بداية

رواية كبرياء امرأة -37

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -37

وضحه اللي كانت تسمع المكالمة .... تبخرت آمالها في أنها تركب مع عبدالله في سلوى ...بس في امل أنها تنزل في المحطة ........ بعد ما خرجوا من سلوى اخذ راشد الجوازات وأوراق التامين حقت السيارة ومد يده على الصندوق حق السيارة اللي قدام وضحه بالعاني عشان يكون قريب منها .... وحط الأوراق والجوازات فيه بس بسرعة ...... وضحه من شافت يد راشد تنمد صوبها وهي لاصقه في الباب ........ كانت ترجف مثل الورقة بس من مجرد شعورها ان راشد قريب منها لذي الدرجة .. وبسبب لصقتها في الباب ورجفتها ما انتبهت ان يد راشد اللي تفتح الصندوق هي بعد كانت ترجف .....

راشد أول ما قرب يوصل ساسكو اتصل على عبدالله عشان يطلع له .... وقال له انه ما هب بموقف في المحطة ...... بيمشي على طول.... وكانت هذي المكالمة هي الضربة القاضية لوضحه .... بعد ما تعدوا ساسكو رفع راشد تكايت الكرسي وطلع سي دي أغاني.... وشغله .... كانت أول أغنيه فيه .... (المسافة) لمحمد عبده .... وثاني وحده بعد لمحمد عبده أغنية ( ابعتذر) حست وضحه أن ذا الأغاني تذكرها بشيء .... بس وش هو ما أعرفت .. ولما أسمعت الأغنية الثالثة اللي كانت لعبادي الجوهر ( كفاك غرور ) قالت مليون الميه هذي صدفه .... لأنها كانت تذكرت مسجات الرقم المميز ...... كانت قاعدة على أعصابها تبي تعرف وش هي الأغنية الرابعة اللي في السي دي ..... لما سمعتها ما أقدرت الا أنها تلف على راشد اللي كان يردد الأغنية بصوت واطي وتشوفه ..... كانت أغنية عبادي الجوهر (ابسألك ) .... وضحه تضاربت كل الأفكار في رأسها ... ووقف مخها عن أي نشاط .... كانت تحس أنها مخدره وهي تشوف راشد اللي يدندن الأغنية بكل رقة .... وتعابير وجهه اللي كله حنان ......


راشد اللي قدر انه يسيطر على وضحه ويجذب انتباهها له ....قام يعدل المنظرة ...عشان يشوف العجايز اللي سكتوا فجأة ... إذا كانوا ارقدوا ولا لا بعد ما اظلم الوقت ؟؟؟؟ قبل لا تجي الأغنية الرابعة ... واللي كان ناوي يمشهيها ويروح للي بعدها ... بس بعد ما شاف اللي ورا راقدين بما فيهم نجله ....قال خلها شغالة .... كانت أغنية راشد الماجد ( أنت غير الناس عندي ) .... كان يدندنها وهو يشوف وضحه ويسوي حركات بيده .... وسط تتنيح وضحه ...... ويوم وصل عند مقطع ما اتطمن وأنسى خوفي الا و أيديني في أديك ... مد يده وحطها على يد وضحه اللي أصعقتها الحركة وسحبت يدها بسرعة من يده ...... ابتسم راشد وهو يشوفها ويكمل الأغنية ....لأنه بذي الحركة تأكد انه حطم أعصاب ومقاومة وضحه ....... وعاد راشد الأغنية وهو يبتسم بعد ما خلصت .... خصوصاً يوم شاف وضحه أرجعت تلصق في الباب ..... وما كان يدري ان نجله قاعدة ما أرقدت .... وتشوف كل اللي يسويه ........بس ما تشوف وضحه لأنها قاعدة ورآها ...


وضحه اللي أرجعت تلصق في الباب .... ولو الود ودها بطلت الباب وطلعت من السيارة ........ راشد ......معقولة راشد ؟؟؟؟؟ لا.....لالالا وألف لا .... ولا بعد مليون سنة ....... ورجعت تشوف راشد اللي عاد الأغنية مرة ثانية وهو يبتسم ....... هو ؟؟؟؟؟ هو اللي كان يطرش المسجات ؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟ ما اصدق ؟؟؟؟؟ مستحيل .... إيه مستحيل راشد .. ليه ؟؟؟؟ ليه يطرشها لي ؟؟؟ وش كان يبغي من ورا ذا الحركة ؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟ يعني هو يطرشها لي عشان هو........ ..... .. يحبني؟؟؟
معقولة ؟؟؟؟؟ ليه لا ؟؟؟؟؟ ليه ما يحبك ؟؟؟ بس حنا ؟؟؟؟ انتوا ويش ؟؟؟؟ حنا عمرنا مكان بينا أي شيء على الأقل من طرفه هو ؟؟؟؟؟ وليه ما يكون فيه شيء بس هو ما يعرف كيف يبينه ؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟ راشد اللي كلمته يمشيها على الكل ولا حد يقدر يسكته ؟؟؟ ما هب قادر يعبر عن نفسه ؟؟؟؟؟ بس أكيد هو لأنه يوم اخذ جوالي في الشاليه رجع يقول انه ما فيه شيء ....... بس غريبة الجوال كان فيه مسجات من أرقام غريبة غير الرقم المميز ؟؟؟ليه ما قال عنهم شيء لسعيد ؟؟؟يمكن خاف يفضح نفسه ؟؟؟ أنا ما هب قادرة أتخيل ان راشد يكون هو اللي يطرش المسجات ... زين ليه ما تكون صدفة .... إيه بعد احتمال كبير ان تكون السالفة صدفة ؟؟؟ بس إذا كان السي دي بكل اللي فيه صدفة ..... حركات راشد ومسكته ليدي بعد صدفها ؟؟؟؟
آآآآآآة راسي عورني .... خلاص وضحه ما كانت تقدر تفكر في اللي يصير أكثر.... لأنها كل ما فكرت فيه كل ما تعقد أكثر ....... واللي رجع وضحه للواقع كان صوت خلف العتيبي اللي حاطه راشد في المسجل ومطول عليه ..... يقول قصيدة .... وصوت العجايز يسولفون ..... كانوا توهم داخلين الحسا ... لفت تشوف راشد لقت قدامها شخص ثاني .. شخص يختلف أميه وثمانين درجة عن اللي كان يدندن الأغاني ..... خاصة بعد ما لف هو بعد وعطاها نظرة جليدية ... ما فيها أي حنان أو رقة أو ....... حب ........ ابتسمت بمرارة .. كأنها قامت من حلم جميل وخيالي .... وقالت في خاطرها .... هذا هو اللي معقول .... هذا هو راشد الحقيقي ......



راشد كان اليوم في قمة السعادة .... وضحه قاعدة جنبه ..... ويقدر يشوف عيونها حبايبه في أي وقت.... وزادت سعادته بعد ما قدر انه يلعب في وضحه وفي مشاعرها ..... قدر يلاخبطها من أطرفه .... خصوصاً أنها كانت شادة نفسه عليه .... ولا هي معطته مجال لشيء ..... بس بعد اللي سواها معها هزها بقوة من داخلها ...كان متأكد من ذا الشيء خصوصاً بعد النظرات اللي كانت تشوفه بها ... وذا الحين لازم يرجع يستخدم معها سياسة الحقران عشان يجيبها الأرض .... كان ناوي عليها في ذا السفرة ومتحلف لها..... انه يدفعها ثمن كل اللي سوته فيه من يوم ما ردته إلى ذا اليوم ...... وفي نفس الوقت يراويها راشد اللي يعشق كل ما فيها وما يقدر يطلع الا في حضورها بالحالها ....ولف عليها يشوفها بنظره جامدة ما تعبر عن أي شيء ......



عبدالله أول ما ادخلوا الحسا هو اللي تقدم راشد عشان هو اللي يدل الفندق ..... أوصلوا فندق الانتر.....
خلوا النسون في السيارة وانزلوا راشد وعبدالله عشان يشوفون إذا فيه اغرف ولا ما فيه ؟؟؟ بعد خمس دقايق ارجعوا وقالوا لهم ينزلون ....... احجزوا لنسوان غرفتين مفتوحين على بعض وراشد وعبدالله في غرفة مفصولة ..... بس جنبهم ....... أم راشد وأم حمد اقعدوا في غرفة ... والبنات كلهم في الغرفة الثانية ..... وضحه اللي كانت في حالة أكتائب شديد .... ولا لها خاطر لشيء .... كسرت خاطرها أمها اللي كانت تعبانه من السفر هي وأم راشد ..... قامت وجابت لهم شنطة دلال القهوة و الشاهي وقوطي التمر عشان يتقهون .... بعد ما صلوا وقعدوا ... جو كل البنات عشان يتقهون معهم .... الكل كان يسولف الا وضحه ونجله اللي كانت تفكر في وضحه .. ليه هي كذا ؟؟؟؟ وش فيها ؟؟؟؟ ليه زعلانة ؟؟؟ وحدة رجلها طول الطريق يغني لها ويمسك يدها .... المفروض أنها تطير من الفرح .... لا عاد ولا هو أي رجل هذا راشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــد ..؟؟؟ راشد ؟؟؟؟


شوي وسمعوا دق على الباب في غرفة أم راشد اللي كانوا كلهم قاعدين فيها ..... راحت نوف تشوف من ..... كان راشد مع عبدالله ....... قاموا البنات كلهم ودخلوا الغرفة الثانية وردوا الباب لان ما به وحده فيهم لابسه عباية أو جلال ...... أفتحت الجازي الباب لخوانها اللي طارت عيونهم على القهوة ..... تقهوو مع العجايز ..وقعدوا يسولفون معهم .. عبدالله : أبشركم توه داق على واحد من اخوياي يقول أني نجحت في المادتين اللي علي ......
الجازي : مبروك ألف مبروك ......
أم راشد وأم حمد : جعله مبارك ...... مبروك .... وكملت أم حمد : الا أنت متى بتخلص الكلية ؟؟؟
عبدالله وهو يبتسم قال : أم حمد الله يهديس وذا اللي تباركين لي فيه وش هو؟؟؟ هذا أنا خلصت الكلية ؟؟؟؟
أم حمد بعد ما افتشلت في عبدالله : اسمحلي يا أولد .... جعله مبارك الله يوفقك بالشغل والعروس قول يا الله.......
أم راشد : آمين الله يفرحني به مثل ما فرحني براشد ........
الجازي : زين ومتى بتخلص أوراقك حق التخرج من الجامعة ؟؟؟ عشان تقدم على شغل ؟؟؟
عبدالله بفخر : ومن قال لس أني ما لقيت شغل إلى ذا الحين ؟؟؟ أنا كنت مأخذ فترة التدريب الميداني في شركة أبوي....... والظاهر ابو راشد طوال الله عمره أعجبه شغلي عشان كذا اقترح علي أني امسك حسابات الشركة كلها أول ما اخلص الجامعة وبيعطيني ضعف راتب الحكومة .... بس أنا قلت اخذلي شهر شهرين نقاها من الدراسة والأرقام وبعدين بداوم ...
راشد وهو يلفت صوب الباب قال: على طاري الأرقام و الحسابات وين هم راعيات السوق ما أشوف لهم عينه ؟؟؟ ما يبون يروحون ؟؟؟؟؟
الجازي : الا نبي نروح بتودينا ؟؟؟
راشد : سلامتس .... أنا بروح مع ذا المزاين صوب القيصرية يتشرون القهوة والقناد ........ وكان يشر على أم حمد وأمه ... وكمل : بيوديكم ... الشيخ ولد أم الشيخ .... ولا بس ألقاب على الفاضي ؟؟؟؟
عبدالله اللي تشقق من الفرحة : آفااااااا يذا العلم ... والله اللي بوديها ... لوني ازحف على رجلي.......
الجازي وهي تقوم عشان تقول للبنات : ما يسوى عليك ذا اللقب ....
أم راشد : راشد حنا بعد ما حنا برايحين ذا الحين من أصبح افلح .... ذا الحين ما حنا بلاحقين على شيء قد السوق بيسكر.... ان شاء الله إلى أصبحنا من صبح روحنا صوب القيصرية حتى إذا وصل سعيد الا قدنا خالصين ........
راشد : اجل على هواكم .... ودكم تروحون مع اللي بيتجهزون ؟؟؟
أم حمد : لا بالله ... ذولا عرب بيدورون السوق كله ..... وحنا ارجيلاتنا على قدنا ... راح أنت معهم وحنا بنقعد في الفندق .....
راشد : زين وش تبون العشا ؟؟؟ عشان أروح أجيبه لكم ؟؟؟؟
عبدالله : لا تروح ولا تجي ينزلون كلهم ويتعشون في المطعم تحت .....
راشد وهو يعلي صوته عشان يسمع اللي في الغرفة الثانية قال : إذا ذا المزاين ودهم بالعشا تحت في المطعم من عيوني .... لكن هل الحجرة ان وحده فيهم شفتها تحت كسرت رجلها ....... اللي يبونه يطلبونه والحساب عندي ......
أم راشد اللي حست ان أم حمد أخذت على خاطرها من طرقة راشد في الكلام قالت : اسمع لا تحت ولا فوق .... أنا اخبر محل يجيب لنا منه سعد خوش عيش ما به أزين منه .... روح وجيب لنا منه.... نذوقه أم حمد والبنات .....
راشد : أنا ما أدل مطاعم في الحسا... من زمان ما جيتها ....عشان كذا أنا بودي البنات السوق وعبدالله يجيب لكم العشا......
العروس رأسها يعورها ولا تبي تروح السوق ....... كانت هذي الجازي اللي أدخلت عليهم ...
راشد اللي ابتسم وهو يقول : ما عليها شر عطيها بندول وبتقوم بخير ان شاء الله .... اخلصوا علي خمس دقايق بضبط وأشوفكم قدامي ...... يلاً .......



وضحه صدق كان رأسها يعورها من كثر التفكير بس بعد حنت البنات عليها .... راحت معهم ....كانت تمشي وهي تشوف راشد قدامها كيف يمشي مثل الطاووس .... نافخ نفسه .. في السيارة أول وحده أركبت ورا هي وضحه عشان تضمن لها مكان ... ولا يصير لها اللي صار العصر ... وداهم راشد مجمع البستان ... بس بعد الزور والاتصالات مع عبدالله .. عشان يدلونه ........ انزلوا في السوق وراشد معهم .... قعد على الكراسي اللي في نص المجمع والبنات انتشروا ...... بس عينه كانت تتبع وضحه ونجله وين ما راحوا .. وضحه بعد التسوق مع نجله اللي ما لقت فرصة تفتح معها أي موضوع أو تسألها وش اللي مزعلها......نست راشد شوي خاصة بعد ما تعمقوا في ممرات المجمع واختفى راشد عنهم .... بس هي ما كانت تدري ان راشد يلحقهم...... ويشوفهم وهم يطلعون من محل ويدخلون إلى محل بس من بعيد ...


وضحه بصوت واطي : نجول وش رايس في ذا البجامه ؟؟؟؟؟
نجله : حلوه واجد بس لونها عندس منه .... اخذي وردي ما عندس بجامة وردية .....
لفت وضحه على الرجال اللي يبيع في المحل وقالت له : إذا سمحت في منها وردي .... اذا فيه جيب مقاس m ثنتين .......
نجله : ليه ثنتين ؟؟؟
وضحه : وحده لي ووحده لساروه ...
نجله : عمتي شوفي ذاك الثوب اللي معلق .....
وضحه صار وجها احمر يوم شافته ... وقالت : نجول وجدري عيب عليس ...
نجله وهي تبتسم : أنا خاطري اعرف أنتي ليه تستحين من ثياب النوم ؟؟؟ ليه ما تستحين من البجامة هي بعد من ثياب النوم .... ولا البجامة ما ينامون بها ..
البياع : يا دكتورة ........ هذا هي البجامات .. وفتحهم لوضحه وعطاها قميص البجامة ومسك البنطلون عنده افتحه ورجع يطويه ........ ووضحه كانت تتشاور مع نجله في مقاس البجامة اذا بيناسب سارة ولا لا .. وأول ما لفت على البياع تبي تكلمه لقت راشد واقف بينها وبين البياع وهو معصب على الآخر وعيونه بتشب من الشرار اللي فيها ....... وقال لها بصوت واطي وهو يقرص عيونه فيها ويصر على ضروسه : الظاهر انس وحده ما تستحي صدق .... وش عندس واقفة قدامه وتعذبينه وهو يتخيلس في ذا البنطلون اللي يقلبه بين أيديه ؟؟؟؟؟ كان لبستيه له ... يشوفه عليس مره وحده .... اطلعي أشوف قدامي ....دواس بعدين ....... ومط قميص البجامة من يدها وحذفها على وجه البياع بقوة وقال له : ما لنا فيهم حاجة يا اسود الوجه .......



وضحه من الفشيلة اطلعت تركض من المحل .... كانت تمشي بلا هدف ونجله وراها .... الدموع اللي اترست عينها كانت ما تخليها تشوف الطريق .... ما تدري كيف أوصلت حمام السيدات ... أدخلت بسرعة فيه كانت تبي أي مكان ما يوصلها راشد فيه ...... أدخلت نجله وراها على طول وشافت عمتها واقفة عند آخر منظره في الحمام وماعطا النسوان ظهرها ...... قربت منها نجله ....وقالت : عمتي ؟؟؟؟
وضحه ما ردت عليها كانت تبكي ... وتحاول انه ما اطلع صوت قدام النسوان ...... تموا شوي ساكتين إلى اطلعوا النسوان من الحمام .... هنا وضحه أرفعت نقابها وأجهشت في البكي...... حاولت نجله أنها تهديها أو تسكتها بس بدون فايده .. كان جوال وضحه يرن ويرن وصوته ما وقف .... طلعته نجله من شنطة وضحه ...... وابتسمت غصب عنها وهي تشوف الشيخ يتصل بك ... حلها رب العالمين من عنده .. ردت عليه نجله : الو
عبدالله اللي استغرب : يمه ؟؟؟؟
نجله ردت بسرعة وقالت : لا نجله ... عبدالله جعلني فداك ما تقدر تجينا مجمع البستان ذا الحين ؟؟؟.... نبغي نرجع أنا وعمتي وضحه ..
عبدالله بعد ما عرف أنها نجله وسمع جملة جعلني أفداك ما عاد استوعب شيء .... تمالك نفسه ورجع يقول : ان شاء الله بجيكم ... بس راشد وين ؟؟؟؟ ليه ما يجيبكم ؟؟؟
نجله : موجود .... بس عمتي تعبانه شوي ... وتبي ترجع الفندق .... وحنا ما نبي نقول لحد عشان ما نخرب على البنات خلهم يتسوقون على راحتهم ..... تقدر تجي ذا الحين ؟؟؟
عبدالله : أنا قريب منكم ذا الحين بس وين تبون اجيكم ؟؟؟؟؟ أي بوابة ؟؟؟؟
اطلعت نجله من الحمام وطلت على البوابة القريبة منهم وقالت لها يجيهم عندها وإذا جاهم يدق عليهم يطلعون له .....


عبدالله أول ما وصل اتصل عليهم .... وطلعت نجله وضحه بسرعة من الحمام عشان يروحون للبوابة اللي ينطرهم عندها عبدالله وهي ميتة من الخوف لا يمسكهم راشد في الطريق ..يسويها يضرب وضحه وسط السوق .. ما كانت تتخيل ان راشد اذا عصب يكون كذا ابد.... هي اللي ما هادها قدام الناس انصب قلبها .... اجل عمتها كيف ؟؟؟؟ والله ما تنلام في ذا اللي تسويه بنفسها ؟؟؟؟؟ لكن كيف يكون راشد اللي من شوي اقتحم عليهم المحل هو نفسه راشد اللي كان يغني في السيارة لوضحه ؟؟؟......نجله تنفست بارتياح أول ما اركبوا السيارة مع عبدالله ..... اللي أنصدم من شكل وضحه اللي أرجعت تبكي بصوت عالي أول ما اركبوا معه.....
لكنه شغل السيارة بسرعة ومشى بعد ما قالت له نجله : وش تنطر يلا بسرعة ...



راشد اللي كان يدور وضحه في محلات المجمع محل محل كان على آخره من الحرة كل ما تذكر .... كيف عباية وضحه كانت شايره في العلاق اللي جنبها .... وذا الشيء خلا عبايتها تتخصر عليها من ورا .... وكيف كان البياع في المحل يشوفها من ورا وينقل نظره بين البنطلون اللي في يده وبين جسم وضحه اللي محددته العباية .... وحمق أكثر يوم طلع من المحل ولا شافها .....

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -