تعرس .. وأنها مالها خاطر في أي رجال ... وأنها ما هب متزوجة طول عمرها
.......... وان أم ناصر غلطانة هي ما هب السبب في موت ناصر ........
بعد اللي صار لنجله أنقطعت الأخبار مره ثانية من بين راشد ووضحه .... والوحيد اللي كان يتصل فيها كل يوم هو عبدالله اللي كان يتصل في اليوم أكثر من مره بس عشان يسال عن نجله كيف حالها في مكالمة ما تتعده الثواني ...... استمر الحال كذا طول شهر رمضان والعيد اللي ما كان له أي معنى عند وضحه أو فرح كانت تحس بفراغ كبير داخلها ذا العيد ..... كانت تحاول تقنع نفسها ان السبب هو حال نجول اللي صارت أحسن بس تحولت من حال إلى حال ... على طول ساكتة ... ما تتكلم الا إذا حد كلمها ... والابتسامة عندها صارت عزيزة......
بعد اللي صار لنجله أنقطعت الأخبار مره ثانية من بين راشد ووضحه .... والوحيد اللي كان يتصل فيها كل يوم هو عبدالله اللي كان يتصل في اليوم أكثر من مره بس عشان يسال عن نجله كيف حالها في مكالمة ما تتعده الثواني ...... استمر الحال كذا طول شهر رمضان والعيد اللي ما كان له أي معنى عند وضحه أو فرح كانت تحس بفراغ كبير داخلها ذا العيد ..... كانت تحاول تقنع نفسها ان السبب هو حال نجول اللي صارت أحسن بس تحولت من حال إلى حال ... على طول ساكتة ... ما تتكلم الا إذا حد كلمها ... والابتسامة عندها صارت عزيزة......
لكن في الواقع كان سبب حزن وضحه هو راشد اللي ما عاد شافته أو سمعت
عنه شيء .... كانت تمنى نفسها أنها بتشوفه في العيد .... لكن آمالها راحت
أدراج الرياح .... الكل جاهم يوم العيد يسلم عليهم في بيت سعيد...... حتى ابو
راشد وأبو سعيد اللي مراو عليهم بعد ما اطلعوا من صلاة العيد .... الا راشد
.........
طافت الأيام على وضحه ونجله بطيئة ومملة .... مع ان وضحه كانت تحاول جهدها
أنها تسعد نجله وتفرفشها...... قربت الامتحانات والعطلة بعدها ووضحه محلك سر
ما لها أي خاطر أنها تجهز أو تسوي أي شيء ......
سارة : نجول ما عندكم خدمة البرق ؟؟؟؟؟
نجله : عندنا بس في غرفة محمد .... تبين نروح هناك ؟؟؟
سارة : ها وضوح نروح ؟؟؟؟ عادي ؟؟؟؟
وضحه : عادي هو أصلاً توه طالع ... بس عاد امسحي المواقع بعد ما تطلعين ...
ما هب تخلينها لصبي تخربينه .........
سارة قالت وهم يدخلون غرفة محمد : الله وكبر .... الحين ريال وش كبره أنا
اللي بخربه ؟؟؟؟
وضحه بعد ما أفتحت جهاز محمد قالت : يلاً عطيني اسم الموقع ؟؟؟؟ وافتحت
الموقع بعد ما عطتها سارة عنوان الموقع .... وابتدوا يختارون لسارة ثياب
النوم .......
نجله : عمتي ليه ما تطلبن أنتي بعد مع سارة ؟؟؟؟؟ تفتكين من التدور في السوق
؟؟؟
وضحه : ما يرزا اطلب من ألنت .... ثياب النوم ؟؟؟
نجله : ليه ما أنتي بعروس مثل باقي العرايس ؟؟؟ ليه ما يرزا ؟؟؟؟؟
وضحه : الا راشد .... قلابيات الراشدي وواجد عليه ........
سارة : مالت عليج .... والله أنا عندي راعي الرنج أنا ما اخلي شيء ما شريته
.... لكن قدرج جلابيات الراشدي ..... يا غبية راشد عاش برى فتره طويلة
؟؟؟؟؟
وضحه : زين ويعنى ؟؟؟؟ رجع بدوي أكثر من ما راح ..........
سارة : ما ادري أقوم اكفخج؟؟؟؟؟ يا البقرة الريال عاش برى وأيد يعني شاف
وعرف الزين من الشين .... شاقولج يعنى البنية قاعدة ....
وضحه اللي كانت منحرجه من كلام سارة قالت : ما يستأهل ......
سارة : طاح حظج أكثر ما هو طايح ......المهم باجر بتروحين وياي السوق ولا مب
رايحة ؟؟؟
ردت نجله قبل وضحه : بتروح ... بس أنتي تواعدي معها وين ... أنا سمعت نورة
تقول لها أمس أنها تبي توديها لاند مارك عشان تبدي تجهز لأنه ما عاد به وقت
... العرس قريب ......
تواعدت سارة مع وضحه و نورة في الاند مارك نهار ثاني العصر واللي كان موديهم
سعد ........
سعد : مسكم بالخير .........
راشد اللي استغرب من سعد قال : يالله حيه ......... وش عندك هنا اليوم ؟؟؟؟
ما أخبرك راعي مجمعات ؟؟؟
سعد وهو يشوف المره اللي قاعدة مع راشد في المقهى قال : والله جاي مع الأهل
... لكن أنت ما عرفتنا على ذا المزيونة ؟؟؟؟؟
راشد اللي فهم نغزة سعد قال وهو يعرفهم ببعض : أعرفك الدكتورة نجوى ...
زميله لنا من فرنسا ... وكمل وهو يكلم المره ... واخوي سعد ......
بعد هذا التعريف قعد معهم سعد شوي بس بعدين استأذنت الدكتورة وسلمت عليهم
وراحت ........
سعد : ذا الحين كذا شكلهم زميلات الدراسة ؟؟؟؟
راشد : ما هب دراسة .... كانت تشتغل معي في المستشفى في فرنسا .... هي أصلها
تونسية ... بس عايشة هناك .... وذا الحين جايه سياحة قطر ودقت علي عشان تسلم
علي ......
نورة : وضوح شوفي هذا راشد اللي قاعد على المقهى ؟؟؟
سارة : وينه ؟؟؟؟؟
نورة : ذاك هو اللي قاعدة مع المره أم البنطلون الضيق ..........
وضحه اللي كانت بتموت وهي تشوف المره وهي تضحك مع راشد .......وهو مكيف
عليها : من ذي ؟؟
نورة : ما ادري ؟؟؟؟؟ لا وشوفي من اللي راح يقعد معهم ؟؟؟؟؟
سارة اللي حست في توتر وضحه قالت : يمكن وحده من اللي يشتغل معهم في
المستشفى ؟؟؟
وضحه : واللي يشتغل معها يقعد معها في الأماكن العامة كذا عيني عينك قدام
الناس...... ما كنه رجال متزوج ؟؟؟؟
سعد : زين راعيت واجب ما قصرت والله ..... بس تدري انك تحت المراقبة المكثفة
من يوم ما جيت لك إلى ذا الحين .......
راشد اللي استغرب من كلام سعد قال : ليه مراقب ومن اللي يراقبني ؟؟؟
سعد وهو يحرك كوب المره اللي قامت قال : لا تلف بس تشوف المحل اللي مقابل
المقهى .؟؟؟
راشد : إيه وش فيه ؟؟؟
سعد : إمرتي وإمرتك وخويتهم واقفين يشوفونك من داخل ........
راشد من سمع كلمة إمرتك وهو مستخف ... قال لسعد وهو يلف على المحل : صدق
وينهم ؟؟؟؟ ما به الا ثنتين ..... ووضوح ما هي بمعهم .........
سعد : ذا الحين أنا وش قايل لك ؟؟؟؟؟ ما قلت لك لا تلتفت عليهم ........
وضوح دنقت يوم أنت لفيت .... شف ... شف ... واشر على باب المحل الثاني وكمل :
ذيك هي .... طقت من باب المحل الثاني....
بس راشد ما لحق يشوفها لأنها أدخلت المحل الثالث على طول عشان تنخش عن راشد
بدون ما تنتبه انه محل أطفال.....
وضحه كانت بتنفجر من الحرة..... تدور في محل الأطفال وتفرفر ثياب البزران
بدون ما تشوفهم حتى ....لان صورة راشد مع المره اللي قاعدة وياه كانت مغيمة
عينها لدرجة أنها ما شفت راشد اللي وقف قدامها ..... ولا انتبهت الا على صوت
راشد اللي كان يكلم البياعة في المحل ويقول لها : ابغي بدلة حق بنت عمرها ست
شهور تقريبا ً ...... كان يتكلم مع البياعة ولا كأنها موجودة قدامه ....
اشترى الثوب وطلع من المحل وهي فاتحه عينها على الآخر ... كانت مستغربة تصرف
راشد معها ... لدرجة أنها شكت في نفسها أنها صارت خفية ؟؟؟؟؟ راشد يدخل عليها
ويشوفها في محل بالحالها ولا يكلمها ولا يقول لها شيء ؟؟؟ و الادها و الأمر
انه ما يشوفها ابد ....
اما راشد فطلع من المحل وهو ميت من الضحك على شكل وضحه وعيونها وهي مبحلقة
فيه تشوفه .... كان باين عليها أنها بتفرقع من الغيض ..... بس بعد كان فرحان
انه شافها من بعد ذا المدة الطويلة ... كان مشتاق لها .... هو صدق شاف عينها
اللي يعشقها بس كان خاطره يسمع صوتها اللي ... ينعش الدم في عروقه ........
لكنه ما حب يخرب سياسته اللي ماشي عليها معها ..سياسة الحقران يبط المصران
...
وضحه كل ما تذكرت راشد كيف كان يضحك ويسولف مع المره في المقهى .... وكيف
تجاهلها في المحل تموت من القهر ........ لكن ترجع تهدى بعد ما تتذكر كلام
سارة و نورة لها .... أنها لازم ما تهتم ذا الحين الا بنفسها .... وجهازها
.... خصوصاً بعد ما شافوا لبس المره اللي كانت معه .... ورجعت سارة تذكرها ان
راشد شاف كثير في أيام الغربة .... يعني لازم هي تغير فكرته عن بنت عمه
البدوية اللي ما قد شافها الا بالعباية .... وبعد العرس يبداء التحكير العدل
للرجاجيل ..... واقتنعت وضحه بكلامهم .... وعلى ذا الأساس بدت تجهز عدل ومن
قلب .....قالت يمكن إذا شافني بشكل غير اللي تعود يشوفني فيه .... يميل لي
وينسى شذى ........ ...
عبدالله : يمه .... متى عزمتوا تروحون الحسا ؟؟؟؟؟
وضحه : ان شاء الله بنروح يوم الأربعاء الجاي الظهر .... عشان نجول بتطلع من
العدة يوم السبت....
عبدالله : زين خلها تروح وتوسع صدرها بعد ذا ألحكره في البيت ......
وضحه : لا هي معيه.... ما تبي تروح...... تقول ما لها خاطر لا تروح ولا تجي
........
عبدالله وهو معصب قال : لا يمه ما يصير كذا هو على كيفها .... لازم تطلع
وتوسع خاطرها .... لازم تقنعينها ...... ورجع يتكلم بصوت هادي : ارجوس يمه
..... طالبس انس تقنعينها .....
وضحه اللي عورها قلبها على عبدالله قالت له : تم يا الشيخ .......... ما أني
بطالعه من الدوحة الا وهي معي ..... وش تبي بعد ؟؟؟
عبدالله : ما أبي الا سلمتس وسلامتها ........ ....
عبدالله بعد ما تأكد ان نجله بتروح ..... يوم الثلاثاء الصبح دخل على أمه في
غرفتها ولا طلع من عندها الا وهو مقنعها تسافر الحسا هي وأم حمد يتشرون ....
وهو اللي يوديهم .... وبالمره يرافقون بيت سعيد على الطريق ......... أم راشد
.... بعد ما قالت لام حمد ..... أم حمد ما قصرت أنشرت الخبر .... وما طاف على
انتشار الخبر ساعة الا وعدد المسافرين مع عبدالله تضاعف ..... نوف والجازي
قررو أنهم يروحون معهم يتسوقون خصوصاً أنها سفره مزدوجة الحسا والخبر ...
يعني سوق عدل .......وكان الاتفاق أنهم كلهم يمشون بعد صلاة الظهر .... عشان
يقدرون يدخلون السوق الحسا فليل ويأخذون جولة سريعة فيه وإذا ما أعجبهم يمشون
من صبح صوب الخبر ..........
راشد اللي كان حالته حاله بين الدوام والملحق والتأثيث .......... دخل يوم
الثلاثاء فليل يسلم على أمه في غرفتها بعد ما رجع من الدواره في محلات
الستاير..... استغرب من أمه لقاها ترتب شنطتها .....
راشد : يمه .... على وين ؟؟؟ أشوف الا شنطة ؟؟؟؟؟
أم راشد : نسيت باكر بنروح صوب الحسا .؟؟؟؟؟
راشد : نسيت ..؟؟؟؟ ليه أنتي علمتني أصلاً انس بتروحين الحسا ؟؟؟؟؟
أم راشد : والله يا اولدي من قل ما أشوفك ...... وان شفتك ما لك خاطر اتحاكا
مع حد .... المراد حنا ان شاء الله باكر ماشين الحسا كلنا .......
راشد : من انتوا كلكم ؟؟؟؟
أم راشد : أنا مع أم حمد والجازي ونوف بنروح مع عبود .... بنخاوي بيت سعيد
..... هو وحمده بيودون وضوح تجهز الخبر وبيمرون الحسا ليلة ..........
راشد من سمع طاري وضوح فز من مكانه وقال لامه : زين وأنتي بتروحين معهم وش
تسوين أنتي وأم حمد .... تجهزون بعد ؟؟؟؟
أم راشد عصبت على راشد وقالت : تمقت علينا .... سود الله وجهك ؟؟؟؟
راشد : محشومه يا أم راشد .... بس صدق ... ليه رايحن ؟؟؟؟
أم راشد : بنتشرا قهوة وقناد وتمر .... وش بنشتري يعني ؟؟؟
راشد : وبتروحين مع الجازي ونوف ؟؟؟؟؟ ذولا عرب بيترسون سيارة عبود من
الحنثوبل ..... ولا هب مخلين لكم مكان .... لكن تدرين أنا اللي بوديكم....
أنا بعد من زمان ما رحت الحسا والخبر .....
أم راشد اللي استانست قالت : بس أنت عندك شغل ؟؟؟؟؟
راشد : ولا يهمس اخذ إجازة ....ليه كم أم راشد عندي أنا ؟؟؟؟؟
وضحه وحمد ونجله كانوا مستعدين ينطرون سعيد يجيهم..... عشان يمشون ......
وبينطرون عبدالله واللي معه في مركز ابو سمره ......... لكن سعيد صدمهم يوم
قال لهم أنهم بيمشون بعد صلاة العصر ..... عشان ينطرون راشد يرجع من المستشفي
.... لأنه هو اللي بيودي أمه مع أم حمد .... وعبدالله بيودي الجازي ونوف معه
........ وضحه تضايقت ان راشد بيروح معهم لأنها تدري انه أكيد بيروح معهم
السوق وهي تنحرج تتشرا قدامه .... أو حتى تمر قدامه بالأكياس ويتخيل وش اللي
فيها .......
بس ما كانت تقدر تعترض أو تكنسل بعد ما الكل عزم عشانها وخصوصاً نجول و عبود
.......
بعد صلاة العصر الكل مشى من بيته صوب ابو سمره ..... وضحه كانت تحس ان قلبها
بيطلع من مكانه كل ما مر الرنج الأسود من جنب دريشتها .... ما تدري هل هي
كانت مستحيه .. منحرجه ... مشتاقة ... متولها ؟؟؟ أوصلوا المركز ..... وكانت
سيارة عبدالله أول وحده خرجت .... وبعده كان سعيد .... وراشد ورآهم .... بس
صار في سيارة سعيد اللي ما كان في الحسبان ...... الجواز اللي كان مفروض انه
جواز حمده طلع جواز محمد .... سعيد من السرعة طلعه من الدرج بدون ما يشوفه
.... طبعاً ما كان في حل قدامهم الا أنهم يرجعون عشان يغيرون الجواز .......
راشد يوم شاف صارت الحشرة في سيارة سعيد اتصل لسعيد اللي قاله عن السالفة
وقال له أنهم بيرجعون عشان يبدلون الجواز ..... راشد حب يستغل الموقف واقترح
على سعيد بدل لا يتعرض الخط في الليل ... يركبون البنات معه عشان يلحقون على
السوق في الحسا ذا الليل .....وهو وحمده يجونهم باكر من صبح ويمشون الخبر
....... طبعاً لا نجله ولا وضحه كان عاجبهم اقتراح راشد ......... واللي
وافقه عليه سعيد على طول وقال لهم وهو ينزل عشا ينزل شناطهم ويعطيها راشد
اللي نزل بعد من السيارة : يلا يا بنات انزلوا ..........
وضحه كانت تغلي من الغيض على سعيد ... يعني ما يكفي أنها بتشوفه طول الوقت
في الحسا ... وذا الحين يبونها تسافر معه ....... قالت لحمده بصوت واطي عشان
شنطة السيارة مفتوحة وراشد وسعيد واقفين عندها : حمده تكلمي وش فيس ؟؟؟ والله
العظيم عيب اللي يسويه رجلس فيني ...... خلونا نرجع معكم وباكر يصير خير ان
شاء الله .....
حمده : وضوح أمس ومرت عمس ونجول بيكونون معس بياكلس يعني.... يلا ... يلا ..
بلا دلع عشان تلحقون على السوق ذا الليل في الحسا ....
وضحه : ومن اللي بيودينا السوق؟؟؟ راشد ؟؟؟
انزلوا نجله ووضحه وراحوا يسلمون على أم حمد وأم راشد اللي رجيلهم تعورهم
وما يقدرون على القعدة في الكرسي القدامي .... عشان كذا راكبين ثنتينهم ورا
....... سعيد ما عطاهم فرصة من انزلوا من السيارة حرك على طول ورجع الدوحة
لأنه كان أموقف السيد وراه ..... حاولت وضحه مع آمها أنها تنزل وتركب مع راشد
قدام .... لكن أم حمد عيت على عمرها .... وأم راشد شكلها هي بعد ما تبي تركب
قدام مع راشد لأنها أول ما لفت عليها وضحه شافتها تهمز رجلها ... يعني افهمي
........ وضحه ما كان قدامها الا نجله تضحي بها .... حاولت معها لكن بعد
أفشلت ... نجله قالت لها ... ترضينها علي يا عمتي أنا اركب مع رجلس وأنتي ورا
.... من فينا اللي حلال عليه ........وضحه كانت تشوف راشد اللي متمتح على
كرسيه ولا كأنه في شيء .... ولا هو مهتم لأي شيء حتى السيد اللي كانوا
مسكرينه .... وضحه ما لقت قدامها الا أنها تركب معه قدام .... وأول ما يوصلون
سلوى تنزل وتركب مع عبود والبنات ..... أركبت نجله جنب أم راشد اللي زحمت جنب
أم حمد ......... ووضحه أفتحت الباب من قدام سمت بسم الله وركبت .... وسكرت
الباب ......أول ما سكرت الباب حرك راشد على طول عشان يخرجون من عند المطبقة
..... حاولت أنها ما تشوف راشد بس ما كانت تقدر ما تأخذ لها نظرات خاطفه خاصة
وهو يكلم المطبقة .... وكانت تتخيل أنها شافت ابتسامة على شفايف راشد ....
فسرتها وضحه أنها ابتسامة الانتصار .... انه مشا كلمته عليها ..... ما كانت
تدري ان راشد ميت من الفرحة أنها أركبت جنبه .... واللي مكمل فرحته ان
الجوازات بتبات ذا الليلة عنده ..... وبيشوف الصور اللي فيها على راحت راحته
.......
خرجوا من ابو سمره .... ووصلوا سلوى .... وما في حد يتحاكا في السيارة الا
العجايز اللي يسولفون ولا عندهم في الدنيا طل ........ أول ما أوصلوا سلوى
اتصل عبدالله على راشد يسأله ليه تأخروا ...... ويقول لهم انه خرج من سلوى
وبينطرهم في محطة ساسكو ..........
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك