بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -59

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -59

أبي أشووفهآآ عن قريب ..
جآآردينيآآ : جآآبر ..
جآآبر وهو يلعب في السبحه ويحركهآآ يمين ويسآآر : هلا
جآآردينيآ : تكفى لا تخلينآآ نرووح فووق أبي أشووف الكعبة قبآآلي ..
جآآبر بعد صمت : فهالوقت زحممة تحت ... خلينآآ نصعد فووق أحسن ..
جآآردينيآ برجآآ : لو دقآآيق بس ..تكفى جآآبر
جآآبر يهز رآآسه ويسحب يدهآآ : طيب تعآآلي ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحنآآ نمشي والنآىس قآآعدين في كل مكآآن ... سبحآآن الله ... ألي تحس أنه
تعبآآن وألي حوآليهم أعلام عشآآن مآآيضيعوون بعض مدري أنآآ أستنتجت
هالشي لأن كل وحدة منهن مآآسكة نفس لون العلم ... وقفت جنب وآآحد
من الأعمدة والكعبة بمسآآفة بعيده ومن ورآآ الالاف البشر تتوسط هالمكآآن...
رفعت يدي وحطيتهآ على قلبي ...
جآآبر : تبين ترووحين تصلين هنآآك ...وأنآآ بوقف أنتظرك هينآآ
جآآردينيآآ بتردد : لالالا ..خلني معآآك وين مآآ ترووح أنآآ أرووح ... مآآودك تصوور
جآآبر يبتسم ويطالعهآ بطرف عين : صوورت من زمآآآن ..
جآآردينيآآ بحقد : من ورآآي .. هيين بس
جآبر : والله أنتي ألي كنتي نآآيمه ولقيتهآآ فررصة والنآآس حزة مغرب ...
بتكوون الصوور أرووع
جآردينيآ ترجع تطالع الكعبة : ............
جآآبر : نمشي ..
جآآردينيآ تتمسك بيده : أووكي ...
رحنآآ نمشي فالحرم وأنآآ أطالع الكل وأتأمل ملامحهم ... بس وقفت وتجمدت في مكآآني
وأنآآ مو مصدقة ألي أشووفه ... لا أكييد أنآآ أحلم أو يتهيأ لي ... جآآلس متربع
وبين كفوفه مصحف ومنسجم يقرآآ منه في زآآوية مآآعندهآ أحد ...
...الشمآآغ رآآفعه لفووق وملامحه وآآضحه لي ..
أنقبض قلبي فجأة وحسيت بشي غريب سكن دآآخلي ...
وش هالصدفه ألي رمتني قبآآله ...؟
وليش في هالمكآآن أشووفه ...؟
معقووله صدفة غفرآآن وكرت أرسلته لي هالحيآة عشآآن أسآآمح ..؟
بلعت ريقي وصديت بعيووني عنه ...
حوآآلينآ ألالاف النآآس ليش شفتك أنت ..؟
ليش ...؟
لازم أتجآآهله ومآآخلي جآآبر يشووفه ... خفت والله...
لا تسألووني ليش هالأحسآآس أحتوآآني ...؟
قلت بدوون أهتمآآم وبصوت ملاه الربكة ( جآآبر ...!!)
بس مآآحسيت بيدي غير تترك يده وخطوآته الوآسعه ترووح له ...
مو مصدقه بعد كل هالسنين أشووفه ...
ووين ..؟
ظليت وآآآقفة جآآمدة ومآآسرع مآآتسآآندت بيدي على جدآآر كآآن جنبي ...
ملامحه هآآديه وضخآآمة الجسم ألي عليه مآآأحتوآآهآآ الزمن ... رفع عيونه
وفتحهم على الأخر أول مآآشآآف جآآبر وآآقف قبآآله وبسرعه قآآم
وحضنه ....
وأنآآ ظليت وآقفه أطالع فيهم ...
هذآ هو أبووي ألي رمآآني ...
هذآآ هو ألي بآآعني برخيص ..؟
هذآآ أبووي ألي مآآكنت عنده غير لعبة بآآعهآآ لذعآآر ...
وذعآآر رمآآهآآ وسآآفر ..
آآآه .. يآآرب مآآبي أكرهه رغم كل شي صآآر
لأني أبي رضآآك ...
شفت جآآبر بمسآآفة مآآهي بعيده عني يأشر لي وعيوون أبووي
تتحرك صووبي .. ظل يطالع فيني وجآآبر يكلمه بس مسرع مآآصد
بعيوونه عني وتحركت شفآآته حتى يهتز رآآسه ...
وش يقوول لجآآبر ...؟
وليش أحسه أبد مآآهتم بوجوودي ...
حط جآآبر يده على كتف أبوي وتحرك مبتعد عنه ..
جى يمشي لي وسحب يدي حتى أرووح أمشي ويآآه ..
جآآردينيآآ تمد يدهآآ صووب أبوهآآ : جآآبر ذآآك أبووي .. صح
جآآبر بدون مآآيلف يطالع فيه : أنآآ أبيك ترجعين للفندق هالحين ...
جآىردينيآآ مو فآآهمه شي : جآآبر أقوولك ذآآك أبووي ... هو مآآعرف أني
أنآآ ألي ويآآك
جآآبر يحرك عيوونه بالسآآحه الوآسعه قبآآله يمين ويسآآر : .............
وفعلا رجعت للفندق وتركني في الشقه ورآآح ... وين ألله أعلم ..؟؟
كل ألي أعرفه
أني صرت متأكده أن شووفة أبووي دوآآمة مآآرآآح تسحبني غير للقآآع ...
من عرفته وأنآآ أحآآول أرسم له صورة حلوة ...؟
يعني متخيلين كيف كآآن قبل شعووري يووم عرفت أن أبووي
جآآي يآآخذني ... ؟؟؟
مآآتركت أحد مآآقلت له أن أبووي رآآح يجي ...؟
رآآح يلمني بين أـحضآآنه ...
رآآح أصحى الصبح وألقآآه على الفطوور يبتسم لي ...
بيعتذر لي عن كل سنه قضيتهآآ بعيده عنه ..
رآآح يبآآرك لي على هالتفووق ألي أحصله سنه ورآآ سنه ...
أحلام بنيتهآآ من خيووط مآآكآآنت تشبه غير خيوط العنكبوت ..
وتنآآسيت أن أوهن البيووت هي بيوتهآآ ...
رحت صووب سريري وتمددت عليه أنطر جآآبر ...!!
سحبت المخده وحضنتهآآ لصدري بقوووة ...
وسآآعه ورآآ سآآعه وأنآآ أنطر ... حسيت أني رآآح أنفجر .. فيه شي
يصير ..قلبي يقوولي ...
يعني حتى جوآآل مآآعندي عشآآن أدق عليه ...
ومن زوود الفلاحة رقمه مآآعرفه ... فيه وحدة بالكووون مآتعرف رقمم
زوجهآآ ...
يآآرب الصبرررر بسسس ... سمعت صوت بآآب الشقه يفتح وعلى طوول فزيت من السرير
ونزلت أركض مو مصدقه أنه جى .. بس وقفت أول مآآدخل علي جآآبر
ووجهه مآآيبشر أبد بخيير .... والله رجوولي من شكله حسيتهآآ
مآآعآآآدت قآآدرة تشيلني ...
جآآبر بدون مقدمآآت : جهزي شنطتك يلا بنرجع لريآآض ..
جآآردينيآآ : جآآبر شسآآلفه ...؟
جآآبر ينحني ويسحب شنطته وبصوته الغليض : مآآفيه سالفه بس سوي ألي
أقووله لك مآآعندنآآ وقت
جآآردينيآآ تتحرك له : بس
صرخ بوجهي وقالي ( مآآآتفهمين .. مآآبي أسمع كلام زآآيد .. ضفي أغرآآضك
ويلاااااااا )
تجمدت في مكآآني وظليت أطآلع فيه من الخرعه ,,, والله حسيت بيصيبني
صمم من صرآآخه ... بلعت ريقي وقلت له : أبشررر .. تركني وقآآل (أفففف )
...مآآقلت لكم صآآير شي والله يستر ...
وش بشووف بعد كل شي شفته ...؟
مآآتوقع بتحمل زيآآدة ...؟
ولا توقع بقدر أسآآمح أحد لا جرحني ..!!
جمعت أصآآبعي في بعض ورحت بكل صمت لشنطتي ..أنحنيت وأنآآ ألم
سجآآدتي وشرشف الصلاة وأحطهم بوسط الشنطة ..حآآولت أجآآهد مآآبكي ..
أبي أوفر هالدمووع لشي أكبر صرت أحس فيه بس مآآقدرت .. مسحت دمووعي
بسرعه وأنآآ أسمع خطوآآته ترووح وتجي بالصآآله ..
سكرت الشنطة وزحفتهآآ لين خليتهآآ بوسط الغرفة .. لبست جزمآآتي
والعبآآيه على السريع ....
دخل علي ووقف متفآآجأ أني لبست وخلصت بهالسرعه ...
جآآبر يرفع يده وبأستغرآآب : خلصتي ... ؟
لفيت صووب السرير أطالع فيه وأنآآ معطيته ظهري ... قلت له وأنآآ أحآآول
مآآبين بصووتي شي .. ( أييه تعآل خذ الشنطة )... أول مآآرآآح لشنطة
طلعت أنآآ بخطوآآت وآآسعه من الغرفة ... وهو بكل عجله رآآح يمشي
لبآىب الشقه وفتحه ...
جآآبر : متأكده أنك مو نآآسيه شي..!!
جآآردينيآآ تبتسم بطنآآزة : وش بنسى يآآحظي .. بهالشنطة مآآفي غير كم
قطعة ملابس وسجآآدة صلاة ...
طلعت من الشقه وهو ظل وآآقف للحظآآت أحسه يحآول يتمآآلك
حآآله لا يكفخني ... أخذ نفس بقووة وزفره ..سكر بآآب الشقه ومر من عندي
يمشي بخطوآآت وآآسعه رحت أمشي ورآآه ...
طلعنآآ من الفندق وشفت سيآآرة جآآبر وآقفة قبآل الفندق ... فتحت عيووني
على الأخر أول مآآلمحت أبووي قآآعد في السيت ألي جنب السآآيق ينطرنآآ ...
جآآبر : يلا توكلنآآ على الله ...
تحرك أبووي أول مآآشآآفني جآآيه لمه ع بآآله بجلس ورآآه بس أنآآ
لفيت حول السيآآرة ورحت للبآآب ألي ورآآ سيت السآآيق ... فتحت البآب وسكرته
أول مآآجلست ..
وش السآآلفة ...؟
معقووله بنرجع لريآآض وأبووي معنآآ ...؟
عبدالله : أخبآرك يآآ ( سكت وبعدين قالهآآ والأبتسآآمة ترتسم على شفآآيفه غصب )
أعذريني ذآآكرتي ع قدي
جآآردينيآآ تطالع الشآآرع : أكيد بتكون ع قدك ومآآرآآح تتذكر ألا ألي
تعرفهم ومآآبعتهم ...
مآآهتميت أطالع فيه أو أشووف كيف كآآن ردة فعله .. فتح جآآبر بآآبه وركب
جآآبر : بسم الله ...
شغل سيآآرته وتحركنآآ حتى نوودع أطهر أرض حضنتهآآ رووحي ....
تمنيت أبقى كم يووم وكآآن بخآآطري أشيآآء كثيرة ...
بس هذآآ أنآآ أحلامي عمرهآآ مآرآآح تكتمل أبد ...
ظليت أطالع كل شي يمر علي ويرووح مبتعد
.. أشجآآر ... لمبآآت .. بيووت ....
ومسرع مآآحركت عيوني لسمآآ ألي مآآكآآن بآآين فيهآآ أي نجمة ...
السيآآرة هدوووء غرييب .. حركت عيووني صووب أبووي ...
معقد حوآآجبه ويطالع الشآآرع بتركيز ..؟
ولمبآآت الشوآآرع مسرع مآآتنشر أضآآئتهآآ الصفرآآ على ملامحه وتغيب
في الظلام ...
وش ألي نآآوي عليه يبه ...؟
وجآآبر ورآآه جى على وجهه وطلب نرجع للريآض ...؟
مآآتغير ألا يووم شآآفك ...
السآآعه كم هالحين 1 أو 2 الفجر .مدري ... بس ألي في بآآلي وين كآآن جآآبر طوول الوقت
ألي فآآت وأنآآ بالشقة قآآعدة لحآآلي..؟
أسئلة كثيرة حسيتهآآ أووجعت رآآسي من كثر مآآحآآول ألقى لهآآ جوآب ..
غمضت عيووني وتسآآندت بظهري على السيت ...
بحآآول أتجآآهل وجودك يآآيبه ...؟
لمصلحة الشي ألي يربطني فيك ... رصيت على شفآآيفي وحسيت بالسيآآرة
وقفت وتحرك جسمي لقدآآم شوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالله : ورآآك وقفت هينآآ ..؟

جآآبر وهو يفتح بآآب السيآآرة : فيه شغله ضروريه محتآآجهآآ ...
فتحت عيوني وأنآآ أشوفه يدخل محل من المحلات الموجودة على الشآآرع ...
ورجعت غمضت عيووني ...ومآآهي لحظآآت مآآطال أنتظآآرنآآ حتى جى ومعه
كيسه وركب السيآآرة .. حطهآآ بينه وبين أبووي وكمل طريقه وأنآآ كل شوي
أفتح عيووني ومن النوم أغمضهآآ وأرجع أفتحهآآ
... أحس الجو مشحوون بين جآآبر وأبووي ...
سآآكتين ولا تكلموآآ أحس بالرسميه في كلامهم ... أستغفر الله يآآرب ...
غمضت عيوني ونمت ومآآصحيت ألا على صووت جآآبر وكأنه يكلم
أحد ع جوآآله
جآآبر : أيه يلا انطرك .. لا تتأخر ... ترآآي مسررع وأبي
أشووفك فالمكآآن ألي أتفقنآآ عليه ...طيب يآآولد لا تصج رآآسي
..
حآآولت أبلل ريقي ألي أحسه نآآشف ورقبتي بالعآآفيه حركتهآآ من كثر
مآآكآآنت مآآيله ... حطيت يدي عليهآآ ولفيت للشبآآك ألا حنآآ نمشي
في شآآرع كل ألي حوآآليه برر مآآفيه أحد ... الشفق الأحمر يعآآنق
حدوود السمآآ والجوو شووي بآآرد ... تعدلت بجلستي وحركت
عيوني صووب أبووي ألي كآآآن نآآيم ووضعيته أبد مو مريحه ... حركت
عيوني صووب جآآبر ومآآشووف غير رآآسه والشمآآغ منزله جنبه فووق
الكيسه ....حطيت يدي على طرف السيت وملت برآآسي
جآآردينيآ : جآآبر معك علبه مآآي
جآآبر : متى صحيتي ..؟
جآآردينيآآ ترجع تتسآآند بظهرهآآ على السيت : هالحين ... !!!
جآآبر يمد يده ويهز كتف أبووي : عمي يلا وصلنآ ...
لويت فمي وأنآآ أشووف أبووي يعدل جسمه ويتلفت ...
شكله مخررف جآآبر
وين وصلنآآ ...؟؟؟
ومسررع مآآلف وطلع للبر ظل يمشي مبتعد
عن الشآرع وأنآآ والله مدري شسآلفه .. وقف بسيآآرته وفتح بآآب السيآآرة
حتى ينزل ... رآح يمشي وأنآآ ملت برآسي أطالع فيه ...مرجع أكمآآم
ثوبه لحد نص ذرآآعه وهو يطالع جوآآله ولابس
نظآآرآآت رصآصيه مغطيه نص ملامحه .. حركت رآآسي أتلفت
ونوور الشمس فالشرق بدى يبآآن ... فتح أبووي البآآب ألي جنبه ونزل ...
والله أحترت .. تقوول ورآهم شي كبييير ..؟
كل ألي حوآآلينآآ بر ... ليش وقف بالذآآت هينآآ ..؟
لمحت سيآآرتين جوآآ لحد مآآكآآن وآآقف جآآبر حتى ينزل من السيآآرة الأولى ..
بدر والسيآآرة الثآآنيه مهند ألي رآآح يسلم على أبووي بشووق
وضح على أبتسآآمته وفرحته بشووفته ... ظلوآآ يسولفون مع بعض
وأنآ قآآعدة بالسيآآرة مثل الأطرش بالزفة .. شفت جآآبر يمشي
بخطوآآت وآآسعه جآآي لمي وعلى طوول فتح البآآب ألي جنبي ..
جآآبر : يلا أنزلي
جآردينيآآ بخرعه : وين أنزل ..؟
جآآبر يوقف وهو متسآآند بيده على السيت ألي قبآآلهآآ : بترووحين مع أبووك
تسللت هوآآ بآآردة في هالصبح محملة بريحة العود ألي تفووح من ثووبه حتى تحضني
وأنآآ بكل خرعه أطالع فيه .. وين أرووح مع أبووي ..؟
وهو وين بيروح ..؟
حركت عيوني صووب أبووي ألي من بعيد منسجم بالسوآآلف
مع مهند وبدر وشآآد حيله يهرج عليهم ومسرع مآآبآس رآس أبووي... لصقت بظهري على السيت
ورصيت بأيديني على مكآآن مآآكنت جآآلسه
جآآردينيآ :: مآآبي أرووح معه ...؟ بتخليني معه جآآبر ..
جآآبر يسحب نظآآرته وينزلهآآ : ليش ..؟
جآآردينيآآ : بس ... مآآبي أرووح معه .. حنآ ليش وآآقفين هينآآ ...؟
وأنت وش فيك ...؟ لايكوون تبيه يآآخذني لجده ... تبيه يرجعني
...( قلتهآ بصووت مهزوز) من شفته وأنت حآآلك مو طبيعي
جآآبر بعد صمت : أولا .. ألله بالخير حنآآ بالريآآض وين جده ووين حنآآ ...؟
الشي الثآآني ...أنتي لازم ترووحين معه أنآآ ورآي (قالهآآ من قلب) مصآيب ..
وهو بيآآخذك للبنآآت ... وأخيرآ ترآآ هالخوف ألي فيك بيوديك بدآآهيه
جآآردينيآ بأصرآآر : قلت لك مآآبي أرووح معه .. مآآبي ...
جآآبر يآآخذ نفس وبهدووء : تعووذي من أبليس ... هذآآ أبووك ورآآك
خآآيفه منه
جآآردينيآ تحط يدهآآ على ذرآآعه وبرجآ : شلوون مآخآآف منه .. أنت ..
قآآطعني وقآآلي بهمس ..( زحفي بجلس جنبك ) ... وأنآآ بدوون أدنى رفض
زحفت وعلى طوول جلس جنبي وصآآر كتفي ملاصق لكتفه .. سكر البآآب
بشوويش ولف لي برآآسه ... حرك يده لين صآآرت ورى
ظهري ولفهآآ حوول كتووفي وشدني لم صدره ...
جآآبر : أنتي شكلك للحين مآآنتي عآآرفه قدرك زين ( سحب يدي وصآآر
يرصهآآ على مكآآن قلبه ) تحسين في نبضي .. ( قالهآآ ببطء وبصووت
وآآطي حيل ) هذآآ أنتي ورب الكعبة .. أنتي نبضي .. نبضي يآآجآردينيآآ
ظليت أطالعه أول مآستقرت يدي عند شفآآيفه وبآسهآآ .... عشق لامسته
وحسيت أنه كبير علي كل هالحب .... خفت يجي يووم ومآآقدر
أووفيه حقه ... خفت أنه يضيع مني نفس شي سكن
قلبي وصآآر سرآآب ...مسكت يده بقووة وأنآآ أتأمل ملامحه ..حركت
عيووني صووب صدره الوآآسع وهو ينزل ويرتفع ببطء ...
بين ضلووعه قلب يحتوويني ... وأنآآ بين ضلووعي قلب صآآر
يخآف من هالحب ...

جآآبر يمد يده لقدآآم ويسحب الكيسه : شووفي شريت لك جوآآل .. مآآهآن

علي نطلع وأأنآآ وعدك أشتريه لك
أبتسمت بهدووء والعبرة تخنقني ... وقفت على شفآآيفي كلام ودي أقووله له (
بقووله والله ألي أحسه شي كبيرر علي يمكن في يوم مآآكون أستآآهله )
طلع من الكيسه كرتون الجوآآل وحطه بحضنه ... وعلى طوول أنحنى وسحب جوآآله
من جيبه وفتحه حتى يطلع شريحته ..
جآآبر يرجع جوآآله لجيبه وهو مفتووح : شووفي ... هذي شريحتي بركبهآآ
في جوآآلك ولا تردين على أي رقم يدق ... وأنآآ لابغيت أدق
عليك برسلك رسآله ..أووكي
جآآردينيآآ تهز رآآسهآآ وهي تحآول تبلع العبرة ألي تخنق أنفآآسهآ : ..............
جآآبر يفتح الكرتون ويطلع جوآآلهآآ ويبدى يركب شريحته : هذآآ عشآن مآتقعدين
توسوسين وتتنآآفضين على الفآآضي ( أبتسم ) وش تبين أكثر يعني ...؟
ظليت سآآكته مترددة أقووله .. أحبك .. أبي أضمه وأحس فيه يحتوي
كل شي فيني .. هذآآ زوجي .. حلالي .. دنيتي .. صآآر كل شي في كيآآني ...
رفع عيونه ينطر مني أبآآدره بشي بس السكوت قيدني ..
حط الجوآآل بين كفووفي وأخذ نفس ..
قالي وهو يزفر هوآآ ( يلا أنزلي )
فتح البآآب ونزل وعلى طوول نزلت ورحت أمشي ورآآه متوجهين
لمكآآن مآآكآآن أبووي والعيآآل وآآقفين ..
بدر : أنت الوحيد ألي رآآح تخلي رآآسهآآ يلين .. تكفى يآآعمي ...
لا تخيب ظنونآآ ...
عبدالله أول مآآحس بجآآبر يوقف ورآآه قال وهو يطآآلعه : أن شالله خيير ..
..
جآآبر يدف جآآردينيآ لعند عبدالله : يلا عمي خذهآآ وأنآآ ومهند مع بدر بتلقآنآآ
فالمزرعه ننطرك ..
عبدالله يهز رآآسه : أوكي ..
طلع بدر مفآآتيحه من جيبه ومدهآآ لأبووي ورآآح يمشي وأنآآ عيووني غصب
ترووح لجآآبر .. ركبنآآ سيآآرة بدر وتحركت مبتعده عنهم وأنآآ
أشووف جآآبر يتحرك بخطوآآت وآآسعه صووب سيآآرته ...
أخذت نفس وتمسكت بالجوآآل ألي بين كفووفي بقووة ...
ألله يستر .. وقسم بالله أحس نفسي مثل الأطرش بالزفة ...
حركت عيووني صوب أبووي ... ودي أسأله وش صآآير ..
بس أحسه مآآيبي يكلمني ..
طلعنآآ لشآآرع وزآآد أبووي من سرعته ... وطول الطريق سآكتين
وأنآآ تفكيري في كلام جآآبر وصوته .. وريحة عطره ألي علقت فيني
مآآقوول ألا الله لا يحررمني منك ...آآآمين ...
فتحت عيووني على الأخر أول مآآوقف أبووي عند فلة....
غريبه ..؟
جآآردينيآ : هذآ مو بيتنآآ
عبدالله يضرب هرن عند البوآآبه ومسرع مآآنفتحت : عآآرف أنك كنتي فالمزرعه ...
بس خلاص الوضع تغير
دخل بالسيآآآرة فالحديقة لين وقف عند الفلة ألي مآآشالله ... عقدت حوآآجبي أول مآآنفتح
بآآبهآآ وطلعت غرووب تركض وورآهآ غآنم ألي وقف
عند بآآب المدخل وبعبث حط يده في جيب ثووبه ..
أبتسم أبووي بسررعه وفتح البآآب ألي جنبه ... نزل منهآآ ومد أيديه حتى
ترتمي غرووب في حضنه وبقووة حضنهآآ .. طآآحت أطرآآف شمآآغه وهو منحني
لهآآ ...ومسرع مآآعدل ظهره وهو للحين ضآآمهآآ
غروب وهي فرحآآنه حدهآآ : وينك يبه ..؟ ليه رحت وتركتنآآ ... والله
..والله أني كنت أتحلم فيك وأنآآ نآآيمه
عبدالله ينزلهآآ ويحط كفوف أيديه على خدودهآآ : والله أني أشتقت لكم يآآبنيتي
غرووب تمسك يده وهي تنط بفررح : يووه يبه ... يووم تركتنآآ جى جآآبر وأخذني
من المدرسة وودآآني لجدتي ... بس أنآآ مآآحبه كنت أبيك ... أييه يبه
أهم شي صآآر عندي تيس صغير تركته فالمزرعه وأخذنآآ بدر لهينآآ ...
جدتي عيت ترووح وصآآرخت على مهند وبدر ...
عبدالله يمسح على شعرهآ : أهم شي أنك طويبه ولا عليك خلاف .. (رفع رآآسه
وبصوت عالي ) تعآآل غآآنم مآآتبي تسلم على أبووك ..
غرووب تطالع غآآنم وهي للحين متمسكه بيد أبوهآآ وبدون نفس : حمآآر يبه..
يوم سمع أنك جآآي مآآفرح مثلي ...
عبدالله عيونه متعلقه بولده وبحنآآن : تعآآل يبه .. تعآل سلم علي ... تعآآل
غآآنم ينزل بهدووء لين وقف عند أبووه : أخبآآرك ...؟
عبدالله يسحبه له ويضمه : بخير أنت شلوونك ..وشلوون درآآستك
غرووب تحرك يد أبووهآآ يمين ويسآآر : لا خلاص ترك التدخين ... وكله مع مهند ألي
مرره زعله ورآآضآآه .. تصدق يبه أنه أخذه للمستشفى معه ... وخلاه
يقعد طوول اليووم معه
عبدالله والدنيآآ مآآهي وآآسعته وهو يشووف عيآآله بآأحسن حال : الحمدالله لك يآآرب
الحمدالله ..
صمت أمتلى فيه شي بدآآخلي وأنآآ أشووف لهفته وشوقه لعيآآله ....
أيه عيآآله وأنآآ كرت محرووق عنده ... ليه يووم شآآفني مآآأبدى أدنى أهتمآآم
لوجودي ... ويوم شآآفهم كأن الدنيآآ كلهآ تشيله على كفووف السعآآدة ...
صديت بعيووني عنه وأنآآ أجآآهد مآآأنكسر .. لا مو محتآآجه شي منه ...
لا أبي حنآآن ولا شووق ولا أبتسآآمه ....
خله يفرح في عيآآله ... رآآحت الأيآآم وكبرت وتربيت بدوونه ...
وش بحتآآجه فيه هالحين ... عندي زوج مسؤوول عني ...
فتحت البآآب ونزلت من السيآآرة ... رحت أمشي بخطوآآت وآآسعه وصعدت
الدرج ...دخلت من بآآب المدخل وأنآآ أفكر في أمي .. هي الوحيده ألي
حسيت بصوتهآآ حزن على فرقآآي .. على كل شي صآآر والأهآآنه
ألي سببهآآ أبوي لهآآ ... لازم أشووفهآآ .. لازم
غروب تمسك يد جآردينيآ وبقوة تجرهآآ : هييه .. جووج .. ورآآك تمشين مسرعه
مآآتبين تسلمين علينآآ
لفيت لهآآ وأنآآ بوسط الصآآله وبعصبيه
جآآردينيآآ : لا مآآبي أسلم على أحد ... رووحي لأبووك أحسن لك ...ترآ
مو طآآيقه نفسي ..أففف
فكيت يدهآآ بقوة ورحت أمشي مدري وين أرووح ... كل شي يضيق
فيني ... طلعت وحدة من الخدآآمآآت وعلى طوول رحت لهآآ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جآآردينيآآ بدون نفس : وين قسم جآآبر أنتي ...؟

الخدآآمة : تعآآلي مآآمآآ ..
البيت هآآدي ومن بعيد أسمع صووت بنت منى تبكي ومتقطعه من البكآآ ..
رآآحت تصعد الخدآآمه الدرج ورحت أمشي ورآآهآآ وغرووب وآآقفه في
مكآآنهآآ .... وأول مآآوصلت لطآآبق الثآآني شفت هذي أظن ألي أسمهآآ
فيرووز تكلم بالجوآآل ومن شآآفتني طآآلعتني من فووق لتحت
فيرووز تنزل الجوآآل وتقرب من جآآردينيآآ : هلا ... يآآحظي أنتي متى وصلتي..؟
جآآردينيآآ تنزل نقآآبهآآ وتتخصر بدون نفس: أنشغلي بمكآآلمتك ولا تسألين عن شي مآآيخصك
فيروز بأحتقآآآر : نعم نعم .. وش قلتي ...؟
جآآردينيآآ بعصبيه : شووفي عآآد أنتي ترآ قسم بالله نفسي وآآصله لخشمي .. بآآقي
شوي بس وتشووفين قررووني فووق رآآسي فأحسن لك تشيلين حآآلك من قدآآمي..
فيروز ترفع يدهآآ وبقرف : من أنتي ..؟؟!! وحدة بنت فقر أحمدي ربك أنآآ قبلنآآك
بينآ تعيشين ... مو نآآقصنآ غيرك والله ...
جآآردينيآآ تضرب كتف فيرووز تبي تبعدهآآ : لااااااااااا .. الكلام معك فآآضي والله ...
تحركت مبتعده عنهآ ومآآدريت غير فيهآآ تسحب عبآآيتي وتوقف قبآآلي
والشر يطير من عيوونهآآ
فيروز بصرآآخ : أنتي يالحقيرة تدفيني ..!!
والله ضحكت غصب عني .. هذي من وين طلعت لي ..أللهم لا شمآآته .. الشوشة طآآيره
واللبس تقوول عآآمل زباله ولهآآ عين تتكلم .. صدق من قال من شآآف مصيبة غيره
هآآنت عليه مصيبته ... أخذت نفس وصديت بعيووني عنهآآ أبيهآآ تخلص
مآآلي خلق أخذ وأعطي معهآآ .. أصلن أنآآ الغلطآآنه ألي تكلمت معهآ ...لو أنآآ
سآآفهتهآآ أكرم لي ..
منى تصعد الدرج وبصدمة تووقف : جآآردينيآآ ... بسم الله علي متى وصلتي ...؟
الحمدالله جت فالوقت المنآآسب تبعد هالمخلووقه من طريقي ...
جآآردينيآآ تسحب عبآآيتهآآ بقوة من يد فيروز وتروح لمنى تسلم عليهآآ : توه الحين ..
منى تحضنهآآ بشووق : وأخيررآآ شرررفت عرووستنآآ
فيروز بطنآآزة : حلوووة عرووس..! مجنون يتكلم وعآآقل يسمع
منى تبعد عن جآآردينيآآ وتسحبهآآ بدون أدنى أهتمآآم لكلام فيروز : تعآلي حبيبتي نقعد تحت
ونسوولف .. لايكون تعبآآنه بس ...؟
هزيت رآآسي بالرفض وأنآآ أشووف منى مو معطيه فيروز وجه ولا كأنهآآ موجودة ...
بالعآآمي حآآقرتهآآ ... نزلنآآ تحت ودخلنآآ المجلس .. جلست وظلت منى
واآآقفه وبونآآسه ..
منى : وأخيرآآ جيتي وقسم بالله أني ضقت مع هالمجآآنين ..ألا أنتي وش هالقرآآدة
مآآتطلعين ألا بوجه ذيك ...خوووش أستقبآآل
جآآردينيآآ بضيق وتعب : قلتيهآآ قرآآدة .. تقوول مآآصدقت أحد يعطيهآآ وجه
منى تبتسم ومسرع مآآلوت فمهآآ : يوووه مآآشفتي شي .... (رفعت يدهآآ وصآآرت
تأشر بيده بمعنى مجنونة )
جآآردينيآآ بعد صمت وهي مآآصدقت أن منى تتكلم معهآآ بأريحيه : منآآآوي بسألك
وش صآآير تكفين أذآآ تعرفين تقوولين لي .. جآآبر نزلني بوسط الطريق وخلا أبووي
يوصلني لحد هينآآ ومآآرحنآآ للمزرعه ..
منى تعقد حوآآجبهآآ : أبووك ...؟ قصدك ميين ...؟
جآآردينيآآ : أبووي .. ألي هو عمك عبدالله ..
منى أتسعت عيوونهآآ مو مصدقه : أحلفي ...؟!!

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات