رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -41

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك - غرام

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -41

اليازي : شنو تهددني ..

بشار : سميها مثل ما تبين ..

اليازي : انـ ـزين هـ ـدني ..

انقهرت من روحي يوم سالت دموعي و غطيت ويهي يوم عيّا يـ هدني .. كنت متحطمة و مقهورة من دموعي اللي خانتني ..

انصدمت يوم جربني منه و حط يده على خدي ما طالعته .. بس هو همس ..

بشار : انزين أنا آسف بس لا تبجين ..

حسيت روحي بـ أموت من الصياح يوم قال لي ها الـ حجي .. شد على يدي و أنا حاولت أفجها بس انصدمت و سحبت

يدي يوم حـبّها و مشي و هو يهمس ..

بشار : حقج عليّ ..

يلست أطالعه لين اختفى عن عيوني ما جدرت أيلس هني مسكت شيلتي و عبايتي و خريت من البيت من الباب الخلفي

ركبت سيارتي و على بيتنا .. دخلت غرفتي و ارتميت على سريري أصيح و أبجي من قلب ..

آآآه يا بشار حرام عليك ليش تعذبني ويّاك ؟ يلست أصيح لين سمعت صوت الـ موبايل حقي رديت و جانت أمي ..

اليازي : هلاااا يمه ..

ام اليازي : يازي وينج فيه و شفيه صوتج .. ؟!!

اليازي : يمه أنا تعبانه و رديت البيت ..

ام اليازي : سلامتج يا بنيتي عيل ما أتعبج نامي انزين ..

اليازي : انزين يمه ..

بندت عنها و غطيت روحي .. منيب جادره أنام بس بـ أحاول ..

***************************

.. (( الإمـــاراتــ أبـ ظبي ــو ـ .. السـ 8:00 الليل ـاعة * * هيثم )) ..

كنت واقف جدام بيت عمي خليفة خلاص تعبت من زعله عاد كلش و لا هو .. كنت متردد أضغط عـ اليرس و لاّ لا ..

بس بـ الأخير ضغطته و فجّت لي الخدامة ..

هيثم : وين خليفة ..

أشرت لي أدخل و راحت تقول لـ عمي .. دخلت داخل بس وقفت يوم جفت عمي في ويهي ..

ارتبكت و هو طالعني بـ نظرة استغراب جانه يتساءل شيابني نزلت راسي و أنا افرك يديني ..

هيثم : عـ .. عمي أنا أنا ييت اليوم أعتذر منك ..

تكتف و تساند على اليدر و قال لي بـ مصخره ..

خليفة : ياي تعتذر بس حق شوه ياي تعتذر ؟ منوه اللي مفروض تسير له و تعتذر منه ..

هيثم : هيه أنا بـ أسير حق تركي أعتذر منه بس انت عمي سامحني ما أروم تيلس جيه زعلان مني ..

جرب مني عمي و حط يديه على كتفي و همس ..

خليفة : انت غلطت في حق نفسك يا هيثم و لازم تعدل غلطتك .. أنا مستغرب وين سار هيثم الأولي ..

ما رمت أرد أصلا ما لي ويه " كمل عمي رمسته ..

خليفة : هااااه .. ما رديت علي شوه استوى في هيثم الحبيب هيثم اللي الواحد لا ضاج خلقه يسير له يسير عند هيثم

المتفائل الحين ياه مكانه وااحد حسود ..

لميت عمي ما رمت أستحمل عتابه كنت أحس بـ سجاجين في صدري ..

هيثم : خلاص يا عمي كافي والله انت تعذبني ..

خليفة يلمني : أوعدني تسير حق تركي و تتعذر منه و ترد هيثم اللي أحبه ..

هيثم : أوعدك وعد ريّال ..

***************************

.. (( السعـ السـ 9:20 الليل ـاعة ـودية * * المدينة المنورة * * )) ..

.. (( ريـمــان )) ..

كنا نتمشى في مركز طيبة التجاري اللي جنب الحرم النبوي تونا صلينا العشاء .. قبل أسبوع جينا هنا بـ المدينة ..

بعد ما قال تركي خلنا نغير جو لـ أن طول الشهرين اللي طافت كنا رسميين رسمييييين حيييييل .. حتى اني مليت من

الرسمية كنا نجتمع بس عـ العشاء .. حتى الغداء ما نجتمع به يا هو يكون بـ غرفته يا أنا أكون بـ غرفتي ..

يا هو يروح عند الشباب يا أنا أروح عند وضحى و لاّ عند أمي ما صرت أعطيه وجه ..

و هو ما صار مثل قبل يعني يكون ساكت و لا يتكلم مثل قبل و بـ النسبة لـ الاتصالات اتصلت نفسها مرتين بس هو

كان موجود و عقب راح و غير رقم البيت و بعد خلاه خاص عند الاتصالات زين بعد مع أني كنت بـ أعرف مين هذه ..

و الحين هذا حنا في الغربــــية يقالك تغيير جو .. نشوف مع اني ما أتوقع بـ الذات مع الأشياء اللي بديت أحس بها

من أسبوعين الحين جمّون بـ الشهر السادس من حملها و نواف حرمته حامل و بعد راكان

و نايف ما يبي و بندر لـ الحين يحترون مع ان كل ما يروحون يقولون سليمين جميعكم بس وضحى بدت تقلق ..

يا رب ترزقهم بالعيال و ناظرت تركي يوم ضغط على يدّي و هو يناديني , ناظرته ..

ريمان : هااااه ..

ابتسم و قربني منه ..

تركي : من ساعة أكلمك منتي معي هااااه ..

جلست أناظره و أناظر عيونه يا ربي ما يكون اللي فيني صح ! لف وجهه لـ قدام ..

تركي : والله صدق صايره تسرحين بس في وشو ما أدري ..

سكت و رحنا و جلسنا .. كان بـ الدور الأرضي مثل النوافير بس صغيرة و في جلسات المهم أنا جلسنا ..

و هو جلس يلعب بـ جواله كـ العادة بس الـ شيء الـ زين انه ما صار يدخن و هذا اللي عاجبني ..

غير إنّه غيّر جواله و اشترى محمول ثاني / على ما اعتقد مسح كل شيء يتعلّق بصديقه / ما انتبهت الا لما همس ..

تركي : هالحين تاركه المركز كله ما لقيت غيري تناظريني ..

شلت عيني لـ يدي و جلست ألعب بها صار لنا أنا و تركي 7 شهور متزوجين لاااا لا أكثر .. ما أدرري اللي يهمني الحين

شيء وااحد ما يكون اللي أفكر فيه صح !

تنهدت هو صح 100 % و أمس تأكدت من ذا الشيء ناظرته يوم تكلم ..

تركي : بكره بـ نروح جده ..

شلت عيني و ناظرت الجهة الثانية ما لي خلق مرة أتكلم شد على كتفي ..

تركي : هالحين أستغرب وين راح صوتك .. ما غير تسكتين و لاّ تهزين رأسك ..

رديت بـ ملل و أنا أتأفف ..

ريمان : شتبيني أقول يعني ..

تركي : قولي زين قولي أي شيء بس لا تسكتين ..

ريمان : زيييييييييين ..

تأفف هو هالمرة و شل عينه لـ قدام حسيت به ملان من ها العيشة منيب أقل منه هو اللي جابه لـ نفسه لو ما صار اللي

صار كان حنا الحين من أسعد ما يكون بس المشكلة .. اني أحس نفسي باصيح من هالعيشه و بـ الذات لما عرفت

اني حـــامـــل منه أي وحدة بـ تفرح ان كانت حامل .. بس أنا لااااااااااااااا ظروفي غير حيل ..

قام و أنا قمت معه طلعنا من المركز و طلعنا من الحرم كله و راح لـ مطعم ..

بس أنا ما كان لي خلق لـ شيء ..

ريمان : ما لي خاطر لـ مطعم بـ أرد الفندق ..

ناظرني و هو يسوق ..

تركي : انت شفيك ترى صارت لك أيام مو طايقة ريحه الأكل و أرجّح انك مب طايقتني أنا بعد ..

لفيت عنه و صرت أناظر الدريشة ..

ريمان : سالفة الأكل فـ أنا جد ما أبي .. أما انت فـ من زمان منيب طايقتك ما جبت شيء جديد ..

تركي : انت ليش ما تبين تنسين الناس بدوا ينسون أساميهم و انت لـ الحين ما نسيتي ..

طنشته و لا رديت عليه ردينا لـ الحرم عشان حنا بـ فندق .. " دار الإيمان " ..

دخلت الغرفة مسكت لحافي و انسدحت و انا حاسه بـ روحي تعبــانه حـيـل ..

شفته يدخل الحمام الخاص بـ الغرفة عشان يسبح .. انقلبت على جنبي و شديت على بطني آآآه لو أقدر أجهضه ..!

ما أقدر أخاف يصير فيني شيء ..

أصلا أنا ما أقدر أنا أبيه أبي هالجنين اللّي ببطني أبي ولده أبي ولد تركي ..

حسيت بـ دموعي تسري شفته يطلع و جلس على طرف السرير ..

ريمان : خير شتبي ..

تركي : ابي أنام أجل شابي جالس عـ السرير ..

ريمان : رح الصالة ..

ناظرني بـ ضيق و أنا شلت عيني لـ اللحاف و جلست ألعب به ..

تركي : أسمعيني زين .. سالفة أروح أنام بـ الصالة كل ما رحنا فندق أنسيها

و كان ما عجبك روحي انت نامي مو ظهري اللي كل يوم يتكسر ..

حسيت روحي منيب رايقه له .. ناظرته يوم انسدح و مسك اللحاف و تغطى تنهدت و انقلبت على ظهري و جلست أناظر

السقف و أنا أفكر شسوي الحين أقول لـ جمانه .. غمضت عيوني لا لا / آآه زييييييييييين أجل أقول لـ مين ..؟!

ما في أحد أقدر أشكي له جمّون تبيني أسامحه تقول لي ما يصلح تجلسين كذه معلقة ..

و ترى الرجال يملون يعني لو تطلقت بـ تفرحين فتحت عيني أتطلق في أشياء حلوة في طلاقي ..

و في أشياء مو زينه الحلو اني بـ أتفك من ها التركي و اللي مو حلو كلام الناس و اني حامل ..

ناظرت تركي يوم طاحت يده جنبه انقلبت على جنبي و جلست أناظره يالله اشكثر نومه هادئ ..

و الحين هو بـ سابع نومه جلست أناظر ملامح وجهه شعره جاني خاطر أمد يدي و أمسح على شعره و خده المتكور ..

كأنه مبتسم دايما قربت شوي و جلست و مديت يدي لـ شعره بس بـ الأخير ترددت خفت يصحى عشان كذه هونت ..

جلست أناظره خصل شعره اللي بعدها مبلله و طايحه على جبينه تغريك ما قدرت أستحمل على طول مديت يدي

و جلست ألعب بـ شعره دخلت أصابعي في شعره الكثيف و نزلت لـ خده بس سحبت يدي بسرعة يوم عقّد حواجبه ..

بعدت شوي شفته ينقلب على جنبه و رد هادئ .. ابتسمت مهوب حاس فيني ..

حطيت يدي على خدي و جلست أناظره و أنا مبتسمه منيب قادرة أحدد شعوري ناحيته ..

ناظرت لـ الكومدينه سحبت ورقة صغيرة و جلست أقطع كل شوي منها و أنا أقول مع كل قطعة ..

ريمان : أحبه ... ما أحبه .. أحبه .. ما أحبه ..

بس يووووه مليت ما ينفع كذه رميت القطع في الزبالة الصغيرة - و انتم بكرامه - و الحين شسوي والله ملانة حييييل ..

انتبهت لـ جوال تركي يرن ناظرته لـ الحين ما حس بـ جواله رغم ان صوت النغمة عالي حـيـل و مزعج هزيته ..

ريمان : هيييييييي تــركـــي تركي ..

عقد حواجبه و انقلب لـ الجهة الثانية اوووووف طلع نومه ثقيل بعد تمسكت في كتوفه و قربت وجهي من وجهه

و صرت أناديه ..

ريمان : تــركــي قوم جوالك يرنّ تــركـــي يالله عاد ..

فتح عيونه و هو معقّد حواجبه جلس يناظرني مستغرب شبلاني أشرت لـ جواله ..

ريمان : يا ترد يا تقفله أزعجني له ساعة يرن ..

جلس و هو يمسح على وجهه ناظر جواله و سحبه و هو يتأفف عقب رماه مرة ثانية و تغطى و نام ..

ريمان : زين قفله لو ما تبي ترد بـ تخليه كذه يرن ..

همس بـ ثـــــقــل ..

تركي : مـ ـا أعـ ـرف الرقم ..

تثاوب و هو يحط يده على فمه جلست أناظره حركاته يا ناس جنان و همس و هو يغطي وجهه لما رن جواله ..

تركي : يووووه ردي عليـ ـه ..

زميت شفتي الحين لو طلع واحد من ربعه بعد أرد عليه .. سحبت الجوال و فتحت الإسبيكر ..

ريمان : ألــووووو ..

.. : ألــووووو منوه ريمان ..

تجمدت يدي عـ الجوال هذا هيثم و لاّ أنا غلطانة هزيت تركي بسرعة و أنا أغطي الجوال بيدي ..

ريمان : تــركــي قوم هذا هيثم تكفى قوم رد عليه انت ..

ناظرني و هو فيه النوم ..

تركي : مـ ـيـ ـن ..

ضربت خده بـ خفيف لما غمض عينه مديت له الجوال ..

ريمان : هــيــثــم قم رد عليه ..

جلس بسرعة و مسك الجوال مسح على وجهه و هو يقول ..

تركي : شيبي ذا بعد .. (( و رد )) .. نعــك ..!

هيثم : تركي ..

تركي : لا الجدر شتبي داق هالحين و لا بعد ما كفاك اللي سويته لك وجه تتصل ..

هيثم : انزين أنا اتصلت عسب أعتذر منك ..

تركي : لااااا صـــدق لا أجل مـعـذور بـ الــحل يا أخــوي ..

قالها بـ طنازة و رد هيثم يترجاه ..

هيثم : اسمـ ..

قاطعه تركي بعصبيّه ..

تركي : انت اصلا مالك حق تتصّل بعد اللّي سوّيته , اشلون اصلا جاك قلب تسوّي اللّي سوّيته

تدري انا ما ادري ليش جالس اكلّمك ..

كنت اراقبه و احس بمشاعر مختلطه و انا اشوفه يصارخ على هيثم عشاني / جاه بيقفل على وجهه

بس هيثم سبقه و قال ..

هيثم : تركي بذمتك لا تبند اسمعني انزين ..!

شفته يتأففّ بس بالنهايه سمع له , خييييير قفّل / بس ما ادري حسّيت حتى انا ابي اشوف ايش عذره هيثم ..!

هيثم : تركي كافي و الله صج أنا غلطان و أعترف ان ما به انسان يحسّ يسوّي اللّي سويته انا ..! بس هم اباك تسامحني تدري

الواحد ما يندرا متى يومه طالبك أرجوك تركي سامحني و صدقني يوم أقولك أني ما كنت ناوي شر والله ما كنت ناوي شر أبد ..

سكت تركي و شفته يدخل أصابعه بـ شعره عقب قال و هو يتنهد ..

تركي : زين هيثم مسموح ..

هيثم : و ابـاك تعتذر من حرمتك و ان شاء الله ما ييي مني اللي يضايجك و يضايجها موليه ..

تركي : يوصل ..

هيثم : يالله سلام و السموحة اتصلت بها الوقت ..

تركي : لا عادي سلام ..

ناظرته مستغربة حط جواله و مسك اللحاف و تغطى و غمض عيونه شفيه ذا / مسموح و بس المفروض يعصب عليه ..

ريمان : تركي ..

ناظرني و أشر لي اسكت ..

تركي : أدرري ليش ما شامحته و ليش و ليش .. شوفي هو اعتذر و أنا عذرته و الواحد صدق ما يندرى متى يومه

وشو له بعد أعصب عليه و نطول السالفة و هي قصيرة و الحين لا تزعجيني أبي أنام ..

عصبت منه مرة قمت من السرير و تخصرت ..

ريمان : ايييييه كل واحد فيكم غلط عليّ و كل واحد غلطته أكبر من الثاني و بـ النهاية أنا اللي أتحمل و أنا اللي أشقى

و انتم ما غير سامحني و مسموح ..

بروده قهرني كان يناظرني بـ هدوء كأنّي بزر عقب غطى روحه و انقلب على الجهة الثانية و عطاني ظهره حسيت بـ روحي

أغلي مسكت أقرب شيء لي و كانت ساعه رقميّه ع الكمدينه و رميتها عليه جات على كتفه جلس و ناظرني بحدة ..

ريمان : خير شفيك تناظرني كذه كان فيك خير أخذت بـ حقي لكن أنا نسيت ان اللي قدامي واطي و الثاني أوطى منه ..

قام لي بسرعة مسك كتفي و هو معصب و شد عليه أما أنا خلاص مليت تعبت من كل شيء صرخت عليه ..

ريمان : خير بـ تعطيني كف لاااا خلاص تراني مليت منك و من كل شيء فكني الحين و ردني الرياض ما أبي أشوف وجهك

ثم أبي أتطلق منك فــاهــم طلقنيييييييييي ..

كان يناظرني بـ هدوء و أنا خلاص أعصابي فلتت و تلفت سحبت كتفي منه بقوة و جلست عـ السرير غطيت وجهي بـ يدي

و جلست أصيح من قلبي خلاص تعبت تعبت منه و من نفسي بعد تعبت من كوني أبيه و ما أبيه ..

خلاص أفضل حل اني أبعد عنه ممكن أرتاح ممكن أرد مثل ما كنت .. أرد ريــمـــان ريمان اللي ما تطيق ظل تركي ..

حسيت به يجلس جنبي جاه بـ يحط يده على كتفي بس أنا بعدت عنه و قمت ناظرته و أنا أتكتف ..

ريمان : أبـ ـي أرد الرياض اليوم و لاّ بكره ما يهمني أبــــي أرد أبـــــــي أرد ..

تركي : انت شفيك اليوم ..

تعرفون لما تكونون مـــعــصـــبـــيـــن و مــنــهــــاريـــــــن و اللي قدامكم بارد و يكلمكم بـ برود

و أحــــــــــر ما عندكم أبـــــــرد ما عنده شلون يكون شعوركم .. حسيت بـ روحي بـ أموت من الغيظ بس خلاص

تعبت من الصراخ جلست عـ الأرض منهاره و أصــيــح و اللي زاد من صياحي انه مسك اللحاف و انسدح و هو يناظرني ..

قمت بسرعة من الأرض و طلعت بره الغرفة دخلت غرفة الجلوس و قفلت الباب جلست عـ الكنبة أصيح من قلبي ..

أنا أدري وش فيني مقهورة من مشاعري مقهورة من روحي مقهورة منه و من الثاني هيثموه !!

و زاد الطين بلّه كوني حااامل ..

شديت بـ يدي على بطني و جلست أصيح انحنيت و غطيت وجهي بـــيدي الثانية يوم سمعت صوته ..

تركي : اوووفففففففف خلاص ريمــان افتحي الباب أشــــــــوف ..

جلست أصيح , الباب مفتوح قفله بس أظنه يتحسبه مـقفول / دخل هو لما حرك قبضة الباب جاه لي ..

شدني من كتفي و قومني بس أنا جلست مغطية وجهي و شاده على بطني بدون ما انتبه ..

جلس يناظرني حاول يفك يدي عن وجهي بس عييت و هو همس ..

تركي : شفيك بطنك تألمك ..

انتبهت لـ نفسي و نزلت يدي عن بطني بسرعة و أنا أرتجف و هو حس بـ رجفتي .. عقد حواجبه و ناظرني ..

تركي : تــــألــمــك ..؟

لما شاف سكوتي و صياحي جرني معه بره الغرفة .. لمحته يسحب عبايتي انتفضت لا لو رحت بـ يعرف ..

ريمان : ما فيني شيء ما أبي أروح المستشفى ..

تركي : لا بـ تروحين و غـصـب عنك و الحين لو ما وقفت صياح لا أدفنك .. فـــاهــمــه !

حاولت أسحب ذراعي بس ما قدرت مهوب راضي يفكني جاه بـ يلبسني العبايه بس رفضت و جلست أعانده ..

تركي : خــــــــــــــــلاص قــــــــــلـــــــت ..

مع صراخه ارتميت عـ الأرض و جلست أصيح جلس واقف يناظرني عقب جلس و حط يده على ذقني و همس ..

تركي : ريمــان خـلاص كـ ..

ما كمل كلامه لـ أني ارتميت على حضنه أصيح شديت بـ يدي على صدره و أنا أصيح و أشاهق لمني له ..

حسيت به مو عارف شلون يتصرف رحت شديت على صدره و بس .. حاولت أكتم شهقاتي و دفنت وجهي في صدره

حسيت بـ روحي ضايعة تائهة ما بين حضنه و قلبي .. أبي أبعد عنه أبي أفك روحي منه بس قلبي خانني ..

آآآه لو بـ يدي كان نزعت قلبي من مكانه و رميته ما يهم أمـــوت أي شيء بس ما أبي أحس بـ الأحاسيس

اللي أحس بها الحين شوي هديت و جلست مغمضة عيوني و ساكته ..

الـ شيء الوحيد ان دموعي بعدها ما جفت من خدودي همس ..

تركي : شتبيني أقول عنك الحين ..

ما رديت عليه و جلست مثل ما أنا شد / على كتفي ..

تركي : ما تحسين انتي ! هالحين كل ها الصياح ليش ..

ناظرته و هو جلس يناظرني و هو عاقد حواجبه و شكله حييييل تعبان .. نزلت عيني ما أدرري شجاني و خلاني أحط

رأسي على صدره و أهمس ..

ريمان : تـركـ ـي .. أنـ ـا حامـ ـل ..

ما ركّز بـ الأول بس عقب ناظرني و هو مو مصدق رفع وجهي بيديه ..

تركي : حـامــل اشلون ..!!

ناظرته بـ استغراب اشلون شيقول ذا شوي حرك وجهه و ناظرني ..

تركي : أقصد ..

و سكت جلس يناظرني عقب همس و هو يناظرني بـ نظرات ما فهمتها ..

تركي : و كل ها الصياح لـ انك حامل ..

ناظرته و عيوني متجمعة بها الدموع أجل بالله وش اللي بـ يصحيني ها الكثر غير ذا الـ شيء و غير ..

و غير كوني أحبه و اكرهه شد على وجهي ..

تركي : قــولــي كل ها الصياح لـ أنك عرفت انك حامل .. ردي ..

ريمان : أيـ ـه ..

جلس يناظرني و هو يزم شفته لف بـ وجهه لـ الجهة الثانية عقب ناظرني و تركني و قام ..

تركي : بكره بـ نرد لـ الرياض ..

و طلع من الجناح .. جلست أناظر الباب اللي قفله وراه يا ربي شفيه ذا طلع انسدحت عـ الأرض الرخامية

و ضميت ركبي لي و جلست أصيح يا ربي شها الحالة ليتني مت ليته تزوج هو و لا تزوجني ليت و ليت بس ما أبي أعيش معه ما أبي /

غطيت وجهي خلاص تعبت تعبت يا ناس منه تعبت من نفسي تعبت من ها الدنيا ليت ما به بـ الخلايق شيء اسمه " تـركــي !

المشكلة اني بديت أحس اني ما أستاهله و من يصدق ان بـ يجي يوم ألوم نفسي ..

عقب ما كنت أقول انه ما يستاهلني صرت الحين أقول العكس ..

و هذا بعد اللي ذابح لي نفسي وم أقول لكم غيرني 180 درجة لا تلوموني ..

ما أدرري كم مر من الوقت و أنا أصيح بس بـ الأخير ما حسيت بـ روحي الا و أنا نايمه ..

***************************

نهااية الباارت التااسع و الاربعييين . .

توقعااتكم :

- ردّة فعل تركي ايش بتكون ..؟!

- بشاار ايش سبب حركته و اعتذاره ..؟!

و كيف بيكون مستقبله مع الجازي ..؟!

- هيثم ايش تتوقعوا بيصير له ..؟!

- و توقعاتكم لبندر و وضحى ..!

و ان شااء الله عجبكم الباارت . .

و انتظروني يوم الاتنين

الباارت التاسع و الأربععين '$

و ترااه طويل بطول بارتين . .

***************************

.. (( ريـــمــاان )) ..

لـ الحين ما جاني النوم جلست أتقلب و أتقلب بس لـ الأسف عيّا يجيني قمت أبي أشرب مويه .. طلعت و أنا رايحه

لـ المطبخ شفت تركي منسدح عـ الكنبة و يناظر فيلم يووووه هذا رايق يتفرج فيلم هالحين الساعة 3:00 الليل ..

الخلايق نايمه و هو يتفرج ما أقول غير الحمد لله و الشكر مسكت كوب المويه و جلست أشرب ابتسمت اللي يسمعني

الحين يقول ما كأني كنت أسهر لـ الفجر على أفلام مايكل و جوني بس يالله تغاضي عن نفسك و لومي غيرك ..

حطيت الكوب و جيت راده و شفته يقفل التلفزيوون و هو يتثاوب ساعة و ساعة يكون ثقيل يووووه دامه تعبان

ليش ما يروح ينام بس أظنه ملّ من الغرفة مثل ما مليت أنا منها .. رن التلفون و أنا ماره بـ الممر و التلفون

كان على الدولاب اللي وسط غرفتينا جاه تركي بس أنا رديت قبله جلس واقف يناظرني ..

ريمان : ألــووووو ..

.. : هاي ممكن أكلم تركي ..

عقدت حواجبي هذه بنية من يتصل هالحين غير الخبلات ناظرت تركي و رديت عليها ..

ريمان : مين يبغاه ..!

.. . : يووووه و انت شدخلك أنا حابه أكلم حبيبي تركي مو انت ..

كانت تتكلم بدلع و هذا اللي قهرني , حسيت بغيره و قهرني دا الاحساس و رحت رديت عليها بعصبيه ..

ريمان : ايش تحسين به انتي !

سحب مني تركي السماعة انقهرت منه بس جلست أناظره و أنا متكتفه ..

تركي : ايييه مين معي .. انتي عايشه للحين !!

انصدمت يعني ذي وحده من اللي كان يكلمهم , زين اشلون عرفت رقم البيت !

تركي : زين اسمعيني , اتصلي ثاني و بتشوفين شيء ما يعجبك ..

و قفل السماعة و ناظرني جلست أناظره و أنا مصدومه هذا من صدقه يكلمها و لااا قدامي يقول انه يعرفها ..

جلس يلعب بـ سلك التلفون ناظرني و تكلم و كأنه مو مسوي شيء ..

تركي : شفيك تناظريني كذه ..

ريمان : لاااا والله ما تدري انت وشو انت ما تستحي ما عندك عـ الأقل حيا تكلمها قدامي و بعدين مين هذي ..؟

تركي : والله طال عمرك هذه صديقة قديمة اسمها نانه .. >> تذكروهاا نهى صحبة فاطمه لوول :p

زميت شفتي بـ عصبية رحت على غرفتي و قفلتها قفلتين ارتميت على سريري ..

أنا من الأساس ليش رديت يا ربي حاسة بروحي ميته غيره نفسي أعرف مين هذه نانه قال نانه قال

بس كأني سمعت صوتها قبل .. الا هي ذيك اللي قالت لي اني وحدة حقيرة زين خلها تتصل مرة ثانية ..

ان ما ربيتها لكن الحين خلني أنام منيب رايقه لها ..

و هذا الـ تركي ان ما خليته يندم ما أكون ريمان خلني أكون له باردة بـ يصير سعير ..

سمعت صوت طق عـ الباب طنشته كل تبن لك وجه تجي تطق بس شوي رد و طق مره ثانيه

فقمت متنرفزه فتحت الباب بـ قوه و تخصرت و أنا أقول بـ حده ..

ريمان : نـــعـــم خـــيـــر ..

ابتسم و مد يديه و لف بها كتفي قربني منه انصدمت شيبي ذا .. جيت بـ أبعد منه بعدني ما نسيت شصار ذاك الـيـوم ..

لما شافني أحاول أبعده ضغط علي أكثر قربني مررره منه حطيت يدي على صدره حاسه بـ روحي بـ تطلع من جوفي

لا يا تركي لا تقرب أكثر منيب ناقصتك همست بـ ضعف ..

يتبع ,,,

👇👇👇