بداية

رواية بنات السفير -32

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -32

ريما : (( طيب ماما كلمتيه بخصوص موضوعي ))
ام فراس : (( هاه؟ حبيبتي لا تفكري خلاص انا وعدتك اني احل هالمشكله ))
ابتسمت ريما : (( شكرا ماما ))
ام فراس : (( العفو ياقلب ماما ))
ريما : (( غريبه وين اروى ؟؟ ليش ماجت معاك ؟ ))
ام فراس : (( اليوم راحت للدوام , بس تسلم عليك سلام كثير وتقول لك راح تمرك اول ماتطلع من الدوام ))
ريما : (( اها , طيب ماما وين اخوي فراس جاء عندي مره واختفى؟؟ ))
ام فراس : (( رجع للجامعه حبيبتي فراس اخوك يدرس في جامعه برا المدينه الي احنا فيها , وكان ماخذ اجازه اسبوع بس طبعا بعد الي صار لك اظطر انه يغيب عن الجامعه فتره , وامس ارسلو له فاكس بانهم راح يحرموه من هالترم اذا ماحظر فاظطر انه يروح ))
ريما : (( اها ))
ابتسمت ام فراس : (( هاه حبيبتي ومين بعد تبي تعرف عنه؟؟ ))
توردت خدود ريما وحست ان امها فاهمتها كانت تلف وتدور ع شان تسأل عن مشاري , حاولت تسال عنه بس بطريقه مو مباشره بعد تردد قالت : (( ماما انا مالي اقارب ))
ارتبكت ام فراس : (( هاه؟؟ هنا مالك اقارب كل اقاربك بالرياض , بس القريب الوحيد الي لك هنا هو مشاري ))
ريما بكذب : (( مشاري؟؟ مين مشاري؟؟ ))
ام فراس : (( لحقتي تنسيه ؟؟ مشاري الي تبرع لك بدمه ))
ريما : (( ايه تذكرت , طيب ماما ايش نوع علاقتنا فيه ))
ام فراس تفكر : (( اممممم عادي علاقه اقارب ))
قفلت مع ريما لانها ماخذت الي تبي من امها : (( لا اقصد يعني نشوفه دايما , امممم مثلا انا واروى ونجلاء نعتبره مثل اخونا؟؟ امممم يعني مثلا هو متزوج؟؟ ))
طالعتها بتفحص وقالت : (( ايش هالاسئله كلها؟؟ ليش فيه شي ))
ريما خافت : (( لالا مافيه شي بس مجرد سؤال تعرفي ماما انا ماتذكر اي شي وانا احاول اتذكر ))
ام فراس : (( اممممم والله هو مو متزوج , اما علاقتنا فيه مو قويه مره لاننا تونا نتعرف عليه من اسبوع بس الولد مره حبوب واخلاقه عاليه , بس يمكن تكون علاقتك فيه رسميه شوي لانك كنتي دايما مشغوله , اما اروى ونجلاء كانو يحبوه ودايما يجلسو معاه ))
حس ريما بنغزه بقلبها معقوله تتجاهل هالانسان الي ملك تفكيرها بيومين بس , ايش هالشغل الي يخليها ماتفكر فيه؟؟؟
ريما : (( ليش ماما ايش هالشغل الي عندي؟؟ ))
ام فراس : (( انتي مديره بجريده ))
انصدمت ريما : (( انا ؟؟ ))
ام فراس : (( ايه ))
تذكرت ريما ان مشاري قايل لها انه يشتغل بجريده : (( طيب هالجريده مو نفس الي يشتغل فيها مشاري ))
انصدمت ام فراس وقالت : (( وانتي ايش عرفك ان مشاري يشتغل بجريده؟؟ ))
ريما : (( هو لما زارني امس قال لي ))
خافت ام فراس ان مشاري يكون قال لها ع مشاكلهم خافت تسوء حالتها : (( ايه انتي تشتغلي بنفس الجريده ))
ابتسمت ريما وحست بانها قبل كانت قريبه من مشاري وهالشي حسسها بسعاده , بس تذركت كلام امها انها دايما مشغوله : (( طيب ماما شلون تقولي اني علاقتي في مشاري رسميه لاني دايما مشغوله , شلون طيب ما اشوفه واحنا مع بعض في نفس الجريده؟ ))
ارتبكت ام فراس : (( تعرفي انتي مديره وهو موظف عادي ع شان كذا علاقتكم رسميه ))
تاملت ريما وجه امها ع امل انها تفهم شي من ملامحها لان كلماها مو مفهوم بالنسبه لريما : (( بس ياماما هذا ولد عمتي؟؟ ))
ام فراس : (( ريما خلي عنا هالكلام لاحقين عليه , المهم انا صراحه افكر اذا طلعتي من المستشفى نروح لفلتنا الي ع البحر ع شان نغير جو ونخليك تنبسطي ؟؟ ))
ريما : (( ع البحر ؟ ))

ام فراس : (( ايه حبيبتي احنا عندنا مجمع ع البحر فيه شاليهات وبيت لنا وفيه ملاعب وفيه اشياء كثير ممكن تونسك ))
ريما : (( ومشاري راح يكون معانا )) بعد مانطقت هالكلمه تمنت انها ماقالتها بس لسانها زل بدون ماتحس
طالعتها ام فراس بتفحص وقالت : (( ريما ايش فيك مهتمه مره بمشاري؟؟ ))
حاولت ريما تصرف الموضوع : (( لاتنسي ان الدم الي فيني دمه لازم اهتم به هههههههههه ))
مامشت ع ام فراس وقالت : (( عموما اذا تبي نناديه مو مشكله ))
ريما : (( ايه ماما لازم نحسسه ان احنا اهله خاصه انه وحيد هنا ويكفي الي سواه لي ))
ام فراس : (( معاك حق , عموما انا اليوم اقول له واشوف ايش يقول ))
على طول قالت ريما : (( لالا انا راح اقول له ))
ام فراس بدى الشك يتسلل لها , خافت ان بنتها تعلقت فيه ع شان الموقف البطولي الي سواه : (( وانتي شلون راح تشوفيه؟؟ ))
ريما : (( هو يمرني كل يوم بعد مايطلع من الجامعه ))
بشك واضح قالت ام فراس : (( اها ))
ريما : (( ماما لا يروح تفكيرك لبعيد , ماما انا محتاجه احكي مع احد بكل شي يصير لي وانتي ماما اذا ماقلت لك لمين اقول ))
ابتسمت ام فراس وحست انها تضغط ع بنتها : (( لاتشلي هم قولي لي الي تبي وصدقيني الي بيني وبينك ماراح يطلع ابد ))
ابتسمت ريما لامها وحست انها لقت شخص ممكن تحكي له الي بخاطرها

في البنك 

كانت اروى تاخذ موبايلها وشنطتها بعد ما اتصل فيها مشاري وقال انه قريب من البنك , ع شان ماتتاخر عليه طلعت من المكتب وجلست بالصاله تستناه , مر من جنبها ابراهيم : (( اروى لا تكوني طالعه ))
اروى : (( ايه ليش تبي شي؟؟ ))
ابراهيم : (( اليوم انا الي راح اغديكم لاتروحي ))
ابتسمت اروى : (( اعتبرني اكلت منه ))
ابراهيم : (( لا اروى بليز تغدي هنا ))
اروى : (( والله مقدر ولد عمتي عازمني ع الغداء ))
ابراهيم : (( طيب اجلسي تغدي هنا انتي وولد عمتك ))
تدخلت حلا : (( لالا خلها تروح اصلا هي ماتحب تجلس معانا ))
التفتت اروى ع حلا : (( حلا ايش هالكلام يالدبا ))
حلا : (( هذا الكلام الصدق هذا انتي راح تطلعي ولا حتى مريتيني ع شان تقولي روحي معاي ))
اروى : (( هههههههه حياك تعالي معانا ))
حلا : (( معاكم؟ ))
اروى : (( ايه ولد عمتي عازمني ع الغداء ))
تحمست حلا وجلست جنبها : (( جد عازمك علميني ايش المناسبه ؟؟؟ وكيف شكله ؟؟ ومتى تعرفتي عليه ؟؟ ))
اروى : (( ههههههههه شوي شوي علي , عادي ولد عمتي شلون يعني راح اتعرف عليه ))
حلا : (( والله وناسه طيب حلو؟؟ خاطب ؟؟ متزوج ))
ابراهيم : (( هههههههههه حلا سلمات ايش دخلك فيه راح تخطبيه ))
حلا : (( اذا حلو اكيد راح اخطبه اجل اطالع وجهك الي كنه سنكرس سايح ))
ابراهيم : (( تكفين يالحلوه انتي ووجهك الي كنه خبز تميس ))
حلا : (( هاهاها ))
اروى : (( هههه ايش فيكم؟؟ هدو ))
التفتو كلهم ع صوت فيصل : (( اروى ممكن اكلمك شوي؟؟ ))
في هاللحظه دق موبايل اروى ردت بسرعه : (( هلا مشاري , اوكي الحين اطلع لك ))
قامت وطالعت فيصل وقالت : (( استاذ فيصل الحين بريك الغداء حقي وانا اسفه ولد عمتي ينتظرني برا عن اذنكم ))
طلعت وتركته وهو مصدوم , حتى حلا وابراهيم منصدمين , مشت اروى لما وصلت سياره مشاري , ركبت وهي تحاول تبتسم : (( السلام عليكم ))
مشاري : (( عليكم السلام )) التفت ع باب البنك وقال (( اروى مشالله الي عندك بالبنك مسوين لك حفل توديع ؟؟ ))
اروى : (( هاه؟؟ ))
اشر لها مشاري ع باب البنك التفتت بسرعه لقت حلا سعابيلها مغرقه البنك من اعجابها بمشاري , وجنبها فيصل وكان يطالع بنظره حاقده عمرها ماشافتها في عينه , طنشت الموضوع وقالت : (( مشالله عليك توقيت قرينتش الساعه 2 بالضبط ))
مشاري : (( احنا ناس دقيقين في مواعيدنا ههههههههههه ))
اروى : (( هههههههههه ))
حرك مشاري السياره وقال : (( في بالك مطعم معين؟؟؟ ))
اروى : (( لا عادي بس افضل انه يكون قريب من هنا ع شان ما اتاخر ))
مشاري : (( من عيوني ))
اروى : (( تسلم عيونك ))
ابتسم مشاري : (( الله يحيي اروى بنت سلطان , تو مانورت السياره ))
استحت اروى وقالت : (( شكرا ))
عينها كانت ع الساعه الي قدامها الحين الساعه 2 يعني باقي 6 ساعات ويطلع مشاري من الجامعه وتشوفه , حست الوقت طويل مره ومو راضي يمر , ياكرهها هالدقايق والساعات مو راضيه تمشي , نفسها تروح تحركها بسرعها وتوقفها ع 8
ام فراس : (( ريما حبيبتي تنتظري احد؟؟؟ ))
بخوف قالت ريما : (( لا مين يعني راح انتظر ؟؟ ))
ام فراس : (( مدري من اول ماجيت وانتي عينك ع الساعه ؟؟ ))
ريما : (( عادي مافيه شي ))
ام فراس : (( طيب حبيبتي ايش رايك اطلع الحين اقول للدكتور يسمح لك الحين تطلعي من المستشفى ))
خافت ريما انها ماتشوف مشاري اليوم : (( لالا مابي ))
ام فراس : (( ليش حبيبتي؟ ))
ريما : (( لا الدكتور قال بكره ))
ام فراس : (( طيب ياعمري الي تشوفيه ))
في هاللحظه دخل ابو فراس : (( السلام عليكم ))
ريما وام فراس : (( عليكم السلام ))
ابو فراس : (( شلونكم ريما؟؟ ))
ريما : (( الحمدلله )) خافت ريما ايش جابه لانه هو مايجي الا بسبب
قرب ابو من ام فراس وقال : (( ع فكره الحركه الي سويتيها امس راح تندمي عليها ))
صدت ام فراس عنه وقالت : (( ريما راح تطلع بكره ))
طالع ريما وقال : (( كويس يله يمكن برجعتك للبيت ترجع لك الذاكره ))
ريما بيأس : (( انشالله ))
ابو فراس : (( طيب ريما مانتي قادره تتذكري شي ابد ولا شي ؟؟ ))
ريما نزلت راسها بالارض : (( لا ))
جاب له كرسي جنبها وجلس : (( اسمعي ريما انا راح احاول اذكرك , تذكري لما كنا بالمجلس وابو زيد كان جنبك وطلبتي منه انه يطلق زوجته عشان تقبلي فيه , ريما تذكري حبيبتي ))
انصدمت ريما باللي تسمعه : (( طلبت انه يطلق زوجته ؟ ))
ابو فراس : (( ايه هذا كان شرطك للزواج تذكري ياريما انك خططي لما جبتي راسه , ريما لاتضيعي منا الي خططنا له ))
زادت صدمه ريما : (( خططت ؟؟؟ بابا ايش قاعد تقول ))
صرخت ام فراس : (( سلطان ايش هالكلام ارحم البنت ))
ابو فراس : (( انتي لو تطلعي منها راح نرتاح ))
ريما من مصدقه الي تسمعه كل هذا سوته؟؟؟ معقوله دمرت حياة وحده ع شان تاخذ زوجها ؟؟؟ واي خطط الي يحكي عنها : (( بابا ايش قاعد تقول؟؟؟ ))
ابو فراس : (( هذي الحقيقه ياريما , ماعليك من امك وكلامها , ريما انتي كنتي اذكي بنت عندي وانتي الاحب لي , ريما لا تخلي هالمرض يوقف خططك وطموحك ))
نزلت دمعه ريما من الصدمه معقوله هذي ريما؟؟؟ معقوله هي بهالحقاره؟؟؟ معقوله ماعندها اي قلب ولاذره رحمه؟؟
بكت بحسره وقالت لابوها : (( لا بابا قول انك تكذب علي , انا مستحيل اكون بهالحقاره , لالا بابا انا مو مصدقتك ))
وقف ابو فراس من الحماس وحس ان ريما بدموعها يمكن تتاثر وترجع ذاكرتها : (( ريما والله اني ماكذب عليك انتي كنتي نسخه مصغره من ابوك , طموحك ماله حدود ولا فيه شي يوقف بوجهك , ريما تذكري لازم تتذكري قبل يضيع مننا ابو زيد ))
ام فراس : (( سلطان بس يكيفي اترك البنت بحالها ))
صرخت ريما صرخه رجت المستشفى : (( براااااااااااااااااااااا كلكم برااااااااااااااااااا ))
قربت ام فراس من ريما : (( حبيبتي لاتصدقي ابوك ترى يكذب عليك ))
صرخت ريما : (( اتركوني لحالي اتركوووووووووووووووني براااااااااااااااا برااااااااااااااااااااا ))
دخلت الممرضه وحاولت تهديها , لما يأست عطها ابره مهدئه ومن بعدها نامت , جاء الدكتور وطلب من ام فراس وابو فراس انهم يلحقوه ع غرفته
دخل ابو فراس معصب : (( ابي افهم ليش تعطوها مهديء انا ابيها تصارخ وتتأثر ع شان ترجع لها الذاكره ))
قفلت مع الدكتور وقال : (( يابو فراس الله يهديك كذا راح تنجن ماراح ترجع ذاكرتها , لاتحسب باسلوبك هذا راح تقدر ترجع الي نسته ريما , صدقني بهالشكل راح يطول انتظاركم وانتظارها , انا الدكتور مو انت وانا شفت وتعاملت مع حالات تشبه حاله ريما واعرف اتعامل معاها , اذا تبو ريما ترجع لكم مثل اول جنبوها الضغط النفسي , الا اذا تبوها تنجن ))
ام فراس بدت تبكي : (( ايه دكتور قول له , ذبح بنتي ))
الدكتور : (( ابو فراس اذا راح تعامل بنتك بهالشكل ارجوك طلعها من عندي الحين لان مالها علاج عندي وانتو تخربو العلاج ))
ابو فراس : (( الى متى تبيني انتظر ؟؟ انا مافيني صبر ))
ام فراس صرخت عليه وهي تبكي : (( يعني انا الي هاين علي حال بنتي , بس ياسلطان مانبي البنت تنجن اتركني انا الي اتعامل معاها ))
الدكتور : (( ابو فراس اصبر لك فتره احسن من انك تصبر طول العمر ولا تلقى اي تحسن ))
تافف ابو فراس من هالوضع الي محسسه بالتوتر خايف من ان ابو زيد يطير من بنته , اما ام فراس مسحت دموعها وطالعت الدكتور وقالت : (( دكتور انشالله بكره راح اخذ ريما ونطلع للشاليه تستريح لها كم يوم ))
الدكتور : (( ممتاز البحر احلى شي لها , صدقوني اذا اتبعتو نصايحي راح تلقو تحسن كبير بريما ))
ام فراس : (( الله يسمع منك ))
ابتسم مشاري لاروى لما طلبت من الويتر بعد الغداء : (( ممكن شاهي بثلج ))
مشاري يكلم الويتر : (( وانا كمان شاي بثلج )) بعدها التفت لها وقال (( كويس هذا اول شي احنا متشابهين فيه ))
اروى باستغراب : (( وايش هالشي؟ ))
مشاري : (( الشاي البارد , بصراحه انا مدمن عليه , وكل اصحابي ينقرفو مني لما اطلبه يقولو شلون تشرب شاي بارد , وغريبه من بين كل الناس الي قابلتهم بحياتي تطلعي انتي الوحيده الي تحبيه , ماتحسي ان الموضوع فيه شويه غرابه وصدفه حلوه ))
توردت خدود اروى وبحياء قالت : (( صح ))
تامل مشاري اروى وقال : (( اروى ودي اعرف ايش فكرتك عن الزواج ))
اروى : (( اكيد الزواج هو نص الدين , الزواج تكوين اسره واستقرار والاهم من هذا رومنسيه ))
طالعها مشاري بذهول وقال : (( الزواج رومنسيه؟؟ مين الي قال هالكلام ))
استغربت اروى : (( انا الي اقول , يعني اني اعيش مع زوج احبه اكيد راح يكون شي رومنسي ))
مشاري : (( والله كل اصحابي الي متزوجين ماعاشوا هالرومنسيه الي تحكي عنها , اروى الزواج مشروع اكثر من انه يكون شي رومنسي , اروى مع السنين الحب يختفي وتظل العشره الحلوه والتفاهم والا الحب ماله مكان بين الازواج ))
انصدمت اروى من قسوته وافكاره الغريبه : (( يعني قصدك ان لازم كل زوج وزوجه يكرهو بعضهم؟؟ ))
مشاري : (( لالا مو قصدي انه يكرهو بعضهم , بس يا اروى الحب ممكن يكون بالشهر الاول او بالكثير بالشهرين الاولى بعدين خلاص يصير الوضع عادي مافيه اي اثاره , يعني يا اروى الزواج لازم يبنى ع تفاهم وع توافق بين الزوجين اما الرومنسيه مالها وجود في الزواج ))
زادت صدمه اروى من افكاره , معقوله فيه انسان يقدر يعيش بدون حب ؟؟ : (( ايه بس يامشاري الحب من اهم عوامل نجاح الحياه الزوجيه , ومو بس كذا الحب من اهم عوامل نجاح الشحص باي شي يبيه , يعني مثلا انت تشتغل بالجريده لو انت ما تحب الشغل بالجريده ماكان نجحت واستمريت فيها ))
مشاري : (( من قال اني احب اشتغل بالجريده او المقالات , انا يا اروى اشتغل ع شان اقدر اعيش واعتمد ع نفسي واكمل دراستي ولكن مو معنى هذا اني ماحب كتابه المقالات اني ماقدر انجح فيها , لا ياروى بالاصرار والعزيمه ممكن تحققي اي شي مو بالحب ))
اروى مو مصدقه الي تسمعه معقوله هذا شاب توه في شبابه وما للحب اي مكان بقلبه
مشاري : (( شوفي يا اروى انا مثلا احب امارس مهنتي المفضله الي هي القانون , وع شان كذا انا الحين جاي هنا ومتغرب واشتغل وادرس ع شان اقدر احقق طموحي ))
اروى : (( طيب اذا انت تحب القانون يعني فيه حب بحياتك ))
مشاري : (( اروى هذا حب الاستقرار حب النجاح حب العمل مو الحب الرومنسي الي بين المراءه والرجل , اروى انا ابي استقر بشغلي وبمجالي ع شان انجح اكثر وهذي فكرتي بالزواج ارتبط بانسانه ارتاح لها وتعجبني شخصيتها , ع شان نقدر نأسس عائله كويسه ونكون اسره مترابطه , لكن لو تزوجت وحده احبها ومابيني وبينها اي توافق بكذا راح يصير بينا خلافات وتفكك اسري وهذا الشي الي انا ما احبه ))
اروى : (( منطق غريب؟؟ طيب مشاري اعذرني ودي اسالك سؤال ))
مشاري : (( تفضلي ))
اروى : (( امممم يعني مثلا بايام المراهقه عمرك ماحبيت؟؟ ))
ابتسم مشاري : (( حبيت مره ممثله اجنبيه بس حبي لها مادام ساعتين لما خلص الفلم نسيتها ))
اروى : (( ههههههه لالا اقصد علاقه حب ))
مشاري : (( لا ياروى انا بصراحه ماكنت فاضي لهالتفاهات ))
اروى : (( الحب تفاهاات؟؟؟ ))
مشاري : (( بوجه نظري ايه ))
طالعته اروى وتاملت عيونه معقوله كل هالوسامه الي فيه عمر بنت ماحبته ؟؟؟ اكيد بنات كثير حبوه بس ليش هو ماعنده قلب؟؟؟
قرب منهم الويتر وحط لهم الشاهي , اما مشاري كانه قرا افكارها وقال : (( اروى انا مرو بنات كثير بحياتي بس ولا وحده حسيت ناحيتها بغير احساس الاخوه , طيب اروى ايش مواصفات الرجل الي تتمنيه ؟؟ ))
اروى : (( مدري بعد الكلام الي قلته اتوقع ماراح يعجبك كلامي ))
ابتسم مشاري : (( لا تخافي انشالله راح يعجبني ))
اروى : (( امممم بصراحه انا ابي واحد يفطرني ويغديني ويعشيني رومنسيه , اممم ابي واحد يتزوجني لانه مايقدر يعيش بدوني مو لانه يبي يتزوجني لفكره الزواج بس , اممم ابي واحد واثق من نفسه وواثق مني , والاهم من هذا كله يكون يخاف الله , يعني هذا الاشياء المبدئيه ))
استغرب مشاري وقال : (( اي رومنسيه الي تحكي عنها يا اروى انتي مو مراهقه ع شان تفكري هالتفكير ))
اروى : (( يعني مايفكر بالحب الا المراهقات؟؟ ))
مشاري : (( يعني المفروض انتي كبيره وواعيه وتعرفي ان هالكلام كلام بنات ماعندهم خبره بالحياه , اروى الزواج ماهو مغامره حلوه تحبي تعيشيها لا , الزواج مشروع لازم تدرسيه كويس
يتبع,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -