بداية

رواية نيران الحب -31

رواية نيران الحب - غرام

رواية نيران الحب -31

جمانة خذته وصعدت غرفتها وقفلت الباب وحطته على السرير: رهيييب
صلوا على أحمد وآل بيت أحمد .. صلوا على أحمد وآل بيت أحمد
جمانة: هلا....
مشعل: طلعتي من الشر
جمانة: الشر ما يجيك .... ها وش الأخبار
مشعل: كل شيء أوكيه ما بقى سوى الحركات وأما طقم الغرفة بكره يوصل وبعدين ما يبقى إلا العروس
جمانة: .
مشعل حس بيها: ها وأنت
جمانة بفرح: تصور..... وش اللي مفرحني
مشعل: لأنك سمعتي صوتي
جمانه بمسخره: لا ....... حاول مره أخرى
مشعل ضحك: ليه
جمانة تطالع فستانها: فستان العرس...... بجربه ....
مشعل بدهشة: خلصته....
جمانة: شفت عاد.....
مشعل بلهفه: عساه مضبوط .... حليو ..... منفوش
جمانة: بل بل عليك.... أنت تكلمني حتى لباس ما لبسته...
مشعل: بتقولي عطلتك
جمانة: يعني

مشعل: لبسيه وبعد دقيقتين بدق مر ثانيه.....

جمانة: عاد مو دقيقتين خلها عشر

مشعل: لا والله وش بيصبرني ....

جمانة: بكيفك .... باي ....

وسكرت وبدت تلبس وبعد دقيقتين أتصل مشعل وجمانة حطت له مشغول وهو ضحك

بعد ما خلصت طالعت روحها في المرايه المطاولة بإعجاب .... وبعد 5 دقايق جات أمها وشيماء

أم جواد بدهشة: واااااااااااااااااااااو .... (وحضنت بنتها) يا عمري بنتي لازم نشببك عن العين

جمانة ابتسمت بحياء وشيماء: بصراحة.... أعترف أنت أحلى مني في عرسي.... وش الكشخه ....

جمانة ضحكت ورن جوالها وعلى طول: هلا مشعل... لا حليو ... (تخصرت) لا والله ... ما أسمح ولا نظره .... لا ... أزيد عليك الحين ... إيه أعقل أحسن ... يا لله روح لشغلك ... إياني إياك أشوف الغرفة عفسه ... إيه رتبها ... باي ... (سكرت وهي تضحك)

أم جواد: ها وش أخبارهم....

جمانة تطالع روحها وتعدل الفستان عند خصرها: يقول بكره طقم الغرفة يوصل وما بقى إلا الحركات




في اليوم اللي بعده


مشعل: فيصل.... انتبه لهم ... ها ...

فيصل: صار ... إلا وين تبي جهة السرير

مشعل: خلها في جهة النافذة على جنب... والكمدينه على الجوانب

والتسريحة عند الباب ...

فيصل: طيب جهز أغراضك... عشان تعدلهم أمي لك...

مشعل يطلع: أوكيه ...

وبعد ما خلص العمال وضع الأثاث طلعوا ودخلت أم مشعل وبإعجاب: رهيييييييييييييييييبة

أحلام تنقز على السرير: يا ريت هذا سريري ... كان ما أتركه أبد

فيصل: لحقي على عمرك وقومي لا يوصل مشعل ويعذبك... وصدقيني يمكن ما يتهاون في ربطك على عمود السرير ...

الكل ضحك وأحلام: إيه والله صدقت...

المهم بدت أم مشعل ترتب مع مروج اللي جات تساعد أحلام في الحركات

وأما الشباب منعوهم من الدخول وأول ما وصل مشعل على طول ركب الغرفة وأول ما فتح الباب انصدم: واااااااااااااااااااااااو... رهيبه ...
تجنن .... الله... حركات... توني أعرف إن عندي ذوق

أم مشعل: الله يهنيكم إنشاء الله

مروج ابتسمت: وش رايك بالديكور والحركات ...

مشعل: ما خطأت جمانة لما اختارت أحلاموه

أحلام بفخر: احم احم ناس تقدر

مشعل: أقول عطيتك وجه بزيادة...

أحلام: أقول يبي لك ما تنام فيها لأن جمانة ما بترضى ...

مشعل: لا بترضى ...

مروج: ما بترضى وبتشوف

أم مشعل: مشعل جيب بقية الملابس حقك نرتبها من الحين

مشعل: لا وش معنى... جمانة ما جابت ملابسها

مروج: العروس ما تجيب ملابسها إلا قبل العرس بيوم أو يومين

مشعل: أها ... مدام كذا دقايق ...

وجاب ملابسه وبدوا الترتيب فيهم




بعد أسبوع ... (قبل يوم العرس بيومين)

شيماء: يا لله جمانة....

جمانة ترفع يدها: والحنه .... أقول روحي أنت أحسن

شيماء: بس...

جمانة: خذي معاك أمي .... وصديقاتي فاطمة ونور بيجون يعني لا تحاتي

شيماء: صار... إلا سجود وين ؟؟؟

دخل سجاد وهو يمشي: يغغغغغ

جمانة: يا عمري هالولد .... تعال لعميمه

شيماء تأشر له: روح العروس .... عميمه عروس

سجاد يمشي يمشي ويطيح ويصيح وأمه تاخذه وتطلع




في الليل


كل الأهل بيت أبو جواد عشان اللي بيتحنى

أحلام: عاد مروج تحني ...

مروج: ما أبي ريحته صايره تقرف ...

أحلام: ما كأنك تحنيتي قبل ... مالت ... (وقامت من عندها وراحت لجمانة مع البنات)

أم مشعل: مروج

مروج التفتت لأمها: خير يمه

أم مشعل بتشكك: متأكدة ما تبي تتحني ...

مروج ابتسمت: إي إبراهيم ما يحبه

أم مشعل ابتسمت: على فكره... دوري غيرها ... ولا تقولي أنت مو حامل ... وقامت عنها

مروج انحرجت لأن صحيح كلام أمها حامل في الشهر الرابع ...

وبدء الرديح والرقص من الوناسه وأم مشعل طول الوقت قاعدة جنب مرت ولدها

أحلام: لو تشوفي... كل يوم رسمي قبل ما يروح الدوام يفتح الغرفة يطل عليها ويروح...

فاطمة ضحكت: مسكين يكسر الخاطر...

جمانة ضحكت: خله عشان ما يعفسها ليوم العرس ...

فاطمة: يعني الحين وين ينام على هذي السالفة

أحلام: مسكين مره غرفة فيصل وإذا طرداه فيصل غرفة فاضل وإذا طرداه جاء معاي في غرفتي ...

جمانة حز في خاطرها: ويعليه ريلي... أقول ولا منتهم خله ينام بالغرفة واللي فيها فيها

نور: بعد إيش .... خلنا ساكتين ....
الكل ضحك :هههههههههههههههههههههههههههه




اليوم اللي قبل العرس (الأربعاء)

أبو مشعل جالس ويخطط تقسيم الشغل يعني اللي بيوصل النسوان فيصل وأما هو بيروح مع المعرس المزرعة وفاضل ياخذ سيارة مشعل يوديها يعدلوها يحطوا الزينة وهكذا ...

دخل فيصل: سلام

الكل: وعليكم السلام...

فيصل: حشى عليكم أمداكم تعلقوا اللمبات وتولعوها ...

أبو مشعل: بيت معاريس ... معرسين ولد

مشعل بفخر: إلا هو أنا...

فيصل: أقول متى بتروح المزرعة

مشعل: الساعة 1 الظهر... أنت خلص أشغالك وتعال

فيصل: صار ....




في بيت أبو جواد


أم جواد ترتب شنطة جمانة وطبعا جمانة معاها والجواتي (الأحذية) بمكان

والعطورات مكان والثياب مكان والشنط مكان والإكسسوارات والذهب
مكان ..... يعني بمعنى أصح عفسه ... حتى الزبالة أهون منها

دخلت شيماء وبدهشة: وش العفسه ...

جمانة: تعالي غناتي مرت أخوي ساعدينا

شيماء دخلت: ها وش بقى...

أم جواد: قولي وش خلصنا....

جمانة: سمعي جهزي أغراضي حق بكره إلا هو ثوب العرس والذهب
وو .... والباقة متى بيمر عليها جواد

شيماء: ما أدري قال احتمال الساعة 8 قبل ما يمر علينا بالكوفير ...

جمانة: يمه ناصر بيودينا صح

أم جواد: إيـــــــه

جمانة شالت العفسه اللي في حضنها وقامت وطلعت بسرعة لغرفة ناصر فتحت الباب بقوه وانصرع

ناصر بصرع: بسم الله وش صاير (كان نايم)

جمانة ضحكت: آسفة... بقول لك زينت السيارة

ناصر عصب: إنقلعي بره

جمانة: عاد نصور...

ناصر: بكره بروح مع فاضل ونزين السيارتين زين

جمانة: زين.... وطلعت

ناصر: حسبي الله على شرك مصفعه حشى عليك ... الله يعين مشعل عليها (وكمل نومته)



(25)

** يوم العرس **


أم جواد في غرفة جمانه: قومي قومي حسبي الله على شرك ..... جمانه قومي ... اليوم عرسك ... جمانه

جمانه بملل: ها ....

أم جواد: بعد نص ساعة الكوفيره تبيك وإنت .... إنشاء الله ياخذوا دورك

جمانه قامت بملل والبجامه مقلوبة لأنها قبل ما تنام كانت ميح مسطله من التعب فنامت والبجامه مقلوبة عليها وراحت وغسلت وصلت ولبست العباه وطلعت



في الصالة



ناصر: كلللللللللللللللللللللللللوش......... وصلت العروس أخيرا

جمانه بعدها ما صحصحت عدل: هلا بيك .... (وراحت جلست على الكنبة) متى بنمشي

ناصر: الحين بتروحي

دخل جواد: مساء الخير .... ها جمانه جاهزة

جمانه وهي بعدها مو مصحصحه عدل: ما تشوفني لابسه

أم جواد: لبستي البجامه عدل

جمانه: ليه وش فيها

أم جواد: مقلوبة

جمانه فصخت العباه وناصر وجواد فطسوا ضحك

جمانه عصبت ومالها خلق: أغبياء تضحكوا بدون سبب

دخلت شيماء وأول ما شافت جمانه حطت يدها على فمها تحبس الضحكة

جمانه بعين وعين: وش فيك إنت بعد ....

شيماء فطست ضحك وجمانه راحت وعدلتها وطلعت مع شيماء للكوفير






في العصر


خلص مشعل من المزرعة وبدوا الهرنات طول الطريق لبيت المعاريس وأول ما وصل بيتهم أمه شببته وصلت على

النبي وصوروا معاه وطلع مع أصدقائه والشباب يكملوا المسيرة



في الليل الساعة 8


جمانه وقفت: خلصنا ....

الكوفيره: إيه ... يالله تفضلي يا ست

وطلعوا وكل اللي في الكوفير الأنظار صارت عليها أبهرتهم بجمالها وحده من الأطفال قدمت ورده لجمانه اللي ابتسمت بخجل وقالت: شكرا حبيبتي .....

شيماء: الله.. الله .... أنا أقول إلا الكل يطالع هالجهه اثاريهم شايفين ملكه جمال

جمانه استحت: يو استحيت

شيماء: يالله ناصر جاي لنا .... استعدي






بعد نصف ساعة



طلعت جمانه وراحوا الاستيديوا والساعة 10 ونص طلعوا منه متوجهين للصالة .... دخلت غرفه العروس

والمصورة بدت تصور وطبعا منعت أي احد يدخل والساعة 11 ونص بدت الدخلة

دخلت مروج وجنبها أحلام لابسين أكاليل ورد وماسكين باقة ورد كبيره من مشعل هديه لجمانه مع طقم ذهب فخم

وعلى موسيقه كلاسيك تناسب دخلت العروس دخلت جمانه بفستانها الفخم اللي استرعى اهتمام وإعجاب الجميع

وفي يدها باقة من أفخم الورود التي تمنح العروس وتشعرها بالنعومة ونعومة العروس وجمالها غطى على كل شيء

من فخامة الصالة والحاضرات اللاتي بدئن بالصلاة على النبي محمد .... (أمحق لغه)

وعلى نهاية الممر تقدمت أم مشعل وحبة وحضنت عروسة ابنها الكبير مشعل بكل محبه وهي تقول: أخيرا ....
بفرح ولدي بالعروس اللي أحبها واخترتها .....

وصلت أم جعفر وهي تلبلب وترقص مع بنت ولدها وشوي تنظم أم جواد مع أم مشعل والبنات وطبعا الحفل كان منظم .... وطبعا كان نسائي بلا أطفال إلا أطفال العايله ....






** فــــــــــي صالـــــــــــــــــة الرجــــــــــــــــال **


الرجال معروف عنهم الثقل والرزانة .......(الكبار منهم)

أما الشباب فعلى الدنيا السلام فيصل وناصر وفاضل ما خلوا رقصه ما ابتكروها حتى الهندي قلدوه (من الفرحة) وأبو

جواد وأبو مشعل يطالعوا فيهم ويضحكوا على خبالهم وإبراهيم ومشعل وجواد مع بعض: يخلف ربي عليهم

جواد يبتسم: كأنهم بزران .... حتى سجود ما سوى مثلهم (سجاد معاه)

إبراهيم يلاعب سجاد: شفت إنت رجال صغير وهم رجال صغار

مشعل برزانة: الله يعقلهم

جواد بعين وعين: ترى كنت منهم ....

مشعل: كنت .... أما الحين ....

إبراهيم مقاطع: خلاص يا مشعل العروس...... وبكره العيال........ وتعال شوف خبال الشباب .... ودعه من الحين
مشعل ضحك: لا وش دعوه .... أنا مو مثلك .... أنا تزوجت ما تزوجت نفس الشيء

جواد بنظرات تشكك: بنشوف ....

مشعل ابتسم وقلب وجهه لأنه عارف إن كلامهم أكيد صحيح ولو جزء منه صحيح

ناصر تقدم: هات سجاد .... هاته

جواد يمانع لكن ناصر سحب سجاد وذاك ميت من الوناسه عمه حاملنه ويرقصه معاه وفيصل وناصر وفاضل ما قصروا على الفرقة ..... دوروا راسهم مره سوو شعبي ومره يادار ومره غنية ومره ومره .... لحد ما طفشوا الفرقة وذيلاك ميتين ضحك

أبو جواد: أعقلوا .... جننتوا الرجال

أبو عصام: أقول أبو جواد .... ليه ما تعرس ناصر تراه مو صغير ....

أبو جواد يطالع ناصر: ومن بتقبل بواحد مثـ ..... (ويصرخ) ......ناصر أعقل اترك سجاد ....


يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -