رواية كويتيات كشفوا الخفايا -1
رواية : كويتيات كشفوا الخفايا ..
للكــآتبة دلع نونا ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيداتى سداتى آنساتى وايضا عانيساتى
معكم اليوم د لع نونا الى راح تكتب لكم قصه واقعيه
واتمنى ان شاءلله يكون لهالقصه متابعه لانه فعلا فعلا تستحق المتابعه
تاريخ 4_10_1998
ردت اسيل من المدرسه لبيتهم كالعاده بالباص الخاص بالمدرسه
لكن هالمره كان الوضع عند بيتهم غريب شوي
كان الشارع كله سيارات وكان فيه شباب وايد عند بيتهم
استغربت وقالت يمكن بابا طلع من المستشفى ومسوين غدا له او يمكن اخوي مسوي عزيمه حق اصحابه
كان تفكيرها واااايد بسيط وبرئ لانها كانت بنوته صغيره توها فى لابتدائى
دشت البيت وحاسه بخوف كبير وكل الحوش كان شباب وصبيان و رجال كبار بسن
ونظرات والعيون كانت كلها موجه لى هالطفله البريئه الى كانت داشه البيت
كانت تمشى اول مره بحياتها تحس انها مضيعه طريق بيتهم وحست انه هالبيت موالبيت الى تربيت فيه
وبعد ما دخلت داخل شافت كثييييير من الحريم وبنات عمها الى اكبر منها بالسن موجودين وكل شى كان موجود بالبيت اسود بأسود
كانت تشوف بعيون كل الموجودات حزن دموع نظرات شفقه عليها التفت بعيونها على الكل ادور امها
وتقول بقلبها وين ماما موموجوده ليش الكل جذى يطالعنى
ولما وصلت لصاله الكبيره شافت امها قاعده وعيونها حمرا والدموع ماليه عيونها
ماعرفت سبب هالدموع ولا ليش ماماجذى حالتها وماراحت لها ولاقربت منها
وقفت خمس دقايق بس موجه نظرها حق امها ناطره منها أي اشاره او أي حركه تفسر لها كل لاستفهامات الى بعقلها وبقلبها
وظلت اطالع امها لما عرفت انها ماراح تاخذ لاحق ولاباطل صعدت فوق عشان تشوف خواتها
كان لها اختين وكلهم اكبر منها لميس اكبر وحده وبعدها سديم اخوها اكبر واحد فيهم محمد
ولما شافت اختها سديم سألتها شنو فيه برا ليش الكل عندنا اليوم
قالت لها سديم الى كان عمرها بذاك الوقت 14 قالت لها بابا مات
ماقدرت اسيل تمسك نفسها ماصرخت ما تكلمت مانطقت بأي حرف
واكتفت بأنها اقعدت وظلت تبكى وتنزل دموعها من دون توقف
ماكانت تعرف معنى الموت ولاكانت تعرف انه الموت ياخذ اغلى الناس على قلوبنا فجأه
مرت ايام العزا الثلاث وكانت اسيل شوي تبكى لما كانت تشوف امها تبكى او أي احد من خواتها
وكانت تلعب مع الصغار الى كانو يجوون مع اهاليهم العزا
خلص العزا ودشت امها بفتره الحداد
مرت السنين بسرعه وكبرت اسيل ومع كل يوم تكبر وكل سنه يزيد فيها عمرها فهمت معنى الموت وعرفت انها فقدت سندها فى الدنيا وفقدت العمود الى يسندها لاطاحت
وداعا أبي لا لقاء إلى الحـــــشر
وإن كان في قلبي عليك لظى الجمر(1)
صبرت لأني لم أجد لي مخلصــــــــــــا
وما من حيلة لي سوى الصبر
تراءاك عيني في الفراش موشحـــــــا
على وجهك المحزون أوسمة الطهر
براءة عينيك استثارت مشاعــــــــري
وفاضت بأنهار من الدمع في شعري
تعاصرني ذكراك ياساكن القـــــــــبر
وتجتاح أعماقي وإن كنت في الأسر(2)
تمنيت حتى وقفة عند نعشــــــــــــــه
ترد إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنيت ما نالت ألوف توجهـــــــــــــت
إلى ربها صلت عليك مع الظهر(3)
تمنيت كفا من تراب أحثـــــــــــــــــه
على قبرك الميمون طيب من قبر
كأنكم اخترتم زمان رحـــــــــــــيلكم
بعيد صلاة الليل والخير والصبر
غسلتم بصافي الدمع صافي قلوبكم
فشعشع فيها النور كالكوكب الدري
لقد انتهيت ياأبي من كدر هذه الدنيا ومن فتنها ،
وتركتني البس الحزن
البستك كفن القبر بديلا عن ثوب العيد
فاهنا اناديك تعالى الي حتى و لو بأحلامي
حفظ الله آباء العالم ففقد الأب الم ينزف الى الأبد
رحمك الله ياأبي وجعلى مثواك الجنه
مرت اسيل بظروووووف كثيييير خلال الاشهر لاولى من وفاه ابوها
وكل هالظروف خلتها بنت قويه
صابره واثقه من نفسها
وتعلمت اشياء كثيره قبل ماتوصل لسن المناسب عشان تتعلمها
كبرت اسيل وصار عمرها 18 كانت بنهايه مرحله المراهقه المرحله الى اعتبرتها اسيل مرحله المغامرات الكبيره
من خلال صديقتها وخصوصن من صديقتها بشاير تعرفت اسيل على عالم النت
وشوي شوي تعلقت فيه وصار المكان الوحيد الى تعتبره الجنه بالنسبه لها بهذاك الوقت
كانت تعبر عن كل افكارها وعن احاسيسها الى كانت تستحى تقولها حق أي احد من خواتها او اهلها اوحتى صديقتها
كان الشات اول مكان بدأت تتكلم فيه مع الشباب وتتعرف على اصدقاء وايد من النت
اسيل عرفت انه النت سلاح ذو حدين ممكن يغلبها لو تساهلت مع الى فيه ممكن تغلبه لو صدتهم
كانت اسيل تشووف شباب الشات انهم اكبر ممثلين فى العالم ويستاهلون جوائز اوسكار
وكانت تقول دايما انا مايصير اكون لعبه فى يد احد
وبيوم من لايام كانت شابكه على النت
وكانت تحسس بملل كبيييييييييييييييييييييييييير
اتصلت على بشاير
بشاير 18 بسن اسيل واهى اقرب صديقه لها فى المدرسه
كانت بشاير محتاسه وتطلع ملابس وادخل ملابس
كانت ادور لها على لبس لانه كان عندها حلفه اليوم
واهى منشغله ومندعسه داخل الملابس سمعت
رن موبايلها
((((هلى وان جارت الدنيا عليا بوصيكم على روحى وصيه...)))
اهووووووووو مووقته
شافت اسم اسيل ردت بسرعه
بشاير: هلاااااااااااااا وغلاااااااااااا بالزين كله
اسيل: هلوووووووووووووووو بشوره
كيفك شو اخبارك ان شاءلله سافا
بشاير:ولله لحد الحين انا مو تمام
اسيل:افا افا لييييييش؟؟؟؟
بشاير:عندى حفله اليوم ومالقيت لى بدله سنعه
اسيل: هههههههههههههههههههههههههههههه يا خبله هذا يخليج تعصبين جذى
شتقولين عنى انا الى لاعندى لاروحه ولاجيه وشابكه بهالنت وضايق خلقى ماكو شى
بشاير:انتى شابكه؟؟؟؟
اسيل:ايه شابكه ومع وجهى عبالى فاضيه قلت ادق عليج عشان نستعبط على الشباب الى بالشات ونجننهم
بشاير:يوووووووه ولله مانى فاضيه لهم حدهم تافهين وماعندهم الا انا حبيتك من اول حرف واحس انى اعرفك من زمان
اسيل:هههههههههههههههههههههههه لا ياهبله الحين فيه اسطوانه جديده انا داش ادور لى بنت الحلال الى اعرفها وتعرفنى عشاان اتزوجها
بشاير:هههههههههههههههههههههه لاهاذى جديده مامرت على
اسيل:خلاص انا اخليج بهالحوسه الى عندج يلا سى يو
بشاير:بيباي
كانت بشاير واسيل علاقاتهم بشباب ماتتعدى النت ولاتفكرون انهم بنات رايحين فيها
لابالعكس كان الشات بالنسبه لهم مكان يتسلون فيه ويضحكون وبس
استمرت اسيل على هالحال اشهر واهى يانايمه ياطلعه يانت
ملت اسلوب حياتها هذا
وحتى طلعاتها كانت عاديه تطلع مع خواتها تتمشى تتعشى برا وترد البيت وماكان فيه أي جد
من بعد ماصكرت اسيل من بشاير ظلت شابكه على النت وتفر بين هالمواقع وتسولف بالشات والمسنجر
لما نعست ونامت
باليوم الثانى قعدت الصبح وغسلت وبدلت ملابسها ونزلت تحت
لقت امها قاعده بالصاله وتتكلم بتلفون
ام اسيل او ام محمد (جميله) 42 سنه حرمه من بعد مامات زوجها خلت حياتها كلها حق بناتها الثلاث وولدها محمد الى كان متزوج وعايش مع زوجته فى منطقه غير المنطقه بيت اهله
ام محمد:خلاص يا ام احمد بجى معاكم اليوم ولا يهمج
ام احمد:وجيبى معاج البنات
ام محمد :انتى تعرفين ماحد يطلع من بناتى ويحب الطلعات غير اسوله وبشوف الباقى لو يطلعون بجيبهم
ام احمد:خلاص نشوفج اليوم
ام محمد:ان شاءلله يلا مع سلامه
اول ماصكرت ام محمدالتلفون نطت عليها اسيل
وبصوت عالى هاااااااااااااااا ماماتى حياتى على وين الطلعه اليوم
خذت امها الكلينكس الى جنبها وضربت اسيل فيه واهى تقول لها: وجع عورتينى ياالخبله
اسيل بدلع: سورى ماماتى بس من الفرحه مااقدرت امسك نفسى
يلا ماماتى قولى لى وين بنروح اليوم
ام محمد:انا لاسبوع الى طاف يوم كنت عند الحريم تعرفت على حرمه طيبه ومحترمه اسمها ام احمد عاد عازمتنى نطلع اليوم برا وجايين معانا حريم اعرفهم وتقول لى جيبى البنات
نطت اسيل وقالت:لله وناااااااااااسه يعنى فيه طلعه اليوم
وفجأه وقفت وقالت : يمه الطلعه بس فيها عجايز ولافيه بنات كبرى
وتقوم امها وتمسكها من اذونها وتقولها: عجايز بعينج ياالخبله
على هالكلمه مانى راده على سؤالج
وراحت
وتركض اسيل وراها: ماماتى انا اسفه موقصدى انتى قمر وعسل وتوج بعز شبابج
تكفيييييين يمه قولى لى اذا فيه بنات ولا بس بروح انا كذا رازه وجهى معاكم
ردت عليها امها واهى تضحك:لا ابشرج فيه ام احمد عندها بنت كبرج اسمها ريم ان شاءلله تتعرفين عليها وتستانسين
باست اسيل امها وقالت لها:لله ونااااااسه بروح ادور لى لبس البسه
ركضت على الدرج بسرعه ووصلت لغرفتها وفتحت الكبت وقعدت تفكر شنو تلبس
وبعد حوسه وعناء طويل
قالت بما انه الطلعه طلعه عاديه وبروح مجمع بلبس سبورت
طلعت لها جينز سكنى اسود عليه عليه نفنون قصير لونه بنفسجى عليه رسمه ناعمه
ولبست شيلتها على طرفها رسمه بشوارفيسكى
وحطت ميك آب خفيف
لانه اهى ماتحب ميك آب ثقيل لانه موحلو عليها
ولما لبست وخلصت راحت حق اختها سديم غرفتها وفتحت الباب بقوه
وقالت
سدوووووووووووووووووووووووم بتطلعين معانا
لفت عليها سديم وعطتها نظره نقدت اسيل على نفسها وقالت لها: انتى ماتعرفين ادقين الباب بأدب
ردت عليها اسيل وقالت لها :ليش داشه مكتب المدير العام عشان ادق الباب بأدب
داشه انا غرفته اختى الهبله والى امون عليها وتمون على ليش ادق الباب بأدب
سديم:خلصينى شتبين (((كانت سديم بهالوقت تسوي تقرير التخرج مالها لانها كانت آخر سنه لها فى كليه التمريض)))
اسيل :بنطلع تروحين ولا لاء
سديم وبزعل:ووووودى بس هالتقرير موراضى يخلص ماقدر اروح
قالت لها اسيل:ياحرااااااااام مسكينه انا بطلع وبتمشى وبضحك آكل واسولف وانتى اندعسى بتقريرج
انقهرت سديم من كلامها وقامت تبى اطقها
لكن اسيل بسررررررعه البرق نحاشت
بالمول
كانت تشمى اسيل وتطالع المحلات والفترينات وامها كانت تتكلم بتلفون وتسأل ام احمد وين مكانها
وبالوقت الى كانت اسيل تمشى وسرحانه كانت تفقر بالبنت الى بتتعرف عليها لى اول مره
وكانت تقول ياترا بتكون طيبه وحبوبه ولا مغروره وشايفه نفسها
ياترى كبرى ولا اكبر ولااصغر
ودى يكون لى صديقه حيل قريبه منى اطلع وادخل معاها على طول(( صديقه اسيل بشاير كانت اقرب وحده لها داخل المدرسه لكن ماكان فيه شى بينهم برا المدرسه غير تليفونات ماكنت لاتطلع ولاتروح ماعاها يعنى بختصار صديقه الدراسه)))
صحت اسيل من افكارها على صوت امها واهى تقول كاهم اسيل بالكافيه الى قدامنا
طلعت اسيل مرايا صغيره من جنطتها وشافت شكلها اذا اوكى اولا
وصلو عندهم كانت ام احمد مبتسبه وتهلى وترحب فيهم
ام احمد: يا هلا ومرحبا بأم محمد هاذى بنتك الى معاك
ام محمد: ايه هاذى آخر العنقود اسيل
قربت اسيل وسلمت على ام احمد
هلا خالتى شلونج شخبارج
ام احمد: هلا فيج حبيبتى انا تمام الحمدلله
لفت اسيل على البنت الى كانت واقفه جنب ام احمد
ريم 17 سنه اصغر من اسيل بسنه واهى بثالثه ثانوي وكان ستايل البنت باللبس حيييييييييل
قريب من ستايل اسيل
بعد ماسلمت عليها وقعدوا كلهم قالت ام احمد حق بنتها ريم: روحى انتى واسيل تمشوا شوي بس لاطولون علينا
وردوا على موبايلاتكم اذا دقينا
ريم : ان شاءلله يمه
قامت اسيل وريم يتمشون ويسولفون ويضحكون
وبسرعه تألقلموا على بعض
وبعد ماتمشوا وتعبوا قالت اسيل حق ريم : امشى نقعد صوب البحر
((جنب المول كان فيه بحر))
كان الهوا بارد بس مو حيل وكان البحر فيه موج ولامواج كانت تصدم الصخر وترجع تروح عنه
وترجع مره ثانيه تحضنه
وجابو لهم اكل وكلوا على البحر
وبعد هاليوم الى تعرفت فيه اسيل على بنت جديده راحت كل وحده فيهم مع امها للبيت
مع لايام زادت علاقه ريم بأسيل وصاروا صديقات وخوات واكثر
ومع لايام كانو يكتشفون شغلات متشابهه بينهم بشخصياتهم وظروف حياتهم بعد
كانو حيييييييل متشابهات وحيل شخصياتهم لايقه على بعض ومتأقلمين حيل ويا بعض
ساعه 10 بليل كانت اسيل قاعده اطالع برنامجها المفضل سيره الحب لدكتوره فوزيه الدريع
كانت اطالع هالبرنامج مع انها كانت تحس انه معظم القصص الى يقولونها المتصلين مو صحيحه
بس كانت تقول حتى لو كانت مو صحيحه ممكن استفيد من شى بتقوله الدكتوره
مع انه معظم افكار الدكتوره كانت تعتبر بالنسبه لى اسيل مو مقنعه
واهى مندمجه رن تلفونها
(((((على بالى ولا انتا دارى بلى جرالى......)))
شالت التلفون
اسيل: الوووووووووووووووووووز
ريم: الوزيييييييييييين
شلونج شخبارج
اسيل: تمام الحمدلله شتبين داقه مو قبل شوي مسكره منج
ريم: صج موكفو احد يدق عليج
اسيل:ههههههههههههههههههههههه لا لالا حبيبتى انتى دقى بأي وقت تبين بالخدمه انا
ريم : ايه خلييج جذى وعدلى لسانج شوي
اسيل: هههههههههههه من عنونى(عيونى)
ريم_ اسوله تكفين باجر خواتى بيطلعون بروحون عرس وانتى تدرين انا مو ماله هالسوالف ماحب شرايج تجين عندى
اسيل: ياذكيه على هالحال ماراح تتزوجين اذا مارحتى عروس لازم تروحين عشان الناس يشوفونج
ريم: لالالالالالالا انا اتزوج واخلى خالد مستحييييييييييييييييل
(( بأجزاء الجايه بقول لكم قصه خالد)))
اسيل: مادرى بشنو انفعج هالخالد
ريم: ولله انا مادرى ليش ماتحبينه بس كيفج المهم بتجين ولا لاء
اسيل: اشوف ماماتى وارد لج خبر
ظلت اتابع البرنامج لما انتهى وبعد ماانتهى صعدت حق اختها لميس فوق
لما دشت غرفه اختها شافتها تبجى
بسرعه دشت وسكرت الباب وقعدت جنب اختها على السرير وسألتها: لموسه ليش تبجين
لميس: يااسيل انا مابى اتزوج فهد وانتى تدرين انى ماحبه وانتى عارفه شنو سوا لنا ابوه
خذا حلالنا ولا قلنا له شى وكاهو الحين ياكل من حلالنا واحنا ساكتين
انا ماابيه ولله ماابيه ماحبه افهمونى
اسيل : دام ماتبينه ليش وافقتى بالبدايه لما جا اول مره ولما رد يخطبج رسمى الحين قلتى لا
لميس : انا وافقت اول مره عشان ماافشل اخوى قدام الرجاجيل الى عنده انتى شفتى حركتهم الوسخه جابوا حق عمامنا واهلنا عشان يفشلون اخوي وخلونى اوافق بالغصب
اسيل: كلمى اخوى محمد قولى له
لميس : قلت له قالى انا عطيت كلمه وانتى وافقتى باول
اسيل: وليش ماتبين تتزوجين يمكن بزواجج هذا تنحل المشاكل الى بينا وبين عمى بدر ويمكن نرجع مثل قبل وبعدين انتى تدرين انه من ايام ابوي يرحمه واهو يحبج ويبيج وانتى كنتى تحبينه شنو الى تغير الحين وانتى بعد تدرين انه ابوي كان موافق عليه من زمان
لميس: انا حبيته يوم كنت جاهل لما ماكنت رجال غيره وابوي لو يدرى انهم باقونا من بعد وفاته ماكان وافق
وانتى عارفه انه امى مالها شغل بمشاكلنا مع عمى لانه كافى الى جاها من سبتهم وانا مابى ادخلها بمشاكل واهى مرا ماتتحمل
اسيل:انا اقولج فكرى وصلى وادعى ربج واستخيرى ومافيه الى الخير
انا بطلع الحين بخليج ترتاحين
طلعت اسيل من الغرفه وسكرت الباب وراها
وقفت عند الباب ودمعت عيونها وقالت
كل يوم اكتشف يايبه انى بحاجه لك اكثر واكثر ودشت غرفتها وقعدت تفكر بكل شى صار لها من بعد وفاه ابوها
اخو سديم محمد كان يشوف من ورا هالزواج مصلحه لى اخته وخصوصن انه عمرها بيوصل 30 واهى للحين ماتزوج
اما امها كانت تبى الستر لبنتها وكانت تحس انه من ورا هالزواج بتنحل مشكله عيالها مع عمهم الى ظلمهم بعد وفاه ابوهم لانها تدرى من بعدها ماراح ينفع بناتها الثلاث احد
من ورا هالزواج صارت مشاكل واجد بين ام محمد وولدها محمد
وبما انه محمد كان حيل متأثر بعمامه فكانت شخصيته
مثلهم تقريبا
كان عصبى متحجر مايحترم لاخواته ولا امه وكان كل شى عنده يمشى بصراخ وهواش
باليوم الثانى
كانت اسيل قاعده بغرفتها وماتبى تطلع منها لانها تدرى لو بتطلع بتسمع مشكله وقصه جديده من مشاكل بيتهم
وفى الوقت الى كانت تفكر فيه رن تلفونها
طالعت التلفون شافت اسم ريم مسحت دموعها وحاولت انها تكون طبيعه
ردت بصوت واطى: هلا ريمى
ريم : هلا بشيخه البنات كلهم شلونج
اسيل: تمام الحمدلله شخبارج انتى
حست ريم انه صديقتها وحبيبتها فيها شى
ريم: اسيل فيج شى
اسيل: ضحكت ودموع ماله عيونها لالا مافينى شى ياخبله تونى قاعده من النوم
ريم: اشوه عبالى فيج شى ها بتجين اليوم
اسيل: يووووووووه نسيت اقول حق امى اكلمها الحين وارد لج خبر
سكرت التلفون منها ونزلت ادور امها لقت امها تسوي الغدا باستها
وقالت لها: يمه انا تعبانه وضايق خلقى وحدى متضايقه وودى اروح لريم اليوم
ام محمد: وكانت حيل متضايقه من المشاكل الى صارت قالت : روحى حبيبتى بس لاتتأخرين
استانست اسيل مع انه بقلبها حرقه وجرح كبير على امها وخواتها باست امها وراحت غرفتها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك