بداية

رواية كبرياء امرأة -28

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -28

بعد أدخلت المجلس الداخلي والله ما حد يدخل أمي المجلس الا أنا اليوم ... ولان الباب القزاز كان مفتوح ادخلوا ....أم راشد اللي ما انتبهت لوضحه قالت: خلاص أنا ذا الحين بروح داخل بالحالي ما ني بباطيه عليك .... بس بأخذ أغراضي... وبجيك ..
راشد وهو يمسكها من يدها ... قال : وين ؟؟ وين ؟؟ تعالي ندخل المجلس وندق على أم حمد تأمر لنا بالقهوة أنا راسي أوجعني من الدواره وراس .. ولمها وهو يلف فيها صوب باب المجلس الداخلي..
وضحه اللي كانت لابسه ومتعدله ... المكياج الكامل والريحه اللي تدوخ ... والعباية الكاشخة.... أول ما أسمعت صوت الهرن.... اطلعت بسرعة ... تشوف إذا كان محمد وحمده هم اللي جاين .. ولا ؟؟
صدمها انه طلع راعي الرنج الأسود هو اللي جاي .... أدخلت المجلس الداخلي عشان تنخش خصوصاً بعد ما شافت أم راشد .... ما كانت تبي تطلع أتسلم عليها قدام راشد وهي بذا الشكل ... واللي زاد وقطا ريحة عطورها القوية .... بس السبب الحقيقي اللي خلاها تدخل هو أنها ما تبي تشوف راشد أو تسمعه أو تتكلم معه .. بعد ما وافقت على مبارك ...

أول ما ادخلوا المجلس على وضحه انحرجت شوي من نظرات راشد لها .... نظرات عمره ما شافها بها .. كأنه يرسمها بعينه .. وضحه اللي كانت قاعدة على الكرسي وقفت وهي تحاول تركز نظرها على أم راشد وجات تسلم عليها وتتحفاها .. وهي تجاهد أنها ما تلتفت صوب راشد ... اللي من أول ما دخل وهو ما نزل عينه عنها .. شكل وضحه وهي قاعدة على الكرسي بين باقة الورد وسلة الكافي .... وهي كاشخة.. وعينها .. عينها اليوم محلوه بزود ... اللون الوردي اللي حاطته على جفنها عذب مع الكحل .. بعد شوي عنهم ... وقعد على كرسي بعيد عنهم وهو يقول : كيف حالس يا بنت محمد ؟؟ اربس بخير ؟؟ ...
وضحه اللي أقعدت جنب أم راشد وهي تحاول ان تدفن نفسها في الكرسي عشان تنخش وراء أم راشد ..ردت عليه : بخير ... أنت وش حالك؟؟ ووش حال عمي ؟؟ والعيال سعد عبدالله ؟؟
راشد : والله كلهم بخير ما ينشدون الا عنس ..
أم راشد : بنتي أمس وينهي ؟؟
وضحه : إيه ... فديتس راحت مع نوف أقريب وبتجي ان شاء الله .... بس اغرضس موجودة ذا الحين بجيبها لس .. وقامت وضحه بسرعة عشان تروح تجيب كيسة العود من الصالة حق أم راشد ..
وهي عند الباب قال لها راشد : أقول يا بنت محمد ما به قهوة ؟؟
وضحه اللي كانت تبي تفتك من راشد بأسرع وقت قالت بعد ما أحرجها : آآآآآآآآآفا يا ذا العلم كيف ما به قهوة ؟؟
جابت الكيسة بعد ما قالت للخدامة تجيب القهوة .. حطت وضحه الكيس جنب أم راشد وصبت القهوة لراشد اللي كانت منجبره تقرب منه عشان تمده بالفنجال ..مدت الفنجال بس وهي مبعده عنه .... راشد اللي كان متسند على الكرسي فز عشان يقدر يأخذ الفنجال من يدها .. وأول ما خذاه رجع يتسند على الكرسي وهو مغمض عينه ويأخذ نفس عميق ويقول بصوت واطي : حي الحياة ذا الروايح ولا بلاش ...

وضحه كرت على طول وراحت تقهوي أم راشد وهي تتنافض ..لا تخلينه يسيطر عليس ... بس شم عطري . حرام ... هو قليل أدب ويدري انس في المجلس هو اللي متعمد يدخل ما هب أنتي اللي طالعه له .. رن جوال وضحه وهي تصب الفنجال لام راشد .... راشد كان يشوف الجوال اللي يعرف كل شيء فيه وهو يرن .... وضحه حطت الدلة من يدها وراحت تشوف من وهي تدعي ربها أنها تكون حمده عشان تخليها تدخل عليهم وتخفف الضغط اللي عليها .... لكنها اطلعت سارة .. وضحه ما كانت تبي ترد على سارة قدام راشد وهي تعرف ألسان سارة الطويل ما راح تسكت وهي ما هي بعارفه ترد عليها قدامهم .. غصب عليها أرفعت عينها صوب راشد اللي كان يشوفها بنظرة تحدي عشان ترد على الجوال ....
وضحه اللي قررت أنها تسفه راشد ردت على سارة : هلا سارة ....
سارة : وضوح متى بتين ؟؟ يقولن أهل المعرس يو ؟؟ وضوح والله إذا ما يتي أني بزعل عليج ....
وضحه اللي حاولت تخلي نبرت صوتها قوية وهي تتكلم : يا أختي قلت لس أني ما ني بقادرة أجي أبوي ما رخصني ....وش أسوي ....
سارة : جان قلتي لسعيد هو يقول له .. ابوج ما يرد سعيد ....
وضحه : قلت لسعيد وهو بعد ما رخصني ... وسكتت وضحه وهي تلف على راشد يوم قال بصوت عالي يسمع سارة بعد ما تذكر كلامها عن راعي الرنج : ما قلتي لراعي الرنج كان رخصسس ..
تمت وضحه تشوف راشد شوي وهي تسمع سارة تقول : فديته والله هو الشيخ .... وضوح من هذيه اللي يتكلم راعي الرنج ؟؟ ؟؟ ؟؟
وضحه اللي كانت تبي تضيع سؤال سارة راحت تقعد جنب أم راشد اللي كانت مفتشله من لقافت ولدها ... وقالت : أنتي ذا الحين إذا ما جيتس منتي بمتملكه ؟؟
سارة : وضوح حرام عليج .... أنتي اعز صديقة عندي وابيج تكونين معاي في هذا اليوم ..ووعدج لحضر مب ملجتج الا دخلتج على راعي الرنج ....بعد شتبين.. بس تعالي الحين ...فديت روحج وضوح ....
وضحه استوى وجها احمر وهي تسمع كلام سارة ... قالت : سارة حبيبي اسمحيلي والله كان ودي أكون معاس ... بس والله ما اقدر..
سارة اللي أفقدت الأمل من جيت وضحه سكرت وهي زعلانة.... وأول ما سكرت قالت لها أم راشد : ليه يا بنتي ما رحتي لخويتس ؟؟ كان يوم أبوس ما هب راضي تروحين بالحالس اخذتي أمس وشلتي عليها قهوة ورحتي تطلين عليها ؟؟
وضحه : ولا لس لوا ....أنا بروح لها مع حمده... أبوي مرخصني ... بس أنا العب عليها.... وحتى قهوتي قدها بارزه وأشرت وضحه على باقة الورد وسلة الكافي الكبيرة .... وما كملت عن الكيك يوم اشر راشد بالفنجال اللي في يده عشان تصب له قهوة وهو يفكر والله تطورا البدويات اخبر اقهوتهم بلاليط و عصيدة وذا الحين كافي وورد ....وهي تأخذ الفنجال منه وتصب له القهوة قال بصوت واطي : وأنا أقول وش له ذا التكنخ اليوم ؟؟
صبت وضحه القهوة وعطته إياه وهي تقول له : سم ..وفي خاطرها تقول ليتها سم ...
راشد : سم الله عدوس يا أم زايد ..بس بقولس شيء تر كلمة حبيبي ما تنقال لكل من جاء ..
وضحه اللي وصلت حدها منه قالت بصوت عالي له لان أمها يوم أدخلت تسلم على أم راشد سوت ضجة : الاوله أنا ما ني بأم زايد .... والثانية كلمة حبيبي ما أقولها الا للي يستأهلها عندي ...
راشد بكل برود أعصاب رد عليها مستغل فرصة انشغال العجايز : ما هب كيفس .... أم زايد يعني أم زايد ... رضيتي ولا انرضيتي ...وقام يسلم على أم حمد اللي شافها جايه صوبه ....

وضحه اللي أحضرت ملكة سارة كانت حاضره معهم بالجسد بس .. لكن فكرها وعقلها كله كان في كلمة راشد .. (ما هب كيفس .... أم زايد يعني أم زايد ... رضيتي ولا انرضيتي ) .... وش يقصد بذا الكلام ؟؟ يمكن ما كان يقصد شيء بس كان يبي يغايضني بالحكي ؟؟ لا راشد ما هب هو اللي يغايض بالحكي ... راشد إلى قال فعل ... يعني ويش ؟؟ يبي يخطب مرة ثالثه ؟؟ لا لا توه خاطب وأنا رديته ؟؟ بس يسويها راشد ويخطب مره ثالثه .... هو عشان خاطر عمي خطب مرتين .. وش اللي بيرده عن الثالثة ؟؟ الله يستر منك يا راشد ...

الجازي اللي كانت من صبح في بيت أهلها وبتبات عندهم ... واستقبلت وضحه ومرت عمها في الصالة.... ودت وضحه غرفة نورة عشان يشوفون نورة وتفصخ وضحه عبأتها بعيد عن النسوان اللي قاعدين في الصالة تحت ... قالت : وضوح ليه لابسه قلابيه ؟؟
وضحه وهي تطوي عبايتها : ليه وش فيها قلابيه مغربية ؟؟ ما هيب حلوة ؟؟
الجازي : لا حلوة بس أنتي عندس بدلات واجد حلوة .... ليه ما لبستي وحده منهم ؟؟
وضحه وهي تشيل العضاضة من شعرها : لسببين .... أولا أمي تقول إذا بتدخلين تقهوين النسوان ما تفصخين عباتس وأنتي لابسه بدله قدام النسوان .... وانتوا الله خير في كل مناسبة تطقون وتطيح في راسي أنا اللي اقهوي عشان كذا اختصرت الموضوع ولبس قلابيه ... ما اقدر اقهوي بالعباية ...
الجازي وهي تمسك شعر وضحه بيدها تشوفه : والثاني ؟؟
وضحه : الثاني الله يسلمس أني ما أحب اقعد مع النسوان الكبار وأنا لابسه شيء ضيق ... تحسين بالإحراج .... يقزونس قز من فوق اللي تحت ....
الجازي : وضوح يجنن عليس الهاي لايت .... عجيب ....
وضحه : حلو ؟؟ خليتها تسويلي اللون الأشقر مع العسلي .... نورة حطت نفس الألوان بس .. بس ما عجبها ....
الجازي : يمكن عشان شعرها اسود وشعرس بني ؟؟
وضحه وهي تشوف نفسها في المنظرة : يمكن .. البس شيله ولا ما البس ؟؟
الجازي : لالالا حلو كذا الشعر البني على القلابية السكرية ... والهاي لايت .... قطعة يا وضوح..
وضحه : ما تشوفين فتحة الصدر كبيرة شوي ؟؟ أخاف من أمس وأمي يقومون علي ؟؟
الجازي : وش عليس منهم يا أبوي تهني بشبابس ....

راشد أول ما رجع من المستشفى سيده على المجلس الخارجي .. قعد في المجلس مع سعد وأبوه اللي مسويه لهم أم راشد حضر تجول ما يدخلون البيت ....
راشد وهو يضحك على سعد اللي كان متملل وخاطره يدخل يلعب مع بنته : انتوا من متى هنا ؟؟
سعد اللي ضايق : من يوم ما رحنا لصلاة المغرب إلى ذا الحين ما دخلنا البيت ؟؟
ابو راشد اللي يبي يغايض سعد : تحاكه عن نفسك .. أنا دخلت وسلمت على بنت على الصغيرة ... وعلى بنات محمد جعلني ما أخلا منهم .. قال آخر جمله وهو ينقل نظره بين راشد وسعد ....
راشد اللي تشقق من الفرح لدرجة انه ما نتبه للسؤال الغبي اللي أساله : ليه بيت عمي بيجون ؟؟
لف عليه سعد : لا هم أصلاً ما كانوا بيجون... بس جاو عقب ما طلق عليهم أبوي .. ما ألوم عبود فيك ؟؟ ثور ؟؟ يوم العشا لبنتهم كيف ما يجون ؟؟ وكمل بعد ما لف على أبوه : وأنت متى دخلت يوم أني معك من صلاة المغرب ؟؟
ابو راشد : دخلت يومك تحورف في سيارتك ...
سعد : اجل يوم خلوك تدخل أنا بعد بدخل .... ووقف عشان يروح .. امسكه راشد من يده عشان يقعد وقال له : اقعد.... أنا من يوم ما رجعت الدوحة وأنا ما قد شفتك بعد المغرب في البيت ... وش اللي جرا عليك اليوم الا تدخل البيت ؟؟
سعد وهو يقعد : يا أخي أنا رجال ما جاني عيال الا عقب الشين .... وأبي اقعد مع بنتي شوي حرام يعني ؟؟ اقعد مع بنتي ؟؟
ابو راشد وهو يبتسم : بنتك ولا بنت محمد ؟؟
سعد : خلينا بنات محمد كلهم لك .. ...
نجله اللي كانت واقفة مع وضحه في المطبخ الداخلي في بيت ابو راشد عشان يطلعوا الحلو من الثلاجة حق العشاء قالت : عمتي شفتي أم مبارك ؟؟
وضحه اللي لاهية في الترتيب : إيه سلمت عليها ... ليه تنشدشن ؟؟
نجله : لا اقصد شفتي كيف تشوفس... بتاكلس بعيونها ... وكل شوي تشوف النسوان إذا حد منهم يشوفس ولا لا ؟؟
وضحه اللي وقفت عن الترتيب بعد كلام نجله قالت : تشوفني فهمتها ... بس تشوف النسوان ليه ؟؟
نجله : ما ادري روحي أنتي اسأليها ليه؟؟
وضحه اللي كانت تبي تنهي الموضوع مع نجله قالت لها: لا أسالها ولا تسألني .... وأنتي ما لس حاجه في النسوان خلس مع عمتس ابرك لس ...

سعد : قم لا ترقد ... قم خلنا ندخل البيت ....
راشد : رحوا النسوان ؟؟
سعد : لا ما راحوا .. والله أنا ما خبرت عشا إلى الساعة عشر ونص.. قم أمك ما قدرت الا علينا ولا رجلها دخلته يرقد .... تلقاه ذا الحين فاتح التلفزيون على الواحة وراقد ...
راشد : حي عبود ارتاح من ذا الحصار ....
سعد : اسكت ضارب في راسي أدق سلف وروح له النقيان أبات عنده ... ابرك من ذا الحبسة .... واخذ جواله من الطاولة واتصال على نورة عشان تسوي لهم طريق من صوب باب المطبخ الداخلي لأنه قريب من الدرج ... سوت نورة لهم طريق واركبوا على طول .... وهم كانوا يركبون الدرج راشد كان يسمع صوت ألاغاني جاي من المجلس الداخلي وقال لسعد : وين تبيهم يرحون وأم راشد فاتحه لها ملعب رقص داخل.
سعد قال لنورة اللي تركب معهم الدرج : لعبتي أم شيخة ؟؟
لفت عليه نورة وقالت وهي منحرجه من راشد : عشان تلعب أمي شيخة على ظهري بالعصا....
راشد وهو يدخل غرفته قال لنورة : نورة قولي لختس لا تلعب هي بعد عشان ما العب العصا عليها ..
ودخل وسكر الباب في وجه سعد ونورة اللي قعدوا يشوفون الباب مسكر فترة .. صادمهم كلام راشد .. سعد وهو يفتح الباب عشان يدخل لغرفتهم قال : حار ذا الرجال الله يعينها عليه ..
اما نورة فكانت خايفه أكثر من أنها مصدومة .. الله يستر يا راشد هذا وأنت ما دريت عن مبارك كيف لا عرفت ؟؟ ؟؟ ورجعت تنزل لنسوان ..

راشد اخذ له دش دافي عشان ينام بعمق .... سكر الليت وتوه يسحب الملحف عليه تفاجئ بباب غرفته اللي نسى يقفله ينفتح بقوة ... ما شاف من اللي دخل في البداية لان النور كان من ورآها ... بس عرفها من صوتها لما قالت : راشد نمت ؟؟ قم عشان تعطيني الكريم ....
راشد : اعطيس أجدري ... عنبوا غيرس أنتي ما تستحين كيف تفتحين الباب كذا ؟؟ وش قلة الحياء اللي فيس ؟؟
الجازي اللي ما اثر فيها كلام راشد قالت بعد ما أفتحت الليت : خلك من ذا ألحكي ... قم عطني كريم الحروق اللي عطيت نورة منه يوم احترقت يدها .... خلنا نحطه للمره المحترقة ....
راشد قام يطلع الكريم للجازي بعد ما عرف ان السالفة فيها وحده محترقة بس وهو يتحلطم عليها
وهو يفتح باب الكبت قالت له الجازي : وخر عنك ... صدق دكتور ... بس تدري ...البجامة عجيبة عليك .... أربها ما هي بحرير.... أشوف ومسكت البجامة .... لا اشوه ما هي بحرير ..
راشد وهو يعطيها الكريم قال :.... أنا ما البس الحرير و البجامة عجيبة غصب عنس ويومس محتره لبسي رجلس يا الجنغليه .. المهم حرق المره خطير يعني إذا تبي أشوفه أو اوديكم المستشفى ما عندي مانع حاضري لطيبين .. وراح يرقد في فراشه وقال للجازي وهو يجر للحاف سكري الليت والباب وراس يا الجنغليه....الجازي كانت تبي ترد له السبة وتحرق قلبه ... وقفت شوي وهي تشوفه يبتسم ويشوفها وبعدين قالت : شوف تودين المستشفى يمكن بس تشوف الحرق احلم ....وقامت تشر على ارقبتها وصدرها وتقول : لأنه من هنا إلى هنا وما نقدر نراويك ذا المنطقة الا عقب العرس وطلعت وسكرت الليت والباب بسرعة ورآها
راشد وهو يعدل رأسه على المخدة قال ما اسخفس من مره ... بس بعد ما استوعب الكلام صرخ بأعلى صوته : اجويزييييييييييييييييي ييييي ييييييييي

الجازي أسمعت صوت راشد يناديها وهي على باب غرفة عبدالله ابتسمت ابتسامة النصر لأنه مدام صرخ يعني فهم ....أدخلت وقالت لنجله يوم ما شافت وضحه : وين هي ؟؟ هذا الكريم ....
نجله أشارة على الحمام وهي تقول : في الحمام مع ونوف ونورة ... نورة جابت لهم ماء بارد عشان يحطونه على الحرق .... وعقب راحت تقول لامي وتجيب لعمتي وضحه شيء تلبسه بعد ما تغسل وتحط الكريم ....
وهم واقفين ادخلوا حمده ونورة .. وراحوا سيده الحمام .... نورة كانت جايبه لوضحه روب حمام عشان تقدر تفتحه وتحط الكريم على راحتها .... طلعوها ما الحمام بعد ما حطوا لها الكريم ونيموها على سرير عبدالله قدام التكيف عشان يبرد عليها الحرق .. وضحه اللي كانت فوق وجع الحرق منحرجه من أنها تقعد قدامهم بذا المنظر ولا في غرفة عبدالله بعد قالت لحمده : حمده وديني البيت الله يخليس ما هي بعدله قعدتي كذا في غرفة الصبي ولفت على نجله تسألها : نجول الباب مقفول ؟؟
الجازي ردت على وضحه قبل لا ترد نجله : إيه مقفول .... وبعدين الصبي ما هب بمعيي عليس لا تقعدين في داره .... وحنا أصلاً ما لقينا مكان ثاني نوديس فيه .... جواهر ودارها مقفولة .... وسعد ومرابط في داره ....والغرف اللي تحت فيها نسوان يصلون ...
حمده : أنتي كيف احترقتي ؟؟
وضحه : كنت في المطبخ أجيب اغسال لام حزام .... وحطيت لها ماء حار مثل ما قالت تبيه .... وأنا شاله الملة دخل حمود المطبخ وكنت أبي ارفع الغسال عنه ....وما مداني ارفع ملت الغسال الا وإنا جايتس على وجهي في الأرض ... ما ادري أنا في ويش جات رجلي ... بس الماء الحار جاني كله في ارقبتي وصدري ..
نورة : لا بارك الله في أم حزام و اغسالها...
نجله : الا من عيون أم مبارك اللي كانت تشوفس طول اليوم ... اكلتس ....
حمده : نورة ابيالات الشاهي حقت النسوان خليتهم يغسلونهم ؟؟
نورة : لا حاطيتهم على طاولة الصالة يوم سمعت صوت وضوح في المطبخ ...
حمده : زين اجل أنا بروح وبجيكم بسرعة ... وطلعت حمده مع رنت تلفون غرفة عبدالله ... كلهم شافوا التلفون .... راحت الجازي تشيل التلفون .... قالت لها نورة : اجويزي ما لس حاجه
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -