بداية

رواية أخذيني مابيني -17

رواية أخذيني مابيني - غرام

رواية أخذيني مابيني -17

فدوى وبس عيونهااللي ترمش : .........
علياء من وراهم معصبة : وشفيكم ؟ يلعن ابو اللقافه ليه تجون من الباب هذا انا قايله للولد يطلع من هنا ..
صبا : شسوي خفت خالاتي يشوفونا
علياء تكلم فدوى : عسى ماشافج كذا بس ..!
فدوى 
صبا تتطنز : لا ابد ماشاف ولا شي.. اتوقع حفظ حتى كم مربع بتنورتها والاخت بعدها واقفه
مشعل ضحك وهو مازال واقف بالجهه الثانيه .. قلبه قام يدق بقوه من بعد ماشافها .. ضحك زياده ع نفسه وقال بصوت واطي : شفت يامشعل .. الاعمال بالنيات .. انا ماقزيتها وحاولت اشوفها وهي جت بنفسها لعندي..
سرح شوي يحاول يركز في كلامهم ويسمع وش يقولون ..
فدوى والصيحة واصلتها وتبعد العبايه عنها وتتنفس بصعوبة : مابي مااابي ماقدر البسها ,, ماقدر وخريها مااقدر
علياء عصبت : شنو مابيها وماقدر .. شقالوا لج الولد نجس ؟
فدوى : لا ماقلت كذا بس مادري مابي مابي
صبا تلبسها غصب : بلا دلع البسي اشوف لاننفضح عند خالاتي
فدوى والدمعة بعينها من حطت صبا العبايه عليها انتفضت .. حست ان مشعل قريب حيل لها من عرفت ان العبايه كانت عنده .. كيف ماتدري ..
علياء تسكر لها العبايه : الحمار .. تلحف فيها وكسّرها .. لارحتي البيت اكويها
صبا وهي تطالع وجه فدوى اللي كل التعابير فيه بوقت واحد : أي اكويها ؟ هذي تتحديني ان مارمتها وشرت غيرها ..
فدوى :آآآآآآآآآآآآآآآآآآهئ .. حرام عليه يسوي فيني كذا حراااااام ..
انكسر قلب مشعل ودخل المجلس على طوووول .. وقف عند المرايه وحس بالذنب شوي .. فعلا حركته مالها داعي ..
قرب للمرايه وقام يقول لنفسه : دونكي يامشعل ..طول عمرك دونكي .. ياعمري يامولان مادريت بتضيقين كذا .. لا وبعد بترمين العبايه .. معليه رضاج عندي ان شاء الله
ضحك لما انتبه لشعره اللي طاير منه كم خصله كل وحده بجهه من النوم .. ورتبهم بيده : لو داري بتشوفني كان ضبطت لها هالشعر شوي .. ! يمكن تحنّ علي .. !!

فهد بعدما رجع للبيت ورتب اغراضه .. ارتاح .. ماكان مرتاح ابد في بيت خالته .. بس مضطر ..
ضحك غصب عنه : هلا هلا حبي .. هلا دنيتي كلها
رهف بمصاله : ههههههههههه اهلين حياتي انت شخباااارك ؟
...... : بخير دامني سمعت هالصوت ..
..... يقالها استحت : ههههه فهد لاتحرجني
...... : يحليلها استحت هههههه , اقول عمري ,, على موعدنا بكره ان شاء الله ها؟
رهف : ايه ان شاء الله ,, واااااااو فهد ماني مصدقه ماني مصدقه بكره بشووووفك
انسدح فهد : ان شااء الله .. مايصير شي ويخرب علينا ..
...... : لا لا لاتفاول شر حرام عليك ترا اموت انا ..
فهد وبصوت واطي : عشان اموت انا وراج ..
رهف يقالها ذابت : ياربيه فهد انت وكلامك الحلو هااااذا ..
...... : ههههه طيب حبي انا الحين بنام .. وبفكر فيج وبحلم فيج بعد
...... : لا لا انت سبقتني بالكلام ليه انا توووني بقووول
...... : هههههه يللا معليش خيرها بغيرها حبي .. بكره ان شاء الله اوك ؟
...... : ان شاء الله ..آآآآآه ياقلبي
...... : هههههه يللا حبي تصبحين ع خير ..
..... : تلاقي الخير فهودي
..... : آآآخ ياقلبي انتي شكلج مو ناويه تخليني انآآآآآآآآآآآآآم ..
[ هذا هو .. فهــد .. لما كلم رهف .. كان قصده يضيع وقت معاها .. ماتوقع أبدا انه ممكن يحبها ويتعلق فيها بهالطريقة.. ! يحس انها صارت كل حياته .. وشي ,, مايقدر يستغنى عنه .. !! يعني باختصار طاح بهواها طيحة شينه ,, لو اقنع غروره بغير كذا .. ولو قال لها وقال لها انه يحبها ويموت فيها .. فمستحيل يعترف لنفسه بهالشي .. ] ..

صباح اليوم اللي بعده
سعد : وووووجع ان شاء الله اخلصوا علي
نوره وهي تربط شعرها بدون اهتمام ونازله الدرج : طيب طيب لاتصارخ ع الصبح
ساره وراها تسكر شنطتها باهمال : يالله .. يلعن ابوها من حاله
سعد عفس وجهه اول ماشاف نوره نازله : وانتي ماتعرفين تكوين المريول .. اللي يشوفكم يقول بنات فقر ..
ساره تطالعها : بدا الاخ .. الله يعين
الام جايه من المطبخ وبيدها سندوتشات : يالله ياسعد مالك شغل فيهم
سعد معصب : يمه يمه افهمييييني ,, وشدعوه حتى ماتهتمين تشوفين مراييلهم .. (يأشر ع نوره ) شوووووفي
الام : خلاص هذا احنا كل جمعة نغسل ونكوي مفروض يرتبون انفسهم ويعلقون مراييلهم ع الشماعة مو كل شي نكوي حنا
نوره : ايه مالك شغل
سعد : بس بس .. قدامي انتي وياها ع السياره
ساره ومعصبه : ايه شعليك انت تتأمر واحنا نغسل ونكوي لك كننا نشتغل عندك
... : اقول بس .. قدامي انتي وياها ع السياره ..,لايكثر
قفل ازرار ثوبه وهو عاقد حواجبه وركب السياره ينتظرهم عشان يوصلهم للمدارس ..
في الامارات ..
ثابت ولاهي بدراسته .. وقدامه مجموعة كتب شكله يدرس لامتحان ..
نوال شافته وضحكت وقربت له ..
ثابت ابتسم : صباح الخير ..
نوال : فديته ولدي .. اللي بس يتخرج بزوّجه ..
ثابت ابتسم : بدري الوالدة .. بعدي ماتخرجت وماتوظفت ..
نوال ردت له الابتسامه : ان شاء الله قريب
ميثه دخلت وهي تغني و تعلق الشنطه ع كتفها : يللا ثابت قوم اخذني للجامعة
ثابت التفت وهز راسه : وليه ماطلبتي ابوي يشتريلج سياره للحين ؟
لفت راسها بعناد : اخاف اسوق ماحب .. مالك شغل قوم ودّني الجامعه يللا اخلص علي ..!
نوال ضحكت : لا لا هذا وانتي ماقعدتي غير اسبوع في الشرقيه وقلب كلامج ..
ميثه : عادي .. انا استهبل ..!
ثابت : شو تقول ؟ (ويكلم امه ويأشر ع ميثه )
نوال ضحكت : قوم اخذ اختك للجامعة
ترك ثابت اغراضه وقام واقف : والله بلشنا بج
اتسعت ابتسامة نوال ع ولدها اللي بنظرها بكره بيكون عايله وبيت .. وهو قام مع ميثه وسرق من الوقت لحظات يتذكر فيها شكل ديم ذاك اليوم .. وابتسم غصب عنه .. ميثه انتبهت وماعدتها له بالساهل .. بس هو مارضى يعترف لها انها طرت ع باله ..
في بيت حمد .. كان توه واصل وحاط شنطته و ع السريع نادوا له صبا .. اللي راحت له وقلبها يرقع من الخوف .. ماتحب تتناقش مع ابوها أبد .. وبصراحة أبوها برضو مايحب يتناقش .. وبالأصح مايعرف .. بس لازم يأدي دوره كأبو ..
صبا : طــ .. طيب
حمد : الغطا تتغطين زي الناس .. وبراقبج وبسأل امج وعلياء عنج ..
..... : ان شاء الله
..... : ابيج تكونين حريصة اكثر .. مانبي مواقف زي كذا تتكرر
..... : طيب
..... : العبايه تشترين وحده اوسع .. وبلا هالألوان
صبا بهدوء : انت كنت راضي
..... : والحين مو راضي
...... : طيب
...... حاول ينهي النقاش بصرامه ممزوجة بحنيه : خلاص صبا .. حصل خير .. انا ان شاء الله مارح اسافر الا لين يخلصون العمال ..
سكتت صبا ومشت تاركته .. وفي بالها تقول [ هذي مشكلتنا .. لازم ننقرص من شي .. عشان نعرف شكثر يألم ..! ] ..
الشاطئ مول عند المطاعم .. والساعه كانت خمس .. المغرب lمر الوقت لين وقف عند
فهد ورهف جالسين على طاوله وحده .. !! لحالهم ..
فهد بابتسامه وهو يتأمل وجه رهف اللي قاطّه الطرحه الشفافه عليه : هادي المكان هنا صح ؟
رهف ومرتبكه : هاه .؟ ايه
اتسعت ابتسامته : ليه خايفه حبي ؟ انتي قلتي نتقابل بهالمجمع لأنه ابعد شي عن بيتكم ماحد بيقدر يشوفك ..
رهف ابتسمت غصب عنها : اوك ..
فهد بعد القهوه شوي وركى ذراعينه ع الطاوله : تدرين رهف .. انج احلى بكثر مما تصورت
رهف يقالها استحت : فهد .. بس عآد ..
ضحك فهد : بس عآد ؟ اصبري تصيرين زوجتي أوريج هال (بس عآد )
انصدمت رهف وبان في عيونها .. ! من صجه ذا ؟ هي تفكر انه ماخذ علاقتهم لعب بس
فهد بشبح ابتسامه : شفيج خفتي كذا ؟
..... : لا .. مادري .. بس تفاجأت ..
فهد وكنه ضاق : ليه ماودج ؟
..... : لا لا لا وربي لا .. بلىىىىىى ودي والله اموووت واتزوجك (طيب لاينطّ لج عرق يقطع ام الشفاحه )
فهد ابتسم : انا يمكن ماقلت لج قبل كذا .. بس والله ناوي اكلم اهلي عنج
رهف : ووانت كل البنات اللي تكلمهم بتتزوجهم ؟
فهد اتسعت ابتسامته : ياحبيبتي كم مره قلت لج انا ماكلم غيرج والله
..... رجعت ظهرها لورا : ايه مره مصدقتك .. كلكم كذا نصابين
..... : احنا النصابين ولا انتو .؟
..... : .......
........ : شوفي رهف .. انا ماعلي مصدقتني ولا لا ,, بس انا احبج وناوي اكلم اهلي .. بس الحين صعبة لان العايلة شوي تمر بظروف
...... تجمدت رهف .. ماكانت متوقعه ابد ان فهد من النوع اللي ناوي فعلا ع الزواج .. صح ودها ويانا تمنّت وتخيلت ...بس ماجا في بالها ان هالشي ممكن يصير واقع ..
فهد منصدم من نفسه انه قال لها كذا .. بس هذا كلام قلبه والقلب لايمكن يفكّر ابد ..!
رهف يقالها مستحية : مادري شقوللك .. متى يجي هاليوم بس ..
فهد وبشوق : ان شاء الله قريب .. بس رهّوف انا لسى راجع البيت .. ماقدر افتح الموضوع معاهم
رهف واستغربت : راجع من وين ؟
فهد ولعن نفسه ع زلة لسانه : ها .. ولا شي .. كنت عند خالتي .. لان ابوهم مسافر .. يللا حبيبتي تأخرنا برجعج البيت
رهف وحست بشي : خالتك عندها بنات ؟
فهد وتوّه بيقوم : ايه
رهف عصبت : وبأي حق تروح هناك .. مالك شغل فيهم
فهد ابتسم : ياحبيبتي بيتهم كله عمال وابوهم مسافر .. وخوالي صفر ع الشمال يارهف .. مو عيب علي ألف عنهم واعطيهم ظهري , وبعدين انا ماطولت عندهم ولا احتكيت فيهم
..... : .......
...... : رهف .. تغارين ؟(ابتسم )
.... : ايه اغار ..
..... : فديت اللي يغارون انا
رهف ومسوية زعلانه : ابي اروح بيتنا ..
فهد قام واقف :اوكي .. يلا حبيبتي مشينا ..
وقفوا ثنينهم ولما جاو ينزلون من عند السكيورتي .. قرب فهد وهمس لرهف : امسكي يدي عشان لايشكون فينا ..
رهف ارتبكت بس بدون ماتحس مسكت يده بكل ثقه حاولت تكتسبها بعد مانتفضت من مسكته ..
ونزلوا سوا

# وربي .. اني هالموقف .. شفته بعيوني .. وسمعت هالعباره الاخيره بأذني ... وبعيوني شفت الحركة .. واللحظة اللي فيها اليدين حضنوا بعض .. وانا بنفسي جمدت بمكاني ............!
وبكل مشاعر حلوه ... وصلها فهد لسيارة سواقهم بدون ماحد ينتبه .. وركب سيارته وهو يتنهد .. آآآآآخ بس متى يتزوجها وتكون عنده بلا هالتحفظات والحدود والخوف من الناس ..
سحب جواله وانتبه لمكالمات كثيره .. وحده منهم كانت من حمد .. فاتصل عليه .. وسلّم وتحمد له بالسلامه ..
فهد : لا وش دعوه والله ماسوينا شي
حمد : لا والله اني منحرج منك ع وقفتك مع خالتك وبنات خالتك ..
..... : ابد ماسوينا شي ,, والله اني عارف ان الوضع صعب وماكان بودي انا اللي اقعد بس ماشفت احد تحرك .. ولا ابي اخليهم لحالهم وبنفس الوقت ماهم محارم لي ..
.... : معليه .. الضرورات تبيح المحضورات .. وهذا تصرف حلو منك .. صح يافهد ياولدي ولا لا ؟
....انحرج شوي : بلى ..
..... : الله يجزيك خير يافهد .. نردها لك ان شاء الله ,, ولابغيت شي لاتستحي
فهد انحرج زياده : لااااا والله ماتسوى ماسويت شي .. تسلم
....
[ بعــــاند اعذاري .. وابتدي مشـــــواري ..! ] ..
في الليل .. وبعد ماجات ديم مع ابوها من السوق لانها كانت رايحة تكمل هدية علياء وماحد فضى يوديها قبل كذا ..
ديم وهي تعلق عبايتها ع الشماعة : بابا بكره انت توديني لعند صبا الله يخليك .. وانا اطلع من عندهم ..
..... شال طاقيته : ان شااء الله ..
دخلت ديم الصاله شايلة بيدها الأكياس .. وجمدت بمكانها لما شافت الاخت جيني تمسح الجدران ..
رافعة القميص .. وفاكة الحجاب وتاركة ذاك الشعر الحرير ينسدل خخخخخخ ,, ومتكحله واظاهر حاطه روج جايبته من مادري وين ..
ابراهيم شافها واستحى .. ولف رايح للمجلس .. ديم وهي ماسكه نفسها صرخت : جدّي ..! جدّدددددي
حمود وتوه يفصخ نعاله : هاااا شعندج ع هالصرآآآآخ ..
ديم التفتت لجدها وشوي وتصيح :اقول لكم سفروها وانا اشتغل .. تقولون نحتاجها .. اجل بكره تروحون تخطبون أم ياسر ..! بكره يعني بكره مآآآآآآآآلي شغللل
شالت اكياسها وطلعت لغرفتها وشوي وتصيح مقهووره .. واتصلت ع البنات عصبت عصبت فضفضت ورجعت كل وحده لشغلها ..
اشرقت شمس صبح اليوم الثاني .. اللي مر بتوتر خاصة ع علياء ومساعد .. شي طبيعي لانها بداية لحياة جديدة .. ومشوار جديد . والكل كان مختبص ومتوتر معاهم .. علياء تتمنى الوقت يمر ببطء .. واحيان تبية يمر بسرعة .. وكنها خايفه من مشوارها
يتبع ,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -