بداية

رواية كبرياء امرأة -19

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -19

وضحه ما أصدمتها الحركة أكثر مما وترتها .. لفت من ورا راشد تشوف سعيد تستجديه بنظرها انه ينهي ذا الموقف .. سعيد اللي كان ما هب عجبه اللي صار بس ما قدر يقول شيء في بعد كلام أبوه .. ظن أن وضحه تشاوره .. اشر لها برأسه أشارة نعم .. وضحه أول ما مسك راشد يدها وقام يفك الشاش اللي عليها ضربتها انفضه .. كانت خايفه .. متوترة .. ضايقة .. ويتخلل ذا المشاعر ومضات من الفرح الغريب ..
راشد اللي يفك الشاش على اقل من مهله .. كان يفكر .. زين يا الفرحان بعمرك .. فكيت ألفة وكشفت على اليد وبعدين ؟؟؟ ذا اللي أنت ذابح عمرك عليه من الصبح ؟؟ ..
واللي كان مطمن وضحه وموتر راشد أن أبو راشد اللي قاعد جنب وضحه مركز معهم عدل .. واللي زاد وغطا عبدالله اللي طلع من الفراغ ورتز الجنب الثاني لهم .. راشد قال بصوت واطي أكملت ..
راشد بعد ما فك الشاش عور قلبه الكدمة اللي في يد وضحه كانت زرقة و كبيرة .. فتح كف يده وحط يدها على كفه وقال لها : تقدرين تشدين على يدي باصابعس ؟؟؟
حاولت وضحه أنها تشد أصابعها على يده .. وتعور يده مثل ما عور يدها .. لكن ما استفادة ألا العوار في يدها .. راشد لما شاف رعشة يد وضحه عرف أنها توجعها .. مسكها من ذراعها وقلب يدها .. وتم يحسس باليد الثانية على عظام الأصابع والكف .. ويسألها أذا تقدر تحركهم ..
أبو راشد : ها بشر ؟؟
راشد : ما عليها شر أن شاء الله .. وكمل يكلم وضحه بس لا تلفينها الكدمة ما تلف بالقوة كذا .. بلفها لس عدل ..
أبو راشد بعد ما تطمن على وضحه .. لف عنهم يسولف مع سعيد وأبوه .. بس عبدالله اللي كان مصر يقعد على قلب راشد .. قال بصوت واطي : أقول راشد وش سالفة النعال ؟؟
راشد من سمع طاري النعال غصب عنه شد الفه على يد وضحه بقوة .. خلت وضحه تجر يدها بسرعة منه .. عبدالله اللي كان يراقب كل حركة يسونها قال : اللــــــــــــــــــــــه كل ذا سالفة النعال ..
راشد اللي حمق على عبدالله قال له : تعرف تلايط .. واخذ يد وضحه مره ثانية يكمل لفها بعد ما قال لها : آسف ما انتبهت ..
وضحه أرفعت عينها في راشد لأول مره من يوم ما قعد قدامها تشوفه وهو يكمل لف .. وش يقصد بذا الآسف ؟؟؟ اللي سواه ذا الحين ؟؟؟ ولا اللي سواه أمس ؟؟؟
واللي رجع راشد ووضحه من أفكارهم صوت عبدالله : يمه قومي ترى الرجاجيل جوا ..
بعد صلاة المغرب طلع بيان رسمي من أم حمد ان وضحه والجازي ونوف وعلى رأسهم نجله يجون يسلمون على المره ويقعدون معها شوي قبل لا تروح .. طبعا نجله اعترضت بشدة بس بدون فأيده .. أتنفيذ كان غصب عنها .. راحوا وسلموا .. وقعدوا .. البنات لحظوا توتر نجله من المره .. وخصوصاً شذى اللي ما تفوت شيء .. وهم قاعدين يسولفون .. وصل نجله مسج عن طرق البلوتوث .. شيخ العرب كلهم .. نجله حست بتجيها سكته .. ما أقدرت تفتح ألمسج قدامهم .. سوت نفسها بتروح المطبخ .. وفتحته ..(( تبين تشوفين القرد اقصد المعرس .. تعالي عند الطوفه انطرس )) .. أي طوفة .. الشاليه كله اطوفة .. صدق غبي .. نور عينك (( أي طوفه ؟؟ لا تنسى )) .. شيخ العرب كلهم (( الطوفة اللي بين فلة أبوي وجدس .. ولا تنسين )) .. نجله تسحبت من المطبخ على الباب الأمامي بسرعة .. وراحت فلة جدها ..

عبدالله اللي كان واقف ومتسند على حافة الطوفه ويسوي نفسه يتكلم في الجوال .. تخرع يوم دقته نجله على كتفه تنبهه لحضورها .. كان يكلمها وهو حاط الجوال على أذنه .. : وش فيس تأخرتي ؟؟؟ الرجال قده بيروح ..
نجله : ما قدرت اطلع الا ذا الحين .. عبو.. عبدالله هو صدق شين .. قول اللي يرضي ضميرك ؟؟؟
عبدالله : عبود .. هـــا.. اصغر عيالس أنا .. لكن ما عليه .. تبين تشوفينه ذاك هو عندس أنا ما ني بقايل شيء .. ولف عبدالله على جنب ووقف وقفه فيها مجال ان نجله تشوف من وراه وما حد يشوفها .. وقال : شفتي اللي واقف جنب سعد هذاك هو ..
نجله عجبها المعرس .. كان طول بعرض .. ما تخيلت ان يكون كذا .. وقطع عليها عبدالله تأملها يوم قال : العوبه .. تتوقعين وش يسوى فيس اخوس اذا شافس كذا ؟؟؟
نجله : ما فيها خلاف يذبحني ..
عبدالله : اجل طقي .. ترى هو جايس ..
قعد المعرس عندهم إلى بعد صلاة العشاء وراح مع أمه .. وهم قاعدين دخل عليهم مبارك .. كان يبي يسلم على الشيبان قبل ما يأخذ بنته ويروح .. سلم وقعد شوي وبعدين قال لحمد : اذا ما عليك أمر خل الجماعة ينادون لي بنتي .. بنمشي تأخر الوقت وأنا عندي دوام بكره ..
وطلع ينطر بنته في السيارة .. ميمي من أعرفت أنها بتروح البيت .. شبصت في وضحه ولا رضت تفك ارقبتها .. اتصلت نوف في مبارك تقوله أنها ما تبي تروح معه البيت .. بس مبارك اللي كان منحرج من اللي صار اليوم ما كان يبي يرجع مره ثانيه أو يثقل عليهم ببنته .. أصر أنها تجيبها له في السيارة .. حاولوا معها أنها تفك وضحه بس بدون فأيده .. اقترحت نوف ان وضحه تروح بها إلى السيارة مع نوف .. وهي اذا شافت أبوها بتفك وضحه .. وضحه اللي تعبت مع ميمي وهي تشد على ارقبتها .. وفي نفس الوقت على يدها .. ما لقت حل الا اللي قالته نوف مع أنها ما تبي تطلع قدام مبارك ..
راشد اللي كان محمل أغراضه من المغرب في السيارة .. قرر هو بعد انه يرجع البيت عشان ينام عدل وراه بكره شغل واجد .. وهو صار له ثلاث أيام ما ينام عدل .. أول ما قرب من سيارته سمع الحشرة عند فلة عمه .. راح يشوف وش فيهم .. اصدمه الموقف اللي صاير ..سيارة مبارك واقفة وهو فيها والباب اللي جنبه مفتوح ووضحه واقفة عند الباب .. عين راشد ما ألقطت حد من اللي واقفين غير مبارك ووضحه .. وقفل عليهم ..

وضحه كانت متضايقة من الموقف اللي صاير .. لان البنت أمسكت فيها أكثر لما شافت أبوها .. وزادت يوم صرخ عليها عشان تركب السيارة .. ونوف تحاول تفكها من رقبة وضحه .. ما اسمعوا الا راشد يقول لنوف : قومي أشوف .. بعد ما قامت نوف قرب من وضحه ومط البنت من عندها بقوة عورة فيها ارقبتها ويدها .. قالت له بصوت واطي .. : كسرت يدي .. رد عليها وهو يصر على ضروسه : جعلها الكسر .. وحط البنت في سيارة أبوها وسكر الباب بسرعة واشر له مع السلامة .. ونطر إلى ان مشى وراح وهو واصل حده على وضحه ركب سيارته حتى بدون ما يلف عليهم .. ومشى لدوحة بس بعد ما عفس الدنيا وراه ..
الجزء العشرون :
راشد كان يحس ان في عرق في رأسه بينفجر من الغيض .. أكثر من مره صف السيارة على جنب في الشارع .. صورة وضحه واقفة جنب سيارة مبارك ما هي براضية تفارق عينه .. أنا كان لازم اكسر رأسها عشان تتعلم ما تعاندني وتكسر كلامي .. مليون مرة قايلن لها ما اتحاكا مع الرجاجيل بس ما به فايده ..

راشد يوم شاف رقم سعد يتصل للمرة الثالثة رد عليه : خيـــــــــــــــــــــــــر ..
سعد : لا ما هب خير .. ليه ما ترد علي ؟؟ و الا عارف انك غلطان عشان كذا ما لك وجه ترد علي ؟؟
راشد : خير ؟؟؟ وش تفضلت أنت بعد ؟؟ أقول ترى أنا ما لي مزج لك .. أحسن لك تسكر الخط ..
سعد : يا أخي أنت ما تستحي ؟؟؟ حد يسوي سواتك ؟؟؟ كذا تحرجنا في الرجال ؟؟ وتحرج بنت عمك معك .. يا أخي احترم عمك على الأقل ..
اقطعه راشد : أشوف كنه جايزن لك اللي صار ؟؟ يعني راضين لك أنها توقف مع رجال عند سيارته وتضرب معه سالفة ؟؟؟
سعد : راشد لا تستهبل ما كانت بالحالها ..
راشد : وأختها و اقفه .. خير يعني هو حماها .. لكن العوبه .. ليـــــــــــه يوم تطلع له ؟؟ لا وتسولف معه ؟؟
سعد : راشد خاف الله أنا و النوري كنا واقفين عند سيارة عمي .. وضحه يوم درت أني جايب النوري لهم قالت لي أوقف معهم لأنها ما هب عدله تطلع بالحالها بدون رجال .. وليتني ما وقفت .. سويتني أنا والطوفه واحد .. ليتك شفت وضحه يوم لفت علي تشوفني بعد ما رحت أنت .. والله كان ودي ان الأرض تنشق وتبلعني .. لا والحبيب يبيها تأخذه ؟؟ انطر ذا وجهي إذا قالت عليك قبول ..
راشد بعد مكالمة سعد جاله أكتائب .. والنوم اللي كان واعد نفسه فيه ذهب مع الريح ..
أصبح بنفس المزاج المتعكر .. وسوى لها كم هوشه في المستشفى .. كان ما هب مثل الكبريت الا بنزين .. وما يبي حد يشبه .. شاب بالحالة ..
اما هل الشاليه فكان الأسبوع الثاني لهم في الشاليهات أسبوع التطورات .. نجله بعد ما شفت المعرس وافقت عليه 90% بس كانت تبي بعد اتصلي استخارة قبل لا أترد على أمها ..
عبدالله كل شوي يشوف البلوتوث اللي من يوم الجمعة ما سكره يمكن تكون نجله طرشت له رسالة وهو ما انتبه بس ما يلقى شيء .. حاول أكثر من مرة إذا شافها قاعدة مع النسوان يسوي مسح للأجهزة المفتوح البلوتوث فيه وما يلقى نور عينك ..

أم وضحه فكان عندها الحدث الأكبر .. أمها فاتحتها في موضوع خطبة أم مبارك لها .. أم حمد : شوفي يا بنتي المره تقول أنها تبيس لولده قبل الليل وأنها ما هي بملاقيه أحسن منس له .. وقبل كذا ما كانت تقدر تكلم في شيء عشانس كنت محيره لولد عمس وما كانوا يدرون إذا لس خاطر فيه ولا لا .. بس عقب اما ردتيه .. صار ت تقدر تكلم .. وهي تقول شاوروا البنت وإذا هي موافقة .. ولد عمها حنا اللي بنتصرف معه .. بس انتوا ذا الحين لا تعلمونهم بشيء ..
وضحه : ليه يبوني أعرس بالخش ؟؟ وأهلي ما يدرون ؟؟؟
أم حمد : أنتي ليه عجله المره ما قالت كذا .. هي قصدها عشان إذا هم دروا بيوقفون الخطبة ..
وضحه : من اللي بيوقفون الخطبة ؟؟ راشد ؟؟ راشد أصلا ما يبيني .. ريحي عمرس ؟؟؟ وبعدين سالفة العرس ذا خلصنا منها .. أنا عرس ما ني بمعرسة ارتاحي .. قالت وضحه آخر كلامها وهي توقف عشان تروح غرفتها .. أمسكتها من يدها أم حمد توقفها وقالت : وأنت من اللي قالس أن راشد ما يبيس ؟؟؟ ما هب أنتي اللي رديتيه حتى ما شاورتي حد ؟؟؟ أنا أقول حطي عقلس في راسس ابرك لس وفكري كم يوم قبل لا تقولين إيه ولا لا على مبارك ..
راحت وضحه غرفتها بدون ما ترد عليها..

راشد قضى الأسبوع في حالة انهيار .. طول اليوم في المستشفى وطول الليل في البيت يعني وحده في وحده ما يشاركه فيها الا وضحه .. كلام سعد اثر فيه واجد .. ذا وجهي إذا قالت عليك قبول.. وش يعني ؟؟؟ هي ما تبيني ؟؟ صبحه بالخير .. تراها ردتك من شهر .. إيه بس ذا الحين غير .. غير في ويش ؟؟؟ وش أنت مسوي في ذا الشهر عشانها تقبل بك ؟؟؟ غير انك مهادها ولعن شكلها وكاسر يدها ؟؟ .. زين ويعني .. من قبل لا أسوي كذا وهي رادتني ؟؟ بس هي ليه ردتني ؟؟؟ يمكن لأنها تبي حد غيري ؟؟ بس من ؟ يمكن ما في حد في بالها بس ما تبيني ؟؟ ويمكن فيه ؟ ايه ليه لا؟؟ بس من ؟؟ مبارك ايه مبارك ليه لا.. نسيبهم ويعرفونه من اربع سنين .. تعلقت فيه وحبته .. لا حبته لا .. ليه لا حبته ما هي بنت مثل باقي البنات ؟؟ راشد كان يفكر وهو منسدح في الصالة .. ويفرفر في الريموت بس بدون ما ينتبه للقنوات .. وما انتبه الا على (( فله .. فله .. صديقتي فله .. )) .. لا ما هي بنت مثل كل البنات هي أحسن من كل البنات .. السلام عليكم ..كان هذا سعد اللي توه جاي مع نورة من العيادة المسائية عشان موعد نورة .. ادخلوا وسلموا على راشد .. سعد كان جايب معه عشا حمص من البيروتي .. حطه عشان يتعشا هو وراشد .. نورة كان زين منها أنها أوصلت الكرسي اللي في الصالة .. تعبانه ومستثقله على الآخر ولا لها خاطر في العشا .. أول ما اقعدة رن جوالها .. أرفعته تشوف من ولفت تشوف سعد وراشد .. ولما طول في الرنة قررت أنها ترد عليه ..
نورة : هلا وضحه ..
راشد أول ما سمع وضحه شغل حلقه في الحمص وباقي الحواس كلها كانت مع نوره .. اما سعد كان يتفرج عليه ويسمع معه ..
وضحه بصوت كله عصبيه : أنتي ليه ما قلتي لي انس بتنزلين الدوحة ؟؟؟ أنا قايلتن لس أني أبي أروح معس ؟؟؟ ضايقه من نفسي وأبي اطلع ؟؟؟
نورة : ادري والله انس تبين تنزلين معي .. بس سعد قال ان ما حنا برادين الشاليهات بنبات في البيت عشان موعدي الصبح في المستشفي .. يعني ما ينفع تجين معي .. وين بتباتين ؟؟ بتباتين معي في بيت عمي ؟؟؟
سعد اللي كان يراقب راشد قال في باله وهو يشوف وجهه صار حمر يوم قالت نوره تباتين في بيت عمي .. آآآآآآآآآآآآه يا الملعون وش تفكر فيه ؟؟؟
وضحه : لا ما اقدر طبعاً .. بس والله من ضيقتي هديت عليس .. أمي ما هي بمخليتني بالحالي .. كل ما أدخلت واطلعت .. قالت لي مبارك ومبارك .. والله من كثر ما حنت كرهت الرجال ..
نورة اللي ما كانت تبي تبين الموضوع قدام راشد قالت : ما عليه اعذريها أنتي بعد .. تراها من كثر ما تحبس وتحاتيس تسوي كذا .. وبعدين لا تدخلين المواضيع في بعض .. وتخلينها تأثر على قراراتس ..
وضحه : ادري بس والله ما اقدر أتقبل فكر زواجي من أي رجال .. ما هب مبارك بس ..نوره ما تقدرين أنتي وسعد تجون تقعدون في بيتنا ؟؟؟ عشان أجي اقعد معس ..
نورة : وضوح انتي وش فيس ؟؟؟ قالبه قلبه شينه على الشاليهات ؟؟؟
وضحه : لا ما به شيء بس حنه ورنه وهدات .. واللي زاد وغطي ولد خالة رجلس ذا اللي قاعد لي في الروح والجيه يبحلق فيني .. ما ادري نظراته فيها قلة أدب .. يخليس تحسين انس عريانه قدامه .. وأنتي بعباتس .. ودي بفرقاه قبل الليل ..
نورة : صدق قليل أدب علمي عليه سعيد خله يلعن والديه عدل .. ذا اللي ناقص بعد .. اسود الوجه ..
راشد مع كلام نوره الأخير حتى فمه ركز معها وتم مفتوح .. بيموت ويعرف وش السالفة ؟؟؟ من قليل الأدب ؟؟ أنا ؟؟ تقصدني أنا ؟؟؟ بس السالفة طاف عليها كم يوم .. ذا الحين بتشتكي على ؟؟ لا بس سعد ونورة يعرفون السالفة ؟؟ إيه ذي أكيد سالفة جديدة .. بس وش هي ؟؟ ومن اللي يتكلمون عليه ؟؟؟ مبارك ؟؟ والله اذبحه اذا مسوي شيء ؟؟ راشد ما انتبه ان نورة أنهت المكالمة وراحت غرفتها الا يوم سعد قال : شبعت ؟؟؟
راشد : هااااااااا .. وش فيك جايب العيشة عشان تمن بها علي ؟؟؟ لا ما شبعت ..
سعد وهو يبتسم : لا امن عليك ولا شيء فيه العافية .. بس أنا أقول شبعت من التسمع للحكي ؟؟
راشد باستنكار : أنـــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟؟؟ ليه متعلم أتسمع للحكي ؟؟؟ الا.. سعد عسى ما شر وش السالفة اللي عندهم .. اسمع طاري سعيد ..واسود وجه ..وقليل أدب.. خير ان شاء الله ؟؟
سعد : لا أكرم عليك كل ذا ولا سمعت شيء ؟؟

حمده اللي قاعدة مع وضحه في غرفتها : وضوح أنتي وش فيس ؟؟؟ ما عد لس مزاج على شيء من حد قال بسم الله قلتي عليك غضب الله .. سمي بالرحمن وذكري الله ..
وضحه : .. حمده ما ادري وش اللي فيني ضاقة ذا الوسيعة بي .. كل ليلة أقول قبل ارقد بكره ان شاء الله بيكون أحسن من اليوم .. وأقوم وأنا مزاجي أردا من اليوم اللي قبله ..ودي ارجع البيت .. واسكر داري علي ولا أشوف حد ولا حد يشوفني .. أنا اللي أحب ما على قلبي الجمعات صرت أحس ان الناس إذا تجمعوا في مكان اخنقوني .. حتى عبود ونجول ما لي خاطر أشوفهم .. وضحه وهي تقول آخر جملة بكت ما أقدرت تمسك عبرتها .. كني في عالم بالحالي وباقي الناس بالحالهم .. أشرت وضحه على قلبها وهي تقول .. صدري يا حمده أحس به ينطحن وسط ضلوعي ..
ومرات أحس حتى روحي تفارق جسدي .. مثل الميتة .. الميتة يا حمده .. احضن نفسي بقوة أبي روحي ترجع مكانها .. خوفي تطلع في يوم ولا ترجع ابد .. وانهارت بالبكي .. حمده لمتها بسرعة وقامت تقرا عليها قرآن .. كانت تدري ان وضحه متضايقه بس ما تدري أنها إلى ذا الدرجة ضايقة .. بعد فتره هدت وضحه وحطت رأسها على رجل حمده وهي تشوف البحر من دريشة غرفتها .. واللي كسر هذا الصمت كان صوت ألمسج اللي جاها ..وضحه اللي كانت حافظه الرقم عن ظهر قلب فزت من حضن حمده لما أعرفت الرقم اللي كان مقاطعها طول الأسبوع .. عشان تقراه ..
(( أرفض .. المسافة
والسور .. والباب والحارس ..
آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..
ينفض أغبار .. ذكرى
أرفض إني أموت في قلبك
ما درى بموتي أحد .. حتى أنا
مثل البكا .. حبيبتي تحتاجني ..تحت الظلام ..
ومثل الفرح .. حبيبتي أحتاجها .. وسط الزحام
الحب علمها السكوت ..
والحب علمني الكلام ..))
وارتسمت على شفاه وضحه ابتسامه كانت مقاطعتها من أيام .. ولفت على حمده تقول لها : شوفي ..اقري ألمسج .. هذا واحد مغلط في الرقم من زمان وهو يرسل مسجات .. بس ما هب أي مسجات .. غير يا حمده غير ..هذي مسجات واحد رومنسي ذايب في الهوى .. يحضها ذا اللي يرسل لها .. تدرين من متى يرسل من الليلة اللي غلطت فيها شذى على .. وتم يرسل الى يوم السبت اللي طاف .. وبعدها قطع .. كنت كل ما جاني مسج افتحه بسرعة أظن نه هو بس يطلع ما هب هو .. واليوم بس طرش .. وضحه كانت تتكلم ولا هي منتبها لحمده اللي تشوفها باستغراب .. واللي وقفها عن الكلام كان مسج ثاني ..
(( أرفض الصمت .. الحوار بيننا .. خلف الجدار..
أبسقي عطش قلبي اليابس .. على شفاهي ..
بقول أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك ))

يتبع ,,,

 👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -