بداية

رواية ثلاث سنين من شقى عمري -28

رواية ثلاث سنين من شقى عمري - غرام

رواية ثلاث سنين من شقى عمري -28

محمد: والله اورييه من يكون محمد
مشاري: اقول اعقل وخلك هادي
محمد: ههههههه خلك هادي اجل
مشاري: محمد والله انه يخوووف .. بيني وبينك انا اخاف منه
محمد: افااا خايف .. بالله وش تخاف منه
مشاري: مدري شكله يخوف .. اذا شفته احس يجيني شعور غريب
محمد: كلامه قووي والله ماأسكت عنه
مشاري: الله يعييين بس ..
محمد: لاتخاف انا بتهاوش معاه انت مالك دخل .. ماراح يصير لك شي
مشاري: بس تكفى لاتقول للعيال بيسوون بيدافعون معاك والله يسوون مشكله
محمد: ياحبيلهم .. ماراح اقولهم
مشاري: الله يعين بس .. والله خايف عليك الله يستر
محمد: ماعليك ماراح يصير شي بعلمه من يكون محمد بطريقه خاصه مني
مشاري: الله يستر منك بس
محمد: ههههههههههه صار الخوف مني الحين
مشاري: هههههه
فهد دخل البيت بعد مارجع من بيت ابووه قابلته ام مها ..
ام مها: هلا والله غلا
فهد بابتسامه : هلابك
ام مها: بشر شصار يالغالي
فهد: ابد ماصار شي
ام مها: مافتحت معاهم الموضوع ؟
فهد: لا .. قلتلهم اذا جاء عبدالعزيز معاي لكم جلسه وطلعت
ام مها: حلووو ماسويت
فهد: مها وينها
ام مها: لاتسألني عن مها يافهد
فهد: ليييه
ام مها: هالبنت مدري شفيها ماعاد صارت تطلع من غرفتها ابد .. حتى الاكل ماتاكله
فهد : والبنات وينهم
ام مها: الله يصلحهم كل وحده في غرفتها
فهد: انا برووح عند مها الحين لازم اخبرها بالحلم
ام مها: لا يافهد ماله داعي
فهد: ابيها تشيل اللي في بالها .. ابيها خلاااص تنسى عبدالعزيز
ام مها: رووح شوفها بغرفتها اذا ماكانت نايمه
فهد : يلا انا بطلع فووق ..
راح فهد لغرفة مها وطق عليها الباب
مها اللي كانت منسدحه على سريرها ومعاها جوالها تدق على سحر اللي مو راضيه ترد ..
مها فتحت الباب واستغربت يوم شافت ابوها
مها: هلا يبه ادخل
دخل فهد وجلس على سرير مها
فهد يأشر بيدينه: تعالي يامها اجلسي هنا ابيك شوي
راحت مها وجلست جنب ابوها
فهد: مها انا بقوولك شي
مها: وشو يبه خير
فهد: مها انا خلاص الشي اللي كان في بالي وقلتلك عنه ماراح اسويه
مها: كييييييف يعني
فهد: خلاص انا بخلي عبدالعزيز وزوجته في حالهم
مها وقفت: لا يبه .. وانا وين ارووح انت وعدتني يبه
فهد : طيب اهدي شوي واجلسي خليني اكمل
مها: شسالفتكم انتم .. حتى انت يايبه .. حتى سحر خلااص يعني
تفرحوني بالبدايه بعدين تخذلووني .. شسالفتكم شفييكم .. والا انتم مو قدها والا كيييف
فهد صرخ على بنته : مها اجلسي خليني اكمل كلامي
جلست مها: كمل
فهد: مها انا هونت عن اللي بسويه عقب الحلم اللي حلمته
مها: وشو الحلم يبه
فهد قال الحلم لمها
مها جلست فتره ساكته ماتدري شتقووول
فهد: وانا يامها بعد هالحلم خلاص قررت اذا رجع عبدالعزيز انشاءالله بروح اطلب منه هو والهنوف يسامحووني وبخليهم في حالهم .. والله يوفقهم..
مها صرخت: لااااااااا .. لايبه الله يخلييييك لاااا .. يبه الانسانه اللي اخذت مني حلم طفوولتي مستحيل اسامحها او ارضى عنها .. لا يبه مستحييييل
فهد: مها اسمعيني زيييين .. انا اللي برووح اعتذر واطلب منهم السماح .. ماقلت رووحي انتي .. بس كل اللي ابيه منك تخلييينهم بحالهم وتشيلين الفكره اللي كانت براسك .. وترجعين مها الاولى اللي نعرفها
مها تصيح: حرام عليييكم .. يعني ماراح تحسوون باحساسي اللي انا احسه يبه والله اني احبه ومهما صااار بحاول قد مااقدر اني ارجعه وعبدالعزيز بيرجع لي يبه بيرجع
فهد: مها عبدالعزيز تزوج خلاااااااص خليه بحاله
مها: مهما كان .. حتى لو انت تخليت عني وسحر تخلت بعد .. انا بسوي اللي في بالي لحالي
فهد: سحر شقالتلك .. شصار معاها
مها تنهدت: اااه ياسحر .. يبه مدري شفيها دقت مره علي ضايق صدرها وقالت خلاص انا بسافر وابيك تدعين لي .. ومن هذاك اليوم ماصارت ترد علي
فهد ضاق صدره: شفيها طيب ليه بتسافر
مها: مدري يبه
فهد: الله يستر .. .. يلا انا بطلع تصبحين على خير .. وفكري في اللي قلتلك عليه
مها: وانت من اهله
بعد ماطلع فهد من عند مها
راحت وانسدحت على سريرها واخذت صوورة عبدالعزيز اللي كانت محتفظه فيها عندها من ايام طفولتها وكان عبدالعزيز عمره تقريبا 18 اخذت الصوره وضمتها لصدرها وهي تصيييح وتتذكر ايامها اول وحلمها انها راح تكوون زوجه للشخص اللي حبته وعشقته من طلعت على الدنيا
في هاللحظه رن جوالها واخذت الجوال ويووم شافت الرقم ردت بسررعه
مها: هلااااااا والله وغلااا ويييينك ياقلبي حرام عليييييك خفت عليك والله
......: الو
مها: الو
......: السلام عليكم
مها: وعليكم السلام .. مين
......: انا ريناد اخت سحر
مها: هلا ريناد .. كيفك
ريناد : الحمدلله تمام كيفك انتي
مها: بخير جعلك بخير .. كيف سحووره قلبي
ريناد: مدري شقوولك يامها
مها: ريناد شفيييها سحر .. الله يخليك طمنيني لاتخوفيني
ريناد: مها انتي ادعيلها وانشاءالله مايصير الا الخير
مها: شسالفتها ياريناد حرام عليك
ريناد: مدري يامها من اسبوعين وجعها اسفل ظهرها
مها: ايووه
ريناد: لما رحنا للمستشفى قالوا مافيها شي وبعد فتره وجعها مره ثانيه وكان وجعها قووي حتى ماقدرت تمشي من الوجع ورحنا للمستشفى وقالوا
مها: ايووه شقالوا
ريناد وخانقتها العبره : ميلان في فقرات الظهر
مها: اييييييييش ؟؟
ريناد : مها دعواااااتك محتاجتها سحر
مها: ريناد لحظه انتي شجالسه تقوولين
ريناد: اللي سمعتيه يامها
مها: كيييف وشلوون ومتى ولييييه
ريناد: قضاء ربك يامها لازم نؤمن فيييه
مها ودموعها على خدها: وهي وينها الحين
ريناد: بالمستشفى
مها: أي مستشفى .. حرام عليكم وليه ماخبرتوني
ريناد: مها حبيبتي ماله داعي نضيق صدرك .. وانشاءالله اليوم بتطلع
مها: طيب ومتى بتسافر؟؟
ريناد: بعد اسبووع اتوقع
مها : الله يخليك ياريناد اذا رجعت وارتاحت خليها تدق علي ابي اتطمن عليييييها
ريناد: شرايك تجين في بيتنا احسن ..
مها: ايه صاادقه خلاص انشاءالله اليوم بالليل اذا ارتاحت سحر جيت اشووفها
ريناد : اوكي ننتظرك ياقلبي
مها: سلميني عليها .. يلا باي
ريناد: باي
(( سحر بعد الميلان اللي صار في فقرات ظهرها قرروا يسوون لها عمليه وكانت نسبة نجاحها 80% وراح يسوونها بألمانيا ))
مها بعد ماسمعت الخبر ضاااق صدرها بالحيل وخلاص ماصار تفكر الا بسحر نست الدنيا والعالم معاها ..

في النمسا

الهنوف كانت منسدحه عالكنب من الطفش
دخل عليها عبدالعزيز من دون ماتحس فيه
عبدالعزيز: ايه مالقاها الا انتي
الهنوف انتبهت له وعدلت جلستها
عبدالعزيز جلس عالكنب وهو يتأفف
الهنوف: شصار
عبدالعزيز: ولك وجه تسألين بعد
الهنوف: عبدالعزيز حرام عليك شذنبي انا ليه اللوم كله علي
عبدالعزيز: لو انك مصحيتني زي الناس كان ماصار اللي صار
الهنوف: شسوي لك اذا كنت انت مو راضي
عبدالعزيز: انا كنت نايم ومدري عن نفسي .. الهنوف انتي الغلطانه
الهنوف: طيب شصار لقيت والا كيف
عبدالعزيز: لا مالقييييت طبعا
الهنوف: انت المفرووض يوم احنا بالرياض اكدت الحجز وماصار اللي صار
عبدالعزيز: مو انتي اللي تعلميني هالاشياء يالهنوف
الهنوف: عبدالعزيز حرام عليك شفيك قلبت علي .. كل هذا علشان حجز ..
عادي ماوقفت الدنيا على كذا .. يعني مصيرنا بنلقى حجز واحنا اثنين انشاءالله نلقى بالسهووله ..
انت مكبر السالفه مره
عبدالعزيز: الله يعيين
الهنوف قامت: انا بروح انام تامرني شي
عبدالعزيز: وش ينوومك .. اجلسي خليني ادق على نواف شصار معاه
الهنوف: تعبانه وفيني النووم
عبدالعزيز: خلاص رووحي .. عمرك ماشبعتي
الهنوف باين في وجهها علامات الضيقه .. ودموعها خلاص بيتزل بس راحت تنام قبل يصير شي
جلست عالسرير وضمت راسها لرجوولها واعلنت لدموعها الاستسلام
عبدالعزيز حس فيها انها متضااايقه راح لها وجلس بجنبها عالسرير وحط ايده على كتفها
عبدالعزيز: الهنوف
الهنوف وعلى نفس وضعها: هلا
عبدالعزيز: شفييك زعلانه؟؟
الهنوف: لا
عبدالعزيز: هنو ياقلبي وربي ماودي اضيق صدرك واهاوشك بس انقهرت علشان الرحله فاتت ..
ومافيه غيرك اهاوشه قدامي
الهنوف رفعت راسها وعيونها غرقانه بالدموع: بس مو كذا عاد بهالطريقه ماخليت شي الا قلته
وهاوشتني عليه كأني انا ابي هالشي يصير
عبدالعزيز : تكفين الا هالدموع مابيها .. ومسح عبدالعزيز دموعها باصبعه
عبدالعزيز: مابي اشوفها وخاصه انا سببها
الهنوف : ........
عبدالعزيز قرب للهنوف اكثر ورفع راسها بيدينه
عبدالعزيز بابتسامته: والحين ؟
الهنوف : وشو
عبدالعزيز: للحين زعلانه
الهنوف : لا مو زعلانه
عبدالعزيز قرب لها وعطاها بووسه
عبدالعزيز: اسف يابعدهم .. والله مدري كيف هاوشتك .. بس لحظه غضب مني وصار اللي صار
فيصل بعد كلام فجر صار كل يووم يدق على غاده ويزعجها ومايخليها بحالها وصارت غاده تهاوش
فجر كثير وزعلت عليها وماصارت تكلمها
دق فيصل عليها بهاللحظه
غاده ردت: الوو
فيصل بصوته التعبان : اهليين
غاده يوم سمعت صوته بجد ضاق صدره وقالت بخووف: فييصل شفييييك
فيصل: يهمك هالشي ياغاده؟؟
غاده انتبهت لنفسها: لا بس صووتك متغير
فيصل: غاده
غاده: هلا
فيصل بصووت واطي : احبــك
غاده جاها صووت فيصل التعبان المبحووح حست بشعوور غريب بعد ماسمعت هالكلمه من فيصل
فيصل: غاده
غاده: هلا
فيصل: شفيك
غاده: مافيني شي
فيصل: غدووو انتي ليش مو راضيه تفهميني حرام عليك
غاده: فيصل انت اللي مو راضي تفهمني
فيصل جلس يكلم غااده فتره طووويله ويحاول قد مايقدر انه يقنعها
غاده كأنها تقبلت شووي من كلامه وصدقته
عبدالعزيز والهنووف حصلوا حجز لهم قرريب وماكانوا مخبرين الا نواف
نواف اللي كان جالس بالصاله ومعاه جواله وداق عالمطار يسأل عن مو عد وصول رحلتهم
محمد: شعنده يستفسر الاخ
نواف: ابد سلامتك
محمد: نوافووه شعندك ..
نواف: ماعندي شي شفيك انت
محمد: والله مدري عنك متكشخ على هالصبح قلت اكيد وراه شي
نواف قام : برووح استقبل ناس بالمطاار
محمد: ميين ؟
نواف: ناس وبس
محمد: نوافووه ياشينك مين
نواف: عزوووز وهنو
محمد: جد والله
نواف: ايه والله
محمد: ومتى خبرووك
نواف: عبدالعزيز وده يسويها مفاجئه للكل وقال لاتخبر احد بس والله مدري شلون قلتلك
محمد: طيب بتروح الحين
نواف: ايه
محمد: لحظه دقايق بروح ابدل ملابسي واجي معاك
نواف: اوكي انتظرك بالسياره لاتتاخر
محمد قام : يلا ثواني وانا عندك
راح محمد بسرعه وبدل ملابسه ونزل لاخوه وركب معاه بالسياره
بسيارة نواف..
محمد: والله مو مصدق انهم بيرجعووون
نواف: عزوووز والله اشتقت له الدووب
محمد: والله انا اشتقت لاختي
نواف: محمد الحين عاد في المطار مانبي صياح
محمد: هههههههههههه شدعووه تراني مو مشعل
نواف: هههههههه ايه صح .. والله مشعل مستحيل افكر اخذه معاي يسووي فيلم هناك
محمد: ياحبييله
بعد ماوصلوا المطار نزلوا وراحوا جلسوا بصالات الانتظار ينتظروون الرحله تووصل
محمد: متى رحلتهم ؟؟
نواف: انشاءالله على ثمان ونص هم واصلييين
محمد: انشاءالله ..

اتمنـــى البارت عجبــكم ..

البارت الثاني والعشرون

اعذرووني عالتاخير ..
في مطار الملك خالد الدولي .. ..
محمد : اقول نواف
نواف اللي كان دايخ وماله خلق : هااااه
محمد: ههههه شفيك ... ماتلاحظ انهم تأخروا
نواف: كم الساعه ؟؟
محمد: هههههههه والله حالتك صعبه انبسط اختك وصديق روحك بيجوون وانت بهالشكل
نواف: وربي مواصل من امس فيني النووووم
محمد: اووووف وينهم تأخروا
في هاللحظه جاء واحد من وراهم وحط ايده على عيون نواف
نواف : ميييين ترى طفشااااااان
....: ههههههههه طفشاااان حتى مني يالدوووب
نواف شال ايد عبدالعزيز عن عيونه : هلا والله أبو العز وانا اقووول السعوديه منووره
عبدالعزيز ضم نواف : هلااااا بك اشتقت لك والله
محمد: احم احم تراني موجود
عبدالعزيز التفت له : هلاااااا حمووود شخبارك
محمد: تمااام بشووفتك والله بس وين اختي ماشوفها معك لايكون نسيتها
نواف : نسيييتها !! وين نسيتها فييه مالت عليك
عبدالعزيز: شدعوووه انسى نفسي ولا انساها
محمد: اقول لايكثر وين اختنا بس
عبدالعزيز: الهنوف قلتلها تجلس بصالة الانتظار وانا كنت بشووف الشنط .. تعالوا نرووح عندها
راحوا العيال ..
الهنوووف اللي كانت جالسه عالكرسي وتعبااانه من بعد الرحله الطويله
نواف بصوته العالي : هنووووووفه
عبدالعزيز: نوافوه قصر صوتك تراك مو في بيتك
نواف مااهتم وراح لاخته : هلاااااا بنور الدنيااااا
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -