رواية نهاية اللعبه -3
هزت راسها لاخوها وطالعت في وليد
وليد ابتسم لها بمرح : اقول اذا مليتي من الوجوه اللي عندك كلميني امر عليك ونطلع نسوي مغامرة مرة ثانية انا بالخدمة 24 ساعة
ابتسمت لاخوها وهزت راسها وبعدها راحت غرفتها وقفلت الباب خوفا من اللي ممكن يسويه ابوها بعد ما يطلعوا اخوانها
اما ماجد جلس يسحب في اخوه واللي كان يطالع في ابوه نظرات شرانية
وليد : لو سمعت انك لمست اختي او اذيتها باي شكل انت او مرتك النسرة هذه وربي راح ادفنكم بايدي ... وطلع مع اخوه
ابو وليد : تهددني يا ولد امك وفي بيتي هين هين انا اراويكم يا اولاد مريم
بعد يومين
كان وليد جالس بالسيارة ..سمع دق على نافذة الراكب
ابتسم وفتح الباب للواقف
مروان ركب جنبه : هلا والله بالقاطع
وليد : ههههههه أي والله صادق في هذه كيفك ويش اخر اخبار الخطوبات هههههههه
مروان ابتسم بفرحة : باركي لي خطبت وملكت قبل كم يوم
وليد : جد والله الف الف مبروك يالغالي وضمه وباس خده
مروان : ههههه الله يبارك فيك عقبالك
سرح اخونا في وحدة عارفينها هع هع
مروان : هههههههه لا شكله في بالك ناس
وليد : هههه لا من وين انت عارف ماصار لي غير شهر من توظفت يعني ما لحقت اجمع قريشات
مروان : ايه يالله الله المعين ياخوي
ولف وجهه قدام وقال : يالله انا بتركك الحين هذه الوالدة خلصت بنروح نزور خالتي و.. وغمز له
وليد : اوه طلعت المدام بنت خالتك زين ما اخترت والله ... جعلها عشرة دايمة
مروان : امين وطلع
وليد طلع راسه من النافذة وهو يبتسم : سلم على امك وعلى حبايب القلب
مروان : ههههه امي يوصل اما حبايب القلب مالك فيهم نصيب يالحبيب
وليد : هههههه
واثناء جلوسه لمح اخته اماني جاية وفي جنبها شاب يمشي معاها ويبتسم
طار عقله من اللي شافه اخته تمشي مع شباب ولا وهي صغيرة بعد
نزل بسرعة من السيارة وطالع في الولد بقوة خلت ابتسامته تنمسح ويسلم على اماني ويروح
مسك اخته وسحبها للبيت بصراخ : من هذا ؟
جلست اماني تبكي وهي تحاول تتكلم بس ماعرفت من خوفها
وليد : قلت لك من هذا يا زفت
على صراخه جت امه وماجد
الام : خير ويش صاير
وليد : اسالي بنتك العلة هذه ... ورجع يسالها من هذا تكلمي وقرب منها
ماجد وقف جنبها ولمها من كتفها : وليد أهدأ خلينا نفهم السالفة
وليد : السالفة يا محترم ان اختك المصون طالعة مع واحد ولا جاية معاه لعند البيت
طالعوا فيها
اماني بس تبكي : اهئ اهئ
ماجد : وليد خلاص اهدأ انت وانا اعرف منها السالفة الحين
تركهم وليد وراح غرفته مقهور من اخته ... معقول اماني البريئة يطلع منها هذا ااااه يارب لا الا اختي ما ابي يصير لها اللي صار لي
دق ماجد الباب ودخل عليه : وليد هدأت او لسة
وليد : خييير
ماجد : طيب تبي تعرف من اللي معاها
وليد : ........ اكتفى انه يطالع اخوه بغضب
ماجد : هذا اخو صاحبتها شافوها بترجع البيت لوحدها وكان في شوي شباب وهي واقفة خايفة تقرب منهم ويتحرشوا فيها فعرضت عليها صاحبتها ان اخوها يوصلها وهذه كل السالفة يا وليد .... الله يهديك تتوقع اماني تسوي الحركات هذه .. طالع فيه بعتب
تنهد وليد : اااااااه
ماجد : سلامتك من الاه ياخوي ... قولي شفيك
طالعه وليد بحزن وطلع من البيت
كان حاس بندم من علاقته باروى بس مو عارف يتصرف لو تركها قبل ما يكمل العقد يضطر انه يرجع لها كل فلس صرفته عليه ولو كمل مراح يكون مرتاح والبنت كل شيء عندها فري ... تذكر اول يوم لهم بفرنسا
شاف اثنين بالشارع يبوسوا بعض واستنكر هذا التصرف >>> عارفين حركاتهم ماله داعي اقول
طبعا اروى قالت له انها باسته فهذا شيء عادي وطبيعي >>> لما كان نايم وحس بشيء على شفايفه
هو تضايق من هذا الموضوع ولا يبيه يتكرر مرة ثانية ومع هذا لو تركها راح يخسر وكثير بعد وبيضيع اهله معاه
دق جواله وكانت الاميرة المتصلة >>> هع هع وراك وراك
وليد : هلا
اروى : اهلين لودي وينك فيه
وليد : قريب البيت ليش
اروى : طيب تعالي لي الحين
وليد : طيب مسافة الطريق بس
اروى : وليد شفيك صوتك متغير
وليد : ابد مافيني شيء مشاكل عائلية بس >>> وهي اكبر مشكلة يا ابو الشباب لاتنسى
اروى : طيب والمشاكل العائلية ما يصير تقولها لي يعني بنرجع نقول لك من جديد
وليد : شيء تافه وخلاص انتهى لا تشيلي هم
اروى : واذا هو تافه ليش متضايق كذا ... اقول تعال وفضفض يمكن ترتاح شوي
وليد : طيب دقايق وانا عندك
وصل لبيت الاميرة وحكى لها سالفة اماني ... طبعا ما يقدر يقول ان اللي يضايقه هي وتصرفاتها >>> محد قال لك توافق على الدور هذا من البداية هع هع
اروى : حبيبي انت عارف اختك زين وواثق من تربيتها يعني مو معقول بتسوي الشيء هذا وخصوصا انها لسة صغيرة
وليد : عارف بس الشيطان الله يلعنه لعب بعقلي لما شفتها مع الولد
اروى : طيب حبيبي ابيك تروح البيت وتعتذر لاختك انت ظلمتها وكثير بعد
وليد : طيب ... ابتسم لها
اروى : ولا تنسى تشتري لها هدية ترضية
وليد : هههه يعني ما يصير اعتذار من غير هدية
اروى : لا لازم الهدية وجوال بعد خليها تحس انك تحبها وتثق فيها
وليد عاقد حواجبه : وليش جوال بالذات
اروى : حتى لو طلعت وحبت ترجع البيت تدق عليك او على ماجد
وليد ابتسم لها بحب : تسلمي من دونك مدري ويش كنت بسوي
اروى : عادي كنت راح تعتذر لاختك ويرجع كل شيء طبيعي
وليد انا اعرف انك طيب وتخاف على اهلك واكبر دليل تصرفك مع جوان اختك على الرغم من ان العلاقة بينكم وبين ابوك وزوجته سيئة الا انك ما تخليت عنها وقت حاجتها لك
راح وليد واشترى لاخته جوال بذوق اروى ورجع البيت دق الباب على اخته
اماني : من ؟
وليد : فتح الباب شوي ودخل راسه
ابتسم : ممكن ادخل
اماني نزلت راسها : تفضل
دخل وليد : موني حبيبتي ليش منزلة راسك
اماني : .....
وليد :انا اسف على تصرفي
اماني رفعت راسها وكانت تبكي
وليد : موني حبيبتي لاتبكي ترى دموعك غالية واخذها بحضنه خلاها تبكي لين هدأت وبعدين طالعها وقال اذا ما سكتي مراح اعطيك الهدية
اماني : هدية
وليد : هههه أي هدية وعطاها الجوال
اماني: هذا لي
وليد : ايه ... اماني ابيك تعرفي اني اثق فيك وابيك تنسي اللي صار اليوم ونرجع مثل قبل
اماني : طيب بس ..
وليد : شنو ؟
اماني : لاتعصب علي مرة ثانية ترى اخاف
وليد : هههههههه ان شاء الله يالغالية وسامحيني ترى كله من خوفي عليك
ابتسمت له اخته وكملوا سهرتهم وهو يعلمها على الجوال
عند جوان كانت الاوضاع هادئة وابوها خاصمها واذا كلمها من فوق خشمة بدون نفس وامها حاولت تخاصمها بس قلب الام ما يعرف القسوة على الاولاد
مر شهرين من غير احداث تذكر وتم زواج مروان وحنان
ما اعرف اوصف لكم الزواج بس كانت عائلة العريسين هي نفسها فتجمعوا كلهم وريم عزمت اروى وصاحباتها ومروان عزم اهل وليد لانه يعتبرهم اهله
وبعد الزواج راحت ريم واخذت اروى معاها حتى يباركوا الى العروس وبينما هم جالسين على جنب يتهامسوا على موضوع
ريم : اقول روري ويش صار مع ضحيتك الجديدة ؟
اروى : وليد ... لسة يبي له ترويض الولد عنيد ومتمسك بعادات قديمة
ريم : يعني العملية راح تتأخر ؟
اروى : مو مشكلة تتأخر بس اهم شيء انها تنجح
ريم : طيب ليش ما تستغلي اخته جوان وتضغطي عليه بها ؟
اروى طالعت فيها شوي : مدري سوي اللي تبيه انا مو مستعجلة اللي معانا يكفينا فترة
طبعا كل الكلام هذا سمعته حنان لانها كانت جالسة قريب منهم وهم ما عرفوا انها سمعتهم >>>> ويش مخططين يابنات ترى بعلم وليد عليكم
اما عند اخونا اللي نايم ولا هو داري بالمخطط اللي يحاك ضده
ماجد : هههههه الله يقطع شركم يعني كان لازم تفشلوها
كان اخذتوا رقم البطاقة وطنشتوها
مروان : هههههه ترى كله من ورى راس اخوك هو اللي قال لها انا ما احبك ولا شيء بس حبيت العب عليك حتى تشحني لي
وليد : هههههه والله اذا ما قلت لها كذا بتجلس تتلزق بي وكل يوم تدق علي فحبيت اختصر الموضوع من البداية
مروان : لا عاد كله كوم والبنت اللي بالشات كوم
احنا نحاول نرقم والبنت ماهي فاهمه للتلميحات ههههههه
وليد : ههههههههههه اسكت بس هذه حسيت ان مشاعرها ميتة من كثر ماهي بليدة
ماجد : هههههههه والله انكم تحفة
بعد جلسة الوناسة اللي استرجعوا فيها شقاوتهم رجع كل واحد بيته
في بيت مروان
مروان : اليوم مرة انبسطت من زمان ما جلست مع وليد كذا
حنان تتساءل بعقلها ( وليد ) : صاحبك اسمه وليد ؟
مروان : ايه
مروان : ايه اخته اماني اخر العنقود ودلوعته
هنا حنان ارتاح بالها انه مو نفس الشخص اللي تكلموا عنه بنت خالها وصاحبتها
بعد اسبوع من هذه الاحداث البسيطة اندق باب البيت
ماجد : اللهم اجعله خير ...وفتح الباب ، تفاجأ انه ابوه
ابو وليد : وينها ... ودخل البيت يدور ويصارخ ... جوان وين بنتي وين وديتوها جوان
طلع الكل على صراخه
وليد من سمع اسم اخته مسك ابوه من ثوبه بعصبية : ويش سويت في اختي ؟
الابو : وين بنتي وين وديتوها ؟
تفاجأوا من كلامه وينها يعني جوان مو بالبيت وهو ما يعرف مكانها
وليد : وين جوان يبة قولي لي ويش صار ؟
الابو : ااااه يا بنتي ... دخلت البيت على صراخ فوزية البنت مو بالبيت قلبنا البيت فوق تحت ولا لقيناها
ماجد : شلون يعني يبة انتوا دقيتوا على جوالها ؟ احد زعلها ؟
الابو : محد زعلها ولا ترد على الجوال اصلا الجوال بالبيت وين بنتي وينها قولوا لي
صفعة لهم كلهم وين ممكن تكون راحت جوان
طبعا احنا نعرف او عندنا فكرة عن الموضوع هع هع لاتعلموا خليهم محتارين شوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد اسبوع من هذه الاحداث البسيطة اندق باب البيت
ماجد : اللهم اجعله خير ...وفتح الباب ، تفاجأ انه ابوه
ابو وليد : وينها ... ودخل البيت يدور ويصارخ ... جوان وين بنتي وين وديتوها جوان
طلع الكل على صراخه
وليد من سمع اسم اخته مسك ابوه من ثوبه بعصبية : ويش سويت في اختي ؟
الابو : وين بنتي وين وديتوها ؟
تفاجأوا من كلامه وينها يعني جوان مو بالبيت وهو ما يعرف مكانها
وليد : وين جوان يبة قولي لي ويش صار ؟
الابو : ااااه يا بنتي ... دخلت البيت على صراخ فوزية البنت مو بالبيت قلبنا البيت فوق تحت ولا لقيناها
ماجد : شلون يعني يبة انتوا دقيتوا على جوالها ؟ احد زعلها ؟
الابو : محد زعلها ولا ترد على الجوال اصلا الجوال بالبيت وين بنتي وينها قولوا لي
صفعة لهم كلهم وين ممكن تكون راحت جوان
طبعا احنا نعرف او عندنا فكرة عن الموضوع هع هع لاتعلموا خليهم محتارين شوي
وصل مروان خبر عن الموضوع وبدأت عملية البحث عنها في كل مكان
كانوا الاولاد ومروان في بيت ابو وليد
وليد : لازم نبلغ الشرطة يبة ما يصير صار لها 3 ايام مختفية ولانعرف لها مكان
الاب : لالا تبوا تفضحوني مو كافي اختكم سود الله وجها
ماجد : يبة لاتقول كذا اختي لايمكن تهرب وانت بنفسك قلت ان مافي شيء مزعلها حتى تطلع من البيت
مروان : الشرطة لازم تعرف حتى تساعدنا
بس الاب اصر على موقفه خاف من الفضيحة ولا خاف على بنته
نروح الى بنت نعرفها خبيثة وطماعة
ريم : حبيبي متى ناوي تكلم بابا ؟
ابو سلمان : اليوم ان شاء الله المغرب راح امره وافتح معاه الموضوع ... بس انتي متأكدة ان ابوك مراح يرفض؟ ... ترى انا واحد جاد وابي ارتاح ما ابي اضيع وقتي الثمين وبعدين يقول لا ماعندنا بنات للزواج
ريم : لالاتخاف بابا بجيبي ولا يمكن يرفض لي طلب
نزلت ريم الصالة ولقت امها وابوها جالسين سلمت وجلست جنب ابوها
ريم : بابا
ابو محمد : نعم
ريم : امممم لو قلت لك اني طحت على كنز بس الكنز هذا في مكان قذر وموحل الا اني مصرة ادخل واجيب الكنز ويش تقول؟
الابو: اكيد راح اشجعك على الشيء هذا هو في احد يضيع كنز من ايده ... بس ويش مناسبة الكلام هذا ؟
ريم : بصراحة يعني في ملياردير يبي يخطبني بيجيك اليوم المغرب حتى تتفقوا على كل شيء
الابو : ملياردير ومن هو ؟
ريم : ابو سلمان الـ ( ... )
الابو : شنو بس هذا عجوز واكبر مني حتى
ريم : بابا مو مهم العمر وبعدين انا قانعة ... المهم اللي بجيبه واللي احنا نبيه
الابو : بس
ريم : لابس ولا شيء بابا انا موافقة وانت لازم توافق بعد .. حتى ناخذ المليارات هذه
الابو بعد تفكير هو صحيح ما يبي بنته تضيع شبابها مع واحد عجوز بس بعد ما يبي يضيع المليارات هذه : طيب طيب خليه يجي
الام شهقت ... ( الام مشلولة بسبب حادث صار لها بعد ما جابت محمد ما تقدر تتكلم ) والكلام اللي دار قدامها خلاها تنقهر بس ما بيدها شيء تسويه
عند اروى كانت تكلم وليد بس ما تقدر تاخذ منه لا حق ولا باطل لانه ما رضي يقول اللي فيه خاف ينتشر خبر اختفاء اخته وتصير فضيحة لهم عن جد
اروى : طيب ولمتى بتظل تعزلني عنك ؟ احنا اتفقنا انك تقول لي اللي يضايقك حتى اساعدك
وليد : اميرتي صدقيني مااقدر الموضوع ما يخصني لوحدي والاطراف الثانية اكيد ما يقبلوا اني اقول لك لان الكل راح ينضر
اروى : يعني تتوقع اني ممكن اضرك .. ابد ما توقعتها منك يا وليد
على العموم انا اسفة اني تدخلت بشيء ما يعنيني باي وقفلت من غير ما تسمع منه جواب
وليد مقهور بس ما يبي يتكلم صار له 4 ايام ما شافها اشتاق لها .. طبعا اعطته اجازة لين تنحل مشكلته >>> زين منها بعد
في المغرب عند ابو محمد وابو سلمان تم الاتفاق على كل شيء وراح يكون اليوم الثاني الملكة وياخذ ريم ويسافروا شهر عسل من غير زفاف ولا شيء طبعا كله من تخطيط ريم لانها تبي تكوش على الحلال كله بسرعة
في اليوم الثاني كان مروان مع حنان ولا حظت عليه السرحان والهم خلال هذه الايام
حنان : حبيبي لمتى بتظل كذا ريحني وقول لي ويش اللي مضيق خلقك
مروان طالع فيها بحب زوجته وحبيبته تحاول تخفف عنه وهو مو قادر يتكلم بس في النهاية قرر انه يقول لها : طيب راح اقول لك بس ابي وعد منك ان محد يعرف بالموضوع شيء ابد
حنان : سرك ببير حبيبي
وقال لها مروان كل شيء
حنان شهقت : بس انت قلت ان اخته اسمها اماني
مروان : هذه اخته من امه وابوه بس جوان اخته من ابوه
حنان سكتت احتارت كيف تقول لزوجها عن الكلام اللي سمعته من البنات
حنان : مروان اسمع انا بقول لك شيء وانت احكم بنفسك اللي في بالي صحيح او لا
مروان سكت ينتظرها تكمل
حنان : تذكر لما سألتك عن اسم اخت صاحبك
مروان : ايه
حنان : يومها كنت جالسة مع الحريم وسمعت ريم وصاحبتها يتكلموا عن واحد اسمه وليد وانهم يبوا يضغطوا عليه علشان عملية بس شنو الموضوع كله مدري ويش ممكن يكون
مروان فتح عواينه على وسعها : معقولة يكون هو وليد نفسه
حنان : انا مدري بس انت تقول اخته اختفت من كم يوم واسماءهم هي واخوها نفس الاسماء اللي ذكرتها ريم فليش لا ... انت اسأل صاحبك اذا كان يعرف وحدة اسمها ريم وشوف
مروان : وليد كان يعرف بنات بس ترك السوالف هذه من سنتين تقريبا والبنت الثانية ويش اسمها
حنان : مدري
راح مروان الى وليد وسأله اذا يعرف وحدة بالاسم هذا وطبعا وليد نفى الشيء هذا
وعلمه مروان بالموضوع كله بس ما قاله بصلة القرابة بينه وبين ريم مهما كان هي بنت خاله وما يهون عليه يشوه سمعتها قدام صاحبه
انقهر وليد ووصلت اعصابه حدها : من الحيوانة هذه يا مروان قول تكلم والله العظيم اذا يصير لاختي شيء راح اذبحهم
مروان : وليد اهدئ شوي وخليني اتصرف .. حنان تعرف البنت وراح تحاول انها تسحب منها الكلام بشويش
وليد : تكفى يا مروان تكفى تحرك الحين والله انا خايف وراح اموت من الخوف عليها
مروان : توكل على الله يا خوي وخلي ايمانك به قوي وطلع متوجه الى زوجته علشان يتفاهم معاها على اللي بيسووه مع ريم
اتصلت حنان بيت خالها وردت عليها منال
منال : سوري حنو بس ريومة اليوم سافرت مع زوجها ايطاليا
حنان : زوجها متى تزوجت ... طيب متى ترجع ؟
منال : اليوم تزوجت والخبلة قالت ما تبي زفاف اكيد زوجها اصلا معفن ويفشل
واذا على الرجعة هم قالوا شهر بس ما اتوقع انها تتحمل الكريه اللي معاها وترجع قبل
حنان : طيب منولة حبيبتي لو رجعت ابيك تدقي علي على طول طيب
منال : اوك
مروان : والحل الحين ويش نسوي وويش اقول لوليد ؟
حنان : قوله الحقيقة لاتخبي عليه
عرف وليد عن سفرت ريم وضاع امله الوحيد في انه يحصل اخته اتقفلت الابواب كلها في وجهه وضاقت الدنيا به طلع من البيت ومن غير شعور توجه الى اروى
اروى تفاجأت من شكله لما شافته كيف الهالات تحت عيونه ووجهه اصفر وذابل وباين عليه الالم : وليد حبيبي شفيك
ارتمى وليد بحضنها وجلس يبكي من قلبه
اول مرة يسويها يبكي وقدامها خلته لين هدأ ولما رفعت راسه كان نايم بهدوء
اااه يا وليد قولي شفيك خليني اخفف عنك >>> بدأت مشاعرها تتحرك
صحى اخونا من النوم ولقاها تطالع فيه بحنان وتمسح على شعره فعدل جلسته واعتذر
اروى : وليش تتأسف انا موجودة بأي وقت تبيه .... وليد حبيبي قولي ويش اللي مضايقك للدرجة هذه تكفى
وبدأت دموعها تنزل
وليد شاف دموعها : لا يا اميرتي لاتبكي دموعك غالية ومسح دموعها
وبعد صمت قال لها : اختي جوان مختفيه
شهقت اروى وعرفت ان ريم نفذت خطتها وخطفت البنت من غير ما تستأذن منها حتى : طيب حبيبي ووين ممكن تروح
وليد : مدري ... وقال لها اللي قاله مروان له
اروى : طيب حبيبي انت لا تشيل هم وانا راح اتصرف بس انت لاتسوي بنفسك كذا وتعور قلبي
وليد : لا يا اروى انتي ابعدي عن الموضوع باين عليهم عصابة ولا ابيك تتعرضي للخطر
اروى : تخاف علي يا وليد
وليد : اذا ماخفت عليك اخاف على من ... ومسح على خدها
ااااااااااااه يا وليد معقولة تحمل لي مشاعر بقلبك كل هذا الهم شايلة وخايف علي ما تبي تضرني وانا ... انا حاولت ااذيك واضيع مستقبلك علشان ... ااااااه : احبك يا وليد
فتح وليد عيونه مو مصدق اللي سمعه : من قلبك يا اروى
اروى خجلت وابتسمت ونزلت راسها : من قلبي وجوراحي كلها ياروح اروى
انبسط وليد من الكلام هذا وريحه ان اروى تحمل له مشاعر مثل ما هو يحمل لها على الاقل الحين لما يسمع كلمة حبيبي فهي تقصدها
رجع وليد البيت بعد ما ارتاح شوي وطلع اللي بقلبه لحبيبته
واروى بدأت شغلها من دون علمه واول شيء سوته انها دقت على ريم واللي ما ردت عليها لانها بشهر العسل >>> قصدي شهر البصل هع هع
كلمت البيت وعرفت من منال انها في ايطاليا وبحكم علاقاتها هنا وهناك دبرت شخص يروح لريم حتى يكلمها بموضوع جوان وان اروى تبيها ترد عليها ضروري
عند جوان
صار لها كم يوم حبيسة الغرفة هذه وما عندها غير دموعها تواسيها
سمعت صوت عند الباب وانفتح
جوان : لالا تكفى اطلع ارجوك لاتقرب مني
بس هو ما كان يسمعها لان عقله مو معاه قرب منها وحاول انه يقطع ملابسها حتى يسهل عليه اللي في باله
كانت تقاوم بضعف ماعادت تقدر تحاربه كل يوم وهي ما طب بطنها اكل من وصلت هنا يدوب تشرب شوي ماي
جوان : حرام عليك ابعد عني لا الله يخليك
بعد شوي وصل احد العمال على صراخ جوان وأبعد الرجال عنها وطلع برى الغرفة وقفل الباب على جوان
جلست تبكي اكثر وهي تلم نفسها وراحت اخذت لها ملابس من الدولاب اللي موجود بالغرفة
( هذه غرفة ريم لما تجي هنا وظلت جوان تستخدم اغراضها كل ما هجم عليها الرجال )
ايطاليا
ريم جالسة مع ابو سلمان في المطعم مر جنبهم واحد بايده كوب عصير وطاح الكوب من ايده على ابو سلمان وعفس بنطلونه
ابو سلمان : وجع اعمى ما تشوف انت
الشاب يتكلم بالانجلش : انا اسف سيدي لما اقصد ذلك دعني انظفه لك
بعد ابو سلمان ايده وقام الحمام تارك ريم لوحدها
هنا الشاب استغل الفرصة وجلس قبال ريم : كيفك ريومة
ريم : ويش تسوي هنا مجنون انت اذا شافك العجوز بنروح بستين داهية
الشاب : مراح اطول بس حبيت اقول لك تكلمي اروى تبيك ضروري بموضوع البنت
ريم : أي بنت
الشاب : انتي عارفة من اقصد كلميها وتفاهمي معاها لانها مرة معصبة وممكن كلنا نتدمر بسبب السالفة هذه
ريم : طيب طيب انت روح قبل ما يرجع الشايب
رجع ابو سلمان بعد ماقام الشاب وقال لها قومي خلينا نرجع الفلا
ورجعوا الفلا جلست معاه لين نام وبعدها طلعت من الغرفة بشويش ودقت على اروى
اروى : وينك ليش ما تردي على اتصالاتي
ريم : ليش اللي قال لك اني هنا ما قال لك اني بشهر العسل
اروى : عساه بصل ويش اللي سويتيه بجوان
ريم : هههههه لاتخافي اذا على البصل فهو بصل وبعدين شتبي من جوان اعتقد انك قلتي لي اتصرف مثل ما ابي
اروى : تروحي تخطفي البنت من غير علمي
ريم : ويش يفرق يعني وبعدين لو قلت لك راح تمانعي
واذا تبي الصراحة انا خلاص مليت اني اكون تحتك ومن اليوم ورايح كلمتي هي اللي تمشي عجبك عجبك ما عجبك اضربي راسك باقرب حيطة وقفلت في وجها
انقهرت اروى من اسلوب ريم ومن كلامها وقررت تتصرف معاها تصرف شديد
دقت على الشاب اللي بايطاليا : الو غسان وينك فيه
غسان : هلا روري لسة عند الفلا
اروى : انت تعرف وين ودت البنت صح
غسان : ايه ..... بمزرعة ابوها
اروى : طيب مشكور غسان واللي تبيه راح يوصلك الحين وقفلت
طلعت من البيت متوجهة الى مزرعة ابو ريم بس الحارس اللي هناك منعها من الدخول حاولت ترشيه ورفض ... بعد شوي طلع شخص تكرهه وتتمنى موته اليوم قبل بكرة
سيف : هلا والله بملكة الجمال
اروى من غير نفس : سيف ابي ادخل للبنت
سيف : بس كل شيء بثمنه وخصوصا ريم مشددة انك ما تشوفي البنت او تعرفي عنها شيء
اروى : لك اللي تبيه بس خليني ادخل
سيف : الدفع قبل وبعدين اخليك تشوفيها ...
وسع لها الطريق : تفضلي
دخلت معاه الى المزرعة وهي حاسة بخوف تعرف سيف انسان يسوي أي شيء علشان يحصل اللي يبيه >>> تربية ريم
وقفت بنص الصالة وقالت له : طيب ...
ما اعطاها أي مجال للكلام لانه هجم عليها حاولت تقاوم وتبعده عنها بس ما قدرت بسبب قوته العضلية وضخامة جسمه بالنسبة لجسمها الضئيل
بعد ساعة كانت اروى على الارض متكورة على نفسها وتبكي خلاص انتهت وخسرت اغلى ما تملك وبشكل وحشي ومن اكره انسان على وجه الارض بالنسبة لها
دخل سيف ومعاه جوان اللي كانت تبكي بحرقة خايفة منه ورماها عند اروى
طالعت جوان في اروى وشافتها كيف لامة نفسها تحاول تستر أي شيء من جسمها العاري
سيف : اوك الحين تقدري تشوفيها يا ... روري ههههههههههه وطلع وخلاهم لوحدهم
قربت جوان من اروى واعطتها ملابسها اللي كانت مرمية على جنب وساعدتها على انها تلبسهم
هدأت اروى وطالعت في جوان : انتي جوان
جوان : اية
اروى : انتي اخت وليد
جوان : الله يخليك وديني لاخوي الله يخليك هذا ( تقصد سيف ) كل يوم يجي يبي يغتصبني بس العمال يبعدوه تكفين
غمضت اروى عيونها بالم : انا مقدر اطلعك الحين بس اوعدك انك راح ترجعي الى وليد ... بس ابي منك وعد انك تنتبهي لنفسك لين يجي وليد وياخذك من هنا
جوان : طيب
قامت اروى وضمت جوان : لاتخافي راح تكوني بخير .... وتركتها وطلعت من مكان ما جت
دقت اروى على وليد وقالت له انها لقت جوان
وليد : اروى انا قلت لك لا تدخلي بالموضوع ليش ما تسمعي الكلام تبي يصير لك شيء يعني ... تبيني اموت
اروى كانت تبكي وتحاول تمسك نفسها حتى ما ينتبه لها وليد : وليد خلاص ماصار شيء
الحين ابيك تكلم الشرطة وتبلغهم عن العنوان بحيث تسووا كمين وتمسكوهم من غير ما يحسوا لكم
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك