بداية

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -33

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب - غرام

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -33

الرجال بمجلس بالأخير صفت شذى بحالها بالصاله ...حست بالطفش...بعد ما حست إنها مستحيل تكلم بشاير اللي ماعاد بانت..دقت على تركي يوديها البيت..
تركي:نعم...
شذى بدون نفس:تقدر الحين توديني البيت...
تركي:والله الحين انا مشغول ما اقدر...
شذى بقهر:وين مشغول وانت متكي قاعد تسولف مع اهلك...
تركي حب يقهرها:والله ما اقدر افوت هالجلسه...

وصك الجوال...انقهرت منه..رجعت دقت وكل شوي يعطيها رفض انقهرت منه مره...بالأخير حطت الجهاز معاودة الإتصال آليا...
بخاطرها(أحسن يستاهل)...بس كان تركي اذكى منها وقفل الجوال... انقهرت وقعدت زهقانه بالصاله...
قعدت تفكر..وش تسوي؟؟...بالاخير قررت إنها تطلع بنفسها لبشاير فوق وتكلمها...ما يصير...بالنهايه قامت وراحت تطلع فوق...كانت تتمنى إنه محد يشوفها وهي طالعه خصوصا ام بندر...طلعت وهي رايحه لغرفة بشاير شافتها فاطمه وسلمى...استغربوا مره...
فاطمه بعصبيه:إنت هيه وين رايحه؟؟؟...
اما سلمى تمت تناظرها بغرور...
شذى انقهرت:مالك شغل...
وراحت لغرفة بشاير...
سلمى:من جد ماتستحي هذا...لها وجه تجي...
فاطمه:قلتيها...ما تستحي...
راحت شذى ودقت على بشاير..كانت خايفه ومتوتره...واللي وترها زياده شوفة فاطمه وسلمى....
كانت بشاير مره متضايقه..وشوفة شذى فتحت عليها جروح كثيره..لمن سمعت دق الباب توقعت إن امها أرسلت الشغاله جايبه لها فطور لأنها ما أفطرت زين....
بشاير بضجر:مابي فطور..خلاص روحي....
سكتت شذى لمن سمعت هالكلام...ماعرفت وش ترد...بس رجعت دقت الباب...قامت بشاير وراحت تشوف من علي الباب لا تكون بس نوف تستهبل....لمن فتحت الباب استغربت إلا انصدمت شذى؟؟؟... وش عندها وش تبي؟؟؟....أما شذى كانت متفشله وخايفه من إن بشاير تطردها...
بشاير من دون ما تناظرها:وش تبين جايه؟؟؟...
شذى بتردد:ممكن أكلمك شوي...
ناظرتها بشاير وهي معقده حواجبها...تطردها او تخليها تتكلم؟؟؟....
بشاير وهي تدخل وتخلي الباب وراها مفتوح:قولي وش عندك...
دخلت شذى وصكت الباب وراها...وقعدت تناظر بشاير(سبحان الله على كل اللي صار باقي أخلاق معي مو مثل اختها فاطمه)...
بشاير من جد حست بالتوتر والغصه ومن دون ما تناظر شذى:وش تبين جايه الحين؟؟؟...
شذى جلست جنب بشاير على طرف السرير..كانت بشاير ماتناظرها تناظر الجهه الثانيه...
شذى:طيب ناظريني...بشاير والله تراني ماني راضيه باللي صار....
بشاير بدت تصيح عرفت شذى إنها مره متوتره...حتى شذى لمن شافتها كذا جاتها الصيحه...
بشاير تكتم صياحها:لا تضحكين علي يا شذى إنتي اللي دبرتي لهالشيء...
انصدمت شذى من كلامها..بس كانت متوقعته

شذى:بشاير احلف لك برب الكعبه إني ماكنت ادري بنية سعود ولا انا راضيه باللي صار...
بشاير تصيح من قلب:طيب ممكن تقولين لي وش اللي انا سويته مع اخوك حتى إنه يرفضني...
شذى:والله ماني راضيه و ماتدرين كيف هذا الشي أثر علي... بشاير انا على مشاكلي مع اخوك...عمري ماحبيتك انتي وسعود تتدخلون...
بشاير تناظرها وبعيونها دموع:شفتي...بسببك انتي ومشاكلك هذا كله صار لي ولا تظنين لمن اقولك هالكلام متحسفه على اخوك بالعكس انا متحسفه على مشاعري اللي اهديتها لإنسان مايستاهلها...
شذى:بسببي انا يا بشاير؟؟؟...يعني إنتي ماتعرفين اطباعي...
بشاير وهي تمسح دموعها: كنت مخدوعه فيك...أصلا إنتي مثل ماقالت اختي فاطمه أنانيه وماتفكرين إلا بنفسك وإنتي كنتي تستغليني لأنك لقيتيني أنا الهطفا الوحيده قدامك...((هطفا يعني مثل الخبل اللي على نياته))...
بشاير كانت تقول هالكلام لأنها تبي تقهرها..تبي تجرحها...مع إن هالكلام ماكانت بشاير متأكده منه لأنها من جد قد عاشت مع شذى وشافت أخلاقها وطباعها مستحيل تكون أنانيه ولا وصوليه لهالدرجه...
شذى تطالع بشاير بحزن:يعني أنا الحين السبب باللي صار؟؟؟...
بشاير:وبكل اللي بيصير بعد...شذى بس عاد حرام عليك اللي تسوينه فيني يعني بعد كل اللي صار تجين تعتذرين؟؟؟...
كانت لهجة بشاير مره جافه مع شذى..وشذى ماتحب احد يكلمها بهالطريقه..
شذى معقده حواجبها:بشاير انا قلت لك والله مالي دخل باللي صار وماني راضيه فيه..وأنا جايه اقولك هالكلام عشان ابين لك موقفي...
بشاير بدت تلين...هي للحين ماقدرت تمسك سبب للي صار... وكل الأسباب اللي حطتها ومنها شذى بس توقعات...
بشاير وهي ترجع مره ثانيه تصيح:هذا كثير علي والله ما أقدر.. البنات بالجامعه يناظروني وبعيونهم ألف سؤال...الكل يظن فيني السوء وانا عمري ما قربت منه(تصيح وهي منهاره) انا وش سويت؟؟؟.. دايم يقولون لي هذي غلطة اختياري...
شذى بدت دموعها تنزل ما قدرت كانت تظن إنها تحس بالهم وحدها..أثر بشاير تحمل على قلبها مثلها ويمكن أكثر...
شذى:أدري والله إنك مظلومه يا بشاير..بس والله لو بيدي شي كان سويته.. تدرين وش كبر محبتك وغلاتك بقلبي..والله إني اعتبرك مثل اختي واكثر..
بشاير ماردت..بس قعدت تصيح صياح يقطع القلب اليوم رجعت عليها أحزانها و اوجاعها...
فجأة انفتح الباب ودخلت ام بندر ومعها فاطمه..وواقفه عند الباب من برى سلمى تناظر بلقافه...
ام بندر بعصبيه:شذى...وش تسوين هنا؟؟؟...
فاطمه:ما تردين...وش تسوين..أكيد قاعده تلعبين علي بشاير وتكذبين عليها...
ام بندر معصبه حدها:ما تستحين بعد اللي صار منك انتي واخوك تجين وتسوين نفسك الطيبه...
شذى سكتت وقعدت تناظرهم...كانت متفاجأه منهم...
ام بندر:ما تخافين الله أنتي باللي سويتيه ببنتي... بعد ماعديتك مثل وحده من بناتي...
بشاير قامت ماحبت هالمهزله تصير:يمه الله يهداك خلاص بلا مشاكل...
ام بندر معصبه:بشاير لأنك مسكينه وبسرعه تصدقين جات تضحك عليك..
فاطمه:شذى الله ينتقم منك إنشالله أنتي واخوك...
شذى قامت:بس خلاص كفايه...
قاطعتها ام بندر:كفايه من إيش؟؟؟...انا المفروض اللي اقول كفايه منك أنتي وبلاويك...ولا إحنا اللي عزيناك واكرمناك...
شذى ردت عليها عاد ماتحب الإهانه:وشو عزيناك واكرمناك...ليه لقيتوني في الشارع...
سلمى ترد عليها بلقافه:والله اللي بالشارع اكرم منك واحسن منك...
شذى انقهرت:انثبري..رجاء يا سلمى لا تتدخلين...
فاطمه:إلا تتدخل على الأقل مو مثل ام اربعه واربعين...
ام بندر كانت مره معصبه:ما اقول إلا حسبي الله عليك أنتي وامك إنشالله..
شذى:أم بندر رجاء امي لا تجيبين طاريها بشي شين هي ما سوت لكم شي
ام بندر:تلقين الحين كل الدواهي منها...
بشاير قاعدت تشوف الوضع يزداد سوء..كأنهم فاتحين حراج بحجرتها وهي ماتحب هالأسلوب...
بشاير تصرخ:ياناس بس خلاص وش هالحاله؟؟...
شذى تبي تطلع:انا طالعه ألحين...
وطلعت وهي طالعه مرت من عند سلمى اللي قالت لها بصوت واطي مالت عليك؟؟؟...
شذى ماكان لها ترد على تفاهات سلمى واول مانزلت دقت جوال على تركي اللي كان توه فاتحه...
تركي:شذى بغيتي شي؟؟؟...
شذى وهي تصيح:رجعني البيت الحين ماني قادره اقعد...
أول ما ركبت شذى السياره قعدت تصيح من قلب مهيب مستوعبه اللي صار لها اليوم...تركي اللي حس إنه فيه شي سألها و ماترد عليه..
تركي:الحين ممكن أعرف سبب هالسمفونيه من الصياح؟؟؟...
انقهرت شذى من اسلوبه وماردت...بس تمت تصيح...
كان تركي مستغرب وبنفس الوقت قاطعه قلبه...
أول ما وصل للشارع اللي قدام بيتهم..دق جواله إلا يناظر يشوف رقم امه..
تركي يرد:هلا بالغاليه...
ام بندر:بعصبيه:ألحين تعال ابيك ضروري...
تركي بامتعاض:يا ام بندر توني كنت عندك ورى ما..
إلا تقاطعه امه بعصبيه:تعال ألحين ضروري ولا بتزعل والله يا تركي لو ماتجي...
تركي استغرب وبضيق:طيب يله جايك الحين...
كان خاطره يشوف وش في شذى تصيح..بس أمه طبعا اهم وتبيه اكيد بموضوع خطير...
تركي وهو واقف قدام بيته:شذى انزلي..انا رايح...
نزلت شذى وصكت الباب بعصبيه...انقهر تركي من حركتها..ما يحب يكون متنفس لزعل غيره...
.
.

كانت شذى تصيح من قلب على الكلام اللي قالوا لها...مو معقوله تكون هذي ام بندر اللي أعرفها...ولا حتى بشاير...وسلمى هذي السوسه هي المستفيده من كل اللي صارلي...وهي تصيح وبغمرة احزانها وهمومها..
جاها تركي بعد نص ساعه وهو معصب بقوه...
دق الباب عليها بقوه...
تركي يصرخ:شذى افتحي الباب...
كانت داريه إن امه قالت كل اللي صار...
تركي:شذى والله لو ماتفتحين الباب لأكسره على راسك...
خافت ماتدري وش تسوي...بس خافت إنه يكسر الباب قامت فتحته...
اول مافتحت الباب..على طول شدها من ذراعها بقوه على فوق إلين ماخلاها توقف على اطراف رجولها...
تركي يصرخ:إنتي توصلين أمي عشان تتجرأين تقولين لها هالكلام...
شذى تمت تصيح وتحاول تفك يدها...
تركي:قسم بالله لو تعيدينها يا شذى يكون الموت لك ارحم فاهمه...
شذى تصيح:فكني يا تركي...
كانت تصيح من قلب...
تركي:على بالك دموع التماسيح هذي بتأثر علي... والله لو ما انتي حامل كان بتشوفين شي عمرك ما شفتيه..
شذى:يعني بتطقني مثلا؟؟؟...فكني تراك عورتني مره...
تركي يقرب وجهها لوجه وقالها بغضب:يكون بعلمك بس إني ما عاد أبي اشوف وجهك...إنتي اصلا طايحه من عيني من زمان وكل يوم يبان لي وش كثر انا كنت مخدوع فيك...
شذى وفكها يرجف من الصياح:طلقني يا تركي...
تركي يقطها:بطلقك..ولا على بالك أنا متمسك فيك..بس إنتي اولدي وفكينا يابنت الناس...
طلع وهو متضايق من اللي صار...مو معقوله هذي شذى اللي حبيتها؟؟؟.. مو معقوله هذي شذى اللي تزوجتها...كان حاس بالحزن والخيبه مايدري وين يروح؟؟؟...او وين يجي؟؟؟...
اما هي فكان آخر شي ينقصها هوشه مع تركي...تكمل الناقص..تمت بمكانها تصيح...وتبكي وتندب حظها العاثر...

ام بندر وفاطمه اللي لمن جا تركي قالوا له الهوشه مع زياده من عندهم كانت من فاطمه بس برضى من ام بندر...عشان كذا ثارت ثائرة تركي من شذى قالوا إنها قعدت تسب بأم بندر وتسب اخلاقها وإنها ماعرفت تربي عيالها...تركي ماكان مصدق بس قال يمكن طلعت من شذى بلحظة غضب كانت زيادات بس إنها وترت علاقة تركي بشذى زياده...
بالشرقيه...
ام محمد:والله يا محمد لو تاخذ إجازتك برمضان كان احسن...
مريم:والله حتى انا اقول كذا...تعب عليك السفر وانت صايم...
محمد:لا بالعكس...باخذها بعدين ما تدرون وش بيصير...
ام محمد:إنشالله مهوب صاير شي...بس تفاءل بالخير...
محمد:إلا شخبار شذى يمه؟؟؟...
ام محمد:بخير...امس كلمتني تبارك لي بالشهر ووصتني ابارك لكم...
محمد:وش مسويه مع تركي...
ام محمد:تقول زينه...
محمد:اشك في هذا الشي...والله لو ادري بس إنها صار لها شي منه ياويله مني...
مريم تتطنز:اخس يا الشديد..
جحدها محمد بنظره خلتها تتحسف على كلامها...
محمد:تتطنزين يا مريم...
مريم:والله امزح لا تزعل...
محمد:عيدها مره ثانيه وشوفي وش راح يصير...
***

بعد مرور خمسه أيـــام...
راح تركي يزور سلمى...طبعا هذا امر ملكي صادر منه أمه... تركي ما يرفض كلام أمه بس حس بالضيق لمن أحد يقوله لازم تزور فلان وتشوف علان؟؟؟...يحس امه تبي تقهر شذى...وهذا اكيد بتأييد من فاطمه تتأفف من خاطره من هالمشاكل...خاطره إنه يصفي ناحيته من شذى...بس يحس إن الطريق قدامه طويل..كل ما يشيل حاجز يصير بينه وبينها ألف حاجز..
سلمى:ممكن تقولي سبب قطاعتك لي؟؟؟...
تركي:انا ما قاطعتك...بس مشغوول...
سلمى:اكيد مع السوسه شذى...
تركي عصب:سلمى...وشو سوسته...رجاء لا تجيبين طاريها فاهمه؟؟؟...
سلمى مسويه عمرها زعلانه:قولها...قول أنا ميت فيها وما احب احد يغلط عليها...
تركي تنهد:سلمى...ما يصير كذا من جيت وانتي بس تعاتبيني.. وانا جاي اشوف احوالك...
سلمى بدون نفس:بخيـــر...
تركي:للحين زعلانه؟؟؟..
سلمى:وإلى بكره بعد...
تركي:سلمى...شوفي إذا بتقعدين زعلانه كذا من أي سبب سخيف صدقيني حياتنا بتكون ممله...
سلمى سكتت..هي متعوده على عادل إللي يشيلها من الأرض لو تقوله إنها بس متضايقه...
تركي:رضينا خلاص؟؟؟...
سلمى:تركي بليز لا تصير كذا قاطع...
تركي يبتسم من غير نفس:من عيوني ما طلبتي شي...
سلمى تضحك:تسلم لي عيونك...
وقعد معها سوالف يمكن ساعه وطلع...لأنه معزوم على قهوه عند واحد من اخوياه...وما خلته يطلع إلا لمن اخذت منه وعد إنه يجي يفطر معها يوم برمضان...
***

ببيت أبو بندر اليوم الثـــاني...
عايشه وفاطمه كانوا جايين لأم بندر...
عايشه:شذى هالسوسه ماتخلص بلاويها...
فاطمه:الله يعمي عيونها إنشالله...
عايشه:آميــــن...هي بس تحب تمثل دور المسكينه...
ام بندر:حسبي الله على اللي كان السبب بس...
فاطمه:هي يمه السبب بكل اللي صار...واللي بيصير...
***
كان حزن شذى يتجدد كل يوم...تحس إنها ما كلمت بشاير وتناقشت معها زي ماتبي...او تتمنى...ومن بعد الهوشه مع تركي ماصار بينها وبينه أي اتحكاك تحس بالزهق والقهر...كانت ماتنام إلى بعد نوبة بكاء طويله... ما أحد مهتم فيها هنا..ما أحد يسال عنها..رمضان اللي هو شهر صلة الأرحام صارت هي فيه بعيده عن كل الناس...
دق سعود على شذى وقعد سوالف معها..سألها عن اللي صار مع بشاير قالت له كل شي بس من دون ماتجيب طاري هوشتها مع تركي...
سعود:يعني تتوقعين ما فيه امل ترجع؟؟؟...
شذى:اصلا انا مالقيتها غير هالمره بس..بس يا سعود ما اتوقع إنها ترجع..
سعود:بس انا احبها...وهي اكيد تحبني بعد...
شذى:بس غرورها وكبريائها اكيد بيمنعها...
سعود:شذى لا تضيقينها علي...
شذى:والله ماني قاعده اضيقها...بس انا اقولك الصدق عشان لا تعيش بالاوهام...

كانت أيام رمضــان تمشي بسرعه..كان احلى شي عند شذى واللي تستمع فيه هو لمن تروح تصلي التراويح بالجامع القريب من بيتهم كانت تروح مع السواق اللي ينتظرها برى إلين ما تخلص...مع إن تركي نفسه يصلي التراويح بهالمسجد؟؟..بس كان كبريائها يمنعها إنها تروح معه بعد اللي صار بينهم..هو حاول معها كذا مره إنها تروح معه بس هي ترفض...
هي تحاول إنها تقطع كل وسيلة اتصال بينهم مع إنها دخلت الشهر التاسع من الحمل...
.
.
في هذا اليوم نادت بنات عمها اللي ساكنين بالرياض وعزمتهم على الفطور هي كانت علاقتها فيهم من تزوجت رسميه..
هديل:اقول شذى شخبارك من رجعتي الرياض؟؟؟...
شذى:تمام بخير..
هدى:وين بخير الله يهداك وإنتي بالمره ذبلانه...
هديل:هذا عشان الحمل يا ذكيه...
هدى:بس حتى ولو شوفي بنت جيراننا لمن حملت طالعه محلوه...
شذى تمزح معها:آه يا هدى يا الخايسه يعني أنا صرت شينه الحين لمن حملت...
هدى:من دون زعل؟؟؟...
شذى:شوفي من الحين إذا بتمدحيني ما راح ازعل طبعا...بس إذا بتقولين صرت شينه بزعل ونص...
هدى تغني:زعلان ازعل نص نص..لحسن هابعد ابعد آن ونص وراح تبئى أنت اكيد خسرااان...
هديل تستغفر:استغفر الله يا الخبله...إحنا برمضان ألحين تقعدين تغنين...
هدى وكأنها تذكرت:يووووه صح استغفر الله...والله نسيت...
كانت شذى مره مبسوطه مع بنات عمها اللي نسوها جزء لو بسيط من همها...
***

بنفس الليله كانت بشاير تبي تكلم امها عن موضوع شذى اللي شاغل تفكيرها من أول يوم برمضاااان...تذكرت كيف إنها بعد الهوشه تبي تسأل أمها عن سبب هالضجه اللي سوتها...بس أمها ماعطتها مجال للنقاش وعلى طول اتهمتها بالطيبه الزايده وكيف إنها لعبه بيد الكل...سكتت وحاولت تكلمها بعدها بفتره بس رفضت هالشي بعد...
بهاليوم كانت جايه نوف بنت فاطمه لبيت جدها أبو بندر...
نوف:وين قطوتك من زمان ما شفتها عندك؟؟؟...
بشاير بسخريه:توك تفقدينها؟؟؟...
نوف:لا تقولين ذبحتيها لأنها من الشين سعود...ترى مايا مالها دخل...
بشاير:لا وش دعوه اذبحها...بس امي اخذتها وانا بالجامعه وخلت السواق يقطها...
نوف:حراااام والله شكلها كان جنان...أنا اول مره احب القطاوه منها...
بشاير:عاد والله هذا اللي صار...
نوف تغير الموضوع:أقول بشاير من جد شذى هي السبب باللي صار؟؟؟...
بشاير:وش اللي صار؟؟؟...
نوف:لا تقعدين تستهبلين علي...اقصد يا حلوه اللي صار لك...
بشاير سكتت ما عرفت وش ترد فيه...
نوف:تصدقين بعض الأحيان احس هي السبب...بس لمن اتذكر قعدتي معها احس والله إنها مووووت طيبه...
بشاير تتطنز:اسمعوا المحلله النفسيه...قولي وش عندك بعد...
نوف:يعني ما يجوز لي أعبر عن رايي؟؟؟...
بشاير:اوووووه يا نوف والله صايره مره مليغه...
نوف:شوفي نفسك إنتي بالأول...الجلسه معك ماتنطاق...ملل في ملل...
وقامت نوف من عندها...
بشاير انصدمت من كلامها...أنا الحين جلستي ممله؟؟؟...
بشاير تكلم نوف قبل لا تطلع:ألحين انا ممله قعدتي؟؟؟...
نوف:ممله مرررره...وعلى قولة معلمة النحو اللي عندنا حد السأم...
وطلعت نوف من عندها و نزلت تقعد مع جدها اللي كان توه جاي من صلاة التراويح وجدتها تحت...
بشاير كانت مصدومه..ما تدري ليش..يمكن من اللي صابها وهي زعلانه..
خاطرها ترجع مثل أول شعارها بالحياه طنش تعش تنتعش... بس وين تطنش بعد اللي صار لها...وباقي حب سعود يتنفس في قلبها... تبيه ينخنق ويموت بس للأسف كل ماله يكبر هالحب على رغم عذاباته وجروحه...
***

تركي:أقول يا عمتي...
تقاطعه عمته حصه:تركي وش ذا؟؟؟... مو معقول اللي تسويه بمرتك..
تركي:يعني وش تبيني أسوي احب فوق راسهاا عشان ترضى؟؟؟..
حصه:ما قلت حب فوق راسها...بس ليه هالتطنيش كله لها هي وش سوت...
تركي:يعني بعد كل اللي قلت لك عليه؟؟؟...
حصه عصبت:اقول تركي لو تقوم تجيب لي دوا الضغط والسكر يكون أحسن..إنت ليش ترفع ضغطي كذا؟؟..
تركي:في إيش رفعت ضغطك؟؟؟...
حصه:طيب إنت قد قعدت مع زوجتك مره وسألتها وش موقفها باللي صار؟؟؟...
تركي:لأ....بس أنا...
وترجع تقاطع كلامه:بس إنت إيش يا حظي....إنت مشالله عليك على طول هجمت عليها وقلت لها أنتي السبب باللي صار... وتوك تقولي ألحين إنك ما قد جلست معها بهدوء وتناقشتوا....
تركي:صح كلامك يا عمتي..بس أنا لمن اعصب انسى اللي قدامي لو يكون ابوي...
حصه:لا حبيبي يا تركي تعرف تكبت عصبيتك بس إنت قول الصدق إنك تكابر عليها...
تركي:والله ما أدري..بس اللي وتر علاقتي فيها زياده هوشتها مع امي اللي يحفظها...
حصه: وإنت على طول جيت تركض وهوشه معها بدون ما تسألها...
تركي بعصبيه و معقد حواجبه:أنا يمكن أسكت على كل شي إلا أمي ما أرضى...بدت مع اختي ما زلت أحترمها...بس أمي مستحيل ولمن دريت عن سالفتها مع امي قامت عفاريتي...
حصه: يا هالعفاريت اللي ماتبي تهجد برمضان...طيب اسألها..وبعدين امك احسها مزوده بسالفه شوي...تحب تبهر السوالف مشالله...
تركي ابتسم:لا عاد حرام عليك يعني امي تبين تقولين تحب تزود بالسوالف...
حصه:الله اعلم...بس هي لمن قالت لي السالفه كانت السالفه غير.. بس يعني سبحان الله السالفه في يومين تغيرت الله العالــم...
عرف تركي إن عمته تقصد إن أمه يمكن زايده شوي بالسالفه...
تركي:تكفين يا عمتي يا يمه...من جدك امي يعني مزودت لي بالسالفه...
حصه بقلة حيله:تعرفني والله ما أحب اكون فتانه وانقل الكلام...
تركي بضيق:حشى لله يا يمه...بس إنتي قولي لي...
وقالت له عمته حصه عن زيادات امه بالسالفه وقالت له بعد عن اللي صار بالحقيقه...
تركي منصدم:وأنتي وش يدريك؟؟؟...
حصه:امك بعظمة لسانها قالت لي...
تركي باقي منصدم: افـــا يعني امي الله يهداها لعبت علي...
حصه:لأنها تدري إنك اهبل وبتصدق...ولأنها قالت لي إن مرتك شذى رافعه ضغطها وباقي ما بردت حرتها فيها...فحبت إنك تبرد حرة امك...
تركي:بس كذا حراااام...
حصه:والله عاد يا تركي انا ماقلت لك هالكلام إلا لمن شفت شذى حالها وصل كذا... يعني انا ماني مصدقه إنها ورى سالفة اخوها وانا عمتك أجل وشلون أنت اللي ساكن معها ومقابلها كل يوم...
تركي:انا محتار أحس راسي بينفجر...ما أدري امشي مع من...
حصه:امش مع قلبك...وروح كلمها بهدوء و لا تقلبونها هواش...
تركي:أحاول...
حصه:لا تقول احاول ولا ترى بهالدله على راسك(كانت تأشر على دلة القهوه اللي قدامها)...
تركي يضحك:اوكيه اوكيه..بس انت هدي يا ولد الحلال...خلاص ماراح احاول...إنشالله اكيد...
حصه تضحك:ترى والله ما قلت هالكلام إلا عشانك أنت...
***

متعب:رجاء يا سارا لا تفتحين هالموضوع مره ثانيه...
سارا:متعب...أنا ابي ازورها مو على كيفك تمنعني...
متعب:ترى والله لو تروحين لها لأزعل...
سارا:عن البياخه يا متعب...وشو أزعل...أنا بس قلت لك أبي أزورها..
متعب:حتى ولو...يا أنا يا هي...
سارا:ياخي عادي...بس باقعد عندها ساعه...
متعب:لأ...شذى بالذات ما راح تزورينها...
سارا:وش معنى شذى بالذاااات من بين خلق الله...
متعب:تعرفين ليش...
سارا:لا تقول عشان سالفة بشاير...
متعب:إلا عشانها...
سارا:طيب خلني أروح اشوف موقفها من اللي سواه اخوها يمكن مو راضيه
متعب:لأ ما فيه يا سارا...
سارا تستسلم للواقع:يا شينك...خلاص مانيب رايحة لها...
كانت سارا خاطرها تروح لشذى تعرف وش اللي صار منها... خصوصا بعد الهوشه اللي في بيت ابو بندر... تحس إن شذى ماهيب راضيه.. وكان خاطرها إنها تروح لها وتقعد معها بس متعب زوجها رااافض هالشي بتاتا.. بس حطت هي في بالها إنها لا
***
حس تركي إن عمته حصه على حق..لازم يقعد معها.. واساسا هو من دون ما تقوله يبي يقعد معها...هو بخاطره متأكد إنها مستحيل تكلمه بعد اللي صار...بس لازم يحاول معها....لأنه مشتااااق لها مررره... وفي نفس الوقت يحس إنه غلط عليها واجد..يعني كافي اللي فيها يقوم هو يزود الطين بله..راح لها لغرفتها..دق عليها الباب ودخل عليها لمن لقى الباب مفتوح.. سمع صوت مويه بالحمام وتوقع إنها تسبح(تاخذ شاور)...انتظرها إلين ما طلعت...
هي اول ما طلعت وشافته بوجهها تحول إنتعاشها بعد الحمام إلى ضيق بان على ملامح وجهها...اول ما شافته قعدت تخز فيه وبعدها راحت قدام
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -