بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -70

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -70

توهآآ الحين أستوعبت كل شي ..
هي مو قد هالحيآآة .. ولا تقدر تكمل حيآآتهآآ وتربط عمرهآآ
في شي رآآح يفشل...
سحبت يد غاليه ألي نوت ترووح
ولفت معطيه بندر كتفهآآ ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوزيه وعيونهآآ للحين بالأرض وبأنهيآآر : .. لا .. لاترووحين .. خوذي..
خوذيني عند جدتي
غاليه أتسعت عيونهآآ مآآتدري وش تقوول : ..........
مد بندر يده بهدووء وحطهآآ على يد فوزيه ألي كآآنت متمسكه بغاليه فيهآآ ...
حآآول يسحب يدهآ بس كل مآآحآآول هي تتمسك بغآآليه أكثر وأكثر ...
ترجف ...!
حس بهالشي من لمست يده يدهآآآ ...
في يووم كآآن نبض قلبه وعشقه (سوسن) ترتبك من تشووفه..
صوتهآآ يهتز ..وبالعآآفيه تتكلم .. وفي ذيك الأيآآم ألي مضت يحآآول
يحسسهآآ بالأمآآن والرآآحه بس لا الأيآآم عطته فرصه
ولا الوآآقع قدر يجمع بينهم ..!
وهذآآ هو وآآقف مع وحدة ملكه وحلاله ....
الصفحة مهمآآ كآآنت مآآضي لابد نطويهآآ طي النسيآآآن
حتى مآآتجبرنآآ الحيآآة نطويهآآ ونكتشف أن عجلة الأيآآم رآآحت
في دروبهآآ وكلن نسى ... مآآغير حنآآ ألي الصفحة مآآزآآلت مفتوحة
في قلووبنآآآ
غاليه نزلت يد فوزيه وبسرعه رآآحت تمشي عنهم : مع السلامة ...
بندر يسحب فوزيه يبيهآ تدخل : تعآآلي ندخل ..
فوزيه عيونهآآ للحين بالأرض : ...............
بندر يقرب منهآ أكثر ومسرع أنحنى حتى يهمس بأذنهآآ : خلينآ ندخل
.. من هالحين بديت أغآآآر عليك ....يلااااا
سحبهآآآ بهدووء وهالمرة طآآوعته ورآآحت تمشي معآآه .. جلست على الكنب
بلونه الرمآدي ونحت الخشب يعتلي فووقه بتميز ...
بندر يوقف على يمينهآ : تبين قهوة ..
فوزيه تهز رآآسهآ بالرفض: .............
بندر يطالع الشآآي وبحيرة : طيب شآآآآي
فيروز ترفع يدهآآ وهي تمسح دمووعهآ : ......................
أخذ نفس وأنحنى عند رجوولهآآ ... سحب يدهآآ وقال بصووت دآآفي
بندر : ورآآك تبكين ... لهدرجة أنآآ أخوووف ..
فوزيه تبلع ريقهآآ ..: .................
بندر ينحني برآآآسه : ممكن ترفعين رآآسك من جيتي وأنتي عيوونك
بالأرض ... ترآآ أنآآآ وآآحد متهوور ودآآمك ملكي مآآصرت أخآآف
من أحد ... أرفعي رآآسك يلا
فوزية بخووف تحآآول تجر يدهآآ من يده : ...................
بندر يقووم ومسرع مآآجلس جنبهآآ ..مد يده وحط شعرهآآ ورآآ أذنهآ : تصدقين
أنك حلووووة ...
فوزيه على طوول أبتسمت ومسرع مآآضحكت ضحكة خفيف : ...........
بندر يرفع حوآآجبه مآآيدري وش سبب هالضحكة : دووم يآآرب هالضحكة ..
بس وش السبب ..
فوزيه تمسح خشمهآ ومسرع مآآرفعت عيونهآآ الوآآسعه
وألي رآآح لونهآ حتى تقوول بصوت رآآيح من البكآآ : أعرف أني حلوووة ..
بندر بعد صمت كأنه تفآآجأ من حجم هالثقه
وبنفس الوقت ..عيونهآآ لهآآ جآآذبيه غير : يعني مآآجبت شي جديد قصدك
فوزيه تهز رآسهآآ : أييه ...
بندر يقووم يمشي بخطوآته لعند الطآآولة وسحب من ورآآهآآ كيس
وجى رآآجع لهآآ: هذي هدية لك ...
فوزيه ترجع تنزل عيونهآآ بالأرض : ............
بندر ينحني ويحط الكيس جنب رجوولهآآ : أنآآ طآآلع تآآمريني على شي ...
فوزيه ترفع رآآسهآآ له : بترووح
بندر بفرح يجلس جنبهآآ : أذآآ تبيني أجلس عيووني لك
فوزيه وهي بدت تحس برآآحه من نآآحيته : ..............
بندر يصد بعيونه عنهآ : أنتي بس سآآكته وأنآآ تعبت من الهرج ...
فوزيه لا تعلييييق : .............
بندر يرجع يطالعهآآ وبدون تردد سحب يدهآآ وبآآسهآآ : يلا .. أنآآ طآآلع
عندي كم شغله ... ( رجع بآآس يدهآآ بقوة وقآآم ) خلي جوآآلك شغآل ...
بدق عليك ...!
فوزيه : تدق ..!!!
بندر يتمآآيل بجسمه مستغرب من تفآآجأهآآ : ليش عندك أعترآآض ..
ولا مآآودك
فوزيه بعد صمت : لا بس...
بندر يقآآطعهآ : قللت خلي جوآآلك مفتووح وبس .. يلا سي يووو
رآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه وطلع من المجلس .... أبتسمت
وهي تطالعه لين أختفى من قدآآمهآآ ...
رآآحه عآآآآنقت وجوده .... رفعت يدهآآ وحطتهآآ على خدهآآ ....
بتحبه أو للحين المستقبل مجهوول ...؟؟!!
مآآتدري .. كل ألي تعرفه أنهآآ
مآآرآآح تفكر بشي .. خلاص .. بتفكر فيه وبس ...
بتمسك بنصيحة جآآبر ومنى ...ظلت هالوضعيه
لفترة والأفكآآر ترووح فيهآآ وتجي
: فووزيه ....!!
فزت من طولهآآ ووقفت متخرعه بس من شآآفته أبتسمت بكل عبث ..
جآآبر يدخل المجلس : ورآآك قآآعدة هينآآ ..
فوزيه : كنت ..كنت بقووم ..
جآآبر بضيق : أييه أطلعي .. مهند وبدر بالطريق جآآيين هينآآآ ...
أنحنت وسحبت الكيس ... مرت من عنده وطلعت بخطوآآت مسرعه ...
سحب جوآله من جيبه وطالع الشآشه ثوآآني حتى يدق على
رقم ...بس مآآرد ..
جآآبر بقهر : مدري وش تحس فيه ذي .. عن جد بتطلعني من طوووري
والله ..
رجع دق على الرقم وبعد كم رنه .. جآآه صوتهآآ وكأنهآآ ترد بدوون نفس ...
جآآردينيآ : نعم ...!!
جآآآبر بقهر : بالله هذي طريقه تردين فيهآآ
جآآردينيآ : لأني مليت ... مليت منك ..مليت من كل شي
جآآبر يحط يده على خصره : نعم وش قلتي حضرتك ...
جآآردينيآ بصرآآخ : خلاص يآآأخي ... تعبت .. تعبت ...
تحليل أنسآه ... مليت من هالطآآري .. كل مآآنويت أسوولف معآآك قلت تحليل ...
جآآبر وهو يرص على أسنآآنه وبكل غيض : لا تقعدين تصآآآرخين وتخليني أجي عندك
أعلمك شغلك عدل
رميت الجوآآل على السرير بأقوى مآآعندي ... رفعت يدي ومسحت على شعري ...
والله قآآعدة أحترق ولا أحد حآآس فيني ...
قآآعده أمووت ... سوي تحليل سوي تحليل ..مآعلى لسآآنه غير هالشي ..
وش هالحيآآة يآآربي ..
لمتى بظل على هالحآآآل ...
مآآلي نفس أنزل عندهم ... أشووفهم فرحآآنين وأنآآ أمووت غيض وقهررر ....
رحت للحمآآم ووقفت قبآل المغسلة .. فتحت الحنفيه وقعدت أنثر على وجهي
مآآي .. أبي أحس بوجودي ...
وجآآبر أحسه في كل دقيقة يضيع مني ...
يبعد في كل سآآعة ويووووم ...
آآآه يآآرآآسي ... غمضت عيوني بتعب ومسرع مآآفتحتهم ...
سكرت المآآآي بهدووء وطلعت من الحمآآم أمشي بخطوآآت بطيئة ...
رفعت عيوني أطالع هالغرفة ألي أحس أثآآثهآآ يشتكي الهجر ...
ويآآه بغرفة وحدة ولا كأني معآآه .. . قربت من السرير وتمددت عليه ..
متى الفرج يآرب ...؟
والله العظيم صرت مو طآآيقه حتى نفسي ...
غمضت عيووني وأنآآ أحس بدووخة خفيفة ... ليتني أنآآم
يمكن ألقى فالنووم رآآحتي
....: حيآآآتي ...!!!
فتحت عيووني ببطء والغرفة ظلام في ظلام مآآغير أبآآجورة على الكموودينه
بجنب السرير أضآآئتهآآ خفيفة بالعآآفيه تضئ المكآآن وتظهر تفآىصيل
ملامحه وهو مقرب بوجهه من وجهي .. جآآلس جنبي ومسرع مآآمد
يده وصآآر يمسح على شعري ... يده أحتضنت رآسي بدفآآ ..أشتقت له
...نطرت هالقرب من زمآآآن ...من زمآآآآآن حتى أيقنت أحيآآن
أني فقدته
جآآردينيآ بتعب : جآآبر .. أنت متى جيت..؟
جآآبر وهو يلعب بشعرهآآ : من زمآآن ....
قرب برآآسه من رآآسي أكثر .. حط جبهته على جبهتي وأنفآآسنآآ
تخآآلطت .... أبتسمت رغم كل شي أحس فيه ..
رغم التعب والصدآآع ألي يحتوي جسمي المهدوود ...
رغم الحررر ألي كآآن يلف الغرفة لأني نمت ومآآشغلت المكيف ...
ظليت مبتسمه أتأمل عيونه ..أشم ريحة عطره ...أسمع صوت أنفآآسه
جآآبر وهو يطاالع عيونهآآ: .. أبووك .. (سكت بعدين كمل ) عمي فالعنآآيه المركزة ...
<
<
<
كتتتتتتتتتتت
لقآآئنآآ بأذن الرحمن رآآح يتجدد بصبآآحية يووم جديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البآآرت السآآبع والخمسين ....

نسيت ملامح وجهي القديم
ومازلت أسأل: هل من دليل؟!
أحاول أن استعيد الزمان
وأذكر وجهي..
وسمرة جلدي
شحوبي القليل
ظلال الدوائر فوق العيون
وفي الرأس يعبث بعض الجنون
نسيت تقاطيع هذا الزمان
نسيت ملامح وجهي القديم
* * *
عيوني تجمد فيها البريق
دمي كان بحرا
تعثر كالحلم بين العروق
فأصبح بئرا
دمي صار بئرا
وأيام عمري حطام غريق..
فمي صار صمتا.. كلامي معاد
وأصبح صوتي بقايا رماد
فما عدت أنطق شيئا جديدا
كتذكار صوت أتى من بعيد
وليس به أي معنى جديد
فما عدت أسمع غير الحكايا
وأشباح خوف برأسي تدور
وتصرخ في الناس
هل من دليل؟
نسيت ملامح وجهي القديم
* * *
لأن الزمان طيور جوارح
تموت العصافير بين الجوانح
زمان يعيش بزيف الكلام
وزيف النقاء.. وزيف المدائح
حطام الوجوه على كل شيء
وبين القلوب تدور المذابح
تعلمت في الزيف ألا أبالي
تعلمت في الخوف ألا أسامح
ومأساة عمري وجه قديم
نسيت ملامحه من سنين
* * *
أطوف مع الليل وسط الشوارع
وأحمل وحدي هموم الحياة
أخاف فأجري.. وأجري أخاف
وألمح وجهي كأني أراه
وأصرخ في الناس: هل من دليل؟!
نسيت ملامح وجهي القديم
* * *
وقالوا..
وقالوا رأيناك يوما هنا
قصيدة عشق هوت.. لم تتم
رأيناك حلما بكهف صغير
وحلوك تجري.. بحار الألم
وقالوا رأيناك خلف الزمان
دموع اغتراب وذكرى ندم
وقالوا رأيناك بين الضحايا
رفات نبي مضى.. وابتسم
وقالوا سمعناك بعد الحياة
تبشر في الناس رغم العدم
وقالوا وقالوا سمعت الكثير
فأين الحقيقة فيما يقال؟
ويبقى السؤال
نسيت ملامح وجهي القديم
ومازلت أسأل.. هل من دليل؟!
* * *
مضيت أسائل نفسي كثيرا
ترى أين وجهي..؟!
وأحظرت لونا وفرشاة رسم.. ولحنا قديم
وعدت أدندن مثل الصغار
تذكر خطا
تذكرت عينا
تذكرت أنفا
تذكرت فيه البريق الحزين
وظل يداري شحوب الجبين
تجاعيد تزحف خلف السنين
تذكرت وجهي
كل الملامح, كل الخطوط
رسمت انحناءات وجهي
شعيرات رأسي على كل باب
رسمت الملامح فوق المآذن
فوق المفارق.. بين التراب
ولاحت عيوني وسط السحاب
وأصبح وجهي على كل شيء رسوما.. رسوم
وما زلت أرسم.. أرسم.. أرسم
ولكن وجهي ما عاد وجهي..
وضاعت ملامح وجهي القديم
****
فتحت عيوني على الأخر وأبعدت عنه حتى أتعدل وقلبي حسيته وقف...
جآآردينيآآ : وش قآآعد تقوول أنت ,,,,؟
جآآبر يجلس متعدل وهو حآآط الشمآآغ على كتفه : توني جآآي من المستشفى والكل هنآآك منهآآر ...
مآآندري وش صآآر ...( قالهآآ بتردد) فجأة كآآن يضحك بينآآ على العشآآ وبعدين تعب ...
جآآردينيآآ تنزل من السرير بخووف : قووم خذني للمستشفى ...
جآآبر وهو مآسك العقآآل بين أيديه : لا .... لا ترووحين ..
جآآردينيآآ ترووح للكبت وتفتحه حتى تطلع عبآآيتهآ : جآآبر قووم ودني .. قوووم ..
جآآبر بأصرآآر وبصوت يملاه التعب : قلت لك مآرآآح ترووحين ...
جآآردينيآ تلف له وبأستغرآآب : أبووي طآآيح بالمستشفى وتقوول لا ترووحين ...
جآآبر بصوت زآآد أستغرآآبهآآ وهي تطالعه معطيهآآ ظهره : لهدرجه
يهمك يعني...
جآآردينيآآ تترك الكبت وترووح تمشي والعبآآيه بين أيديهآ لين وقفت قبآآله :
وش قصدك هالحين ... ؟؟
سكت أطالع فيه أنطر منه جوآآب... عيونه مليآآنه بنظرآآت قآآتله ..
ترميني بدروب الضيآآع وأنآآ متشتته أكثر ..
صديت بعيووني عنه وشديت على عبآآيتي ...
قلت له بصووت وآآطي أقرب للهمس ( قووم خذني له )
جآآبر يرفع رآآسه يطالعهآآ : قلت يهمك ..؟ قصدي وآآضح .. وسؤآآلي بعد
جآآردينيآ ترفع عيونهآ لفووق وبصوت تعآآند فيه: مدري..!! بس هذآآ أبوووي
جآبر بصوت تملاه نبرة أمتلت بمشآآعر ميته : والدليل.....!!!!
جآردينيآآ بسرعه تحرك رآآسهآآ صوبه وبأنفعآآل : شلوون والدليل
جآآبر يعيدهآآ : قلت الدليل .. يعني وش الدليل أنه أبوووك.؟؟!!
جآآردينيآ مآآقدرت وعلى طوول رفعت يدهآ وبعصبيه : أطلع برآآآ
جآآبر يطالعهآآ ببرود : ...............
جآآردينيآ تصرخ : قللت قم أطلع برآآ .. قممم ...
جآآبر يقووم ويقرب منهآآآ : هذآ ألي تقدرين عليه ( رفع صوته بغضب ) أبوووك
دخل المستشفى من ورآآ رآآسك ولاهو بمصلحتك ترووحين تشووفينه ...
رآآح لمجلس رجآآل ولقآآهم يهرجوون عن هالسآآلفه .... تخيلي ..!!
لمآآ يقولون له وش مخليك تتزوج وحدة رخيصه ...
بنتهآ مآآآيندرى من أبووهآآ ...
وشلوون .... ( سكت وببعثره رفع رآآسه ومسح على شعره .. بعدين كممل ) أنآآ نفسي مدري كيف وآآقف قدآمك
مآآسك أعصآآبي وطول الأيآآم ألي فآآتت كنت أحترق ,, أسمع وأسكت ..
أتكلم في شي لمفرووض منهيه من رفضتي ..؟
مو قآآدر أدآآآفع بكلمة وحدة عنك ... وأنتي ... مثلك مثل هالجدآآر ..جالسه
هينآآ ... بس شووفي لو صآآر فعمي شي ...
رآآح تشووفين شي مو مني بسس ... من كل ألي فالبيت ...
ضرب كتفي بأصآآبعه بقووة لدرجة حسيت كتفي أنعدم .. وبسرعه
طلع تآركني في حآآآله يرثى لهآآ ...مسكت كتفي وجلست على الأرض..
بكيت وأنآآ أتنآآفض ...
وش بيدي أسسوي أنآآ ...
أرووح بيدي لشي بيهلكني .. شهقت بقووة والدمووع نزلت بدوون مقدمآآت ...
آآآه يآآربي ..
أرحمني ..
أبي أرتآآآح ..خلاص .. تعبت والله تعبت ... قمت بسررعه ورحت أركض
للكمودينه .. سحبت جوآآلي وأنآآ أشآآهق وأحآآول أمسك رووحي ..
رحت أدق على رقم الدكتوور عمر ..
للحين أتذكره على رغم هالسنين ألي مررت .. هو الوحيد ألي
وقف معآآي يووم أبووي رفض شغلي بالمستشفى ..
وبعد مآآدقيت الرقم .. ظل يرن وأنآآ أدعي ربي أنه مآآغيره ...
محتآآجته في هالوقت ...
........: ألووو

أبتسمت بفرح وبنفس الوقت بكيت بقوووة ...

الدكتور عمر بأستغرآآب : ألووو ..
جآآردينيآ : أهلين دكتورر .. عرفتني ..؟! توقعت أنك غيرت رقمك ..
الدكتور عمر بفرح : أنتي جآآردينيآآ ..صح؟ أزيك يآآبنتي عآآمله أييه ..
أنآآ أزآي بنسى أكتر تلميزة مجتهدة معآآي
جآآردينيآ بكت : محتآآجتك دكتوور بشي .. تكفى لا تردني ..
الدكتور عمر بعد صمت : في أيه يآآجآآردينيآآ .. صوتك مش عآآجبني
أنآآ لو كآآن هالطلب أأدر عليه مش حرفض ...
جآآردينيآ تبلع ريقهآآ وتحآآول تآآخذ نفس عشآآن تتكلم : أبووي عندكم
بالمستشفى ..بالعنآآية المركزة
الدكتور عمر يقآآطعهآآ : أيووه دي حآآلته صعبه أووي ... وعآيلتكم
منهآآرة ع الألأخر .. وألي عرفته من جآآبر أنه عمهم الوحييد
جآآردينيآ تهز رآىسهآآ : أييه .. أنآآ محتآآجه أسووي تحليل
DNA
عشآآن أثبت أني بنتهم ... هم مشككين بهالشي .. دككتور تكفى سآآعدني
أبي أسوويه بدون مآآحد يدري
الدكتور عمر : أعوووذ بالله .. هي وصلت الأموور لدرجة دي أزآآي ..بس
يآجآآردينيآآ أنآآ مآآأدرش آآخذ دم من مريض بدون علم حد ...
جآآردينيآ برجآآ : أنآآ أبيك تسوي لهالشي وأنآآ بجي للمستشفى وأسوي
التحآآليل ألي علي ... وأبيك تعطيني نتيجة التحآآليل بالسر ... والله يآآدكتور
محتآآجه لهالشي هالحين ..
الدكتور عمر : ....................
جآردينيآآ : دكتوور ... تكسب فيني خيير وهالمعرووف عمري مآآرآآح أنسآآه ..
أنآآ عآآرفه أنك وزوجتك مآآقصرتوآآ معآآي بشي ... وصدقني هذآ آآخر طلب
بطلبه منك ..
الدكتور عمر بأستسلام : أووكي جآآردينيآ .. أنآآ عآآوزك في المستشفى بكرة
بس هآآ .. أبل حضوورك تعملي لي كوول ... عشآآن تكوني فالمختبر
بعيد عن العآآيله ..
جآآردينيآ تقووم عن السرير وتوقف وهي تطالع البآآب
تخآآف لايدخل عليهآآ جآآبر : طيب دكتوور .. بس هو أخبآآره هالحين ..؟
الدكتور عمر :صعبه أووي ...
جآآردينيآ ترفع يدهآ وتمسح على شعرهآآ : طيب وهم ..؟ كيف حآآلة أهلي
عمر بأسف : ألي زآآدهم تعب.. حآآلة سوسن ..دي برضوآآ مسكينه ...
والدكآآآترة مش عآآرفين من ينقزوآ الأم ولا الجنين
جآآردينيآآ أتسعت عيونهآ بدهشه : سوسن .. سوسن بنت عمي ...
ألي زوجهآآ سليمآآن
الدكتور عمر : أيوووه عليك نوور ...
جآآردينيآآ بعد صمت : دكتوور هذآ الرقم عطه الممرضة بيلا جورجي
وقولهآآ تدق عليه الفجر بكوون أنتظرهآآ .. قلهآ أن صآآحبة هالرقم
تعرف وين بنتك ...
الدكتور عمر : بيلا ..!!
جآآردينيآآ : أييه دكتوور ...
الدكتور عمر : عن أزنك جآآردينيآ بكرة عآآوزك من بدري في المستشفى ..
وأن شالله بسلمهآآ نمرة موبآآيلك
سكر الخط وأنآآ وقفت جآآمدة في مكآآني .. سوسن حآآمل ...!!!
عشآآن كذآآ جآآبر كآآن شكله مآآيطمن أبد ..
بس كيف وصلت للمستشفى والكل يبي يعرف وين كآآنت
هي من الأسآآس ...؟
معقووله سليمآآن جآآبهآآ برضآآه ولا عشآآن تعبهآآ...
وأنآآ بعد كيف بطلع من البيت
بدوون مآحد يدري ...
كيف بطلع من غير مآآحد يلاحظ غيآآبي .... تقدمت ببطء
وجلست على السرير ...
حكآآية يآآجآآبر أنكتب فيهآآ أن الموت يلاحقنآ ملايين المرآآت ...
بس تووصل أنك أنت بعدد تشكك بالشي ألي يربطني
في أبووي .. لا مآآرآآح أسمح لك ... قمت بسرعه وسحبت عبآآيتي
ونقآآبي مع شيلتي وحطيتهم ورآآ البآآب عشآآن لاقمت
بكرة بسرعه ألبس وطلع ...
من الفجر برووح للمستشفى ولا دقت أمي بقولهآ أنآآ مين ..؟
تحركت متوجه للستآآرة وأبعدتهآآ حتى ينكشف الشبآآآك ... فتحته
على خفيف وحركت عيني لليمين ... كرآآج السيآآرآآت
مو فآآضي .. فيه سيآآرة جآبر ومهند .. أكييد في أحد فالبيت
مو معقووله فآآضي .. ودي أنزل بس أخآآف أحد يجرحني بكلمة ...
أو جدتي تقوول لي شي ... تلقينهآآ منهآآرة على الأخر
هالحين وهذآآ ولدهآآ الوحيد ألي بقى لهآآ ..
هو أنآآ ألي أسوويه غلط ولا صح ...؟
ليش يلوموني ومآآشووف أحد حآآسب شريفه على سوآآتهآآ ...
أخذت نفس وملت برآآسي أطالع الديوآآنيه .. لمبآآتهآآ شغاله ...
فيهآآ أحد ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبت هوآآ بآآردة متسلله من فتحة الشبآك محملة بريحة الصبح ...
والسكون مخيف ... طالعت الحديقة وحشرآآت الليل صوتهآآ
يووصل لي من بعيد..كم السآآعه هالحين ...؟!!
لفيت بسرعه صووب سآآعة المنبه ألي على الكموودينه ... بس فتحت
عيوني المتورمة من البكآآ على الأخر ...
السآآعه 3الفجر ... أوووف ...
متى أبووي دخل المستشفى ..ويقطع أبليسي دآآقه على الدكتوور
هالحزة أكيد منآآوبته هالحين ...رفعت يدي وقعدت
أفرك عيووني بقوة .. أبعدت يدي عن الستآآرة وجلست على الكرسي
ألي جنبي ... أنزل لجآآبر وأقووله بسووي التحليل ..؟
أو أسويه بدون مآحد يدري ,.. ليش أرووح أقووله ...
هو المفرووض يكون متأكد من أمي ... ملت بجسمي
ومسكت رآآسي .. آآآه يآآرآآسي .. كم سآآعه وبيأذن الفجر
ويطلع الصبح ...
دقآآيق الأنتظآآر مميته .. بطيئه ..
كل مآآأنتظرنآ هالأشيآآء تجي... كآآن هالأنتظآآر محمل بالصبر ..
وبغير الأنتظآآر نلقى الثوآآني والسآآعآآت تمر مسرعه ...
مثل البرق ...قعدت أنتظر لين أذن الفجر وبعد مآآصليت ...
سحبت عبآآيتي ونقآآبي وطلعت من غرفة النوووم معي جوآآلي ...
سحب جزمآآتي من ورآآ الكنب ولبستهآآ ..
جآآبر كالعآآدة مآآرآآح يفكر يجي بعد مآآقآآل
ألي بقلبه .. ولا رآآح يهتم يجي ..!!
دق الجوآآل وقلبي قرصني بقوووة ..طالعت الرقم غريب ..لايكون
أمي .. بلعت ريقي ببطء وفتحت الخط ..حتى يجي صوت
هز بقلبي ألف مشآآعر ومشآآعر ... مآآتوقعتهآآ
بتدق .. أو يمكن عمري مآآحسبت لهالشي حسآآب
: الووو .. أنتي ..أنتي تعرفين وين بنتي ..بنتي جآآردينيآآ

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات