رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -71
سحبت عبآآيتي ونقآآبي وطلعت من غرفة النوووم معي جوآآلي ...
سحب جزمآآتي من ورآآ الكنب ولبستهآآ ..
جآآبر كالعآآدة مآآرآآح يفكر يجي بعد مآآقآآل
ألي بقلبه .. ولا رآآح يهتم يجي ..!!
دق الجوآآل وقلبي قرصني بقوووة ..طالعت الرقم غريب ..لايكون
أمي .. بلعت ريقي ببطء وفتحت الخط ..حتى يجي صوت
هز بقلبي ألف مشآآعر ومشآآعر ... مآآتوقعتهآآ
بتدق .. أو يمكن عمري مآآحسبت لهالشي حسآآب
: الووو .. أنتي ..أنتي تعرفين وين بنتي ..بنتي جآآردينيآآ
تحركت شفآآتي شووق لحضنهآآ وحنآآنهآآ..
شووق لدفآآهآآ .. قلت لهآآ بصوت بالعآآفيه طلع
والدموع أمتلت بعيوني من جديد ..
( أنآآ جآآردينيآآ يممه .. أنآآ تكفييين تعآآلي خووذيني من
بيتهم .. تعآآلي يمممه ..تعآآلي )
بيلا بفرح ممزوج بصدمة : أنتي بنتي ..؟!! وينك ..وينك أنتي ..
في ..في بيت نورة .. أم أبدالله
جآآردينيآ تهز رآآسهآآ : أييه يممه .. تعآآلي .. تعآآلي ..
أنهرت أبكي بقووة ... أبكي ضعف ..أبكي جرووح ..
نفسيتي كآآنت في الحضيض .. كل شي
صآآر يزيدني هم وغم ...
بيلا وصوتهآآ من الفرحة والشوق رآآح : جآآيه ..بجي للبيت ..
جآآردينيآآ : أييه يمه ..بووقف عند البآآب أنطرك ..
بيلا : يلا جآآيه .. جآآيه لك ..
أول مآآسكرت الخط .. لفيت شيلتي حول رآآسي ورحت
أمشي صوب وحدة من الكنبآآت .. سحبت شنطتي
وحطيت بوسطهآآ عبآآيتي والنقآآب عشآآن لاطلع أحد بوجهي
أقدر أرققع عمري .. مسحت دمووعي وحطيت الشنطة على كتفي ..
رحت أمشي بخطوآآت وآآسعه وطلعت من قسمي أتلفت ...
المكآآن هدووء في هدووء وصوت العصآآفير يدخل
مندفع من بآآب المدخل المفتووح ... تحركت بسررعه وأنآآ أركض ..
وقلبي أحسه يضرب بقووة من الخووف ...
نزلت الدرج وتوجهت لبآآب المدخل طلعت للحديقه
ولون السمآآء مآآيل للزهري والشمس موعد لقآآهآآ قريب ...
نزلت من درج المدخل ورحت أركض لبرميل جنب شجره حتى
أتخبى ورآه ..
وينهم مآآآدري بس متأكده أن البيت فيه أحد مو فآآضي ..وجآآبر
يمكن نآآيم في ديوآآنيه الرجآآآل .. أخذت نفس
وعيوني تروح في كل زآآويه ... يآآرب أمي تووصل ..يآآرب ...
سحبت الجوآآل ودقيت عليهآآ ..
بيلا بسعآآدة : ركبت التآآكسي .. دقايق وأووصل لك
جآآآردينيآآ تهز رآآسهآ وعيونهآ لونهآآ أحمر : طيب يمه لا وصلتي
دقي علي ... لأني أخآآف جآآبر يطيح فيني أو أحد
بيلا : طيب ...
سكرت الخط وتسآآندت بظهري على الجدآآر وجلست
عشآآن أتخبى بالكآآمل ... هذي آآخرتهآ بطلع من بيتهم
نفس الحرآآمي وكآآني خآآيفه لا أحد يكشفه ..حسبي الله
ونعم الوكيل فيك يآآشريفه ..حسبي الله ونعم الوكيل فيك يآآسعد ...
ألله ينتقم منكم وآآحد وآآحد ..
يآآرب والله أني مظلووومة وأنت أعلم في حااالي ...
يآآرب أكشف كذبهم قدآآم الخلق ...
أهتز الجوآآل بين أيديني بعد دقآآيق وعلى طوول قمت من
شفت رقمهآآ .. طلعت عبآآيتي وأنآآ أرجف ورجوولي
من الخوف قآآمت تتنآآفض ...لبستهآآ على السريع
وحطيت النقآب على عيووني ومدري كيف لبسته ...
رفعت عبآآيتي وحطيتهآآ على الرآآس ورحت أمشي وأنآآ
حآآضنه الشنطة بأأيديني ...
رآآحت عيوني غصب صوب الديوآآنيه حتى ألمح
رجوول أحد تنكشف لي .... رددت ( أللهم أجعل من بينهم
سدآآ ومن خلفهم وسدآآ )) وصرت أززيد بسررعتي
ووأنآآ يتهيأ لي بسمع صووت أحد ورآآي بينآآديني ..
طلعت لشآرع وقعدت أتلفت حتى تطلع أمي من السيآآرة
وجت تركض لي ... أبتسمت بفرح وتحركت لهآآ حتى تلفني
بأيديهآآ وتبكي ..
بيلا : اأنتي جآآردينيآآ .. حبيبي ..
جآآردينيآآ تشآآهق : خووذيني يمه عنهم .. خوووذيني ...
بيلا تلف يدهآآ حوول ظهري وترووح تمشي : يلا حبيبي ... مستحيل
بخلي أحد يآآخذك مني مررة ثآآنيه ...
ركبنآآ السيآآآرة وتحركت مبتعده عن الفلة .. تمسكت أمي بأيديني
ومسرع مآآقعدت تبوووسهم ..
بيلا : سآآمحيني .. سآآمحيني .. والله أبووك غصبني
على أني أترك ... مآآيبيك مأآآي .. وأنآآ قأدت بالسأوديه
أشآنك ..
جآآريدينيآ تميل برآآسهآآ على كتف أمهآآ : مآآأبيهم يممه .. حطووني
مو بنتهم .. مووو بنتهم .وأبووي ..أبووي بعد مصدقهآآ
بيلا تآآخذ نفس وتمسح دموعهآآ من ورآآ النقآآب : حسبي الله ونأم الوكيل فيه ..
ألله ينتقم منهم .. (تكلمت بعصبيه)
أنآآ أنآآ قآآلي جآآبر عن كلامهم البآآطل فيني ...أنآآ مآآأرفت
غير أبدالله وأنتي بنته وبنتي بس
عطيته كف مآآسمحت له يتكللم ..وهو بأدين مآآشفته
جآآردينيآآ غطت عيوونهآ بكتف أمهآ : آآآآآآآآه يآآآيمه .. تعبت منه ..
تعععبت ..
بيلا تلف لبنتهآآ وتمسك رآآسهآآ : أنتي مأي هالحين ..
رجعت وملت برآآسي على كتفهآآ وهي تعدلت وظلت متمسكة بيدي ...
حركت عيووني صوب الشبآآك وأنآآ أطالع كل شي يمر قبآآلي ..
وبعد دقآآيق وقفنآآ عند أشآآرة مرور
جآآردينيآآ وهي تطآآلع الصبح ألي بدى
ينشر ضووء الشمس يجدد فالبشر أحلام كثيرة : وين بنرووح يممه ..؟
بيلا تآآخذ نفس : بنرووح لشقتي ..
جآآردينيآ ترفع رآآسهآآ وفي خآآطرهآآ أنهآ ترووح تسوي التحليل : خلينآآ
نرووح للمستشفى بشووف أبووي
بيلا تطآآلع بنتهآآ بحده : بأد كل شي صآآر
جآآردينيآ مآآتدري كيف تقنع أمهآآ ترووح للمستشفى : يمممه .. بشووفه
بس ..
بيلا تطالع بنتهآآ ومسرع مآآهزت رآآسهآآ : أوكي ..
أخذت نفس برآحه أول مآآطلبت من الهندي يآآخذهآآ للمستشفى ..
طرت على بآآلي سوسن .. والله مو مصدقه أنهآآ بالمستشفى ..
أكيد خالتي أم محمد طآآيرة من الونآآسه هالحين وهند وهنآآدي ...
بس وش وضعهآآ ... مآآجت ألا فاليووم ألي أنكتب يكون
فجر أمس أمتزآآج رووح بندر برووح وحدة بتكوون زوجته .. ومين ..؟
فووزيه ... سبحآآن الله ... والله حظووظ ..من كآآن يصدق
أن بندر بيآآخذ فووزيه ..
ألله يعينك يآآسوسن على هالخبر .. بس هي خلاص تزوجت ...
ومآآهي غريبه يخلوون سليمآآن يطلقهآآ غصب ..
بس كيف يطلقهآآ وهي حآآمل بوولده ..؟؟!!
بيوآآفق لو طلبوآآ هالشي ولا لا ...حسيت رآآسي
بدآآ يوجعني من كل هالأفكآآر وعلى طوول حركت عيووني لأمي وقلت
لهآآ بصووت رآآح من التعب والبكآآ
جآآردينيآآ :: يممه تعرفين سوسن ..؟
بيلا بدون مقدمآآت : أيه ... هير هزبند أسمه سليمآآن .. أنآآ
قالوآآ لي أنه لاير كبير ...
جآآردينيآآ : يممه كيف وصلت عندكم ومن وين عرفتي عنهآآ .؟
بيلا تضحك : أنآآ نيرس مآمآآ .. وجآآبهآآ هير هزبند بطيآآرة خآآصة
من ألمآآنيآ لسأوديه .. لأنهآ تأبآآنه حيل وصحتهآ وصحة الجنين في خطر
جآآردينيآ تعقد حوآآجبهآآ : يممه ... هي حآآمل بالشهر كم ..؟
بيلا ترفع يدهآآ وتشير بثلاث من أصآآبعهآآ : ثري منثز .. وهنآآك طلبوآ من
سليمآآن يختآآر مآآبينهآآ وبين ولده .. ( عقدت حوآآجبهآ وهي بدت
تتذكر ) بس هو تهآآوش مع وآآحد أسممه محممد ..آآي ثنك ..
جآآردينيآ تهز رآآسهآآ : أييه يمه أخووهآآ
بيلا : بس مسكين هير هزبند كثير يبكي ... كآآن يفكر أنه عقيم ...
لأنه طلب يسوي تحليل ومآآي فرند توولد مي آآبوت ذس مآآتر
( وصديقتي قالت لي عن هآآلأمرر)
جآآردينيآآ لفت تطالع أمهآآ بتركيز : ألله يممه كل هالأموور عرفتي فيهآآ
بيلا : آآي سي أفري ثنك (شفت كل شي )
كآآن يبكي عند محمد والدكتور مهند ...
سكتت وحطت يدهآ على فخذي وهي تقوول لي ( يلا وصلنآآ )
طآآلعت المستشفى بخووف .. مدري ليه
رغم هالهدووء ألي يحتضني في قرب أمي أحس بخووف ينفض
مشآآعري ....
يثوور معه ألف أحسآآس وأحسآآس مآبين الزوآآيآآ ..
نزلت ونزلت وبسرعه رحت أركض وتمسكت بيد أمي ..مآآعآآد
أبي أترك يدهآآ ... رحنآآ نمشي متوجهين لمبنى المستشفى ...
نآآس قليلة منتشرة هينآآ وهنآك والشمس نآآشرة أشعتهآآ
على أجسآآدنآآ تبي يحتضنآ الدفآآ في برد هالصبح ...
صعدنآآ الدرج بس تجمدت أول مآآطلع وآآحد وهو يجر وحدة مع عبآآيتهآآ
وبيده الثآآنيه وحدة بعد يجرهآآ ... تمسكت بيد أمي وهن يصرخن والأمن
يركض ورآآ هالشخص ... دفهن على الأرض وطآآح فيهن
طق وهو يسبهن
.......: ألله يآآخذكن .. يآآحيوآآنآآآآت ...
طآآآيحآآت على الأرض وصوت صرآآخهن يتعآآلى
فالمكآآآن ... فتحت عيوني على الأخر أول مآآمسكووه أثنين
من الأمن وهم يحآآولون فيه يبعد عنهن ... عيون الكل
حولهن وفيه رجآآل وقفوآآ قبآآل هاالشخص
يحآآولون فيه يهدى ..
.......: وقسم بالله أن شفت وحدة منكن والله لا ذبحهآآآ ...أنقلعن
يالخآآيسآآآت .. أنآآ تضحكوون علي كل هالسنين ..أنآآآآآ ...
أنآآ تحطوون أني عقيم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من قال هالكلمة صرخ من القهر ودف الأمن بعيد عنه ..رآآح
يركض لهم ورجع يرفسهن برجووله وهن رآآحن من البكآآ والصرآآخ ..
قربت أمي من رآآسهآآ وهمست لي (هذآآ هو سليمآآن )
تجمدت في مكآآآني وأنآآ مو مصدقه ... سليمآآن ..!!
زووج سوسن ... طيب ورآآه طآآيح طق في هالحريم وكيف
حآآطآآت أنه عقييم ... معقووله صح ألي قالته أمي ..؟؟!!
طلع مهند ومحمد يركضوون وبسرعه سحبووووه ... ومن شفتهم ..
جيت ورآآ أمي ولصقت فيهآآ وأنآآ من الخرعه غمضت عيووني ..يممه
هذآآ مهند ومحمد ... لاحد منهم يشووفني أو يعرفني خآآصة مهند فيه ذكآ
خآآرق ..
محمد وهو يدف سليمآآن لورآآ : يآآولد فضحت عمرك ,,, خلاصص ..
هذولا زوجآتك ..وش بلاك أستخفيت
سليمآآن يصآآرخ : أنآآ ..أنآآ يضحكن علي ..!!(صرخ )
فآآتن أنتي طآآلق ... تسمعين .. وخلوود قسم بالله لاشفت
رقعة وجهك فالبيت أنتي ولا وآآحد من أهلك لا كوون مخلص عليك ..
أنتي طآآلق ..طآآلق
فآآتن وهي تمد يدهآآ : لاتكفى سليمآآن ..أكوون خدآآمة عند رجوولك
ولا تطلقني ...
خلووود منهآآرة على الأخر : ....................
مهند والثنتين طآآيحآآت بالأرض يبكن وعلى طوول طآآلع الأمن : خلهن
يرووحن من هالمكآآآن لمصلحتهن ...
وفعلا قآمن ويلا الوحدة تمشي من الطق ألي أخذته من سليمآآن ... مرن من
عندنآآ ورآآحن بخطوآآت وآآسعه .. دخل مهند وهو يسحب سليمآآن وورآآه
محمد ...
شسآآلفه .. معقووله سليمآآن كآآن ع بآآله أنه عقيييم ..؟
وزوآآجه من سوسن رغم أنه صآآر في أسوأ ظرووف وحكآآية هالزوآآج
مشبعه بالألم والجرح بس كشفت جوآآنب غآآيبه في حيآآة سليمآآن ...
سحبت أمي يدي وكملنآآ طريقنآآ حتى ندخل المستشفى وعيووني ترووح
لمهند ومحمد وسليمآآن ألي أختفوآآ من نآآظري ..وعلى طوول
حطيت يدي على صدري ...
الحمدالله ..مرررت على خيييييير ...الحمدالله ...
بيلا : أنتي بترووحين لأبووك ..
جآآردينيآآ : أييه يمممه لازم أشووفه ..
بيلا تأشر للمصعد : رووحي تلقيينه بالطآآبق الثآآلث .. أسألي عن
غرفته وبيقولون لك
هزيت رآآسي جت من الله ..وكأن أمي من الأسآآس مآآلهآ نفس
تشووفه ... أبعدت عنهآآ ورحت أمشي وهي رآآحت للأستقبآآل
تكلم وحدة ... وأول مآآشفتهآآ عطتني ظهرهآآ لفيت يسآآر لأول
ممر ... يآآرب وين ألقى الدكتور عمر والمختبر أصلن
مدري وينه ..ظليت أمشي فالممر وأنآآ أطالع أسمآء
كل غرفة أمر عليهآآ .... سألت عن المختبر وحدة من العآآملات ودلتني
عليه وأول مآآوصلت لقيت الدكتور عمر والشيب ألي يملى شعر رآآسه
بوقآآر وآآقف عند بآآب المختبر وحآآط يده على خصره .. مآآيل
برآآسه وهو سرحآآن ..
جآآردينيآ : دكتور عمر ...!!
الدكتور عمر مآآصدق يشووفهآآ : أييه يآآجآآردينيآآ ... موصيك تيجي
بدري
جآآردينيآ بربكة : شسووي دكتوور بالعآآفيه جييتك
الدكتور عمر يأشر تدخل المختبر : تعآآلي بسررعه ... تأخرت كتيير ..
أنتي عآآرفه أنه منآآوبتي خلصت من سآآعتين ..
أخذت نفس أول مآآدخلت المختبر وريحة الغرفة سرت مسرى
الدم فيني ..جلست على كرسي وجت عندي ممرضة وطلبت أمد يدي ...
وبرجفة مديت يدي والدكتور وقف معطيني ظهره وهو يقرى الملفآآت ...
قعدت تسحب مني عينآآت دم كذآآ مرة وتحطهم في علبه بيضآآ ..
ومن خلصت حطت قطنه وأبتسمت لي وهي تحط بلاستر ..
الممرضة : أأوكي ...
قمت وأنآآ أعدل عبآآيتي وقلت لدكتوور وعيوني على عينآآت الدم
جآآردينيآآ : متى أجي آآخذ النتيجه ...؟!!
الدكتور بتعب يلف لهآآ وهو يفرك جبهته : أنآآ طلبت منهم يستعجلوون فيهآآ شوي ..
يعني بالكتيرر 3سآآعآآت ..
جآآردينيآ وهي تفرك أصآآبعهآآ في بعض : أوووف ... وين أرووح
الدكتور عمر يلف لهآآ ويرفع يده حتى تستقر
على نظآآرته الطبيه : تأدري تستني النتيجه في مكتبي أو هنآآ ....
وأنآآ في كل الأحوآآل موجود
جآآردينيآ وهي تشووف الممرضة تآآخذ العلبه وترووح لطآآولة : يعني
بتقعد لحد مآآتطلع النتيجة
الدكتور يهز رآآسه بالرضآآ : ...............
جآآردينيآ بحيرة : طيب ... أنآآ بطلع برآآ بنتظر ..
طلعت بهدووء وسكرت بآآب المختبر ورآآآي .... وش بسوي هالحين ..؟؟
جلست على أقرب كرسي وحطيت شنطتي جنبي ...
لو طلعت النتيجه ... أرووح لأمي وأتجآآهل كل شي ..
أو أرجع للبيت وأعطي جآآبر ورقة التحليل ... رفعت عيوني لسقف وأنآآ
أدعي أن الله ييسرهآآ علي ...
حسيت بصووت شي يهتز وعلى طوول فتحت الشنطة ومن سحبت
الجوآآل وطالعت الشآآشه ..حسيت بقلبي يوووقف ... ويدي
قعدت ترررجف ... هذآآ جآآبر ...؟
أكيد رآآح للقسم ومآآلقآآني .. يمممه .. شسوي هالحين ..؟
أرد عليه أو أطنشه ..؟
وليش أرد عليه وأنآآ هالحين عند أمي ... خلي ألي يبي يزوجه
ينفعه هالحين .... حتى لو رديت
ميه فالميه بحصل تهزء وخنآآق ليش أني عند أمي ...
وبيسووي لي سآآلفه هذآ أذآآ مآآكفخني ..
وهو مآآهو بكيفه يرفض شووفتي لأمي .. هذآآ هو رجع جده
للبيت رغم كل شي .. وأمي شي ممنوع بالنسبه له ...
رجعت الجهآآز وتجآآهلت كل شي ... أنحنيت بظهري ولفيت
برآآسي أطالع السيب والعآآملات
وآآقفآآت في نص الممر يقرقرن ويضحكن بصووت عآآآلي ...
طرى على بآآلي أرووح أشووف سوسن وأتطمن عليهآآ بس بنطر لمآآ
تطلع النتيجه وأشووف كل شي بعيني ...
آآآخ بس ... قمت عن مكآآني ورحت أمشي في الأسيآآآب
وأنآآ أحآآول أخلي الوقت يمرر بسرعه ... والسآآعه
ورآآ الثآآنيه تمر ببطء
أمي بس لا تشك بتأخري وترووح لأبووي هنآآك تدوورني ...
بس مآآتوقع ,.. رجعت للمختبر وعلى طوول فتح الدكتور عمر
بآآب المختبر ..أبتسمت بفرح ورحت له أركض ..
جآآردينيآ : هآآ دكتوور بشر
الدكتور يوقف قبآآلهآآ وهو مبتسم : يآآبنتي دنتي بنته بلا شك ...
ومآآحدش يأدر ينكر دآآ
جآآآردينيآآ برجفه تسحب الورقه وعلى طوول بكت : بنته ... وعشآآن
أثبت هالشي صآآر لازم بأورآآق أنكتب أني بنته
الدكتور عمر بأسف : أوولي حسبنآآ الله ونعم الوكيل ... يلا أنآآ مآآشي
عن أذنك
تركني ورآآح وأنآآ عيوني على الورقه ...
وش كثر أحس برآآحه وهالورقه بين أيديني ...
ورغم أنهآآ بين أيديني تسلل أحسآآس عآآآبث بين رووحي
ينشر الامبآآلاة بين كل شي مريت فيه ...
جت لي فترآآت صرت أشك أني بنته ..
صرت أتوقع أني مثل مآآقآآلوآآ ...
نووم مآآكنت أنآآم من كثر التفكير ..وليت أحد حآآس
حطيت الورقه بشنطتي
ورحت أمشي بخطوآآت وآآآسعه لازم أكووون وآآثقه من عمري
هالحين ... مسحت دموووعي وطلعت للصآآله .. رحت للأستقبآآل
وسألت عن غرفة سوسن .. ومن عرفت وين هي بالضبط
رحت متوجه للمصعد وأمي لو تبي تعرف وين أنآآ أكيد
بتدق علي .. صعدت للطآ"آبق الثآآني وأول مآآنفتح كملت
خطوآآتي متوجه لغرفتهآآآ ... وقفت أطالع بالبآآب ألي كآآن مفتووح
نصه وبهدووء مديت يدي ومسكت المقبض .. طليت على هالحآآل
ثوآآني بسمع أذآآ أحد موجود أو لا ... بس كل شي سآآكن
مآآسمعت صووت أحد منهم ..دفعته
ودخلت
بخطووة مرتبكة وأنحيت برآآسي حتى أشووفهآآ متمدده
والأجهزة حوولهآآ بمنظر هز وجدآآني هززز ... مغمضه
عيونهآآ وفي أيديهآآ مغذي ... الهآلات السودآآ متملكه
المنطقه ألي حوول عيونهآآ ووجهآآ يملااه التعب ...
تغيرت .. تغيرت كثييير ونحفت بشكل يصصددم ... قربت منهآآ أكثر وأكثر
وأحس بقرصآآت في قلبي من منظرهآآ ...
وش هي هالحيآآآة الثمينه ألي نلقى في نآآس يقدسوونهآآ ..
يتمسكوون بملذآآتهآآ وحنآآ يمكن بلمح البصر نخسر كل شي ...
من منآآآ يمتلك صك بقآآء أبدي في صحته ...!
أو حتى في أبتسآآمته ...؟؟!!!
محتآآآجين هالحين وقفه شكر لرب يحتآآآج
الشكر والحمد ...
يآآرب لك الحمد ع سمعنآآ وبصرنآآ .. على صحتنآآ ألي تمد
فيهآآ عبآآدك عشآآآن يعبدوونك ويحسنون الظن فيك ... مديت
يدي وحضنت يدهآآ وعلى طوول أنتفضت بشرآآسه وسحبت يدهآآ
حتى تصرخ ..
سوسن : أططلع برآآآآ ...
حطيت يدي على قلبي ورجعت خطووتين لورى من الخرعه ...
مدري شصآآآر ... بس ملامحهآآ هدت من
أستووعبت الوآآقفه قدآآمهآآ وألي هي أنآآآ ... وبدت نظرتهآآ حزينه
..ذآآبله
سوسن بصعووبه تتعدل بجلستهآآ : هذآآ أنتي ..!!
جآآردينيآآ تحآآول تهدي من خووفهآآ : الحمدالله ع سلامتك يآآعمري.. بس أنتي تعرفيني
سوسن بعيون أمتلت فيهآآ نظرة ذبلاااانه : لا... بس أمي ذكرتني في كل شي ...
من أمس بليل وهي عندي تسسوولف لي عن كل شي ..كل
شي للحين عآآجزة أتذكره من الورم.. بكت أول مآشآفتني وصآآرت تضمني
بقوووة .. ..حتى جدي بكى من شآآفني ( أهتز صوتهآآ
وحطت يدهآآ على بطنهآآ ) أنآآ مآآبي الحمل ..مآآبيه
من أنسآآن نفس ذآآ.. قال لي سليمآآن أن فيني ورم وأني عشآآن هالشي
مآآتذكر أحد .. هالغبي مآآصدقني ألا يووم أغمى علي ..
وأخذني للمستشفى .. غبي .. أكرهه ...
جآآردينيآآ تقرب منهآ وبهدووء تجلس على طرف السرير :
هي وين هي خالتي .. وخوآتك ....؟
سوسن بصووت وآآطي : أمي .. أمي رآآحت تقوول بتجيب أغرآآض
لي وخوآآتي رآآحوآآ للبيت وبيجوني العصر ..وأخووي للحين رآآفض
يشووفني .. خآآيف ( بلعت ريقهآآ ورفعت عيوونهآ تطالع جآآردينيآآ)
خآآيف يشووفني .. بهالمنظر ..كذآ قالت لي أمي.. خآآيف
يتأسف لي ومآآقبل أسفه .. تخيلي ..!!
جآآآردينيآآ : أشتقنآآ لك .. وشتقنآآ لسوآآلفك وأبتسآآمتك ...
سوسن بحزن تصد بعيونهآآ عن جآآردينيآآ : وأنآآ كيف
أشتآآق وأنآآ مآآعرف أحد ...
جآآآردينيآآ مآآتدري وش تقوول لهآآ : .................
سكت أنآآ وهي بدت تفضفض لي عن كل شي شآآفته .. وعن كل شي
عآآنته في سفرتهآآ وبعدهآ عن أهلهآآ ..
حكآآآية أمتزجت بمآأآآسي كثيررة ...
ومشآآعر رغم ألمهآ مجهولة درووبهآآ ..
عن دآآليآ... عن شريفه الخبيثه ألي حتى وهي تعرف بمرضهآآ كآآنت
معدوومة الأنسآآنيه ... قلبهآآ من حجرر ... لأنهآآ قبل تسآآفر
سوسن هي كآآنت معهآ بالمستشفى ..
.. ألله يوريني فيهآآ يووم هالحيوآآنه .. مآآحد سلم منهآآ أبد
ولا من خططهآآ ...
سوسن تطالع جآآردينيآآ وتتمسك بيدهآآآ: تعرفين قصتي مع
بندر .. أنآآ مآآعرفه وسليمآآن هالحيوآآن قآآل لي قبل أجي هينآآ
أني أحبه .. سألت أمي بس مآآردت علي
جآآردينيآ بربكة : .................
سوسن بهمس وهي تقرب رآآسهآآ منهآآ : قوولي لي ... يمكن أفآآرق
هالدنيآآ غريبه .. أبي أعرف كل شي ... ليه كلهم رآآفضين
يقوولون لي من هو بندر ...
بلعت ريقي بصعووبة وصديت بعيونني عنهآآ .. شآآقوول لهآآ ...؟
أقوول بندر أكثر شخص عشقتيه في هالكوون ..
الشخص ألي جمعتك فيه ليلة كنتي بتكوونين فيهآآ أميرته بس
هو سلمك مذلولة لشخص ثآآني وهو سليمآآن ..
وصآآر الشآآهد على هالشي بعد بأرآآدته ...
أقوولهآآ لاتبكين لارجعت لك الذآكرة على كل شي بينكم ..
لأنه أمس تزوج .. وأخذ بنت عمك ...فووزيه ألي كآآنت كل يووم
تستهبل عليك عنه هالحين صآآر ملكهآآ هي ..
شآآقوول لهآآ يآآنآآس ..
قمت مثل التآآيه وقلت لهآآ بصوت وآآطي .._ برووح للحمآآم)
تحركت بخطوآىت وآآسعه ودخلت الحمآآم ...
وش خلاني أجي لهآآ .. هو أنآآ نآآقصه أكوون في وجه المدفع ...
ملت برآآسي على الجدآآر بقهر بس تخبيت ورآآ البآآب أول مآآسمعت
سوسن ترفع صووتهآآ بحده .. وبفضوول طآآلعت الغرفة
من ورآآ فتحته البآآآب ..
هذآآ سليمآآن ..أوووف شكلهآآ حدهآآ مو طآآيقته ...
سوسن ترفع يدهآآ : أططلع برآآ .. ( وبكره صرخت ) مآآآبيك ..
أختآآر ولدك وأنقذ حيآآته ...
سليمآآن بتعب : أنتي والجنين بخطر .. مآآقدر أختآآر بينكم ...
( قرب منهآآ وسحب يدهآآ حتى يبوسهآ بس هي بقرف
سحبت يدهآآ من يده ) أنآآ ..أنآآ كنت ع بآلي عقيم ... فآآتن وخلوود ضآآحكآآت
علي .. أكتشفت هالشي بألمآآنيآآ لمآآ طلب مني دكتور أسوويه عشآآن أتأكد
وأذآ العقم من النووع ألي مآآله علاج ... سوسن ..أنآآ ..أنآآآ ...
سوسن تبكي : محمآآآآآد .... ( رفعت صوتهآآ لين رآآح من كثر مآآتنآآدي )
تعآآآل ..( أنهآآرت تبكي ) تعآل .. محمآآآآآآآآآآآآآآآد ...
صآآرت تحرك رجوولهآآ وتضرب أيديهآآ بقوة بأطرآآف السرير
وسليمآآن بقلة حيله يحآآول يهديهآآ .. دخل محمد متخرع ووقف
فآآتح عيونه على الأخر ... ومن شآآفته سوسن صآآرت تحذف
المغذي وبقوة تنزله من يدهآآ ... نزلت من السرير ورآآحت
تركض لمحمد حتى تحضنه وتلف أيديهآآ حوول خصره ..
صآآرت تدفن رآآسهآآ على صدره وهي متقطعه من البكآآ
سوسن : مسآآمحتك ..والله مسآآمحتك بس خله يطلقني ..مآآآبيه ..
مآآآآآآآآآآبيه ( أنهآآرت تبكي على صدره بصوت يقطع
القلب وعلى طوول لف محمد أيديه حوول جسمهآآ متخررع )
والله مآآآبيه .. خله يطططلع ..
محمد وهو بالعآآفيه حآآبس دمووعه لاتنزل : هدي حآآلك .. هديهآآ ..
ألي تآآمرين فيه بيصير ...( طالع سليمآآن) أطلع من الغرفة أطلع ..
وخلهآآآ ..
سليمآآآن وهو يطالع سوسن بنظرة مكسوورة : والله يآآمحمد مآآلي شغل ...
أنت شآآيف بعينك .....
محمد يقآآطعه بلهجه صآآرمة : أطلللع ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف وبقهر ضرب يده بالجدآآر وطلع من الغرفة بخطوآآت وآآسعه ..
وأنآآ توهقت فالحمآآم ..شلوون بطلع منه ومحمد موجود عند أخته ...
محمد بصوت وآآطي بكآآ فيه : بعتك برخييص .. سآآمحيني ..
سآآمحيني وأنآآ أخووك ... والله لا ليلي ليل ولا نهآري نهآآري بدوونك ..
أفكر فيك كيف عآيشه ..مرتآآحه .. محتآآجه شي
سوسن ترفع رآآسه وهي تهزه بالرفض : والله مآآآرتحت والله ...
محمد بصووت دآآفي : أنتي هالحين بينآآآ .. ومآآرآآح أسمح لأحد
يأذييك ...
سوسن بصمت وهي تطالعه : ........................
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك