بداية

رواية كبرياء امرأة -17

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -17

عبدالله : أنا وش قلت لس أمهاتي لا .. كله الا أم الشيخ ... تسواكم وتسوى أهلكم كلهم ..هنا راشد قفل علىعبدالله عدل ... كيف يجراء ويتكلم عليها قدام الرجاجيل ... خصوصاً ان سلمان كانقاعد وانتبه على كلمة أم الشيخ ... حس ان كل اللي قاعدين اعرفوا وضحه ..تحلف فيعبود و قام وخلا المكان من ألحره اللي فيه ... وراشد قايم محمد كان توه جايهم يقعدمعهم ...
راشد راح بيركب سيارته ألموقفها في طبيلت فلةأبوه .. سمع صوت وضحه تكلم الطباخ .. لف من طرف الطوفه يشوفها لقاها واقفة عندشنطة سيارة محمد المفتوحة والطباخ واقف معها وهو يطلع الأكياس اللي تأشر له عليهوضحه ... كانت جايبه معها أغراض حق العشاء .. وتوصي الطباخ يسويها ... راشدهنا انبيره ضرب عدل ... بعد أتحاكا مع الطباخ ؟؟؟ ..
 وضحه ما حستالا بلي هاد عليهم مثل الثور الهايج ... صرخ على الطباخ وطرده .. والتفت عليهامن قريب وقال : أنتي ما تستحين ؟؟؟ كل رجال بتوقفين أتحاكين معه ؟؟؟ حتىالطباخ ؟؟؟ دخلي ... يلا.. داخل... وضحه اللي كانت ترجف من الخوف منه ... ما حبت أنها تضعف قدامه خصوصاً بعد هذا الاتهام القوي لا ومع مين؟؟ معالطباخ .. أنا ليه خايفه منه ؟؟ من يكون ؟؟ رجال مثل باقي الرجاجيل ... وأنااللي اعرف أوقف كل رجال عند حده .. عشان كذا حاولت تسيطر على رجفتها ... وتستجمعكل شجاعتها وقالت : أنت وش قاعد تخربط ؟؟؟ أقول أحشم عمرك ابرك لك أنا ما نزلتراسي للي اكبر واسمن من الطباخ عشان انزل راسي للهندي ... توكل على الله ورح قبللا تسمع شيء ما يرضيك ... يلا رح ... راشد كان وده يمسكها من رقبتها ولا يهدهاالا ميتة على ذا النغزة اللي قالتها .. تقارنه بالهندي ... يعني هو والطباخعندها واحد ... بس ما قدر يمد يده عليها كان خايف يده تخونه معاها ... من الحرة ما لقي الا باب شنطة السيارة وضرب به بكل قوته ...
آآآآآآآآآه كانت صرخت وضحه اللي بطت أذنه لأنه سكر الباب علىيدها ما كان منتبه ليدها اللي ممدودة على طرف باب الشنطة .. رفع الباب بسرعةومسك يدها يشوفها .. وضحه من الألم ما كانت قادرة تتكلم أو تسحب يدها منيده ... جرها بسرعة إلى مطبخ فلة عمه وطلع غرشة ماي باردة وثلج وحطه على يدها فيباديه وصب الماي البارد فوقها .. وهو يشوف وضحه كيف تسقي نقابها من مدامعها بصمت ... وضحه أول ما حست أنها تقدر تتكلم قالت له وهي تعاني عشان تطلع الكلام عدل : شيل أيدك عني أحسن لك .. أنت .. أنت واحد نذل .. وأنا أكرهك ... أكرهك .. أكرهك .. أكرهك ...أكرهـــــــــــــــــك .. وكملت وهي منهارة تعرف وش يعني أكرهك... ما أبي أشوفوجهك الكريه طول حياتي تسمعني طول حياتي .. اطلع .. اطلع برى ...اطلع ..
راشد طلع من المطبخ شبه يركض ... ركب في سيارته وهو يرجف .. ما هب قادر يمسك السكان .. عمره ما تخيل انه بيوقف قدام وضحه مثل الطفل اللييعقبونه ولا هو قادر يدافع عن نفسه ...أكرهك .. .. أكرهك .. أكرهك .. أكرهــــــــــــــــــــــك .. الكلمةكانت ترن مثل طلقت المدفع في رأسه ... سكر أذنه بيده .. وغمض عيونه بقوة إلى انوقفت كل المدافع اللي في رأسه شغل السيارة بسرعة وطلع من الشاليهات بكبرها ..
نجله : عمتي وش فيس؟؟ وش بها يدس ؟؟
وضحه اللي كانت قاعدة في الصالة ويدها إلى ذاالحين في الماي البارد ... كانت تحس براحه غريبة ... شيء ثقيل كان جاثم على صدرهاوانزاح .. تخللتها لحظات ندم على الكلام اللي قالته لراشد ... بس تجاوزتها بسرعةوقالت : سكرت الباب على يدي …. ما كنت منتبها وسكرته على يدي ………
نجله : بسمالله عليس … أشوف …. ما تشوفين شر … بس كنا لازم تروحين المستشفى غدي لون يدس ازرق …
وضحه وهي تشوف يدها : لازم الكدمة قويه … نجولفديتس شوفي حد طرشيه لعبوداخبره يحط في سيارته علبة أسعفات أولية … أبي ألف يدي ….
نجله هزت رأسها وطلعتبسرعة …. ما شافت حد من البزران قدامها … وحبت تختصر الوقت …

عبدالله اللي كان قاعد يشرب حليب الكرك أنصدم لما شافألمسج اللي جايه بالبلوتوث ….. نور عينك … استلامه (( بسرعة إذا عندك علبة أسعفاتأولية جيبها فلة جدي ……….. إيه ولا تنسى تمسح ألمسج )) عبدالله حط الكوب وقام بسرعةما كان عارف وش السالفة بس أكيد في حد فيه شيء ... أول ما طق الباب اطلعت لهلنجله : ها جبتها ؟؟؟
عبدالله : إيه .. بس وش فيكم .. من اللي تعبان؟؟؟
نجله : عمتي وضحه سكرت الباب على يدها ..
عبدالله : عسى ماتعورت ؟؟؟ تبي أوديها المستشفى ؟؟
نجله : لا ... بس كدمه بسيطة ... لكن تبي تلفها ..
عبدالله : زين اخذيلي طريق أشوفها ...
عبدالله : اصبري أنتي وش فيس عجله .. أنا بمسك الشاش وأنتي لفيها .. غيبه من غيبات الدكتور والله ...
نجله : أنا ما ني بعجله ... أنت الليبطيء ...
وضحه كانت تشوف نجله وعبدالله وهم يتطببون في يدها .. وما هي منتبهاللكلام اللي يقولنه... كان شكلهم يضحك بس ليقين على بعض ... وضحه غصب عليها ابتسمت .. وقالت : الصراحة أنا ما ادري إذا رحتوا عني كيف بتكون حياتي بدونكم؟؟؟
عبدالله : زين أنا وبقول معاس حق ؟؟؟ لكن في ناس أبدن ماينبكي عليهم ؟؟؟
نجله نطت من قريب : أنا أموت واعرف على ويش شايف عمرك؟؟؟ وقع يا أبوي ... وقع في الأرض ...
وضحه وهي تحاول تفك الاشتباك قبلالا يتطور أكثر وقالت : الله يهديكم .. أنا اللي اقصده ... أنا أنتي ذا الحينخلاص انخطبتي وبتعرسين وبتروحين بيت رجلس .. وضحه كانت تشوف نجله وهي تتكلم ولفتعلى عبدالله تكمل : وأنت بعد ان شاء الله بكره بتعرس وبتنشغل عني .. أسكتت وضحه لما اكتشفت أنا عبدالله كان ساكت وسرحان و هو يشوف نجله اللي من جابواطاري العرس وهي منزله رأسها من الحية ...
راشد ما حس بنفسه الاوهو واقف عند بحر الوكره ... نزل من السيارة وراح يمشي على البحر ...
نفسيته كانت تعبانه واجد من الموقف اللي صار ... هي ليه قالت كذا ؟؟؟تكرهني ؟؟؟ صدق هي تكرهني ؟؟ يمكن من الألم ؟؟؟ إيه كانت مستوجعه من الضربة ؟؟؟بس هي قالت ما تبي تشوف وجهي الكريه طول حياتها إلى ذا الدرجة هي تكرهني ؟؟وليه ما تكرهك هي وش خابره منك ؟؟؟ ما قد قلت لها كلمة حلوه ... أو عاملتهامعامله عدله .. اما دابغها أو مهادها ؟؟ زين وش أسوي اذا كل ما شفتها لازم تفوردمي ؟؟؟ وهي بعد دايم كاشه مني كني وحش وبأكلها ؟؟؟ وابتسم راشد لما تذكروضحه اليوم الصبح ..وقال .. بس اليوم الصبح كانت غير .. كل شيء فيها كان غير؟؟ صوتها .. كلامها .. لمستها ... خلتني أحس أني ضايع .. ضايع فيها ..ضايع في وجودها .. حسيت أنها قطرة مطر ... صبت على عطش قلبي ... لا روتنيولا كفت نفسها عني .. هي صدق ما روتني بس كان شيء غريب ... خلتني أحس بلذة الدنيافي لحظة ... فجأة حسيت أني حي ... وكل عرق فيني ينبض ... صحيح ان ذا الشعور خلنيضعيف قدامها .. بس ؟؟؟ أنت ويش ؟؟ وش اللي تبيه ... تبي تكون ضعيف و ضايعقدامها.. ليه ؟؟؟ يا راشد.. ليه ؟؟ لف راشد وقرب للبحر وقال .. عشانتعيش يا راشد .. عشان تكون حي .. ليه ما تكون ضعيف قدامها ؟؟ اذا كان ذاالضعف بيحيي قلبك؟؟ ليه ما تضيع فيها اذا كان ذا الضياع بيعيشك في دنيا وضحه؟؟ اضعف يا راشد ... اضعف وضيع طول عمرك وأنت قوي وعرف كل خطوه تخطيها وينتوديك .. طول عمرك تحسب كل شيء في حياتك بالورقة والقلم .. وش الفايدة الليلقيتها ؟؟ ولاشيء الدنيا بكل ما فيها من فرح وحزن فاتتك ... كنت مثل الميت .. الا كنت ميت بالفعل .. اضعف يا راشد وضيع .. وضيع ... احي قلبك ونفسكفي حضن وضحه ... خلها تحتويك وتحيك.. يكفي عمري اللي طاف وأنت مع الأموات ...

عبدالله اللي كانت صادمته فكرة ان نجله انخطبت وبتعرس .. ما عرف انه متنح يشوف نجله الا لما قالت وضحه .. نجول قومي روحي داخل شوفيجوالي من متصل ... قام عبدالله يلملم أغراض علبة الإسعاف بسرعة وهو يقول : زينيمه اذا بغيتي شيء أو عورس شيء دقي علي عشان اوديس المستشفى ... ولا تدرين ليهأنروح بعيد .. الدكتور موجود أي وقت نجره لس .. كم وضحه عنده وعندنا .. وغمزلها قبل لا يطلع بسرعة .. بدون ما يعطيها فرصة تسأله أو حتى ترد عليه ..
وضحه حست ان عبدالله ضايقته سالفة الخطبة ... بس ما كانت تقدر تسوي له شيء .. اذا كان يبيها وله خاطر فيها هو اللي لازم يتحرك ويسوي شيء .. وفي نفسالوقت حست بتأنيب الضمير تجاه نجله ... هي علمت عبدالله .. ذا الحين السالفةبتنتشر بين الكل .. وعبدالله اذا كان له خاطر في نجله وهي ما تبيه .. وش بيكونمصير نجول .. نفس مصيري لالالالالالالالا الله لا يقوله ..
على الساعة تسع فليل قبل وقت العشاء بداء الكل يلاحظاختفاء راشد ... ابو راشد ارتبش وربش الكل معه ... كان الكل يتصل فيه بس ما كانيرد على حد .. وذا الشيء اللي خلاهم يخافون عليه أكثر..
انتشار خبر اختفائهبين النسوان بحكم أنهم كانوا قاعدين قراب منهم ويسمعونهم .. وضحه اللي كانت لفهيدها ومالها خلق لحد بس غصب عنها جات تقعد معهم من كثر ما حنت عليها أمها ... كانت تحاول أنها ما تهتم ... بس بسبب حالة التوتر اللي كانت عند أم راشد بالذاتما أقدرت الا أنها .. تنشغل عليه ... رجع له الإحساس بالذنب ... يمكن أنا كنتقليلة أدب معه .. وراشد حار ما يحب حد يطول لسانه عليه ... أخاف طلع زعلان وصارفيه شيء .. وحطت يدها على قلبها وهي تقول في خاطرها ... بسم الله عليه .. ربييحفظه .. بس هو وين راح ؟ و ليه ما يرد على الجوال ؟؟؟ على الساعة عشر أم راشدأفتحتها مناحة .. الكل كان يهديها الا وضحه كانت خايفه حتى من أنها تقرب لها .. خايفه يكون جاري على راشد شيء وتكون هي السبب .. كانت تشوف شذى كيف كانت تسابق بناتأم راشد لها تلمها وتهديها وهي تعطيها كل شوي نظرات نارية حاقدة ... وأبو راشدقرر انه يروح يدوره بنفسه .. وطبعاً أخوه ما هب بمخليه يروح بالحالة .. لكنالعيال ما خلوهم راحوا كلهم يدورونه حتى مبارك وسلمان .. اللي راح يسال في الفندقواللي راح يدور في الشاليهات .. واللي طلع يدور على طريق الدوحة ...

بس كيف بتوصل لأحضان وضحه؟؟ وضحه اللي من شوي قالتلك ... أكرهك وما أبي أشوف وجهك الكريه طول حياتي ... كيف ؟؟؟ كيف؟؟ كيف تقدر تخليها ... تقبل فيك وتحبك ؟؟؟ كيف يا راشد؟؟؟ من وين بتبداء يا راشد ؟؟؟ من سنك الكبير ؟؟ ولا من شكلكالعادي واقل من العادي ؟؟؟ ولا من بلادة المشاعر اللي أنت فيه ؟؟؟ ولا منطبعك الحار معها ؟؟ ولا من خوفها منك ؟؟ ولا من كرها لك؟؟؟
إيه الكره يا راشد .. هذا الشيء اللي اذا قدرت تغيره كل شيءمعه بيتغير ... وبتختفي معه كل عيوبك ؟؟ بس كيف ؟؟؟كيف أغيره ؟؟ كيف أغير مشاعر تكونت عندها من سنين ... تكونت من الليسويته فيها .. كيف أجي في يوم وليلة و أغيرها ؟؟؟ كيف ؟؟لالالالا غلط يا راشد غلط .. لا تخطط ولا تفكر خلها تأخذك لعالمه شوي شوي .. كل اللي عليك تسويه انك تكون عكس نفسك طول السنين اللي طافة.. حس فيه .. وخلها تحس بوجودك معها .. وخلها تلعب بقلبك ... إيه ... ليه لا ؟؟؟ .. خلهاتلعب ولعب معها ...
راشد أول ما ركب السيارة وشاف جواله لقيالدنيا معفوسه .. ما تم حد ما دقله .. وأكثر واحد كان أبوه عشان كذا قرر انهأول واحد يرد عليه .. ابو راشد بصوت عالي وعصبيه : أنت وين ؟؟ ليه ما رديتعلى ؟؟ فيك شيء ؟؟ جاري عليك شيء ؟؟
راشد : صل على النبي .. الله يهديك ما فيني الا الخير .. بس الجوال ما كان عندي كان في السيارة ..
ابو راشد اللي أنزلت من عينه دمعة راحة بعد ما تطمن على أولده قال : زينأنت وين عن السيارة ؟؟؟
راشد ما كان عارف وش يقول لأبوه .. كان مستحي يقولأني شارد من وضحه ... بس قال : دقولي من المستشفى يبوني أروح لهم بسرعة ... ومنالعجلة نسيت الجوال في السيارة .. لكن هذا أنا قدني جايكم ذا الحين ...
ابو راشد اللي استراح من رد ولده قال : زين عن السرعة الله الله في عمركيا اولدي .. وكلم أمك تراها عافسه عمرها تحاتيك .. ابو راشد أول ما سكر منراشد دق على العيال عشان يرجعون ..

الكل سمع ابوراشد وهو يكلم راشد ... وأم راشد ارتاحت شوي ... شذى كانت أول وحده ألقطت جوالأم راشد عشان هي اللي ترد على راشد .. بس جواهر ما خلتها تفرح بذي الحركة مطتالجوال من يدها أول ما رن وعطته أمها .. وضحه اللي كانت واقفة علىأعصابه و فكرة أنا راشد بيختفي من حياتها فجأة والى الأبد مسيطرة عليها ... اريولها ما قدرت تشيلها أول ما أسمعت انه اتصل وانه بخير أقعدت على طول في مكانها ... وضحه عقب هذا اليوم الطويل جداً ما كانت تبي شيء غير افراشها .. خلت الجمل بما حمل لشذى اللي كانت واقفة على رجولها تنطر راشد عشان تطمن عليه .. وراحت بدون ما حد يحس فيها تنام ...
قبل لا توصل شاليهم .. شافت في جوالها مسجين منالرقم اللي جاها الصبح ..واحد الساعة خمس وواحد الساعة ثمان ..
(( أحسبغيبتك ... غربة وضيقة
ما لها أول آخر .. أحس إني بلا صحبة
وشكلي يكسرالخاطر ))
(( فقدناكم ولو نقدر بوسط الحلم جيناكم
فقدناكم ولا ندرياذا كنا وحشناكم ))
وأول ما أدخلت غرفتها جاها مسج من نفس الرقماللي جاها العصر ..
(( عطني المحبة ..
كل المحبة .. عطنيالحياة..
عطني وجودي..
أبغى وجودي .. أعرف مداه
أملا شعوري .. بالحبمره
أبغى هواكم.. حلوه ومره
و أعطيك أمل في الحب غالي ..
يصعب علي غدرالليالي ..
وأغلى الأماني .. عاشت في غربه
يا عمر ثاني .. عطني المحبة ))
وعلى طول ألحقه مسج ثاني
(( أول الناس أنتي .. وكلهم ..
وآخر اللي عيوني .. تملهم ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
اسكني عيني .. ونامي ..
أنتي يا نوري .. وظلامي ..
يا قمرهم .. كلهم ..
أعدل الناس .. وازينهم خجل ..
و أغلى من الناس .. في وقت الزعل ..
وأجمل اللي حصل لي .. وماحصل ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني .. ))
وضحه أول ما قرت ألمسج غصب عنهادمعت عينها .. وقالت في خاطرها يحظها ذا اللي تحبها ... ياليت ألقى واحد يحبنيربع الحب اللي تحبه حبيبتك .. بس وش بقول الله يهني كل حبيب مع حبيبه ..

الفصل التاسع عشر :

هذي الليلة أربعه ما اقدروا ينامون في الشالية .. راشد...وضحه ... شذى ... عبدالله ... كل واحد وأفكاره ... اللي تأخذه وتجيبه ...
راشد ما كان عنده طريقة يشوف بها وضحه الا انه يرتز بعد صلاة الفجر في شاليه أبوه على وعسى تمر قدامه ويشوفها بس شوف .. الكل راح ينام الا راشد والشيبان ... راشد كان يتحرقص ... يفتح مواضيع بلا هدف عن المستشفى والمرضى ... يمكن حد يقوله شيء عن يد وضحه ...كان متأكد مليون آلميه أنها ما هب معلمه انه هو اللي سكر على يدها ... بس كان يبي يعرف هي كيف حالها ذا الحين ؟؟.. وفرج رب العالمين كان قريب عليه يوم قال ابو سعيد : والله انك صادق يا اولدي .. تدري يوم قمت اتوضى للصلاة شفت وضيحه قاعدة في الصالة ... ما أرقدت تقول يدها تعورها .. البارح مسكره الباب على عمرها .. بغيتها ترويني إياها وعيت .. تقول توها لافتها ... ما تقدر تفتحها بس أنها تندح عليها .. راشد وأبوه كانوا متأثرين ... الأول من الإحساس بالذنب والثاني شفقه .. راشد اللي ضبط الدور على شيبانه عدل ولعب في مخهم قال : لالالا ما تستأهل .. بس عمي انتوا وديتوها المستشفى تصورونها ؟؟؟ ترى ما هب زين تخلونها كذا ؟؟ لازم يشوفها دكتور .. في حالات يا دافع البلا ترث عليهم أمراض شينه ؟؟
ابو سعيد : لا والله ما راحت المستشفى .. بس تدري ذا الحين بوديها ... إيه صادق يا اولدي ما يصير نخليها كذا ؟؟
ابو راشد : زين وتسرح بها ليه وحنا عندنا دكتور .. ولف على راشد يكلمه .. أنت إذا شفتها تعرف إذا هي مكسورة ولا لا ؟؟؟
راشد اللي مات من الفرحة قال : الله يهديك هذا وأنت أبوي تقول كذا اجل عمي وش بيقول ؟؟؟ أكيد اعرف جراح أنا جراح ... كيف ما اعرف ؟؟؟ بس أنت خلني أشوفها عشان نطمن عليها ...
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -