بداية

رواية كبرياء امرأة -35

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -35

مع الدريول الظهر . نورة ردت على وضحه هي بعد بمسج تقول لها أنها ما أطرش الحلو . هم إذا جوا للفطور في بيت سعيد بياخذه دريولهم اللي بيجيبهم .
نامت وضحه بعد مسج نورة وقررت أنها تغبي اليوم من المدرسة بعد ذا الليلة الطويلة في المطبخ .
اما راشد فكانت بعد ليلته طويلة قضاها في التخطيط والتدبير والتنفيذ للي في رأسه . كان مصر انه يبين للكل انه هو اللي يبي وضحه ومستعد يسوي لها أي شيء . وفي نفس الوقت يحقرها ولا يعطيها وجه . يدري ان ذا الطريقة تجيب معها فايده خصوصاً انه جربها من قبل فيها بعد سالفة المستشفى .
راشد كان مصر ان يدفعها ثمن الكلام اللي قالته في آخر مره كانوا فيها مع بعض . أعجبته فكرة أنها تكون أعصابه مشدودة بسببه . ولا تعرف وش إلى ورآه .
وضحه ما قامت الا بعد صلاة العصر . أسمعت الحشرة في الصالة . قالت أكيد الجماعة جو . غسلت وألبست لها قلابية خوار سوده وجلال احمر . وطلعت تسلم على الجماعة . الكل كان موجود. أم حمد . ونوف . والجازي . كلهم قاعدين يسولفون مع حمده ونجله . وضحه بعد ما سلمت قالت لحمده: يلا . ما عندس شيء نسويه في المطبخ .؟
حمده : لا ما عندي . أم راشد حالفه ما نسوي شيء. الفطور كله هي بتجيبه معها .
نوف : وضوح وش ذا الحلو كله اللي مسويته . بنتي ماتت تبي منه . وحمده تقول انه لراشد ؟ وش عندس من ذا الحين تسوين له الحلو ؟
وضحه اللي ما عجبها كلام نوف . قالت : ما عندي شيء. لجأت اختس اسأليها . هي اللي مكسرتني بالتلفونات أمس عشان ذا الحلو تقول انه عازم أخوياه . وأنتي تعرفين نورة تتوهق ما تعرف تسوي شيء بالحالها . .
على الساعة أربع ونص قامت وضحه تجهز الحلو في قوالبه وتغلفه . وهي في المطبخ جاتها نجله تعلمها ان أم راشد ونورة جو . عشان تطلع الحلو . لراشد اللي ينطر في السيارة . وهي توها بتعطي الخدامة القوالب توديها السيارة أدخلت عليها نورة وقالت لها : لا اصبري راشد ما يبي الا قالب واحد .
وضحه : وش اللي ما يبي الا قالب واحد ؟ وذا كله اللي هو طالبه لمن ؟
نورة وهي تشوف وضحه تقرص عيونها فيها : هو كان طالبه لانا حنا .
أقطعتها وضحه : ويش ؟ ويش اللي طالبه لنا حنا ؟ يعني تخليني أبات طول ليلي في المطبخ عشانس وعشان رجلس ؟
نورة : ما هب لي ولرجلي هو قالي أمس انه عنده فطور وأنا دقيت عليس مثل ما قال لي . بس أنتي يوم يوم عيتي . قال لي خلاص . عقب أنتي طرشتي لي المسج الفجر . طرشت له مسجس اللي طرشتيه . وهو اتصل لي وقال لي انه كنسل العزيمة . عشانس عيتي تسوين له الحلو. وهو كان متمدح لأخوياه بحلوس . فقال عطوني بس قالب واحد من الحلو حق سعد والباقي خله للعزيمة .
وضحه حطت غطى القالب بقوة على رف المطبخ أفتحت الثلاجة وعطت نورة القالب اللي يبيه راشد ورجعت تلف على الثلاجة ترتب فيها بلا هدف . كانت مفتشله أنها أحرجت راشد قدام أخوياه . أنا ما أحب أحرج الغرب. افشل راشد ؟ راشد ؟ ذا الحين بيقول هي قاصده تحرجني ؟ وأمي شيخه تدري أكيد بتزعل مني إذا درت أني ما بيضت وجه راشد قدام أخوياه .



الفطور كان كل ما لذ وطاب . أم راشد ما قصرت في شيء . من الطلي المطبوخ في البيت إلى المقبلات وحتى التمر جابته . بس اللي كان لافت نظر كل اللي قاعدين كان الصندوق المبيت الصغير اللي جايبته أم راشد معها . واللي كان ملفوف في ورق سولفان ومزين بعناية ومحطوط في طرف الصالة على الطاولة . بس ما به حد تكلم وسال عنه حتى الجازي اللي معروفه بفضولها. بالعكس كانت تتبسم كأنها عارفه ايش اللي فيه . بعد الفطور حطوا حلو وضحه . اللي كان قلبها معورها على راشد واللي سوته فيه بس ما حبت تبين لحد .عشان كذا الكل حلا الا هي .

نجله وهي تكلم وضحه بصوت واطي : عمتي تتوقعين وش فيه الصندوق ؟
وضحه : وش بيكون يعني . أكيد يا كافي أو بيتفور . لان لفه لف محلات حلوى . يمكنها كانت طالبته بدل الحلو للعزيمة .
وقطعت عليهم كلامهم أم راشد يوم قالت بعد ما تقهوت مع أم حمد .: نورة فديتس . جيبي الصندوق.
الكل ركز مع نورة وأم راشد اللي رجعت تقول : وضوحي تعالي جعلني فداس اقعدي جنبي هنا . وأشرت بيدها على الأرض . قامت وضحه وقعدت جنب أم راشد مكان ما أشرت لها . وجابت نورة الصندوق وحطته قدام وضحه وأم راشد . .


سعد : يا أخي ذي ما هي بحاله معك حنا بعد نبي منه .
راشد : خلاص لا تقعد تعوي علي . عطني صحن أحط لك منه .ولف على عبدالله يسأله : وانت ما تبي ؟
عبدالله : كيف ما أبي حطوا لي معكم . الا تعال وش سالفة الرجاجيل الا أنت عازمهم على الفطور؟
راشد : وانت وش أدرك بالرجاجيل اللي عازمهم ؟
عبدالله : أمس كلمت أمي فليل . لقيتها في الجمعية تشتري أغراض عشان تسوي لك الحلو اللي تبيه ؟
راشد : الساعة كم دقيت عليها ؟ ومع من رايحه الجمعية؟
عبدالله : ارتاح رايحه مع محمد ولد سعيد . المهم من هم ذا الرجاجيل اللي عازمهم وليه ما سويت العزيمة ؟ ؟ ؟
راشد رفع رأسه يشوف الباب وقال : أبوي وين ؟
سعد : راح يتسبح لصلاة التراويح .
راشد : الله يسلمكم . سمعت من كم يوم في المستشفى محاضرة نفسيه . كيف ممكن تحرك وتوجه الشخص اللي قدامك عن طريق الشعور بالذنب .
عبدالله : وبعدين عقب ما خلصت المحاضرة عزمت كل اللي كانوا فيها ؟
راشد : لا. ظريف .تبي تسمع ولا ما تبي ؟
سعد : كمل أنا أسمعك . معك على الخط .
راشد : أنا حبيت أجرب ذا الطريق مع امرتي . طلبت من نورة تقول لها تسوي لي الحلو . وحطيت شويت بهارات على الطلب . عشان أتأكد أنها بتعيي تسوي لي . على أساس أني ثاني يوم بطرش لها هديه صغيرة . تبين لها أني أحسن منها .وتخليها تسوي أي شيء اطلبه منها في المره الجايه بدون ما تعترض . وتفكر فيني طول الوقت اللي تنطر فيه الطلب مني . لكن هي سوت الحلو . فقلت لنورة أني كنسلت لأني كنت واعد ربعي بحلو أحسن من اللي آكلته عندهم . ويوم وضحه عيت أنا اعتذرت منهم وأجلتها ليوم ثاني . عشان أزيد عامل الضغط النفسي عليها .
سعد وهو يبتسم : والله خطير يا دكتور . وإذا عندك مثل إذا الأفكار لا تقصر في أخوك .وإذا سوو عندكم محاضرات مثل ذي قول لي خلني احضر و استفيد .
عبدالله : تصدقون . انتوا ولا طقت الرومانسية فيكم . تسون خطط وتجارب . ليه المره . حيوان تجارب ؟ يا أبوي . المره ما في شيء يسحرها ويخليها مثل الخاتم في صبعك. وتتمنى أنها تخدمك بعيونها . كثر كلمة احبس . .



وضحه بعد ما قالت لها أم راشد تفتح الصندوق اللي مطرشه لها راشد. بدت بالبطاقة الصغير اللي مثبته على الصندوق و اللي مكتوب عليها ((( إهداء إلى أم زايد . ابو زايد )))
تذكرت وضحه آخر هديه كانت من ابو زايد . وقامت تماطل وهي تفتح الصندوق وهي تحاول تتذكر إذا هي نست شيء في بيتهم غير الشنطة . ويكون راشد طرشه لها . وتنفضح قدام الكل .
بس ما تذكرت شيء . توكلت على الله وافتحت الصندوق وهي تشوف نجله اللي قاعدة مقابلها بدل ما تشوف اللي فيه . ويوم نزلت عينها تشوف ويش اللي فيه . كان فيه ظرف كله فلوس. قالت لها أم راشد انه مهرها . وكيسة عود كبيرة . وغرشتين دهن عود القرشي . وعلبة صغيرة مخمل سوده . أسحبت العلبة من الصندوق في وسط الصمت العميق المطبق على القاعدين في الصالة . واللي عيونهم على العلبة اللي في يد وضحه .
العلبة كانت ملفوفة بشريط مكتوب عليه مجوهرات الفردان . وفي طرف الشريط بطاقة اصغر من اللي على الصندوق مكتوب عليها (( هذا هو مستوي )) . أبلعت وضحه ريقها وقالت في خاطرها وهي تفتح العلبة الله يستر منك يا راشد . كان فيها خاتم بحبة الماس تعمي العين من بريقها .



سعد : ما عليك منه . هذا واحد مرته بتركب على ظهره . وبتمشيه على كيفها . الا ما قلت لي وش بتعطيها هديه اليوم ؟
راشد بعد ما سمع كلام سعد عن عبدالله أنحرج لا يقول وش الهدية. و قال: وش بعطيها بعد مهرها ومن فوق حدها . أنا ما عندي هدايا ما هدايا.
سعد : الله وكبر ذا الحين بتطرشه لها المهر في صندوق ؟ وبعدين المهر من عند أبوي ما هب من عندك ؟
راشد : وأنت وش درأك أني مودي صندق ؟ ما شاء الله عليه نورة مشخاله ؟
سعد : آه. يعني مودي لها شيء غير المهر. اجل ليه ما تعلمنا ؟
راشد وهو يقوم عشان ما يكثر في ألحكي معهم . قال : لأني ما هب ملزوم أعلمكم وش أعطي امرتي وويش ما أعطيها . وعن اللقافة عيب .ها .
عبدالله اللي اخذ القالب يأكل الباقي اللي خلاه راشد فيه من الحلو قال : سعد ما يعرف العيب يحب يعرف كل شيء . عشان يحس انه مسيطر على كل شيء . متعقد من شيء. بس وشهو ما ادري ؟ ويوم تأكد عبدالله ان راشد طلع قال لسعد : أقول ترى حتى عزيمة الفطور في بيت سعيد هو اللي مدبرها مع مرتك . تدري بذا السالفة ؟


صارت الحشرة عند البنات بعد ما شافوا الخاتم . الكل تجمع عند وضحه يبون يشوفون الخاتم عليها.
وقاموا يتناقشون مع بعض وهم يشوفونه فيدها كأنها ما هي بموجودة .

نوف : الله الصراحة عمري ما توقعت ان ذوق راشد كذا . صدق راقي .
الجازي : طبعاً حبيبتي راشد طول عمره راقي وذوق . يكفي انه اخوي . بس تدرين أنا كنت ادري انه يبي يشتري لها دبله . لكن ما توقعت انه بشتري ذا الخاتم . نفس حق الانغليز في الأفلام . بس لو هو جاي وراكع قدامس ومقدمه لس كان كمل الفيلم .
نورة : لو هم راكع قدامها ما كان صار راشد .هذا راشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد .
حمده : لكن ابعدي عليه عرف مقاس يدس عدل . وكملت وهي تضحك : أظاهر انه كان يشوفها واجد .
نورة : لا حبيبتي . أنا اللي جبت له القياس . سبحان الله في نفس اليوم اللي طلب مني القياس . جاتنا وضوح البيت . وأنا أخذت منها الخاتم وعطيته راشد .
وضحه كانت تسمعهم وهي تشوف الخاتم اللي في يدها . ما كانت تدري هي تحزن ولا تفرح بذا الخاتم . شكل الخاتم غالي واجد . ليه راشد اشتراه لي ؟ عشان يرضي أهله ويفرحهم ولا عشان يبين لي مستواه مثل ما كتب على البطاقة ؟ وانتبهت وضحه على البوسة اللي أطبعتها نجله على خدها وهي تقول لها بصوت واطي : ألف مبروك يا عمتي . ملبوس العافية يا ربي . يجنن عليس .
وضحه عورها قلبها على بنت أخوها اللي ما ألحقت تفرح لا بتجهيز ولا عرس . ابتسمت لها وقالت : الله يبارك في حياتس.وكملت وهي تفصخ الخاتم : النون حبيبي ألبسيه خلني أشوفه عليس.
نجله : لا عمتي هذا دبلتس. ما اقدر.
وضحه أقطعتها : شوفي كل ذا اللي قدامس بيقولون خلنا نشوفه في يدنا . وأنا أبي أشوفه في يدس أول وحده . ألبسيه.
ألبسته نجله . كان حلو في يدها بس في صبع يدها الصغير لان أصابع وضحه اضعف منها . قالت لها وضحه : حركة حلوه في الصبع الصغير . الفال لس يا نجول ان شاء الله . أسكتت نجله ونزلت رأسها. بعد ما دمعت عينها . وهذا الشيء خلا الكل ينكسر خاطره عليها . ويحاول يصبرها بالكلام . اللي يقول ان شاء الله بيعوضس بالي أحسن منه . وثانية تقول أنتي إلى ذا الحين صغيره وألف من يتمناس . والثالثة . أنتي بتأخذين أحسن الرجاجيل ان شاء الله ودبلة وضوح فأل خير عليس ان شاء الله . إيه لان اللي مات كلب وراح عن درب المسلمين . ما كنه رجلها . لكن أنا اللي غلطانة أني جيتس . قلت فقيرة من ما مات اولدي ما رحت لها ومهم كان أنتي أمرته ومن ريحته .لكن ما دريت انس تلبسين الدبل وتشفقين على العرس قبل حتى ما تطلعين من العدة . حسبي الله ونعم الوكيل . حسبي الله عليس . كان هذا كلام أم ناصر اللي دخلت عليهم وهم ما حسوا فيها من الضجة اللي مسوينها البنات . أم ناصر قالت كلامها وهي تصارخ على نجله اللي من صدمة الموقف والإحراج والفشيلة قدام عمتها ما استحملت أعصابها . أول ما اطلعت أم ناصر قامت من مكانها اللي كانت متجمدة فيه تبي تروح غرفتها . لكنها أول ما قامت أغمى عليها على طول وطاحت عليهم .


سعد : عبود قول والله .؟ يا أخي ذا المره مدري وش فيها من جاء راشد وهي صايره تخش عني أشياء واجد ؟ خربها علي .
عبدالله : أكيد بتخش عليك . تبيها تقول لك أخوك وش بيقول ولا وش يبي يسوي لأختها ؟ لازم في خصوصية شوي .
وقطع عليهم دخول راشد المفاجئ عشان يأخذ سويج سيارته وجواله بسرعة . أساله سعد بتطنز : ها على وين ؟ لا يكون ما انفتح الصندوق ؟ ويبونك تفتحه لهم ؟
لف على راشد وقاله وهو يطلع :أنت واحد فاضي . بنت سعيد تعبانه وداقين على عشان أجيب لهم دكتورة البيت . ما يقدرون يودونها المستشفى وهي في العدة .
عبدالله من سمع كلمة في العدة انقبض قلبه . نجول ؟ نجول هي اللي تعبانه ؟ وش فيها ؟ راشد ؟ وقام يركض ورا راشد عشان يروح معه .


الفصل الثامن والعشرين :


راشد بعد ما ركب معه عبدالله اتصل على وحدة من الدكتورات اللي يشتغلون معه في المستشفى وشرح لها وضع نجله . اتفق معها أنها توقف بسيارتها في مكان قريب جنب بيت سعيد . وهو راح يوقف لها في المكان عشان يوديها بيت سعيد . عبدالله طول الطريق كان ساكت . بيموت ويعرف هي وش فيها بس خايف يسال راشد وفي نفس الوقت يحس انه ما هب من حقه ان يسال عن مره في العدة .
أول ما أوصلوا بيت سعيد دق راشد على الجازي عشان تطلع وتدخل الدكتورة . وهم راحوا يلحقون على صلاة التراويح في المسج القريب من بيت سعيد . عبدالله بعد ما طلع من المسجد كان يدعي ان الله يغفر له ذا الصلاة اللي ما عرف هو وش قال فيها . الشيطان كان يلعب في رأسه . ويأخذه ويجيبه .


أول ما أوصلوا لقو الدكتورة تنطرهم عشان تقول لراشد الدواء اللي كتبته لها وتبيه يجيبه من المستشفى لأنه ما ينصرف الا بوصفه طبية وهي ما جابت معها دفترها . اخذ راشد الوصفة وراح يجيب الدواء لها وعبدالله طول الوقت يركب وينزل من السيارة وهو ساكت . كان يلحق راشد كأنه ظله بدون ما يفتح فمه بكلمة . هو صحيح سمع راشد يكلم الدكتورة عن حالة نجله بس كان في كلامهم مصطلحات طبية بالإنجليزي ما فهمها . كل اللي اعرفه أنها عطتها أبرا مهدئة . رقدتها .
راشد وهم راجعين بيت سعيد من المستشفى انتبه لسكوت عبدالله . اسأله : عبدالله وش فيك ؟ ليه ساكت ؟
عبدالله : وش تبيني أقول ؟
راشد : ما ادري . أي شيء .؟
عبدالله اللي كان يشوف الشاعر لف على راشد وقال : راشد هي وش فيها ؟
راشد اللي كان وقف عند الإشارة قال : الدكتور تقول . وحرك السيارة وهو يكمل : انهيار عصبي .
عبدالله كلمة انهيار شلت تفكيره . وألجمت السانه. ليه ؟ ليه انهيار ؟ هي يوم مات رجلها ما جاها انهيار عصبي ؟ ليه ذا الحين وبعد شهرين ؟ ليه ؟


أوصلوا بيت سعيد . نزل راشد يعطي حمده والجازي الدواء . ويأخذ أمه اللي عورها قلبها على بنت سعيد وبغت ترجع البيت . أم راشد من أركبت السيارة قامت تقص عليهم اللي صار كله بدون ما حد يسألها . قالت لهم كيف كانوا البنات حاشرين المكان . وكيف أدخلت عليهم أم ناصر واللي سوته وقالته لنجله . وكيف طاحت عليهم نجله بعد ما راحت أم ناصر . والكلام اللي قالته بعد ما توعت وكيف كانت تبكي وتصارخ . الين طاحت مره ثانية . كانت تقول أنها ما تبي


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -