكلب
طآآرق بقوآآة عين : ألي سمعته ... وأحترم حآآآلك أحسن لك
محمد يتحرك ويسحب بندر : وخرر عنه أشووف
بدريقووم و بصوت جهووري : بآآآآآس ....
بندر بعصبيه : شفته وش قآعد يقووول ..
طآآرق مو أقل منه عصبيه : شف نفسك بالأول ..(بطنآآزة). والله عآآآيش دووره أبن الحلال
أبتعد بدر عن مكآآنه ومهند ظل وآآقف والكلام ألي قاله بندر كآآن بالنسبه له شي
يصعب على الوآآقع يرسم تفآآصيله بوضووح ...
كيف يرسمه والقصة حروفهآآ غريبه ....
والمشآعر المنزويه في زوآيآ الظلام تلفظ آآخر أنفآآسهآآ ..
سحب بدر بقبضة يده طآآرق وهو يحس رآآسه بينفجر من تصرفآآتهم وبقوة دفه على بندر
بدر يرفع يده وبتهديد : شووف أنت ويآآه شغل الحريم أمك سوت وأنت سويت مآآآبيه ....
وألي مو معجبه الوضع يذلف برآآ ولا يوريني خشته .. تفهم يالحمآآر أنت ويآآه ...
بندر مآآيل بجسمه وهو مآآسك طآآرق: ...............
طآآرق يتحرك بعيد عن بندر ألي ظل مآآسكه متخرع من ألي طآآح عليه : .............
بدر بصووت عالي وهو معصب على الأخر ويشوف حاله مآآيقدر يتحمل: مآآتستحووون ... قلة السوآآليف عليكم ... أنت ( أشر على طآآرق ) أمك مو رآآحت لشرقيه ..(صرخ ) هآآآ
طآآرق بهدوء : أيه
بدر يتكتف ويطالعه بنظره قوويه: طيب .... يوم ذآبحنآآ فيهآآ وتدآآفع عنهآآ وش تبينآآ
نسوي ...؟ مو هي ألي سافرت من حالهآآ ...؟
ومو هي ألي مآآرضت تبقى في عيشة الفقر ألي حنآ فيهآآ ..
ولا وش رآآيك نرووح نغصبهآآ ترجع عشآآن نسمع موآآآويلك
طآآرق : ............
بدر يحرك رآآسه صووب بندر : وأنت ... أنآآ وش قلت لك ...؟؟!
بندر يصد بعيونه عن أخووه : ..............
بدر : مآآتستحي تجيب طآآري وحدة تزوجت وصآآرت محسووبه على وآآحد طوول بعرض ...
مو تآرس عينك أخووهآ ألي وآقف قدآآمك ...؟
ومن أنت عشآآن تجيب طآآريهآآ .... مآآتستحي على وجهك بالله...
مآآتفهم أنت ... مو كفآآيه ألي سويته لهآ بليلة ملكتك عليهآآ
بندر نوى يتكلم : أ...
بدر يقآآطعه وبحده: ولاااااااا كلمة ....لا تخليني أرفع يدي عليك ...
رووح أهتم بحآآلك أنت وشكلك تقوول خريج سجوون ... ( رفع صوته والكلام صآآر موجه
للكل ) كل وآآحد هينآآ يهتم في حآآله ويلزم حدووده... سوآآلف الحريم والخربطة ألي مآآلهآ سنع
مآآبيهآآ ... تفهم أنت ويآآآه
تحرك بندر يبي يطلع وعلى طوول سحب يده بدر
بدر : على وين ...؟
بندر ينفض يده بقووة وبصووت بالعآآفيه وصل لأخووه : بعععد عني
طلع بخطوآآت وآآسعه وظل الكل وآآقف
طآآرق يطالع بدر : أخووك مآآجآآب طآآري سوسن من الأسآآس
بدر لف له وبأستغرآآب : أجل هوشتكم على مين ...؟!
طآآرق : على طلعتنآ من هالفلة والتعب ألي صآآر لجدتي وام محمد
محمد يطالع بدر ::.........
بدر حط أيديه على خصره ورفع رآآسه لفووق : يآآآألله رحمتك ...!!
هذه هي الأمآآني ... تحملنآآ على جسوور الشووق .... نسير فيهآآ بأحلام
كثيرة .... وتشرق الشمس على شفآآه صبح مبتسم .....
ومآآيبقى للوآآقع غير خطوآآت ترمينآآ لمحل مالمفرووض نكون ...
وآآقع صآآر في زمآآنآآ ...
أقنعه ..
وخوآآطر مكسورة ...
ومسؤليآآت تظهر مآآبين أقدآآرنآآ ....
ويظل الخير سمآآ تحضن هالوآآقع ...
ننتظر مطر غيثهآ بفآآرغ الصبرر...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في أطهر بقعه على وجه الأرض ...

أبتسمت بدفآآ وأنآآ أحس أني بحلم ... هذآآ أنآآ ويآآه فالمكآن ألي يآآمآآ حلمت فيه ...
حركت عيووني أطالع النآآس ألي من كل بلد قآآصدين هالمكآآن ... والله أني مدري
كيف أووصف لكم هالمشآآعر ألي تزدحم دآآخل قلبي .. رفعت يدي وبقووة تمسكت
بذرآآعه وهو جنبي لابس لبس الأحرآآم ... وش كثر أحس برآآحة وطمأنينه ...
وش كثر محتآآجة لهالمكآآن .... حركت عيووني صوب الحمآآم ألي يمشي
جنبنآ بسلاااام ... رفعت عيووني فووق وأنآآ أشووف الالات صوتهآآ يتردد
فالمكآآن ... عجآآيز مرتآآحين في الظل وأطفآآل يركضوون في كل مكآآن ...
شبآآب وكبآآر فالعمر ...جنسيآآت مختلفه وثقآآفآآت متعدده في هالمكآآن
يجمعهم شي وآآحد ... مطلب وآآحد ..
صرت أمشي ويآآه وأنآآ أشد على يده
بقووة أخآآف أضيع في زحمة النآآس ....نزلنآآ من درج و دخلنآ في ممر..
صعدنآآ لفووق وكملنآآطريقنآآ
وانآآ عيووني ترووح يمين ويسآآر ...أبي أشووف الكعبة .. متى تعآآنق
عيووني شووفتهآآ .. قلبي أحسه يضررب بقوووة
والدمووع والله تعلقت بعيووني ... هالحين بشووفهآآ بدوون مآآيكوون بيني وبينهآآ
شآآشة تلفزيوون ... مآآرآآح أجلس قبآآل هالتلفزيوون أرآآقب البث المبآآشر
وأنآآ أتمنى نفسي بدآآل هالنآآس .. يآآمآآ دعيت رب العآآلمين يحقق لي هالحلم ..
ومن منآآ مآآ يتمنى يشووفهآآ ... من منآآ مآآيتمنى يعتمر لو مرة وحدة ....
صرنآآ نصعد لفووق وفجأة وقف جآآبر .... عقدت حوآآجبي ولفيت له مدري
ليش وقف ... ومن تعلقت عيووني في ملامحه حتى أشووف دمووعه تنزل بقووة...
فكيت يده وصرت أطالع بشكل مستقيم والنآآس حوآآلينآآ ..أكييد شآآآفهآآآ ...
.... قعدت أتنفس بقووة
وأبتسمت أول مآشفتهآآ قبآآلي ... هذي هي الكعبة متزينه بالسوآآد ... ورغم الحر
ألي يلف أجسآآدنآآ لكن رآآحة عجيبه تحسونهآآ تسري في الدم .. تنعش
هالعرووق ألي بدوآآخلنآآ ... أمتلت عيووني بالدمووع وأنآآ أطالعهآآ .. يآآآرب
لك الحمد ... والله مو مصدقة أني في مكة ...حسيت في جآآبر رفع أيديه
وهو يمسح دمووعه ومسرع مآآمآآل برآآسه وقالي .. ::يلا حبيبي ... سوي
ألي أقووله لك .. وقوولي نفس ألي أقووله :: .... وفعلا مشى ورحت
أمشي ورآآه وعيووني متعلقه عليهآآ ليتنآآ تحت ونطووف حوآليهآآ .... مشيت بسررعه
وتمسكت بيده وأنآآ أردد الدعآآء ألي يقووله ... والحمدالله أتمينآآ العمرة كآآمله ... بس مآآخلصت
ألا ورجووولي أحسهآآ توررمت من المشي .... طلعنآآ من المكآآن وتوجهنآآ للفندق
ألي حجز فيه جآآبر ...
جآآبر يفتح بآآب الشقه: أنآآ برووح أنآآم شووي ... احس رآآسي موجعني مآآأنتي نآآيمه ..؟؟؟
جآآردينيآآ تدخل وعلى طوول تنزل عبآآيتهآآ : ليتك تركتنآآ شووي ...مو بسررعه ذي
جآآبر يبتسم : من ألي ذبحني بالهرج وكل شووي نوقف نرتآآح عشآآنهآآ
جآآردينيآآ بخجل : شسووي جآبر ...
جآآبر يتقدم منهآآ ويسحب رآآسهآ حتى يبوسه : ولا يهمك أنآ بغفى شووي ...
بعد سآآعه ولا سآآعتين صحيني عشآآن ننزل تنمشى
هزيت رآآسي وهو رآآح يمشي بخطوآآت بطيئه ..تركت عبآآيتي وأنآآ أشووف قبآآلي
الصآآله وبسررعه رحت لشبآآك .. أبعدت الستآآير وشهقت أول مآآشفت الكعبة
من بعيد .. ونآآسه ... جلست على الكنبه وملت برآآسي على الجدآآآر ... يآآحلاة
المنظر ليت عندي جوآآل أصوور... المفرووض يكوون عندي جوآآل أحتفظ
بهالذكريآآت ... أوووف ...تثآآوبت بقووة ومسرع مآآبعدت عنه وتمددت على الكنب
..آآآه يآآرجووولي ... أحسهآآ متووورمة والله ... ظليت أطالع السقف وأنآآ أفكر
بحررمة شفتهآآ بدوورة الميآآه قبل شووي .... شكلهم من مصر ...
يلا بالعآآفيه تمشي ومآآعندهآآ أحد يسآآعدهآآ ... كسرت خآآطري والله ...
تووهقت يوم
تركني جآآبر وهو رآآح لدورة ميآآه الرجآآل ... بس تصدقوون مآآخفت أبدد .. بسجل
هاللحظة لحظة تآآريخيه بحيآآتي ... رجعت أتثآآوب مرة ثآآنيه ... السآآعه هالحين
11الصبح ... حلوو ... كنت شآآيله هم العمررة وأبلشت جآآبر وحنآآ بالطآآيف... كل شووي أقووله
مآآعرف ..رآآح وجآآب لي كتيبآآت يبيني أفهم ... وبعد هو مآآقصر
شررح لي .. بس مآآعندكم أحد ... تنآآحة صآآبتني بس يووم بدينآآ نعتمر حسيتهآآ
سهله ... أيه وأنآآ أطووف دعيت رب العآآلمين بأشيآآء كثيرة ...بس لا يفووتكم
شكل جآآبر يووم حللق .. هههههههه ... رآآح الشعر ألي علييه ..أحسن ..
الحمدالله لك يآآرب ... وحدة حآآقدة بصرآآحه ..تمددت على جنبي
وحطيت يدي على خدي وأنآآ أطالع الصآآله أدقق بكل شي فيهآآ ..فخخم ديكورهآآ
حركت رآآسي صووب الغرفة ألي دخلهآآ جآآبر ... الغرفة ظلمى والبآآب
نصه مفتووح ... معقوولة نآآم بهالسررعه ....!!
قمت من الكنب بفضوول ورحت أمشي بهدووء صووب الغرفة ... ملت برآآسي
ودخلته ألا وأأشووف جآآبر نآآيم بملابس الأحرآآم لهدرجه تعبآآن ...!!
وش يحس فييه ...؟
لويت فمي ورجعت للكنبه بملل ...رميت بجسمي عليهآآآ ألي أحسسه مكسسر ...
وغمضت عيووني بتعب ...
الله أكبر .. ألله أكبر ..أشهد أن لا أله ألا الله ....
: جآردين ... جآآردين ... قووومي يآآآبنت الحلال هالحيين أوصيك تصحيني
وأنآآ ألي أصحيك ...؟!! والله حآآآله
فتحت عيووني بس مسرع مآآغمضتهآآ أول مآآحسيت بلمبه ع السقف
بتعمي عيني أنآآرتهآآ الصفرآآ .... رفعت يدي ببعد هالنوور عن عيووني وأنآآ
أسمع صوت الأذآآن يتردد على مسآآمعي .. تحركت على خفيف والخموول بكل جسمي ..
أخذت نفس وفتحت عيووني ... حسيت بيد جآآآبر تبعد شعري ألي طآآيح على وجهي.
وبهدووء رجعه لورى وهز رآآسي على خفيف ...
جآآبر : أنآآ بنزل تحت بصلي قبل تفووتني الصلاة ... والحركة ذي
حسآآبهآآ عندي بعدين ..فآآهمه ..
أسمعه وأنآ مآآدري وش يتكلم عنه .. ظل يهز رآآسي وأنآآ مغمضه عيووني
مو قآآدرة أفتحهم ... قال ( أستغفر الله ) وقآآم من الكنب ورآآح مبتعد عني ...
ومآآهي لحظآآت وسمعت صوت بآآب الشقه يفتح ويتسكر ... تحركت وأنسدحت
على بطني دفنت وجهي على مخدة الكنب ومديت أيديني أتمغط ...
بالله هذآآ جويبر وش قآآعد يخربط فووق رآآسي ؟؟؟
.. رفعت رآآسي وطالعت الشبآآك ...
وشعري كله على وجهي .. عقدت حوآآجبي وأنآآ أشووف الشبآآك لونه
مآآيل لسوآد ... معقوولة حنآآ بلييل ... أووف ... فزيت من الكنب ووقفت أطالع
الصآآله بأنآآرتهآ البيضآآ والأنآآرة الصفرآآ متفردة فالزوآآيآآآ ... فركت
عيوني بسرعه ورجعت أطالع الأكل ألي على الطآآولة وكوبين كآىبتشينو ع الجوآآنب ..
لايكون يهآآوشني يووم يكلمني ... يوووووه والله مآآحسيت بنفسي ألا وأنآآ نآآيمه ...
أوووف ... رجعت شعري بضيق ورحت لغرفة النووم .. دخلت ولمحت شنطنآآ على الأرض
بجنب السرير .. وكم ثووب معلق على الكبت بأكيآآسه ...والشمآآغ معه شكله صآآحي من
زمآآن ... ألله وش ريحة هالعطر ألي متعطر فيه .. روووعه أبصرآآحه ... جلست
على الأرض بجنب شنطتي وفتحتهآآ .. سحبت تنورة جنز ميدي على
تي شيرت أصفر عليه رسوومآآت بلون أحمر وحطيتهم على السرير.. أخذت رووبي
مع الفووطة وعلى طوول دخلت الحمآآم ...
بتروش وأصحص قبل مآآأسمع هوآآشه معتبره منه ...وبعد مآآخلصت فتحت بآآب الحمآآم وطلعت وصوت القرآآن يتردد على مسآآمعي ...
آآآآه يآآحلاتك يآآمكة ... ويآآحظ أهلك فالخير ألي عآآيشينه حوآليك
رحت لغرفة النووم وبدلت ملابسي
على السريع وعلى طوول أستقبلت القبله وصليت .... قمت بعد مآآخلصت ولميت
السجآآدة وبهدووء حطيتهآآ فووق شنطتي ... نزلت الشرشف ورميته فووق
السجآآدة وبكل بطء جلست على السرير وأنآآ أستغفر .... رجعت شعري
الرطب لورى وأنآ أطالع الغرفة الوآآسعه ... والله ودي أرمي نفسي على هالسرير
وأرجع أنآآم بس الشكوى لله ... مآآرآآح يخليني جآآبر..أعرفه بيستلمني طنآآزة ...
نزلت من السرير ورحت أمشي طالعه من الغرفه ... جلست قبآآل الأكل وسحبت كووب
الكآآبتشينو أشرب منه .. سبحآآن الله .. وش فررق أجوآآء الطآآيف عن مكة ... من قمة
البرررد لقمة الحرررر ....كووب الكآآبتشينو دآآفي معنآآه جآآبر صآآحي من زمآآن ...
فشيله عآآد يوصيني أصحيه وأنآآم أنآآ وهو ألي يصحيني ... قمت
بسررعه ورحت وقفت عند طرف الشبآآآك أطالع هالبشر والصوورة تفووق
الخيآآآل ... الكل متوجهين لرب العآآلمين ينآآآجونه في سررهم ... لازم نآآخذ
من مآآآء زمزم لجدتي ... ظليت أطالع الكعبة وأنآآ أستغفر في نفسي ...
حركت عيووني صووب السمآآ الوآآسعه والمآآآذن تعآآنقهآآ بشمووخ ...
الوآآقع أحلى بكثيير من أني أشووفهآآ بالتلفزيوون ... يآآرب لك الحمد ...
والله العظييم لحد الحيين أحس أني بحلم وبصحى منه .. مو مصدقة ...
مرت سآآعة كآآملة وبديت أحس بالملل برووحي.. وين رآآح جآآبر ...؟
لايكون رآآح يتمشى وتركني .... المفرووض مآآينزل غير يدي بيده ....
نزلت كووب الكآآبتشينو ومن تعدلت أنفتح بآآب الشقه ودخل جآآبر ..
متكشخ بالثووب الأبيض والشمآآغ ألي مرمي أطرآآفه على كتووفه ...
والسآآعه البيضآآ تعآآنق ذرآآعه بتميز ...بين أصابع يده اليمين سبحه سودآآ
بخرزهآآ فص أبيض بالوسط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جآآردينيآآ : ورآك طوولت ..حرآآم عليك ...

دخل بخطوة وآآسعه وسكر البآب بدوون مآآآيرد علي ... قلبت عيووني
لسقف وأنآآ أقوول ...( تحملي ألي بيجيك منه هذي البدآآية) ... رحت
أمشي له ومن وصلت ألا بسررعه لف ذرآآعه حوول رقبتي وتمآآيل جسمي عليه ...
جآآبر : أنآآ وش مووصيك فيه ...
جآآردينيآآ تطالع أصآآبعه قدآآم عيونهآآ والسبحه ملتفه حولهآ : والله نمت مدري كيف نمت ..
وبخآآطري أصحييك عشآآن ننزل نتمشى
جآآبر يحرك جسمهآآ لليسآآر شوي : تضحكين علي ...؟
هذآآ بيخنقني ... يده ضخمة ورقبتي يآآعزي لحالهآآ ... أخذت نفس بقووة وريحة
عطره المركزة تحضن كيآآني بتملك ... حطيت أيديني على يده وبسرعه سحبتهآآ
بعيد عن رقبتي .. تحركت ووقفت قبآآله ... رفعت عيووني وتعلقت
في ملامحه ألي صآآرت تعيش جنب نبضي ...
جآردينيآ تبوس كف يده : آآخر مررة ... ولا تززعل
جآآبر يطآآلعهآآ:..............
جآآردينيآآ ترفع نفسهآآ وتحط يدهآآ على كتفه حتى ينحني لهآآ : وهذي أحلى بووسه على خدك ..(بآآست خده بشوويش )
جآآبر وهو منحني لهآ : تعرفين أن هالشي مآآيرآآضيني ... بس يلا نرضى
فيهآآ مبدئيآآآ
مسك عقآآله لا يطيح ورآآح مبتعد عني لصآآله ... حلووة نرضى فيهآآ مبدئيآآ ..
والله أنك أكبر غشآآش فالكوون ... هو أصلن يبي يبين لي أنه جررئ وقآآدر
يفعل أشيآآء وأشيآآء ... مآآيدري أني كآآشفته ... أو نقوول هالشي ألي يحآآول
يتظآآهر فيه خلاص أنتهى ... لفيت له وبدلع رجعت أيديني لورى وشبكتهم مع بعض ..
جآآردينيآآ : حبيبي ... مآآتحس أن في شي نآآقصني
جآآبر يجلس على الكنب وهو يطالع الأكل : ألي هوو ...؟
جآآردينيآآ ترووح له وتوقف بمسآآفه مآآهي بعيده عنه : أممم ... يعني أقوول
أني ..
جآآبر يسحب كوب الكآآبتشينو ويفتح غطآآه : تعآآلي .. تعآآلي أشربي
منه شووي
جآآردينيآآ عقدت حوآآجبه : لييه ...؟
جآآبر يمد لهآآ الكووب : ذووقي أنتي هالحين منه ...يلا
أنحنيت وسحبته من يده ... شربت منه وأنآآ أطالع فيه بفهم هو وش نآآوي عليه ...
وعلى طوول مديته له مره ثآآنيه ...
جآآبر يشرب من نفس المكآآن ألي شربت منه : هالحين بيكوون طعممه غييرررر
جآآردينيآآ بحيآ تبتسم له : ................
جآآبر يرفع يده لهآآ : تعآآلي أشووف أقعدي بحضني وقوولي لي وش ألي تبينه ..؟؟
تحركت بهدووء وجلست بحضنه ... حطيت أيديني بحضني وأنآآ أطالع فيهم ..
يآآرب أستتر علي لا أجيب طآآري ألي في بآلي ويثوور فيني بعدين أتووهق ...
جآآبر يلف أيديه حول خصرهآآ : هآآ شنو كنتي بتقوولين ..؟
جآآردينيآآ بتردد : أبي جووآآل ... أبي أدق على أهلي
لحظة صمت عمت المكآآن وأنآآ أطالع في هالصمت ألي أحتووآه .. أقووم قبل
مآآيسوي شي فيني ولا مآآأقووم وأوآآجه هالقرآآر بأرآآدتي .. حسيت بأيديه
تنشد على خصري بقووة ويسحبني له .. طالعت فيه وشمآآغه قررريب مني حيييل ...
جآآبر كأنه يتصنع الهدووء : أي أهل قصدك ..؟
جآآردينيآآ تحط أيديهآآ على أيديه وهي شوي خآآفت منه : ـأهلي .. شلوون أي أهل أقصد
جآآآبر: ورآآك قمتي تتنآآفضين طيب
جآآردينيآآ وهي للحين في محآآولات يآآئسه تبعد أيديه عن خصرهآآ : ..لا ..مدري ..
جآآآبر : شلون لا مدري ..
جآآردينيآ تبلع ريقهآآ وبشوي قوة : أنآآ أبي جوآآل وهالشي من حقي ...ووخر أيديك
بقووم
جآآبر يلف وحدة من أيديه حوول خصرهآآ عشآآن مآآترووح تتركه وباليد
الثآآنيه سحب جوآآله من جيبه : هآآ .. خوذي جوآآلي
جآآردينيآآ تطالع في جوآآله ومسرع ماطالعت فيه : وش أبي فيه ذآآ ...
جآآبر يرفع حوآآجبه : مو قلتي أبي جوآآل . هذآآ هوو ..؟
جآآردينيآآ بنرفزة : جآبر ... هذآآ ألي قدرك الله عليه ..!!!!
خل عندك جوآآلك أنآآ
مو بحآآجته ... ولا يجي في بالك أنك بهالطريقه تقدر تمنعني من شي مآآتبيه ..
جآآبر بتركيز يطالعهآآ : وش قصدك ...؟
جآآردينيآآ تنزل من حضنه بقووة على الأرض : مآآآقصدي شي ..
رحت أمشي بخطوآآت وآآسعه صووب غرفة النووم ومن دخلتهآآ سكرت بآآبهآآ بقووة ...
وش فيني أتنآآفض ...؟ وليش أحس برجفة تتملك كل جسمي ...
رفعت أيديني أطالع فيهآآ ..
والله المووقف مآآيسوى كل هالخووف أبد ...
يمكن لأني ذقت من كآآس عصبيته وصرت أخااف منه لا عصب ..
بس أنآآ مآآطلبت شي ...
كل ألي طلبته جوآآل ... شي حتى البزر قآآدر يجيبه هالحين ... أوووف ...
مآآقوول ألا مآآلت ... رحت طفيت لمبآآت الغرفة عنآآد فيه .. خلييه يقعد مع حآآله
أحسسن ... رحت صووب السرير ورفعت اللحآآف... أنسدحت ع السرير
وغطيت جسمي باللحآآف ... هدووء الشقه في هدووء ....ظليت منسدحه على ظهري
وأنآآ أطالع الثريآآ الكبيره ألي توسطت السقف ... كآآن في خآآطري ننزل تحت نتمشى
فالحرم ... بس شكله بعدي ... أتووقع أنه بيحقرني ولا رآآح يهتم فآآحسن حل
أووسع مخدتي وأنآآم ...بدآآل مآآيرتفع الضغط ولا ينزل بسببه .... حسيت فالنووم
تملك جفووني وببطء غمضتهآآ بس فتحتهآ أول مآآنفتح بآآب
الغرفة بدفآآشة وبدون مقدمآآت طار اللحآآف عن جسمي ومآآحسيت
بنفسي ألا وآآقفة على الأرض بخرعه ..
جآآبر مآآسك يد جآآردينيآآ :/ أنتي تستهبلين علي
جآآردينيآآ منخلعه : وش صآآير جآآبر ...؟
جآآبر : رووحي ألبسي عبآآيتك بننزل نتمشى
جآردينيآآ والنووم مخدرهآآ : مآآبي أنزل رووح تمشى لحآآلك وخلني هينآآ ...
شهقت بقووة أول مآآكب جآآبر على رآآسي علبة مآآي كآآنت ورآآي على الكمودينه ....
رمى العلبه على الأرض ورآآح يمشي وهو يقووول بطنآآزة...
( مآآبي تأخيير فآآهمه .. قالت مآآبي أرووح قالت ..)
وش ثقآآلة هالدممم يآآعآآآآآآآآلم ... قلبي بغى يوووقف ... وهو بكل بروود يتطنز ...أستغفر
الله .. يآآآآرب لا تغضب علينآآ ...ظليت وآآقفة مو مستوعبة ألي سوآآه ...
وأبو النووم كله طآآر مع الشهقه ...
جآآبر بالصآآله : يلااااااااااا يآآبنت الحلال .. بسرررعه ..
أخذت نفس ورحت سحبت عبآآيتي ولبست جزمآآتي وأنآآ سآآكته ... طلعت من الغرفة
ووقفت ألبس عبآآيتي بدوون مآآطالع فيه ..
جآآبر : أكلتي شي أنتي .. الأكل على مآآهو عليه
جآآردينيآ ترجع شعرهآآ المبلل لورى ومسرع مآآقعدت تعدل نقآآبهآآ عشآآن تلبسه : ...........
جآآبر يلف لهآآ : ليش مآآتردين ...؟ لايكوون المآآي سوى شي لك ... ههههههههه
تقدم مني وعلى طوول مد يده وحط أصبعه الصغير بين حوآآجبي ... فركه بخفه
وهو يبتسم لي
جآآبر : تعقيدة هالحوآآجب مآآبي أشووفهآ .. وأذآ على الجوآآل نشريه لا نزلنآآ .. لعيوونك
والله ..
جآآردينيآآ مو مصدقه : من جد جآآبر تتكلم ..
جآبر : لا أمززح ..أكيد من جدي ... بس ألله أكبر عليك هالحين عآآيفة جوآآلي يالظآآلمة
جآآردينيآآ تبتسم على خفيف : لااااا والله مو قصدي ... حرآآم عليييييك ...
جآآبر بصووت وآآطي : قبل شووي مآآدة البووز ولا ودك تتكلمين .. سبحآآن مغير الأحوآآل
...أنتن يالحريم لو الوحدة بالفرآآش مآآتتحرك يقولون لهآآ سووق ولا طلعه..
على طوول تلبس العآآفيه وركض لسيآآرة..حرررررريم
جآآردينيآآ تنزل أيديهآآ : هالكلام معنآآه أسمعي يآآجآآرة
جآآبر يوقف ورآآه البآآب وهو يقلدهآ : لاااا والله مو مقصدي ..حرآآآم علييك ...
جآردينيآآ تأشر على نفسهآآ : هالحين أنآآ كذآآ كلامي ..
جآبر :ههههههههههههههه ... يلا يلا .. خلينآآ ننزل
لبست نقآآبي وهو على طوول فتح بآآب الشقه ... طلعنآآ ونزلنآآ تحت فاللوبي ....
مسكت ذرآآعه وشبكت أصآآبعي في أصآآبعه ... أخذت نفس بقووة
أول مآآ توجهنآآ للكعبة ... ظليت أطالع النآآس ألي حوآآلينآآ وحنآآ متوجهين
صوب وحدة من البوآآبآآت الكبيرة ...أبي أصلي ركعتين قبآآل الكعبة ... مآآبي نكوون فووق ..
أبي أشووفهآآ عن قريب ..
جآآردينيآآ : جآآبر ..
جآآبر وهو يلعب في السبحه ويحركهآآ يمين ويسآآر : هلا
جآآردينيآ : تكفى لا تخلينآآ نرووح فووق أبي أشووف الكعبة قبآآلي ..
جآآبر بعد صمت : فهالوقت زحممة تحت ... خلينآآ نصعد فووق أحسن ..
جآآردينيآ برجآآ : لو دقآآيق بس ..تكفى جآآبر
جآآبر يهز رآآسه ويسحب يدهآآ : طيب تعآآلي ...

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات