بداية

رواية كبرياء امرأة -33

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -33

وراحت عن نجله وخلتها مبحلقة فيها تشوف ظهرها وهي تمشي للمجلس .
وضحه اللي ما خلت آية أو سورة ما قرتها ...جمعت كل قوتها وحاولت تكون هادية وهي داخله ... وقررت تقعد على أول كرسي جنب الباب عشان تكون قريبه للباب إذا راشد طارئ عليه طاري يدبغها ... وأول ما أدخلت وضحه المجلس الداخلي فقدت أول خطوط الدفاع .... لان راشد كان قاعد على الكرسي اللي تبي تقعد عليه جنب الباب .... أخذت نفس عميق ... وقالت : السلام عليكم ... وراحت تقعد على الكرسي اللي مقابل له بعد ما دفت الباب بيدها تفتحه على الآخر وهي داخله ...
بالفعل راشد كان شكله اليوم يخوف .. واللي يخوف أكثر هدوئه الغير طبعي .. راشد كان قاعد على الكرسي وهو يشوف وضحه ويحرك كف يده المضمومة على فمه ... واليد الثانية ماسك بها جواله ....
عم الهدوء بينهم مدة خمس دقايق ما كان يقطعه الا صوت تنفسهم ...
وضحه قالت أنا ليه ساكتة ؟؟ أنا اللي لازم أكون في مركز قوة ما هب هو ؟؟؟ بس هو ليه يشوفني كذا وهو ساكت ؟؟ ليه ما يتكلم ؟؟ وويش اللي هو جاي عشان يقوله ؟؟ ؟؟ أنا لازم اعرف ...لازم .... أخذت نفس عميق وقالت : خير ؟؟ ؟؟ ؟؟ وش اللي جايبك وأنت تدري ان رجاجيل البيت ما هب هنا ؟؟؟ وش اللي جابك يا راعي المعريف ؟؟ ؟؟ ؟؟؟ وسكتت تنطر رده يوم شافته يرفع حاجبه وهو يسمعها .... لكنه ما تكلم .... احترت انه حاقرها .... ورجعت تكمل عشان تقهره : إيه أكيد جاي تتذلل وتعتذر عشان ما افضح سالفة الشريط ؟؟؟ لالالا ..وين راشد القوي اللي ما يهمه شيء .. الصراحة طحت من عيني ... أصلاً أنت طايح من عيني من سالفة الشريط لكن ذا الحين.... نزلت إلى ... ..الحضيض يا دكتور ... ... قالت كلامها وهي تحرك رجلها عشان تبين مستواه وين وصل عندها... وصل الأرض تحت رجلها....

وأول ما شافت راشد وقف على حيله وهو يقرص عينه فيها قالت على طول : شوف أنا ما أني بالحالي في البيت .... يعني لا تفكر تمد يدك على أو تضربني .... الخوف كان يحرك وضحه قامت وهي تشوف راشد وأخذت لها لفه في المجلس عشان توصل طرف الباب المفتوح .. وهو يلف معها في مكانه ويتبعها النظر ....وقبل لا توصل الباب ... قرب راشد منها أكثر ومسكها من يدها .. وضحه من الخوف قالت بصوت مخنوق : نجول .... راشد أول ما سمع كلمة نجول وقف ولف على الباب يشوفه ... والباقي كان عند وضحه مثل الكابوس المرعب .. ما تدري وش ترتيب الأحداث اللي صارت .. لأنها في اللحظة اللي دفها راشد تقعد على الكرسي اللي هو كان قاعد عليه .... كانت عينها على الباب اللي سكره راشد بالمفتاح .. وفي نفس اللحظة راشد كان واقف قدامها لدرجة ان ركبتها وهي قاعدة هي اللي وقفتها لا يقرب أكثر .. وأول ما شافته يدنق عليها وهي قاعدة .. غطت وجها بيدها ونزلت رأسها.... الخوف شلها .... وذا الحركة الوحيدة اللي قدرت تسويها .... كانت تحس أنها ميتة ... ميتة ما فيه كلام ... ..

راشد اللي كان مدنق على وضحه ويشوفها كيف كانت ترتجف وتبكي ....قال لها بصوت واطي : ارفعي راسس ... وشوفيني .. ويوم ما سوت اللي يبيه .... رفع راشد رأسها بيده .. وقال نزلي يدس وشوفيني .. نزلت وضحه يدها عن وجها شوي شوي وهي منزله عينها على أيدن راشد اللي ماسك بهم مسكات الكرسي اللي هي قاعدة عليه ... ما كانت تقدر ترفع عينها أكثر .... لان وجه راشد كان في وجها ما يفصل بينهم الا المسافة اللي يتحرك فيها النقاب من أنفاس وضحه .. لكنها أرفعت عينها في عينه بسرعة يوم قال لها : ارفعي عينس ..بعد ما أرفعت وضحه عينها في عين راشد ... أكتمت أنفسها من الصدمة .. انصدمت من نظرت راشد لها .... نظرته كانت كلها احتقار واستهزاء و ... ... ... ... ... حزن .... إيه حزن

راشد اللي كان حاط عينه في عين وضحه قال : شوفي يا بنت الناس .... ما هب راشد اللي يخاف من شيء .... أو يهمه شيء .... وكلامس صح.... أنا كنت جاي وناوي أني أتعذر لس عن اللي في الشريط .. بس احمد ربي أني ما نطقت بالعذر لس .. لنس واحده ما تستأهل ... أني أنا اعتذر لها .... وش أنتي عشان تقولين أني طحت من عينس ؟؟ أنتي ولا شيء .... وأنا يوم جيت اليوم كنت جاي عشان خاطر أهلي .... قلت اضحك عليس و ارضيس بكلمتين .. عشان تكونين فرحانة بالعرس ... وتفرحين أمي وأبوي ... وبس ... ... ... ...

وضحه كانت تحس بأنفاس راشد الحارة تحرق وجها من تحت النقاب ... لكن ما هو مثل ما كان كلامه يحرق قلبها من داخل وهي تسمعه يكمل كلامه: وما هب أنا اللي تهددين ... أنا إذا بغيت أسوي شيء سويتها ... وظن اللي أنتي فيه ذا الحين اكبر دليل.... وعلى فكرة أنا ندمت على اللي كنت بسويه .... وقررت ارجع البيت للعشاء في نصف الطرق وأنا جاي بيتكم ... لأني كنت متأكد انس ما تستأهلين حد يعتذر لس ... ... لكن قدرت رب العالمين هي اللي جابنتي عشان اسمع ذا الكلام السنع ....يا .. يا حرمنا المصون .. يا اللي ما لقيتي لس من يلمس ويعلمس الأدب .... لكن ما عليه دواس عند ... ما هب وقته ذا الحين .... اسمعي يا ....ترى أنا اللي ما يشرفني أني اقعد معس أو اتحاكا معس .... لكن رجولتي تلزمني أني .... اتحاكا معس عشان أقول لس .... تعلمين بنت اخوس قبل لا ينتشر الخبر وحد يدري به .. ناصر رجل نجله يطلبس البيحة ... .. وبطل راشد الباب وطلع وخلا وضحه مذهولة في مكانها ... ... ....الجزء السابع والعشرون :

موت ناصر في حادث طيارة أثناء التدريب في الكلية احزن الجميع .... وأولهم راشد اللي عرف بالخبر من ولد خاله اللي يشتغل اداري في الطوارئ ... راشد حب يبلغ وضحه قبل لا يبلغ الرجاجيل وتصير العفسة ... عشان هو يعرف ان نجله قريبه منها وتقدر تبلغها بطريقة ما تفجعها فيها ..

أدخلت نجله العدة .... وتغيرت حياة كل اللي حواليها مع هذا الحدث .... من بعد جو الإعراس اللي كان مسيطر .... الكل صار مكتئب ... وما لهم خلق لشيء .... وضحه كانت الصبح في المدرسة وباقي اليوم في بيت سعيد عند نجله ... وأيام تنام عندهم ... عبدالله اللي شبه نقطع عن وضحه ... كل ما كانت تتصل فيه كان يقول مشغول في الأبحاث .. في الامتحانات ..كان يحس بالذنب لأنه كان يتمنى لذا الزواج ما يتم .. اما راشد اللي كان لازم يمر على بال وضحه قبل لا تنام فنقطعت أخباره بالمرة .. والعرس اللي كان محدد بعد شهر ما عاد حد جاب طاريه؟؟؟ أو قال وش مصيره ؟؟؟ تأجل ؟؟ أنلغى ؟؟ ؟؟ ؟؟؟

وضحه وهي تطوي سجدتها بعد ما صلت التراويح : ذا الحين أنتي ليه تبكين ؟؟؟ أنتي لازم تعذرينها .... هي بعد فاقده ولدها ... وأول رمضان لها بدونه .... يعني لازم تزعل ؟؟ ؟؟ ؟؟؟
نجله وهي تمسح دموعها : والله أنا عاذرتها .... بس كلامها يغث ... كل ما كلمتها تحسسني أني أنا السبب في موت ولدها ... وتنغزني بالحكي ...أول كنت أقول ما عليه توها منصابه بس ذا الحين طاف شهرين ... وهي كل مالها في زود ... ... ... ... ...
وضحه وهي تقعد جنبها : يوم هي تكلمس بذا الطريقة.... ليه تتصلين لها ؟؟ ؟؟ ؟؟؟
نجله : تعور قلبي يا عمتي .. يقولون هي كانت متعلقة فيه واجد .. ومهما كان لها حق على ... وما هب زين علي من صوب الله ما اتصل أبارك لها بالشهر الفضيل ....
وضحه : نجول ... ... ... أنتي كنتي تحبينه ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
نحله : شوفي أنا صدق أحزنت عليه يوم مات وزعلت ... حزنت عليه لأسباب واجد .... حزنت انه كان رجلي اللي بديت أعود نفسي على وجوده في حياتي.... وأتخيل العيشة معه كيف بتكون ؟؟.... حزنت على شبابه اللي ما تهنا به ؟؟ .... حزنت على أمه واللي بيصير لها من بعده ؟؟؟ .. لكن أحبه ما أظن أني كنت أحبه ؟؟؟ كيف أحب واحد ما شفته الا مره وحده ... ومن بعيد بعد ... وابتسمت لما
تذكرت كيف شافت ناصر أول وآخر مره في الشاليه .... وكملت : تصدقين عمتي أنا حتى صوته ما سمعته ولا اعرف عنه شيء غير اللي كانت تقوله لي أخته إذا زارتنا ... بس مع ذا كله كان رجلي ... وفقدانه احزني ... ... ...
وسكتت نجله وهي تسمع التلفون البيت يرن وتنطر وضحه ترد عليه .. وضحه : الو ...
نورة : السلام عليكم ... كيف حالس وضوح ؟؟ ؟؟ ؟؟؟
وضحه : وعليكم السلام ... أنا بخير الحمدلله ... أنتي كيف حالس وكيف حال شوشو ؟؟
نورة : كلنا بخير الا سعد هو اللي ما هب طيب ..
وضحه : ليه ؟؟ ما عطتيه الحلو اللي طالبه ؟؟ والله ذبحتوني أنتي ورجلس ... كل رمضان ذا المقرر .. أنا لاعت كبدي وأنا أسوي لكم ذا الحلو كل سنة ؟؟ ؟؟؟
نورة بحسرة : ليه رجلس خلا لحد شيء ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
وضحه اللي من أسمعت كلمة رجلس حست بقشعريرة في جسمها كله ... صار لها شهرين ما أسمعت عنه أي شيء ..من اليوم اللي تهادوا فيه وعلمها بموت رجل نجله .. استهوتها فكرة أنها تعرف أخباره من نورة ... حاولت تقول بهدوء : وهو وش اللي دخله ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟؟
نورة : وش دخله ؟؟ ؟؟؟ أول ما اقعدوا يتقهون بعد الفطور ... من غبائي جبت قالب الحلو من الثلاجة قلت حرام خلى العيال وعمي دامهم مجتمعين يذوقونه .... حطيت لعمي في صحن قطعة صغيرة .... وقلت حماي الكبير وبعده رجلي .... وليتني ما قلت ... قال لي أنا لا تحطين لي في صحن .... عطيني اخذ بنفسي من القالب.... عطيته القالب ... والله لا يروس ما عاد هده .... يأكل باليمين وباليسار ماسك شوكه.... كل ما مدو سعد ولا عبود يدهم ضربهم بالشوكة .... وزاد يوم درا انس أنتي اللي مسويته قال .. ما ني بمعطيكم شيء... إمرتي اللي مسويته ... يعني أنا بس اللي آكل ... وربس ما خلا في القالب شيء ... ...
وضحه اللي حست بنغزه في قلبها من طريقة كلام نورة عن راشد .... قالت بسرعة : جعله بالعافية والله ...اذكري ربس ما هب زين تشوفين الرجال في العيشة ..
نورة : لا اله الا الله ... ما ني بناضلته.... بس وش ذا الحب لراشد اللي نزل عليس فجأة ؟؟؟
وضحه اللي حست بإحراج ... قالت : لا حب ولا كره .... بس ما هب زين الواحد يشوف الناس في آكلها ... وأنتي تدرين أني ما أحب ذا السوالف .... خلصه؟؟؟ فيه العافية ... نسوي غيره ... ما يسوى علينا سعد ....صرتي مغلوثه ... ...
نورة : والله الا ما يسوى علينا راشد ؟؟ ؟؟؟ هو آكل الحلو وأنتي كلتيني ؟؟ المهم ترى عمي يسال عليس يقول ما شافس من زمان ؟؟ ؟؟؟
وضحه : ان شاء الله باكر بعد ما ترجع أمي من صلاة التراويح بنجيكم أنا ونوف نبارك لا عمي في الشهر ... إيه ترى أنا دقيت على سعد أبي أبارك له في الشهر ما رد علي .... سلمي عليه وباركي له عني بالشهر ... وقولي له يبشر بالخير بدل الحلو اللي كلوه عنه ... ... ... ..

راشد : أنا غلطان اللي جاي معك في سيارتك ... يا أخي ما لنا حاجه عند العرب ؟؟
عبدالله : ما تبي تنزل لا تنزل .... أنا ما ني بباطي بسلم على أمي وببارك لها بالشهر عند وجه الباب وبطلع بسرعة ..ونزل من السيارة .... قبل لا يسكر الباب قال لراشد : ها... ما أنت بنازل تسلم عليها ؟؟؟ طيعني... ذي فرصتك تشوفها... من زمان ما شفتها ؟؟؟
راشد : لا ما أبي أشوفها ... لاحق على لوعت الكبد .... عبود ؟؟ ؟؟
عبدالله : سم ... ... ..
راشد : أنت تصافحها في السلام ؟؟ ؟؟
عبدالله اللي ابتسم على تفكير وغيرت راشد على وضحه اللي تبان مهما حاول انه يتجاهلها ... وقال : اناااااااااااااا ؟؟ ؟؟ ؟؟ حرام عليك .... أنا أحب رأسها وخشمها.... وفي المناسبات أحب يدها ... وسكر الباب بسرعة بدون ما يعطي راشد فرصة انه يرد عليه .. ويوم شاف راشد ينزل من السيارة عشان يدخل معه بيت سعيد قال : الله يخلف عليك .... يومك تموت عليه ... ليه تعزز ؟؟ ؟؟ ؟؟
راشد : أنا أموت عليها ؟؟ ؟؟؟ ميت الماي أنت وياها ان شاء الله .. أنا نازل اسلم على سعيد شفت سيارته وقفه داخل واشر على سيارة سعيد اللي واقفة في الطبيلة ... ... ... ..

وهم عند الباب اتصل عبدالله على جوال وضحه عشان يقو ل لها تطلع له في الحوش يسلم عليها وتنادي لهم سعيد.... عشان راشد يبي يسلم عليه ... ... وضحه من درت ان راشد برى مع عبدالله حست فجأة أنها متولها عليه وخاطرها تشوفه .... بس في نفس الوقت ما كانت تقدر تشوفها لان سعيد قلطهم في المجلس الخارجي .. الا إذا .... الا إذا طلع مع عبدالله في الحوش ؟؟؟ بس كيف بواجهه بعد اللي صار آخر مره ؟؟؟ ان شاء الله ما يطلع .... أخاف يقول شيء قدام عبدالله أو سعيد ... وأنا اللي بروح فيها ؟؟؟ والله لو يدري سعيد بالكلام اللي قلته له كان نتفني ... ... ... ....
اطلعت وضحه تسلم على عبدالله اللي كان ينطرها في الحوش ... في اللحظة اللي دخل فيها راشد المجلس مع سعيد ... ... ... وما أقدرت وضحه تشوفه ولا قدر هو يشوف عبود كيف بيسلم عليها ... ..

عبدالله اللي حب راس وضحه قال : مرحبا والله .... مبروك عليس الشهر يا عمري ..كيف حالس ؟؟ اربس طيبة ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
وضحه : الله يبارك في عمرك يا شيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم ...وحالي بخير زان حالك ... ... ..
عبدالله وهو يرفع عينه يشوف الفلة قال : كيف حال أهل سعيد ؟؟ ؟؟ ان شاء الله كلهم بخير ؟؟؟
وضحه اللي كانت عارفة عبدالله من يقصد قالت : كلهم بخير .... بخير يا الشيخ ... ....عبدالله إذا ما عليك أمر ... أبغيك في خدمة ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟؟
عبدالله : عيون عبدالله لو تبينها من صوبس يا أم الشيخ ....
وضحه : عيونك سالمة .... جعلني فداك أبيك تشوف أوراق نجول في الجامعة ... إذا تقدر تسحبها من الكورس ... أو أي شيء تقدر تسويه عشان ما يضيع عليها الكورس ... أنا ما قلت لك الا أني ادري انك تعرف حد في القبول والتسجيل ... ...
عبدالله باستغراب : ليه يمه سعيد ما علمكم ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ أنا قايل له من يوم العزاء .... أني بخلص أوراقها في الجامعة ... وهو ما اعترض على شيء .. وأنا على طول بديت اركض فيها وهي من شهر في إجازة .... وأوراقها عندي في السيارة .. بجيبها لس ذا الحين ..
وضحه : لالالا .... لا تروح ... إذا جيت بتروح عطهم سعيد ... ذا الحين روح وقعد معهم في المجلس .... والحلو جايك في الطريق ..
عبدالله : على طاري الحلو .... أنتي ما دريتي رجلس وش سوى بان ؟؟ ؟؟؟ ...
وقطعته وضحه قبل لا يكمل : ادري .... نورة دقت لي تشكي حال رجلها .. ؟؟؟
عبدالله : اجل طالبس يمه ما تحطين له شيء .... خله يشوفه ويحترق قلبه ... واصلا ما هب صاحي كأنه بياكل شيء بعد ذاك القالب ... ... ... ... ... ..
وضحه وهي تبتسم : وأنت يرضيك يا الشيخ ان حنا ما نضيف ضيوف سعيد ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟؟
عبدالله وهو يلف عشان يروح المجلس لهم قال : لا ما يرضيني ..بس وش يقولس راعي المثل : المحبوب في راحة ...يا حظك يا ثور .... اقصد يا دكتور ... .... واح وهو يبتسم .
يتبع ,,,
👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -