بداية

رواية الخوف من الحب -30

رواية الخوف من الحب - غرام

رواية الخوف من الحب -30

لطيفه: سلمان بيرجعنى ... هو قايل انه بيمر
عبدالعزيز: بطلع معك عمي...
وطلع عبدالعزيز مع صالح ... راحوا لعمر بعد ما سلم صالح عليه .. استاذن ورجع للشركه ...
سارا: سلمان بيجي
لطيفه: اول ما تنتهي محاضرته بيجي..
منيره: سارا امي تعتذر لك لانها ما قدرت تجي الحين
سارا بصوت لازال التعب واضح عليه بس مو مره لانها بدت تحس الحين انها احسن بكثير: لا عادي .. مااظن انى مطوله هنا...
عبدالعزيز وهو داخل: بيدخل عمر يسلم ...
تغطت كل من لطيفه وسارا عشان عمر داخل ...
عمر: الحمد لله على السلامه يام سالم
سارا: الله يسلمك
عمر: الله يعوضكم انشالله
سارا: تسلم بو مي...
عمر: اوكي منور انا ماشي ... تجين معي
منيره: لا بجلس...
عمر: وانت عزيز .. روح ارتاح لك وارجع
عبدالعزيز: بوصلك للسياره ....
وطلع مع عمر من غير ما تعرف سارا اذا كان بيرجع والا لا ....
عمر: جد عزيز روح رتب نفسك على الاقل...
عبدالعزيز: لازم اكلم سارا
عمر: وانت تقدر تكلمها وكل هالناس حولها ...
عبدالعزيز: بمر الطبيب بشوف متى بتطلع بعدين بقرر
عمر: اوكي بجي معك ...
وهم رايحين عن الطبيب دق رقم غريب على جوال عمر ...
عمر: ادخل انت ... انا برد على التليفون
دخل عبدالعزيز عند الطبيب ... اما عمر رد على المتصل..
المتصل: الووو
كان للمتصل صوت انوثي ناعم مره ...
عمر: السلام عليكم
المتصله: وعليكم السلام ... الاخ عمر
عمر وهو مستغرب مين هالحرمه الي تبيه: ايه نعم ...
المتصله: اسفه على الازعاج ... معك معلمه بنتك مي
نزل عليه اسم بنته مثل الصاعقه ... شاف الساعه 2 ونص وموعد خروج الطالبات 2 الا ربع ... شلون ينسى بنته .. اول مره يصير له هالشي
عمر: انا الي اسف انا جاي الحين ..
المتصله : وحنا بانتظارك
وقبل لا يرد عمر سكر الخط بوجهه ... واضح على هالمراءه انها محترمه .. بس صوتها مره ناعم وفيه لمسه خجل نادر تسمعها بصوت انثى هالايام ... انا ايش قاعد افكر خل الحق على بنتى احسن ....
طلع عبدالعزيز بالوقت الي كان عمر يستعد يروح
عبدالعزيز: على وين عمر؟؟
عمر: نسيت مي ما اخذتها من المدرسه ... بروح اجيبها
عبدالعزيز: اوكي ما اعطلك
عمر حس بقله تهذيبه اخوه مو هاين عليه ... على الاقل المفروض يساله ايش قال الطبيب .. مي ماراح تطير
عمر: ها ايش قال الطبيب
عبدالعزيز: يقول بيمر يشوفها الحين بعدين يقول لى
عمر: الحمد لله .. طيب ليه ما تروح ترتاح بعدين ترجع
عبدالعزيز: اشوف.. انت روح الحق على مي احسن لك
عمر: خذ بالك على زوجتك .. فمان الله ...
وطلع عمر .. اما عبدالعزيز رجع لعند الغرفه الي كانت منيره ولطيفه يسولفون مع سارا .. ومن صوتها عرف انها الحين احسن بكثير....
عبدالعزيز: الطبيب جاي الحين
لطيفه: وايش قال.. بتطلع اليوم
عبدالعزيز: بيشوفها اول ...
سارا كانت تتجنب انها تشوف عبدالعزيز طول الوقت .. ومنيره ملاحظه هالشي من اول ما جات وما عجبها ابد ...بعد فتره قليله دخل الطبيب عشان يشوف سارا ...
الطبيب: لا الحمد لله انتى احسن كثير ... راح نشيل المغذي منك ونجيب لك الغدا ونبيك تكلينه كله
عبدالعزيز: لا خلاص دكتور راح نتابعها الحين مو مثل اول
الطبيب: ايه لازم ... هالمره فقتى الجنين بس... المره الجايه يمكن تكون اشد.. لازم تنتبهين على نفسك
سارا: انشالله دكتور.. اقدر اطلع دكتور اليوم
الطبيب: اذا اكلتى الاكل الي بنرسله لك
سارا: انشالله
الطبيب: طيب... عبدالعزيز تقدر تجي معي شوي
وطلع عبدالعزيز مع الطبيب ...
الطبيب: تدري لو دمها اقل بشوي كان اضطرينها ننقل لها دم .. خصوصا انها فقدت جزء كبير اثناء التسقيط
عبدالعزيز: خلاص دكتور راح اراقب اكلها
الطبيب: مو بس اكلها ... زوجتك مجهده نفسها كثير ...والحاله النفسيه لها دور كبير في التغذيه لو تبي تكون عندك زوجه صحيحه الجسم وتقدر تجيب لك عيال لازم تهتم فيها اكثر ..
عبدالعزيز : ماراح يصير هالشي مره ثانيه باذن الله ..
.....................

الحمد لله ان الحر راح ودخلنا باالربيع .. والا اكيد كان مي ماتت حر ... الحين بشوفها مرتبكه وتصيح لانى تاخرت عليها .. انا ايش جانى اليوم ..ز شلون انسى بنتى .. ولى اكثر من شهرين ولا عمري تاخرت عنها دقيقه ... قربت سيارة عمر من عند المدرسه الى كانت فاضيه من السيارات ... شافت الحارس واقف برى عند الباب ومن الجهه الثانيه كانت في مراءه طويله متحجبه وجنبها بنت صغيره... عرف انها بنته ... وقف السياره عندهم ونزل .. اول ما شافته مي ركضت عنده وطبت بحضنه .. وعكس ماكان متوقع .. ماشاف وجهها احمر وعيونها غرقانه دموع... الابتسامه هي الي كانت محتله وجهها ...
عمر وهو يشيل بنته: تاخرت عليك كثير
التفت االذراعين الصغيرتين حول رقبة عمر: ايه مرره يا بابا
عمر: اسف حبيبتى ...
شاف من ورى مي المراءه الي كانت واقفه تبتسم لهم .. طاحت عينها بعين عمر .. واول ما شافته احمر وجهها ولفت عيونها ... كلمت الحارس بعدين قربت سياره كابرس بسواق هندي ركبتها وراحت... مرت السياره من عند ماكانوا واقفين ... قامت مي تاشر لها ...وتسلم عليها ...
عمر وهو ينزل مي ويمسك ايدها: ليه انتظرتوا برى المدرسه؟؟
مي: خلاص سكروها وقفلوا الباب... مابقى الا انا وابله جواهر
عمر: هذي ابله جواهر
مي بفرحه: ايه .. جلست تنتظرك معي.. يوم تاخرت مرره وانا كنت بصيح ابيك تجي .. اعطيتها رقم جوالك
كانوا يتكلمون وهم يركبون السياره
عمر وهو يشغل السياره: يعنى انتظرتك
مي تهز راسها بقوه تاكد كلام ابوها: قال عمو محمود تتركنى معه لين تجي انت .. بس ابله جواهر ما رضت ..

هذا هي ابله جواهر.. الي طول هالشهرين ما يمر يوم الا لازم ينذكر اسمها على لسان مي .. ابله جواهر قالت وابله جواهر سوت وابله جواهر كانت وغيرها ... هذي جواهر الي سحرت بنتى وصارت قدوتها بكل شي... يعنى هي الي كلمتنى ... بالاول من كلام مي عن معلمتها كان يتخيلها وحده سمينه وقصيره.. يعنى مثل ابله عطيات ... بس المراءه الي شافها الي كانت عكس توقعاته ... طويله وواضح انها نحيفه ... ومع انها لابسه نظرات وشافها من بعيد الا ان هالشي ما منعه يشوف جمال عيونها الواسعه ... مين قال ان النظرات تخبي الجمال ..
مي: بابا ايش فيك؟؟
التفت مي لبنته: هاه
مي: اكلمك من زمان... شوف
وطلعت ورقه كانت ماسكتها
مي: االيوم علقوا رسمتى على السبوره عشان البنات يرسمون مثلي
شاف عمر رسمه بنته ...الي كانت عباره عن بنت صغيره في حديقه
عمر: انتى سويتيها
مي بفخر: ايه .. ابي اصير رسامه مثل عمتى منيره
مدت ايدها له بالورقه: خذها بابا هديه
اخذها عمر وهو يبتسم لبنته: واحلى هديه ...
.........................
بعد محاولات من لطيفه ومنيره .. وافق عبدالعزيز يرجع للبيت عشان يبدل ... ويرتاح له شوي ... اول ما رجع راح لغرفه على طول ... تروش وحلق..نزل على طول عشان يرجع للمستشفى .. بس فوزيه ما رضت له واصرت انه ياكل له شي ويرتاح بالاول ...

وهي راجعه للبيت من الجامعه .. دقت على منيره تشوف اذا كانت تطلع الحين تمرها في مبناها ...
رهف: منور يقول نزار انه ما بعد ترجعين للبيت ... تبينى امرك
منير ه: انا مو بالجامعه رهف
رهف: متى رجعتى
منيره: مارحت ... سارا بالمستشفى وانا عندها
خافت رهف من جد اليوم طلعت للجامعه من غير ما تعرف عن الي صار شي.. خصوصا ان جدولها يختلف عن منيره وسارا فطلعاتهم مو مع بعض....
رهف: ليه ايش فيها سلمات؟؟
منيره: لا تخافين ... بس تعبت شوي
رهف: باي مستشفى بجيكم
منيره: ما يحتاج بتطلع اليوم
رهف: الا بجي ما يصير... قولى أي مستشفى
قالت منيره اي مستشفى ورقم الغرفه وسكرت .... وهي تكلم كانت واقفه عند النافذه بغرفه سارا اما لطيفه جالسه عند بنتها تقنعها تاكل من الاكل الي جايبينه المستشفى
سارا: يمه اكل المستشفى ما احبه
لطيفه: عبري نفسك انشالله اول ما ترجعين البيت اسوي لك الاكله الي تبينها
منيره:ايه سارا حافظي على صحتك ما يصير كذا
سارا: شوفي الاكل ابد مو حلو
لطيفه: بلا دلع ..شوفي ايش صار لك من هالدلع .. والا لو انك ماكله ماصار لك كل هذا...
دق الباب بهالوقت ...
منيره: مااسرع جات رهف ...
سلمان: احممم .. اقدر ادخل ...
لطيفه: لحظه سلمان
تغطت منيره بسرعه ....
سارا: تفضل سلمان..
دخل سلمان وسلم على اخته ..وجلس عندهم حست منيره ان وجودها غلط ... فطلعت من الغرفه
سارا: على وين؟؟
منيره: بروح كافتيريا المستشفى .. يمكن القى لك شي احسن من هذا
ابتسمت سارا لمنيره ....جلس سلمان يسولف معهم
سلمان: ها يمه ترجعين للبيت الحين
لطيفه: لا بجلس مع بنتى
سارا: ما يحتاج يمه تعبتك كثير معي اليوم
لطيفه: ما تعبت ..
سلمان: والغدا يمه
لطيفه: الي يسمعك يقول ما تحب اكل المطاعم ... توقف الغدا عليك اليوم
سلمان: افا يمه في شي احسن من اكلك
لطيفه: لا تلعب بعقلي بكلامك
سارا: جد يمه روحي ارتاحي اصلا انا جايه الليله لكم
سلمان: بتجين لبيتنا
لطيفه: ايه احسن عشان اهتم فيها هالفتره...
ودخلت الممرضه عشان تشيل صينيه سارا الي ما لمست منها الا شوي بعد الحاح امها ...
الممرضه: في كوايت .. عشان صير كويس.. لازم سليب
سلمان: شفتى يمه ... خل سارا بعد ترتاح .. وبعدها بتجي عندك وتشبعين منها
لطيفه: طيب برجع معك
سلمان: شوفي انا نازل تحت .. بسلم على واحد اعرفه يشتغل هنا اول ما اخلص راح ادق عليك
لطيفه: خذ راحتك
سلمان: ها سارا تبين شي
سارا بدى التعب يتملكها: سلامتك
وطلع سلمان .... ورجعت منيره وهي جايبه لها كرواسون مع عصير...
منيره: جبت لك معي سارا
سارا: مو مشتهيه
منيره: مو كيفك كافي اكل المستشفى ما اكلتيه
لطيفه: ايه منيره عليك فيها ما تسمع الكلام ابد ....
سارا: يممممه
منيره: خلاص انا وخالتى متفقين عليك مافي يدك حيله
....................

نزلها السواق وقالت له ينتظر لانها مو مطوله ... بس بتسلم على سارا وتطلع ..نزلت من السياره وراحت لعند المصعد ... بعد ماراحت للدور المطلوب ماعرفت أي غرفه بالضبط .. توها بتطلع جوالها الا تشوف لوحه كبيره قدامها مكتوب عليها ممنوع استخدام الجوال لراحه المرضى ... يووه ايش هالبلشه لو هالممرضه مو قدامها كان ما اهتمت ... قامت تمشى على باب باب عشان تشوف اسم سارا ... المشكله سله الزهور الكبيره الي شايلتها ... الحين ليه ما خلت نزار يشيلها عنها ... هي على بالها تعرف مكان الغرفه وعلى طول بتروحها ... بس الحين ايش تسوي والسله بايدها .. وبدت تتعب منها ......
وهناك شافته .. واقف عند باب غرفه .. وويضغط في جواله ... عرفته حتى قبل لا تشوف ملامح وجهه زين ... اكيد هذي غرفتها ...والا ايش يوقف سلمان هنا الا اذا كانت الغرفه غرفه اخته ... بس الحين شلون تتصرف.. ما يصير توقف بمكانها .. لازم تروح للغرفه .. وحتى لو راحتها شلون تمر جنبه .. يعنى الحين هو الي بيعرفك .. زين اذا ذكرك .. مرى من عنده ولا عليك منه .. وادخلى الغرفه على طول ....

بعد ما شاف صديقه .. رجع يستعجل امه يرجعون ... طلع من الغرفه عشان ما يحرج منيره .. وله الحين خمس دقايق بره والى الحين امه ما جات ... حس باحد يشوفه وواقف قدامه .... رفع راسه وشاف باقه ورد كبيره ووراها شي اسود صغير ... واقف قدامه بتردد ايش تسوي واقفه وليه شايله هالسله الكبيره .. مو ثقيله عليها ... وكانها استجابت لافكاره قربت من عنده بخطوات متباطئه ... بعدين رجعت وقفت يوم قربت من عند باب الغرفه الي واقف قدامه سلمان ... كان لازم يروح على جنب عشان تدخل ...وبدافع الرجوله الى عند كل شاب ... ما قدر يترك هالجسم الصغير يشيل الحمل الثقيل... قرب منها وحمل عنها السله ..وها تحرك شي بقلبه يوم عرف الي قدامه مين تكون ....

اول ما شافته وبعد عزم تقدمت منه ...المشكله انها ما تقدر تدخل الا اذا راح عن طريقها ... وقفه عشان يفهمها ويبعد .. فجاه قرب منها ... حركته اجفلتها وشلتها في نفس الوقت ... تجمدت ايدها على السله الي بينهم ... وما حست الا وهو يسحبهم منها وويخفف الحمل عنها ....ظلت مشدوهه في مكانها وفاتحه فمها وعيونها على الاخر ... والحمد لله انها مغطيه والا كان مات من الضحك على وجهها ...
سلمان اول من افاق من الحاله الي كانوا عايشين فيها ....رجعت له جراءته المعهوده
سلمان: ذوقك حلو ... اقدر احتفظ لى بوحده منهم
طلعت من رهف همهمه ماعرف سلمان هو جواب بنعم او لا .. ظلت واقفه مكانها ... وقح ما يستحى قليل ادب .. ايش قاعد يقول...لا وبعد شلون يشوفنى بهالطريقه ... وهالحاجب الي رافعه .. ينقال لك ينتظر جواب ... ليه على باله انا لمى ... لمى ... تردد اسم لمى في بالها .. ورجع لها الالم الي كانت تحسه ... غلطان ياسلمان اذا كنت تظن انى اهتم فيك ...ومن غير رد عطته ظهرها وتو ايدها على مقبض الباب .. الا تحس باحد يمسك ايدها
سلمان : لحظه رهف

وكانه استوعب الحركه الي سواها نفض ايده من ايدها واطلق سراحها ... اما رهف الي انصدمت اكثر منه ... ايش قاعد يسوي .. وصلت فيه الجراءه انه يلمسنى ... باي صفه .. على أي اساس... حست بالارض تتزلزل تحتها ... دار المقبض الي لازال بايدها لوحده وانفتح الباب .....وتشوف لطيفه واقفه في وجهها ...
لطيفه: هلا والله .. ماكنت ادري انك وري الباب
رهف وصوتها مو طبيعي لظهور ام محمد بوجهها فجاه : هلا خالتى ....
ودخلت على طول وهي تحمد ربها على غطى وجهها الي مغطيه ومخفى تعابيرها ... لو احد شافها كان انفضحت .....
منيره: واخيرا جيتى
رهف: ايه .. هلا سارا حمد الله على السلامه
وقربت منها تسلم عليها
سارا: الله يسلمك ....اللللله يا سلمان .. تجنن الورود ...اموت انا على الروز الابيض
حط سلمان السله الي تحمل ورود الروز بسيقانها الطويله..
سلمان: هههههههه مو انا الي جايبهم ....
عقدت سارا بين حواجبها .. معقوله عبدالعزيز يسوى هالحركه ويجي رد سلمان الي خاب امالها قبل لا تكمل
سلمان: شلتها عنها لانها ثقيله ...
رهف بصوت واطي: انا الي جايبتهم
تنقلت نظرات سارا من رهف لسلمان .. واستقرت على سلمان .. خزته خزه .. ليكون مسوي شي ... ابتسم لها بخبث والتفت على امه الي كانت مو حاسه بالي يصير
سلمان: ها يمه نمشي
لطيفه: ايه .. اوانتى سارا اهتمى لنفسك وارتاحي .. ارتركوها تنام يابنات
منيره : لا تحاتين خالتى

وطلع كل من سلمان وامه من الغرفه ....
لطيفه: ايش قد احب هالبنت؟؟
سلمان: مين؟؟؟
لطيفه: منيره .... بعد مين غيرها .. تدري لو ماكانت مخطوبه كان خطبتها لك
سلمان: طيب اختها موجوده اخطبيها لي
لفت لطيفه لسلمان: خلك بدراستك احسن .. واذا تخرجت نتكلم بالموضوع
سلمان: مو انتى الي فتحتيه
لطيفه سلمان اعقل .. مافي لعب بهالسوالف...
سلمان: هههههههههه.. انشالله ولا يهمك يالغاليه
..................

رهف بسذاجه : تعالى تصدقين الى الحين مو عارفه ليه انتى موجوده هنا؟؟

من اول ما قامت سارا محد فتح معها الموضوع ولا كان سارا كانت حامل وفقدت الجنين .. الكل يتعامل معها على اساس انها تعبانه ... وسارا كانت مرتاحه لهذا التدبير ... لان الموضوع كان مضايقها من جد .. وكانت شاكره لاهلها مراعاتهم لمشاعرها ....
منيره: رهف احد يتكلم بهذا الاسلوب
رهف استغربت: ليه انا ايش قلت
سارا: عادى منور ماقالت شي .. ورهف انا سقطت
حطت رهف ايدها على فمها : انتى حامل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا بابتسامه حزينه: كنت
رهف سكتت ماعرفت بايش ترد ... يوم قالت لها منيره ان سارا تعبانه على بالها دوخه ومن هالسوالف بس.. ما توقعت ان الموضوع كبير كذا ... شرت زهور استهبال ...بس تكون سارا حامل وتسقط كل هذا يعتبر صدمه لرهف... تذكرت كلامها الليله الي فاتت ...ياعمري انتى يا سارا.. طيب عبدالعزيز وينه ليه ما تشوفه جنبها .. هالاخو يبي له احد يعدله ....حبت تلطف الجو
رهف: يالخاينه تحملين ولا تقولين لنا؟؟
منيره: على بالك بتكحلينها عميتيها
سارا: هههههه.. لا منور ما عمتها .. بالعكس ضحكتنى...
رهف: وشخبارك الحين؟؟
سارا: الحمد لله زينه .. كنت تعبانه بس الحين احسن بكثير
منيره: ولازم تنامين
رهف: ايه صح عيونك تحتهم اسود ...لازم تنامين
منيره: نزار تحت رهف؟
رهف: ايه .. ترجعين معي
منيره: لا
سارا: انا بنام منور تقدرين تروحين
منيره: انا خلاص نمت بجلس معك ...
رهف: اوكي سارا تقومين لنا بالسلامه .. انا استاذن الحين..
سارا: مشكوره رهف على الورود...
رهف: العفو حبيبتى...
................

قبل لا يروح عبدالعزيز لسارا كلم منيره على جوالها وقالت له لا يجي لان سارا نايمه الحين ..
عبدالعزيز: الا بجي الحين وبحاول اطلعها
منيره: ليه؟؟
عبدالعزيز: ماله داعي جلوسها بالمستشفى اكثر..
منيره: بالعكس هنا احسن
عبدالعزيز: لا بالبيت بتكونين انتى وانا وامي والكل حولها
منيره: قصدك بتاخذها لبيتنا
عبدالعزيز: طبعا
منيره: بس...
عبدالعزيز: ايش يا منيره سارا قالت لك شي ثاني
منيره: مو سارا بس.. حتى خالتى لطيفه
عبدالعزيز: قصدك بتروح بيت اهلها
منيره: هذا الي فهمته
عبدالعزيز بعصبيه: ليه؟؟
منيره: مادري .. اكيد عشان تهتم فيها خالتى
عبدالعزيز: وحنا ما نقدر
منيره: عزيز لا تعصب... اذا جيت تفاهم مع سارا
عبدالعزيز: وانا لاقي فرصه ... على العموم انا جاي الحين يالله مع السلامه
منيره: باي

فوزيه ونوره كانوا جالسين جنب عبدالعزيز وهو يكلم منيره ...
فوزيه: سارا مو جايه هنا؟؟
عبدالعزيز وهو يقوم عشان يطلع: هذا الي تبيه هي وامها
نوره: خلها تروح عادي
عبدالعزيز: ماله داعي تروح
فوزيه: ليه عزيز.. اكيد امها تبيها جنبها عشان تهتم فيها
عبدالعزيز: وحنا ما نعرف نهتم ... وثاني شي ماهي تعبانه الى هالدرجه
نوره: هذا انا عند اهلى لى شهر ما قال احمد شي
عبدالعزيز: احمد غير وانتى غير... هي ماهي والد
فوزيه: ومسقطه ما تفرق..
عبدالعزيز: يمه اذا متضايقه تهتمين بزوجتى براحتك انا اهتم فيها لوحدي
فوزيه: ماقلت كذا ... انت ايش فيك
عبدالعزيز: اسف يمه مو قصدي ..
نوره: لانك ما نمت تقريبا ... ليه مستعجل تروح المستشفى الحين
عبدالعزيز: لانى ابي اروح .. عن اذنكم
بعد ما طلع عبدالعزيز من البيت التفت نوره لامها...
نوره: هذا الي كان معارض الزواج شوفي شلون صاير عليها
فوزيه: مو زوجته
نوره: .. اخر شي كنت اتوقعه ان عزيز يحب
فوزيه: روحي لولدك احسن اسمعه يصيح ...
...................



مستحيل تروح بيت اهلها .. مو الحين والوضع بينهم متوتر.. لو كان الوضع طبيعي ماعارض.. بس هو يخاف تروح ولا ترضى ترجع ...لازم يتفاهم معها بالاول .. لازم يستقر الوضع.. وتحط النقاط على الحروف ...وقف السياره خارج المستشفى ... وقبل لا يروح لغرفه سارا راح لعند الطبيب ... الي وافق انها تطلع بعد ما يشوفها ... على ان تجيهم بعد شهر عشان يشوف صحتها ...

الغرفه كانت ظلام الا نور بسيط يدخل من ورى الستاره ... كانت منيره جالسه على كرسى جنب السرير... بدت تحس بالخمول والنعاس.. تحركت سارا وفتحت عيونها .. لفت وشافت منيره
سارا: لازلتى هنا
منيره: وين تبينى اروح؟؟
سارا: تعبتك معي منور
منيره: هيه ايش قاعده تقولين ترى ازعل
ردت عليها بابتسامه كسل ...
سارا: كم الساعه الحين
منيره: خمس العصر...
سارا: طيب متى اطلع من هنا ..
منيره: الحين بيجي عبدالعزيز ويطلعك
على طاري عبدالعزيز تغيرت تعابير سارا..
سارا: مايحتاج يتعب نفسه يجي احد اخوانى ويطلعنى
منيره: انتى ايش قاعده تقولين؟ ايش خوانك
سارا وهي تعدل نفسها وتجلس على السرير: ليه هو قد مره تعب نفسه عشانى
منيره: ادري انك متضايقه منه .. بس صدقينى انتى ماشفتى حاله وانتى تعابنه
سارا: اكيد بكسر خاطره .. اصلا هو المسؤول .. عبدالعزيز هدم اخر امل كان بيننا
منيره: لا تقولين كذا
سارا: لانها الحقيقه ماتبين تسمعينها ... خلاص مليت .. زهقت من هالعيشه
جلست منيره على طرف السرير.. وحطت ايدها على ذراع سارا ...
منيره: كل شي بيصير بخير انشالله
شافتها سارا بعيون غرقانه دموع .. وبدت لحيتها تهتز .. شوي وتصيح ...
سارا: لا منور ماراح يصير ... خلاص راح ...
وحطت ايدها على بطنها: بس انا ابيه ... ليه راح
انصدمت منيره ماكانت تظن ان موضوع التسقيط ماثر بساره كثير... حاولت تواسيطها
منيره: مو يمكن هالشي يكون خير لك
تمردت دمعه من عين سارا ونزلت
سارا: شلون يكون خير لى... انا انا
ماعرفت تكمل جملتها بسبب ارتجاف صوتها ...
منيره: يووه سارا خلاص عمري لا تصيحين ... مو زين انك ماكنتى تعرفين انك حامل والا كان تضايقتى اكثر
سارا: انا صح ماكنت اعرف انى حامل .. بس كنت انتظر هاللحظه
منيره: وليه مستعجله ... لك اربع شهور من تزوجتى ... غير الجامعه
سارا بصوت فيه صياح : كنت ابيه... منور انتى ما تدرين ايش كان الحمل بالنسبه لى ... انى اجيب ولد او بنت من عبدالعزيز ... يكون ببطنى جزء منه .. اعيش معه يوم بيوم ... اكون مساهمه فيه .. شي من عزيز .. ومنى بنفس الوقت ...
منيره: والله بيعوضك غيره انشالله
سارا: ماظن ...
منيره: هيه ايش تقولين ...
سارا: خلاص انا بروح لبيت اهلى
عبدالعزيز: ليه ماعندك بيت عشان تروحين لبيت اهلك ...
التفت سارا ومنيره على طول عند الباب .. من متى عبدالعزيز كان موجود ... وايش الكلام الي سمعه ... قامت منيره بارتباك
منيره: عبدالعزيز.. من متى انت هنا؟؟
عبدالعزيز وهو يشوف سارا : من وقت ... الدكتور جاي يشوفك سارا تحجبي عدل ..

خلص عزيز كلامه سمعوا صوت الطبيب يقرب.. عدلت سارا حجابها .. بعد ما دخل الطبيب وتاكد من كل شي .. وافق ان سارا ترجع بيتها بشرط ترتاح لمده اسبوع .. واعطاها عذر عشان الجامعه ....

.....................
تصرفه اليوم مو مقبول ابدا .. مهما كان عذره ما توصل فيه الجراءه انه يمسك يدها وهي ما تقرب له ولا تعنى له أي شي... شلون ما تعنى لي لا انا احبها ... واليوم تاكدت من هالشي .. اول ما شفتها قدامي ما حبيت تغيب عن نظري...وهذا الشي الي خلانى امسك ايدها .. ما بغيتها تروح ... بس حتى لو كنت ابيها تجلس المفروض الزم حدودي.. الي سويته ما يتوافق مع تعاليم ديننا ومجتمعنا ... ومن متى انا اهتميت بالمجتمع او الدين في هذي المساله ... ولمى ودلال وغيرها ... الي اسويه معهم ايش يسمى .. هو صح غلط بس انا طول عمري ما خليتها تعدي المكالمات التلفونيه والطلعات البسيطه باماكن عامه .....
ظلت الافكار تدور بعقل سلمان من اول ما نزل امه للبيت ... والى الحين ماستقر على شي... ساعه يندم على الي سواه .. وساعه يحس عادي لان قصده نبيل...واثناء ما هو يفكر دقت عليه لمى بعد فتره من الانقطاع ....اول ما شاف رقمها اطلق زفره حاره من نفسه .. هذي ايش تبي .. انا ما صدقت تغيب فتره وعلى بالي ناسيتنى .. ايش عندها تدق الحين ... ماحب يرد عليها وترك الجوال يدق لين قفل لوحده ....واقل من خمس دقايق يجيه يدق جواله بنغمه المسج ....فتح الرساله
" اول ما تشوف المكالمه او الرساله دق علي ضروري .. ابيك بموضوع ما يتحمل التاجيل "
لمى
في ايش تبينى ... اكيد الموضوع مهم والا ماكان ارسلت هالرساله .. توه بيتصل الا تذكر كلامه لبندر وعن توبته ... لالا ماراح يضعف .. هو قبل لا يعطي بندر وعد اعطي ربه .. واذا بندر مو هنا عشان يمنعه ربه موجود ... وهالموضوع الضروري ماراح يغرينى .. انشالله ما اعرفه طول عمري....وماراح اتصل

.........................

رهف من الجهه الثانيه من بعد ماصار لها موقف المستشفى وهي عايشه احلام ورديه مع سلمان ... التيار الي مر لها يوم مسك ايدها شعور اول مره تجربه ... شعور لذيذ تمنت ما يختفى .. وتبقى يدها طول الوقت بيد سلمان .. صح انها جمدت بمكانها وانصدمت ... ومع كذا استمتعت .. اكيد انا اعنى لسلمان شي.. اكيد يفكر فينى .. لا حتى يعرفنى .. مع انى مغطيه عرف انا مين .. ونادانى باسمي .... يالله ايش قد انا فرحانه ....
هدف صوت لمى ... لمى ... انتى ناسيه لمى ... ناسيه انها له وهو لها ... ناسيه انها حبيبته ...
صراح بين قلبها وعقلها ... القلب يهتف باسم سلمان والعقل لمى .... ايش راح يكون نهايه هذا الصراع ... ومين الي راح يتغلب؟؟
.....................

عبدالعزيز: اوكي منور خذي مفتاح السياره وروحي لها .. بتشوفينها اول ما تطلعين على يدك اليمين ..اول ما تخلص سارا تجهيز اغراض راح نجي
سارا الي ماكانت تبي تجلس مع عبدالعزيز لوحده : لا منور اجلسى ساعدينى
منيره: ايش اساعدك من كثر اغراضك الحين .. اذا بغيتى مساعده هذا عزيز عنك..
وراحت لعند عبدالعزيز الي طلع المفتاح من جيبه وعطاه منيره وبعيونه شكر لان اخته فهمت ايش كان يبي منها...اخذت المفتاح وابتسمت لسارا وطلعت ...

وتو سارا حطت رجولها على الارض وقامت من على السرير .. الا يحط عبدالعزيز ايده على كتفها ويرجعها تجلس من جديد .. وجلس جنبها
عبدالعزيز: لحظه سارا خل نتكلم اول
ماردت عليه سارا وراسها كانت منزلته ...
عبدالعزيز: سارا حنا لازم نتكلم ما يصير ناجل الموضوع اكثر من كذا .. انا ادري انك متضايقه منى مرره .. بس سكوتك وتهربك ماراح ينفعك ..
تضايق منها عبدالعزيز لانها ابدا ما عبرته ولا لفت عليه ...
عبدالعزيز وهو يمسك ذقنها ولفه من جهته: ممكن تشوفينى وانا اكلمك ...
رفعت له عيون غرقانه دموع .. اوووه سارا ما مليتى من الصياح .. انا ما اقدر اصبر اكثر قدام دموعك ... شافها بنظره حنان...وحط ايده ورى كتفها .. قربها منه بحيث طاح راس سارا على كتفه
عبدالعزيز: خلاص سارا الله بعوضنا انشاالله .. بس لا تصيحين ..عشان خاطري.. ماقدر اشوف عيونك الغاليه تنزل دمعه منها
كلمات عبدالعزيز بدل ما تهدي سارا زادتها .. قامت تعدلت بجلستها ورفعت راسها من على كتفه .. وبيد مرتجفه مسحت دمعه نطبعت على خدها ...
سارا بصوت مرتجف وواطي: ابي اروح الحين البيت
عبدالعزيز: بنروح .. بعد ما نخلص كلام
ارتجفت شفة سارا التحتيه مثل طفل يهدد بالصياح: ابي الحين
بهاللحظه ماكانت سارا بنت 20 سنه الي تكلم عبدالعزيز ... وجهها الطفولى .. بعيونها اللامعه بالدموع .. وتعابيرها البريئه .. رجعها عشر سنين ورى .. خل عبدالعزيز يحس انه يكلم طفله من زوجته ... طفله تهدده اذا ما سويت الى ابيه راح اصيح ...
عبدالعزيز وهو يقوم: طيب الحين نروح..
وراح عنها عبدالعزيز وقف مقابل النافذه وظهره لسارا .. الي قامت تلبس عبايتها وهي تكتم عبراتها ... دق الباب عليهم وفتح ..
محمد: اقدر ادخل..
حاولت سارا تمسح وجهها عشان ما يبين عليه أي اثر من الصياح ...اما عبدالعزيز يوم سمع صوت محمد راح لعند الباب وفتحه
عبدالعزيز: هلا بو صالح تفضل
محمد: السلام عليكم ... تونى سامع من الوالده على الي صار ...
وشاف اخته الي كانت واقفه وهي لابسه عبايتها ...راح لها محمد
محمد: شخبارك سارا ... شكلك طالعه الحين
سارا بصوت واهن: الحمد لله انا بخير
عبدالعزيز: تفضل اجلس محمد
محمد: أي اجلس وانتوا طالعين ...هدى كان ودها تجي بس قالت لها الوالده انك طالعه الليله .. ماتوقعت الحين
سارا: الدكتور ما عارض..محمد بتروح لبيت اهلى
محمد : ايه..
سارا التفت على عبدالعزيز وبنبره تحدي: خلاص عبدالعزيز لا تتعب نفسك محمد ياخذنى لاهلى


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -