رواية كويتيات كشفوا الخفايا -5
ام محمد: هلافيج حبيبتى سمعينى ريم اليوم بتجى عندج دقت على امها وقالت لى بتمرنى نروح عرس وبتقط ريم عندج
اسيل: تونى دقيت على موبايلها مسكر وعلى البيت ردت معالى وصرفتنى
ام محمد: ماادري المهم انها بتجى بعد شوي
اسيل: يعنى متى
ام محمد: الحين ساعه 7 يعنى نص ساعه يبيلهم
اسيل: اوكيك
راحت اسيل غيرت ملابسها ورتبت غرفتها وجهزت لهم شى ياكلون
وبعد نص ساعه كان كل شى جاهز
وكانت حاطه بغرفتها طاوله صغيره وحاطه عليها آيس كريم من باسكن روبنز وحاطه كوكيز وكولا
مامر وقت طويل الا وريم اطق الباب
اسيل: هلا هلا هلا
ريم: ابتسمت هلا فيج
اسيل لمت ريم وقالت لها: مشتااااقتلج حدىىىىىىىىىىىىىىىىى
ريم: هههههه حتى انا امشى غرفتج بسرعه بقولج المصيبه اليديده
اسيل مانصمدت وولاشى لانها كانت متعوده على مصايب رفيجتها
ولما وصلوا غرفه اسيل
اسيل: يلا قولى اصدمينى
ريم: امس كلمت خالد بليل وكان كالعاده حالته موطبيعيه ويبى شسمونه عاد انتى افهميها فأنا تساهلت معاه شوي
وبعد ماسكرت التلفون
طرش لى صوره على موبايلها حقه بس كانت موزينه الصوره وانا خليتها بجهازى ومامستحها قلت باجر امسحها مالى خلق الحين بنام
ولما قعدت الصبح نسيت عنها وحطيت جهازى تحت المخده ورحت المدرسه وخدامتنا الذكيه لما نظفت الغرفه حطته على طاوله وكانت عندنا اختى هيا ودشت الغرفه وتعرفين لقافتها تعبثت بتلفون وشافت الصوره والمسجات وكل شى وشاف شى ثانى حقى
اسيل: شنووو اهو
ريم: انا مره كنت اتسبح وكنت اصور نفسى بمويالى فيديو
اسيل على طووول فكرت انه ريم طرشت هالفيديو حق خالد
اسيل: شنوووووووووووو وهدت العصير الى بأدينها لايكون طرشتى له
ريم: لااااااااا
اسيل منفعله: انزين ليش مصوره نفسج وانتى تتسبحين دام ماطرشتى
ريم: ولله ورحمه ابوي ماطرشتها شنو شايفتنى ماتوصل لهالدرجه
بس هيا شكت مثلج وعبالها انى طرشت الفيديو واليوم اول مارديت من المدرسه ورتنى المسجات وتهاوشت معاى وطقتنى بس ماقالت حق امى للحين ولاقالت حق احمد اخوي
ريم تبجى: اسيل تكفين شسوي قولى لى
اسيل:انا من زماااااااان اقولج انه هالخالد واحد وصخ مايستحى ومايحبج لو يحبج يخاف عليج وعلى شرفج مايطلب منج اشياء واطيه وخايسه
من اول ماعرفتيه وانتى ماتسمعين حق احد والكل يدرى انه انسان موكفو وخبيث ومايحبج بس انتى كنتى تسميعن من اذن واطلعين من الثانيه وانا ياما قلت لج وياما حذرتج وقلت لج اتركيه موعشان انا مااحبه
اصلن انا لااحبه ولا اكرهه ولافى مشاعر اتجاه ولا شى ولاشى وانا كنت اقولج اتركيه لانى كنت ادرى انه وايد مايستاهل ومايحبج لو يحبج مايعذبج مايتهاوش معاج مايقولج انسى رقمى لما كان بسوي لج شى مو حلو بسياره وانتى دزيتيه وطلعتى ورحتى اليوم الثانى دقيتى عليه تقولين انت متأكد من كلمتك الى قلتها لى وبكلمتين ردج له
انا بلأيام لاخيره ماقمت ادخل فيج ولاانصحج ولااقولج شى لانه ادرى انه ماتسمعين منى شى بس منه تسمعين
والحين بشنو بينفعج اختربت صورتج جدام خواتج وانسحب منج تلفونج وماتدرين شنو بصير بعد
انتى الحين لازم تنهيين هالعلاقه
ظلت ريم ساكته وماقالت شى
واسيل سكتت لانها عصبت من رفيجتها ومن بردوها وتصرفاتها الى تغيرت
اسيل كانت واثقه انه رفيجتها موجذى لكن خالد الى تسميه حبيبى اعمى قلبها وعقلها بأسم الحب والى بينهم اكيد ماكان حب
وبعد عشر دقايق من السكوت
ريم: عطينى تلفونج بكلمه بقوله انه خلاص ماقدر اكلمه
اسيل: دقى دقه عشان اهو يرجع يدق ولله مابى يخلص رصيدي عليه
ريم: اوكيك
انتظرووا الباقى
دقت ريم على خالد وكانت تبجى ومنهاره لانه صورتها جدام خواتها اختربت بشى اهى مالها ذنب فيه
ريم: خالد انت ماتفهم اقولك شافت كل شى
خالد: لايكون شافت صورتى؟؟؟
يعنى بنت حدها منهاره وتبجى وتبى حل حق مشكلتها ويكون رد جذى يعنى موخايف عليها لو يوصل الكلام حق امها او اخوها وتكون المصيبه مصيبتين
ماله داعى اكمل لكم باقى المكالمه لانه كافى رده عليها
ريم : اسيل شقول شسوي
اسيل: تروحين تقولين حق اختج كل شى وتعترفين بغلطتج وتتركين خالد
ريم: هذا الى بسويه بس انا احبه مااتوقع انى اقدر اتركه
اسيل: أي حب أي بطيخ لاتعيشين دور فاتن حمامه ولله تضيعين بزمنا هذا الى تعيش دور المسكينه الرومنسيه ولله تنداس ولله
شوفينى انا آخر همى الشباب لو سوا أي شى مو على مزاجى وقفت كل شى وهذا مايعنى انى ماحس وماافهم بالحب انا بنت مثل باقى البنات الى تتمنى انها تحب وتنحب ويكون انسان يستاهل هالحب ويتزين حبنا بالزواج
بس بهالزمن مافى حب انسى هالشى وشيليه من بالج
ريم: الكلام سهل بس الفعل ولله صعب
اسيل : صح كلامج وهذا عيب فينى اقول كلام صح بس مااقدر انفذه الا ساعات بس انتى حاولى ولاتبجين على شخص مايستاهل
رن موبايل اسيل
اسيل:هلا يمه
ام محمد: يلا خلى ريم تطلع
اسيل ان شاءلله
يلا امج برا ديري بالج على نفسج وطنشى وسوى الى قلت لج
ريم : يلا مع سلامه
ممكن تحسون انه اسيل تكره خالد لكن اهى فعلا ماكان يهمها الى كان يهمها رفيجتها وبس
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صح انه صارت اشياء وايد تخلى اسيل غصبن عليها تكره بس اهى دايما تقول انا مايشرفنى يكون بقلبى أي شعور اتجاه حتى لو كره
ومن اهم هلأشياء انه حاول كذا مره يفرق بينهم وياما تهاوشت اسيل مع ريم وقعدوا فتره مايكلمون بعض
بس دايما كانو مقتنعين بفكره انه الرفيجات الى حيل ويا بعض مايفرقهم واحد
من بعد هالقصه اتركت ريم خالد وقالت انا مااخسر صورتى قدام خواتى واهلى عشان واحد كنت اوهم نفسى انى احبه
واكيد كالعاده الشباب انهم مايحبون بنت تتركهم او اهى الى تنهى العلاقه حاول يضرها لكن ريم ردت مثل ماكانت بنت قويه وماتخاف من واحد سافل
ولكن الى ساعد ريم على انه خالد مايضرها بشى اهو شخص فعلا فعلا حبها من قلبه وكان عارف بعلاقتها مع خالد وكانت تلجأ له بالوقت الى تكون متضايقه ومحتاجه تتكلم وبالوقت الى تكون زعلانه مع اسيل وماتقدر تكلمها
هالشخص دافع عن ريم وحماها من غير مقابل وماطلب منها أي شى حتى الحب ماكان طالبه منها
لانه كان يكفيه انه يحبها حتى لو ماصارحها او عبر عن مشاعره
هالشخص اهو بدر 19 سنه شخص بقمه الذوق ولادب وكان يعطى من غير مقابل وكان الملاك الحامى لريم من غير ماتحس فيه
وكان لما يساعدها مايعترف لها انه ساعدها كانت دايم تكتشف هالشغله من نفسها
وكانت علاقتهم صداقه بالنسبه لريم وماتتعدى الصداقه اما بالنسبه له كان شايف هالعلاقه انها بتوصل لبعيييييد حيييييييييل ((وبلأجزاء الجايه وبتعرفون منو الى كان صح رايه )))
ريم من بعد الصدمه الى انصدمتها من خالد انهت علاقتها مع شباب وشطبت هالموضوع من حياتها وصارت لو كانت تبى تكلم شاب كانت تكلمه يوم واحد من خطها الثانى تكلمه عشان تضحك وتتسلى وبس وماتزيد العلاقه عن يوم واحد بس وهذا طبعا كان يصير نادرا يعنى مو كل يوم كانت تكلم واحد
شرايكم نرجع وراااااااا بقصتنا عند عروستنا لميس
اكيد تبون تعرفون شنو صار بزواجها
مثل ماانتو عارفين انه لميس تزوجت فهد بعد مااقتنعت بزواج منه على اساس انه واحد تقدر تحطه خاتم بأصبعها
ووافقت بعد ضغط كبييييييييييير من اخوها محمد
الى استعمل كل لاساليب عشان توافق
مر اول شهر على زواجها بشكل عادى وطبيعى
ولكن ياريت كانت كل لاشهر مثل الشهر الاول
دش فهد البيت بعد مابات برا بسهره مع اصحابه
دش على لميس ساعه 6 الصبح واهى نايمه
وكان بحاله غير طبيعه
فهد: لمييييس قومى قومى
وكان يسحب الفراش من عليها
لمييييييس خلصينى قومى
قعدت لميس مخترعه بس لما شافت انه فهد الى يقعدها راح الخوف شوي
لميس: ها شفيك
فهد: تدرين ليش انا خذيتج ترا انا مااحبج ولا ابيج بس انا خذيتج عشان اكسر هالخشم الى رفضنى ثلاث مرات
وكان يطق خشمها
انا مافى بنت بدنيا ترفضنى فهمتى احرجتينى قدام الكل بكل مره كنتى ترفضينى فيها
انا فهد ماانرفض من بنت مثلج
لميس كانت اطالعه وعيونها تدمع لانها ماتوقعت فهد خذاها عشان يكسر خشمها ويخليها تعرف انه ماحد يرفضه
فهد:ههههههههه اخوج واحد مصخره لو كان فيه خير ماوافق على زواجنا واهو عارف انه كل حلالكم عندنا
كان يمشى بالغرفه ويضحك
اخوج توه جاهل(طفل) مايقدر يسوي لنا شى
ولا خواتج العوانس الى ماحد طق الباب وخذاهم هههههههههههه
لميس واهى تبجى: انا ادرى انك واطى ووسخ وحقير على اهلك طالع وانا خواتى موعوانس انت تدرى ليش ماحد طق الباب وسأل عنهم
ولانسيت عمك لما خطب سديم هذاك الرجال الغنى الى عنده خير والحمدلله ومصلى ومسلم شنو قال له عمك
لما راح يطلب سديم منه مو قال له شتبى فيها هاذى بنت ماتنفع لزواج تعال ازوجك من بناتى
نسيت الكلام الى قلتوه عنا بكل مكان عشان تصير سمعتنا بلأرض نسيت ولا اذكرك
رجولتكم ماطلعت الا على بنات لاحول ولاقوه لهم
وانا معاك اخوى جاهل ولاعرف يعزنا ويحمينا ووافق على زواجى ناسي انكم حراميه
ماكانت قادره تسكت طلعت كل الشحنات السالبه والموجبه ضد عمامها
تكلمت بنايبه عن امها وخواتها قالت كل الكلام الى كل وحده من خواتها ودها تقوله
ولاقدرت
لكن الى خلها تسكت وتوقف هالكلام كله
فهد: جببببببببببب ياواطيه وعطها كف
وطلع راح يكمل سهراته الى ماكانت لميس تدرى شنو بهالسهرات او وين يروح ومع منو
قعدت لميس بشقتها وماقدرت تسوي شى كسرت خربطت صارخت
ماقدرت تطلع من شقه وتروح ترمى نفسها بحضن امها
ولاقدرت تطلع بأي مكان وتبعد عن هالشقه الى حست انها ملك اوسخ انسان بدنيا
لميس: آآآآآآآآآآآه يايمه وينج آآآآآآآه ياريتج عندى الحين انتى وين وانا وين آآآآآه ياريتنى ماوافقت اسافر وياه
حق منو اروح الحين حق منو الجأ وانا بهالغربه وبديره ماعرف فيها احد
قعدت تصارخ وتقول: لله يسااااااامحك يامحمد بعتنى حق واحد نذل آآآآآآه ياريتنى ماوافقت ياريتنى انذبحت ولالبس لابيض بهذاك اليوم
كانت تبجى بحرقه وبقهر كانت ميته قهر من عمام نسوا انه عندهم بنات اخو يتامى
كانت تبجى على اخوها الى ماعرف مصلحه خواته وما كان واقف معاهم بيوم من لايام وصار مثل عيال عمه
وعمامه
تبجى على خواتها وامها الى ودها تعيش معاهم طول العمر وماودها تتركهم لو ثانيه
بعد كل هالدموع راحت لميس حطت راسها على المخده
راحت تشكى للجماد لانه مالقت بين البشر منهو يسمعها
طاف عمري..وعمري مافرحت في يوم
كانت حياتي كلها كدر وهم
ماكنت اعتب على الايام ولا الوم
تعودت الدموع..عساها ماتلتم
لميس كانت بنت عاقله وماكانت تبى تخرب زواجها الى مبين من البدايه انه بكون زواج فاشل
كانت دايما تصبر نفسها بهالكلمات
ان شاءلله بيتغير
لما اجيب عيال اكيد بيعقل وبيتعدل كل شى بينا وبين اهله
اكيد فهد مانسى الحب الى كان بينا قبل
انا ادرى اهو يقول هالكلام من العصبيه
لميس الى كان يهمها انها ما تطلق بعد شهر من زواجها
والاسباب وانتو عارفينها
بمجتمعنا البنت لو تطلقت بعد شهر من زواجها بيطلع عليها كلام وقصص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واكيييد ماراح يقولون العيب من زوجها بكون العيب منها فى اغلب لاحيان
لانه شعارنا صار هالأيام الرجال شايل عيبه
قررت لميس انها تتصرف مع فهد عكس تصرفاته شلون يعنى الحين بتعروفون
بعد هالقرار الى قررته لميس قررت انها تبدأ من اليوم بتنفيذ هذا القرار
قعدت الصبح
وجهزت احلى طاوله فطور وبصراحه كانت الطاوله طاوله ملكيه
يعنى بس ناقصها الملك والملكه
حطت على المخده عنده ورده حمرا جابتها من الحديقه الى تحت شقتها وكتبت ورقه
حبيبى انا ادرى انى زعلتك بس مايهون على زعلك انا عازمتك على احلى فطور بدنيا سويته انا بأدينى
وراحت البس احلى لبس وسوت شعرها وحطت مكياج خفيييييف وحطت احلى العطور وقعدت تنطره على الطاوله
بعد نص ساعه قعد فهد من النوم
وشاف الورقه والورده
ضحك لما قراها
وطلع برا يبى يشوف شنو مسويه له لميس وكان ماسك الورده بأدينه
اول شافته لميس
صباااح الخيير وابتسمت له
طالعها فهد من فوق لتحت وطالع الى مسويته
ورد عليها صباح النور
لميس : تعال حياك
قرب فهد منها وسوو شى ماكانت تتوقعه منه
حط الورده بشعرها وقال لها
على هالورده صرتى مثل الخدامه لما تبى تكشخ يعنى الحين انتى ضبطى دور الخدامه بشكل وضبطيه اكثر لما جهزتى لى لاكل انا اغسل وارجع آكل وياويلج لو كان فيه ناقص شى
لميس كانت حاطه عيونها بعيونه ومارمشت ابدا
اول ماراح يغسل نزلت دمعه من عيونها تبتعتها مليون دمعه
انقهرت من تصرفه معاها قالت يعنى جايبى من بيت اهلى عشان اكون له خدامه
راحت للبلكونه وقعدت تبجى فيها وتشكى همها حق ربها
يارب فرج لى همى يارب انا ماعصيتك ولاغضبتك يارب لاتعاقبنى من غير ماسوي شى
يارب لو هذا عذاب عشانك تحبنى وتبي تختبرنى يارب انا موافقه بس صبرنى ولاتخلينى اسوي شى اندم عليه
الجو عند لميس كان دموع وقهر ودعوات لربها
اما عند فهد فكان
ياكل ولاكان هامه أي شى من الى سوها وكان معتبر الى سواه شى طبيعى وشى لازم يصير
حتى مافقدها على الطاوله ولاقال اناديها تاكل معاى
اكل وخلص وطلع برا البيت
يتمشى مع اصحابه كالعاده واهى من اول ماوصلت ايطاليا ماتمشت مع زوجها مثل أي زوجين بشهر العسل
على حزه الغدا قررت لميس انها تنسى الى صار الصبح
وتجهز حق فهد احلى طاوله وغدا
طبخت له احلى لاكل ومن لاصناف وجهزته على الطاوله وحطت فازه فيها ورد ملون
وجهزت له ملابس حطتها على السرير عشان اول مايدخل يلاقى ملابسه نظيفه ومكويه قدامه
ورشت بالبيت عطر عشان تكون ريحته حلوه وتروح ريحه الاكل
اول ماسمعت صوت الباب على طول راحت المطبخ وقعدت
دخل فهد البيت وماحس انه فيه شى غير صاير فى شقه
دش غرفته وقال
ياسلام وحاطه لى ملابس مادرى عمرى عشر سنين عشان تلبسنى
ولا تبينى البس على كيفها
لبس ملابس من الخزانه وطلع واكل ورجع نام وحتى ماكلف نفسه يشوف وين لميس
استمرت حياه لميس على هالحال شهر او اكثر
كان فهد لا مبالى بكل شى تسويه له وكان يحبط فيها على الرايحه والجايه
لكن اهى كانت ترد عليه بهالتصرفات الى موحلوه الى تطلع منه ببتسامه وتصرفات ضد تصرفاته
وماكانت تكلمه ابدا كانت توفر له كل شى يبيه وتسوي كل شى يريحه لكن ماكانت تنطر منه ولاشى
مع مرور لأيام حس فهد انه انسان تافه وحس بندم كبير
اتصل على ابوه وكلمه
فهد : سلام عليكم
ابو فهد: هلا بولدي وعليكم السلام
فهد: شخبارك يبه
ابوفهد : الحمدلله شلونك انت وشلون شينه الحلايا الى عندك
فهد...... مارد عليه وغير الموضوع
شخبار امى واخوانى وخواتى
ابو فهد: الحمدلله يسلمون عليك .. شفيك ياولدى عسى ماجننتك الى عندك
فهد: ولله ماقصرت على بشى وشايلتنى فوق راسها
ابوفهد: تجذب عليك تبى تكسبك بصفها
فهد: ليش تكسبنى فى صفها احنا بحرب يبه
ابوفهد: لا ياولدى تبى تخربك علينا انا اعرفهم بنات عبدلله كلهم كذا مايستحون
فهد: عبدلله اخوك يبه وعمى وهى بنت عمى
ابو فهد: ماصار لك معاها ثلاث اشهر وقلبتك علينا
فهد: انا مانقلبت عليكم بس يبه انا مدرى ليش تبينى اعذبها بحياتها ليش تبيها تتركنى وتروح بيت اهلها واذا طلبت الطلاق مااطلقها واخليها معلقه
يبه هى بنت عمى وانا ماودى اتصرف معاها بهالطريقه
ابو فهد: شوف انا قلت لك هالكلمه وانت كيفك لاانت ولدى ولا انا ابوك لو ماضغطت عليها وخليتها تعطيك نصيبها فى بيت ابوها وبعدها اطلقها
وسكر ابوه التلفون حتى ماقال له مع سلامه
عاش فهد بصراع نفسى كبير ماعرف منو يختار زوجته وبنت عمه الى صابره عليه وتعطيه من قلبها واهو يدرى انها ماتحبه بعد الى سووه اهله فيها وبخواتها ولا يختار ابوه وامه وياخذ نصيب البنت فى البيت ويطلقها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابو فهد ماكان قاصد من زواج ولده لميس بس انه ياخذ نصيب البنت فى البيت كان يبى ينتقم من امها ومنهم كلهم بعد التعهد الى كتبته عليهم فى المحكمه الى منع عمام البنات من انهم يتصرفون بأي شى يخص ام محمد وبناتها
لكن الى ماكان يعرفه ابو فهد انه البيت الى ساكنين فيه لميس وامها واخوانها
مايقدرون يتصرفون فيه ولايبوعونه ولايأجرونه حتى يكبر فيهم اصغر واحد ومايكون فيهم أي شخص قاصر لانه بيت ايتام
كان فهد يندم ويتحسف على كل حركاته الى كان يسوي لميس
والى كان يخليه يندم اكثر واكثر انه لميس كانت تقابل لاسائه بلأحسان
وبيوم من الأيام طلع فهد من البيت مبكر وكانت لميس نايمه وماحست فيه لما طلع
حضرت له لميس الفطور وماحضر
وعلى وقت الغدا سوت له غدا وهم ما حضر
تأخر واااااااااايد عليها صارت الساعه 12 بليل وماوصل اتصلت عليه وايد ومارد
كانت لافكار تاخذها وتوديها
ياربى لايكون صار فيه شى
اووووف ياربى وينه ليش مايرد
لايكون سافر وخلانى اهنى
لالامايسويها
وقعدت على هالحاله لما نامت على طاوله لاكل
صارت الساعه 3 الفجر ودخل فهد البيت
وشاف الجو بالشقه حيل حلو وشم احلى ريحه بحياته بالشقه
شاف الطاوله الى كانت كلها شموع وورد وكان منظرها حيل رومنسى
لما راح طاوله الطعام شاف لميس نايمه على الطاوله
ابتسم وقرب صوبها
فهد: لميس لميس
لميس فتحت عيونها شوي لما شافته قامت بسرعه وضمته: ويييييينك خفت عليك
لما استوعبت لميس انها احضنته وخرت بسرعه خافت انه يتصرف معاها أي تصرف يجرحها
ابتسم فهد وفتح الكيس الى كان معاه وطلع منه قلاده الماس فيه الماسات ورديه على شكل ورد صغير
ومعاها خاتم الماس بالوسط فيه فص وردى
لبسها الخاتم والقلاده وباسها
لميس صار وجها احمر ووقفت ماكانها ومااستوعبت أي شى سواه لها
فهد: لميس انا آسف على كل شى سويته لج قبل وانا ولله ماكنت ابى اجرحج او اضرج بشى
بس انا كنت انسان تافه ماعندى لاراي ولاتفكير كنت بس اسمع كلام ابوي واهلى وامشى عليهم
موقف قلبى وتفكيرى وعقلى واسمع الى يقولونه وانفذه
انا ادرى انه ابوى وعمامى ضروج انتى وخواتج وايد وخربوا حياتكم لكن صدقنى انا تركت كل شى بدنيا وتركت اهلى وجيت لج انتى
لانى شفت فيج ادب واخلاق وطيبه قلب ماشفتها بحياتى عند احد انا كنت احبج قبل والحين زاد حبى اكثر واكثر
ومستعد اتخلا عن الدنيا كلها ولا اتخلا عنج
لانج انتى بنت عمى وزوجتى وحبيبتى وام عيالى ان شاءلله
سامحينى على كل شى سويته وانا اعتذر لج ولخواتج وامج عن كل شى سووه عمامى لكم
لاتعاقبينهم فينى انا مالى ذنب بأي شى سوه ولا كنت قادر اوقفهم
سامحينى يالميس
وباس ايدينها
نطر فهد أي شى من لميس أي حركه او أي كلمه ادل على انها مو زعلانه
بعد ماحس انها ماراح تسامحه
عطاها ظهره وراح
مسكته لميس وبصوت واطى وبخجل قالت له: انا احبك ومسامحتك
لف عليها فهد بسررعه
فهد: شنو قلتى ماسمعت
لميس كانت تدرى انه سمع بس يبى يسمع الكلام مره ثانيه: نزلت راسها وابتسمت
فهد: فديييييييييييييييييت الخجل وباسها على راسها
وقال لها يلا البسى نبى نسهر احلى سهره بدنيا
لميس: هالحزه
فهد: انتى بأيطاليا مو بالكويت بعد الساعه 12 ماتلاقين شى مفتوح
لبست لميس احلى ملابسها وكشخت احلى كشخه ومسكوا ايدين بعض واطلعواا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدت اسيل الدراسه للامتحانات
وكاانت بحاله لاتحسد عليها
كل البنات الى مروا بلأمتحانات الثانويه العامه اكييييد مروا بحاله يأس واحباط واكتئاب
اسيل حست بهالفتره انها ضايعه وانه فى جدامها مستقبل مجهول
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك