رواية بنات السفير -33
قبل تدخلي فيه ولا زم تدرسي ارباحه وخسايره لازم تدرسي كل نقطه فيه ولازم تتجنبي الاغرائات التافهه مثل الحب لانه مو دايم ))معقوله هذا انسان ؟؟؟ كانت معجبه بشخصيه مشاري وللحين هي معجبه بشخصيه بس معقوله يكون بلا مشاعر ولا حب؟؟؟
دق موبايلها وبدون ماتطالع الرقم ردت بسرعه ع شان تتهرب من النقاش الي بينها وبين مشاري : (( الو ))
فيصل : (( اروى الساعه 2 الا عشر ارجو انك ماتتاخري ع الدوام ))
انصدمت اروى منه , خير ايش يبي يدق عليها ؟؟ : (( ادري انا مو غبيه ع شان انسى ))
فيصل : (( ارجو انك تتركي هالجلسه الحميمه وترجعي ترى عندنا ضغط ))
طالعت اروى ساعاتها وقالت : (( استاذ فيصل مالك حق تدق علي قبل 2 , الحين الساعه 2 الا عشر لما تجي 2 وانا ماوصلت حاسبني اوكي ؟ ))
قفل بوجهها فيصل من القهر , اما اروى تفشلت من مشاري وسوت نفسها تتكلم : (( اوكي مع السلامه )) على طول قامت وقالت (( مشاري خلنا نرجع المدير داق علي ))
قام مشاري بسرعه وعطاها مفتاح السياره : (( اسبقيني ع السياره ))
اروى : (( اوكي ))
راحت بسرعه اروى ع السياره وركبت وهي ميته قهر من فيصل , ليش يتصل وايش هالميانه الي بينهم ع شان يطلب منها ترجع وايش دخله فيها , صح انه صارحها بمشاعره بس مايحق له انه يتحكم فيها
ركب مشاري : (( السلام عليكم ))
اروى : (( عليكم السلام ))
حرك مشاري السياره وهو ساكت واروى كمان كانت ساكته كل واحد غارق بافكاره , مشاري خاف انه تسرع بتفكيره باروى مايبي يظلمها , هي انسانه حساسه وتبي تعيش تجربه حب بس مشكلتها اختارت الانسان الغلط الانسان الي ماعندي اي مشاعر
اما اروى كانت ناسيه وجود مشاري جنبها , كل تفكيرها بفيصل وهي ميته قهر ليش يتجرا ويتصل عليها ويكلمها بهالاسلوب
قطع الصمت مشاري : (( اروى ايش فيك ؟؟ المدير قال لك شي يزعلك؟؟ ))
اروى : (( لا بس هو زعلان لاني تاخرت ))
طالع مشاري ساعه السياره وقال : (( لسى باقي 5 دقايق ))
اروى : (( ايه هو دقيق بمواعيده ))
وقف مشاري عند البنك : (( وهذا احنا وصلنا قبل 5 دقايق ))
ابتسمت له اروى : (( شكرا يامشاري ع هالغدوه الي الحلوه ))
ابتسم مشاري : (( انا الي اشكرك ع انك عطيتيني من وقتك , اروى انزلي بسرعه قبل يجي مديرك ويكسر سيارتي ))
كانت عين مشاري ع باب البنك , التفتت اروى ع الباب لقت فيصل واقف ومبين عليه انه يحترق من القهر , نزلت ببطء من السياره ومشت ع اقل من مهلها لما وصلت باب البنك , طالعت فيصل ومن بعدها طالعت ساعتها وقالت : (( 3 الا دقيقتين ))
التفتت ع مشاري وودعته بيدها ودخلت البنك وهي حاسه نفسها انتصرت ع فيصل , مشت لما دخلت لمكتبها وقبل ماتوصل الكرسي حقها سمعت احد يفتح باب مكتبها وكانه انفجار , التفتت مفجوعه لقت فيصل واقف يطالعها بحقد ويقول : (( اروى ايش بينك وبين هالشخص؟؟ ))
طالعته اروى بذهول وقالت : (( ايش دخلك؟ ))
فيصل : (( لما تجي للبنك وانتي راكبه مع واحد هذا شي يمس سمعت البنك , انا ابي اعرف الحين ايش علاقتك فيه ))
بصدمه قالت اروى : (( يمس سمعت البنك ؟؟ احترم نفسك والزم حدودك ))
طلع فيصل معصب وصفق الباب وراه , اما اروى جلست ع مكتبها وهي ميته قهر , من هو ع شان يتكلم عن سمعتها صدق وقح ولازم تشوف حل له , تجاوز حدوده , لهنا وخلاص لازم توقفه عند حده , طلعت من مكتبها وراحت عند حلا تشكي لها , اول ماوصلت عند حلا لقت مكتبها مفتوح وهي مو موجوده , دخلت وجلست تستناها لما ترجع , رجعت تفكر بفيصل معقوله له سنه يفكر يرتبط فيها ومستحي يصارحها , ياليته صارحها قبل يطلع مشاري , الحين صعبه مره تخذل مشاري , طيب ايش تسوي لو تزوجت مشاري لازم تستقيل لانها ماراح تتحمل تشوف فيصل بعد الي قال لها , تاففت من افكارها وطالعت الساعه وقالت في نفسها " هذي وين راحت لها ربع ساعه "
طفشت من الانتظار ورجعت ع مكتبها , اول مافتحت الباب لقت فيصل في مكتبها وبيده موباليها
اروى بصدمه : (( ايش تسوي بموبايلي ))
ارتبك فيصل وحط الموبايل ع المكتب وقال : (( هاه لالا ما اسوي شي بس كنت اطالع شكله عاجبني ))
اروى : (( لا والله اول مره تشوفه ؟؟ ))
حاول يصرف السالفه وقال : (( اروى انا جاي اعتذر عن الكلام الي قلته لك من شوي ))
حست انه يستعبط ووراه داهيه , صرخت عليه وقالت : (( اطلع برا الحين ))
فيصل : (( اروى تكفين افهميني وقدري شعوري ))
ضغطت ع اسنانها وقالت : (( استاذ فيصل برا لو سمحت ))
ماتدري كما لها نايمه حست راسها راح ينفجر من الصداع , اول شي سوته طالعت الساعه الي قدامها كانت كانت الساعه 7 ونص يعني باقي ع مشاري ويجي نص ساعه , قامت بسرعه من السرير لدرجه انها حست بدوخه من قومتها السريعه , جلست شوي لما هدت الدوخه الي تحس فيها , قامت بشويش ونزلت من السرير , مشت لما وصلت الحمام , دخلت وغسلت وجهها وتاملت وجهها في المرايه , مشاري راح يجي الحين ياليت معاها شي تحطه روج قلوس اي شي؟؟
طلعت بعد ماترتبت من شكلها , نادت ع الممرضه , ولما دخلت الممرضه وابتسمت لما طلبت منها ريما هالطلب الغريب : (( Do you have a lipstick or eyeliner ))
الترجمه " اممممم ماعندك روج او كحل او اي شي احطه ع وجهي احس شكلي مو حلو "
طالعتها الممرضه بخبث وقالت : (( Who will come you ))
الترجمه " ليش مين راح يجيك "
ابتسمت ريما وتوردت خدودها وقالت : (( do not embarrass me ))
الترجمه " لا تحرجيني "
الممرضه : (( he is lucky because he has a beautiful girl ))
الترجمه " تدري انه محظوظ لان حبيبته الي تستناه قمر "
حست ريما بخجل مو طبيعي لما تكلمت الممرضه عنها وعن مشاري واعجبها ان فيه احد يجمع بينهم ولو ان هالشي في خيالها هي
ابتسمت الممرضه وقالت : (( Ok I will go to give you a lipstick or eyeliner ))
الترجمه " اوكي الحين اروح اجيب لك روج وكحل "
طلعت الممرضه وريما تطالع الساعه بشوق الحين الساعه 8 الا ربع باقي ربع ساعه ويطلع من الجامعه , ماكانت تدري ايش تسوي راح تنجن من الفرحه
دخلت الممرضه وهو تبتسم ومعاها ممرضتين <-- ملاقيف انتشر الخبر عندهم بسرعه خخخخخ
كانت الممرضه تحط لها روج لونه بينك ع شان ما يصير اوفر , وبعدين اخذت الكحل ورسمته لها جوى عينها بشكل خفيف يعطيها جمال ويخلي شكلها ع طبيعته , فرحت لما سمعت الممرضات يطالعو فيها باعجاب , تنهدت وهي تطالع الساعه 8 خلاص اكيد طلع الحين وجاي بالطريق , احتارت شلون تجلس ع شان لما يجي ما يحس انها مهتمه , اول شي جلست وحطت يدها ع خدها ع شان يحس انها تفكر وما جابت خبره , بعدين قالت لالا يمكن يقول انها تفكر فيني , فكرت وفكرت بعدين قررت انها تسوي نفسها تقرا اي كتاب ع شان مايحس انها ولهانه عليه وتستناه , على طول طلبت من الممرضه تجيب لها اي كتاب عندهم , رجعت لها الممرضه وهي تحمل معاها روايه رومنسيه , مرت انقهرت ريما منها لانها خايفه لما يشوف مشاري العنوان يشك فيها , غطت اسم الروايه وفتحتها وسوت نفسها منسجمه <-- يعني اني ما انتظرك
طفشت وهي تقرا في هالروايه طالعت الساعه 8 وربع اف متى يجي ؟؟؟؟ رجعت تقرا الروايه ع شان يضبط الدور , وبدت تنسجم شوي فيها قرت فصل كامل منها ورفعت عينها للساعه 8 ونص مو معقوله للحين ماجاء؟؟؟؟ متى راح يجي ؟؟؟ بالعاده بهالوقت يكون عندها , تاففت ورجعت لروايتها تحاول انها تنسجم ع شان يروح الوقت
دخلت عليها الممرضه ع شان تقيس الضغط وقالت : (( When he come your lover ))
الترجمه " هاه ماجاء حبيبك؟؟ "
بطفش قالت ريما : (( assumed that he has come ))
الترجمه " المفروض انه جاء "
لمست الممرضه يدها بحنان وقالت : (( He will come do not fear ))
الترجمه " راح يجي لا تخافي "
طلعت الممرضه وطالعت ريما الساعه 9 مستحيل يجي خلاص صار له ساعه , قامت من السرير ووقفت ع الشباك مبين ع المستشفى انه هادي ومافيه اي سيارات جايه الوقت متاخر والزيارات نادره الحين , نزلت دمعه من عينها وانقهره ليش يوعدها ومايجي , راحت ع سريرها ورجعت تطالع الساعه 9 وربع خلاص مافيه امل , كل ما مشى الوقت كل مافقدت الامل في جيته , جلست ع السرير ونزلت دموعها من القهر ليش تتعلق فيه هو اصلا يعتبرها مجرد اخت ليش تفكر فيه ليش تنتظره , هي غبيه ومغفله , قامت بسرعه للحمام وغسلت وجهها ومسحت الروج والكحل وتاملت نفسها في المرايه من بعدها بكت ع حالها كانت مبسوطه وفرحانه تنتظره وهو مطنشها ولا همه , ليش تلومه هو اصلا مايحبها؟؟ مسحت دموعها ورجعت ع السرير ومازال الامل موجود بس لما طالعت الساعه 10 خلاص له ساعتين طالع من الجامعه ولو يبي يجي كان جاء , انسدحت ع السرير وعطت الباب ظهرها وغطت وجهها بالغطاء وبكت بقهر , ليش تتخيل اشياء ماتصير ليش حاطه في بالها ان ممكن مشاري يكون مهتم بها مثل ماهي مهتمه فيه؟؟؟ ليش اصلا تهتم فيه ؟؟؟
سمعت طق خفيف ع الباب صرخت وقالت : (( I do not want see anyone , just go ))
الترجمه " مابي اشوف احد , اتركوني "
انفتح الباب وسمعت صوت مشاري يقول : (( حتى انا ؟؟ ))
رمت الغطاء من ع وجهها والتفتت بلهفه وقالت : (( مشاري ؟؟ ))
قرب منها مشاري بخوف بعد ما شاف وجهها والدموع الي مغطيته , بخوف قال : (( ريما ايش فيك؟؟؟ ))
ابتسمت ريما وبعفويه قالت : (( خفت انك ماتجي؟؟ ))
طالعها مشاري بذهول : (( واذا ماجيت تبكي؟؟ ))
حست ريما باحراج فحبت تصرف السالفه : (( لالا انا كنت ابكي لاني متضايقه وحدي ماما طلعت بدري ))
ابتسم مشاري وقال : (( عاد هذا سبب ع شان تبكي )) اخذ منديل جنبه وعطاه ريما وقال (( امسحي دموعك وبلا دلع ))
اخذته منه ومسحت دموعها وقالت : (( ليش تاخرت ؟؟ ))
مشاري : (( كان عندي مقال لسى ماسلمته للجريده ع شان ينزل في عدد بكره فرحت بسرعه وجيت ))
طالعته ريما بلهفه وقالت : (( مشاري خفت انك ماتجي ))
ابتسم مشاري : (( لالا انا اعطيتك وعد بس انا خفت انك نمتي ))
بعفويه قالت : (( ماجاني النوم وانا ماشفتك ))
طالعها مشاري بذهول من هالكلام ؟؟ ايش قصدها ؟؟ حست ريما بانه استغرب فقالت : (( مو انت وعدتني امس اننا راح نسوي بلاوي اليوم ع شان كذا كنت متحمسه بس ))
ابتسم مشاري ع هبالها لانه مايدري ان اللهفه الي فيها لهفه شوق مو لهفه للي راح يسووه : (( طيب نبدا تنفيذ الخطه الحين؟؟ ))
ريما : (( ايه يله ))
مشاري : (( طيب ثواني اجيب لك كرسي ))
ريما : (( لالا مايحتاج اصلا انا بكره راح اطلع من المستشفى ))
فرح مشاري وقال : (( جد الحمدلله ع السلامه , خلاص فرجت ))
ريما : (( الله يسلمك ))
قامت ريما من سريرها ع شان يطلعو من الغرفه وهي تتامل مشاري بكل حركه يسويها باعجاب , ماتدري ليش هالانسان ملكها وملك قلبها وروحها , نفسها تصرخ وتقول له ايش كثر اشتاقت له وايش كثر وجوده يعني لها كثير بس مشاري قاسي ومايعيطها فرصه
قبل يطلعو من الغرفه قالت ريما : (( شرشر نسيت الجاكيت ))
مشاري : (( لالا ماله داعي تاخذيه اليوم الجو حر شوي ))
طلعت ريما من غرفتها مع مشاري وسمعوا اصوات الممرضات يصارخوا لما شافوهم مع بعض , انجنت وخافت يقولو شي والله انهم فضيحه , قربت منهم وحده وقالت : (( A beautiful girl with a handsome man ))
الترجمه " صراحه لايقين ع بعض بنت حلوه مع شاب وسيم واو , احلى ثنائي شفته بحياتي "
خافت ريما تفضحها وتقول شي ثاني على طول قالت : (( مشاري يله ننزل تحت ))
مشت بسرعه ولحقها مشاري وهو يضحك ع كلام الممرضه فهمت الموضوع غلط ماتدري انهم مثل الاخوان , راح تفكيرها لشي ثاني , طنش الموضوع ونزل مع ريما تحت , وماوقفت الا لما وصلو الحديقه , اختارت لها مكان تجلس فيه وجلس مشاري جنبها مشاري : (( ايش فيك مسرعه تعبتيني وانا الحقك ))
ريما : (( امممم مشكلتك ماعندك لياقه ))
مشاري : (( ههههههههههههههه طيب شكرا ))
ابتسمت ريما له وماقدرت تمنع نفسها من انها تطالعه اللهفه كانت راح تقتلها , جلست تتامله وكانها عمرها ماشافت رجال بحياتها
استغرب مشاري نظراتها وقال : (( ريما فيه شي؟؟ ))
هزت راسها وهي تطالعه بلهفه واضحه للغبي , استغرب مشاري نظراتها وقال : (( ريما ايش فيك ليش تطالعيني )) <-- ياكرهه هالبارد
بعباطه قالت ريما : (( لا بس احاول اعرف مين تشبه ))
ابتسم مشاري : (( انا اخذت من اخوالي شوي ومن عماني شوي ))
ريما : (( اكيد خذت من كل عائله احلى شي عندهم ))
اول مره ينحرج مشاري كذا , اول مره تقابله بنت بهالصراحه وتمدح شكله وكانه بنت : (( شكرا ))
ريما في نفسها " يابرودك اقول لك حلو تقول شكرا ع الاقل قول انتي حلوه جاملني اكذب "
مشاري : (( ياهوه ريما وين رحتي ))
ريما : (( معاك , هاه مشاري ايش تبينا نسوي انا طفشانه وابي اسوي شي ))
مشاري : (( اممممم ايش رايك نهرب من المستشفى؟؟ ))
طالعته ريما بحماس وقالت : (( والله ))
مشاري : (( والله ))
قامت ريما بسرعه : (( يله يله بسرعه ))
قام معاها مشاري : (( بس وين نروح؟؟ ))
ريما : (( مدري بس يله خلنا نطلع من المستشفى بعدين نفكر ))
وقف مشاري يتامل شكلها بعدين قال : (( ماراح يرضو يطلعونك وانتي بهالملابس لانك مريضه عندهم , ماعندك غيرها ))
ريما : (( لا ))
مشاري : (( خلاص اجل مافيه طلعه ))
ريما : (( اف ابي اطلع ))
مشاري : (( تعالي نشوف اذا المستشفى فيه سطح ؟؟ ))
ريما : (( يله ))
طلعو بالاصنصير لاعلى دور موجود , وقف مشاري يتامل الابواب الكثيره الموجوده : (( اتوقع ان هالابواب فيها درج للطوارئ يمكن يطلعنا للسطح ))
ريما : (( يله ندور ))
خذت ريما الجهه اليمين ومشاري العكس , وفي النهايه صرخه ريما : (( شرشر تعال لقيته ))
لحقها مشاري وطلعوا الدرج وهم مايدرو وين يوديهم , طلعو مسافه مو بسيطه لحد ماوصلوا لباب لما فتحوه لقوى السطح
ريما : (( اف اخيرا تعبت ))
مشاري : (( هههههههههه والله حلو ))
دخلو وقربو من المطل وشافوا الناس بالحديقه مثل النمل من صغرهم , التفت مشاري ع ريما وقال : (( ايش رايك ننط انا وياك ونشوف مين يوصل اسرع ))
ريما : (( ههههههههههه انت اكيد ))
مشاري : (( ليش انا ؟؟ ))
ريما : (( لان حجمك اكبر من حجمي ))
طالعها مشاري بعين شريره : (( يعني قصدك اني دب ؟؟ ))
ريما : (( امممممم دب معضل ههههههههههههههههه ))
مشاري : (( هههههههههههههههههه ))
طالعت ريما يد مشاري وقالت : (( تتربي بعزك ))
انصدم مشاري وقال : (( ايش الي تتربي بعزي ))
اشرت ريما ع عضله كبيره موجود في يد مشاري : (( هذي ))
مشاري : (( هههههههههههههههه , تدري كم عمرها؟؟ ))
ريما : (( كم؟؟ ))
مشاري : (( 7 سنوات ))
ريما : (( مشالله لك 7 سنوات وانت تشيل حديد ))
مشاري : (( 10 سنوات ))
ريما : (( مشالله , بس يعني 10 سنوات مده طويله غريبه ماصار جسمك دبي زي المصارعين ))
مشاري : (( ههههههههههه لالا هذولا هم يبوها تكبر ع شان كذا يتمرنوا ع شان يكبرها , اما انا لا ماحب العضله تكون كبيره احبها تكون كبيره بشكل معقول يعني متناسقه مع جسمي , ع شان كذا احرص دايما انها ماتكبر اكثر ))
ريما : (( ايه شكلها مره حلو ))
مشاري : (( شكرا ))
ريما : (( اهلا وسهلا هههههههههه , مشاري بما ان بكره ويك اند ايش مخططاتك ؟؟ ))
مشاري : (( ولا شي عادي بالشقه لما ينتهي الويك اند ))
ريما : (( طيب ترى انت معزوم ))
مشاري : (( معزوم ؟؟ وين؟؟ ))
ريما : (( معزوم عندنا , ماما تقول اننا راح نروح لبيتنا الي ع البحر بالويك اند وانا بصفتي بنت خالك اجبرك انك تجي ))
مشاري : (( هههههههههههه , ريما معليش ياليت تعذرني ))
ريما : (( اشششششششششششش مابي اعذار راح تجي يعني راح تجي ))
مشاري : (( حكم القاضي يعني؟؟ ))
ابتسمت ريما : (( اهم ))
مشاري : (( بس ريما اخاف احرجكم ))
ريما : (( كم الساعه الحين؟؟ ))
طالع مشاري ساعته وقال : (( 11 ))
ريما : (( خلاص بكره الساعه 9 تكون هنا بالمستشفى ))
استغرب مشاري : (( اشمعنا 9 ))
ريما : (( لاني بكره الصباح راح اطلع من المستشفى , ومن هنا على طول راح نروح للفله ))
مشاري : (( امممممممممم ريما انا ماودي اتطفل عليكم ))
ريما : (( شرشر اذا ماجيت انا ماراح اروح معاهم وبعدين اهلي كلهم عارفين انك راح تجي وكانوا راح يقولو لك بس انا قلت لازم انا شخصيا اناديك , يله شرشر بليز ))
ابتسم مشاري وقال : (( اوامر الاميره ريما مانقدر نردها ))
ابتسمت ريما له وحست بفرح مو طبيعي خاصه انها راح تكون مع مشاري , يومين راح تكون معاه لازم تستغل هالفرصه وتلمح له ع انها معجبه فيه يمكن يحن عليها
ابتسم مشاري : (( ريما ايش فيك مو طبيعيه اليوم ابد طول الوقت تفكري ))
توردت خدود ريما خاصه لما ابتسم وكانه يعرف كل شي يدور براسها : (( عادي افكر ايش ممكن نسوي هناك ))
مشاري : (( كل شي بوقته حلو , المهم ريما اذا السالفه فيها قومه الصباح خليني اروح الحين ع شان انام وانتي كمان روحي نامي ع شان بكره تكوني شبعانه نوم ))
تاففت ريما لانه راح يروح , انقهرت من بروده هي لهفانه عليه وودها تقضي كل اليوم معاه وهو يبي يروح : (( اوكي ))
مشاري : (( يله ننزل ))
ريما : (( انت انزل انا راح اجلس هنا شوي ))
مشاري : (( لا مستحيل اخليك هنا لوحدك يله قدامي ))
تاففت ريما : (( طيب ))
نزلوا تحت لما وصلو الاصنصير وكملو طريقهم لغرفه ريما , ماتركها لحد ماتاكد انها وصلت سريرها : (( يله ريما باي ))
ابتسمت ريما وقالت : (( اشوفك بكره ؟؟ ))
مشاري : (( انشالله ))
طلع مشاري من عندها وراح ع سيارته واول مافتح الباب سمع صوت موبايله يدق , ركب وحاول بسرعه يرد قبل يقطع الي يتصل بس وصوله كان متاخر لان المتصل قفل , طالع مشاري موبايله وانصدم لما شاف 23 اتصال من نفس الرقم , معقوله بساعه وحده اتصل كل هالاتصالات , خاف مشاري ان فيه شي لانه الرقم غريب , قرر يدق ع الرقم ويشوف مين وايش السالفه , بس قبل لا يدق رجع الرقم يدق مره ثانيه , رد بسرعه وهو مو مرتاح من هالاتصال : (( الو ))
: (( اهلين مشاري؟ ))
استغرب مشاري لان الصوت مو مألوف : (( ايه معاك مشاري مين انت؟؟ ))
: (( فاضي انت ولا مشغول ))
مشاري : (( فاضي بس مين انت؟؟ ))
يتبع,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك