بارت من

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -72

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني - غرام

رواية ابي انام بحضنك بس دخيلك لا تصحيني -72

وقف وبقهر ضرب يده بالجدآآر وطلع من الغرفة بخطوآآت وآآسعه ..
وأنآآ توهقت فالحمآآم ..شلوون بطلع منه ومحمد موجود عند أخته ...
محمد بصوت وآآطي بكآآ فيه : بعتك برخييص .. سآآمحيني ..
سآآمحيني وأنآآ أخووك ... والله لا ليلي ليل ولا نهآري نهآآري بدوونك ..
أفكر فيك كيف عآيشه ..مرتآآحه .. محتآآجه شي
سوسن ترفع رآآسه وهي تهزه بالرفض : والله مآآآرتحت والله ...
محمد بصووت دآآفي : أنتي هالحين بينآآآ .. ومآآرآآح أسمح لأحد
يأذييك ...
سوسن بصمت وهي تطالعه : ........................
بس لحظآآت ودخلت الممرضه عليهم
الممرضه :دكتوور فيه يجي ..!
محمد يبتسم غصب عنه : يلا أمسحي دمووعك وتغطي ..
تركهآ ورآآح وقف عند البآآب وهي بخطوآآتهآآ المتهآآلكه رآآحت وسحبت نقآآبهآآ
من السرير لبست شيلتهآآ بعدين النقآآب وجلست بهدووء وهي تشآآهق من البكآآ ...
محمد يطالع أخته ويتأكد أنهآآ تغطت : أدخل دكتوور ..
يآآآآآحبيي عز الله نشبت في هالمكآآآن .. لو هالحين أحد يبي يدخل الحمآآآم ..
أنآآ وش سالفتي على هالوهقآآت .. استغفر الله .. بس ركزت
بعيووني أول مآآدخل الدكتوور ووآآضح أنه أجنبي .. جسمه ضخخم
وشعره كله شيب وورآآه مهند دخل بخطوآآته الهآآديه ووقف ورآآ الدكتور وعيونه
بالأرض .. سحب الدكتور أورآآق سوسن ألي على
السرير وقعد يتصفحهآآ
الدكتور بأستغرآآب وهو يشووفهآآ منهآآرة تبكي حتى
ينطق بلغته البريطآآنيه البحته : هل تشعرين بأي ألم يجبرك على البكآآء ..
محمد وهو يرفع حوآآجبه وبترقيعه : لا أنهآآ متعبه قليلا من السفر ..
مهند يرفع رآآسه تلقآئيآآ ويطالع محمد بأستفهآآم : ............
الدكتور يبتسم ومسرع مآآلف لمحمد : للأسف أجرآء عملية الأستئصآآل
لابد من عملهآآ وبأسرع وقت ... هل هي حآآمل ..؟
مهند يهز رآآسه ويطالع الدكتور : نعم ..
الدكتور يحرك نظآآرته ويهز رآآسه بحيره : التقآرير الألمآآنيه لم تنجح في
وضع حل لكيفية أستئصآآل الورم .. والوضع خطير جدآآ على حيآآتهآآ أولا
وحيآآة جنينهآآ .. وأنآآ لم أجد مبرر لوصولهآآ هنآآ بأمر من زوجهآآ.. لربمآآ عمل هذه العملية في ألمآآنيآآ
أكثر أمآآنآآ من هنآ
سوسن مآآتدري وش يقوول لدكتور : ................
محمد يتقدم ويوقف جنب مهند : .. زوجهآآ يريد أن تبقى بين أهلهآآ ومن تحبهم لكن بحسب مآآقيل لي .. أن العمليه
خطرهآآ على أختي وهي حآآمل أكبر بكثير من المجآآزفه
الدكتور ينزل الأورآآق : لاحل لدينآآ سوآآ عمل تخدير موضعي للمريضة
وأستئصآآل الورم ..
مهند طآآرت عيونه : كيف لنآآ أجرآآء عمليه مثل هذه العمليه الخطيرة
دوون تخدير المريضة تخدير كآآمل .. ثم كيف نجريهآآ والمريضة بكآآمل
وعيهآآ
الدكتور : ليس لدينآآ حل آآخر .. من أجل سلامة الجنين .. لابد لهآآ
من التحلي بالشجآآعه الكآآفيه لعمل هذه العمليه ..
محمد يهز رآآسه : مستحيييل .. والله لا ترووح فيهآآ أختي
الدكتور مآآفهم عليه : ............
مهند : ومتى سيتم أجرآآئهآآ ..؟
الدكتور وهو يحرك القلم بين أيديه : عصر الغد .. ليس لدينآآ وقت
لنضيعه ..فالورم لازآآل ورم حميد نخآآف من تطورة فيمآآ بعد
مهند بعد صمت : طيب
الدكتور يأشر على سوسن : لانريد مزيد من هذه الدمووع في غرفة العمليآآت ...
طآآرت عيون سوسن وهي مآآتدري للحين الدكتوور وش قآآل لهآآ ومآآسرع
مآآطالعت محمد ألي تغيرت ملامح وجهه ورجعت تطالع مهند ..
سوسن وصوتهآآ متغير من البكآآ : شسآآلفه ..؟ قالكم بمووت قريب
محمد لف لهآآ وبعصبيه : أنتي وش قآآعدة تقوولين ..والله يآآسوسن
أن سمعت منك هالطآآري مرة ثآآنيه مآآرآآح يحصل لك طيب
سوسن بدون أهتمآآم : وش قلت .. ترآآ المووت حق
محمد يرفع عيونه لسقف : أللهم طوولك يآآرووح ...أستغفر الله يآآرب ..
أستغفر الله ..
تحرك مهند بخطوآآته المتوآآزن وطلع دوون أدنى تعليق أو ردة فعل لكل
شي أنقآآل وعلى طوول طلع مهند ورآآه ... وأنآآ مآآصدقت خبر وطلعت من الحمآآم بسررعه ..
سوسن تنآآدي جآردينيآ : تعآآلي .. تعآلي تعرفين أنجليزي .. فهمتي وش
قال الدكتور لمحمد أخووي
جآآردينيآ توقف عند البآب ومآآلت برآآسهآآ بس تعدلت بسرعه :
مدري سوسن ..مدري .. شووفي هالزيآآرة ( لفت تطالعهآآ )
لاتقوولين لأحد عنهآآ .. ولا كأنك شفتيني
سوسن وهي تنزل نقآآبهآ : ليش ..؟
جآىردينيآ تأشر بيدهآآ : مع السلامة ..
طلعت من الغرفه أول مآآشفت مهند ومحمد مع سليمآآن رآآحوآآ
يمشوون ورآآ الدكتور ويتكلموون معه ...
غريبه أنهم متأقلميين مع سليمآآن بعد كل شي سوآآه ..!!
بس تصدقوون سليمآآن مسكين كآآن فريسه سهله لشريفه والجد سعد ...
ولا أدري أذآآ سعد نوآآيآآه هالحين سليمة ولا لأ ..؟!!
الحيآآة مآآرآآح تمل تفجر في قلوبنآآ جروح كثيرة والذكي
ألي يقدر يحمي نفسه من صدمآآتهآآ ...
رحت للمصعد ونزلت للطآآبق ألي تحت .. وأول مآآطلعت من المصعد قعدت أتلفت
أدوور أمي مدري وين رآآآحت ... وبهدوء حركت شنطتي وطلعت جوآآلي
حتى أنفجع بالرقم المكتوب على الشآآشه مكآآلمآآت لم
يرد عليهآآ من جآآبر 26مكآلمه .... يحتررق هالحين على صح ...
مآآعلي منه أنآآ هالحين عند أمي .. لاسويت شي حرآآآم ولاشي ..
دقيت على رقم أمي وبعد لحظآآت ردت
بيلا : هلا حبيبي ..
جآآردينيآ وهي تحرك عيونهآآ يمين ويسآآر فصآآلة الأستقبآآل الوآآسعه : وينك
يممه ..!!
بيلا تتكلم أنجلش : لدي عمل لابد لي من أنهآآئه ...هل تستطيعين أنتظآآري
أو الذهآآب للشقه أن أردتي ...
جآآردينيآ بملل : لا أنطرك يمه .. بس مطووله ...
بيلا : سأنتهي من عملي بعد صلاة الظهر
جآآردينيآ طآآرت عيونهآآ : أوووووووف ... يممممه .. !!
بيلا تضحك : هههههههه .. أخبرتك بأنه عمل لابد لي من أنهآآئه ...
جآآردينيآ بعد صمت : بنطرك أجل ... خذي رآآحتك ...
سكرت الخط وقعدت أطالع الكراسي وملامح هالبشر بكل عبث ...
كم بآآقي سآآعه .. يكفي أني نطرت ثلاث سآعآآت وأحس رووحي طلعت
وزيآآآدة النكبه بغرفة سوسن ...
مجبوورة أنطر أمي ... مآعندي أحد غيرهآآ هالحين وجآآبر
يمكن بهاللحظة يثوور مثل المجنون ليش أني طلعت من البيت
بدوون أذنه .. سآآمحني جآآبر .. قلت لك بيووم أني رآآيحه .. رآآيحه
لأمي ... رحت أمشي وبهدووء جلست على أقرب كرسي . وطول أنتظآآري
مآآتركت بزر مآآسولفت ويآآه .. حتى العآآملات والممرضآآت خليتهن
يجلسن جنبي ويسوولفن ..وكل شووي أطالع السآآعه وأقوول
مصير أمي تخلص ونرووح لشقه ... السآآعه هالحين 1الظهرر .. بس فجأة ..
...........: أنتي هينآآ وحنآآ قالبين عليك الدنيآآ ..؟!!
حركت عيووني وبجنبي وحدة من العآآملات ومآيمديني أهرج
ألا غآآنم صرخ بصووت عآآلي وقعد ينآآدي بندر ألي كآآن وآآقف
ووجهه لا تعليق ..!!
غآنم يرووح يركض لبندر : لقيتهآآ ..؟ والله ..هذي هي ...!!!
حرك عيونه بندر من بعيد صووبي ومسرع مآآعقدهآآ بطريقة المعصب ....
كنت بتكلم أقوول شي بس مآآحسيت برجوولي ألا رآآحت تنتفض ...
حركت عيوني صووب المصعد وببآآلي أرووح لأمي .. قمت بالعآآفيه
بس بندر جى مسرع لي وورآآه غآآنم فرحآآن أنه لقآآني مآآيدري
أنه جآآب لي مصيبه فووق رآآسي ..
وأنآآ الغلط علي من زوود الثقه قآآعدة في زآآويه صآآله الأستقبآآل ..
بندر وهو يحآآول يتمآآلك أعصآآبه : أنتي هينآآ وزوجك مآآترك مكآآن
مآدوورك فيه .. مآآتستحين أنتي (قالهآآ بدون نفس ) فآسخه الحيآآ
ططآآلعه بدوون شوور زوجك ...
جآآردينيآآ وهي تحس قلبهآآ بيطلع من كثر مآآيدق بقووة : أنآآ
بندر يصد بعيونه : ولا كلممممممة .. قدآمي ..
جآآردينيآآ تهز رآآسهآآ وهي تبي تقووله هي ليش بالمستشفى : أنآآ كنت ..
بندر وصلت معه :وقسم بالله أذآآ مآآتحركتي لاكوون دآآق على جآآبر
يجي يسحبك من شعرك قدآآم الله وخلقه ....
تحركت ومدري كيف تحركت ... كل ألي أعرفه أني مشيت ورآآه
من الخووف .. وبلعت العآآفيه حسيت لسآآني أنشل ورجوولي
صرت أمشي فيهآآ بدوون شعورر .. ركبت ورآآ بسيآآرته وغآآنم
ركب قدآم جنب سيت السآآيق ومآآهي ثوآآني وركب
بندر وعلى طوول حرك مثل المجنووون ... شبكت أصآآبعي في بعض
وصرت أفركهم بتوتر ... والسكوون مووحش حد الجننووون ..
ليش أخآآآف بقووله أني رحت عشآآن أسووي التحليل
نفس مآآطلب وبرمي الورقه بوجهه .. وبقووله أني شفت أمي وبقعد معآآهآآ
بعيد عنهم ..
صرت أسوولف على حآآلي وش بقوول لا وآآآجهت أعصآآر الغضب
لحآآلي .. وصلنآآ الفلة ونزلت وأنآآ أطالع الحديقه فآآضيه ومسررع
مآآنزل غآآنم ورآآح يركض للفله حتى يدخل من بآآب المدخل ..
بندر بدوون نفس : أذلفي لدآآخل الفلة وبتلقينه ينطرك
جآآردينيآآ تحآآول تتكلم : أحترم حآآلك . ولا تتكلم بهالطريقه معآآآي
طالعني من فووق لتحت ورآآح لديوآآنيه وهو معقد حوآآجبه .. خيييييييير
أن شالله تقوول هو زوجي مو جآآبر ... بعدين عن جد قليل أدب ولا يستحي ...
وزيآآآدة على هالشي قبل لايتكلم علي يشووف رووحه ..
كل وآآحد رآآكبه الغلط من رآآسه لحد أصبع رجله الصغير ...أي والله
تمسكت بشنطتي ورحت أمشي للفله ,,, وش بخآآف منه ... صعدت
الدرج وأول مآآدفيت البآآب ... وقفت جآآمدة في مكآآني
والكل قبآآلي قآآعد بالصآآله وبينهم جآآبر منحني برآآسه
ومسرع مآآقعد يفرك شعره بيده اليسآآر .. مآآشالله مسوين أجتمآع
عآآئلي لأي منآآسبه ...؟؟!!
شكله تحت عنوآآن ( فرقآآآي عيد)
ظليت أطالعه ونظرآآتهم لي غآآمضه ... مليآآنه ألف سؤآآل وجوآآب ..
منى ..غاليه ..خالتي أم محمد ..جدتي الحنوون ..غرووب ..غآآنم ..
رغم أني من دآآخلي كنت أضعف من أني أتكلم
أو حتى أقوول كلمة وحدة بس لازم أتظآآهر بالقووة قبآآلهم .. حركت يدي
وفتحت الشنطة بطلع ورقة التحليل لهم ...
بقوولهم أستآآنسوآآ هذي هي ... سويتهآآ عشآآن تريحوون نفووسكم المريضة ..
بس شهقت بقووة أول مآآمسك جآآبر ذرآآعي حتى حسيت العظم
رآآح يكسره مآآبين أصآآبعه .. صآآر يجرني لبرآآ الفلة وطلعت معآآه
للحديقه وأنآآ أسمع جدتي تنآآديه تبيه يفكني .. يخليني أرووح
في حآآل سبيلي ...
جآردينيآ بألم : فكني أحسسن لك .. فكني
حركت عيووني صووبه وهو كآآن يمشي بخطوآآت وآآسعه وصوت أنفآآسه
يووصل لمسآآمعي ... ضآآم شفآآته بطريقه تدل أن أعصآآبه
على نآآآر .. صآآر يسحبني لسيآآرته وبسرعه فتح بآآب سيآآرته
وحذفني لدآآخل .. ركبت وشكله مآآكآآن يطمن أبد ...خفت ..
خفت أهرج ويسوي فيني شي .. تحرك ورآآح صووب بآآب السآآيق وبسرعه
ركب وحررك ..طلع بندر من الديوآآنيه يركض وهو ينآآديه بس جآآبر مآآعطآآه
أدنى أهتمآآم وطلع لسيآآرة صووت أول مآآتحركت مسرعه حتى
تعآآنق عجلاتهآآ الشآآرع .. صآآر يزيد من سرعته وسكوته عجزت أتحمله ..
جآآردينيآآ وهي تضم الشنطة مآآبين أيديهآآ : وين مآآآخذني
جآآبر يضرب يده بقووووة على الدركسووون : ............
جآآردينيآآ تزيد من ضمهآآ لشنطة من الروعه ..: .......................
وعلى طوول وقف قببآآل بيت وقالي بصووته الغليض الغآآضب ..
جآآبر : أنزلي ..
جآردينيآ تطآآلع البيت وترجع تطالعه : مآآبي أنززل .. وليه أنزل هينآآ
جآآبر وهو يحآآول يكتم عصبيته ويتكلم بهدووء : أسمعيني ..( أخذ نفس )
أنززلي وأنآآ بعد شووي جآآي مآآخذك
جآآردينيآآ وفكهآآ بدى يضرب ببعضه من الخووف : لا مو بنآآزله
جآآبر بتهديد : أنززلي لا أسحبك .. قللللت لك بعد شووي برجع أأخذك ,,, لادخلتي
قوولي لهم أسمك بالكآآمل وهم بيعرفووونك ..(صرخ ) يلا ..
اقعدي هينآآآ بعيد عن العآآيله أحسن لك ...
فتحت البآآب مثل ألي مو بوعيهآآ ونزلت .. رحت أمشي للبيت حتى
بدوون مآآطالع اللوحة ودخلت الحديقه وجآآبر على طوول حررك بسرعه ...
لفيت بسرعه أطآآلعه وقلبي صآآر يتقطع ألم ... أنقبض فجأة
وبدوون مقدمآآت .. شسآآلفه وليه أنآآ هينآآ ...؟!!
وليه أبعد عن العآآيله .. وش سوويت لهم أنآآآ ...؟!!
أستوعبت هالشي بعد لحظآآت من وقفتي في الحديقه .. بعد مآآهدت نفسي
وأنزآآل ضبآآب الخووف ألي كآآن كآآبس على أنفآآسي ,,,,
هو قالي أنه بيجيني .. فأكيد أنه بيجيني ...

بس ليش تركني هينآآ ... أكيد مجنوووون ولا فيه شي .. حسيت فالشمس حرآآرتهآآ

تآآكل رآآسي وصوت العصآآفير ألي على الشجر العآآلي
يتردد بصوت عآآلي .. رحت بخطوآآت وآآسعه وجلست على الكرسي ...
طلعت الجوآآل من شنطتى وشفت رسآيل ومكآآلمآآت بس مآآهتميت
وعلى طوول دقيت على جآآبر .. جهآآزه مغلق ..!!!!
مسرررع قفله ... وليه يقفله وهو تآآركني هينآآ ... قعدت الأفكآآر
تلعب فيني يمين ويسآآر .. وآآخر شي جى ع بآآلي أنطره ..وش ورآآآي
اليووم كله أنتظآآر في أنتظآآآر ,,, لو جى بفهمه أني رحت
مع أمي للمستشفى وسويت التحليل حتى بدوون مآآتدري ...
بقووله عشآآنك سوويت هالتحليل عشآآن أثبت لك .. وش كثر
هالشي أثر فينآآ أبعدنآآ عن بعض ...طوولت وأنآآ قآآعدة في
هالمكآآن ومليت من كثر مالعب بالجوآآل يقآآلي بمشي الوقت ...الشمس بدت تتمآآيل وتدخل فترة العصريه ...
طلعت حررمة من مدخل هالبيت وقعدت أطالعهآآ بصمت والجوآآل بين أيديني ...
أنآآ وين بالضبط ووش معنى هالمكآآن ألي جآآبني فيه ...؟!!
رفعت الجوآآل وفتحت على الرسآآيل .. كتبت بالرسآآله الأولى (
جآآبر ترآآي أنطرك ..وينك تأخرت ..)
ومسررع مآآرسلت له ( تعآآل بسررعه بقوولك شي كنت تبيني أسوويه من زمآآن )
رفعت عيوني أول مآآوقفت الحرمة قبآآلي
...: أنتي جآآردينيآآ ..؟
بسم الله كيف عرفت أسمي .. هزيت رآآسي ونزلت الجوآآل
جآآردينيآ : أييه ... أنتي كيف عرفتي أسمي
الحرمة : تعآآلي شووفي غرفتك وأذآآ عندك أغرآآض ألحقينآآ فيهآآ
فتحت عيوني على الأخر وتنحت أطالع فيهآآ .. أغرآآض وغرفتي ...
وش تتكلم عنهآآ ذي ..؟
جآآردينيآ تقووم وتتمسك بشنطتهآآ : مغلطه أختي ... زوجي هالحين بيجي يآآخذني
هو نزلني هينآآ عشآن يبعدني عن عآآيلته وقال لي بيجي يآآخذني
الحرمة تردد بثقه : أنتي جآآردينيآ عبدالله ال ..
جآآردينيآ بشك : أيه
الحرمة : أنتي ألي نزلك أكيد هو نفسه ألي وصآآنآ عليك .. عآآرفين أنك
رآآح تجين
جآآردينيآ بصدمة : عآآرفين ..؟ أنتم مين أصلن وهالبييت وش بيته ..
الحرمة بأبتسآآمه : هذآآ دآآر رعآآيه ألله يصلحك ... أنآآ بدخل
وأنتي تعآآلي وألحقينآآ بأغرآآضك ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رآآحت تمشي وأنآآ ظليت جسد نزعت منه رووحه حتى ترميهآآ بين أقدآآم
هالحيآآة .. جلست من الصدمة على الكرسي ...
منزلني في دآآآر رعآآيه ..؟!!
رمآآني هينآ ورآآآح ...!!
بلعت ريقي بصعووبه ورحت دقيت عليه وبالعآآفيه مآآسكة الجوآآل ..
أيديني ترجف وأنفآآسي تزيييد ..للحين جوآآله مقفل ..
رجعت أدق مآآفيه فآآيده ... حسيت أني بحلم ..مستحييل جآآبر بيسووي
فيني هالشي ..مستحييل .. وبرجفه دقيت على البيت .. بكلم منى ..
غاليه لو حتى الخدآآمه بفهم على الأقل وش ألي يصير ..ظل يدق
ومسرع مآآردت ...
الخدآآمة : ألووو
جآآردينيآ : هلا مآآري ... وين جآآآبر ..؟
الخدآآمة : مآآفي أحد هييينآآ مآآمآآ ...
جآآردينيآ بقهر : وين رآآحوآآ ...؟ أفف أبي منى بكلمهآآآ
الخدآمة : مآآمآ منى في يرووح يجهز هنآآدي زوآآج اليووم مآآمآ
جآردينيآ بتلعثم : زو ...زوآآج هنآآدي ...
الخدآآمة : أييه مآآمآ أخخو هنآآدي محمآآد يرروح يآآخذ هنآدي مع منى .. هنآآدي وآآجد فرحآآن اليووم زوآآج .. من أمس فرحآآن منى يجي يكلم هنآآدي ..هنآآدي في يوآآفق قبل يووووم ..بس بآآبآ تعب وآآجد هوآآ مآآفي فررح كتيرر
جآآردينيآ : أنتي وش قآآعدة تخربطين فيه .. عطيني جآآبر أشوووف
الخدآآمة : أنآآ كيف يعطيك جآآبر ..جآآبر زوآآج بعد .. أنتي مآآمآآ وآآجد جنجنآآن ... أنآآ مشغوول رووح
جآآردينيآآ ووهي ترجف من الصدمة : قصدك اليووم زوآآج هنآآدي وجآآبر ..اليووووم ...!!!
الخدآآمة طفشت : أيوآآآ مآآمآآآ .. في أسترآآحه ..هزآآ زوآآج عآآيله ..مآآفي
نآآس يجي ..
جآآردينيآآوهي بالعآآفيه تتكلم : عطيني عنوآآن الأسترآآحه أشوووف ...
صآآرت تقوول لي أسمهآآ وأنآآ أجآهد أبلع دمووعي ..
لا يآآجآآبر لاتتزوج ...
والله معي ورقة التحليل ..لاترميني بهالشكل وترووح
لاتذبح فيني نبض عآآش عشآآنك .. لاتسووي سوآآآة ذعآآآر تكفى يآآآجآآبر ..
دقيت على أمي وقلت لهآآ تجي تآآخذني من هالمكآآآن ...
تعبت أعيش في هالحيآآة تعبت ...
طلعت لشآآرع ووقفت والدموع مخليه الرؤيآآ قبآآلي نفس الضبآآب ..موقآآدرة أشووف
شي ..رفعت يدي وحطيتهآآ على فمي .. وعلى طوول أنحنيت أبكي ...
لييييييييه ..؟ ليه سوآآآ فيني هالشي ..ليييه .. تزوج بهالسرعه
عشآآن يحرررق قلبي ....
ومنى .. منى كآآن كلامهآآ لي ... يووم أنآآ بالقسم تنبيه لشي بتسوويه .. أكيييد
هي ألي أقنعت محمد يوآآفق على زوآآج هنآآدي وطبعآآ هنآآدي جآآ من الله
هالشي لهآآ .. خططت ونفذت ومآآنفع ...
توقفت سيآآرة التآآآكسي وجت أمي تركض لي معصبه
بيلا : ليش طلعتي من المستشفى ... ليييييييش ...؟ مو قلت لك أنك مأآآي
ليش رحتي لهم ليش
جآآردينيآآ وهي جآآلسه ومنهآآرة تبكي : بيتزززززززوج يممه .. بيتزوووج ... رمآآني هينآآ
مثل شي مو طآآيقه هم كآآن كآآبس على نفسه .. ورآآح .. تزووج يممه هنآآدي
تزوووجهآآآ
بيلا تمسك يد جآآىردينيآآ : خللييييه يوولي أنتي شننوو خسآآرنه قووومي .. قوومي
أمشي مأي
جآآردينيآآ : ليش كل شي أحبه يضيع . ليش حظي في هالدنيآآ يممممه دمآآآر ... كل شي
خسرته ..كل شي وغيري عآآش حيآآته .. ليييش يمممه ...
بيلا ترفع بنتهآآ غصب وتحضنهآآ : مآلك مكآآن هينآآ ومستحيل بخليهم يأذوونك ..
قووومي مآآمآآ .. يلا بنرووح للشقه ....
رحت أمشي ويآهآآآ ... منكسرة .. عثرآآت صعبه وقفت قبآآلهآآ مجرووحه ...
حبيتك يآجآبر .. كنت أكتب بدم شووقي لك قصيده ..
ألفتهآآ بين حكآآيآآ أحزآآني ...
عزفت أنغآآمهآآ متفآآئلة بوجودك ...
بيكون الفجر موعود بأمآآني أحلى معك ..
بقربك .. أبجديه أنثرهآآ حب على السطوور
وريحة عطرك .. أجمل مشآآآعر تحتضن أحلامي ..تعآآنق فيهآآ سمآآ الأشيآآء المستحيله ..
ويآآك .. تجرمت للبعد طريق الاوجود بين أنفآآسي ..
وبحضورك .. يتجسد قدآآمي أعلان وصول غلاك الامحدوود
بس كل شي صآآر من عددم .. أنت ومشآآعري وقلبي ...!!!!!
ووصلنآ لشقة ألي أمي تعيش فيهآآ
مع صديقآآتهآآ ... ظليت منسدحة بحضن أمي طوول الوقت ..أتجرع مرآآرة الحقيقة أنه اليووم
زوآآجك .... زوآآجك يآآجآآآبر ..
غمضت عيوني ألي مآآوقفت دموووع من هالأنكسآآر القآآسي .. طعنت قلبي بخنجر
غدر مسموم ... متى حدد موعد الزوآآج ومتى قررر ومتى حجز ..؟!!
مدري .. كل ألي أعرفه أني أكبر غبيه فالكووون ...
ظليت عآآزله نفسي في قسمي مآآأدري أنهم يقررورون وينفذوون ...
مآكنت أدري أن بين ضحكآآتهم سهم طآآآيش ..
بيصيب هالنبض لا محآآل ..!!
بيلا : أنآآ دقيت على صديقتي وطلبت منهآآ تحجز تذكرتين سفر لكندآآ .. هير هزبند
يشتغل في المطآآر
جآآردينيآ بعد صمت وهي تسحب هوآآ من خشمهآ المزكم : وكيف بسآآفر وجوآآزي عند
المعرس ..؟! خوذيني يمه بعييد عنهم تكفييين ..(قالتهآآ بتعب) خلاص ..أنآآ
أنتهييت بين أيديهم ..لاتخليني يمه هينآآآ
بيلا تعقد حوآآجبهآآ : برووح له وأطلب منه يسآآفر معنآآ لكندآآ وبأدين يطسسسس..
ولاشووفه
جآآردينيآ ترفع رآآسهآ وشعرهآآ منسآآب بنعوومة ووآصل لحد كتوفهآآ : قوومي يمه
برووح أحضر زوآآجه
بيلا أتسعت عيونهآآ : شنوووووو ..؟أنتآآ أكيد مجنون
جآآردينيآ وعيونهآ غرقت بالدموع : بنجن والله يآآيمه لو مآآرحت شفته هالحين وتأكدت ...
خليني أشووفه يممه وذبح بعيووني كل شي يتعلق فييه .. مآآبي شي يخصه يعيش في قلبي
بيلا تقووم وبحده : لأ
جآرديني’’ بتعب وهي تنهآر تبكي ومسرع مآآمسكت دمووعهآآ : تكفين يممممه .. اليووم زوآآجه
اليووووم ... خليني أرووح أنطره عند بآآب الأسترآآحه ..بشووفه يمممه ..تكفيييين ..تكفييين
...

ملت برآآسي أبكي وأمي سكتت .. وبعد صمت قالت لي ونبرة صوتهآ متردده .. ( يلا)

مآآصدقت تقوولي وقمت لبست عبآآيتي ..ألبسهآآ وأنآآ أكذب حآآلي ..أقوول يمكن الخدآآمة
تكذب أو فآآآهمة الموضووع غلط ..جآبر يحبني .. حلف لي بهالشي ...
مستحيل بيخلي وحدة ثآآنيه تشآآرك قلبه ..
رآآحت أمي تلبس عبآىيتهآآ وعلى طوول فتحت بآآب الشقه وأنآآ أمسح دمووعي ...
آآه لو طلع كل شي كذذب ... برووح أرمي نفسي بحضنه وبسلمة ورقة التحليل ..
بيخليه يشووف أني بنت عمه ...
بنت عمه ..!!
نزلنآآ وطلعنآآ لشآآرع
بيلا وهي تدق على رقم تآآكسي تعرفه.. وتوجه كلامهآآ لي : أنتآآ مجنون ... والله يآآجآآردينيآآ هذي آآخر مرة
بسمأ كلامك مفهووم ..(سكتت وبعدين صدت عني ) ألووو .. تعآآل بسرعه... أيووه .. بسررعه
رفعت رآآسي لسمآآ وأنآآ أردد يآآرب ... هزيت رآآسي وأنآآ أحآآول آآخذ نفس ...الشوآآرع
تزدحم بأصوآآت السيآآرت وأنفآآس البشر الحآآيرة ..
يآآصبرك يآآالريآآض بدموع المأآآسي ..!!
تعآآلي .. أسكبي فينآآ عطر الموآآدع ...
فرقي حزن المدآآمع ...
أحضني يالريآآآض صبر الموآآجع ..
أحضنيهآآ ...
ومآآهي ثوآآني ووصل التآآكسي ..أسرعت بخطوآآآتي وركبت أنآ وأمي
حتى نتوجه للأسترآآحه ألي وصفتهآآ لي الخدآآمة ...
بيلا بعد مآآوقف التآآكسي : هينآآ بتشوفين وبس ..
جآىردينيآ تفتح البآآب : يممه خليني أنزل بس ..
بيلا تمسك يدهآآ وبعصبيه : قلللت لك هينآآ شووفي ...
جآآردينيآآ تطالع أمهآآ ومسرع مآآطآآلعت بآآب الأسترآآحه : طيب بنزززل .. بصير وآآقفه عند
السيآآرة مآآبرووووح لمكآآن والله....
فكيت يد أمي ونزلت ... فتحت عيووني على الأخر وصرت أتنفس بصعووبه وأنآآ أشووف
سيآآرآآتهم وآآقفه .. أييه هذي سيآآرة مهند وبندر وبدر ومحمد ...
أجل السآآلفه صح ..وأنآآ..؟!!!
معقوووله مآسألووه وين أخذني ...؟
مآآحد أعتررض ..
كلهم صدقوآآ شريفه وكلامهآآ ... هالحين صرتت كرت محرووق بالنسبه لهم ... وجدتي ..؟
بيلا بتهديد : خلاص أدخلي .. يلا بنمشي ...
حسيت الدنيآآ تدووور فيني ورجوولي مآآعآآدت قآآدرة تشيلني ... دخلت السيآرة بهدووووووء وأنآآ
سآآكته ... بس مسررع مآآعتلى صوووت زفه وأنفتح بآآب المدخل ... مرت سيآآرة جيب أسووود
من عند التآآكسي ووقفت قبآآلنآآآ ... أنفتح البآآب ألي جنب السآآيق حتى يطلع
جآآبر متكشخ ببشته الأسوود وشمآآغه الأبيض المرميه أطرآآفه قدآآم صدره ,,, وبسرعه رآآح
يمشي ودخل ...
مثل السرآآآب مر ...
طيف عآآبر ورآآآح ..
هو .. هذآآ جآآبر .. هذآ هووو المعررس ...زوجي ..؟!!
وهي ليش وآآفقت عليه ..كيف رضت تتزوج بهالطريقه الغبيه ... غمضت عيوني ببطء وفتحتهآآ وكل شي
أحسه يتلاشى قبآآلي ...
وكأني بديت أحس بأظلال النسيآآن تعآآنق قلبي ..
ريحة المآآضي تهب بسرعه على قلبي .. تبعثر الأيآآم ألي كنت أحسبهآآ
أحلى أيآآمي .. أنحنت أمي بقووة وسكرت البآب وقالت لسآآيق يمشي .. ومشينآآ ..
كل شي أعيشه مثل الحلم ... وطوول الطريق سآآكته وعيوني تنتقل مآآبين الشوآآرع
بصمت يخنق أنفآآسي .. رجعنآآ لشقة وأنآآ بدوون مقدمآآت رميت نفسي على الكنبه
وأنسدحت ...
ليتني لانمت أنثر موآآجعي على هالمخدة دمووع مصيرهآ تجف وتختفي ...
غمضت عيووني ورآآسي أحسه ثقل ..
خلاص .. كل شي أنتهى ...كل شي ..أنآآ وجآآبر والحلم ...!!
بيلا تحرك كتف جآآردينيآآ : قوووومي .. قووومي جآآآردي .. قوومي بنسآفر
رفعت رآآسي وبالعآآفيه فتحت عيوووني ... تحركت بكسل وكل عظم فيني
يووجعني .. كنت مثل الجثه الهآآمدة ... جلست على الكنب وقبآآلي
شنطتين صغآآر وأمي حآآطة العبآيه الوآآسعه على كتوفهآآ ومشتغله
رآآيحه جآآآيه ...

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات