بداية

رواية يالبى قلبك -31

رواية يالبى قلبك - غرام

رواية يالبى قلبك -31

قالت : هذا اليوم اسعد يوم عندي لان ربس راح يجمعني بشخص احبه بس عندي طلب
رديت عليها : امري
قالت : لا أوصيج على فيصل اسعديه قد ماتقدرين
اانصدمت يوم قالت كذا هي على طول لفت وطلعت حاولت اناديها لحقتها بس ماشفتها ..
الهنوف نفسها انصدمت من الي قالته العنود بس قلبها كان يعورها على حال حبيبتها وبنت عمها
الهنوف: ولو هذا حلم ماله دخل هنود حبيبتي يمكن هالموته خيره لها ارتاحت من الدنيا وعناها .. يمكن في زواجها من فيصل ماراح تستانس او حياتها ماراح تصير سعيده وبتتعذب فربي يبي يريحها وخذها لعنده خلاص هذا وقتها وكل شي مكتوب لاانتي ولا غيرج له السبب في وفاتها انتي ادعي لها بالرحمه هذا كل الي تقدرين عليه ..
العنود ارتاحت من الكلام الي قالته الهنوف : ان شاء الله الله يرحمها بس وش هالوصيه الي وصتني انا شدخلني
الهنوف: عنود الحلم انسيه خلاص هي الحين تطلبج تدعين لها بالرحمه
العنود: الله يرحمها
الهنوف: اوكي قومي غسلي وجهج ونامي انتي تعبتي اليوم
العنود: ان شاء الله يالله اخليج
الهنوف: طيب يلا سلام
العنود: لحظه
الهنوف: هلا
العنود: بكره نروح نعزي سهى طيب
الهنوف: اكيد بس العزى مو في بيت عمها
العنود: لا قالت انه في بيتهم
الهنوف : خلاص اجل بكره نروح
سكرت العنودمن الهنوف وحطت راسها على المخده وقامت تتذكر الحلم وعقب قامت تدعي لمي وتستغفر ربها لين نامت ...
الهنوف من جهه ثانيه كانت مستغربه منالي صار للعنود وقامت تدعي ربها انه يخفف على العنود شعورها بالذنب الي ماله وجود اصلا ؟...
من بكره العنود خبرت اهلها والكل راح حتى محمد وابوها وامها وام الهنوف وعزو اهلها حتى سلمان والجد راحو ...
اليوم الي بعده وكان اخر يوم للعزا .. راحت العنود لسى من بعد العشا عشان تواسيها وقعدت معها لين الساعه 11 وهي طالعه من باب الشارع الا في دخلة فيصل شافته يكلم راجو
فيصل: منو تبي انت ؟؟
راجوا: ماما العنود صديق سهى
فيصل : طيب
ولف وجهه الا يشوف العنود قدامه وعيونه بعيونها العنود تجبست مكانها وهو بعد وتمو يطالعون بعض ولا احد عارف شيقول او يتكلم العنود كانتتشوف الحزن الي واضح على وجه فيصل وفيصل كان يطالععيون العنود الذبلانه من كثر الصياح .. لين ما قطعت العنود السكوت بعد مانزلت عيونها
العنود: عظم الله اجرك
فيصل : اجرنا واجرك الله يجزيك خير
وكملت العنود طريقها وراحت للسياره
فيصل تم يراقب السياره لين ماطلعت من الشارع ..عقب دخل وعلى طول راح لغرفته ودخل خذ له دش وهو تحت الماي كانت في باله العنود ومي
فيصل : يااارب سامحني العنود في قلبي ماقدرت اشيلها منه ويمكن الي صار راحه لمي لان اخاف ما اريحها وانت خذتها عشان تخليها ترتاح يارب ارحمها ...




مااقدر اقولكم تفاصيل الاسبوع هذا لان البنات كانو في قمة شغلهم نزلو الامارات وقعدو 3 ايام عشان يقضون حق عرس دلال وملكة الهنوف ..وكانو بيسوون ليلة الحنا الي كانت قبل ليله العرس وكان الكل مستانس والاغلب لابسين جلابيات والكل يتحنى من جهه ...
العنود طول هالاسبوع صوره مي وفيصل ماغابت عن بالها والكل كان يسالها عن حزنها بس كانتتتعذر لهم باي شي والوحيده الي كانت عارفه هي الهنوف وكانت دووم سندها ومعها وتحاول تهديها
دلال خوفها كان اكثر من الهنوف لانها راح تتزوج عبداللطيف وهي ماكلمته ابد من اخر مره يوم يقوللها انه عاشق بلادي وكانت خايفه لانها اول مواجهه بينهم بعد ذيك المره ..
ليله الحنه ...
الاهل متجمعين في كل مكان من انحاء البيت وكانو يتحنون والكل مبسوط ومستانس والي يرقص من جهه والمسجل ما سكت طبعا من الطق .. وهم البنات ما قصرو ..
العنود بعد حنه وزنه من الهنوف حنت يدها بس من فوق من داخل لا وكانتتحاول بقدر ماتقدر انها تخفي الحزن الي فيها وتظهر الفرحه على وجهها عشان خاطر الهنوف ودلال ...
الساعه 1 كانو البنات متجمعين في الصاله ومعهم رفعه الا يدخل عليهم سلمان وماكان يدري بوجود رفعه ..
سلمان: السلام عليكم
رفعه اول ما سمعت صوته نقزت وتخبت
الكل : وعليكم السلام
سلمان : الله الله شهالحنه حركااااات يابختك يا عبد اللطيف بكره بتتزوج
دلال استحت وحمر وجهها
بدور: اقول استح على وجهك احرجت البنت
سلمان: بنات ادعو بسرعه يجي يوم عرسي
العنود: اميييييييين وتطالع رفعه وتضحك
رفعه كانت مستحيه من الي قاله سلمان
الهنوف: وانت حسبالك احنا زيكم مستعجلين وملهوفين على العرس
سلمان : لا ادري انكم مبرديين بس احنا الي اللهالعالم بنا
دانه: اللهعمي شكلك متعذب
رفعه كل مالها وتحمر وماسه ضحكتها
سلمان : وحد عنده زي الي عندي ولا يتعذب
بدور: والله ماتستحي وتقولها عيني عينك
سلمان: لا قومي طقيني احسن كلكم كبار وكل وحده فيكم وقريب تتزوج لاتقولون لي عيب بعد .. تراني اتكلم عن زوجتي حلاااااااال
الا يدخل محمد : احم السلام عليكم
بدور: ستوووووب
محمد: بسمالله مابعد دخلت
العنود: مااحد محرم لك البنات يتغطون بغيت شي ..
محمد: خوش طرده
سلمان: قالو لك البنات يتغطون مسكيييين والله فاتتك اشكالهم بجلابياتهم وكاشخين والحنه بيدهم
قامت العنود وطلعت :
محمد: الله الله
العنود: لا تخاف انا موكاشخه هاذي طبيعتي احم احم جمال من الله
محمد: ادري طالعه على اخوج
العنود: لا والله
محمد: انزين ممكن اخذ زوجتي
بدور : ههههههههه أي زوجه يلا رح بكره تشوفها
محمد: نعم ما سمعت وانتي وليه امرها وانا ماادري تراها زوجتي
سلمان : ندري بس حالك حالنا تصبر
ريم: والله لو تدري ياعمي كان ماقلت الي قلته
رفعه تاشر لها : اشششششششش
سلمان انتبه لنظرات البنات ودخل وشافها وابتسم رفعه حمر وجهها واستحت وردت الابتسامه
سلمان : هنوف ممكن تطلعين لزوجك يبي يكلمج شوي
الهنوف : نعم
محمد: يلا الي سمعتيه انا ماراح اكلج بس ابيك بكلمة راس
الهنوف رفضت تطلع ..
سلمان: طيب محمد الله لايهينك طريق عشان تطلع المره
محمد: هههههه طيب بس الي يتغطى مني يطلع لان برجع وبدخل عليكم
راح محمد وسلمان خذر رفعه وطلع معها بره
الهنوف بنات انتو قعدو انا بروح للمطبخ اتخبى واذا جا قولو في الحمام ..طلعت الهنوف وتوها بتدخل المطبخ الا في وجهها محمد
محمد: حلفي يعني بتتخبين مني
الهنوف استحت وتفشلللت
محمد قام يطالع يدها : الله كل هذا عشاني
الهنوف الله يرحم حالها راااحت فيها ...
اما رفعه وسلمان الي طلعها بره
رفعه: مو كانه حر
سلمان : تستاهيلن اجل تتخبين عني
رفعه: لا مو قصدي بس الحنه في يدي وحوسه عشان كذا
سلمان : حلاتج بحوستج
رفعه وهي تقشر الحنه من على يدها في الزرع ..
سلمان: شتسويين
رفعه: اشيل الحنه
سلمان: حلوه خليها
رفعه : ههههههههه خلاص صبغت
سلمان :طيب هاتي اساعدج ...وراح جنبها وقام يقشر الحنه معها
رفعه: انتبه لا يتوسخ ثوبك خلها عنك
سلمان وهو مندمج يشيل الحنه : ماعليك من ثوبي الا انتبه للخاتم الي في اصبعها
سلمان: ليش ما شلتيه شوفي مكانه ابيض مافيه حنه
رفعه: وليش اشيله خليتها تعدي مكانه هذا مستحيل ينشال من اصبعي لين اموت
سلمان : وياعل يومي قبل يومك
رفعه: لا تقول كذا
سلمان : الا بقول انا مااقوى اقعد بروحي تبيني انهبل تروحين وتخليني
رفعه فيهاالغصه من كلام سلمان وابتسامه خفيفه على وجهها : غير السالفه ....

خلص اليوم وجا بكره الي هو يوم العرس لدلال وملكة الهنوف ...

طبعا الكل كان في المشغل من الظهر باستثناء العروستين كانو في بيت الجد الي راح يقام فيه العرس ومعهم امهاتهم والجده .. العنود حبت انها تكون جنب الهنوف بطلب منها فخلت الكوافيرا تجي للبيت وسوتلها هي وامها وخالتها ..
دلال كانت تحاتي كثير والخوف مبين عليها والأرتباك من امس على انها حاولت انها تهدي نفسها ..
الهنوف كانت اهدا منها بكثير لانها خلال هالاسبوعين شافت محمد فيهم وكلمته بحم انهم ملكو من زمان فهذاالشي ريحها اكثر ..
بعد العشا على طول على الساعه 9 بعد ما اكتملو المعازيم وبعدماجات سهى خصوصي عشان خاطر البنات الي ماكانت تبي تكسر بخاطرهم كانت زفه الهنوف ..
كانت الزفه حللوه وطبعا ما تخلى متتعليقات البنات ورجاجتهم والعنود الي وكلت المصوره بالتصوير لان حبت تكون مع الهنوف وبعد ما قعدت نص ساعه ودخل محمد الي وسامته خلت الكل ينبهر فيها وكانو ثنائي ولا احلى هو والهنوف ...
الساعه 12 كانت زفة العروس دلال كانت عباره عن اصوات عصافير وزي موسيقى الكمان فيها بدون كلمات او شي لين ماوصلت لكوشتها الي كانت كلها ورد وفستانها السكري الناعم <<كانت كوشتهاتوحي الى ىالطبيعه >> بعد ما دخلت ووصلت بداالطق وصورتهاالمصوره طبعا عقب دخل عبداللطيف وتصور معها ..
تمو متجمعين لين الفجر بس عبداللطيف الساعه 1 اخذ دلال وراح للفندق ..
دخلو لغرفتهم ودلال كانت خااايفه والى الان ماحطت عيونها بعيونه ..



عبداللطيف قرب عندها ومسك يدها:مبروووك
دلال: الله يبارك فيك
عبداللطيف : شفيج
دلال وقلبها يدق بقووووه: ولاشي
عبداللطيف: للحين زعلانه علي
هنا رفعت دلال عيونها ...
عبداللطيف: واخيرا شفنا عيونك
دلال ابتسمت ..
عبداللطيف باس راسها : الله يقدرني ان شاءالله اريحج واسعدج قد مااقدر
دلال كانت ساكته ميته من الحيا
عبداللطيف بعد عنها : يلا ترى العشى جاهز ...
كانت ليلتهم هاديه ومافيهااشياء تذكر <<حلو التعبير هههههههه >>> لان كل واحد فيهم حيوي اكثر من الثاني بعد العشا قعدو شوي يسولفون سوالف بسيطه والتلفزيون شغال وعبداللطيف يفرر فيه ..
تم شوي عقب قام وانسدح على السرير ..
عبداللطيف: قومي نامي ترى بكره الطايره من الساعه 8 الصباح
دلال : ان شاء الله
عبداللطيف غمض عيونه ونام اما دلال تمت مكانها تراقبه وهو نايم وماحت بروحها الصبح ..
قام عبداللطيف وشافها على حالهانايمه على الكرسي .. قومها وهو معصب نوعا ما هذا الحيا وما يسوي

دلال قامت وقام يانبها ليش مانامت على السرير
دلال : ................. لا بس راحت علي نومه وما حسيت
عبداللطيف يطالعها بنظرات يعني أي صدقت : اوكي يلا تجهزي مابقى شي 7 لازم نكون في الطار ويالله يمدينا نمر نسلم على الاهل ...
قامت دلال وتجهزت وراحت سلمت على جدتها وجدها والدموع مافراقت عيونها
العنود: خلاص دلال ان شاء الله بتمر السنتين بسرعه لا تخافين
دلال: لا ان شاءالله بجي قبل في عرس هنوف وعميمه وهي تغمز للعنود وفي ملكتج
العنود والدموع تخالط بسمتها : ههههههههه
سلمت علىالكل امها وخواتها وعمامها وراحت للمطار بدموعها البنات ماحبو يروحون معها عشان ما يزيد صياحها ..
الي راح معها عمامها وجدها وبدور بس ..
وصلو واعلنو وقت الرحله وسلمو على الكل
ابو عبداللطيف : لااوصيك على دلال وياودي
عبداللطيف: لا توصي حريص يبى
الجده: هالله هالله فيها واياني واياك تزعلها
عبداللطيف مبتسم وهو يطالعها : دلال في عيوني لاتخاف عليها
بدور:دلول اذا سوالج شي بس عطيني رنه واجيك مثل السوبر مان
سلمان: وانا باتمان
الكل : ههههههههههههه
دلال: والله بشتاق لكم
بدور: ياعمري حتى احنا والله
بو عبدالله: خلا يمى اذا بغيتي أي شي لا تستحين الرقموتعرفينه مايردج الا لسانج
محمد: شدعوه يبى ان شاء الله عبد اللطيف ماراح يقصر
ابو عبدالله: أي بس تعرف البنات ودلعهم
دلال : هههههههههه
عبدالطيف : خلها تدلع ياعمي كم دلال عندي
خلاص اعلنو عن وقت لاقلاع سلم دلال على الكل وراحت مع عبد اللطيف وقلبها عند اهلها وفي بلادها
شلون راح تعيش دلال هناك هل راح تتقبل الحياه وشلون بتتاقلم مع عبد اللطيف بروحها وهي متعوده على ىالجو العائلي في البيت ...




ركبت دلال مع عبد اللطيف الطياره وطارت في السما ..
عبد اللطيف كان في قمه الفرحه لان تحقق له الي يبي والحمد لله رجع ودلال معه وكانت واضحه على وجهه الفرحه ..
دلال الي كانت سرحانه في أهلها والعبره خانقتها وماودها تصيح أكثر عشان ماتضايق عبداللطيف كانت تطالع من النافذه وسرحاانه وعبداللطيف كان يراقبها وهي مو حاسه لين بعد فتره لفت وشافته يطالعها وابتسمت
عبداللطيف: اللي شاغل بالج يتهنى به
دلال عيونها كانت تلمع من الدموع الي فيها ابتسمت وغمضت عيونها ونزلت دمعه وبسرعه امسحتها ..
عبداللطيف كان حاس فيها فما علق غير انه مسك يدها ..
دلال حست بالراحه وفي قلبها : ياربي عوضني عن غربتي من أهلي فيه مالي غيره
بعد ماكلو نامت دلال وماقامت الا على صوت عبداللطيف
عبداللطيف : دلال قومي وصلنا
دلال فتحت عيونها وشافت نفسها نايمه على كتف عبداللطيف استحت وبسرعه قامت عنه : اسفه ماحسيت
عبداللطيف وهو رافع حواجبه : ماله داعي الاسف
دلال: وصلنا
عبداللطيف : لا بس زهقت بروحي قلت اقومج تقعدين معي
دلال ضحكت بهدوء : طيب عن اذنك بروح الحمام
عبداللطيف : اكيد ..بس لاتطولين ترى امزح مابقى شي ونوصل
دلال هم رجعت وضحكت بهدوء : ان شاء الله

نرجع للسعوديه الي الكل كان نايم بعد أمس الي كان يوم متعب ..
الدوام خلاص مابقى عليه الا أسبوع ..
البنات طبعا كانو متحمسين <<اقصد الهنوف والعنود>> اول سنه لهم كليه كانو مختبصين بس مستانسين يازعم انهم كبرو سجلو في قسم انجليزي اثنينهم مع بعض ..
سهى راحت تدرس في الرياض عند أهل امها ....
ريم ودانه الله يعينهم هالسنه ثالث ثانوي ..
عبدالله وندى الاسبوع الجاي كانت سفرتهم للندن عشان عبدالله يتعالج ..
طلال وبدور علاقتهم كل مالها في تطور مستمر وبدور يوم عن الثاني تكتشف شي في طلال يحببها فيه اكثر وخاصه مزحه وتنكيته الي دووم يخليها تضحك...

نرجع للندن وصلو العروسين لشقتهم الصغيره الي عجبت دلال كثير بديكورها وأثاثهاالناعم << عبد اللطيف بعد ماوافقت دلال وصى واحد من أصدقائه انه يرتب له شقته ويزيد عليها بعض الاشياء >>
حتى عبداللطيف عجبه الديكور الجديد حق الشقه وعلى طول دق على أهله وطمنهم بوصوله ..
عبداللطيف : ها حبيبتي ان شاء الله عجبتج الشقه
دلال: أي مرره حلوه
عبداللطيف : اوكي قومي بدلي وارتاحي شكلج تعبانه
دلال : اوكي ..
دلال قامت ودخلت للغرفه فتحت شنطتها وقامت تطالع في ملابسها وتتذكر السعوديه ..شافت جلابيتها العنابيه الي عطتها اياها جدتها ختها ولمتها وشمت ريحة العود الي دووم تحطه جدتها : يابعد عمري ياجدتي والله بشتاق لج وللقعده معاج .. قامت ودخلت الحمام وخذت لها دش ولبست وطلعت وهي لافه الفوطه على شهرها
عبداللطيف: نعيما
دلال بابتسامه ناعمه : الله ينعم عليك
وقفت قدام التسريحه وطلعت شنطتها حق اغراضها الشخصيه و قامت تمشط شعرها
عبداللطيف دخل للحمام ..
دلال بعد مانشفت شعرها نص تنشيف رفعت نصه وخلت الباقي نازل على كتفها ... تعطرت وطلعت بره الغرفه
وراحت للمطبخ وسوت كوبين كوفي ..
عبداللطيف طلع كانت الغرفه مليانه بريحة عطر دلال لبس وطلع لها الصاله : ها شتسويين
دلال وهي تمد له الكوب : كوفي
عبداللطيف: كنج حاسه فيني ..
دلال راحت وقعدت على الكنب وجنبها عبداللطيف فتح التلفزيون وقام يقلب فيه ..
عبداللطيف: فيج حيل تتطلعين اليوم
دلال : عادي
عبداللطيف: اوكي خلاص جهزي نفسك على الساعه 9 ..
دلال: ان شاء الله
دلال قامت دخلت للغرفه وقامت ترتب اغراضها عبداللطيف انسدح على الكرسي ونام ..
وهي ترتب شنطتها شافت شريط مكتوب عليه ( اهداء الى دلول.. بنات عمك ) رفعت راسها تدور مسجل مالقت طلعت بره الغرفه الا تشوف عبداللطيف منسدح ونايم راحت جابت شرشف وغطته عن البرد وخذت المسجلالي في الصاله ودخلت الغرفه وحطته وسمعت أغنية الرساله حق الجسمي ..
قامت تضحك وتذكرت انهم كل مايتجمعون لازم يحطون هالأغنيه عشان العنود تحبها وهي تسمع كلمتها وعيوها غرقانه دموع ..
اشتكي من بعدهم قلبي متعلق بهم
حتى لو طال الزمان في فؤادي حبهم
هم على بالي اكييد لو عن عيوني بعيد
والله هذا الكون كله مايساوي شوفهم
الخ …..




عقب سمعت صوت العنود : اهلييين دلول ها تذكرتي هبال اول والله راح نشتاق لك الجمعه بتصير ناقصه من دونك ..
الهنوف: دلول ادري فيك بتصيحين الحين سمعي احنا ماسوينا هالشريط عشان تصيحين سويناه عشان لما تقعدين ماعنج لا شغل ولا مشغله تفتحينه وتتذكرينا حطينا لج فيه منوعات
بدور: والا اذا قعدتي تطبخين حطيه تسلي فيه
ريم: دلوول ان شاء الله تعجبك الاغاني ترى كلها هبال عاد العنود موجوده لازم
العنود: اي ترى انا صاحبة الفكره
بدور: احم احم بس كلنا موجودين
دانه: اكشخ دلول والله انج مهمه
العنود: يلا روحي سمعي الشريط
الهنوف: دقيقه دلول لا اوصيج بالرسايل
ريم: الناس تطورو تقولين رسايل
بدور: لا لا صدق ارسلي لنا نسوي زي الافلام المصريه
العنود: بنشتاقلج
بدور: ماادري شلون بشرب القهوه وانتي مو في الصاله يادليل بس يالله كلها كم شهر حتى انا بطلع
الهنوف: لا اوصيج نبج تجين والبيبي معاج
دانه: هههههه بصير خاله وناسه
…الخ
كانت سوالف لدلال وهي تسمع وتصيح ومستانسه عقب جات مجموعه من الاغاني والاشعار الي مسجلينها ..
استانست دلال على الشريط وعجبها كثير لان البنات جامعين فيه اغلب الأغاني الي تحبها ..
قامت تسمع وهي ترتب الأغراض تمت ساعه تقريبا ..
بعدين انتبهت للساعه وراحت تجهزت لبست تنوره قصيره مموجه بالبرونزي وسكري ولبست بلوزه شيفون كمها طويل وناعمه لونها برونزي وحطت مكياج خفيف ..
دلال: مابقى شي خل اروح اقعده
الا يدخل عليها عبداللطيف : السلام عليكم
دلال: هلا والله وعليكم السلام صحيت
عبداللطيف: اي صحيت وين الي بتقومني الحين الساعه 8 ونص
دلال: توني كنت بجي اقعدك
عبداللطيف: مانمتي
دلال: لا
عبداللطيف قام يطالعها بنظرات كلها حنيه ..
دلال استحت من نظراته وحست نار تولع بجسمها ابتسمت: ها ماراح تتجهز
قرب عبداللطيف عندها ودلال قلبها يدق بقوه ومرتبكه .. مسك يدها وكانت اطرافها بارده
عبداللطيف: شفيك بردانه
دلال : لا عادي
عبداللطيف: يدك مثلجه تقولين عادي .. البسي شي ثقيل ترى الجو بره بارد << الا انتبه للقلاده الي في عنقها شافها وابتسم : الله حلوه القلاده عليج عسى عجبتك
دلال : اكيد تعجبني دامها منك <<قالت وهي مو حاسه بعمرها
عبداللطيف وابتسامه على وجهه: ولو من غيري
دلال: هههههه هم بتعجبني
عبداللطيف: اشوه
قرب جنبها اكثر وباسها على راسها :أحبك
دلال حمممرت وماعرفت شترد: يلا قوم تجهز لانتاخر
عبداللطيف: ههههههههه
دلال: شفيك تضحك
عبداللطيف: على التصريفه
دلال تفشلت اكثر وتمت ساكته ..
عبداللطيف بعد عنها : يلا ربع ساعه واكون جاهز
دخل للحمام وخذ له شور.. دلال خذت عبايتها وشنطتها وطلعت للصاله قعدت على الكنب تقلب في التلفزيون
لين ماطلع عبداللطيف: يلا
دلال لفت وجهها وقامت تطالع فيه كان شكله حلو لابس بنطلون بيج وقميص زيتي وريحة عطره ماليه المكان
قامت دلال ولبست عبايتها ولفت حجابها وطلعو ..
راحو للمطعم تعشو وبعد ماخلصو عشى طلبو لهم حلى وهم ياكلون الا تجي وحده ..
البنت: hi lateef
عبداللطيف: هلا رشا
البنت : how are you??
عبداللطيف: Im fine,how about you?
البنت :Im fine too,<وتلف وجهها على دلال >>
عبداللطيف: هاذي زوجتي دلال
البنت : اوووووو مبرووك
مدت يدها لدلال ودلال صافحتها : الله يبارك فيج
عبداللطيف: هاذي زميلتي رشا تدرس معي بالجامعه
دلال: تشرفنا
رشا: ثانكس .. nice to meet you <<سعدت بلقائك >>
دلال: me too
رشا:when you will come back in college
عبداللطيف: قريب ان شاء الله
رشا : اوكي باي
عبداللطيف : باي
كملو اكلهم .. عقب طلعو يتمشون
عبداللطيف: مو بردانه
دلال: لا عادي الجو حلو
عبداللطيف : شرايج بلندن
دلال: تو الناس مااقدر احكم الحين
عبداللطيف: ان شاء الله بتعجبك فيها عرب كثييير ان شاء الله اعرفك عليهم صدقيني راح تستانسين
دلال: ان شاء الله
تمو شوي عقب رجعو للشقه ..
اول ما وصلو صلو العشا عقب بدلت دلال ملابسها عبداللطيف كان يكلم صديقه ناصر في الصاله ..
دلال توها بتطلع للصاله الا في دخله عبداللطيف : هذا نصور الي كنت اكلمه
دلال: شخباره
عبداللطيف : تمام بيمر علينا بكره
دلال: حياه الله
عبداللطيف: عرفتي من هو
دلال: أي مو هو الي كنت تقولي عنه
عبداللطيف ابتسم: أي هو زين ذاكره
دلال: امممم تبي اسوي لك شي
عبداللطيف : شي زي وشو مثلا
دلال: شاي عصير أي شي تشربه
عبداللطيف: نوو شكرا
سكر الباب وطفى النور... الابجوره كانت مفتوحه ,,
دلال : طيب انا بروح اشرب ماي
وهي طالعه مسك يدها وبصوت واطي :جيبيلي كاس معااك
دلال : ان شاء الله



راحت دلال جابت كاس ماي ولا شربت وكانت خايفه خذت نفس ودخلت الغرفه ومدت له الكاس : تفضل
عبداللطيف : شكرا ... شرب الماي الحمد لله
وراح انسدح على السرير
عبداللطيف: تصدقيتن على اني نايم اليوم بس احس بعد فيني نوم
دلال: تعب السفر
عبداللطيف: يمكن وانتي ماراح تنامين
دلال قلبها بدا يدق : الا
راحت عند التسريحه فتحت شعرها وقامت تمشطه وعبداللطيف يراقبها بكل هدوء هي كانت ملاحظه نظراته
قام عبداللطيف ووقف وراها ومسك شعرها ...
دلال وقفت ولفت عليه : شفيك
عبداللطيف: ولاشي
راح وفتح البلكونه : تدرين أول لا جيت اكلمج اقعد هنا في البلكونه
دلال تبسمت تذكرت أول وحست بالاحراج
عبداللطيف: الله ياحلوها من ايام بس كان شي واحد يعذبني
دلال ونظراته لعبداللطيف تقول وشو ..
عبداللطيف يكمل كلامه وعيونه بعيونها : الشوووق ،، كنت اتخيلج معاي والحمد لله ربي حقق لي الي ابيه احس الي انا فيه حلم
دلال قربت عنده ومسكت يده وقرصته ..
عبداللطيف: ااااي
دلال: ههههه تاكدت انك بعلم مو بحلم
عبداللطيف قرب جنبها اكثر : لا ماتاكدت للحين احس اني بحلم
دلال وابتسامه تبين انها مستحيه : امممممممم يعني اقرصك مره ثانيه
عبداللطيف: مايفيد القرص ما أحس
دلال : اعضك
عبداللطيف : على طاري العض تعالي ترى عليج دين لي
دلال : ديين ؟؟؟
عبداللطيف : أي دين تذكرين يوم تتاخرين علي نص ساعه قلت بعاقبج بعضه ،،،
دلال: هههههههههه خلاص توبه مااعيدها
عبداللطيف: لا تحاولين مافي امل كل واحد لازم ياخذ جزاه اجل ماخرتني نص ساعه وانا وراي دوام
دلال: ههههههههه
عبداللطيف : يلا استسلمي
دلال: ههههههه استسلمت ..أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله اخذ احتياطي اخاف تكون سامه واموت
عبداللطيف : الله يرحمج وفتح فمه عشان يعضها ..
غمضت دلال عيونها: ااااي
عبداللطيف: هههههههههه
دلال: شفيك تضحك
عبداللطيف: ماسويت شي تقولين أي
دلال : هههههههه
عبداللطيف : يلا غمضي عيونج
غمضت دلال وماحست الابوسه على جبينها .. فتحت عيونها وهي مبتسمه
عبداللطيف غمزلها: ها شرايج بالعضه

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -