بداية

رواية نيران الحب -29

رواية نيران الحب - غرام

رواية نيران الحب -29

في البحر
جمانه ما سكه علبة الكلينكس وتهف على روحها: اتصل لهم خسنا وهم ما جوا (تخيلوا شكلها بالنقاب وتهف نفسها)
مشعل ابتسم: عادي خلنا لحالنا شوي .... نفسي أقول لك كلام ....
جمانه بعدم اهتمام: ما عندي كلام حقك
مشعل: بس أنا عندي .....
جمانه بملل: تكلم قول ....
مشعل ما عجبته لهجتها: أقول على الأقل تذكري إني ريلك وشوي احترمي ....
جمانه بملل: أففففففف بدينا
مشعل: أنا ما ادري ليه شايفه حالك علينا ....
جمانه وقفت: بروح الحمام ..... (ومشت)
مشعل متضايق وما قام معاها: بالطقاق
وظل ينتظر. وينتظر... وينتظر... وينتظر
مشعل طالع الساعة: تأخرت ..... وبعد 10 دقايق ..... ما صارت (وقام)


عند دورة مياه النساء


جمانه عند الباب خايفه: يمااااا ...... مشعل وينك .....

بعد ربع ساعة تقدم الشاب: أختي ..... اسمي هشام .... وهذا (يمد الرقم) رقمي .... (غمز لها) دقي علي الليلة

مشعل من وراه: هات الرقم وأنا أدق عليك

الشاب التفت وانصدم: ها ....

مشعل سحب الورقة اللي بيها الرقم: هشام .... أقول .... انتظر اليوم ينادونك في الشرطة

الشاب على طول هرب ومشعل طالع جمانه وهي: كان لا جيت.........

مشعل ما عجباه ردها: مو إنت ما شيه بحالك ..... ما كأني زوجك ومعاك .... (ومشى قدامها)

جمانه مشت وراه: ............................................

بعد مده جمانه: مشعل .... إنت ليه تزوجتني .....

مشعل وقف بدون ما يلتفت: ليه هذا السؤال

جمانه: لأنك محيرني بالصراحة .... إنت لا تحبني ولا تكرهني .... إنت ما اعرف إذا تبيني وإلا لا........ تعبت وأنا أفكر ..... أبي جواب منك ..... إنت مو أهلك ولا أختك ..... بلسانك ....

مشعل مشى قدامها وهي وراه: مشعل ..... أنا أتكلم ..... وقف وجاوب .....

مشعل دار لها: أنا ويش بالنسبة لك .....

جمانه ما عرفت ترد بس ظلت تطالع فيه وبعد مده نزلت راسها: نرجع البيت أحسن ومشت قدامه( لموا الأغراض ورجعوا ..... )






في بيت أبو جواد



دخلت جمانه بخوف وشافت الكل يطالع فيها وفي نظراتها: سلام ..... (وصعدت)

أم جواد باستغراب: وش السالفة .....

أبو جواد بخوف: يا خوفي ما نجحنا ....

ناصر: هذا والمكان رومانسي .....مالت لو رايحين معاهم كان أحسن...هذولا اوجوه جو رومنسي ........أبد......ماي وكهرب..........يادافع البلاء يالله


في بيت أبو مشعل



دخل مشعل وطبعا تفكيره كله بالكلام اللي قالته جمانه ويلوم نفسه ليه ما صارحها .....

جلس على الكنبة: سلام ...

الكل: وعليكم السلام .....

أم جعفر: بشر ....

مشعل مستغرب: على ايش .. انتظرناكم ليه ما لحقتونا

أبو مشعل: بصراحة إحنا سوينا كذا عشان تتقربوا من بعض ..... (ويطالع نظرات ولده) وأتوقع .............

مشعل وقف ببرود: ما استفدتوا شيء ..... (ومشى غرفته)




في غرفة جمانه



جمانه دخلت وعلى طول قفلت الباب ودفنت وجهها بالمخدة تبكي ....


في غرفة مشعل


مشعل دخل متضايق أنا وش سويت ..... ليه ما اعترف لها ..... وإذا كنت أحبها .... أنا ما سويت شيء
غلط ...




بعد شهر بدئت الدراسة والكل صار ملتهي يا بالشغل أو الدراسة .... وأم جواد وأم مشعل يخططوا للعرس

(هذا اللي هامنهم) .... أما جمانه انشغلت في دورات السوق عشان الملابس المناسبة للجامعة مع أحلام

حماتها وطبعا مشعل يسمع أخبار جمانه من أمه أو أخته أو أبوه أو احد من إخوانه (بالصدفة) .... وهو

منشغل حده بالمعاملات اللي يساعده فيها جواد بس مع كذا مو مخلصين وبعض الأحيان فيصل وفاضل وناصر بس مع كذا مو منتهين


بعد شهر ثاني



جمانه بدت استعداد للاختبارات وطبعا لأنها سنه ثالثه جامعه لازم تجد أكثر وأما أحلام لأنها سنه ثاني جامعه

لازم تجد عشان التخصص اللي بغته اللي مثل جمانه تمريض عالي (مساعدة دكتور)

مشعل في مكتبه وكله أوراق والمكتب يستغيث من الملفات اللي فيه بس ما احد يغيثه

دخل جواد: سلام .... ما خلصت

مشعل بين هذى الأوراق وهو يدور معامله: بقى شيء بسيط

جواد يجلس بملل: شيء بسيط إيه صدقت ... ومتى تخلص

مشعل: بعد يومين أخلصه

جواد بتفكير: أها ..... مشعل إنت كم مره اتصلت سألت عن جمانه من خطوبتكم

مشعل رفع راسه وبتفكير: تقريبا ...... ولا مره

جواد باندهاش: ولا مره

مشعل ينقذ روحه: وطبعا اسأل عنها واعرف أخبارها من الكواليس

جواد وقف وباستهتار: أول مره أشوف واحد مخاصم مرته ..... شهرين ... (وطلع)

مشعل ما اهتم لأن أهم شيء عنده يخلص بأسرع وقت دخل عليه فيصل

فيصل: هاي .....

مشعل: عطني مقفاك .... يالله

فيصل: افا وأنا أخوك ليه

مشعل: الناس يسلموا مو .....

فيصل يفتح لجريده اللي بيده: بدينا ....

مشعل طالع فيه: إنا لله وإنا إليه راجعون ..... إنت ما تعقل

فيصل: مشعل ..... إنت كم مره رحت زرت خطيبتك

مشعل: ولا مره ..... زين ... يالله بره

فيصل قام وطلع

ومشعل: أوف ما بغينا

دخل فاضل: سلام

مشعل: وعليكم السلام

فاضل جلس ويبي يتكلم بشيء بس متردد ومشعل حس بيه وترك الأوراق اللي بيده: تكلم .......

فاضل طالع مشعل: مشعل ..... إنت كم مره طلعت مع جمانه

مشعل تنرفز: وش فيكم انتوا .... سألت عنها ورحت زرتها والأخ (يأشر على فاضل) طلعت معاها .... هي وش فيها

فاضل: إنت تعرف إنها مريضه من مده

مشعل استغرب: مريضه .... كيف ....ومن متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فاضل وقف: اسأل إنت بنفسك ..... تراها خطيبتك ..... (وطلع)

مشعل ترك الأوراق ويفكر كيف ما دريت ..... ومسك التليفون واتصل بيت عمه

أم جواد: الو

مشعل: سلام كيف الحال خالتي

أم جواد بفرح: هلا مشعل .... أخبارك ....

مشعل: الحمد لله ... كيف حالكم وأخباركم .... وجمانه وش أخبارها

أم جواد: الحمد لله ..... تبيها

مشعل: يا ريت خالتي ....

أم جواد تنادي: جمانه ..... جمانه تليفون

دخلت جمانه تاكل التفاحة وبيدا الثانية الأوراق: ..... ذي أكيد احلاموه .... تصبر النحيسه

جمانه: ألو

مشعل: خاب ظنك ؟؟

جمانه استغربت: مشعل ..... غريبة

مشعل: ما غريب إلا الشيطان وش أخبارك

جمانه تطالع أمها بعجب: بخير .... وأنت

مشعل ابتسم: لو تشوفي مكتبي كان عرفتي الرد ....

جمانه: لو .... ولو تفتح عمل الشيطان .....

مشعل: والحين وش أخبارك .... وش فيك

جمانه باستغراب: أنا .... ما فيني شيء .... إنت اللي وش فيك ..... مصخن ....

مشعل يلمس حرارته: ليه مبين شيء ......

جمانه: لا بس .... يمكن غلطان .... أول مره تتصل من خطوبتنا ... وش طاري يا حافظ

مشعل ما عرف يرد: وش فيك مصخنه ....

جمانه: لا .....

مشعل: مزكمه

جمانه: لا

مشعل: عجل وش فيك مريضه

جمانه: من قال إني مريضه

مشعل استغرب: فاضل قال لي قبل .... يعني مو مريضه إنت

جمانه بملل: بكذب يعني ..... المهم مشكور على الاتصال

مشعل: كيف ..... اسكر

جمانه: آسفة بس عندي امتحان ....

مشعل: أوه امتحان اوكيه سلام ..... (وسكر)

أم جواد: ها وش قال

جمانه: يقول فاضل قال له إني مريضه .....

أم جواد: بس .....

جمانه: بس .... وقامت تكمل المذاكرة






بعد يومين (الأحد)


دخل مشعل: سلام .... وجلس يرتاح على الكنب

الكل: وعليكم السلام

مشعل: ودي أنام وما اقعد

فيصل: ودك .....

أبو مشعل: ها خلصت المعاملات

مشعل: توني .... تعبان حدي

أبو مشعل: الله يوفقك ..... ويعطيك العافية

مشعل وقف وراح غرفته يرتاح


في بيت أبو جواد المغرب


أبو جواد: ما جلست

شيماء: بعدها ..... عمتي تبي شيء ....

أبو جواد: إيه عطيني سجود

شيماء قامت وعطت عمها سجاد وبدء يلاعبه إلى ما أذن الأذان قام عشان يصلي



بعد الصلاة



أبو جواد: أم جواد ....

أم جواد: خير ....

أبو جواد: متى تبي العرس ....

أم جواد: أي عرس

أبو جواد: عرس العيال ...... جمانه ومشعل

أم جواد: خلهم أول يتفاهموا .....

أبو جواد: بيتفاهموا بعد العرس لحالهم .....

أم جواد: بس

أبو جواد: أنا وأبو مشعل قلنا بعد 4 شهور ..... عشان يمدي تتجهز وطبعا بنخليهم يسافروا أسبوع وين ما يبوا وأسبوع ثاني معانا ..... عشان دوام مشعل ..... وأبو مشعل يقول
لمرته

أم جواد: ليه انتوا مخططين ليه تستشيرونا عجل

أبو جواد: عشان ما تقولوا ما قلنا

أم جواد بتفكير: تتوقع جمانه ..... توافق

أبو جواد بحزم: أنا قررت وخلاص ..... (ووقف) بروح أقول لها

أم جواد بسرعة مسكت يده: لا خلها بعد الاختبارات أحسن ......

أبو جواد: صار .....






بعد 3 أيام (الأربعاء)



مشعل منصدم: كيف ..... 4 شهور ....

أبو مشعل: أنا وعمك قررنا واللي قلناه بيصير

أحلام بصدمه: بس جمانه مستحيل توافق

أبو مشعل: أبوها يخبرها ...... بعد الاختبارات

مشعل: بس أنا ما جهزت غرفتنا .....

أبو مشعل يوقف: عندك 4 شهور ..... تصرف .... (ومشى)

مشعل يناظر أمه: يمه من صجكم ..... تتكلموا كأن انتوا اللي بتعرسوا مو إحنا ....

أم مشعل بحيره: أنا توني ادري ..... الله يعديها على خير ..... (وقامت)

أحلام: وش المصيبة .... جمانه أكيد بيصير فيها شيء .... هي مو قادرة تبلعك مو بعد ....

مشعل طقاها فوق راسها: أنا ها ..... لكن هين أرويك .... إنت معاها ....

فيصل دخل: سلام .... ها وش الأوضاع

أحلام وهي ترمي الكتاب اللي في يدها: اسمع آخر الأخبار .....

مشعل سحبها من إذنها: ورى ما تقومي غرفتك تذاكري ....

أحلام من الألم: آآآآآآآآآي آي اتركني بقوم ..... (تركها وقامت) أف ... أف أف .... منك ... (وهربت)

فيصل: وش السالفة

مشعل قال لفيصل السالفة فيصل صحيح انصدم عشان كذا قال بيساعد مشعل قدر الإمكان


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -