بداية

رواية بنات السفير -26

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -26

كانو كلهم جالسين في غرفه الانتظار ع امل ان الدكتور يسمح لهم انهم يدخلو مره ثانيه ع ريما بس الدكتور طلع لهم وطلب منهم انهم مايزعجوا ريما ولا حتى يدخلو عندها لان نفسيتها ماتتحمل هالضغوط كلها , طلب منهم يعطوها فرصه لما بكره ع شان تبدا تستوعب الي قاعد يصير لها وتحاول تتاقلم مع عالمها الجديد
رجع الكل خائب , الام حزينه ع حال بنتها , اروى خايفه ع اختها لما ترجع ذاكرتها وتتذكر الي صار لها بهالحادث المجهول بالنسبه لاروى , اما ابو فراس فكانت قافله معاه , موضوع ابو زيد مقلقه لانه فرصه ماتتعوض وعارف ان بنته لو ماكنت في هالوضع راح تتزوجه بدون تردد , ايش يسوي , فقد بنته ام التخطيط والبلاوي والي دايما يعتمد عليها في كل شي
اول ماوصلو البيت استقبلتهم الجده وفراس
الجده : (( هاه بشروني كيفها؟؟ ))
اروى : (( الحمدلله ياجدتي صحت وهي بخير ))
طالعت الجده فراس وقالت : (( يلله فراس خلنا نروح لها ))
فراس : (( يله يمه شيخه ))
نجلاء وهي تنزل : (( لا استنوني راح اروح معاكم ))
ابو فراس : (( لا انتي ولا هو راح تروحو الدكتور مانع الزياره ))
طالعت الجده باستغراب وتعجب : (( توكم تقولو انها بخير؟؟ ))
ام فراس رجعت للصياح وقالت : (( لا والله ياخالتي ريما تعبانه تعبانه مره ))
فراس : (( خوفتونا ايش فيها ريما ))
ابو فراس بطفش : (( مافيه شي امك دلوعه كل الي فيها انها فقده الذاكره ))
فراس : (( فقدت الذاكره؟؟ ))
الجده ببرائه : (( وش ذاكرته ؟؟ ))
اروى : (( يعني يمه شيخه ريما ما تتذكر ولا شي لا عنا ولاعن نفسها حتى اسمها ماتتذكره ))
الجده : (( ازين لها خلها تبدى حياه نظيفه ازين من حياتها اول ))
ابتسمت اروى ع كلام جدتها رغم الحزن الي فيها : (( لا يمه شيخه انشالله راح ترجع ذاكرتها بس الله اعلم متى ))
الجده : (( ايه بكيفها ترجع ذاكرتها اذا رجعت للرياض بس وانا عندكم خلينا كذا ازين ))
ام فراس خلاص قفلت معاها ع شان بنتها : (( خالتي لو سمحتي هذي بنتي ))
الجده : (( وش انا قايله عاد ))
ابو فراس : (( يمه البنت تعبانه الله يهديك مو وقت هالكلام ابد ))
دق موبايل اروى بهالوقت وكانت حلا الي متصله : (( عن اذنكم ))
بعدت عنهم وردت ع حلا : (( هلا حلا ))
حلا : (( ويييييييييييييييييينك ؟؟ ))
اروى : (( الناس يسلمو اول ))
حلا : (( وينك وربي كلنا خايفين عليك ))
اروى : (( معليش اختي ريما بالمستشفى ))
حلا : (( سلامتها ايش فيها ؟ ))
اروى : (( طايحه ع راسها وسوو لها عمليه امس ))
حلا : (( يووووووووووه بسم الله عليها ماتشوف شر , والحين كيفها ))
اروى : (( والله ياحلا مدري ايش اقول لك ))
حلا : (( اروى خوفتيني ايش فيها ريما ؟؟ ))
اروى : (( الطيحه اثره ع راسها وفقده الذاكره ))
حلا : (( يا الله , طيب وينها الحين ))
اروى : (( بالمستشفى ))
حلا : (( طيب حبيبتي انا جايتكم الحين ))
اروى : (( لالا احنا مو بالمستشفى , اصلا ممنوعه عنها الزياره ))
حلا : (( لالا ماتشوف شر بصراحه كلنا مستغربين بالعاده اروى اول وحده تدوام واليوم غايبه , والله قلبي نغزني ان فيه شي ))
اروى : (( الحمدلله ع كل حال ))
حلا : (( يله ماتشوف شر ))
اروى : (( الشر مايجييك ))
قفلت اروى من حلا وطلعت غرفتها ترتاح شوي , قررت تاخذلها غفوه شوي وقبل تنام سمعت موبايلها يدق , طالعت الرقم , فيصل
اف من حلا لحقت تقوله , ردت عليه بسرعه : (( هلا استاذ فيصل ))
فيصل : (( هلا اروى كيفك؟؟ ))
اروى : (( الحمدلله ))
فيصل : (( الحمدلله ع سلامه ريما ))
اروى : (( الله يسلمك ))
فيصل : (( والله ماكنت داري كان قمت بالواجب ))
اروى : (( لا وش دعوى اصلا الحادث صار بوقت متاخر ))
فيصل : (( لا والله الف سلامه لها , طيب بشريني عنها كيفها الحين ))
اروى : (( يعني الحمدلله جسديا ))
فيصل : (( ايه قالت لي اروى ع الي صار , الله يشفيها يارب ))
اروى : (( امين ))
فيصل : (( عموما اروى مابي اطول عليك اكيد مشغوله مع اهلك واختك بس حبيت اقول لك انك في اجازه لمده 10 ايام ))
اروى انصدمت لا يكون فصلها : (( 10 ايام ))
فيصل : (( ايه اصلا انتي باقي من اجازتك السنويه 10 ايام فما اتوقع فيه وقت تاخذيها فيه احسن من هالوقت ))
انحرجت اروى من كرمه معاها وقالت : (( مشكوره يا استاذ فيصل وعسى الله يقدرني وارد لك هالجميل ))
فيصل : (( لا جميل ولا شي , انتي بس هدي نفسك وانشالله ريما راح تتحسن ))
اروى : (( الله يسمع منك ))
فيصل : (( يله اروى تامريني بشي؟ ))
اروى : (( سلامتك ))
فيصل : (( مع السلامه ))
اروى : (( مع السلامه ))
تنهدت اروى , هالفيصل غريب لمتى راح يعالمها بهالرقه وهالطيبه الي ماتدري ايش وراها , بس الي تدري عنه الحين ان هالطيبه صارت تجذبها ولو انها متاكده انها كذب وغش ع شان يوصل للشي الي يبيه من ابوها
طول فترت الظهر كان ابو فراس يخطط ويدبر ويفكر , شلون يخلي ريما تقتنع بابو زيد ؟؟ لازم هالزواج يتم باسرع وقت , خطرت بباله فكره ونفذها بدون مايفكر بعواقبها
راح لريما في المستشفى وطلب من الدكتور انه يدخله <-- السفير مايقدر يقوله لا
قبل يدخل ع ريما دق ع ابو زيد وبلغه بالسالفه من طأطأ لسلام عليكم , طبعا الشايب انفجع وخاف ع خطيبته وحلف انه يجي يشوفها الحين وهذا الي يبيه ابو فراس
بعد ماتطمن وتاكد ان ابو زيد بالطريق للمستشفى دخل ع ريما الي كانت تتامل انها ترتاح من هالتفكير الي ذبحها , اول ماشافت ابوها عقدت حواجبها وقالت : (( ايش تبي؟؟ ))
ابو فراس : (( حبيبتي ريما انا ابوك معقوله تنسيني ؟؟ ))
ريما : (( اذا انا ناسيه نفسي تبيني اذكرك ؟؟ ))
ابو فراس : (( اكيد راح تنسيني وتنسي نفسك وامك واخواتك واخوانك بس خطيبك مستحيل تنسيه لانكم كنتو تحبو بعضكم ))
الفضول ملاء ريما خطيب؟؟؟ معقوله لها خطيب؟؟؟ وينه وليش ماطلع للحين ؟؟ وكيف شكله ؟؟ تحبه ماتحبه؟؟ يحبها مايحبها؟؟
كلمت ابوها بفضول : (( خطيبي ووينه هالخطيب؟؟ ))
تكلم ابو فراس بحماس : (( انا متاكد انك ماراح تنسيه لو شفتيه خاصه انك كنت تموتي عليه وقومتي الدنيا وقعديتها ع شان بس ارضى اخليك تتزوجيه ))
زاد فضول ريما لهالشخص؟؟؟ من هالشخص الي سوت كل هذا ع شانه , اكيد له مكان بقلبها كبير : (( انا ماتذكر اني كنت مخطوبه ))
ابتسم ابو فراس وقال : (( طيب ايش رايك اخليه يجي وتشوفيه وانا متاكد انك راح تتذكريه , ريما تكفين لازم تتذكريه الرجال يموت فيك وترك الدنيا كلها ع شان , لو تدري ضحى بايش ع شانك ماترددتي لحظه في انك تشوفيه ))
زاد الفضول عند ريما تجاه هالشخص الي حبها كل هالحب , مين؟؟؟؟؟ الفضول راح يقتلها وتشوفه : (( خله يدخل ابي اشوفه ))
ابتسم ابو فراس وقال : (( ثواني ويكون عندك ))
طلع ابو فراس من الغرفه وهو يدور ع ابو زيد , وينه معقوله للحين ماوصل؟؟؟ سمع صوت الدكتور ينادي عليه , تافف منه وراح يشوف ايش يبي : (( ممكن يابو فراس تجي معاي لغرفتي لان الدكاتره مجتمعين ع شان نبلغك بكل شي يخص حاله ريما ))
ابو فراس بنفسه " هذا وقتك؟ " قبل يروح معاه دق ع ابو زيد ع شان يبلغه انه عند الدكتور , وعطاه الصلاحيه انه يدخل ع ريما اول مايوصل بدون مايرجع له
في غرفه ريما الفضول كان راح يقتلها , مين هالخطيب؟؟؟ وسيم ؟؟ قبيح؟؟؟ راح تعرفه مثل ماقال ابوها والا لا؟؟؟ والاهم من هذا جذبها كلام ابوها عنه , معقوله ضحى بكل شي ع شاني ؟؟ لهدرجه يحبني؟ منهو طيب
تاففت وهي تنتظر والصبر مل منها , متى يطلع متى , سمعت طق خفيف ع الباب , فز قلبها له اكيد هذا خطيبها , تكملت بصوت مسموع : (( تفضل ))
عينها كانت مركزه ع الباب وكانها راح تكسره بعيونها ع شان تشوف من هالشخص الي وراه
دخل عليها واحد شخصت عيونها فيه بصدمه وقالت في نفسها " لاااااااااااا مو مصدقه معقوله هذا خطيبي لاااااااااااااااا مستحيل , هذا الشخص الي ضحى بكل شي ع شاني مستحيل , هالشخص الي بابا يحكي عنه وعن حبي له ؟؟؟ هذا خطيبي ؟؟ معقوله خطيبي بهالجمال؟؟؟ مستحيل يكون فيه شخص احلا منه "
حنطي مايل للسمار , شكله وسيم وجذاب بدرجه خطيره , اما عيونه انسطلت ريما عليها وع خشمه الي معطيه شموخ وشفايفه اسنانه لالا كل شي فيه حلو , طوله , رجعت تكلم نفسها " لالا مو معقوله اني اكون محظوظه لهدرجه ع شان احب واحد بهالجمال لا ومو بس كذا ويحبني بعد " <-- اكيد عرفتو منهو
ابتسم لها مشاري وقرب منها وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
بارتباك قالت : (( الله يسلمك ))
مشاري : (( لا اليوم وجهك احسن من امس بكثير الحمدلله ))
امس؟؟؟ الاف التساؤلات ع وجه ريما متى شافها امس؟؟ هل كان معاها وقت الحادث؟؟؟؟؟ : (( ليش انت وين شفتني فيه امس؟؟ ))
مشاري : (( انا كنت معاك بغرفه العمليات ))
خفق قلب ريما بقوه لهدرجه يحبها لهدرجه يخاف عليها حتى بغرفه العمليات ماتركها؟؟؟ , حست بان هالشخص له دور كبير بحياتها ومستحيل تكذبه باي كلمه يقولها
مشاري : (( عموما انا عارف انك تعبانه وتبي ترتاحي بس قلت لازم اشوفك واتطمن عليك ))
ابتسمت ريما له وقالت : (( امممم ممكن تذكرني باسمك ))
ابتسم مشاري لها وقال : (( مشاري , وتبي تعرفي ايش الصله الي تربطنا ))
توردت خدود ريما ونزلت راسها وقالت بخجل : (( لا انا عارفه ))
مشاري : (( عارفه؟؟ ومين الملقوف الي قال لك قبلي وحرمني من هالموقف الحلو ))
خلاص ريما مره انحرجت < -- على بالها للحين انه خطيبها
رفعت راسها له وقالت وهي مره مستحيه : (( بابا قال لي كل شي , اممم مشاري انا بس ابيك تصبر علي شوي , يعني تعرف امس صار لي الحادث ومو قادره اتذكر ولا شي , يعني عطني فرصه استوعب الي حواليني , وصدقني ماراح اخيب املك فيني ))
استغرب مشاري وحس ان الي انضرب عقلها مو ذاكرتها : (( ريما لا تعتذري لي , صدقيني انـ ))
قاطعته : (( لا يامشاري , ادري انك ضحيت باشياء كثيره ع شاني , وادري ان الي بينا كان كبير ووعد مني يامشاري اني راح ع قد ماقدر اني اتذكر الايام الي جمعتنا ))
مشاري ببلاهه : (( الايام الي جمعتنا؟ ))
ضحكت ريما : (( بصراحه ماكذب عليك لما دخل علي بابا وقال اني مخطوبه خفت وترددت , بس بعد الكلام الي قاله عنك مدري حسيت اني اعرفك من زمان )) نزلت راسها وبخجل قالت (( احس انك اقرب شخص لي من بين الاشخاص الي شفتهم اليوم , يمكن ع شانك خطيبي؟؟ ))
مشاري : (( خطيبك؟؟ لا ريما الموضوع فيه لبس؟ انا مو خطيبك؟؟ انا ولد عمتك ))
انصدمت ريما بهالكلام مو خطيبها ؟؟
في هاللحظه دخل ابو زيد

ايش راح يصير ؟؟؟؟

الجزء العاشر

في غرفه ريما الفضول كان راح يقتلها , مين هالخطيب؟؟؟ وسيم ؟؟ قبيح؟؟؟ راح تعرفه مثل ماقال ابوها والا لا؟؟؟ والاهم من هذا جذبها كلام ابوها عنه , معقوله ضحى بكل شي ع شاني ؟؟ لهدرجه يحبني؟ منهو طيب
تاففت وهي تنتظر والصبر مل منها , متى يطلع متى , سمعت طق خفيف ع الباب , فز قلبها له اكيد هذا خطيبها , تكملت بصوت مسموع : (( تفضل ))
عينها كانت مركزه ع الباب وكانها راح تكسره بعيونها ع شان تشوف من هالشخص الي وراه
دخل عليها واحد شخصت عيونها فيه بصدمه وقالت في نفسها " لاااااااااااا مو مصدقه معقوله هذا خطيبي لاااااااااااااااا مستحيل , هذا الشخص الي ضحى بكل شي ع شاني مستحيل , هالشخص الي بابا يحكي عنه وعن حبي له ؟؟؟ هذا خطيبي ؟؟ معقوله خطيبي بهالجمال؟؟؟ مستحيل يكون فيه شخص احلا منه "
حنطي مايل للسمار , شكله وسيم وجذاب بدرجه خطيره , اما عيونه انسطلت ريما عليها وع خشمه الي معطيه شموخ وشفايفه اسنانه لالا كل شي فيه حلو , طوله , رجعت تكلم نفسها " لالا مو معقوله اني اكون محظوظه لهدرجه ع شان احب واحد بهالجمال لا ومو بس كذا ويحبني بعد " <-- اكيد عرفتو منهو
ابتسم لها مشاري وقرب منها وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
بارتباك قالت : (( الله يسلمك ))
مشاري : (( لا اليوم وجهك احسن من امس بكثير الحمدلله ))
امس؟؟؟ الاف التساؤلات ع وجه ريما متى شافها امس؟؟ هل كان معاها وقت الحادث؟؟؟؟؟ : (( ليش انت وين شفتني فيه امس؟؟ ))
مشاري : (( انا كنت معاك بغرفه العمليات ))
خفق قلب ريما بقوه لهدرجه يحبها لهدرجه يخاف عليها حتى بغرفه العمليات ماتركها؟؟؟ , حست بان هالشخص له دور كبير بحياتها ومستحيل تكذبه باي كلمه يقولها
مشاري : (( عموما انا عارف انك تعبانه وتبي ترتاحي بس قلت لازم اشوفك واتطمن عليك ))
ابتسمت ريما له وقالت : (( امممم ممكن تذكرني باسمك ))
ابتسم مشاري لها وقال : (( مشاري , وتبي تعرفي ايش الصله الي تربطنا ))
توردت خدود ريما ونزلت راسها وقالت بخجل : (( لا انا عارفه ))
مشاري : (( عارفه؟؟ ومين الملقوف الي قال لك قبلي وحرمني من هالموقف الحلو ))
خلاص ريما مره انحرجت < -- على بالها للحين انه خطيبها
رفعت راسها له وقالت وهي مره مستحيه : (( بابا قال لي كل شي , اممم مشاري انا بس ابيك تصبر علي شوي , يعني تعرف امس صار لي الحادث ومو قادره اتذكر ولا شي , يعني عطني فرصه استوعب الي حواليني , وصدقني ماراح اخيب املك فيني ))
استغرب مشاري وحس ان الي انضرب عقلها مو ذاكرتها : (( ريما لا تعتذري لي , صدقيني انـ ))
قاطعته : (( لا يامشاري , ادري انك ضحيت باشياء كثيره ع شاني , وادري ان الي بينا كان كبير ووعد مني يامشاري اني راح ع قد ماقدر اني اتذكر الايام الي جمعتنا ))
مشاري ببلاهه : (( الايام الي جمعتنا؟ ))
ضحكت ريما : (( بصراحه ماكذب عليك لما دخل علي بابا وقال اني مخطوبه خفت وترددت , بس بعد الكلام الي قاله عنك مدري حسيت اني اعرفك من زمان )) نزلت راسها وبخجل قالت (( احس انك اقرب شخص لي من بين الاشخاص الي شفتهم اليوم , يمكن ع شانك خطيبي؟؟ ))
مشاري : (( خطيبك؟؟ لا ريما الموضوع فيه لبس؟ انا مو خطيبك؟؟ انا ولد عمتك ))
انصدمت ريما بهالكلام مو خطيبها ؟؟ اجل ليش ابوها يكذب؟؟؟؟
في هاللحظه دخل ابو زيد , التفت مشاري له , اما ريما طالعت مشاري مصدومه من الكلام الي سمعته وما اهتمت مره بمين دخل , موقفها مره بايخ وماتعرف كيف راح تتصرف , اكيد راح يقول عنها انها راميه نفسها عليه؟؟؟ ايش هالموقف المحرج الي رمت نفسها فيه؟؟ ليش تتسرع؟؟
طالع ابو زيد مشاري بعين يطفح منها الشر وقال : (( من انت؟؟ ))
طالعه مشاري بذهول وقال : (( انت الي مين ؟؟ ))
ابو زيد بنفس الشر : (( انا خطيب هالانسه الي جالس معاها ))
صرخت ريما : (( ايـــــــــــــــــــــــــــش؟؟؟ ))
انصدم مشاري وطالع ابو زيد من فوق لتحت معقوله ريما تتزوج هالشايب القبيح , مستحيل كان متوقع ان خطيبها صغير بالسن
صرخ عليه ابو زيد : (( ممكن افهم ايش مجلسك عند خطيبتي ؟؟ ))
مشاري : (( اول شي لا ترفع صوتك , وبعدين قدر ان فيه وحده مريضه هنا اذا تبي تتفاهم تعال برا ونتفاهم ))
ابو زيد : (( نتفاهم ع ايش , لالا انا لازم اجيب الامن يطلعوك برا المستشفى ياقليل الادب تحسب ماعندها رجال يوقفك عند حدك ))
طالعه مشاري باحتقار وقال : (( ومنهو هالرجال لايكون انت بس؟؟ شوف والله مثل ماهي خطيبتك فهي بنت خالي ))
باستغراب قال ابو زيد : (( بنت خالك؟؟؟ افهم من كلامك ان ابو زيد خالك؟؟ ))
مشاري : (( ايه خالي , وماتوقع وجودي مع بنت خالي فيه مشكله ))
ابو زيد : (( حتى لو المفروض ماتدخل الا بعد اذني انا راح اصير زوجها وانا الي اقرر مين يشوفها ومين مايشوفها ))
ريما شلتها الصدمه معقوله هذا خطيبها هذا اكبر من ابوها هذا اكيد جدها بس غلط في العنوان , صرخت عليه وقالت : (( انت هيه اي خطيبه الي جاي تدور عليها ))
ابتسم ابو زيد لريما وقرب منها وقال : (( انا ياعيوني , انا خطيبك وروحك ودنيتك , انا حبيبك , لا تخافي راح اجيب لك اشهر وامهر الاطباء ع شان يعالجوك , لا تخافي انشالله راح تشفي قريب ))
ريما : (( مين قال لك اني ابي اشفى , اذا كلامك صدق وانت خطيبي فانا ابي افقد الذاكره طول العمر ع شان ما اكتشف ان كلامك صدق وانت خطيبي ))
تفشل ابو زيد ومشاري ابتسم ع الموقف الغبي الي طيح ابو زيد نفسه فيه
ريما : (( انا ابي افهم شلون تفكر في وحده كبر حفيدتك؟؟ ))
الحين مشاري ماقدر يكتم ضحكته وضحك بصوت مسموع , التفت عليه ابو فراس وهو يطالعه بعين شريه : (( انت للحين هنا , اطلع ))


صرخه ريما : (( لا محد راح يطلع الا انت , الي واقف هنا يقرب لي بس انت غريب عني ))
ابو زيد انصدم وقال : (( الله يا ريما الحين انا صرت الغريب , معقوله تخافي مني؟ وين الحب الي كنتي تقوليه لي؟؟ كذب كله؟؟؟ ))
ريما : (( انا كنت احبك انت ليش مجنونه؟؟ ))
مشاري : (( لا والله منتي مجنونه الا اذا فكرتي فيه ))
خلاص ابو زيد خنزر ودق ع ابو فراس ع شان يقول له ع الي قاعد يصير
وهو يكلم قرب مشاري من ريما وقال : (( اوكي ريما اخليك الحين تامريني بشي ))
من كثر خوها من ابو زيد تمسكت بمشاري واصرت انه مايطلع وقالت بتوسل : (( لا مشاري الله يخليك لاتخليني معاه طالع وجهه هذا يمه يخوف كانه زامبي ))
مشاري : (( ههههههههههه ريما انتي مو لوحدك خالي راح يجي ))
ريما : (( مشاري الله يخليك انا خايفه منه ومن الي يقول انه ابوي , مشاري الله يخليك لا تتركني لوحدي معاهم ))
تاثر مشاري بكلامها وتوسلاتها , استغرب حالها؟؟ امس بنفس هالوقت كانت تهدد وتتوعد فيه والحين مكسوره وحيده مالها اي احد تثق فيه من بعد الله , حتى وثقت في مشاري مع انه عدوها اللدود هذا اكبر دليل ع انها تايهه وخايفه
قفل ابو زيد من ابو فراس وهو يقول لمشاري : (( انت للحين ماطلعت , اطلع الحين احسن لك قبل يجي ابو فراس ويعلمك قدرك ))

يتبع,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -