بداية

رواية بنات السفير -31

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -31

تجي لحد عنده وتخليه يحبها غصب عليه , ابتسم واخذ موبايله وصار يدور ع رقم اروى لان جدته دقت عليه مره منه , دور دور لحد ما لقاه , تردد لحظه وبعدين دق عليها , انتظر شوي لما جاه صوت اروى الناعم : (( الو ))
مشاري : (( هلا اروى صحيتك؟؟ ))
اروى : (( لا , بس مين معاي؟؟ ))
مشاري : (( معاك مشاري ))
ابتسمت اروى وقالت : (( هلا والله ))
مشاري : (( اسف اذا ازعجتك بهالوقت ))
اروى : (( لالا عادي انا اصلا حاولت انام وماجاني النوم ))
ابتسم مشاري وقال بخبث : (( اممم يعني مثلي ))
اروى فهمت نغزته واستحت مره وحاولت تغير السالفه : (( المشكله ان عندي دوام بكره ))
مشاري : (( متى دوامك؟؟ ))
اروى : (( الساعه 8 ))
مشاري : (( حلو نفس وقت دوامي , طيب متى تطلعو؟؟ ))
اروى : (( يعني 5 تقريبا ))
مشاري : (( طيب عندك بريك غداء؟؟؟ ))
اروى : (( ايه عندنا ساعه ))
مشاري : (( امممممم طيب ايش رايك امرك نطلع نتغداء؟؟ ))
استحت اروى وترددت بعدين قالت : (( اوكي ))
مشاري : (( متى تحبي امرك؟ ))
اروى : (( وقت البريك حقنا من 2 الى 3 ))
مشاري : (( خلاص انشالله 2 انا عندك ))
اروى : (( اوكي ))
مشاري : (( يله باي ))
اروى : (( باي ))
قفل مشاري وهو يتافف , اروى خطيبته تقريبا وهو متصل يعزمها ع الغداء المفروض يحس باثاره او فرحه , بس العكس هو الي قاعد يصير لانه يحس كانه طالع مع واحد مع اخوياه؟؟؟ معقوله يكون فيه شي؟؟ ليش مايقدر يحس باثاره لما يكون مع بنت , كل اصحابه يكونو مبسطوين لما يكونو مع بنات او مع خطيباتهم ويحسو انه الموضوع فيه اثاره واكشن , الا هو يحس انه طالع يتغدا مع واحد من الشباب , الى متى هالبرود في مشاعره؟؟؟ تمنى ان اروى تملك القوه الي تذوب هالثلج الي بقلبه وتشعل نيران شوقه وحبه
في غرفه السفير كان الصراخ واصل كل غرفه في البيت
ام فراس : (( ليش تكذب علي؟؟ ليش تبي تدمر بنتي ؟؟ ))
تافف ابو فراس : (( انا ما كذبت عليك الرجال توه متقدم لها , وبعدين ليش ادمرها هي الي اختارته ))
ام فراس : (( شلون هي الي اختارته وهي قايله لي انها ماتبيه ؟ حرام عليك هذا اكبر منك ))
ابو فراس : (( انتي ع بالك ان ريما الحين طبيعيه ؟؟ ريما فاقده الذاكره ولو ان ماصار لها الي صار كان الحين هي زوجه لابو زيد , وبعدين هي حره تتزوج الي تبي ))
ام فراس : (( لا مو حره , اسمعني يابو فراس هالزواج ماراح يتم لو ع قطع رقبتي ))
بتحدي قال ابو فراس : (( وانا اقول ان ريما راح تتزوج ابو زيد يعني راح تتزوجه ))
ام فراس : (( يعني تتحداني ؟؟ ))
ابو فراس : (( انا انفذ رغبت بنتك ))
ام فراس : (( قلت لك ريما ماتبيه ))
ابو فراس : (( انا ماراح اسمع او اهتم لرايها الحين لانها مريضه , بكره لما ترجع ذاكرتها راح تشكرني ع الي سويته ))
ام فراس : (( والله ياسلطان لو اظطريت ان اترك لك البيت واخذ البنات معاي ))
ابو فراس باحتقار : (( تبي تتركي البيت اتركيه بس هذولا بناتي ويحملو اسمي والله ما اخليك تطلعي بهم خطوه وحده برا البيت ))
انقهرت ام فراس منه لانها عارفه طبعه وجشعه , طلعت من عنده وراحت ع غرفه الضيوف ونامت هناك من القهر
ريما منسدحه ع السرير حايره وخايفه وهي تطالع الساعه الي قدامها , ليش تحس ان عقارب الساعه تمشي ببطء؟؟ ليش تحس ان الثواني وكانها ساعات والدقايق كانها دهر , ليش هاللهفه الي تحس فيها , توها تعرفت عليه ليش تحس بهالشوق كله؟؟؟ تذكرت ملامحه ورجولته ووسامته وحست بشوقها له يتضاعف , معقوله كانت بالنسبه له مجرد بنت خال؟؟؟ لا مستحيل اكيد كان بينهم شي خاص بس شلون تعرف؟؟؟؟ يمكن هو صدها ؟؟ مبين عليه انه مو مهتم لها ابد؟؟ طيب شلون تلفت انتباهه ؟؟ قضت كل الليل وهي تفكر بمشاري ومشاعرها تجاهه وبصعوبه نامت

صباح جديد في المستشفى

صحت ريما ع صوت الممرضه لما قالت لها ان الدكتور يبي يفحصها
قامت بسرعه وغسلت ودخل الدكتور واول ماطالعها ابتسم وقال : (( صباح الخير ))
ريما : (( صباح الفل والانوار ))
الدكتور : (( وااااااااو اشوفك رايقه اليوم ايش السر ممكن اعرف ))
ريما : (( اممم مدري بس احس الم راسي خف كثير ))
الدكتور : (( طيب ممكن اشوف الجرح ))
وبعد الفحص قال الدكتور : (( لالا الجرح تحسن بطريقه غريبه شكل الدم الي نقلناه لك من طريق قريبك فيه سر ))
ابتسمت ريما وماتدري ليش توردت خدودها لما جاب طاري مشاري
الدكتور : (( انشالله راح اكتب لك خروج بكره خلاص دورنا انتهى ))
شهقت ريما وقالت : (( لالا بكره لا ))
الدكتور : (( ليش؟ ))
ريما : (( مدري خايفه ))
الدكتور : (( يله ريما بلا دلع خلاص انتي احسن مشالله , واهلك بصراحه كل يوم يتصلو علي ع شان اطلعك ))
ريما : (( بس انت قلت اسبوع وانا توني ما كملت اسبوع ))
الدكتور : (( ريما انتي غريبه الناس يبو يطلعو من المستشفى وانتي تبي تجلس فيه ))
ريما : (( ايش اسوي من الحيره الي انا فيها والخوف الي احس فيه ))
الدكتور : (( لا تيشلي هم يا ريما انشالله قريب مره راح تتذكري كل شي ))
ريما : (( امين الله يسمع منك , طيب دكتور متى راح تطلعني بكره ))
الدكتور : (( الصباح انشالله ))
استسلمت ريما : (( الي تشوفه ))
طلع الدكتور من عندها وتركها بحيرتها شلون راح تتاقلم ببيتها ؟؟؟ والاهم من هذا كله هل راح تشوف مشاري؟؟؟
رفعت يدها وطالعتها وابتسمت لما تخيلت دم مشاري يمشي بجلدها , اكيد هذا سبب تعلقها فيه بهالسرعه لانهم يحملو نفس الدم , ضحكت ع افكارها وحاولت ترجع تنام ع شان تقدر تسهر مع مشاري بالليل لانها ناويه ماتخليه يطلع الا الفجر خخخخخ
نزلت اروى من سيارتها تركض لانها لاول مره بحياتها تتاخر عن الدوام , دخلت البنك ولقت ان اكثر الموظفين مداومين , بعد السلام دخلت مكتبها بسرعه , حاولت تخلص بسرعه الاوراق الي عندها ع شان تعوض الوقت لاي تاخرت فيه
وهي منسجمه تقرا في ملف وحده من العميلات دق تلفونها , طالعت الايكستينشن لقتها حقت فيصل غريبه ايش يبي , ردت بسرعه : (( هلا استاذ فيصل ))
فيصل : (( الحمدلله ع السلامه نور البنك ))
برسميه قالت اروى : (( الله يسلمك ))
فيصل : (( اروى ايش جالسه تسوي؟ ))
اروى : (( ارتب الملفات الي عندي ))
فيصل : (( افطرتي؟؟ ))
اروى : (( لا ))
فيصل : (( اوكي اروى فيه وحده من العميلات تستناك في مطعم (****) ابيك الحين تطلعي لها وتحاولي تفهمي منها السبب الي يخليها تبي تسحب كل فلوسها من عندنا يعني هل فيه مشكله مثلا مواجهتها او السبب احد الموظفين ))
اروى : (( اوكي بس متى اطلع لها ))
فيصل : (( الحين هي تنتظرك الطاوله محجوزه باسمها الجازي اوكي ))
اروى : (( اوكي الحين طالعه ))
فيصل : (( اروى حاولي ع قد ماتقدري انك تقنعيها انها ماتسحب فلوسها ))
اروى : (( انشالله راح احاول ع قد ماقدر ))
فيصل : (( اوكي الله معاك , باي ))
اروى : (( باي ))
فتحت اروى شنطتها وحطت فيها الاوراق الي ممكن تطلبها العميله منها , طلعت من مكتبها بسرعه لقت حلا بوجهها : (( ع وين انشالله ))
اروى : (( رايحه اقابل عميله ))
حلا : (( وليش الله يحييها ماتجي هي ))
اروى : (( والله مدري بس شكلها عميله مهمه لان الاستاذ فيصل موصيني عليها ))
حلا : (( الله معاك ))
اروى : (( باي حبيبتي ))
طلعت اروى بسرعه ع شان ما تتاخر ع العميله , وبعد دقايق وصلت المطعم الي قال لها فيصل عليه , نزلت واخذت شنطتها معاها وتوجهت للويتر وقالت : (( Please do there a reserved table in the name of Al Gazi ))
الترجمه " لو سمحت فيه طاوله هنا محجوزه باسم الجازي؟؟؟ "
دلها الويتر ع الطاوله الي كانت فاضيه , جلست عليها وطلعت اوراقها وملفاتها ع شان تكون ع استعداد اول ماتوصل , طالعت ساعتها كانت الساعه 9 الا ربع , قبل ترفع عينها عن الساعه سمعت صوت تعرفه كويس يقول : (( تاخرت عليك ))
التفتت وانصعقت لما شافت فيصل واقف : (( استاذ فيصل؟؟؟ ))
جلس فيصل بالكرسي الي قدامها : (( بصراحه الجازي اعتذرت وجيت ابلغك ))
اروى بشك : (( ليش مادقيت تقول لي ))
فيصل : (( يعني لانك ما افطرتي وانا كمان ما افطرت قلت نجي نفطر مع بعض ))
طالعته اروى بحقد وقالت : (( استاذ فيصل لو اكتشف ان مافيه لا جازي ولا غيرها صدقني ماراح تشوف وجهي بالبنك ))
فيصل : (( احسن هذا الي ابيه انا اصلا ابيك تستقيلي ))
انصدمت اروى من حقارته وقالت : (( وليش ماقلت لي من زمان ع شان اوفر عليك التعب ))
فيصل : (( كنت مستحي ))
طالعته اروى باحتقار وقالت : (( اوكي عن اذنك واستقالتي راح تجيك لحد عندك ))
فيصل : (( طيب ليش ماسالتي نفسك ليش ابيك تستقيلي؟؟ ))
اروى : (( ما ابي اعرف ))
فيصل : (( بس انا ابي اقول , اروى انا لقيت لك وظيفه احلى وتناسبك اكثر ))
طالعته اروى ببلاهه خير ايش يبي يدور لها وظيفه : (( من قال اني محتاجه وظيفه الحمدلله مؤهلاتي تخلي اي مكان يرغب فيني ))
فجاءه قال فيصل : (( اروى تتزوجيني؟؟ ))
سكتت اروى يمكن سنه , الصدمه خلتها منخرسه ماتدري ايش تقول , يستهبل فيصل والا جاد؟؟؟ ايش يبي منها ؟؟؟ وايش هالي سمعته ؟؟؟ زواج؟؟؟ هي وفيصل؟؟؟؟ وزوجته؟؟؟ وبنته؟؟؟؟ الاف الاسئله ع لسان اروى , نفسها تشيل هالطاوله وتضرب بها فيصل , رحمت زوجته اكيد انها ماتدري اي حقير متزوجه
فيصل : (( ابي اسمع رايك ))
اروى : (( ما ادري من ايش انت مخلوق , ايش موقفك لو زوجتك سمعت هالكلام ؟ ))
فيصل : (( زوجتي؟؟؟ من قال اني متزوج ؟؟ ))
بصدمه خطيره قالت اروى : (( هاه؟؟ ))
فيصل : (( انا حاليا مو متزوج انا مطلق زوجتي من سنتين ))
اروى : (( مطلقها؟؟ ))
فيصل : (( ايه , تتوقعي مني اطلب منك هالطلب وانا متزوج؟؟؟ اروى ما اتوقع ان معرفتك بي هالسنوات تخيلك تفكري فيني هالتفكير؟؟ ))
اروى : (( ايه بس كل الي بالبنك يعرفوا انك متزوج ))
فيصل : (( بصراحه يا اروى ماحب اتكلم باموري الخاصه مع احد , بس طبعا انتي مو اي احد ))
اروى : (( استاذ فيصل بصراحــ ))
قاطعها وقال : (( فيصل بس بدون استاذ لو سمحتي ))
معقوله الي قاعد يصير؟؟؟؟؟ فيصل جالس معاها ويطلب الزواج منها؟؟؟؟ وكل الافكارالي كانت براسها عن خيانته لزوجته طلعت من مخيلتها؟؟
فيصل : (( اروى انا عارف اني فاجئتك بهالطلب , بس وربي يا اروى لي سنه وانا ابي اقول لك بس مستحي , اروى انا في البدايه اعجبتني اخلاقك ودينك , بعدين بدى يتطور الموضوع وبديت اشوفك كا انثى جميله , شوي شوي بديتي تتملكي قلبي وحياتي , اروى صدقيني انا ماسويت كل هذا الى لاني الصبر فاض بي , وخايف يجي احد ويخطفك مني , اروى انا احبك ))
لااااااا مستحيل الي قاعد يصير , في اقل من 5 دقايق فيصل طلب منها الزواج , ومو بس كذا ويعترف لها بحبه ؟؟؟ لااااا ماراح تقدر تتحمل كل هالمفاجاءت
فيصل كان قلبه يخفق بقوه , خايف من اروى ومن ردها؟؟؟ هو عارف انها رقيقه وماتحب تجرح احد بس احيانا تجيها حاله وتصير شرسه , الله يستر لا تكون هاللحظه
تكلمت اخيرا اروى : (( استاذ فيصل انت فا ))
قاطعها وقال : (( فيصل بس لو سمحتي بدون استاذ ورسميات ))
اصرت اروى وقالت : (( كنت استاذ فيصل وراح تضل استاذ فيصل , وبعدين انا ايش عرفني انك صادق بكلامك اثبت لي ))
تشقق فيصل وبغى يموت من الفرحه , اذا السالفه فيها اثبات يعني فيه نوع من القبول , تحمس مره وقال : (( الحين اثبت لك ))
اخذ موبايله وبسرعه دق ع رقم , اروى كانت ودها تدخل جوا مخه وتعرف ايش ناوي عليه , بعد دقايق وصلهم صوت بنوته صغيره تقول : (( الو ))
فيصل : (( هلا هيونه ))
هيا : (( هاي بابا ))
فيصل : (( هيونه حبيبتي تذكري القصه الي قلتها لك امس قبل تنامي؟؟ ))
سكتت هيا تتذكر <-- مو سهله هالبزره
بعدها قالت : (( ايه بابا تذكرتها ))
فيصل : (( ايش كانت القصه ذكريني ))
هيا : (( اممممممممم البنت الحلوه الي يحبها الامير ))
فيصل : (( طيب ايش اسمها هالبنت الحلوه ))
هيا : (( الوى ))
طالع اروى وهو يبتسم , اما اروى توردت خدودها لما عرفت ان فيصل يتكلم فيها عند بنته
قفل من بنته وطالع اروى بحب وقال : (( هاه اروى صدقتي , صدقتي انك مالكه قلبي حتى القصص الي اقولها لبنتي تكون باسمك ))
اروى : (( استاذ فيصل مدري ايش اقول انا مصدومه ))
فيصل : (( قولي انك موافقه وانا الحين اروح اكلم ابو فراس ))
استحت اروى وطالعت فيصل تبي تعرف من عيونه اذا هو كذاب والا لا , واتفاجاءت لما شافت الحب بعيونه واللهفه ع رايها , ابد ماتوقعت ان فيصل بهالرومنسيه , طالعته بصدق وقالت : (( استاذ فيصل الله بس الي يعلم يالي في القلوب واذا كنت صادق في مشاعرك تجاهي فانا مظطره اعتذر منك ))
حس فيصل ان قلبه راح يوقف , معقوله اروى ترفضه ؟؟؟ كل هالمده ينتظرها وفي الاخير ترفضه؟؟؟؟
اروى : (( استاذ فيصل انا امس انخطبت ))
بصدمه قال فيصل : (( انخطبتي؟؟ ))
اروى : (( ايه امس ))
فيصل : (( انخطبتي او انتي مخطوبه ؟؟ ))
طالعته اروى ببلاهه وقالت : (( ايش الفرق مخطوبه هي نفسها انخطبت ))
فيصل : (( لا فيه فرق , انخطبتي يعني شخص جاء وتقدم لك بس انتي لسى تفكري , اما مخطوبه يعني خلاص كل شي تم ))
نزلت عينها اروى وقالت : (( انا عطيت الرجال كلمه ))
طالعها فيصل بحزن وقال : (( وانا يا اروى , مافكرتي فيني؟؟ ))
اروى : (( استاذ فيصل الي بيني وبينك مايتعدى علاقه مدير بموظفته ))
فيصل : (( بالنسبه لك انتي بس , انا يا اروى من زمان وانا احمل لك مشاعر الكل منتبه لها الا انتي ))
طالعته اروى بذهول , معقوله كلامه صدق وان كل الي بالبنك حاسين بهالشي الا هي , تذكرت كلام حلا لها ان فيصل معجب فيها من نظراته , معقوله هي المغفله الوحيده بينهم : (( استاذ فيصل بصراحه مدري ايش اقول لك ))
فيصل : (( اروى تذكري لما حظرت حفله اختك ريما؟؟ ))
اروى : (( ايه ))
فيصل : (( تتوقعي ليش حاظرها؟؟؟ والله يااروى اني ماحظرت الا ع شان اتعرف ع ابوك ع شان لما اخطبك يكون عنده فكره عني شوي , اروى مستحيل تتخلي عني , اروى انا ما اتخيل حياتي بدونك ))
ماتدري اروى تفرح بهالكلام خاصه انها تستضرف فيصل , بس تفرح ليش بعد ماعطت مشاري كلمه امس؟؟ مستحيل تخيب ظن مشاري فيها , قامت بسرعه وقالت : (( عن اذنك استاذ فيصل انا راح ارجع ))
قام بسرعه معاها وقال : (( اروى تحبيه؟ ))
كذبت اروى وقالت : (( مافيه حب قبل الزواج ))
تركته بسرعه ع شان ماترجع برايها , ركبت سيارتها وانطلقت راجعه للبنك وهي بالطريق حاسه نفسها وكانها في حلم , معقوله فيصل طلع مطلق؟؟ وفوق كل هذا طلع يحبها شلون ماحست , شلون ما انتبهت؟؟؟ معقوله كل هذا مخبيه بقلبه وهي ماتدري؟؟؟ شلون راح تتصرف ؟؟ ياليته قال لها قبل مشاري ما يكلمها امس , ع الاقل تقدر حتى تفكر بالموضوع بس الحين هي مخطوبه لمشاري مستحيل تترك لنفسها حريتها وتخون مشاري , وصلت البنك نزلت بسرعه ودخلت مكتبها وقفلت ع نفسها
سمعت طق ع الباب : (( تفضل ))
ام فراس : (( صباح الخير ياعيون ماما ))
ابتسمت ريما : (( تعالي ماما ))
ام فراس : (( هاه حبيبت ماما كيفها اليوم؟؟ ))
ريما : (( احسن الحمدلله , تدري ماما ان الدكتور راح يطلعني بكره الصباح؟؟ ))
فرحت ام فراس : (( يازينه من خبر الله يبشرك بالخير , الحين بس راح ينور بيتنا ))
جلست ام فراس جنب بنتها , ابتسمت ريما لامها وبعدها قالت : (( ماما ودي اسالك سؤال بخاطري اعرفه ))
ام فراس : (( اسألي ياعمري ))
ريما : (( ايش نوع العلاقه الي بيني وبين بابا ؟؟ ))
ام فراس استغربت من هالكلام وقالت : (( ليش تسالي ؟؟ ))
ريما : (( يعني احسه مايحبني من اول مادخلت المستشفى ماجاني الا مرتين مره لما كان معاه الي يقول انه خطيبي والمره الثانيه ع شان السفراء الي جوني ))
ام فراس : (( والله مدري ايش اقول لك ياحبيبتي ابوك غريب , هذا طبعه حتى معاي ))
يتبع,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -