بارت من

رواية بنات السفير -25

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -25

ام فراس ماقدرت تسكت وقالت : (( هاه مشاري شلون ريما؟؟؟ ايش صار ))
مشاري : (( مدري هم اخذوا مني الدم ومااعرف ايش صار , مالنا الا الانتظار ))
عصب ابو فراس : (( طيب ايش تسوي كل هالوقت داخل ؟؟ ))
مشاري : (( ع السرير مو قادر اتحرك ع شان الدم الي اخذوه مني ))
حسو كلهم بخيبه امل , كانو حاطين املهم ع مشاري انه يقول لهم ايش الي صاير , رجع كل واحد لمكانه وهم في حاله خوف وقلق من الي قاعد يصير جوى غرفه العمليات , ولا احد فكر يسال عن حال مشاري انشالله يموت في ستين داهيه اهم شي بنتهم الا الجده واروى قربو منه وقالت الجده : (( وشلونك الحين ؟؟ ))
مشاري : (( لا الحمدلله عطوني جلكوز واحسن الحين ))
اروى : (( طيب مشاري استريح ع شان ماتتعب من الوقفه ))
ابتسم لها مشاري وراح جلس ع اقرب كرسي لانه يحس ان رجوله مو شايلته , من بعد الدم الي اخذوه منه حس بكسل وخمول , تذكر شكل ريما وهي بغرفه العمليات مستحيل تنجو شكلها مره شاحب والجرح الي شافه براسها مره كبير , رجع يفكر ايش صار لها ؟؟ حادث سياره؟؟ لا مستحيل لانه سمع من الممرضات انهم لقوها مرميه بالشارع , مين الي رماها وليش؟؟؟ اكيد هي السبب بالي صار لها لانها ماتترك احد بحاله , ويمكن صادفت واحد مايرحم؟؟ بس منهو , حس بدمه يغلي من القهر صح انه يكرهها بس مايرضى ع بنت خاله ان احد يسوي فيها كذا , وحتى لو ماكانت بنت خاله فهي بنت معقوله فيه واحد وحش وهمجي يتعدى ع بنت
التفت ع اروى لقاها تصلي في الممر وتدعي ربها
مشاري في نفسه " يالله هالانسانه شلون حساسه ورقيقه بعكس اختها الي داخل , نذله وحقيره يمكن يكون هذا عقاب من الله "
بعد ساعتين من الانتظار
ريما في غرفه العمليات والاطباء مشغولين بتوقيف النزيف والي يتأكد من سلامه راسها والي يتاكد من اي كسور براسها وبجسمها والي يحاول يخيط الجرح يعني حوسه , ساعه يرتفع ضغط دمها وساعه ينخفض وكانت عمليه صعبه بعدها قدروا انهم يسيطروا ع الوضع ويوقفوا النزيف
طلع الدكتور بسرعه من الغرفه ع شان يبشر اهلها بان العمليه نجحت
الدكتور : (( ابشركم العمليه نجحت ))

ابو فراس : (( الله يبشرك بالخير , وكيفها الحين؟؟ ))
الدكتور : (( يبي لها اقل شي 12 ساعه ع شان تصحى ))
ام فراس : (( طيب اقدر اشوفها يادكتور؟؟ ))
الدكتور : (( لا ماراح تشوفوها الا بكره اليوم مستحيل , العمليه كانت صعبه ونبيها ترتاح ))
ام فراس : (( بس دقيقه يادكتور ))
الدكتور : (( ارجوك مانقدر , اذا تبي سلامه بنتك اتركينا احنا نهتم فيها ))
تدخل ابو فراس : (( خلاص بكره انشالله نجي ))
الدكتور : (( مدري حتى بكره يعني خلوها تصحى اول بعدين نقرر متى تشوفوها ))
ابو فراس : (( خلاص اتركي الدكتور هو الي يقرر ))
قرب ابو فراس من مشاري ومسكه بيده واخذه بعيد عنهم وقال : (( صراحه يامشاري عمري ماراح انسى لك هالمعروف ابد ))
مشاري : (( لا ياخالي لا تقول كذا احنا مابيننا هالكلام عسى الله يديم انشالله المعروف بينا ))
ابو فراس : (( امين , عموما يامشاري انا ماراح اقصر معاك الحين لما نرجع للبيت راح اكتب لك شيك بمبلغ حلو شكر لك ع موقفك المشرف معانا ))
طالع مشاري خاله بصدمه وقال : (( الله يسامحك ياخالي تتوقع اني ابيع دمي؟؟؟؟ انا ماسويت الا الي املاه علي ضميري وما ابي منكم لا شكر ولا عرفان بالجميل , بالعكس ياخالي المفروض انا الي اشكركم لاني عطيتوني فرصه اني اقدم لكم شي يثبت لكم حبي لكم , وترى ياخالي عمر الظفر مايطلع من اللحم والا لا ؟؟ ))
ابتسم ابو فراس : (( ادري يا ولدي , وانا لو مو معتبرك مثل عيالي ماكان قلت لك هالكلام , اعتبرها طيب عربون محبه ))
مشاري : (( لا عربون ولا دفعه اخيره , خالي اذا خايفين اني اذلكم بهالمساعده انا مستعد الحين اطلع من المستشفى ولا تشوفو وجهي ))
ابو فراس : (( لا يامشاري مو القصد والله بس انا والله ودي اشكرك ))
مشاري : (( انا ماسويت شي ع شان تشكرني عليه , وعموما ياخالي اذا تبو ترجعو ترتاحو انتو وخالتي روحو عادي انا اجلس هنا واذا جد شي بلغتكم ))
ابو فراس : (( لالا اصلا الدكتور قال ممنوعه عنها الزياره لما تكمل 12 ساعه والله يستر ))
مشاري : (( امين , اجل عن اذنك ياخالي ))
ابو فراس : (( اذنك معاك ))
راح مشاري لام فراس وقال : (( ماتشوف شر ياخالتي ))
ام فراس : (( الشر مايجيك , صراحه مدري شلون اشكرك يامشاري ع هالموقف الي وقفته معانا ))
مشاري : (( لالا مابي اسمع هالكلام , والا معتبرتي مو ولدك ))
ام فراس : (( والله انك الحين عندي اغلى من عيالي والله يشهد ع كلامي ))
مشاري : (( الله يسلمك , عموما خالتي اذا احتجتي اي شي رقم موبايلي عند فراس , مايردك الا لسانك , وانا انشالله بكره راح اجي هنا اتطمن ع ريما ))
ام فراس : (( فيك الخير ياحبيبي ))
طالع جدته ولقاها تتامله وهي مبتسمه , ابتسم لها وقال : (( ماودك تمشي معاي ترى وحشتيني ))
الجده : (( لا انا برجع مع سلطان ))
مشاري : (( الي تشوفيه ))
بعد مشاري عنهم ع شان يرجع لشقته وقبل يطلع نادته الجده وقالت : (( مشاري طول عمرك رجال من كنت صغير ))
ضحك مشاري والتفت لها وقال : (( يعني تبيني اصير بنوته صغيره اكيد راح اكون رجال صغير هههههههههه )) ابتسم لها وطلع من المستشفى
قربت الجده عند ابو فراس وقالت وهي تفتخر : (( والله انه رجال وكفو ))
ابو فراس : (( ونعم فيه والله ماقصر ))
فراس تدخل : (( اي والله حتى لما اتصلت عليه طلع بسرعه وبدون حتى مايسالني ليش ))
الجده : (( تلوموني فيه ))
فراس : (( والله يمه شيخه كنت احبه بس اليوم زاد حبي له , لولا الله ثم هو كان الله العالم وش حال ريما ))
ابو فراس : (( صادق يافراس , تصدقو حتى الفلوس الي كنت بقدمها له ع شان الي سواه رفض ياخذها ))
التفتت الجده مصدومه : (( مجنون انت تعطيه فلوس ؟؟؟ ))
ابو فراس : (( ايش فيها قيمه التعب والدم الي اخذوه منه ))
قالت الجده بتعصيبه : (( مشاري عمره مايبع نفسه , وطول عمره يسوي الخير وماينتظر شي من احد ))
طنشها والتفت ع ام فراس وقال : (( يله نرجع للبيت؟؟ ))
ام فراس : (( لا انا ماراح اتحرك لما تصحى بنتي ))
اروى : (( ماما ريما ماحتصحى الا بعد 12 ساعه خلينا نروح نرتاح شوي وبكره الصباح نجي هنا ))
بعد اصرار عليها وافقت ترجع للبيت بس ترجع لريما الصباح ع امل انها تكون صحت
انقلبت الامور كلها شلون راح تكون رده فعل ريما لمى تصحى وتعرف ان اكثر شخص تكرهه وماتطيقه انقذها الله به ؟؟
الفرق كبير بينهم مشاري جاء ينقذ حياتها وهي حرضت مات ع شان يقتله
نوره كانت تجرب كل الملابس الي بدولابها ع شان تشوف الاحلى لان بكره احلى مناسبه بحياتها , اهل محمد راح يجو لاهلها ع شان يخطبوها , ومع كذا كانت خايفه من رد اهلها ؟؟ ممكن مايوافقو عليه؟؟ لالا ليش هو مو ناقصه شي , بس خافت امها ترفض لانه ساكن بالرياض وبكذا راح تنقطع عن اهلها , تاملت انشالله ان كل شي راح يمر ع خير , اخذت موبايلها ودقت ع تهاني للمره الخامسه في خلال نص ساعه
نوره : (( اهلين توفي ))
تاففت تهاني : (( اف منك توك مسكره مني ترى ازعجتيني نوقا محد انخطب بالدنيا الا انتي ))
نوره : (( كش عليك احمدي ربك الي متصله عليك ))
تهاني : (( طيب اخلصي ايش عندك؟ ))
نوره : (( لا عامليني برقه ع شان اقدر اتكلم ))
تهاني : (( ههههههههههه طيب ياحبيبتي سمي امري ))
نوره : (( ايه كذا , توفي بصراحه الفستان الي قلتي لي عليه مو حلو لما لبسته حسيته ضيق , فكري معاي ايش البس بكره ))
تهاني : (( يالله تراك ازعجتيني انتي وحمودي , البسي اي زفت ))
نوره : (( والله انك بايخه , اكلمك جد ترى ))
تهاني : (( ايش اسوي لك كل ماقلت لك البسي هالفستان قلتي لا ضيق قصير نحيف سمين ترى مليت منك ))
نوره : (( ايش اسوي توفي مره مرتبكه وخايفه ))
تهاني : (( افففففففففففف طيب البسي فستانك التركواز مره حلو ))
نوره : (( شورك وهدايه الله ))
تهاني : (( ايه بس مو تتصلي علي وتقولي لا والله في اللبس طلع مو حلو ترى والله يانوقا هذي اخر مره ارد عليك اليوم ))
نوره : (( طيب يله الشرهه مو عليك الشرهه ع الي يتصل عليك انا المفروض داقه ع ريما ))
باحتقار قالت تهاني : (( دقي عليها الله يقويك ))
نوره : (( باي ))
راحت نوره تجرب الفستان التركواز ولما شافت نفسها في المرايه ماعجبها شكلها كان الفستان مسمنها ومقصرها , رجعت تدق ع تهاني الي طنشتها ولا ردت عليها ايش الحل شلون راح تشوف اهل محمد بهالملابس؟؟؟ <--- مافيها وسواس ابد
وهذي كانت حاله نوره طول الليل مابقى شي الا لبسته <--- متحمسه بقوه الاخت

في الصباح

اول من صحى هي ام فراس , صحت بدري وراحت ع المستشفى مع اروى , اروى طبعا سحبت ع الشغل
كانوا في حاله توتر مايدرو عن بنتهم ايش راح يصير عليها والا ايش صار اصلا , صار للعمليه اكثر من 12 ساعه هل راح يسمح لهم الدكتور يشوفوها والا يرفض؟؟؟
وصلو المستشفى وع طول غرفه الدكتور , اقتحمت ام فراس عليه المكتب بدون احم ولا دستور : (( دكتور بنتي بنتي ؟؟ ))
ابتسم الدكتور وقال : (( ابشرك بنتك صحت ونقلناها لغرفتها ))
اول شي سوته ام فراس انها بكت بس هالمره من الفرحه , شعور حلو لما تحس انك راح تفقد شخص عزيز عليك وفي لحظه يرجع لك , يمكن يكون غالي بس برجعته هذي تزود غلاته
اروى : (( طيب دكتور وين غرفتها؟؟؟؟؟ نبي نتطمن عليها ))
قام الدكتور متردد وقال : (( والله حاليا تقدور تزوروها بس يعني مو ))
قاطعته ام فراس بتهديد : (( لاتقول ممنوعه الزياره عنها , مالي شغل انا راح ادخل يعني راح ادخل ))
الدكتور : (( الله يهديك انا مامنعتك , بس حاله ريما صعبه ))
طالعت ام فراس اروى بذهول من كلام الدكتور كل شوي يغير في كلامه , التفت له وقالت : (( شلون يعني حالتها صعبه ))
الدكتور : (( اقصد حالتها النفسيه ))
ام فراس : (( ياحبيبتي يابنتي اكيد سوى لها شي الي خطفها الله لايهنيه في حياته ))
الدكتور : (( والله ما اتوقع ان ريما كانت مخطوفه ))
اروى بذهول : (( ايش قصدك ؟؟ ))
الدكتور : (( يعني لو كانت مخطوفه فراح تنخطف لسببين اما للسرقه او للاغتصاب لا سمح الله , لكن بعد مافحصنا ريما تاكدنا انها سليمه ومافيها اي شي الا راسها , يعني مين هالي راح يخفها ويرجعها سليمه وحتى مايسرق منها اي شي ))
اروى : (( طيب تتوقع ان الي صار لها حادث ؟؟ ))
الدكتور : (( والله هذا علمه عند الله ثم ريما ))
اروى : (( طيب دكتور خلنا ندخل عليها ع شان نفهم منها ايش الي صار ))
نزل الدكتور عيونه بالارض وقال : (( هنا المشكله ))
اروى : (( دكتور ايش صاير خوفتنا ؟؟ ))
الدكتور : (( امممم بصراحه ريما من اثر الضربه ع راسها فقده الذاكره ))
ام فراس واروى صرخوا وقالوا : (( ايـــــــــــــــــــــــــــــــــش ))
كانت ريما تحس بتعب والم براسها وثقل بكل جسمها , ايش صار لها وين هي فيه الحين , حاولت تقوم من ع السرير بس وقفها الالم الي حست فيه براسها , رفعت يدها لراسها تتحسس مكان الالم , لقت راسها كله ملفوف
ريما " اااااااااااااااه ايش صار لي , راسي يعورني وعيوني تعورني وكل شي يعورني "
التفتت ع الباب لما سمعت احد يدخل , شافت الدكتور يدخل مبتسم : (( هاه ريما كيف عروستنا انشالله احسن الحين ))
ريما : (( لا راسي يعورني وحاسه بالم فضيع بكل جسمي ))
الدكتور : (( الحين اخلي الممرضه تعطيك مهديء ))
ريما : (( بسرعه يادكتور الالم ذابحني ))
طلب الدكتور من الممرضه انها تعطيها بعض المهدات للالم , من بعدها رجع يكلم ريما ويقول : (( هاه ريما ماودك تشوفي اهلك يمكن اذا شفتيهم تتعرفي عليهم ))
ريما : (( دكتور الله يخليك مابي اشوف احد ))
الدكتور : (( خلاص الي تشوفيه ))
طلع الدكتور من عندها , وراح ع امها وقال : (( انا اسف ترفض تشوفكم ))
ام فراس : (( شلون ترفض هذي بنتي مافيه قوه في الدنيا تمنعني اني اشوفها ))
الدكتور : (( معليش هي الحين تعبانه خليها ترتاح لها شوي وراح ارجع احاول فيها ))
اروى : (( خلاص ياماما مانبي نضغط عليها وهي نفسيتها تعبانه , خلينا نروح ونرجع بالليل ))
هنا وصل ابو فراس بسرعه ع امل انه يشوف بنته وقف عندهم وقال : (( هاه كيف ريما ؟؟؟ ))
اروى : (( رفضت تشوفنا ))
انصدم ابو فراس وقال : (( ايش؟؟؟ ))
قرب منه الدكتور وشرح له حاله ريما , من بعدها قال ابو فراس : (( معقوله بنتي ماتتذكرني؟؟؟ ))
الدكتور : (( نامل انشالله ان الوضع مؤقت ))
ابو فراس : (( لالا بنتي ماتفقد الذاكره , لا خاصه الحين ))
استغرب الدكتور من ابو فراس ايش يعني بكلمه مو الحين : (( عموما هي مبين عليها مضروبه ع راسها لان الجزء من الدماغ الي يحمل الذاكره متضرر ولكن انشالله ان وضعها مؤقت وكلها فتره انشالله وترجع ذاكرتها بس انتو عاملوها كويس وحاولو لا توترو اعصابها ع شان تشفى بسرعه ))
ابو فراس : (( وهالفتره كم يعني؟؟ ))
الدكتور : (( والله مدري يمكن اسبوع اسبوعين شهر سنه والله مدري ))
تافف ابو فراس ابد مو وقت هالذاكره الي طلعت له , ابو زيد ماراح ينتظر بنته , بس لا مستحيل يسكت راح يزوجها من ابو زيد حتى لو ماتتذكره بس راح يكلم ابو زيد ياجل شوي لما تطلع من المستشفى , التفت ع الدكتور وقال : (( ومتى تطلع من المستشفى؟؟ ))
الدكتور : (( يعني اسبوع انشالله لما نتطمن عليها ))
ابو فراس شهق وقال : (( اسبوع؟؟ ))
الدكتور : (( ايه ترى اصابتها مره خطيره ))
ابو فراس : (( طيب طيب ))

احتار ابو فراس ايش يسوي مع ابو زيد؟؟ يقول له والا لا ؟؟ لا هو مبين عليه يحبها وراح يصبر شوي عليها , بس معقوله يستنى ريما لما تشفى ؟؟ يمكن تاخذ سنه ع بال ماترجع ذاكرتها مثل ماقال الدكتور , مستحيل يستناها ابو زيد كل هالمده , لالا لازم يدق ع الحديد وهو حامي ويروح يقول لريما انها مخطوبه ويحطها عند الامر الواقع ع شان ماتحاول تتهرب او ترفض
طلعت الممرضه من غرفه ريما وهي تبتسم وتقول : (( The patient wants to see her family ))
الترجمه " المريضه تبي تشوف اهلها "
ابتسم لهم الدكتور وقال : (( هاه شفتو الحين راجعت نفسها وقررت تشوفكم , بس ارجوكم مانبي اي انفعال ))
دخل الدكتور عليها وهو مبتسم ومعاه رجال وحرمه كبار بالسن حست ريما انهم ابوها واسمها , ومعاهم بنت من تكون؟؟ اختها؟؟
قربت ام فراس من بنتها وطبعت بوسه ع خدها وقالت : (( حبيبتي ريما الحمد لله ع سلامتك ))
اروى : (( كذا تخوفينا عليك ؟؟ ))
ابو فراس : (( لالا مافيها الا العافيه بكره تجي معانا البيت وتتذكر كل شي ))
اخيرا نطقت ريما : (( ماراح اروح معاكم اي مكان , انا ماعرفكم انتم مين؟؟ ))
بكت ام فراس : (( حبيبتي انا ماما معقوله ماتتذكري ماما ؟؟ حبيبتي انا حملت بك ببطني وتحملت الالام ع شانك وربيتك معقوله ماتعرفيني ))
لفت ريما بوجهها للجهه الثانيه بعيد عنهم وقالت : (( اتركوني اطلعو برا ))
الدكتور : (( معليش ريما اعصابها متوتره اتركوها الحين ))
ابو فراس : (( ريما حاولي تتذكري انا ابوك وهذي امك وهذي اروى اختك لازم تتذكري لازم وبسرعه ))
الدكتور : (( لو سمحتو اتركوها ترتاح ))

رفعت عينها لفوق وهي تايهه , مين هي , ومين هالي جايين عندها يدعون انهم اهلها؟؟؟ هل هذي امها صدق؟؟؟ وهل هذي اختها ؟؟؟ وهل هذا ابوها؟؟ لا هي ماتنتمي لهالعائله اكيد هذولا ناس ماتعرفهم وجايين يكذبو ع المستشفى ويدعو انها بنتهم , طيب اذا ماكانوا اهلها وين اهلها ؟؟؟؟ ومن هي ؟؟ طيب صدق اسمها ريما؟؟؟ بدت تبكي من جديد ايش صار لها , ياليتها تغمض عينها وتفتحها وتتذكر كل شي , حست انها تايهه مافيه اي مكان تنتمى له , ماعندها ماضي ولا ذكريات , ماضي مجهول مستقبل غامض , عائله غريبه عنها , حتى هي غريبه عن نفسها ياليتها تتذكر ولو شي بسيط يدلها ع اي خيط ممكن تتوصل به لشخصيتها واسمها , اسمها ؟؟؟
بس الدكتور قال لها ان فيه شخص لقاها مرميه بالشارع , اكيد كان معاها اي شي يدل ع شخصيتها , بسرعه نادت الممرضه وسالتها اذا كان معاها اغراض لما جابوها للمستشفى فاكدت لها الممرضه ان كان معاها شنطه , طلبت منها انها تشوف اغراضها , راحت الممرضه وريما ع اعصابها ايش ممكن تكون جوى الشنطه ؟؟؟ بعد دقايق دخلت الممرضه ومعاها شنطه فخمه
تاملتها ريما مبين عليها شنطه مو رخيصه وهالشي يثبت انها من عائله غنيه , تفحصتها ع امل انها تتذكر شي؟؟ بس انقهرت لما عجزت انها تتذكر شي , فتحت الشنطه بسرعه ولقت فيها علاج يمكن او؟؟؟ سم ؟؟ سم للفيران؟؟؟ ايش جابه معاها؟؟ طنشت الموضوع وكملت تفتيش , لقت فيها بطاقه شخصيه فيها صوره لها واسمها وتاريخ ميلادها , فعلا اسمها موجود؟؟ اسمها ريما يعني هذولا صدق اهلها , طيب ليش ماتحس بهالشي؟؟ تاملت صورتها واستغربت ليش قدرت تتذكر وجهها مع انها من اول ماصحت ماشافت وجهها ؟؟؟ شلون راح تعرف شكلها وهي فاقده الذاكره ؟؟؟ معنى هالكلام انها مافقدت الذاكره والدكتور كذاب وهالناس كذابين , نادت ع الممرضه وهي معصبه وطلبت منها ان الدكتور يجيها بسرعه , ولما وصل الدكتور صرخت عليه وقالت : (( دكتور تكذب علي , شلون انا فاقده الذاكره ولا نسيت وجهي؟؟؟ مع اني ماعندي اي مرايه الا اني اقدر اتذكر ملامحي ))
ابتسم الدكتور وقال : (( ياريما فقدان الذاكره مايكون بشكل كامل , فلو انتي فقدتي الذاكره بشكل كامل كان نسيتي الكلام ونسيتي الحروف والا شلون تتكلمي الا اذا كونتي الحروف الي انتي حافظتها بذاكرتك , يا ريما فقدان الذاكره يخص بس الذكريات القديمه , ويخص الاسم والاهل والاصدقاء , يعني تنسي كل الي حواليك , بس اتوقع الشكل مايعتبر من الاحداث الي تمر بك صح والا انا غلطان ))

تاففت ريما وقالت : (( بس انا يادكتور ما اتذكر ولا شي , و وو وهالعائله الي جايه وتدعي انها عائلتي مدري يعني انا ))
الدكتور : (( ريما لاتخافي انشالله كلها فتره وراح ترجع ذاكرتك وراح تحسي بشوق لاهلك الي انتي الحين منتي مصدقه انهم اهلك وراح تضحكي ع نفسك انك كنتي مو مصدقتهم بس عطي نفسك الفرصه ))
ريما : (( بس يادكتور شلون اقدر اعيش معاهم وانا ماعرفهم ))
ابتسم الدكتور وقال : (( تعرفي عليهم , اعتبريها تجربه جديده وشوفي ايش راح يصير لك فيها , وبالنهايه هذولا اهلك وهم المسئولين عنك والا انتي تبي تجلسي عندنا على طول ؟؟ ))
ريما : (( دكتور ليش ماتركتني اموت ))
الدكتور : (( معقوله اسمع هالكلام من وحده شابه مثلك لالا ياريما , بالعكس انا ابيك تشكري الله ثم تشكري الشخص الي تبرع لك بدمه ترى لولا الله ثم هو كان انتي في عداد الاموات ))
ريما : (( شخص تبرع لي ؟؟ ومين هالشخص ))
الدكتور : (( واحد من اقاربك بس ايش يقرب لك بالضبط ما اعرف ))
ريما : (( مو لازم تقول لي اصلا ماراح اتذكره بكل الاحوال ))
الدكتور : (( لا وفيه شخص ثاني هو الي جابك لهنا لازم بعد تشكريه ))
ريما : (( هههههههههههه اكتب لي قائمه بالي لازم اشكرهم ع شان اشكرهم مره وحده ))
الدكتور : (( ايه انا ابيك كذا مبسوطه وفرفوشه , طيب كيف جرحك الحين يعورك ))
ريما : (( يعني اذا تحركت ))
الدكتور : (( لا انشالله كلها يومين ويتحسن ))
خافت ريما وقالت : (( يومين؟؟ يعني راح تطلعوني بعد يومين ))
ضحك الدكتور وقال : (( لا تخافي راح نخليك اسبوع ))
ارتاحت ريما ع الاقل جلستها بالمستشفى اهون من طلعتها مع ناس ماتعرفهم
يتيع,,,
👇👇👇
تعليقات