بداية

رواية كبرياء امرأة -29

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -29

في تلفون الرجال .... وبعدين يمكن هو واحد من أخوياه ....
الجازي : ويمكنها خويته ؟؟؟ لازم أرد على التلفون ذي فرصة إني امسك على عبود شيء من زمان وأنا خاطري امسك عليه شيء ... ومسكت السماعة ودت على الاتصال وهي تقول : الو .. بدون ما تنتبه لتثير الكلام اللي قالته على اللي كانت قاعدة جنبه .. نجله كانت منصعقه من فكرت ان عبدالله عنده خويه يعرفه ...
راشد : اجويزي .... وينس عن جوالس ؟؟
الجازي بخيبة امل : ذا أنت ؟؟
راشد : إيه أنا .... وغير نبرة صوته وهو يقول : الجازي من اللي محترقة ؟؟؟
الجازي ضحكت ضحكة طويلة على راشد وردت عليه : قلبك وش يقولك ؟؟
راشد : شوفي أنا إلى ذا الحين اكلمس عدل .... ردي علي عدل قبل لا ادخل عليس وراويس كيف الرد يكون ...
الجازي ما حبت تعصبه أكثر لا يسويها ويدخل عليها يضربها : اللي قلت لك ....
راشد : وضحه ؟؟؟
الجازي : إيه ....
راشد اللي اشتط : يلا يلا.. قولي لها تلبس عباتها بوديها المستشفى بسرعة ..
الجازي قالت بصوت واطي ما توقعت ان راشد يسمعه : أي عبايه الله يهديك خلنا نلبسها ثياب قبل ... وكملت بصوت عالي لوضحه : يقول لس راشد قومي بسرعة بيوديس المستشفى ؟؟ بتروحين ؟؟؟
وضحه من أسمعت اسم راشد زاد إحراجه وجرت للحاف تتلحف فيه وهي تأشر برأسها لالالالالالالالا للجازي ...
الجازي : تقول جزاك الله كل خير وما قصرت بس هي ما تبي تروح ....
راشد : زين الحرق كبير ؟؟؟ الجلد كرمش ؟؟؟ إذا كرمش لازم نحط لها كريم غير اللي عندس ...
الجازي : لا ما ذاب ولا كرمش هو بس صار لونه احمر شوي .. بس مساحة الحرق كبيرة ...
راشد : زين اجل أنا بروح اجبي لكم من الصيدلية علبة كريم زيادة لان ذي العلبة على أخرها وخلها كل ما ذاب الكريم تحط عليه مره ثانية ... وان شاء الله بكره بيكون خف واجد ... أكيد ما تبي أوديها المستشفى ؟؟؟ ؟؟
الجازي اللي كانت تشوف وضحه وهي تهف على الحرق بالجريدة اللي كانت على الطاولة جنب السرير .. قالت : أكيد ...
راشد لما سمع صوت حمده اللي أدخلت عليهم فجأة وهي تقول لوضحه : يلا قومي اشربي ... أنحرج منها وسكر الخط ما كان يدري ان كل البنات قاعدين معهم ..
وضحه : وش ذا ؟؟
حمده : اشرب وأنتي ساكتة ...وشربت وضحه اللي جابته لها حمده ...وقالت لنورة : نورة فديتس جيبي لي شيء ألبسه عشان أروح البيت ثيابي كلها ماي ... وعطيني كيس أشيلهم فيها ....
نورة : ان شاء الله بجيب لس لبس أم الثياب ما عليس منها أنا بشيلهم وبنشفهم وبجيبهم لس مع الجازي بكره...
أنزلت حمده ونورة ونوف والجازي عشان النسوان بيروحون .... وتموا وضحه ونجله اللي من يوم ما أسمعت كلام الجازي عن خويت عبدالله وهي جايها اكتأب غريب ما تدري ليه ... قامت تطول على التكيف لوضحه وهي بترجع تقعد على السرير جنب وضحه مرت على الاستيريو وشغلته .... والأغنية اللي اشتغلت .... جابت لها كآبه على كابتها ... كانت أغنية عبد المجيد عبدالله ..( احبك ليه )..
وضحه وهي تسمع الأغنية مع نجله كانت تفكر في راشد .... تبي تفزع بي المستشفى يا راشد ؟؟؟ الله واكبر ... ما ادري من اللي يدعي علي ؟؟ من اللي يتمنى الله يأخذني ؟؟ ورجعت تذكر كلام راشد لها ليلة ملكة سارة (ما هب كيفس .... أم زايد يعني أم زايد ... رضيتي ولا انرضيتي ) كيف واحد يكره وحده كل ذا الكره يصر انه يتزوجها بذا الطريقة ؟؟ لا يا وضحه لا تخلينه يسيطر عليس وعلى تفكيرس ... أنتي ذا الحين صرتي لرجال ثاني .... ولا شاطرة تنصحين نجول .... ونفسس ما تقدرين عليها .... خلاص أبوي قال يوم الخميس بيكون يوم الخطبة والملكة بعد ما اتفق مع مبارك وأهله .... يعني أنتي ذا الحين ما لس حق تفكرين غير في مبارك ....


راشد اللي كان توه راجع من الصيدلية .... رجع ولقى البيت خالي كأنه غاب شهر ما كأنه غاب ثلث ساعة بس ... أول ما وصل اتصل على طول على تلفون غرفة عبدالله ... رن التلفون واجد ولا حد شله ... استغرب ورجع يتصل على جوال الجازي .... ردت عليه الجازي بعد كم رنه : الو ....
راشد : انتوا وين ؟؟ أنا صار لي ساعة أدق على تلفون الغرفة وما احد يشله ؟؟؟ تعالي اخذي الدواء عشان تعطينها إياه ..
الجازي : ما له داعي اجيك خله عندك إلى باكر.... إلى جيت بروح وديته معي لها ..
راشد اللي عصب : ليه هي راحت ؟؟
الجازي : أي راحوا أول ما رحت أنت .... وقلت لهم ينطرونك تجيب لهم الكريم بس هي قالت أنها بطرش الدريول يجيب لها الكريم من الصيدلية ...
راشد وهو محتر من تسفيه وضحه له قال : زين خلاص مع السلامة .... وسكر في وجه الجازي ..
راح لغرفته وهو معصب .... ما يسوا علينا كلمه قلنها .... تتحمس علينا كنها بزر .. وهو مار من قدام غرفة عبدالله تذكر كلام الجازي اللي قالته بصوت واطي.. وصل إلى باب غرفته بس ما قدر يدخل .... رجع ودخل غرفة عبدالله .. فكرة ان وضحه كانت موجود في غرفة عبدالله وبالطريقة اللي قالتها الجازي مخليه راشد يحس بزعل ... بحزن.... بغيره .... تآكله من داخل أكال .... فتح باب غرفة عبدالله ودخل .... ما كان عارف هو ليه داخل وايش يشوف.. بس من شاف سرير عبدالله اللي كان باين عليه عدل ان في حد استخدمه.... تذكر حلمه اللي احلمه بوضحه وعبدالله .... كان متوتر متضايق وهو يدور في الغرفة ... قبل لا يطلع منها لمح باب الحمام مفتوح ... رجع عشان يسكر الباب وهو يسكره ... شاف ثياب وضحه اللي في الحمام واللي نست نورة تأخذهم .. اطلعوا سكون راشد كلهم .. دخل ولم الثياب وهو وده يقطعها على ظهر وضحه .. كيف تسمح لنفسها أنها تخلي ثيابها في حمام عبود ؟؟؟ كيف ؟؟؟ واصلا ًيوم ثيابها هنا هي وش اطلعت به ؟؟ لو عبود داخل وشايف ثيابها عدله ؟؟؟ عدله يشوف ثياب مرت أخوه ؟؟ ومن حرته حتى شرشف سرير عبدالله شله وهو طالع ....

الجازي : وضوح هاس ... هذي العلبة لس ..
وضحه وهي تبتسم : وليه مكلفه على نفسس جايبه لي هدية .... هي كلها الا حرق بسيط ...
الجازي : لا يا أختي ما هب مني ذا الهدية ..
وضحه باستغراب : من من ؟؟
الجازي : افتحيها وبتعرفين .... يلا أنا بروح اسبح حمود .... واطلعت وسكرت الباب ورآها ...
وضحه وهي تفتح الهدية قالت ذي أكيد ساروه هي اللي مطرشتها بعد ما درت أني احترقت والجازي جابتها لي من تحت.. أول ما أفتحت العلبة انصدمت ... اللي كان في العلبة ثيابها اللي نست تسال الجازي عنها ...كانت إلى ذا الحين مبلله ومربوطة في كيس .. معقولة نورة تسوي كذا؟؟ تخلي ثيابها بماها من أمس البارح ؟؟ لفت نظرها كرت في العلبة .... أفتحته عشان تشوف وش فيه .... وكانت الصدمة الثانية ...
((خلي ثيابس في مكان مره ثانية
والله اخنقس بهم حتى إذا كنتي ميتة ما هب محترق
عشان أنا رجال ما أحب حد يشوف ثياب إمرتي ..
و ألف الحمدلله على السلامة ...يا أم زايد
ابو زايد ...))

يوم الأربعاء فليل راشد بعد ما رجع من المستشفى دخل سيده المجلس الخارجي مثل ما قال له أبوه في التلفون .. ابو راشد كان مسوي اجتماع عائلي يبلغ فيه اعياله وخصوصاً راشد الخبر اللي قاله له أخوه .. بلغهم أنا انسبا ابو سعيد داقين عليهم يبون يجونهم بكره بعد صلاة المغرب .. وانه ابو سعيد يضن أنهم يبون يخطبون وضحه ... وهو ملزم ان ابو راشد يحضر جلسة الرجاجيل باكر ... وأبو راشد بدوره ملزم على عياله كلهم يحضرون وراشد أولهم....
راشد : مالي حاجه أجي ... أنا رجال عندي عمليه مهمة العصر ولا ادري متى بتخلص ...
ابو راشد عصب من كلام راشد : كيف مالك حاجه تجي ؟؟؟ ليه أنت مرخصها تعرس ؟؟
راشد وهو يحاول يفهم أبوه وجهة نظره : هم يوم حنا خطبنا عندهم وش قالوا ؟؟؟ قالوا لنا البنت ما لها خاطر في العرس ؟؟ وحنا خلينها على راحتها .... العرس ما هب غصب لكن اللي ما لها خاطر في العرس ما تخير في الرجاجيل .... ترد كل الخطاطيب .... خلهم يخطبون .... غير هي خطبه وخلاص .. والى شفنا ردهم على الخطبة ... راويناهم حنا ردنا ..
ابو راشد سكت بعد ما فهم اللي يبيه راشد .... مع انه كان يبي ينهي كل شيء بكره ويرجع يخطب وضحه لراشد .... لكن راشد مربط يده ما يقدر يتكلم وهو ما هب ضامن راشد ...لازم هو اللي يتكلم ويطالب بحقه في بنت عمه ...
سعد اللي كان ممتنع عن التصويت مع عبدالله قال : راشد تري يقولون سيارتك بتخلص عقب يومين ..
راشد : زين أجرت لي سيارة استخدمها إلى ان تطلع سيارتي من الوكالة ؟؟
سعد : لا ....أنا ما رجعت من الصناعية الا الساعة أربع .. وتعيجزت لا أمر أي مكان....
عبدالله : زين خذ سيارتي.... أنا باكر ما عندي محاضرات الا الظهر.... بروح اجر سيارة قبل لا أروح الجامعة والى رجعت نبدل ..
راشد وهو يشوف أبوه اللي انتفخ عليهم وحقرهم .... قال : تم ... واخذ سويج سيارة عبدالله لأنه بيطلع بدري الصبح ....

سارة اللي جات عشان تحضر ملكة وضحه السرية : وضوح أنتي متأكدة ان هذا هو اللي تبين تسوينه ؟؟؟
وضحه : .... لا ... بس هذا الصح واللي لازم يصير ...
سارة : أنتي تسمعين الكلام اللي تقولينه ؟؟؟
وضحه : سارة خلاص .... الكلام هذا راح وقته .. ما عد له حاجه ذا الحين ...
سارة : وضوح هذا راشد ... راشد اللي ما حبيتي حد في الدنيا الا هو ؟؟
وضحه : أنا عمري ما حبيته .... أنا كنت متقبله الواقع اللي هو فيه وبس ... ما هو أكثر من كذا ....
سارة : شوفي وضوح أنتي إذا كذبتي على العالم كله ما بتقدرين تكذبين علي أنا ... أنتي تموتين على الأرض اللي يمشي عليها ..
وضحه وهي تجاهد دمعه في طرف عينها لا تطلع : .. كنت ... كنت ... يا سارة ....

راشد اللي كان ناسي جواله في السيارة من الصبح وما انتبه له الا يوم ركب السيارة الساعة سبع ونص في الليل.... تخرع لما لقى خمس وثلاثين مس كول كلها من أبوه .... ما قدر حتى يشغل السيارة ... ما كان عارف وش فيهم ... اتصال على أبوه لقاه مغلق .... زاد خوفه .... اتصل على سعد اللي رد عليه : الو
راشد : وش فيكم ؟؟؟ أبوي فيه شيء ؟؟ جاري عليكم شيء ؟؟؟
سعد : ما فينا شيء أنت اللي وش فيك داخل على عرض ....وأبوي ما فيه شيء هذا هو توه طالع قدامي من المسجد مصلين العشاء ...
راشد وهو يكلم سعد جاه خط ثاني من أبوه .... سكر من سعد ورد عليه على طول ..
ابو راشد : راشد يا أولدي ..
راشد : لبيك ....

كل شيء صار بسرعة الخطبة الموافقة اللي ما توقعها ابو راشد الاملك اللي ما يردي من وين ومتى جاء
واللي زاد وغطى عليه .... كان رد فعل راشد اللي ما توقعه ابد يكون بذا البرود .. كان عازم انه يوقف كل شيء بعد ما يأخذ الوكيه من راشد ... لكن راشد بسلبية موقفه خرب على أبوه كل شيء ... وخلاه ما يقدر يسوي أي شيء الا انه يكتم حرته في قلبه ويقعد ساكت في وسط الرجاجيل ...
أول ما دخل راشد بيت عمه شاف الاملك و وسعيد ورجل نوف وواحد ثاني ما يعرفه راجعين من البيت ويدخلون المجلس بدون ما ينتبهون له .... نزل راشد بسرعة من السيارة بيروح المجلس الخارجي في بيت عمه ... وهو في نص الطريق للمجلس تذكر شيء ورجع سيارة عبدالله ...
الاملك بعد ما اخذ موافقة وضحه على المعرس رجع المجلس عشان يملكهم .. وهم قاعدين بيملكون ..الكل تفاجئ براشد اللي ما كان يدري أنهم إلى ذا الحين ما تملكوا.... ما يدرون من وين طلع ....واقف قدم مبارك وهو حاط الرشاش اللي في السيارة عبدالله.. في صدر مبارك وقال والشرار طالع من عينه بصوت عالي لمبارك : بنت عمي وأنا أوله بها ... و ذا الليل بتطلق يعني بتطلق .... اما تطلقها من راسك... ولا بطلقها من صدرك .. ...

الجزء الخامس والعشرون :


وضحه كانت قاعدة في المجلس الداخلي هي ونجله وسارة بعد ما راح الاملك .... ادخلوا عليها أمها وخواتها ونسوان أخوانها.. الكل كان فرحان لها ... ويبركون لها الا الجازي اللي كانت شاله هم أخوها اللي تدري انه يبي وضحه .... كيف بيكون رد فعله إلى درا ؟؟ راشد ما عنده كري بيري .. بيعفس الدنيا عليهم .... باركت لوضحه بس ما هب من قلب .... اما وضحه اللي كانت تحاول ترسم لنفسها صورة العروس السعيدة والخجولة بس هي ودها تقوم تضرب رأسها في الطوفة .. أنتي ويش اللي سويته ؟؟ كل ذا عشان تنسينه ؟؟ يعني ما تقدرين تنسينه بدون ما تتزوجين واحد ثاني ؟؟؟ ؟؟ وألا كنتي تبين تحرقين قلبه ؟؟؟ إيه تدرين انه ما يحب حد يأخذ شيء يعتبره له ؟؟ وأنتي عاد ملكية قديمة له ...إيه أنا أبي احرق قلبه ... خله يموت بغله ... واحد مثله ما يهمه الا نفسه .... يضرب.. يجرح .. يهين ..وأنتي مطلوب منس انس تتقبلين كل ذا بكل سعادة وامتنان... لان عمس الشيخ راشد هو اللي يقدمه لس ..متى بيكون عندس كرامة متى ؟؟؟ وأنا ما يصير عندي كرامة الا إذا تزوجت مبارك؟؟؟ يكفي أني أرد راشد كل ما خطبني هذا بيحفظ كرامتي ؟؟؟ إيه تردينه وأنتي تدرين انه لس في النهاية .... لا هو ما هب لي وهو يقدر يعرس في أي وقت .... بس أنا اللي ما اقدر اخذ اللي أبيه .... ومبارك ويش هو ؟؟؟ ولا مبارك ما هب هو اللي تبينه ؟؟ مبارك ... هو رجلس ذا الحين ...
حمده وهي متوترة : وضوح .... سعيد اتصل ويقول ان هو وعمي وأبو راشد جاين يبون يكلمونس ابروحس .... حنا كلنا بنطلع وأنتي اقعدي أنطريهم .... واطلعوا كلهم بعد ما قالت لهم حمده نفس اللي قالته لوضحه ... وبدت أعصاب أم حمد تنشد .... عشانها تبي تعرف هم وش يبون ... يباركون ؟؟ زين ليه يبون وضوح بالحالها ؟؟ الله يستر ....

وضحه كانت تسمع ابو راشد وسعيد اللي كانوا يتكلموا عن اللي سواه راشد في المجلس مع مبارك وهي تشوف أبوها اللي منزل رأسه في الأرض ولا هو قادر يرفع عينه في عينها ...ابو سعيد كان منحرج من وضحه... كيف يدق صدره لها انه ما هب غاصبها على واحد ما تبيه ؟؟؟ وذا الحين ؟؟؟.... سامحيني يا وضحه بس والله ما في يدي شيء بعد اللي سواه راشد قدام الرجاجيل .... والكلام اللي قاله لهم ..كان ودي الأرض تنشق وتبلعني وان واقف قدامهم يتنهزرني كني بزر قدامه ..طلعني قدامهم أني أنا اللي ما أبي أزوجه بنتي وهو اللي يبيها ...هو خلا شيء ما قاله .... انتوا ما نتوا بعاديني من الرجاجيل ؟؟ جاين تبون تزوجون ولدكم إمرتي ؟؟؟ لكن أنا اعتبي على عمي اللي ما طلع قد كلمته معي ؟؟ عمي أنت تدري أني محيرها وأبيها من هي أم ثمان سنين ... جاي ذا الحين تجوزها حتى ما علمتني ؟؟ لكن أنا رجال ما ني بمخلي حقي لحد .... وحقي بأخذه بيدي ... ولا خلا شيء في خاطره ما قاله ....
ويا ليتني ما كنت قايل لهم ان ولد عمها ما يبيها بس يمكن ما يرخصها لكم .... عشان كذا لازم نسوي كل شيء بسرعة ... الرجاجيل افتشلوا من كلامه وحسوا أنهم أغلطوا عليه ... وتعدوا على حقه ..كل هذا اللي كان يدور في راس ابو سعيد كان رابط لسانه قدام وضحه ..

ابو راشد وهو يصطد في الماء العكر : يا بنتي حنا مفتشلين ذا الحين في الرجاجيل اللي عشان يرضون راشد طلقوا ما يطلعون من مجلسهم الا بعد ما يملكون راشد .... وأنتي تدرين ذوله رجاجيل و عرب فيهم خير وحنا ما نبي نطلع قدامهم ما لنا شور على بناتنا .... ما ترضينها لبوس ولي ؟؟
سعيد : وضوح الرجاجيل قاعدين في بيتنا وصاروا كلهم ذا الحين من جاهت راشد .. افهميني ما نقدر نقول لهم ما حنا بمتممين لكم قوم اطلعوا من مجلسنا وهم فازعين مع ولدنا ... وضوح ارجوس
وضحه اللي ما قالت ولا حرف من ما أقعدت كانت تسمع رجاء سعيد وهي ترمش بعينها يوم شافت دمعة أبوها تنزل على يده اللي في حضنه وهو منزل رأسه في الأرض ..
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -